المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غرفة التجارب والمشاريع / التعلّم النشط


HOUARIFZ
2009-05-08, 06:29
أصوات SEED: التعلّم النشط في "فيلا هيرموزا"
غرفة التجارب والمشاريع





تحضير عينة مياه لفحصها تحت المجهر

في الغرفة الأخرى في عصر يوم ماطر، يرتفع التوتر بينما "بيرتا أليشيا أريزبي"، معلمة واثقة من نفسها وهادئة من "راينوزا"، وهي مدينة تحد تكساس من الجهة الشمالية لولاية تاموليباس، تفتح أنبوبي اختبار حيث عينة مياه أخذت قبل يومين من قبل الطلاب من خزان مياه في "سينترو إديوكاتيفو انتغرال" رقم1. ولأغراض فحص أكثر الملوثات خطورة، يجب حفظ المياه مع المواد الكيماوية في وعاء في الظلام لمدة 48 ساعة. والآن حان الوقت لمعرفة مدى سميتها؛ ما هي المخاطر التي يتعرضون لها؟
"لنتمن الحظ" قال "ريتشارد فورد" وهو يقوم بزيارة إلى خبيرة مشاريع المياه من كندا وهو يقف مع الطلاب المجتمعين حول "بيرتا أليشيا" بحماس.
تمزق "بيرتا أليشيا" ورق التواليت الذي لف به أنبوب الاختبار. "لا" قال ريتشارد. لكن، نعم. العينة صفراء اللون. "إنها تحتوي على الكلورفورم" أوضحت بيرتا، التي قامت بمثل هذا العمل من قبل في بلدتها رينوسا. "اللون يدل على وجود ملوثات برازية. يمكن أن تكون مسببة للأمراض." أنبوب الاختبار الثاني المأخوذ من البحيرة تبنعث منه فقاعات مما يدل على وجود الغازات. وهذا أسوأ بكثير.
الجميع مشدود وما زال على حاله. فإثبات الخطر المحدق بهم أمر مخيف حقا، لكنهم في الوقت نفسه مسرورون - مرتاحون لأنهم أثبتوا أخيرا ما كانوا يشكون بوجوده لسنوات. ومع هذا الدليل يأتي حس آخر بالهدف تجاه ورشة العمل هذه. إن ما يدرسونه، ومشروع المياه هذا، مفيد ويمكن أن يوفر أرضية لتغيير بيئتهم وحياتهم.

يستخدم الطلاب سجادة أداة تساعدهم
في تحديد النقاط في مشروع المياه
الذي يودون المشاركة فيها

توفير المياه لحمامات الفتيات:
"ثمة مشكلة في مدرستنا"
"لا يوجد مياه في حماماتنا"
"علينا أن نجد حلاً"
"إننا بحاجة إلى بيئة نظيفة"
عندما يقدمون مشروعهم، فإن الفتيات من مدرسة "سينترو إديوكاتيفو انتغرال" رقم1 سيتحدثن كل بدورها. جملة واحدة في كل مرة.
"هناك رائحة سيئة جدا"
"نريد تجنب الكثير من الأمراض المعدية"
"قمنا بمقابلة العديد من الناس"
"أخبرونا أن الأنابيب قد تكون مكسورة"
"لدينا 7 حمامات، 2 منها تعمل"
في المختبر وبمساعدة "إيفا غوميز"، مصور ومهندس مدني من إسبانيا وعضو نشط في رابطة أزواج شلمبرجير، رسمت الفتيات خريطة دقيقة جدا للمدرسة. كل مبنى مبين باللون الأسود، وخزانات المياه والحمامات بالأحمر. "خزانات المياه لم تركب بصورة جيدة" أوضحت إحداهن. عليهن أن يحملن الماء بالدلو.

