نورالدين.خ
2009-05-09, 12:43
ماهي رؤيتك لتحقيق المصالحة الوطنية أنت أيها المواطن الجزائري
أما أنا هاهي رؤيتي
تعريفي للمصالحة
المصالحة مُفردة مشتقة من الصّلح ،وهو خير كبير يعمّ طرفي النّزاع ،بل يتعداهم ليصل إلى محيطهم بعد سنين عجاف قضاها المتخاصمان في تشاحن
...
وشجرة مثمرة يأكل منها المتخاصمان بعد سقيها وحراستها ، وعين يُشرب منها بعد ظمأ شديد وبحث عن الماء في صحراء، هذه المصالحة هي هدف وليست طريقا كما يتصور الكثيرين، بل نهاية الطريق أو بمعنى أدق، هي الوصول إلى شاطئ الأمان .
يأتي بعدها إتساع للأمور بعد أن كانت ضيّقة ،فتشتعل المصابيح بعد أن كان الظلام هو السائد ،وتتفتح الزهور وتخضر الأرض التي كانت بوراً ، وكأني بالمصالحة شهر الربيع الذي يأتي بعد الشتاء القارس ،أوالأمن والرخاء الذي يأتي بعد الخوف والفزع، إذن هي هدف بالغ الأهمية وطريق صحيح نسير عليه ،يأتي بعد الأشواك التي كانت تعترضه. توفر هذه المصالحة الكثير من المصالح المشتركة بين الخصمين ،وتقضي على أسباب التوتر من خلال حوارمفتوح وشفّاف ومسئول، يعترف فيه طرفا النزاع بأخطائهما، فيتازل طرف للآخر أو يتنازل الطرفان لبعضهما البعض ،بغية إصلاح الأمور وتحقيق المصلحة العامة المشتركة ويعملا على التقدم إلى الأمام لا البقاء فيما هم عليه ،فتسود الطمأنينة ، وتُقلب صفحة الماضي دون أن يتمّ تمزيقها، لأن تمزيقها سيؤدي إلى عودة الأمور متى ما عادت شرارة النزاع، بل النظر إلى الأمام هو الواجب والإستفادة من أخطاء الماضي مهما كانت مؤلمة.
توضيح
لايستطيع الخصمان تحقيق المصالحة إلا بعد تدخل طرف ثالث تكون نيته تحقيق هذا الهدف النبيل فيحاول الإصلاح بينهما، لأنهما لو تفاهما ماتخاصما.هذا الطرف الثالث يجب أن يكون منصفا بين طرفي النزاع فيحاول إقناع الطرفين للوصول إلى النتيجة التي ترضيهما
.
تمهيد
وبحكم أننا نعني المصالحة في الجزائر فإن الأمور معقدة تعقيد الأزمة، وأن الصراع هو ليس بين شخصين بل بين جهتين والصراع صراع فكري وحضاري ، فهناك الكثير من المتداخلات والمتشابهات والقواسم ،ولأن المسئوليات غير مُحدّدة بحكم التهرّب تارة أو التستر تارة أخرى،أو الوقوف مع هذا أو ذاك ،لذلك ضاعت القضية التي هي المصلحة العليا للوطن، وتغلبت الأنانيات والأهواء ،وساد الظلم بدل العدل، ومنطقُ القوة بدل قوة المنطق
.
من هنا جاءت الفكرة بأن الطرف الثالث الذي بوسعه أن يحدث هذه المصالحة يجب أن لايخضع لضغوط هذا أو ذاك ويتمتع بحرية القرار .هذا الطرف في الجزائر لم يولد بعد ،وإذا ما ولد فسيكون النظام الذي هو طرف في الأزمة له بالمرصاد ،ونعني من بيدهم الأمر وليس جميع المؤسسات كما هو معروف في الدول المتحضرة ،ولأن النظام لايمكن له أن يُحقق هذه المصالحة لسبب واحد ،وهو أنه طرف بل صنيع للأزمة ولايمكن لأي عاقل أن يقبل بأن يقال له أن فلانا قتل فلانا ثم يقيم محاكمة فيحكم على نفسه بالبراءة .
فوجب إذن تشكيل قوة شعبية تسعى لإحداث التغيير، وتعزل بذلك رؤوس الفتنة من هذا الطرف أو ذاك ،لأن الأمر يتعلق بالوطن كلّه وليس بين حزب وحكومة .
بمشروع يُوحّد ولايُفرّق،ويُصْلح ولايفسد،ويقدّم ولايؤخر،وهو النهضة بالمجتمع كلّه على كل الأصعدة في إطار غير حزبي ،بل شعبي مفتوح للجميع، بعيدا عن كل التأثيرات والتجاذبات.
