عرابي تيارت
2013-06-06, 22:47
جرى في عاداتنا نحن سكان الغرب الجزائري على الأقل تقديم الحساء أو الشربة كمقبلا ت نتناولها في بداية المأدبة والسلطة في الوسط بينما أولئك الذين يعرفون فن الطعام وليس الكلام يقولون أن السلطة تفتح الشهية وهي توطئة ومدخل نشاط الطعام الحيوي لا بديل عنه ...لكن لنتصور أن أقول لأمي يجب أن نتناول التفاح أولا ثم الشربة أو حتى لزوجتي أو ابنتي التي أخذت طباعي أكيد سيقال لي أنت تريد أن تنقلب عن تقاليد الطعام الجزائري أو التيارتي .
ترى كم من العمال سيقبلون أن تنادي النقابات بإصلاح الكتاب المدرسي فقط وليس المظلومة التربوية وتتخلى في العام المقبل عن المناداة بتحسين ظروفنا الاجتماعية التي لن تتحسن اطلاقاً ..فمثلا تخصص جامعة صيفية للوقوف على اللغة العربية والدروس المحذوفة التي أخلَّت بالتناسق وجعلت التلميذ مفصوم اللغة على وزن مفصوم الشخصية وتعيد لنا لغة الأساسي فقط دون تطوير ثم ترد لنا ما حُذف من التربية الاسلامية وأنشطة الرياضيات بل وتعيد لنا السنة السادسة التي كانت مرحلة دعم للسنة الخامسة ماذا لو حدث هذا وفقط هذا ؟؟؟ لا أعتقد حتى النقابات ستقبل به ناهيك عنا وربما الكثيرون سيقولون هذا حلم مزيف وهلوسة مراهق فالجزائر تسير الى الأمام ومجرد المطالبة هي راديكالية غير مقبولة فتعالوا اذاً نقفز الى تشاركية نقاباتنا مع الوزارة , هل هي قائمة على المطالبة بحقوق العمال التي كل عام تتغيرنوعية مطالبها فنقول نحن فعلا هذا حقنا فتعطي الوزارة قليلا وتتكتم عن كثير لتحققه في العام المقبل آخذة بالقول ": جوِّعْه يصطادْ." فنضل الطريق ونضلل الجيل معنا كلما أظهروا لنا رغيف خبز جرينا خلفه فإذا أدركناه أعطونا حتى لا أقول رموا لنا بقطعة منه نلتهي بها عاما ثم نعود بعد عام لنُعاود الجري خلف الرغيف السراب ومبتعدين عن مهامنا النبيلة لدرجة أننا صرنا نضحك من كلمة "نبيلة" مثلما نضحك على أنفسنا حينما يقول طلابنا " : قم للمعلم وفه التركيلا كاد المعلم أن يكون برميلا." أم هل تراها قائمة على الشراكة في إغماض العين عن تحول الجزائريين الى الجهل وهذا الأقرب فأعتقد أن الوزارة قد اشترطت قبل الاعتماد خطوطا حمراء لا تتجاوزها النقابة وهي التدخل في المدرسة الجزائرية لأنها ليست من مهامها ولا داخل حيِّز نشاطها كي تحتفل المدرسة الجزائرية بعد كل عشرية بنكسة.
ترى كم من العمال سيقبلون أن تنادي النقابات بإصلاح الكتاب المدرسي فقط وليس المظلومة التربوية وتتخلى في العام المقبل عن المناداة بتحسين ظروفنا الاجتماعية التي لن تتحسن اطلاقاً ..فمثلا تخصص جامعة صيفية للوقوف على اللغة العربية والدروس المحذوفة التي أخلَّت بالتناسق وجعلت التلميذ مفصوم اللغة على وزن مفصوم الشخصية وتعيد لنا لغة الأساسي فقط دون تطوير ثم ترد لنا ما حُذف من التربية الاسلامية وأنشطة الرياضيات بل وتعيد لنا السنة السادسة التي كانت مرحلة دعم للسنة الخامسة ماذا لو حدث هذا وفقط هذا ؟؟؟ لا أعتقد حتى النقابات ستقبل به ناهيك عنا وربما الكثيرون سيقولون هذا حلم مزيف وهلوسة مراهق فالجزائر تسير الى الأمام ومجرد المطالبة هي راديكالية غير مقبولة فتعالوا اذاً نقفز الى تشاركية نقاباتنا مع الوزارة , هل هي قائمة على المطالبة بحقوق العمال التي كل عام تتغيرنوعية مطالبها فنقول نحن فعلا هذا حقنا فتعطي الوزارة قليلا وتتكتم عن كثير لتحققه في العام المقبل آخذة بالقول ": جوِّعْه يصطادْ." فنضل الطريق ونضلل الجيل معنا كلما أظهروا لنا رغيف خبز جرينا خلفه فإذا أدركناه أعطونا حتى لا أقول رموا لنا بقطعة منه نلتهي بها عاما ثم نعود بعد عام لنُعاود الجري خلف الرغيف السراب ومبتعدين عن مهامنا النبيلة لدرجة أننا صرنا نضحك من كلمة "نبيلة" مثلما نضحك على أنفسنا حينما يقول طلابنا " : قم للمعلم وفه التركيلا كاد المعلم أن يكون برميلا." أم هل تراها قائمة على الشراكة في إغماض العين عن تحول الجزائريين الى الجهل وهذا الأقرب فأعتقد أن الوزارة قد اشترطت قبل الاعتماد خطوطا حمراء لا تتجاوزها النقابة وهي التدخل في المدرسة الجزائرية لأنها ليست من مهامها ولا داخل حيِّز نشاطها كي تحتفل المدرسة الجزائرية بعد كل عشرية بنكسة.