مشاهدة النسخة كاملة : اليامين زروال ؟؟أمر محير
الدكتور مصطفى
2013-06-03, 17:10
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
حسب المعلومات المستقاة من قناة المغاربية أفادت هذه الأخير بنبأ حول مستقبل الجزائر في مجال الرئاسة و يتعلق الأمر بالرئيس الأسبق اليامين زروال حيث اتصلت به العصابة التي تحكم الجزائر و تملي على بوتفليقة ما يفعل لكن سالف الذكر رفع قطعا العودة إلى السياسة خوفا من مكيدة الجنرالات و الله أعلم.
للأسف الشديد لا أستطيع الحكم على زروال خصوصا في ظل حكمه للجزائر في ظرف عصيب لكن الغريب في الأمر أن زعماء الجبهة أثنوا عليه و لم يتلق انتقادات اللاذعة كخالد نزار و العماري وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مسيرة طيبة لزروال لكن السؤال يبقى مطروحا ...كيف لزروال أن يبقى في الحكم و الجنرالات مسؤولون عن مجازر كل من بن طلحة و الرمكة و غيرهن من العلميات الدموية التي راح ضحيتها شعب الجزائر الأعزل .
ما الفائدة من رجل عسكري حتى لو كان طيبا ؟ فهذا لن يكفي أمام الحنكة الاقتصادية و السياسية و علينا أن نعلم بأن الجزائر ليست في حرب حتى نستنجد برجل عسكري .
الدكتور مصطفى
2013-06-03, 17:16
http://www.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2012/guemmazi_160475084.jpg
كيف* كان* رد* فعلكم* على* القرارات* والنّتائج* التي* خرجتم* بها* من* جلسة* الحوار* الأولى؟
لو تلاحظ الزمن الذي جاءت فيه هذه اللجنة آخر ديسمبر لوجدته يأتي بعد سنتين تماما من اندلاع الأزمة. وقد مرت على الجزائر وشعبنا الصابر تغيرات ومحن وأهوال كبيرة وقد تعمد فيها الاستئصاليون تغييبنا خاصة في سنة 93 التي انقطعنا فيها عن العالم وصرنا كأصحاب الكهف ومع ذلك فإن وسائل الإعلام التغريبية تحاول تحميلنا مسؤولية ما يجري ظلما وعدوانا. ومن بداية سجننا أي عامين ونصف كان ذلك أوّل اتّصال من السلطة ففهمنا أنّ هناك توجّه جديد من السلطة ورأينا أنه من واجبنا الشرعي والوطني أن نسعى ونبذل الجهد لحقن دماء شعبنا التي تنزف من* الأبرياء* والمستضعفين* من* الرجال* والنساء* والولدان*. ولا* بد* من* المساهمة* فيه،* فهم* أعطونا* صورة* عن* الوضع* آنذاك،* وطلبوا* منّا* أن* نسمّي* إخوة* نعينهم* للمشاركة* في* ندوة* الوفاق* الوطني*.
*من* داخل* السجن؟
لا. من الإخوة خارج السجن، فتفاجأنا من هذا الطلب إلا أنّا أبدينا استعدادنا للمساهمة خصوصا وأن الوضع لا يسمح بالتردد وشعبنا يسقط منه الضحايا كلّ يوم، وفي اللقاء الثاني طلبنا أن يكون معنا الشيخ علي بن حاج الذي كان في سجن تيزي وزو، وفي اللقاء الثالث حضر معنا الشيخ* علي* بن* حاج* وكنا* على* نفس* الموقف*.
