أفنان سارة
2009-05-08, 12:48
ليفني لزعماء العرب: اقتدوا بعباس.. يسهل عليكم التطبيع
كشفت صحف عبرية أن رئيسة حزب كديما الإسرائيلية تسيبي ليفني سلمت المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل قبل أيام من ترك منصبها كوزيرة للخارجية الإسرائيلية وثيقة تضمنت خطة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
وتناولت الوثيقة التي وصفتها الصحيفة بأنها "إرث ليفني" عدة خطوات تعتبر أن على دول عربية تنفيذها لدعم عملية السلام والتقدم نحو تطبيع علاقات تدريجي بين إسرائيل وهذه الدول في إطار عملية سلام إقليمية.
ونقلت ذات الصحف عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن الإدارة الأميركية تبنت أجزاء من التوصيات التي شملتها خطة ليفني ودمجتها بسياستها الشرق أوسطية.
وتضمنت وثيقة ليفني ثلاثة أنواع من الخطوات التي يمكن للدول العربية تنفيذها بغية كسب ثقة الجمهور الإسرائيلي في تأييد العملية السياسية.
وتقضي الخطوة الأولى بأن يعلن زعماء عرب، وبينهم أولئك الذين لا تقيم دولهم علاقات مع إسرائيل، دعمهم للعملية السياسية والمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وذلك من دون محاولة من جانبهم لإملاء مواقف متصلبة على الفلسطينيين.
وتتمثل الخطوة الثانية بمنح دعم سياسي ومالي للسلطة الفلسطينية والمساعدة في عزل حماس فيما الخطوة الثالثة تقضي بتنفيذ الدول العربية خطوات تطبيعية تجاه إسرائيل مثل إعادة فتح ممثليات تجارية ودبلوماسية إسرائيلية في دول عربية وعقد لقاءات علنية وسرية مع زعماء إسرائيليين والقيام بزيارات رسمية لإسرائيل.
وكانت ليفني سلمت خطتها لميتشل أثناء زيارة الأخير لإسرائيل كما سلمت نسخا عن الخطة لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال جيمس جونز ولمبعوث الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط توني بلير.
وادعت ليفني خلال لقائها مع ميتشل أنه يكمن في صلب فكرتها الصعوبة التي يواجهها الفلسطينيون بمنح مقابل لمبادرات النوايا الحسنة التي تقدمها إسرائيل مثل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين أو تسليم المسؤوليات الأمنية على مدن في الضفة الغربية للسلطة الفلسطينية.
واعتبرت أنه "بإمكان الدول العربية منح إسرائيل مثل هذا المقابل، وسيبدو الأمر أمام الجمهور الإسرائيلي بأنه يوجد شريك لا يتمثل بالسلطة الفلسطينية فقط وإنما بالعالم العربي بأكمله".
وأضافت الصحف الاسرائيلية أن ليفني طرحت خطتها خلال لقاءات عقدتها في العام الأخير مع زعماء عرب وبعضهم لا تقيم دولهم علاقات رسمية مع إسرائيل.
وقالت إن ليفني قالت للزعماء العرب الذي التقتهم إن "الجمهور في الدول العربية يرى في الفضائيات الفضائية أبو مازن يلتقي مع الزعماء الإسرائيليين ولذلك فإن صورته تظهر كمتعاون، لكن إذا بدأتم أنتم أيضا بالالتقاء معنا فعندها ستنخفض حدة المعارضة لعملية سلام مع إسرائيل وستضعف قوة المتطرفين في دولكم العربية".
عن/ العرب أونلاين
كشفت صحف عبرية أن رئيسة حزب كديما الإسرائيلية تسيبي ليفني سلمت المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل قبل أيام من ترك منصبها كوزيرة للخارجية الإسرائيلية وثيقة تضمنت خطة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
وتناولت الوثيقة التي وصفتها الصحيفة بأنها "إرث ليفني" عدة خطوات تعتبر أن على دول عربية تنفيذها لدعم عملية السلام والتقدم نحو تطبيع علاقات تدريجي بين إسرائيل وهذه الدول في إطار عملية سلام إقليمية.
ونقلت ذات الصحف عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن الإدارة الأميركية تبنت أجزاء من التوصيات التي شملتها خطة ليفني ودمجتها بسياستها الشرق أوسطية.
وتضمنت وثيقة ليفني ثلاثة أنواع من الخطوات التي يمكن للدول العربية تنفيذها بغية كسب ثقة الجمهور الإسرائيلي في تأييد العملية السياسية.
وتقضي الخطوة الأولى بأن يعلن زعماء عرب، وبينهم أولئك الذين لا تقيم دولهم علاقات مع إسرائيل، دعمهم للعملية السياسية والمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وذلك من دون محاولة من جانبهم لإملاء مواقف متصلبة على الفلسطينيين.
وتتمثل الخطوة الثانية بمنح دعم سياسي ومالي للسلطة الفلسطينية والمساعدة في عزل حماس فيما الخطوة الثالثة تقضي بتنفيذ الدول العربية خطوات تطبيعية تجاه إسرائيل مثل إعادة فتح ممثليات تجارية ودبلوماسية إسرائيلية في دول عربية وعقد لقاءات علنية وسرية مع زعماء إسرائيليين والقيام بزيارات رسمية لإسرائيل.
وكانت ليفني سلمت خطتها لميتشل أثناء زيارة الأخير لإسرائيل كما سلمت نسخا عن الخطة لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال جيمس جونز ولمبعوث الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط توني بلير.
وادعت ليفني خلال لقائها مع ميتشل أنه يكمن في صلب فكرتها الصعوبة التي يواجهها الفلسطينيون بمنح مقابل لمبادرات النوايا الحسنة التي تقدمها إسرائيل مثل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين أو تسليم المسؤوليات الأمنية على مدن في الضفة الغربية للسلطة الفلسطينية.
واعتبرت أنه "بإمكان الدول العربية منح إسرائيل مثل هذا المقابل، وسيبدو الأمر أمام الجمهور الإسرائيلي بأنه يوجد شريك لا يتمثل بالسلطة الفلسطينية فقط وإنما بالعالم العربي بأكمله".
وأضافت الصحف الاسرائيلية أن ليفني طرحت خطتها خلال لقاءات عقدتها في العام الأخير مع زعماء عرب وبعضهم لا تقيم دولهم علاقات رسمية مع إسرائيل.
وقالت إن ليفني قالت للزعماء العرب الذي التقتهم إن "الجمهور في الدول العربية يرى في الفضائيات الفضائية أبو مازن يلتقي مع الزعماء الإسرائيليين ولذلك فإن صورته تظهر كمتعاون، لكن إذا بدأتم أنتم أيضا بالالتقاء معنا فعندها ستنخفض حدة المعارضة لعملية سلام مع إسرائيل وستضعف قوة المتطرفين في دولكم العربية".
عن/ العرب أونلاين