المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال


أمال المستغانمية
2013-06-06, 23:21
السلم عليكم عندي سؤال انا مخطوبة ودرنا العقد المدني والفاتحة اي العقد الشرعي مازال راح يكون قبل العرس بايام قليلة سؤالي هل استطيع التحدث مع خطيبي في الهاتف وهل من واجبي انا اسئله قبل خروجي من المنزل افيدوني من فضلكم

موجة هآدئة
2013-06-06, 23:23
على حسب علمي اختي الفاضلة لا يجوز التحدث مع خطيبك الا بعد العقد الشرعي فهنا يعتبر زوجك والله أعلم
وفقك الله لما يحبه ويرضااه

**سفيان الثوري السلفي**
2013-06-07, 15:52
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته..أما بعد..لا شك أن المخطوبة لا تزال أجنبية عن الخاطب، فالكلام يكون دون خلوة وبحضور محرمها، وللحاجة فقط، وبضوابط الحشمة وعدم الخضوع بالقول، كأي أجنبي عنها، فإن المرأة تظل أجنبية عنه إلا بناقل شرعي وهو العقد..ومما عمت به البلوى بين المسلمين التساهل في العلاقة بين الخاطب والفتاة التي خطبها على الرغم أنه في الشرع يجب أن يكون التعامل كعلاقة الرجل و المرأة الأجنبية تماماً..و مع غياب المفاهيم و ضياع قيم الإسلام و غربته بين المسلمين تجد من يطبق شرع الله يُنظر له نظرات الدهشة والإستغراب !! أما من يتساهل فينظر له بأن هذا هو العادي الذي يجب أن يحدث..و الله المستعان..أسأل الله أن يهدي شباب و بنات المسلمين إلى التمسك بشرع رب العالمين و أن يتزينوا بزينة الحياء و العفة و الطهارة أنه ولي ذلك والقادر عليه..وهذه بعض الفتاوي حول مسالة الخطبة منقولة من موقع الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-

السؤال: بارك الله فيكم هذا السائل محمد عثمان من ليبيا يقول فضيلة الشيخ هل يجوز لي أن ألتقي وأحادث خطيبتي علماً بأنه حتى الآن لم يتم عقد القران أفيدوني مأجورين ؟
الجواب:
الخطيبة يعني المخطوبة أجنبيةٌ من الخاطب لا فرق بينها وبين من لم تكن خطيبة حتى يعقد عليها وعلى هذا فلا يجوز للخاطب أن يتحدث مع المخطوبة أو أن يتصل بها إلا بالقدر الذي أباحه الشرع والذي أباحه الشرع هو أنه إذا عزم على خطبة امرأة فإنه ينظر إليها إلى وجهها كفيها قدميها رأسها ولكن بدون أن يتحدث معها اللهم إلا بقدر الضرورة كما لو كان عند النظر إليها بحضور وليها يتحدث معها مثلاً بقدر الضرورة مثل أن يقول مثلاً هل تشترطين كذا أو تشترطين كذا وما أشبه ذلك أما محادثتها في التلفون حتى إن بعضهم ليحدثها الساعة والساعتين فإن هذا حرام ولا يحل يقول بعض الخاطبين إنني أحدثها من أجل أن أفهم عن حالها وأفهمها عن حالي فيقال ما دمت قد أقدمت على الخطبة فإنك لم تقدم إلا وقد عرفت الشيء الكثير من حالها ولم تقبل هي إلا وقد عرفت الشيء الكثير عن حالك فلا حاجة إلى المكالمة بالهاتف والغالب أن المكالمة بالهاتف للخطيبة لا تخلو من شهوةٍ أو تمتع شهوة يعني شهوة جنسية أو تمتع يعني تلذذ بمخاطبتها أو مكالمتها وهي لا تحل له الآن حتى يتمتع بمخاطبتها أو يتلذذ...وسئل الشيخ محمد صالح العثيمين -رحمه الله- :
ما الحكم في العلاقات قبل الزواج ؟
فأجاب : قول السائلة قبل الزواج إن أرادت قبل الدخول وبعد العقد فلاحرج لأنها بالعقد تكون زوجته وإن لم تحصل مراسيم الدخول وأما إن كان قبل العقد أثناء الخطبة أو قبل ذلك فإنه محرم ولا يجوز فلا يجوز للإنسان أن يستمتع مع إمرأة أجنبية منه لا بكلام ولا نظر ولا بخلوة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لا يخلون رجل بإمرأة إلا مع ذي محرم ولا تسافر إمرأة إلا مع ذي محرم )).
والحاصل أنه إذا كان هذا الإجتماع بعد العقد فلا حرج فيه وإن كان قبل العقد ولو بعد الخطبة والقبول فإنه لا يجوز وهو حرام عليه لأنها أجنبية عنه حتى يعقد له عليها.
سؤال :
إذا أراد شخص أن يتزوج بفتاة هل يجوز له أن يسألها إن كانت تحبه، وهل يجوز له أن يذهب عندها أو يمشي معها في الطرقات أو يذهب معها إلى السينما أو غير ذلك ؟
الجواب :
أولاً : صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تزوج البكر حتى تستأذن، ولا الثيب حتى تستأمر))، ولكن الذي يتولى ذلك وإليه يسند هو ولي أمرها، من أب ومن يقوم مقامه، ولا ينبغي لمن يريد الزواج من امرأة أن يسألها عن حبها إياه؛ خشية الفتنة، وله أن ينظر إليها من غير خلوة إذا أراد خطبتها.
ثانيًا : لا يجوز له أن يخلو بها، أو يرى شيئًا من عورتها أو يتمشى معها في الطرقات ما دام لم يعقد عليها عقد الزواج؛ لأنها أجنبية بالنسبة له، ويخشى من الاختلاط الفتنة، ولا يجوز أن يدخل معها السينما أو نحو ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر الفتوى: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء -
(ج18/ص 80) [ رقم الفتوى في مصدرها: 3920]