الإنطلاقة
كمواطن جزائري ،أرى أنه من حقي ،بل من واجبي أيضا أن أعمل للتغيير وأن أبادر بشيئ يفيد وطني ويخدم شعبي،وبحكم تجربتي التي إستقيتها من الواقع ومن خلال مخالطتي مع الناس وعيشي مع شعبي لا في صالونات مُكيفة ،أو لقائي وحديثي ببعض الشخصيات
الوطنية أو الإسلامية،فمنها من عملت معه في إطار الإنتخابات الرئاسية سنة 1999 وهو وزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهمي ،إكتسبت بعض الأشيئاء وعرفت أماكن الخلل،ومازادني بصيرة هو تواجدي بالخارج.
هذا المنفى ،جعلني أصبح كمراقب بعيدا عن الغوغاء والضغوطات .كانت الإنطلاقة بالكتابة في المنتديات التي إكتسبت منها مهارات عدّة أفادتني في الكثير من الأشياء،وعرفت تأثير الأنترنت على القناعات التي يتعدى تأثير القنوات الفضائية والجرائد الورقية ،
حتى فتح الله علي بالمنتدى بلاحدود الذي أسّسته وأشرف عليه دون أية مساعدة ، و ببعض المواقع التي أصبحت تدعم الصوت والصورة،اهتديت لأن أستغل هذا الفضاء لما رأيت فيه من تأثير على القناعات والنفوس،لتسجيل بعض التعليقات والمداخلات وتركيب بعض الأفلام القصيرة التي كان لها الأثر الكبيرعند عامة الناس،ففي فترة وجيزة بلغ عدد الزوار أكثر من مليون ومائتي ألف زائر في القناة الأولى بلاحدود canalbilahoudoudالتي أغلقت بسبب بعض التحرشات التي تعرضت لها ،وفي هذه الفترة بدأت بموضوع المصالحة، الذي فاجئني فيه عدد التعليقات والمطالب، وبدأت الأفكار تنزل والمدارك تتوسع إلى أن إقتنعت بتخصيص قناة للمصالحة الوطنية الحقيقية ولربما سنجد من الخيرين أو من أرباب المال لنحول هذا الحساب إلى قناة فضائية والتي سنتحدث عنها فيما بعد.
http://www.youtube.com/user/Almoussalaha
أما أنا هاهي رؤيتي
تعريفي للمصالحة
المصالحة مُفردة مشتقة من الصّلح ،وهو خير كبير يعمّ طرفي النّزاع ،بل يتعداهم ليصل إلى محيطهم بعد سنين عجاف قضاها المتخاصمان في تشاحن
...
وشجرة مثمرة يأكل منها المتخاصمان بعد سقيها وحراستها ، وعين يُشرب منها بعد ظمأ شديد وبحث عن الماء في صحراء، هذه المصالحة هي هدف وليست طريقا كما يتصور الكثيرين، بل نهاية الطريق أو بمعنى أدق، هي الوصول إلى شاطئ الأمان .
يأتي بعدها إتساع للأمور بعد أن كانت ضيّقة ،فتشتعل المصابيح بعد أن كان الظلام هو السائد ،وتتفتح الزهور وتخضر الأرض التي كانت بوراً ، وكأني بالمصالحة شهر الربيع الذي يأتي بعد الشتاء القارس ،أوالأمن والرخاء الذي يأتي بعد الخوف والفزع، إذن هي هدف بالغ الأهمية وطريق صحيح نسير عليه ،يأتي بعد الأشواك التي كانت تعترضه. توفر هذه المصالحة الكثير من المصالح المشتركة بين الخصمين ،وتقضي على أسباب التوتر من خلال حوارمفتوح وشفّاف ومسئول، يعترف فيه طرفا النزاع بأخطائهما، فيتازل طرف للآخر أو يتنازل الطرفان لبعضهما البعض ،بغية إصلاح الأمور وتحقيق المصلحة العامة المشتركة ويعملا على التقدم إلى الأمام لا البقاء فيما هم عليه ،فتسود الطمأنينة ، وتُقلب صفحة الماضي دون أن يتمّ تمزيقها، لأن تمزيقها سيؤدي إلى عودة الأمور متى ما عادت شرارة النزاع، بل النظر إلى الأمام هو الواجب والإستفادة من أخطاء الماضي مهما كانت مؤلمة.
