الشيخ عبد الكريم
2013-06-07, 00:08
بسم الله الرحمن الرحيم
انهض لا تنام
في ليلة من ليال الزمن الذي صارفيه للمحتل دار بينما صاحب الدار يرحل ويدان , انطوت الكلمات وانكمش اللسان وتوقف العقل عن التفكير لما رأى الحق في صورة المتهم ,والباطل يتكلم بملء فيه , خلدت إلى النوم وما أنا بحاجة إليه , ربما هروبا من الذات أو طمعا في طلوع الفجر بشيء جديد يثلج الصدر أو يدخل بعض السرور, سرحت وما دريت فيما السرحان , رأيت وللرائي غرائب تشبه ذا الزمان. زارني جدي , مجاهد قاوم الفرنسيس واخرج الرومان وفي صوت يصم الآذان قال :
انهض لا تنام
انهض لم يحن وقت المنام
الم تر بستان فل أو زهور؟
أما رأيت فارسا يغرس أرضا؟
بالبنادق والسيوف يطلب ثارا
انهض لم يحن وقت المنام
قال لي جدي حذار
يسرق الجزار منك حلما أو بعض دار
انهضوا لا تناموا في المنام
اغرسوا أشجار عز من عظامي
وارفعوا الرايات تعلوا من مقامي
قال جدي وفي لسانه ألف سؤال
انهض لا تنم أنت الوطن
ابني طوبة من العدم ,اغرس شجرة ,انشد نغم
لكن انهض لا تنم ,أنت الوطن
مهما تكن يا قاتلي .. فانا أعيش ولم أزل
الله أحياني وقال من قال انه قد قتل ؟
وانتهى المنام و قمت على طرق عنيف للباب , وإذا بي أجد شرذمة من عساكر اليهود الصهاينة بالباب لتسلم عربون السلام : إذن بإخلاء الدار لهدمه.... فقلت لهم : صحيح انتم الدخلاء بلا خجل. وقررت أن أطبق ما قال جدي , فلن أنام حتى اخذ بحقي المسلوب أو استشهد تحت جدران الأقصى وتلكم قمة الشهادة. وسنلتقي في الأقصى إن شاء الله .قولوا آمين.
انهض لا تنام
في ليلة من ليال الزمن الذي صارفيه للمحتل دار بينما صاحب الدار يرحل ويدان , انطوت الكلمات وانكمش اللسان وتوقف العقل عن التفكير لما رأى الحق في صورة المتهم ,والباطل يتكلم بملء فيه , خلدت إلى النوم وما أنا بحاجة إليه , ربما هروبا من الذات أو طمعا في طلوع الفجر بشيء جديد يثلج الصدر أو يدخل بعض السرور, سرحت وما دريت فيما السرحان , رأيت وللرائي غرائب تشبه ذا الزمان. زارني جدي , مجاهد قاوم الفرنسيس واخرج الرومان وفي صوت يصم الآذان قال :
انهض لا تنام
انهض لم يحن وقت المنام
الم تر بستان فل أو زهور؟
أما رأيت فارسا يغرس أرضا؟
بالبنادق والسيوف يطلب ثارا
انهض لم يحن وقت المنام
قال لي جدي حذار
يسرق الجزار منك حلما أو بعض دار
انهضوا لا تناموا في المنام
اغرسوا أشجار عز من عظامي
وارفعوا الرايات تعلوا من مقامي
قال جدي وفي لسانه ألف سؤال
انهض لا تنم أنت الوطن
ابني طوبة من العدم ,اغرس شجرة ,انشد نغم
لكن انهض لا تنم ,أنت الوطن
مهما تكن يا قاتلي .. فانا أعيش ولم أزل
الله أحياني وقال من قال انه قد قتل ؟
وانتهى المنام و قمت على طرق عنيف للباب , وإذا بي أجد شرذمة من عساكر اليهود الصهاينة بالباب لتسلم عربون السلام : إذن بإخلاء الدار لهدمه.... فقلت لهم : صحيح انتم الدخلاء بلا خجل. وقررت أن أطبق ما قال جدي , فلن أنام حتى اخذ بحقي المسلوب أو استشهد تحت جدران الأقصى وتلكم قمة الشهادة. وسنلتقي في الأقصى إن شاء الله .قولوا آمين.