sajida76
2009-05-07, 21:00
بسم الله الرحمن الرحيم
فوضى الحواس بل فوضى اللاقيم
يقرا الجزائريون والعرب بشغف بل بشبق لامرأة تلعب فوق احابيل اللغة لتحيل الحياة بكل تفاصيلها لعب كلمات نارية ليست ككل الكلمات .
هي امرأة كالحلم وله من اسمها نصيب تقفز فوق أعراف المجتمع وشرائعه لتنصب لها ولأبطالها الحبريين شرعة جديدة شرعة الجسد والهوى لتكون اللذة والحب والشهوة المعبود الجديد ...
قرأت لها فوضى الحواس – كما قرأت من قبل ذاكرة الجسد – استنزفت الرواية جيبي فلم أجد فيها إلا لغة جميلة – ولست أنكر – لكنها تستمد جماليتها اللعينة من إعدام كل الجماليات الشرعية ...جمالية الحياء في المرأة جمالية العفاف والتمنع .. وجمالية الظلال الشرعية ..جمالية أن تكون انسانا يتقاسمه شقان شق الشهوة وشق الضمير .. شق الهوى وشق الدين ..شق الرغبة وشق الممنوع وما أحلاه هذا الصراع الذي تتغلب فيه الملائكية فينا على حساب الحيوانية ...عندما من هو إنسان .....
ما أجمل أن تكون انسان أرفع من حيوان تسوسه ..
بطلتها الحبرية – كما تشاء – وإن كنت اومن أن البطل الحبري الورقي كيان مستمد من ذات موجودة وكينونة مخلوقة . وعبثا تدعي مستغانمي انها تخلق أبطالها في حين انها
لا تفعل أكثر من إعادة وإحياء ما خُلِق
بطلتها في الفوضى ليست امرأة بقدر ما هي شهوة ...وبفخر تسرد خزايا امرأة من زمن العفن تحكمها شرعة الشهوة تقودها بجنون تحاول الروائية بشفرة الكلمات وفتنتها اقناعنا بجدوى جنونها ومنطقه .
وتستعير ألسنة غيرها من العصابيين من رساميين وشعراء غربيين بين معيننا ومعينهم مد سنوات ضوئية
علينا أن لا نستند على المقولات والنظريات النقدية الحداثية التي ارتفعت عقيرتها بقتل الكاتب أو الباث أو فصل الفن عن أي إيديولوجيا أو معيار أخلاقي إلا إذا قدر لنا أن نفصل جلودنا عن لحومنا ..
ففي رواية الفوضى أثبتت الكاتبة فشل هذه النظريات لأنها كانت متشبثة بإيديولوجيا الجياة لذة ...
أنا لا اقول – ومن انا ؟؟- أنه لا يجب تصوير القبح في الأدب والفن ولكن ينبغي ان نصوره بضميريرفض هذا القبح ويدعو إلى الإعتبار به وعدم تتبع خطواته لا أن نشيع به ونوطنه بيننا .. ونبحث له عن مصوغات أو عن منطق يحضنه ويحدبه .
لقد صرحت الروائية أن غوتة صاحب آلام فرتر كان سببا لانتحار شبان كثيرين حاولوا أن يكونوا تقليدا لبطله الحبري ..وأنا أتمنى أن لا تكون فتياتنا ونساءنا نسخا عن بطلتها الساقطة التي تجيد الخيانة الزوجية تحت غطاء ما أسمته الحرائق حينا وما أسمته الحب والشهوة حينا آخر ..
أنثاها قصر رمل من الغباء يسقط أمام أول رجل اوعطر أوتبغ او قب.....
أنثاها خواء غثاء عواء وغريزة خالية من إضاءات الطهر والضمير ...