كانوا* مفوّضين* من* الرئيس* زروال؟
هي لجنة الحوار الوطني كان فيها ستّة ومنهم هؤلاء الثلاثة الذين كلّفوا بلقاء شيوخ الجبهة الإسلامية للإنقاذ داخل السجن، وكان المطلب نفسه وهو تعيين من سيشارك في ندوة الوفاق الوطني ونحن بعد كل ذلك الغياب والانقطاع عن الأخبار لم نستطع الدخول في هذا السياق إلا أنّا أبدينا استعدادنا للمساهمة إن كان هناك مجال للحل. وبعدها كان خطاب زروال بمناسبة ذكرى إقالة الشادلي وإحلال المجلس الأعلى للدّولة يوم 14 جانفي، وفي الغد جاءنا النّائب العسكري البخاري وحاول أن يعرف نظرتنا وموقفنا من الخطاب وتوجهه وقال بأنّ فيه لغة جديدة وتحدّثنا معه في الموضوع. وبعد يوم من ذلك أي في 16 جانفي جاءنا النّائب العسكري وبعد تمهيد قال لنا بأنّ وزير الدّفاع زروال في الطريق إليكم واستطلع تصورنا عن استقباله، وفي آخر المساء وبالتحديد بعد العشاء قدم زروال مع اللواء الدّرّاجي، وكنا قد اتفقنا أن وفدنا يتكون* من* الشيخ* عبّاسي* مدني* وعلي* بن* حاج* والشيخ* عبد* القادر* بوخمخم* وعلي* جدّي*.
كيف* كان* استقبالكم* له؟* وهل* دخل* عليكم* بشكل* حميمي* أم* بشكل* عسكري؟
اللقاء* كان* في* مكتب* النّائب* العام* في* المحكمة،* وكان* لقاء* عمليا* ومسؤولا* وبغض* النظر* عن* شكله* فهذه* تسجّل* في* التاريخ* لزروال* بأنّه* قام* بخطوة* شجاعة* وجريئة* وطيّبة* تحسب* له*.
*زروال* لم* يكن* طرفا* في* الأزمة؟
في خطابنا دائما نقول إنّ الرجل الذي لم يكن طرفا في الأزمة فإنّه أحرص الناس على أن يكون مفتاحا للحل. وبعد أن أعطى زروال صورة عن الوضع توجه بالكلام إلى الشيخ عبّاسي بحكم كبر السن وبحكم الرفقة في الجهاد أثناء الثورة التحريرية وطلب منه توجيه كلمة إلى المسلحين حتّى* يتوقفوا* عن* العمل* المسلح،* فكان* هذا* هو* طلبه* لأنّه* كان* يحسب* أنّ* مجرد* نداء* سيوقف* العمل* المسلح*.
الجهة* التي* أدخلت* البلاد* في* الأزمة* كانت* تحول* دون* حلها* وإلا* كيف* نفسر* أنه* كلما* تنشأ* فرصة* جادة* إلا* وجاء* من* يحرمه* منها
*كيف* كان* ردّكم* على* المبادرة؟
كلّنا متّفقون على الغايات وهي ضرورة أن يكون هناك حل عاجل ووقف للنزيف الدموي وهو أمر كان متوافقا من خلال الحديث، ولكن حتّى لا تفشل المبادرة قلنا لا بد من توفير أسباب النّجاح، فطلبنا أن نمكّن من مسعى ينجح في حل الأزمة كأن نخرج ونتّصل بالأطراف الفاعلة من بقية قيادة الجبهة الإسلامية من سياسيين ومسلحين ومن الطبقة السياسية الفاعلة وغيرها من الآليات التي يقتضيها العمل المشترك الذي من خلاله نصل إلى نتيجة خصوصا وأنّه وبمرور السنوات أصبح الأمر ليس بهذه البساطة والسهولة ولكن وعدناه بالتفكير فوافق وانتهى اللقاء على أمل أن يكون هناك لقاء ثان. وبعد فترة قدم إلينا النائب العسكري البخاري لمعرفة رأينا وهل هناك رد فقلنا بأنّنا مستعدون للقاء آخر وهكذا كان الأمر فكان لقاء ثان يوم 19 جانفي94 في نفس التوقيت والمكان وبنفس الوفد. ونحن أحببنا وحرصنا أن لا تفشل هذه الفرصة ورأينا أنّ وزير الدفاع زروال مقتنع بفكرة أن مجرد نداء ينهي العمل المسلح وفي كلامه قال بأنّه يعترف بأنّ حقنا هضم فيما يتعلق بإلغاء نتائج تشريعيات91 وهو ما قاله الرئيس بوتفليقة أيضا بعد ذلك بأنّ وقف المسار الانتخابي عنف ولو كنت شابا في ذلك الوقت لكنت أيضا في الجبل.
