من ال"بن" إلى ال"بابا" ...تختلف الأسماء والفساد واحد

[-تيتو-تقي الدين]

بسم الله


تغيير وزاري صنع الحدث ...طبعا بالاستغناء عن خدمات ال "إبن" ...وتعويضه بال"أب".



بعدما عمر طويلا على كرسيه الوزاري الفخم ...وصنعت قراراته الحدث طيلة سنوات خلت... من تعديل للمنظومة التربوية...إلى تعديل المناهج الدراسية...إلى تغيير طريقة التدريس...ثم الزيادة في عدد السنوات الدراسية أو الإنقاص منها... المهم تلاعبات في مصير ملايين الطلبة الذين أصبحوا هياكل فارغة لا غير.. لا هم لهم سوى الانتقال من سنة إلى أخرى دون أدنى تحصيل علمي يذكر... في وقت ال :"إبن" كانت النسب تحدد قبل المداولات فيخرج فخامة الوزير ليعلن أن نسبة النجاح ستكون كذا وكذا...وبالفعل تصدق تنبؤاته وكأنه بات عالما بالغيب... الشئ الذي يطرح مليار علامة استفهام... وتأتي مرحلة ما بعد الباكلوريا لتثبت مجددا الفشل الذريع لكل سياسات السيد الوزير الذي أصبح يتغنى بأفواج الطلبة الذين ينتقلون إلى مقاعد الجامعات ...ويِكد بأن الإصلاحات تسير في السكة الصحيحة...لكنه لا يعلم بأنه يرسل زبدا سرعان ما يضيع هباء بين مقاعد مدرجات جامعية هي أصلا تتخبط في صراع بين ال أل أم دي والكلاسيك...بين الطالب والإدارة...بين الأساتذة والمنظمات...بين انحراف أخلاقي تصنعه الجامعات والإقامات على وجه الخصوص ومحاولات بائسة للم الشتات...



مع نهاية حقبة الإبن ..يأتي الأب لإصلاح ما أفسده ابنه العاق... لكن هل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟؟ الوزير الجديد الذي أثبت محدوديته مرارا...خاصة مع أول تصريح تليفيزيوني له حيث قال بصريح العبار :"...على تقليد المسؤولية..." بدلا من "...على تقلد المسؤولية ..."
طبعا هي ظاهرة ألفناها من مسؤولين لا يعرفون فرنسية صحيحة...عربية صحيحة ولا حتى دارجة صحيحة


وهاهي الإمتحانات "التي كانت مصيرية " تنطلق على وقع الفضائح كالمعتاد ...وتحت شعار :"احكم الصف تنجح" بدأ متعاملو النقال في جني فوائهم وأرباحهم من جراء ظاهرة الإملاء بالهواتف النقالة واستعمال تقنية الأم أم أس كأحدث أساليب الغش ...إضافة إلى :"الكيتمان" وما جاوره...


للمرة الألف أحس بأن بلدي على حافة جرف هار... فمن مسؤول يحاول إخراجه من عنق زجاجة...إلى آخر يضعه على فوهة البركان


ومازال واقفين


أخوكم في الله :م.ت:متحصل على الشهادة الورقة

[بين الحقيقة و السراب]

و الله كارثة ما يحدث في الامتحانات [ جميع المستويات تقريبا ] !!

و الأولياء و [ المتمدرسون في حد ذاتهم] هم " المُلام الأوّل" ..

=> و هذا لا يعني أنّني أبرّئ أولئك الوارد ذكرهم في الموضوع !!

[ابتسام18]

ومازال واقفين

[مجهوول]

بالتوفيق......................

[سماح 2]

تسلم الايادي ع الموضوع الجميل

باارك الله فييك

[إكرام ملاك]

السلام عليكم

رغم ما قيل وما يقال وقد يقال

من هنا وهناك يبقى موسم حصاد البكالوريا

يزرع العديد من طرق الغش محاولة تدارك ما فات خلال السنة الدراسية

ليحصد نتائج تبدوا ايجابية تتحطم في اول سنة جامعية

ربما هدا هو الواقع الاليم الذي وصلنا اليه في مسيرة الاصلاحات الدراسية

عبر كافة مستوياتها

وبذالك اراه ضاع المتسبب والمتضرر

[-تيتو-تقي الدين]

و الله كارثة ما يحدث في الامتحانات [ جميع المستويات تقريبا ] !!

