libanarim
2013-06-04, 13:51
السلام عليكم
أحببت اليوم أن أتطرق الى موضوع نخر جسد مجتمعنا الجزائري
نجد الأغلبية من الناس تحكم على الفرد من لباسه أو كلامه أو ما له من مال أو من عشيرته وحتى من شكله
فهده تحدثك وتقول أن شابا عدل عن الزواج بها بعد أن عمل أنها "غيرر شرعية" وهي لا ناقة لها في القضية ولا جمل، وأخرى ترفض زوجا دا دين وخلق لأن لا مال له ولا سيارة
منهم من يحكم عليك من وجهة نظر أبديتها في موضوع معين فيحكم عليك بالحجري ودا التفكير المنحط
أناس تحكم على الفرد، من شكله وهنا الكارثة ، يقول الله تعالى هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
وهنا عينة عن ما دكرت مما سبق
يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة. اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه. وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!! فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى. ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي". وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟" هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته ".
تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"
اليكـــــــم الخـــــــــــط
أحببت اليوم أن أتطرق الى موضوع نخر جسد مجتمعنا الجزائري
نجد الأغلبية من الناس تحكم على الفرد من لباسه أو كلامه أو ما له من مال أو من عشيرته وحتى من شكله
فهده تحدثك وتقول أن شابا عدل عن الزواج بها بعد أن عمل أنها "غيرر شرعية" وهي لا ناقة لها في القضية ولا جمل، وأخرى ترفض زوجا دا دين وخلق لأن لا مال له ولا سيارة
منهم من يحكم عليك من وجهة نظر أبديتها في موضوع معين فيحكم عليك بالحجري ودا التفكير المنحط
أناس تحكم على الفرد، من شكله وهنا الكارثة ، يقول الله تعالى هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
وهنا عينة عن ما دكرت مما سبق
يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة. اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه. وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!! فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى. ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي". وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟" هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته ".
تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"
اليكـــــــم الخـــــــــــط