ما* هو* المشكل* الذي* جعلكم* ترفضون* توجيه* النّداء* لوقف* العنف؟
نحن رأينا أنّ الأمور في هذه السنوات قد تطوّرت وتغيرت جذريا عما تركناها منذ سنتين ونصف ولسنا نعلم من سيستمع إلى ندائنا ممن سيرفضه وومن يعترف به ومن لا يعترف ولو فشل هذا المسعى لكان مجرد صرخة في واد لا تأتي بنتيجة.
* ما* الأسباب* التي* طالبتم* بتوفيرها* حتى* يتسنى* لكم* توجيه* نداء* لنبذ* العنف؟
مادامت أزمة الجزائر سياسية، فهي تتطلب حلا سياسيا، فطلبنا إطلاق سراح البعض منا على الأقل، ليتصل ويطّلع على الوضع، خصوصا أننّا كنا مغيّبين في السجن، بلا إعلام ولا محامين، ولا زيارات أسرية لفترة طويلة، وانتهى اللقاء.
ما* النتيجة* التي* توصّلتم* إليها؟
بقاء* الاتصال،* خاصة* أن* ندوة* الوفاق* الوطني* كانت* على* الأبواب،* مبرمجة* في* 25* جانفي*.
هل* أنتم* من* اشترطتم* الإفراج* قبل* إصدار* النداء؟
طلبنا* الإفراج* من* باب* "ما* لا* يتم* الواجب* إلا* به* فهو* واجب*"،* فإنجاح* المسعى* لابد* فيه* من* توفير* أسباب* لذلك* حتّى* لا* يفشل*.
*
* لكنه* رفض؟
هو توقّف ولا نقول رفض، ثم عقدت ندوة الوفاق الوطني يوم 25 جانفي دون مشاركة الجبهة الاسلامية للانقاذ، وكانت هناك أحزاب وقوى سياسية تطالب بضرورة إشراكها وإطلاق سراحنا للمساهمة في حل الأزمة، وبالمناسبة نتوجه بالعرفان لكل من وقف موقفا مسؤولا في تلك الأيام الأليمة، التي كان يمر بها شعبنا، ومما كان يقوله الأستاذ عبد الحميد مهري رحمه الله "هل تريد السلطة من الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة التنديد بالعنف، أم تحمل مسؤوليتها مع الجميع، في البحث عن الطرق الكفيلة بإخراج البلاد من مسلسل العنف؟ إذ لا يعقل في رأينا أن يطلب* من* الحزب* المحظور* القيام* بالأمرين* معا*". ثم* أعادت* لجنة* الحوار* الاتّصال* بنا* مرّة* أخرى،* وهذا* في* شهر* فيفري*.
هل* الحوار* كان* مع* طرفين*: مع* زروال* ومع* لجنة* الحوار؟
نعم كانت ثلاث لقاءات مع لجنة الحوار، ولقاءان مع زروال، ثم استؤنف الحوار مع اللجنة مرّة أخرى، بعد أن جاءت بفكرة وهي إمكان إطلاق اثنين من الشيوخ المساجين ليخرجوا ويقوموا بالاتصالات مع من يرون، ثم يزودون بقية المساجين بالمعلومات، فأدركنا أنّها خطوة إلى الأمام، فثمّناها ورأينا أن الإخوة الذين حكم عليهم بأربع سنوات، وهم يشرفون على استكمال السنين الثلاث والدخول في العام الرابع، كان عددهم أربعة، فلِمَ لا يمس هذا الاجراء هؤلاء الأربعة، فذهبت اللجنة وجاءت في اللقاء الذي بعده بالموافقة.