و الأولياء و [ المتمدرسون في حد ذاتهم] هم " المُلام الأوّل" ..

=> و هذا لا يعني أنّني أبرّئ أولئك الوارد ذكرهم في الموضوع !!


بسم الله


أخيتي هذا يعلق شماعة أخطائه على ذاك


يرحم أيام الباكلوريا القديمة عندما كنا صغارا ...كانت الباكلوريا تصنع الحدث...والناجح تقام له الأعراس أياما وليال ...بالزرنة والبارود كيما يقولو الشاوية... كنا صغارا نلتف حول المذياع ننتظر القائمة الإسمية للناجحين والتي كانت قليلة الكم لكنها كبيرة النوعية رغم قلة عدد الناجحين إلا أنهم كانوا فعلا نموذجا يحتذى به...وعلى أنغام :"مالثانوية للكلية والمجموع قرب عالمية " تطلق النسوة العنان لزغاريدهن تعبيرا عن الفرحة...أما كل من لم يحالفه الحظ فيترك أمره للقضاء والقدر...كم هي جميلة تلك الأيام


أما في وقتنا :الممتحنون 100.النناجحون 150....يعني حتى صاحب الكشك المحاذي للثانوية والذي يسترزق من بيع بعض أنواع التبغ والحلويات يمكنه النجاح أيضا.......ههههه واقع مرير مع الأسف


تحياتي


أخوك في الله :م.ت:متحصل على الشهادة الورقة

[-تيتو-تقي الدين]

بسم الله


قبل قليل كنت مارا أمام أحد المراكز في طريق عودتي إلى البيت...كان عدد :"المساعدين" أكبر من عدد الممتحنين... أي أن كل طالب يجلب معه شخصين على الأقل ليقوما بالإملاء... هم يضحك وهم يبكي


ربي يصلح الأحوال


أخوك في الله : م.ت : متحصل على الشهادة الورقة


[/color][/b][/size][/QUOTE]

[تفـღـآؤل ツ وردٍ✿]

مآذآ أقٌول ْ ؟^

الحًـآلُ أوضحُ مٍن أنْ نزيدً في بيـآنه ،،

اللهمّ أصلحْ أحوآلنًـآ ، ولآ تشمّت بنآ الأعدآءْ

[جيهـــاان~]

فعلا لقد صار مستوى التعليم في الحضيض ...
وطال الفساد القطاع التربوي كباقي القطاعات ...
لأن أسس ومباديء التربية والتعليم في بلادنا غير متطورة بل هشّة ...
إذ هي في مسار ثابت لا يتغيّر ...
حيث أنّ المسؤولين متشبّثون بالكراسي ويخشون تغيير مواقعهم ...
وبطريقة التساهل والتخاذل يحصدون أعلى نسب النجاح ...
كدليل على أنّهم يقومون بالواجب على أكمل وجه ...
وبالتالي يخلدون في مناصبهم ...

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم

كيف حالك أخينا تقي الدين
إن شاء الله بخير و بألف خير و صحة


الغش ، أصبح الوسيلة الوحيدة بالنسبة للمسؤولين في قطاع التربية
ليقال عن مؤسساتهم و ولاياتهم أنها في الرتب الأولى


أصبح الجميع يسعي لنيل شهادة و لو كان رأسه فارغ
عفوا ... ليس فارغ
بل فيه عش عنكبوت

أصبحنا نرى العجب

سنقول ، هل سيدركون يوما ما ، أن هناك أخطاء في المنظومة التربوية
نحن لا نتحدث عن المناهج التعليمية
بل تسيير المنظومة بأكملها

سؤال : هل سيدركون ذالك يوما ما ؟

الجواب : هم لا يفكرون في شيء إسمه ، الجيل القادم أو المؤوية القادمة ،
هم يفكرون فقط في منصب ، مسؤول مؤسسة تربوية ، و منزل فخم ، و سيارة فخمة ،
و أجرة شهرية معتبرة ، و أن يكون له الأمر و النهي ،
و أن يقال لفكرته أنها ممتازة حتى و لو كانت من جنس النهيق
آآآآآآآآآآآه ، نسيت ، و أن أيضا يجد يتغذى و يتعشى جيدا ، و يا ريت لو كانت
الخضر و الفواكه و غيرها من المواد الغذائية ، من ميزانية المدرسة أو المؤسسة أو حتى الوزارة
و أن عندما يدخل لمكتبه يجد الجميع يتحي له بــ صباح الخير سيدي ، و هو يكتفي برفع و إنزال رأسه دون تحريك عينيه لا يمينا و لا شمالا

