abedalkader
2013-06-05, 17:49
السلام عليكم
استسمحكم
و
:dj_17:
قالت زوجته فاطمة : دخلتُ يوماً عليه وهو جالس في مصلاه واضعاً خدَّه على يده ،
ودموعه تسيل على خديه ،
فقلت : مالك ؟
فقال : ويحك يا فاطمة ، قد وليت من أمر هذه الأمة ما وليت، فتفكرت في الفقير الجائع ، والمريض الضائع ، والعاري المجهود ، واليتيم المكسور ، والأرملة الوحيدة ، والمظلوم المقهور ، والغريب والأسير ، والشيخ الكبير، وذي العيال الكثير ، والمال القليل ، وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد ، فعلمت أن ربي عز وجل سيسألني عنهم يوم القيامة ،
وأن خصمي دونهم محمدا صلى الله عليه وسلم ،
فخشيت أن لا يثبت لي حجة عند خصومته ، فرحمتُ نفسي ، فبكيت .
قال مالك بن دينار : يقولون مالك زاهد ، أي زهد عندي ؟ إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز ، أتته الدنيا فاغرة فاها ، فتركها جملة .
قالوا : ولم يكن له سوى قميص واحد ، فكان إذا غسلوه جلس في المنزل حتى ييبس ، وقد وقف مرة على راهب فقال له : ويحك عظني ، فقال له : عليك بقول الشاعر :
تجرد من الدنيا فإنك إنما * خرجتَ إلى الدنيا وأنت مجرد
ويقال : إنه خطب الناس فقال في خطبته : أيها الناس ، إن لي نفساً تواقة لا تُعطَى شيئا إلا تاقت إلى ما هو أعلى منه ،
وإني لما أعطيت الخلافة تاقت نفسي إلى ما هو أعلى منها ، وهي الجنة ، فأعينوني عليها ، يرحمكم الله .
................................
ايها الاخوة اين نحن من هؤلاء .......................وهل انفسنا تواقة الى ذاك ام غير الجنتي تشتهي
...................................وهل يعين بعضنا بعضا ...........ام شغلنا عن خير مقصد ومبتغى كل مؤمن عاقل
.................................................. ....................والسلام عليكم.................
استسمحكم
و
:dj_17:
قالت زوجته فاطمة : دخلتُ يوماً عليه وهو جالس في مصلاه واضعاً خدَّه على يده ،
ودموعه تسيل على خديه ،
فقلت : مالك ؟
فقال : ويحك يا فاطمة ، قد وليت من أمر هذه الأمة ما وليت، فتفكرت في الفقير الجائع ، والمريض الضائع ، والعاري المجهود ، واليتيم المكسور ، والأرملة الوحيدة ، والمظلوم المقهور ، والغريب والأسير ، والشيخ الكبير، وذي العيال الكثير ، والمال القليل ، وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد ، فعلمت أن ربي عز وجل سيسألني عنهم يوم القيامة ،
وأن خصمي دونهم محمدا صلى الله عليه وسلم ،
فخشيت أن لا يثبت لي حجة عند خصومته ، فرحمتُ نفسي ، فبكيت .
قال مالك بن دينار : يقولون مالك زاهد ، أي زهد عندي ؟ إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز ، أتته الدنيا فاغرة فاها ، فتركها جملة .
قالوا : ولم يكن له سوى قميص واحد ، فكان إذا غسلوه جلس في المنزل حتى ييبس ، وقد وقف مرة على راهب فقال له : ويحك عظني ، فقال له : عليك بقول الشاعر :
تجرد من الدنيا فإنك إنما * خرجتَ إلى الدنيا وأنت مجرد
ويقال : إنه خطب الناس فقال في خطبته : أيها الناس ، إن لي نفساً تواقة لا تُعطَى شيئا إلا تاقت إلى ما هو أعلى منه ،
وإني لما أعطيت الخلافة تاقت نفسي إلى ما هو أعلى منها ، وهي الجنة ، فأعينوني عليها ، يرحمكم الله .
................................
ايها الاخوة اين نحن من هؤلاء .......................وهل انفسنا تواقة الى ذاك ام غير الجنتي تشتهي
...................................وهل يعين بعضنا بعضا ...........ام شغلنا عن خير مقصد ومبتغى كل مؤمن عاقل
.................................................. ....................والسلام عليكم.................