توضيح
لايستطيع الخصمان تحقيق المصالحة إلا بعد تدخل طرف ثالث تكون نيته تحقيق هذا الهدف النبيل فيحاول الإصلاح بينهما، لأنهما لو تفاهما ماتخاصما.هذا الطرف الثالث يجب أن يكون منصفا بين طرفي النزاع فيحاول إقناع الطرفين للوصول إلى النتيجة التي ترضيهما
.
تمهيد
وبحكم أننا نعني المصالحة في الجزائر فإن الأمور معقدة تعقيد الأزمة، وأن الصراع هو ليس بين شخصين بل بين جهتين والصراع صراع فكري وحضاري ، فهناك الكثير من المتداخلات والمتشابهات والقواسم ،ولأن المسئوليات غير مُحدّدة بحكم التهرّب تارة أو التستر تارة أخرى،أو الوقوف مع هذا أو ذاك ،لذلك ضاعت القضية التي هي المصلحة العليا للوطن، وتغلبت الأنانيات والأهواء ،وساد الظلم بدل العدل، ومنطقُ القوة بدل قوة المنطق
.
من هنا جاءت الفكرة بأن الطرف الثالث الذي بوسعه أن يحدث هذه المصالحة يجب أن لايخضع لضغوط هذا أو ذاك ويتمتع بحرية القرار .هذا الطرف في الجزائر لم يولد بعد ،وإذا ما ولد فسيكون النظام الذي هو طرف في الأزمة له بالمرصاد ،ونعني من بيدهم الأمر وليس جميع المؤسسات كما هو معروف في الدول المتحضرة ،ولأن النظام لايمكن له أن يُحقق هذه المصالحة لسبب واحد ،وهو أنه طرف بل صنيع للأزمة ولايمكن لأي عاقل أن يقبل بأن يقال له أن فلانا قتل فلانا ثم يقيم محاكمة فيحكم على نفسه بالبراءة .
فوجب إذن تشكيل قوة شعبية تسعى لإحداث التغيير، وتعزل بذلك رؤوس الفتنة من هذا الطرف أو ذاك ،لأن الأمر يتعلق بالوطن كلّه وليس بين حزب وحكومة .
بمشروع يُوحّد ولايُفرّق،ويُصْلح ولايفسد،ويقدّم ولايؤخر،وهو النهضة بالمجتمع كلّه على كل الأصعدة في إطار غير حزبي ،بل شعبي مفتوح للجميع، بعيدا عن كل التأثيرات والتجاذبات.
الإنطلاقة
كمواطن جزائري ،أرى أنه من حقي ،بل من واجبي أيضا أن أعمل للتغيير وأن أبادر بشيئ يفيد وطني ويخدم شعبي،وبحكم تجربتي التي إستقيتها من الواقع ومن خلال مخالطتي مع الناس وعيشي مع شعبي لا في صالونات مُكيفة ،أو لقائي وحديثي ببعض الشخصيات
الوطنية أو الإسلامية،فمنها من عملت معه في إطار الإنتخابات الرئاسية سنة 1999 وهو وزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهمي ،إكتسبت بعض الأشيئاء وعرفت أماكن الخلل،ومازادني بصيرة هو تواجدي بالخارج.
هذا المنفى ،جعلني أصبح كمراقب بعيدا عن الغوغاء والضغوطات .كانت الإنطلاقة بالكتابة في المنتديات التي إكتسبت منها مهارات عدّة أفادتني في الكثير من الأشياء،وعرفت تأثير الأنترنت على القناعات التي يتعدى تأثير القنوات الفضائية والجرائد الورقية ،
حتى فتح الله علي بالمنتدى بلاحدود الذي أسّسته وأشرف عليه دون أية مساعدة ، و ببعض المواقع التي أصبحت تدعم الصوت والصورة،اهتديت لأن أستغل هذا الفضاء لما رأيت فيه من تأثير على القناعات والنفوس،لتسجيل بعض التعليقات والمداخلات وتركيب بعض الأفلام القصيرة التي كان لها الأثر الكبيرعند عامة الناس،ففي فترة وجيزة بلغ عدد الزوار أكثر من مليون ومائتي ألف زائر في القناة الأولى بلاحدود canalbilahoudoudالتي أغلقت بسبب بعض التحرشات التي تعرضت لها ،وفي هذه الفترة بدأت بموضوع المصالحة، الذي فاجئني فيه عدد التعليقات والمطالب، وبدأت الأفكار تنزل والمدارك تتوسع إلى أن إقتنعت بتخصيص قناة للمصالحة الوطنية الحقيقية ولربما سنجد من الخيرين أو من أرباب المال لنحول هذا الحساب إلى قناة فضائية والتي سنتحدث عنها فيما بعد.
http://www.youtube.com/user/Almoussalaha