بوكريمة
2013-06-07, 17:18
الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين
u.n.p.e.f
المكتب الوطني 01 شارع محمد مادة – ساحة الوئام- الجزائر
تليفاكس : 65.95.16 /021 – 65.78.83/021
الجزائر في : 06/06/2013
تصريح صحفي رقم : 18/2013
في إطار التقييم العام لامتحانات شهادة البكالوريا التي تبقى على المحك مما يستوجب على وزارة التربية دق ناقوس الخطر لاتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على مصداقيتها والتي كاد أن يُعصف بها لولا التجند التام للأساتذة وهيئات التأطير الذين جعلوها تمر في ظروف عادية ، غير أن التجاوزات وعمليات الغش المفضوحة في مادة الفلسفة الصادرة من طرف بعض التلاميذ في مراكز امتحان شهادة البكالوريا والتعدي الصارخ على الأساتذة القائمين بواجب الحراسة تُعد سابقة خطيرة غير محمودة العواقب لإضرارها بمصلحة التلاميذ وبمصداقية شهادة البكالوريا لأهميتها محليا ودوليا ، بل و بالمدرسة الجزائرية قاطبة مما يتطلب من الوزارة اتخاذ مواقف صارمة وحازمة حيال هذه الظاهرة الدخيلة الوليدة من سلسلة التنازلات المتكررة في كل سنة بدءا بعدم التطبيق الكامل لطريقة التدريس بالمقاربة بالكفاءات خاصة الوضعية الإدماجية التي تعد العمود الفقري لعملية الإصلاح ، إضافة إلى تحديد عتبة الدروس في كل سنة دراسية حتى في الظروف العادية مما جعل الطلبة يتمادون نتيجة ذلك حتى كادوا يطالبون بتحديد الأسئلة وكيفية صياغتها ؟؟؟ ولم يكتفوا بكل ذلك نتيجة التسيب والتساهل مما جعل البعض منهم ينتهك حرمة امتحانات البكالوريا بالغش المفضوح المنقول عبر شاشات التلفاز .
وليعلم التلاميذ وأولياء الأمور بأنه لو سلمنا جدلا بأن سؤالا – ما - لم يكن واضحا أو مبهما أو لم يكن ضمن البرنامج فإن الهيئة البيداغوجية المكلفة بوضع سلم التنقيط للتصحيح في حال ثبوت ذلك أو وقوفها على أي خطأ أو اختلال فهي تستدرك ذلك دوما و تفسره لفائدة وصالح التلاميذ مما يؤكد بأن ما قام به التلاميذ لا مبررله .
وعليه فإننا نستنكر بشدة هذه الممارسات التي لا تمت بصلة لمدرستنا ، ونطالب الوزارة الوصية اتخاذ إجراءات صارمة في حق من ثبت عليهم الغش ، والحماية التامة للأساتذة القائمين بواجب الحراسة التي ما فتئنا نؤكد عليها في كل لقاءاتنا معها وما حدث هذه المرة يستوجب منها أخذ الأمر بأكثر جدية قبل تفاقم الأوضاع لحماية الأستاذ حماية كاملة والتي لا تتأتى إلا بإضفاء صرامة وانضباط كبيرين داخل المؤسسات التربوية ومراكز الامتحانات الرسمية على الخصوص ، فقد آن الأوان للاهتمام أكثر من أجل تحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم .
وبالمناسبة فإننا نحيي جميع الأساتذة والأستاذات وكل الساهرين على تأطير امتحان شهادة البكالوريا تحية إكبار وتقدير لعملهم الدؤوب ودورهم الريادي الذي يقومون به في أقسامهم عموما وفي مراكز الامتحانات خصوصا وتحملهم بكل أمانة المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل النهوض بالمدرسة الجزائرية ، ولا يفوتنا أن نتمنى لأبنائنا التلاميذ في الامتحانات الرسمية – شهادات : التعليم الابتدائي ،المتوسط ، البكالوريا - كل التوفيق والنجاح .