إنه هو نفسه المسؤول عن قطاع التربية

هو نفسه ذلك الشخص الذي لو سألته : هل سيتحدث عنك الأجيال القادمة ؟

سيتأمل فيك للوهلة الأولى ثم يحرك ملامح وجهه ... فهو لم يفهم السؤال بعد
سينتظر قليلا ثم : آآآآآآآآآآه ، لقد فَـَـهـِــم السؤال أخيرا ، " الحمد لله على سلامتوا "

سيقول لك : أنت تتحدث عن المئة سنة القادمة ،
ستقول له ، نعم

سيجيبك : أحنا ما نكونوش حيين ، و بالاك تقوم القيامة هاذ الأيام
ثم يضيف : أحنا المهم نعيشو حياتنا و نحققوا نتائج رقمية


حتى الأولياء أصبحوا يحبون أن ينجح الإبن حتى و لو كان رأسه فارغ

لأن ولي الأمر يعلم أن السيستام كله فاسد

منذ القضاء على التعليم التقني و المنظومة التربوية في إنهيار

إلى متى

الله أعلم

فالنصلي صلاة الجنازة عليها !!!

بارك الله فيكم

[BAROUD]

المنظومة التربوية علئ خطئ حك تربح

و الاكث من هذا لما يتم التنبؤ بنسب النجاح و اصبح الامر بشبه الطمبولا في كل قسم يوجد واحد راسب فقط

اكثر من هذا يصرح وزير التربية اعادة الانقاذ الئ الواجهة ( و لاصلاح ما يمكن اصلاحه )

لتفتح الجامعة ابوابها لكل من هب و دب و هي بدورها تدفع اشباه المتعلمين بما لا يعد و لا يحصئ للوزارات الوصية

يعني ان لم تتعلم من الصفعه الاولى فانت تستحق الثانيه

[-تيتو-تقي الدين]

مآذآ أقٌول ْ ؟^

الحًـآلُ أوضحُ مٍن أنْ نزيدً في بيـآنه ،،

اللهمّ أصلحْ أحوآلنًـآ ، ولآ تشمّت بنآ الأعدآءْ


بسم الله


بارك الله فيك ولك أخيتي


وتقبل منك


تقبلي تحياتي


أخوك في الله :م.ت :متحصل على الشهادة الورقة

[-تيتو-تقي الدين]

فعلا لقد صار مستوى التعليم في الحضيض ...
وطال الفساد القطاع التربوي كباقي القطاعات ...
لأن أسس ومباديء التربية والتعليم في بلادنا غير متطورة بل هشّة ...
إذ هي في مسار ثابت لا يتغيّر ...
حيث أنّ المسؤولين متشبّثون بالكراسي ويخشون تغيير مواقعهم ...
وبطريقة التساهل والتخاذل يحصدون أعلى نسب النجاح ...
كدليل على أنّهم يقومون بالواجب على أكمل وجه ...
وبالتالي يخلدون في مناصبهم ...




بسم الله


والأدهى والأمر من كل هذا أني قرأت اليوم أنهم يدرسون إمكانية السماح للمتحصلين على معدل 9.99 بالإنتقال إلى الجامعة...فهل هو مخدر جديد من أصحاب القرار...أم إنها أولى بوادر :"الشطحات الفردية " للوزير الجديد؟؟ أم أنها إمتداد لسياسة :"غطي الشمس بالغربال"

لك الله يا جزائر



أخوك في الله :م.ت : متحصل على الشهادة الورقة

[-تيتو-تقي الدين]

السلام عليكم

كيف حالك أخينا تقي الدين
إن شاء الله بخير و بألف خير و صحة


الغش ، أصبح الوسيلة الوحيدة بالنسبة للمسؤولين في قطاع التربية
ليقال عن مؤسساتهم و ولاياتهم أنها في الرتب الأولى


أصبح الجميع يسعي لنيل شهادة و لو كان رأسه فارغ
عفوا ... ليس فارغ
بل فيه عش عنكبوت

أصبحنا نرى العجب

سنقول ، هل سيدركون يوما ما ، أن هناك أخطاء في المنظومة التربوية
نحن لا نتحدث عن المناهج التعليمية
بل تسيير المنظومة بأكملها

