تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصديقات المغامرات ...(اكشن مغامرات رومنسي كوميدي )


til-crazy basma
2013-06-02, 16:12
بسم الله الرحمن الحريم


كيف حالكم ؟


اليوم موضوعي قصه جميله من تأليفي :

استيقظت سندس لتتشاجر مع ساره كالعاده، بينما ساره تفطر بهدوء دخلت سندس و هي تخطط لشيء شرير صبت الماء على ساره أختها التوأم وركضت للخارج وساره تلحقها وهي غاضبه وكالعاده يعود توم و جيري للشجار ....

الأم : يكفي يا بنات
ساره : أمي لقد سكبت علي الماء
سندس : كنت أحاول أن أشرب فحسب
الأم : حسناً يكفي اليوم ستدخلا المدرسه
ساره و سندس : المدرسه ؟؟؟!
ساره : لكني لا أريد أن أذهب إلى المدرسه
سندس : ستتاح لي الفرصه لأنفذ المزيد من المكائد ههههه
ساره : لكني لم أدخل المدرسه من قبل
الأم : يا عزيزاتي المدرسه جميله ستتعلمون و تكبرون و ستمرحون مع أصدقائكم
ساره و سندس : أصدقائنا ؟
الأم : أجل ، وهيا الآن لتردتيا ملابسكما وتنتظران حافلة المدرسه
ساره و سندس : حسناً
ساره : هل تعتقدين أن المدرسه جميله ؟ وماذا تعني أمي بأصدقائنا ؟
سندس : أظن أن المدرسه جميله و أظن أن أمي تعني بأصدقائنا لعبه أو مكان
ساره : ربما
الأم : كفاكما حديثاً وهيا بنا
ساره : أمي هل لكِ أن تأتي معنا
الأم : حسناً
سندس : أمي اجعلي أبي هو من يوصلنا اليوم
الأم : حسناً
__________________________________________________ _______
ساره: :confused:
سندس: :1:
__________________________________________________ _______
في مكان ثاني :-
ندى : اليوم سأذهب للمدرسه أنا متحمسه ههه
الام : رائع يا ندى أغنية جديده ألفتها ههههه
ندى : لا بد أنني سأجد أحداً يحب الغناء مثلي
الأم : وماذا عن الأزياء ؟
ندى : بالطبع ههه
الأب : هيا يا ندى لقد حان الموعد
ندى : أجل هههاي
الأم : أجوا أن تظلي هكذا
__________________________________________________ _____
ندى : :19:
__________________________________________________ _____

في بيت أحلام :-

الأم : أحلام يا أحلام ، أحلااااااااااااااااااااااام
أحلام : ها..ها ... نعم ، ماذا هناك
الأم : لقد طرت من جديد في أحلام اليقظة
أحلام : كنت أفكر فحسب في المدرسه كيف ستكون ؟
الأم : ستكون رائعه ، وإذا درستِ بجد سيتحقق حلمكِ وتصبحي مضيفة طيران
أحلام : هاااااا رائع ..
الأب : يكفي حديثاً وهيا بنا
__________________________________________________ ______
أحلام : :rolleyes:
__________________________________________________ _______

في الحلقة القادمه سنرى كيف سيكون رد الفتيات عندما يرون المدرسه وسوف تمر الأيام ويصبحن فتيات جميلات و مراهقات لذا تابعونا ....

til-crazy basma
2013-06-02, 16:24
عند وصول الجميع إلى المدرسه أصيب الجميع بالذهول ثم الإرتباك و الخوف

ساره وسندس : نريد العودة يا أمي
الأم : أولم تكونا سعيدتين
ساره و سندس : نريد العودة أرجوكِ
الأم : جميعنا كنا هكذا هيا بنا
__________________________________________________ _________________
ساره وسندس : العمر 5
__________________________________________________ _________________
ندى : احم احم .... لم تكن في مخيلتي هكذا اهيء
الأم : هههه هيا بلا خوف
ندى: حـ...حسـ....حسناً
__________________________________________________ __________________
ندى: العمر 5 ونصف
__________________________________________________ __________________
أحلام : يا إلهي ما هذا ؟
الام : كوكب المريخ ههههه
الأب : هيا بلا تسكع فلتذهبي سنظل معكِ إلى أن تجدي صفكِ حسناً ؟
أحلام : حسناً ، ولكن يا أمي كنت أظنه كوكب أكشن ( من قناة سبيستون )
__________________________________________________ __________________
العمر: 4 ونصف
__________________________________________________ __________________