أمال المستغانمية
2013-06-08, 13:39
شحكرا اخي لكن يسؤالي واضح يعني انا متزوجة به مدنيا في البلدية فقط هل يجوز لي التحدث معه في الهاتف ام حتى اقوم بالعقد الشرعي لان عندما سئلت في الدول الاسلامية يكون هدا الزواج صحيح وشرعي اما الدول الغربية لا

TAUFI
2013-06-08, 20:26
حــــــسب رأيي يــــا أختي العزيزة ، لا يجــــــوز والله أعلم
ومن تجربت زميل لي في العمل فـإنــــه إنفصل عن خطيبته من كثرت المكالمات .....
فنرجـــوا من الله أن ييسر لك أمـــورك

الاخ رضا
2013-06-08, 23:52
http://www.ferkous.com/site/rep/Bk59.php

في اكتمال العقد الشرعي بالعقد المدني







السؤال: هل يكفي العقد الشرعي للخروج مع الزوجة أو الخلوة بها بدون عقد مدني؟ أفيدونا.





الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فالذي يقتضيه الواجب أن يقال بعدم كفاية العقد الشرعي أو العرفي إلاّ إذا اكتمل بالعقد المدني أو الاكتفاء بالعقد المدني ليكون منتجا لآثار العقد، ذلك لأنّ العقد الشرعي مجرد خطبة في نظر القضاء الجزائري فلا يكون للمرأة الحصانة القضائية الكافية للمطالبة بحقوقها فيما إذا توفي أحدهما أو حدث نزاع بينهما أدّى إلى الفراق بعد أنِ اختلى بها واختلط، لذلك يجب إتمام العقد الشرعي بالعقد المدني، ومع ذلك أكره له الخروجَ معها بالنظر إلى تغيّر الأزمان وفسادها، وخلوته بها في أماكن التّهم التي تنعكس سلبا على عموم الملتزمين من جهة، ومن جهة أخرى فسح المجال له لقضاء مآربه قد يورّثه بغضا وكراهة لها، و "من استعجل الأمر قبل أوانه عوقب بحرمانه" الأمر الذي يعجل في انحلال الزواج القائم بينهما، كُلُّ ذلك سدًّا للذريعة، وصيانةً لعِرض المسلم، وقد أفتى بعض علماء الأحناف بناء على جواز تغيير الحكم بتغيير الزمان بأنه لا تخرج المرأة إلى الصلاة في المساجد خشية الافتتان، ومما يؤكد ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تزوج عائشة رضي الله عنها وهي بنت ست مكتملة وداخلة في السابعة، وكانت بنت تسع سنين(١) حين دخل بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شوال في السنة الأولى من الهجرة (٢) ولم يعلم عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه خرج معها أو اختلى بها وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

هذا كلّه في حالة ما إذا حدث قبل الخلوة بها والخروج معها، أمّا إذا قام بالفعل فينصح ألاّ يعود ولا يترتّب على فعله إثم لوجود العقد الرابط بينهما شرعا.

والحاصل أنّ العقد يجيز له ما لا يجيز لغير العاقد، لكن يمنع ممّا يباح له أصالة تأسيا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخشية تضرّر المرأة بعدم الحصانة، وما يترتّب عليه في ظل فساد الزمان والمجتمع.

والعلم عند الله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

**سفيان الثوري السلفي**
2013-06-09, 12:02
شحكرا اخي لكن يسؤالي واضح يعني انا متزوجة به مدنيا في البلدية فقط هل يجوز لي التحدث معه في الهاتف ام حتى اقوم بالعقد الشرعي لان عندما سئلت في الدول الاسلامية يكون هدا الزواج صحيح وشرعي اما الدول الغربية لا
إذا تم العقد على المرأة بالشروط المعتبرة شرعا إيجابا وقبولا وتوافرت الأركان ، وهي : صيغة الإيجاب والقبول بأن يقول الأب مثلا : زوجتك ابنتي، ويجيبه الخاطب: قبلت.
- وجود الولي، من أب أو من يقوم مقامه.
- تسمية المهر عند العقد.
- حضور شاهدَي عدل..صحَّ العقد شرعا ، و تم عقد النكاح، وصارت المرأة زوجة للرجل، يحل له منها ما يحل للأزواج. أما العقد المدني فهو أمر من الأمور المتعارف عليها بين الناس ولا دخل له في صحة العقد من عدمه .