من* هم؟
الشيخ* عبد* القادر* بوخمخم* وعلى* جدي* وشيقارا* وعبد* القادر* عمر* وبقي* الشيخ* عبّاسي* وبن* حاج* والمتحدث*.
هذا* يعني* أنك* في* منظور* السلطة* أخطر* قيادي* بعد* الشيخين؟
كنا* كلنا* كرجل* واحد،* نتشاور* في* ما* بيننا* ثم* نتوصل* إلى* موقف* جامع،* ثم* طلب* من* النّائب* العام* تنفيذ* القرار* بالصيغة* القانونية* اللازمة*.
كان* شرط* الإفراج* عنهم* وفق* أي* خطة؟
يخرجون ليتّصلوا بمن شاءوا من قيادة الجبهة الاسلامية، بمن فيهم المسلحون والطبقة السياسية، وكل من يمكن أن يكون له دور في حل الأزمة ووقف نزيف الدّماء، أي في إطار مسعى سياسي يأتي بنتيجة، وهناك ملاحظة، وهي أنّ الخروج كان يوم 22 فيفري 94 في شهر رمضان، وعندما أرادوا الإمضاء على وثيقة الخروج، جاء فيها بأنّ الخروج مشروط بعدم مغادرة التّراب الوطني، وكان من الإخوة من قال بأنّه بريء ولم يرتكب جرما فلِمَ يفرض عليه هذا الأمر، ومنهم من رأى غير ذلك، وأنّ الخروج هو من أجل القضيّة. وبعد التشاور خرج اثنان، وهما بوخمخم وجدي، والآخران* عادا* ورفضا* الشرط*.
* يعني* لم* يكن* هناك* تفاهم* جماعي* على* الخروج؟
هم* لم* يكونوا* معنا،* بل* سلموا* علينا* وخرجوا،* فالقرار* لم* يكن* جماعيا* وإنّما* كان* اختياريا،* فهي* قضية* قناعات* ليس* فيها* إشكال*.
هل* عوقبوا* فعلا؟
أبلغنا النائب العسكري آنذاك أنه اقترحت عقوبات ضدّهما لكنها لم تنفّذ، وبعدها بوقت معيّن، أحسبه شهرا ونصف الشهر، كانت هناك زيارة من علي جدّي وبوخمخم بقاعة في إدارة السجن ليطلعانا على مجريات الأمور خارج السجن، وكانت أوّل زيارة، وربحا للوقت أتيا بأوراق مكتوبة سلّمت لنا فيها عروض عن الجهود والزيارات التي قاما بها، وبعد انتهاء الزيارة وفي خطوة غريبة ومفاجأة، ومازالت لغزا إلى يومنا هذا، دخل النّائب العام العسكري وقال بأنّ قانون السجن يقول بأنّ من حق المدير أن يفتّش المسجون قبل الزيارة وبعدها، وأذكر أنه ناولني الكتاب الذي فيه القانون وطلب مني قراءة المادة على الإخوة، فقلنا له إنّ هذه ليست زيارة عادية تقوم بها الأسرة في أوقات محددة معلومة، وإنّما هي باتّفاق مع الدولة ووزير الدّفاع، فرفض وأصر، وقال بأنّ هذا هو القانون، ولابد من تطبيقه، فتم تفتيشنا بشكل دقيق، حتّى إنّ منا* من* نزع* منه* ثيابه،* وأخذت* منّا* الأوراق* التي* كان* فيها* اتّصال* مع* الطبقة* السياسية* والإخوة* الذين* كانوا* في* الجبهة* الإسلامية* للإنقاذ* عنوة*.