رئيس الاتحاد
الصادق دزيري
u.n.p.e.f
المكتب الوطني 01 شارع محمد مادة – ساحة الوئام- الجزائر
تليفاكس : 65.95.16 /021 – 65.78.83/021
الجزائر في : 06/06/2013
تصريح صحفي رقم : 18/2013
في إطار التقييم العام لامتحانات شهادة البكالوريا التي تبقى على المحك مما يستوجب على وزارة التربية دق ناقوس الخطر لاتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على مصداقيتها والتي كاد أن يُعصف بها لولا التجند التام للأساتذة وهيئات التأطير الذين جعلوها تمر في ظروف عادية ، غير أن التجاوزات وعمليات الغش المفضوحة في مادة الفلسفة الصادرة من طرف بعض التلاميذ في مراكز امتحان شهادة البكالوريا والتعدي الصارخ على الأساتذة القائمين بواجب الحراسة تُعد سابقة خطيرة غير محمودة العواقب لإضرارها بمصلحة التلاميذ وبمصداقية شهادة البكالوريا لأهميتها محليا ودوليا ، بل و بالمدرسة الجزائرية قاطبة مما يتطلب من الوزارة اتخاذ مواقف صارمة وحازمة حيال هذه الظاهرة الدخيلة الوليدة من سلسلة التنازلات المتكررة في كل سنة بدءا بعدم التطبيق الكامل لطريقة التدريس بالمقاربة بالكفاءات خاصة الوضعية الإدماجية التي تعد العمود الفقري لعملية الإصلاح ، إضافة إلى تحديد عتبة الدروس في كل سنة دراسية حتى في الظروف العادية مما جعل الطلبة يتمادون نتيجة ذلك حتى كادوا يطالبون بتحديد الأسئلة وكيفية صياغتها ؟؟؟ ولم يكتفوا بكل ذلك نتيجة التسيب والتساهل مما جعل البعض منهم ينتهك حرمة امتحانات البكالوريا بالغش المفضوح المنقول عبر شاشات التلفاز .
وليعلم التلاميذ وأولياء الأمور بأنه لو سلمنا جدلا بأن سؤالا – ما - لم يكن واضحا أو مبهما أو لم يكن ضمن البرنامج فإن الهيئة البيداغوجية المكلفة بوضع سلم التنقيط للتصحيح في حال ثبوت ذلك أو وقوفها على أي خطأ أو اختلال فهي تستدرك ذلك دوما و تفسره لفائدة وصالح التلاميذ مما يؤكد بأن ما قام به التلاميذ لا مبررله .
وعليه فإننا نستنكر بشدة هذه الممارسات التي لا تمت بصلة لمدرستنا ، ونطالب الوزارة الوصية اتخاذ إجراءات صارمة في حق من ثبت عليهم الغش ، والحماية التامة للأساتذة القائمين بواجب الحراسة التي ما فتئنا نؤكد عليها في كل لقاءاتنا معها وما حدث هذه المرة يستوجب منها أخذ الأمر بأكثر جدية قبل تفاقم الأوضاع لحماية الأستاذ حماية كاملة والتي لا تتأتى إلا بإضفاء صرامة وانضباط كبيرين داخل المؤسسات التربوية ومراكز الامتحانات الرسمية على الخصوص ، فقد آن الأوان للاهتمام أكثر من أجل تحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم .
وبالمناسبة فإننا نحيي جميع الأساتذة والأستاذات وكل الساهرين على تأطير امتحان شهادة البكالوريا تحية إكبار وتقدير لعملهم الدؤوب ودورهم الريادي الذي يقومون به في أقسامهم عموما وفي مراكز الامتحانات خصوصا وتحملهم بكل أمانة المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل النهوض بالمدرسة الجزائرية ، ولا يفوتنا أن نتمنى لأبنائنا التلاميذ في الامتحانات الرسمية – شهادات : التعليم الابتدائي ،المتوسط ، البكالوريا - كل التوفيق والنجاح .
رئيس الاتحاد
الصادق دزيري