لعل ضابطها الحبري سيوقف ثرثرتها يوما حين يكتشف أنها مومس بعينين وشفتين ولكن بلا روح أوقيم ودين حورية بكوش جامعة أدرار
فوضى الحواس بل فوضى اللاقيم
يقرا الجزائريون والعرب بشغف بل بشبق لامرأة تلعب فوق احابيل اللغة لتحيل الحياة بكل تفاصيلها لعب كلمات نارية ليست ككل الكلمات .
هي امرأة كالحلم وله من اسمها نصيب تقفز فوق أعراف المجتمع وشرائعه لتنصب لها ولأبطالها الحبريين شرعة جديدة شرعة الجسد والهوى لتكون اللذة والحب والشهوة المعبود الجديد ...
قرأت لها فوضى الحواس – كما قرأت من قبل ذاكرة الجسد – استنزفت الرواية جيبي فلم أجد فيها إلا لغة جميلة – ولست أنكر – لكنها تستمد جماليتها اللعينة من إعدام كل الجماليات الشرعية ...جمالية الحياء في المرأة جمالية العفاف والتمنع .. وجمالية الظلال الشرعية ..جمالية أن تكون انسانا يتقاسمه شقان شق الشهوة وشق الضمير .. شق الهوى وشق الدين ..شق الرغبة وشق الممنوع وما أحلاه هذا الصراع الذي تتغلب فيه الملائكية فينا على حساب الحيوانية ...عندما من هو إنسان .....
ما أجمل أن تكون انسان أرفع من حيوان تسوسه ..
بطلتها الحبرية – كما تشاء – وإن كنت اومن أن البطل الحبري الورقي كيان مستمد من ذات موجودة وكينونة مخلوقة . وعبثا تدعي مستغانمي انها تخلق أبطالها في حين انها
لا تفعل أكثر من إعادة وإحياء ما خُلِق
بطلتها في الفوضى ليست امرأة بقدر ما هي شهوة ...وبفخر تسرد خزايا امرأة من زمن العفن تحكمها شرعة الشهوة تقودها بجنون تحاول الروائية بشفرة الكلمات وفتنتها اقناعنا بجدوى جنونها ومنطقه .
وتستعير ألسنة غيرها من العصابيين من رساميين وشعراء غربيين بين معيننا ومعينهم مد سنوات ضوئية
علينا أن لا نستند على المقولات والنظريات النقدية الحداثية التي ارتفعت عقيرتها بقتل الكاتب أو الباث أو فصل الفن عن أي إيديولوجيا أو معيار أخلاقي إلا إذا قدر لنا أن نفصل جلودنا عن لحومنا ..
ففي رواية الفوضى أثبتت الكاتبة فشل هذه النظريات لأنها كانت متشبثة بإيديولوجيا الجياة لذة ...
أنا لا اقول – ومن انا ؟؟- أنه لا يجب تصوير القبح في الأدب والفن ولكن ينبغي ان نصوره بضميريرفض هذا القبح ويدعو إلى الإعتبار به وعدم تتبع خطواته لا أن نشيع به ونوطنه بيننا .. ونبحث له عن مصوغات أو عن منطق يحضنه ويحدبه .
لقد صرحت الروائية أن غوتة صاحب آلام فرتر كان سببا لانتحار شبان كثيرين حاولوا أن يكونوا تقليدا لبطله الحبري ..وأنا أتمنى أن لا تكون فتياتنا ونساءنا نسخا عن بطلتها الساقطة التي تجيد الخيانة الزوجية تحت غطاء ما أسمته الحرائق حينا وما أسمته الحب والشهوة حينا آخر ..
أنثاها قصر رمل من الغباء يسقط أمام أول رجل اوعطر أوتبغ او قب.....
أنثاها خواء غثاء عواء وغريزة خالية من إضاءات الطهر والضمير ...
لعل ضابطها الحبري سيوقف ثرثرتها يوما حين يكتشف أنها مومس بعينين وشفتين ولكن بلا روح أوقيم ودين حورية بكوش جامعة أدرار