سؤال : هل سيدركون ذالك يوما ما ؟

الجواب : هم لا يفكرون في شيء إسمه ، الجيل القادم أو المؤوية القادمة ،
هم يفكرون فقط في منصب ، مسؤول مؤسسة تربوية ، و منزل فخم ، و سيارة فخمة ،
و أجرة شهرية معتبرة ، و أن يكون له الأمر و النهي ،
و أن يقال لفكرته أنها ممتازة حتى و لو كانت من جنس النهيق
آآآآآآآآآآآه ، نسيت ، و أن أيضا يجد يتغذى و يتعشى جيدا ، و يا ريت لو كانت
الخضر و الفواكه و غيرها من المواد الغذائية ، من ميزانية المدرسة أو المؤسسة أو حتى الوزارة
و أن عندما يدخل لمكتبه يجد الجميع يتحي له بــ صباح الخير سيدي ، و هو يكتفي برفع و إنزال رأسه دون تحريك عينيه لا يمينا و لا شمالا

إنه هو نفسه المسؤول عن قطاع التربية

هو نفسه ذلك الشخص الذي لو سألته : هل سيتحدث عنك الأجيال القادمة ؟

سيتأمل فيك للوهلة الأولى ثم يحرك ملامح وجهه ... فهو لم يفهم السؤال بعد
سينتظر قليلا ثم : آآآآآآآآآآه ، لقد فَـَـهـِــم السؤال أخيرا ، " الحمد لله على سلامتوا "

سيقول لك : أنت تتحدث عن المئة سنة القادمة ،
ستقول له ، نعم

سيجيبك : أحنا ما نكونوش حيين ، و بالاك تقوم القيامة هاذ الأيام
ثم يضيف : أحنا المهم نعيشو حياتنا و نحققوا نتائج رقمية


حتى الأولياء أصبحوا يحبون أن ينجح الإبن حتى و لو كان رأسه فارغ

لأن ولي الأمر يعلم أن السيستام كله فاسد

منذ القضاء على التعليم التقني و المنظومة التربوية في إنهيار

إلى متى

الله أعلم

فالنصلي صلاة الجنازة عليها !!!

بارك الله فيكم



بسم الله


قبل كل شئ أود أن أبعث لك تحية ملؤها الإحترام...وللمرة المليون أرفع قبعتي إحتراما لشخصك... لبريق كلماتك وروعة معانيك... فبين السطور خلف الكلمات ووراء النقط يظهر مرادك



أما بخصوص الموضوع فطبعا ...هذا يفسد وذاك يكمل... ومرحبا بالمفسد فيك يا بلدي... هي تراكمات جيل كامل ...


للمرة الأولى على الوزارة الوصية تحمل كامل مسؤوليتها في المهزلة الحاصلة اليوم في مادة الفلسفة... لأنها سبق وأن ميعت الكثير والكثير


مرة اخرى أقول : لك الله يا جزائر


أخوك في الله :م.ت : متحصل على الشهادة الورقة

[-تيتو-تقي الدين]

المنظومة التربوية علئ خطئ حك تربح

و الاكث من هذا لما يتم التنبؤ بنسب النجاح و اصبح الامر بشبه الطمبولا في كل قسم يوجد واحد راسب فقط

اكثر من هذا يصرح وزير التربية اعادة الانقاذ الئ الواجهة ( و لاصلاح ما يمكن اصلاحه )

لتفتح الجامعة ابوابها لكل من هب و دب و هي بدورها تدفع اشباه المتعلمين بما لا يعد و لا يحصئ للوزارات الوصية

يعني ان لم تتعلم من الصفعه الاولى فانت تستحق الثانيه


بسم الله


طبعا محاولة النتحار في واد سوف...والطارف ...وتخريب زجاج إحدى المتوسطات بقسنطينة...والإعتداء على أحد المراقبين والطاعن في السن بالضرب العلني أما الجميع بتبسة...وأيضا إعتداء كهل مترشح على أستاذ بضربة رأسية في تبسة أيضا... ناهيك عن التسلقات من الجدران والتحرشات ..الخ


في رأيك أخي بارود على عاتق من تلقى كل هاته الخروقات؟؟؟


أخوك في الله : م.ت:متحصل على الشهادة الورقة