هل* تستطيع* إعطاءنا* صورة* عن* الوضع* حسب* ما* جاء* في* تلك* الأوراق؟
حسب* حديثهما،* فإن* الوضع* خاصة* الأمني* منه* كان* خطيرا* جدا،* وأن* الأمور* قد* تغيّرت* بشكل* كبير،* لكن* كما* ذكرت* لك،* فإننا* بعد* تلك* الخدعة* لم* نطلع* على* ما* كتباه*.
بمن* اتّصلا؟* بالمسلحين* مثلا؟
اتّصلا بالشيخ أحمد سحنون رحمه الله أولا، وببن خدة ومهري عليهما رحمة الله، وببعض الأحزاب، سواء الاسلامية منها أو غيرها، وبعض الإخوة من الجبهة الإسلامية، ثم ذهبا إلى معتقل عين امقل للاتصال بالاخوة هناك، وذلك بتنسيق مع لجنة الحوار ثم الاتصال بالإخوة الذين كانوا* في* الجيش* الإسلامي* للإنقاذ* في* الشرق* الجزائري*.
* ذهبوا* إلى* هناك؟
نعم*.
ما* الذي* حدّثوكم* به* عن* هذه* الرحلة؟
لقد بذلا جهدا مشكورا في أيام عصيبة وظرف محفوف بالمخاطر، حدثانا عنه بإيجاز أثناء الزيارة، وليس عندي تفصيل كثير عن ذلك، وحتّى الأوراق لم نر ما فيها، ولكن من خلال الاتّصالات بلّغا أن السلطة وخاصة زروال الذي كان وزيرا للدّفاع آنذاك، على استعداد لإيجاد حل، وأنّه* بإمكاننا* التعاون،* وبالمناسبة،* فإن* الأوراق* التي* نزعت* منا* وزعت* على* الأحزاب* في* لقاءاتها* مع* الرئاسة*.
ما* الهدف* من* وراء* ذلك؟
هذا يبقى لغزا، وهو أمر نتأسف منه لكونه ضد كل خطوة جادّة، والمسجون مع فقدانه للحرية، فهو فاقد للمسؤولية، وبعمل تعسفي كهذا تجعله يتردد ويحجم عن الممارسة والمساهمة في أي عمل سياسي، وفي تقديري لو أن الخطوة التي بدأها زروال تبعت بخطوات أخرى جادة، ولم تعكرها هذه الفعلة، لكان بالإمكان أن نصل إلى شيء، فأنا أعطي الخبر، أمّا ما وراءه من تحليل وتعليق فأتركه للقارئ الكريم، ولعامة الشعب الجزائري الذي أعتقد أنه كان في كل مرة تفوت عليه فرصة لإخراجه من محنته وحقن دمائه الزكية.
هل* تعتقد* أنّ* هناك* جناحا* في* السلطة* حاول* كبح* أي* محاولة* لنجاح* المبادرة* مع* زروال؟
نعم. هذا ما نستنتجه كل مرة، وهذه ليست الأولى، فالجهة التي أدخلت البلاد في الأزمة كانت تحول دون حلها بشكل حوار جاد سلمي ينهي الأزمة من جذورها، وإلا كيف نفسر أنه كلما تنشأ أمام الشعب الجزائري فرصة جادة إلا وجاء من يحرمه منها بشكل ظالم، وقد رأينا هذا أيضا مثلا* عند* اقتحام* الساحات،* وبعد* وقف* الإضراب،* وعند* اعتقالنا،* ثم* في* السنوات* التي* تلت،* فكلما* تقدّمنا* نحو* حل* رأينا* أنّ* هناك* طرفا* يحاول* إفشاله*.
