المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـــــــــــــن أنـــــــــــــــــــتم


kouider s
2013-06-02, 21:49
أتحدث عن نفسي فأقول ((أنا))

أي أنـــا أنت ؟؟
أي أنـــا هي ؟؟
أي أنـــا أنا ؟؟

ليس هناك شخص واحد له أنا واحده كل منا متعدد الأنا
تعال نتحدث عنك

مـــــــــــــن أنـــــــــــــــــــت ؟؟

هل فكرت أنت كم شخص أو كم وجه لديك
تعال معي نستعرض كم شخص موجود في داخلك

أنت كمــــــــا أنت ....
انت فـــــــي ذاتك.....
أنت كما تقدم نفسك للآخرين.........
أنت كما ترى نفسك.......
أنت كما يراك الآخرون.....

أوضح في عجاله بعض الأوجه


أنت كما ترى نفسك

ترى نفسك أطيب الناس
وأكرمهم وأشجعهم ووووو أي انك ترى نفسك فريد زمانك وتدهش لأن الناس لم يعرفوا الحقيقه ... ولم يعاملوك على هذا الأساس

كلنا نحس هذا الإحساس بدرجه او بأخرى ..
ولا بأس بهذا إذا لم يتجاوز الحد ويتحول الى حاله مرضيه تسمى بتضخم ((الأنا))) أو بالتعبير الأبسط ((مغرور))

وأنت كما يراك الآخرون

هذا يتعلق بأشياء كثيره منها قرب او بعد الشخص عنك
وماتثيره في نفسه من محبه وكراهيه ومن موده او من نفور
الدور الذي تلعبه في حياته
درجة ثقافته
أشياء كثيره تحدد المنظور الذي يراك فيه او من

وأما أنت من وجهك الذي لاتعرفه ولا يعرفه الآخرون ((أنت في ذاتك))
فهذا هو اللغز الذي لامفاتيح له
ومنذ قال سقراط.... أعرف نفسك.....حتى اليوم والإنسان في ذاته هو لغز الألغاز

فإذا لم تصدقني فاسأل نفسك من أنا؟؟

أنت إذن لست شخص واحد فلا واحد إلا الله
أنت عدة اشخاص
والإنسان الذي تتطابق أدواره كلها لم يولد بعد
فإذا كان قد وجد فأنا لا أعرفه
أو لم أقابله
أو أتمنى ان أقابله
ومنذ سقراط الى توماس كارلايل الى فرويد الى الآن وهم يحاولون العثور على الشخص المذكور


بطاقة الهويه تتحدث عن شخص واحد
وجواز السفر تتحدث عن شخص واحد
وقد اتفقنا انك لست واحد ....... أنت متعدد......

معاذ1
2013-06-02, 21:55
بطـــاقـتى الشـخصيـــة بكـــُـل أمـانـة



أسمي :

لم أختـاره .. ولم يخيّـرونني فيـه .. !! لا أعلم هل أختـاروه لي .. أم هو أختـارني ؟!

ولكن الأكيـد أنّـه مدوّن في السمـاء قبـل أن أوُلـد على الأرض .. أسمي .. لازمني مـُنـذ

أول يـوم رأت فيـه عينـاي النـور وسيُلازمني حتى ألفظ آخـر الأنفـاس ويواريني ظلام القبـر

وحتى بعـد الممــات أرجو أن أقـدّم في حيـاتي مايجعلـه بعـد مـوتي

مصحوبـاً بعبـارة .... رحمـــه الله !!



عُمــري :

يمتـد مـُنـذ أول صرخـة أطلقتهـا هلعـاً من صدمـة خروجي من عـالمي

الصغيـر الآمن في رَحـِم أمي حفظها الله إلى هذا العـالم الكبيـر المتمـاوج

المُسمّى بالحيـاة وحتى آخر كلمـة أنطقهـا قبـل خروج الـروح من الجسد

والتي أرجو من الله أن تكون .. أشهدُ أن لا إله إلاّ الله .. وأشهدُ أن محمداً رسول الله

وبيـن أول صرخـة وآخر كلمـة ... سنوات .. لا أعلـم عددهـا !!

أرجو أن أقضيهـا في طاعـة الله .. وفي تقديـم مايفيـدني ومن حولي .



طريقي :

يقولـون أنّني مُسيــّر .. ويقولـون كذلك أنّني مُخيـــّر

بيـن هذا ... وهذا ... لم أختـار طريقي بإرادة بحتـَة .. أو طواعيـة تامـة

ولم أجُبـر على السيـر فيـه .

طريقي .. شقتـهُ آمـالي وتطلـُعـاتي من بيـن طـُرق الحيـاة ودرُوبهـا المُتشعّبـة

مفروشٌ بـالورُود أحيـانـاً ... وبـالشوك أحيـانـاً أخرى .

ورغم ذلك .... أسيـر فيـه وأنـا ..... قنوعــا ... والحمـد لله .



أمنيتي :

الأنسان بطبعـه يـُحب أن يعيش سعيـداً هـانئـاً ... أن يمتلك جميـع المقوّمـات

التي تجعـل حيـاتـه أكثــر مـُتعــة و رفـاهيــةً .

الأمنيـات .. لي .. لعـائلتي .. لأحبّـائي .. لوطني .. لعـالمي ... كثيـرةٌ جداً

لو وزّعتهـا على أيـام العُمـر ... ربمـا أنتهى العُمـر ولم أستطع تحقيـق

قليـل منهـا أو كثيـر في كل يوم .... وتبقى الأمنيـات الأهـم :

رضـا الله .. الستـر .. الصحـة و العافيـة .. الخاتمة الحسنة

والدعاء لجميـع الأحبـة بنفس الأمنيات .



ولي أمـري :

أولاً الخوف من الله سراً وعلانيـة

لدي أخوة واخوات أعزاء أحتـارت نفسي بينهمـا .. !! الكل يريـد

أن يفوز بزمـام أمُوري ويكون المُتصـرف الوحيـد في أمـُور حيـاتي
بالرغم اني الأكبر ...
عقلـي .... وقلـبي

أحبهُمـا الإثنـان ... أحـاول جـاهد أن أرضيهُمـا

وأن لا يكون ذلك على حساب أحدهُمـا دون الآخر .

أدرس الأمور بعقلـي وقلـبي معـاً .. وأتــرُك القــرار

لمن حُجتـه أقوى ورأيـه أرجح .. وتبقى أفضـل الأمور هي

التي تصرفتُ فيهـا بوحيٍ من عقلـي و قلــبي ... معــاً .



مكـان الإقـامـة :

بيت العـز عُش الأسرة الدافئ الله لا يحرمني منـُه / شارع المحبـة

مدينـة السعــادة / مملكـة الإنسانيـة .