دخل الطلاب جميعهم إلى الصف :-

المعلمه : مرحباً يا صغيرات
الطلاب : مرحباً معلمتنا الفاضله
المعلمه : كيف حالكن ؟
الطلاب : بخير و الحمد لله
المعلمه : الحمد لله ، سوف أتعرف عليكم جميعاً
__________________________________________________ ___________________
المعلمه (أمل)،(35) :
__________________________________________________ ___________________

جلست أحلام بجانب ساره و ندى بجانب سندس وتعرفن على بعض و في الفسحه لعبن معن

أحلام : أنا أتمنى أن أكون مضيفة طيران
ندى : وأنا أتمنى أن أكون مصممة أزياء و لدي مرسم أعلق فيه الصور و اللوحات
ساره : وأنا اتمنى أن أكون معملة أطفال
سندس : و أنا أتمنى أن أكون مدربه رياضيه حتى أكسر عظام
الجميع : هاهاهاها
__________________________________________________ ___________________
ومرت 10 سنين على صداقة الصديقات وأصبحن في الصف التاسع أو الأول ثانوي
__________________________________________________ ___________________
في بيت ندى :-
ندى : هذه حفله بسيطه لنا نحن الأربعه بمناسبة مرور 10 سنين على صداقتنا
أحلام : لا أصدق أنه قد مرت عشر سنين على صداقتنا
سندس : بل صدقي ههه
ندى : بالمناسبه أين ساره ؟
أحلام : أو لا تعلمين تأخرت كالعاده في تصفيف شعرها ههههه
ندى : توبيخ المعلمه لها على مداره 10 سنين لم يغيرها ههههه
سندس : في البدايه كانت تتأخر في تحضير أغراضها و الآن في تصفيف شعرها ههههههههه
ساره : أعذروني على التأخير يا فتيات
سندس و ندى : نحن معتادات
أحلام : أتمنى قبل أن أموت أن تأتي يوم واحد في الموعد و بدون تأخير
سندس و ندى : هههههههههههههههه
ساره : حسناً لم أتاخر كثيراً
ندى: حسناً تأخرتي ساعة و نصف فحسب
سندس : يكفي حديثاً و هيا بنا لنحتفل
قطعوا الكيك و وقدموا الهدايا لبعض ثم خرجوا الى المول ...........
في المرة القادمه سنرى ماذا سوف يحدث يا ترى في المول ؟ وهل ستكون هذه بداية المغامرات ؟ انتظرونا في المرة القادمة

til-crazy basma
2013-06-06, 13:24
دخلت الفتيات للمول وذهبن في البداية إلى قسم الملابس

أحلام : يا لها من عباءة جميلة مطرزه و مزخرفه بطريقة رائعه
سندس : أجل وليست ضيقة أو واسعه إنها متوسطه رائع
ساره : الأهم من ذلك كله أنها الطراز الجديد و آخر الصيحات في العبايات
سندس : (الأهم من ذلك كله أنها الطراز الجديد و آخر الصيحات في العبايات) تقلد ساره بسخريه
ساره : لن ألقي بالاً لكي هه
ندى : انظروا معه حجاب مطرز ونفس الشكل رائع
أحلام : يا لها من تنورة جميله
ندى : اها
ساره : سأشتري تنورة و بنطلون و بلوزتين و عباءه مطرزه و فستان وبوت وشنطه
أحلام : أو لم تنسي شيء خخخخ
ساره : أجل ، نسيت الحجاب
ندى : يا حبيبي !
سندس : ما رأيكِ أن نشتري لكي المحل لكي تستريحي
ساره : لقد تخليت عن أشياء كثيرة كالمكياج والسشوار والـ ...
ندى : يكفي لا أريد أن أصاب بالجلطه
أحلام و سماره : هههههههههه
سندس : هيا أتوق شوقاً لرؤية الكتب الجديدة عن فنون الكاراتية و الدفاع عن النفس
أحلام : حسناً لننتهي من شري الملابس وبعدها نذهب لقسم الكتب و المجلات
وذهبوا إلى قسم الكتب و المجلات واشتروا الكثير من الكتب و المجلات عن الموضه و الفن و الطبخ و الرياضة ...... الخ
أحلام : هيا بنا لنشتري سيديهات عن الأشعار و الازياء و هكذا
ندى : حسناً هيا بنا
وعند قسم السيديهات توقع أحلام سيدي و يكسر فتقوم بتحريكه عند فتى فيعيده لها فتقوم بتحريكه له فيقوم بإعادته فتقوم بتحريكه عنده فيجيء البائع و يجعل الفتى هو من يدفع النقود ظناً منه أنه هو من كسره
أحلام تبتسم بالنصر و الفتى يكاد يشيط غضباً وهو يناظرها بغيظ تأتي الفتيات لها و هي تضحك فيسألنها:
- ماذا هناك ؟
فيأتي الفتى : هكذا إذاً من حقكِ أن تشمتي في ... لكني سأردها لكِ سمعتِ سأردها لكِ
ندى : إنتظر ، ماذا هناك ؟
الفتى : صديقتكن كسرت سيدي و جعلتني أنا من أدفع ثمنه
ساره : هههه نعتذر كم ثمنه ؟
الفتى : أنا لا اريد نقوداً من أحد فقد غضبت لإنني من تورط في المشكله
أحلام : هاهاهاها > تضحك بشماته
الفتى يذهب وهو غاضب ويتمتم في سره
سندس : مسكين هذا الفتى
ندى : حرام لماذا ضحكتي هكذا ؟
ساره : كان من المفترض بكي أن تعتذري منه
أحلام : اتركونا منه وهيا لنذهب
ندى : أعرف هذه النظره يا سماره منذ أن كنا في الإبتدائيه ماذا هناك ؟
سندس : شكل هؤلاء الناس يبدو مريباً ملابسهم كلها سوداؤ و شعرهم طويل ولبسون نظارت تخبيء أعينهم تعالوا لنقترب منهم و نسمع ما يقولون
ندى : إنهم يمشون
سندس : لنتبعهم
أحلام : يا إلهي سنتورط في مشاكل جديده آخر مره اتهمنا أحد بكلامه و اقتضح أنه كان يقرأ نصاً في المسرحيه
سماره : اصمتوا و هيا بنا
و يتبعونهم وفي النهايه يقف هؤلاء الناس عند نهاية الشارع المسدود و الفتيات يختبئون وراء مبنى و يستمعون إليهم
- هاك النقود أعطني الشريط
- تقصد الشريط الذي نصورك فيه و أنت تهرب الأسلحه
وفجأه يجيء شخص من خلف الفتيات بحديده كبيره ويستعد لضربهم و في الحلقة القادمه سنرى ماذا سيحدث ؟

