Like--An--Angel
2013-06-06, 12:40
أظهرت لقطات فيديو نشرت على الانترنت أن جنازة رجل دين إيراني معارض تحولت إلى احتجاج نادر ضد الحكومة حيث ردد آلاف المشيعين هتافات تطالب بالإفراج عن زعماء المعارضة المعتقلين. وبإسقاط "الديكتاتور" كما قالوا.
والمظاهرة حدثت يوم 04/06 أي قبل تسعة أيام من انتخابات الرئاسة التي منع إصلاحيون من خوضها.
ولم تشهد إيران مظاهرة في حجم هذا الاحتجاج على ما يبدو منذ عامين على الأقل عندما تم سحق السلطات للمعارضة العلنية بالقوة.
وصاحبت جنازة آية الله (جلال الدين) طاهري في مدينة اصفهان شعارات مؤيدة لزعماء الحركة الخضراء (الإصلاحية) المعتقلين." موسوي وكروبي. ومناهضة للحكم على شاكلة ( مرگ بر ديکتاتور ) أي الموت للديكتاتور الذي يقصدون به قائد الدولة علي خامنئي.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتحول فيها جنازة إلى احتجاج سياسي في ايران. وفي ديسمبر كانون الأول عام 2009 شاركت حشود كبيرة في تشييع جثمان آية الله العظمى حسين علي منتظري الذي تعتبره الحركة الخضراء زعيما روحيا لها فيما تحول إلى احتجاج على فوز أحمدي نجاد بولاية ثانية.
ووضع زعيما الحركة مير حسين موسوي ومهدي كروبي رهن الإقامة الجبرية في فبراير شباط 2011 بعد أن دعيا إلى مظاهرات تأييدا لاحتجاجات الربيع العربي والتي اعتبرتها السلطات محاولة لإشعال الاحتجاجات في إيران التي كان قد تم سحقها في ذلك الوقت. ولا يزالان تحت الإقامة الجبرية إلى اليوم.
الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=RVV6iUTmrFc
المصدر مع فيديوهات أخرى
http://iranwire.com/fa/ostanwire/news/736
والمظاهرة حدثت يوم 04/06 أي قبل تسعة أيام من انتخابات الرئاسة التي منع إصلاحيون من خوضها.
ولم تشهد إيران مظاهرة في حجم هذا الاحتجاج على ما يبدو منذ عامين على الأقل عندما تم سحق السلطات للمعارضة العلنية بالقوة.
وصاحبت جنازة آية الله (جلال الدين) طاهري في مدينة اصفهان شعارات مؤيدة لزعماء الحركة الخضراء (الإصلاحية) المعتقلين." موسوي وكروبي. ومناهضة للحكم على شاكلة ( مرگ بر ديکتاتور ) أي الموت للديكتاتور الذي يقصدون به قائد الدولة علي خامنئي.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتحول فيها جنازة إلى احتجاج سياسي في ايران. وفي ديسمبر كانون الأول عام 2009 شاركت حشود كبيرة في تشييع جثمان آية الله العظمى حسين علي منتظري الذي تعتبره الحركة الخضراء زعيما روحيا لها فيما تحول إلى احتجاج على فوز أحمدي نجاد بولاية ثانية.
ووضع زعيما الحركة مير حسين موسوي ومهدي كروبي رهن الإقامة الجبرية في فبراير شباط 2011 بعد أن دعيا إلى مظاهرات تأييدا لاحتجاجات الربيع العربي والتي اعتبرتها السلطات محاولة لإشعال الاحتجاجات في إيران التي كان قد تم سحقها في ذلك الوقت. ولا يزالان تحت الإقامة الجبرية إلى اليوم.
الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=RVV6iUTmrFc
المصدر مع فيديوهات أخرى
http://iranwire.com/fa/ostanwire/news/736