الحل: خزان مخروطي لتجميع مياه الأمطار
وتوزيعها على جميع حمامات المدرسة

حلهن المقترح: خزان مخروطي يوضع في وسط ساحة المدرسة لتجميع مياه الأمطار وتوزيعها على جميع الحمامات. "استنتجنا أن هناك طريقة لحل مشكلاتنا المائية." قالت إحدى الطالبات بابتسامة عريضة وهي تشير إلى نموذج الخزان.
الأوراق والأقلام الملونة هي أدواتهن. وحافز هؤلاء مهندسات التغيير الصغيرات هو الوضع المزري لحماماتهن واستعمال هذا المشروع هو انطلاقة نحو التحقيق. "لا أحد يعرف أين هو الماء." قالت إحداهن "لا أحد يريد أن يخبرنا" قالت أخرى. "نعلم أن هناك خزانا لكننا لا نراه." وبدون تخويل مكتوب من المديرة، لا يمكنهن الوصول إلى أي من الخزانات. ساهمت مدرسات من مدارس أخرى بالمعلومات والنصح. "في كل مدرسة يجب أن يكون هناك لجنة تهتم بهذه الشؤون." قالت واحدة. "إننا على ثقة من أن كل هذه اللجان موجودة لكن لا شيء ينجز." قالت "إيفا غوميز". وبفضل تدخلها حصلت الطالبات على موعد مع المديرة في عصر اليوم التالي ومن خلالها يأملن أن يبدأن عملية التغيير. وأن يحصلن على إجابات على جميع أسئلتهن. "من المهم جدا للأطفال أن يدركوا أنه عندما يرون مشكلة، بدلا من أن يقولوا إنها كذا وكذا يمكنهم الخروج بفكرة وتطبيقها."
حماية الملابس قيد التجفيف
"عندما تقوم المرأة بالغسيل وتضعه في الخارج ليجف، تضطر للخروج عدة مرات لتفقده. ويبدأ المطر فتفكر المرأة التي قد تكون تقوم ببعض المهام في البلدة،"يا إلهي، سيبتل الغسيل" هذا ما أوضحه "أمين محمد ديل بوسك" وهو مدرس في مدرسة "رينوزا" الثانوية.

عرض طريقة نشر المظلة بعدما يشغل مجس المطر المحرك

بالتعاون مع "جوليا باتريشيا هيرنانديز" ومعلمة أخرى من نفس المدرسة، توصلوا إلى حل لهذه المشكلة. فمع أول قطرة ماء هناك مجس يشغل محركاً ينشر مظلة فوق المكان حيث تجف الملابس.
الاقتراح جيد: بيت صغير من الألواح الكرتونية، عصاتي آيس كريم للإطار حول حبل الغسيل والمظلة تنطوي بفضل المحرك الصغير المبرمج ببطاقة Go Go. نظرياً، عندما يتوقف المطر، تنفتح الخيمة مرة أخرى بالمحرك.
عندما قدم مشروعه إلى المجموعة، أوضح أمين الذي يبدو أنه صاحب الفكرة قائلا "أود أولا أن أقول أن هذا النوع من العمل هو أفضل للصغار الذي لديهم إبداع لا ينتهي. ولديهم مكامن أكثر؛ ويمكنهم أن يطوروا أنفسهم أكثر بكثير من المعلمين." ويخلص إلى القول مبتسما "لكننا نقوم بمشاريعنا لنبين أننا نحن أيضا نمتلك الإبداع والقدرات."
عقب العرض الرسمي قال لمن أراد الاستماع "إنه سهل، يمكن عمله بمحرك غسالة. والمظلة تتحرك فوق سكك جرارات المطبخ. سوف أبيع الفكرة إلى من يظهر الاهتمام بتطبيقه. تحدثت إلى "ريتشارد" (الموجه) وقال إنها قد تكون مجال عمل جيد.

مدرسة الشهيد بوناب مختار غريس/

غ.ه

leila2
2009-05-14, 17:54
merciiiiiiiiiiiiiiii