للأمانة منقول من جريدة الشروق الجزائرية
عطر الملكة
2013-06-03, 17:35
مساحة للحجز
ساعود لاحقا
جمال الدين الأفغاني
2013-06-03, 17:52
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى، فهكذا قوله جل وعلا:إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، قال سبحانه: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
الدكتور مصطفى
2013-06-03, 17:57
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى، فهكذا قوله جل وعلا:إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، قال سبحانه: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
جزاك الله خيرا على المشاركة القيمة
الرئيس زروال قالها بفمه انه رجل عسكري و يحسن اداء هذه المهمة بامتياز حتئ خصومه يشهدون له بهذا فعلا هو جاء في فترة مفتوحة علئ مصراعيها و كانت البلاد محتاجة لخطط امنية مش سياسية كما تم لانو كانت هناك اطماع خارجية كبيرة لكن هذا لا يمنع تشاوره مع الساسة للاخد بنظرية اللعب بحذر
علئ كل انا شخصيا ارتاح لزروال و اثق فيه بكل صدق
الدكتور مصطفى
2013-06-03, 21:49
الرئيس زروال قالها بفمه انه رجل عسكري و يحسن اداء هذه المهمة بامتياز حتئ خصومه يشهدون له بهذا فعلا هو جاء في فترة مفتوحة علئ مصراعيها و كانت البلاد محتاجة لخطط امنية مش سياسية كما تم لانو كانت هناك اطماع خارجية كبيرة لكن هذا لا يمنع تشاوره مع الساسة للاخد بنظرية اللعب بحذر
علئ كل انا شخصيا ارتاح لزروال و اثق فيه بكل صدق
بارك الله فيك أخي الكريـــــــــــــــــم
البامين زروال ظلم كثيرا لما حكم عليه بالفشل مع أن الفترة التي حكمها صعبة للغاية،
ولا يمكن الحكم عليها بالفشل ، فمهما كانت حنكته وسياسته فلن يكون قادرا على حكم البلاد،
وهي في الهاوية ايامها، والمشاكل والمكايد تحيط بها من كل مكان،
في رأي السيد اليامين زروال رجل متواضع جدا ، طيب، رزين،
لم تطل يداه لا سرقة ولا رشوة ولا فساد،
حسب شهادة الأعداء قبل الأصدقاء،
وخصوصا في وقتنا، تسرق بيضة في السر،
تجد خبرها غدا على صفحات الجرائد،
ومنذ أن رحل الرجل عن الحكم،
لم أقرأ كلام قبيحا ولا جارحا ولا إتهاما في حقه،
بل الكل يشهد له بالكفاءة و المصداقية،
هذا رأي الخاص على شخصه،
أما كونه صالح الآن لتسيير هذه الفترة التي يعتبرها أهل الساسة بأنها حساسة،
فلا أدري إن كان قادرا وخصوصا في سنه وفي ظل غيابه الطويل عن السياسة.
الدكتور مصطفى
2013-06-03, 23:01
البامين زروال ظلم كثيرا لما حكم عليه بالفشل مع أن الفترة التي حكمها صعبة للغاية،
ولا يمكن الحكم عليها بالفشل ، فهمهما كانت حنكته وسياسته فلت يقدر على حكم البلاد،
وهي في الهاوية ايامها، والمشاكل وامكايد تحيط بها من كل مكان،
في رأي السيد اليامين زروال رجل متواضع جدا ، طيب، رزين،
لم تطل يداه لا سرقة ولا رشوة ولا فساد،
حسب شهادة الأعداء قبل الأصدقاء،
وخصوصا في وقتنا تسرق بيضة خلسة ،
تجد خبرها غدا على صفحات الجرائد،
ومنذ أرحل رحل الرجل عن الحكم،
لم اٌرأ كلام قبيحا ولا جارحا ولا إتهاما في حقه،
بل الكل يشهد له بالكفاءة و المصداقية،
هذا رأي الخاص على شخصه،
أما كونه صالح الآن لتسيير هذه الفتنرة التي يعتبرها أهل الساسة بأنها حساسة،
فلا أدري إن كان قادرا وخصوصا في سنه وفي غيابة عن السياسة.
بارك الله فيك على الإفادة أخي الكريم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir