تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل بقي للنساء اجر ؟؟؟


allale77
2013-06-09, 18:36
جاءت أسماء بنت يزيد الأنصارية رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم وقالت

: يا رسول الله أنتم ...معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات والجنائز وفوق ذلك الجهاد في سبيل الله، وإذا خرج الواحد منكم حاجًّا أو معتمرًا قعدنا في بيوتكم فربينا لكم أولادكم وغزلنا لكم أثوابكم فهل بقي لنا من الأجر شيء يا رسول الله ؟

[ لم تقل أين حقوق المرأة يا رسول الله ؟...... ]

فسُرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بقولها والتفت إلى الصحابة وقال:

"هل سمعتم مقالة أفضل من هذه ؟ قالوا: ما ظننا أن امرأة تفطن إلى مثل ذلك يارسول الله.

فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم" ارجعي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن طاعة الواحدة منكن لزوجها تعدل كل ذلك وقليل منكن تفعله".

صحيح مسلم


مما راق لي نقله

متبع السلف
2013-06-09, 19:02
الحديث ليس في مسلم وهو ضعيف فيرجى التحري في النقل وفقكم الله

allale77
2013-06-09, 19:12
تنبيه رائع منك اخي متبع السلف وفائدة توزن من ذهب .وسبيل للتحري اكثر فجزاكم الله خيرا على هذه المعلومة وجعلها الله في ميزان حسناتك

allale77
2013-06-09, 19:20
روى البيهقي في شعب الإيمان حديث رقم 8369
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ، فَقَالَتْ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، إِنِّي وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْكَ، وَاعْلَمْ - نَفْسِي لَكَ الْفِدَاءُ - أَمَا إِنَّهُ مَا مِنِ امْرَأَةٍ كَائِنَةٍ فِي شَرْقٍ وَلَا غَرْبٍ سَمِعَتْ بِمَخْرَجِي هَذَا أَوْ لَمْ تَسْمَعْ إِلَّا وَهِيَ عَلَى مِثْلِ رَأْيِي، إِنَّ اللهَ بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فَآمَنَّا بِكَ وَبِإِلَاهِكَ الَّذِي أَرْسَلَكَ، وَإِنَّا مَعْشَرَ النِّسَاءِ مَحْصُورَاتٌ مَقْصُورَاتٌ ، قَوَاعِدُ بُيُوتِكُمْ، وَمَقْضَى شَهَوَاتِكُمْ، وَحَامِلَاتُ أَوْلَادِكُمْ، وَإِنَّكُمْ مَعَاشِرَ الرِّجَالِ فُضِّلْتُمْ عَلَيْنَا بِالْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَاتِ، وَعِيَادَةِ الْمَرْضَى، وَشُهُودِ الْجَنَائِزِ، وَالْحَجِّ بَعْدَ الْحَجِّ، وَأَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا أُخْرِجَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا وَمُرَابِطًا حَفِظْنَا لَكُمْ أَمْوَالَكُمْ، وَغَزَلْنَا لَكُمْ أَثْوَابًا، وَرَبَّيْنَا لَكُمْ أَوْلَادَكُمْ، فَمَا نُشَارِكُكُمْ فِي الْأَجْرِ يَا رَسُولَ اللهِ ؟
قَالَ:فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ بِوَجْهِهِ كُلِّهِ، ثُمَّ قَالَ:" هَلْ سَمِعْتُمْ مَقَالَةَ امْرَأَةٍ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْ مَسْأَلَتِهَا فِي أَمْرِ دِينِهَا مِنْ هَذِهِ ؟ "
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا ظَنَنَّا أَنَّ امْرَأَةً تَهْتَدِي إِلَى مِثْلِ هَذَا،
فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ لَهَا:"انْصَرِفِي أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ، وَأَعْلِمِي مَنْ خَلْفَكِ مِنَ النِّسَاءِ أَنَّ حُسْنَ تَبَعُّلِ إِحْدَاكُنَّ لِزَوْجِهَا، وَطَلَبَهَا مَرْضَاتِهِ، وَاتِّبَاعَهَا مُوَافَقَتَهُ تَعْدِلُ ذَلِكَ كُلَّهُ "قَالَ: فَأَدْبَرَتِ الْمَرْأَةُ وَهِيَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ اسْتِبْشَارًا.

الحكم على الحديث :
قال الألباني في كتابه "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة" ضعيف وقد بين أن ضعفه بأن الحديث بسنده راو مجهول الحال لم يوثقه أحد حتى ابن حبان .

ويغني عنه الحديث الصحيح عن عبد الرحمن بن عوف وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت . قال الألباني في صحيح الجامع صحيح حديث 660 .


في البخاري جزء يدل على منافسة النساء في الخير مع ملازمتهن الحجاب والبعد عن الرجال فروى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ . قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ . فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ ، فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ ، فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُنَّ « مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلاَثَةً مِنْ وَلَدِهَا إِلاَّ كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ » . فَقَالَتِ امْرَأَةٌ وَاثْنَيْنِ فَقَالَ « وَاثْنَيْنِ »

عن عائشة أنها قالت يارسول الله هل على النساء جهاد قال نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة . قال الألباني وفي تخريج الإرواء رواه أحمد وابن ماجه بإسناد صحيح