سفيان الحسن1
2013-06-05, 14:15
مساحة ساخرة .....إصلاح قطاع الثقافة
جو مغبر تفوح منه ريح كريهة ممزوجة بخنا الأنفاس المضطربة تتراقص في صخب الملاهي،
امرأة شعثاء قصيفة الشعر قد غسلت وجهها بمساحيق فاقعة تدوي الأرجاء بصوتها الصاخب،
وجموع تتراقص في نهم مسعور مزيج بشري بنات في سن المراهقة المتعبة وشباب تخنث
في صبابة لزجة شعره منفوش يتدلى في دلال أنثوي مقزز، قد لبس سراويل تكاد عن تنفجر
عن جسد تشبع بالألوان المعاصي الغثة، شعب من دوي العاهات الخلقية تجمع في علبة ليل
ليمارس طقوس حيوانية من الرقص الفاضح والفجور الأخلاقي يعلو صوت موسيقى الراي
لتدخل الجموع في سكر عقلي يعبقها دوي الصمت الصاخب لهمسات الأنفاس العاقة لرحم الأخلاق
أرواح غادرت الأجساد المتراصة في توابيت الهوى، لحظات عابثة بصخب الجنون الوقح ممزوج بكبرياء
المعاصي النجسة نساء ورجال اغتصبا هدوء الكون وسكونه وانتهكت أفعالهم صفاء الأخلاق،
الجمع الراقص يتراص في كومة مكان ينتظر حضور معاليها لتدشين السنة الثقافية الحالية
معاليها جنس بشري خليط من الركاكة البشعة ممزوجة بفظاظة باردة وكثير من السخافة،
تعتلي المنصة لتنهمر عليها الصرخات المعجبة تقدم على أنها سيدة الثقافة الدسمة
شكلها أشبه بنظرية داروينية غير مكتملة توقف عندها الارتقاء فبقيت في مرتبة دنيا
في قاموس الارتقاء السخيف، تتكلم لغة أشبه بعربية متكسرة تعشق الرقص والتعتعة اللفظية
امرأة جاوزة سن اليأس العمري ولم تزل في صبابة غبية تتجرع الملذات تعشق الصخب
الحسي والموسيقى الهابطة، بعد ساعات زمن مسروقة من عيون الحقيقة يصحوا الجمع
الراقص وقد أعياه السهر القبيح وهو مذبوح الأخلاق مسلوق القيم كأنه قطيع بهائم تائه في ظله
طبق ثقافي حار
كتل من اللحم في امتزاج مرير تجتمع في مكان مختنق الأنفاس يصم المكان صوت موسيقى عالية
لون من الجنون العقلي ممزوج بالميوعة الدسمة، تتراقص الأجساد في اختلاط محموم
وتتقلص المسافات بين الجموع وتذوب الممنوعات ويرفع الحرج ،خليطا كريها من الوقاحة والغباء القدر
ترتقي المنصة كثلة شبه بشرية من اللحم المكشوف لترفع صوتها الصاخب بما يشبه النحيب الجاف
تتمايل الجموع الثملة يمنة ويسرة ويغيب العقل عن الساحة، لا شيء غير التحلل العفن من كل قيم
والوقاحة الغثة تغلف وجوه كومة الأجساد منشط الحفل يعلن عن الرعاية السامية لهذا الحفل
ويذكر الجمع إن الحفل خيري ثم يقدم اسم المطرب واسم الأغنية إن كان لها اسم، بعدها
يطفو على سطح المنصة شبه ذكر ليطعم الجمع كلمات غير مركبة ممزوجة بعبارات نابية
فيهيج الجمع الخيري ويقع المحظور ،تتعرى الغرائز ومعها الأجساد عن مكنوناتها الدفينة
الحفل يدوم لساعة متأخرة وينتهي بعد زوال القيم بساعات ولا يبقى غير مسرح جريمة
يشهد على المجازر الأخلاقية باسم الثقافة وتحت الرعاية السامية لسيد الجوقة الأكبر
جو مغبر تفوح منه ريح كريهة ممزوجة بخنا الأنفاس المضطربة تتراقص في صخب الملاهي،
امرأة شعثاء قصيفة الشعر قد غسلت وجهها بمساحيق فاقعة تدوي الأرجاء بصوتها الصاخب،
وجموع تتراقص في نهم مسعور مزيج بشري بنات في سن المراهقة المتعبة وشباب تخنث
في صبابة لزجة شعره منفوش يتدلى في دلال أنثوي مقزز، قد لبس سراويل تكاد عن تنفجر
عن جسد تشبع بالألوان المعاصي الغثة، شعب من دوي العاهات الخلقية تجمع في علبة ليل
ليمارس طقوس حيوانية من الرقص الفاضح والفجور الأخلاقي يعلو صوت موسيقى الراي
لتدخل الجموع في سكر عقلي يعبقها دوي الصمت الصاخب لهمسات الأنفاس العاقة لرحم الأخلاق
أرواح غادرت الأجساد المتراصة في توابيت الهوى، لحظات عابثة بصخب الجنون الوقح ممزوج بكبرياء
المعاصي النجسة نساء ورجال اغتصبا هدوء الكون وسكونه وانتهكت أفعالهم صفاء الأخلاق،
الجمع الراقص يتراص في كومة مكان ينتظر حضور معاليها لتدشين السنة الثقافية الحالية
معاليها جنس بشري خليط من الركاكة البشعة ممزوجة بفظاظة باردة وكثير من السخافة،
تعتلي المنصة لتنهمر عليها الصرخات المعجبة تقدم على أنها سيدة الثقافة الدسمة
شكلها أشبه بنظرية داروينية غير مكتملة توقف عندها الارتقاء فبقيت في مرتبة دنيا
في قاموس الارتقاء السخيف، تتكلم لغة أشبه بعربية متكسرة تعشق الرقص والتعتعة اللفظية
امرأة جاوزة سن اليأس العمري ولم تزل في صبابة غبية تتجرع الملذات تعشق الصخب
الحسي والموسيقى الهابطة، بعد ساعات زمن مسروقة من عيون الحقيقة يصحوا الجمع
الراقص وقد أعياه السهر القبيح وهو مذبوح الأخلاق مسلوق القيم كأنه قطيع بهائم تائه في ظله
طبق ثقافي حار
كتل من اللحم في امتزاج مرير تجتمع في مكان مختنق الأنفاس يصم المكان صوت موسيقى عالية
لون من الجنون العقلي ممزوج بالميوعة الدسمة، تتراقص الأجساد في اختلاط محموم
وتتقلص المسافات بين الجموع وتذوب الممنوعات ويرفع الحرج ،خليطا كريها من الوقاحة والغباء القدر
ترتقي المنصة كثلة شبه بشرية من اللحم المكشوف لترفع صوتها الصاخب بما يشبه النحيب الجاف
تتمايل الجموع الثملة يمنة ويسرة ويغيب العقل عن الساحة، لا شيء غير التحلل العفن من كل قيم
والوقاحة الغثة تغلف وجوه كومة الأجساد منشط الحفل يعلن عن الرعاية السامية لهذا الحفل
ويذكر الجمع إن الحفل خيري ثم يقدم اسم المطرب واسم الأغنية إن كان لها اسم، بعدها
يطفو على سطح المنصة شبه ذكر ليطعم الجمع كلمات غير مركبة ممزوجة بعبارات نابية
فيهيج الجمع الخيري ويقع المحظور ،تتعرى الغرائز ومعها الأجساد عن مكنوناتها الدفينة
الحفل يدوم لساعة متأخرة وينتهي بعد زوال القيم بساعات ولا يبقى غير مسرح جريمة
يشهد على المجازر الأخلاقية باسم الثقافة وتحت الرعاية السامية لسيد الجوقة الأكبر