til-crazy basma
2013-06-06, 13:30
ويستعد لضربهن ثم فجأه تظهر يد لتمنع وصول الحديده لرأسهن فيلتفتن فيرون رجل ضخم وملثم ويبدو من العصابه و الفتى الذي التقوا به في المول فيعيد الرجل الهجوم إلا إن الفتى يحميهن ثم بحركة خاطفه يأخذ الحديده منه ويضربه على رأسه فيفقد الرجل وعيه ...
الفتى : يجب أن تهربن من هنا بسرعه
سندس : مستحيل
الفتى : أولم تروا ماذا كان سيحدث لكم
ندى : لكن ماذا عن هذه العصابه ؟
الفتى : إنهن من أخطر العصابات في العالم و قتل الناس عندهم كقتل الذباب
ساره : يا إلهي !
أحلام : وكيف عرفت كل هذا ؟
الفتى : أو تعتقدين إنكِ الوحيدة الذكيه ، أنا كنت أتبعهم و هم مجرمين خطرين
- أسمع صوت
- تعال لنتفقد
سندس : يا إلهي ، ماذا نفعل ؟
الفتى : إختبئوا في القمامه
ساره : يع ماذا تقول ؟ ملابسي ستتسخ
الفتى : ملابسك أهم أم حياتك ؟ لقد قفز أصدقائك هيا
وتقفز ساره و ورائها الفتى
- يبدوا أنها كانت تخيلات
- من الأفضل أن نذهب
وفجأة : هاتشوووووووووووووو
الفتى : ماذا فعلتِ يا مغفله ؟
أحلام : لم أقصد
- أخرج أفضل لك ، الإختباء لن ينفعك
الفتى يقفز من القمامة و يقول : لما لا تقولون هذا الكلام لأنفسكم الإختباء لن يفيدكم لما لا تسلموا أنفسكم للشرطه ؟
- رائع فتىً شجاع
- يحزنني انك لن تكون موجوداً في هذه الدنيا
ويضربونه على رأسه فيفقد وعيه
- هل يوجد أحدٌ معه
- لو كان هناك أحد لظهر أو حتى صرخ
- حسناً ماذا سنفعل في هذا الفتى ؟
- نجرحه و نتركه ينزف إلى أن يموت
ويظهرون سكين صغيره ويجرحونه جرح كبير في زراعه اليسرى و يهربون
يقفز الفتيات من القمامه بعد أن يتأكدن أنهم رحلوا
أحلام و الدموع تنزل من عيونها : ماذا سنفعل في هذا المسكين
ندى : يجب أن نسعفه
سندس : أنا معي الأدوات و لكن لا أستطيع أن أسعفه
ساره : هل تستطيعين يا أحلام ؟
ندي : يا حبيبي ! لقد طارت في الأحلام من جديد
سندس : أحلاااااااااااااااااااااام
أحلام : ها... ها ... ماذا هناك
ساره : لقد طرتي في أحلامك ونحن في هذه المصيبه
أحلام : أستطيع إسعافه أعطوني الأدوات بسرعه
سندس : تفضلي
و في الحلقه القادمه سنرى ماذا سيحدث ؟ هل سيفيق ؟ أم أنهم تأخروا و نزف كثيراً ؟ تا بعونا في الحلقة القادمه بإذن الله

الوردة السوداء 2
2013-06-06, 22:17
رائعة انا انتظر النهاية بفارغ الصبر

صمت القمر
2013-06-07, 10:38
قص راااااائعة جداااااااااا انتضر النهاية بفارغ الصبر

Broken Angel
2013-06-08, 13:39
بارك الله فيك على الطرح
http://www10.0zz0.com/2013/06/03/09/721826398.gif (http://www.0zz0.com)

til-crazy basma
2013-06-15, 21:09
وتقوم أحلام بإسعافه ...
أحلام : لقد نزف كثيراً
ساره : أخشى أن يصيبه مكروه
سندس : نرجوا أن لا يحدث ذلك
ندى: لقد بداً يفيق
أحلام : هاا
الفتى : أوووخ ... أين .. أين أنا .؟
أحلام : جيد أنت بخير
الفتى : اااه من أنتِ أيتها العجوز ؟
أحلام : أنا عجوز أيها المغفل
الفتى : أها أنتِ الفتاة التي ورطتني في السيدي و الآن في هذا الموقف لا عجب أنكِ تبدين في السبعينات هههه
أحلام : لمَ أسعفتك موتك أفضل
ندى : يا حبيبي لقد عادوا للجدال
ساره : لن يتوقفوا عن الجدال
وارتفعت أصوات الجدال بين أحلام والفتى وتدخلت ساره وندى وا شتد الجدال
سندس : هدوووووووووووووووووء
وعم الصمت
سندس : نحن الآن أمام جريمه و أنتم تتجادلون
ساره : لقد عاد المحقق شرلوك هولمز من جديد
ندى : ما اسمك أيها الفتى ؟
الفتى : أنا أدعى سامي
ساره و سندس و ندى : عاشت الأسامي يا سامي
أحلام : اسم ٌ قبيح
سامي : أها وما اسمكِ أنتي ؟ يا آنسه > بسخريه
أحلام : وما شأنك أنت ؟
ندى : أرجوكما لا نريد العودة للجدال
سامي : فقط كنت أريد أن أرى إن كان اسمي فقط هو القبيح
أحلام : أدعى أحلام
سامي : أحلام كالأغنام ههههه
أحلام : أيها الوقح الكبير
سامي : أنا آسف لم أقصد ، اسمكِ رائع حقاً
أحلام : هه أعلم هذا
ساره : بداً الغرور
سامي : من حقها أن تكون غرورة فاسمها جميل اسمها موسيقي و الموسيقى أحلام وردية
أحلام : هه أرأيتم ؟
سامي : لقد انطوت عليكِ الخدعه ههههه
أحلام : تباً لك
الفتيات : ههههههههههه
ندى : لنغادر هذا المكان
سامي : اجل ، هيا بنا
بعد قليل ...
سامي : من قام بمعالجتي
ساره : أحلام
سامي : ها ؟ أحلام !
ندى : لا تتعجب كثيراً فقد كانت تجرب فيك هههههههه
سامي : يا حبيبي !
سامي : شكراً لكِ يا أحلام ... لمَ لا تردين ؟
ساره : يا إلهي لقد طارت في الأحلام من جديد كالعادة المعتادة
سامي : إذن اسمٌ على مسمى .. هييي أحلاااام
ندى : يجب أن تناديها من مكبر صوت حتى ترد عليك
سامي : هههه ، إذن سأرفع صوتي كثيراً ... ، أحلاااااااااااااام
أحلام : يا إلهي ، ماذا هناك ، ماذا هناك ؟
سامي وندى وساره : ههههه
أحلام : هكذا إذاً ، لقد أعلنتها حرباً يا سامي
سامي : أعتذر ، كنت فقط أود شكرك
أحلام : امم أجل لا شكر على واجب
سامي : هل لديكِ هذه العادة من وقت بعيد
أحلام : تقصد عادة الطيران في الأحلام ، أجل منذ أكثر من 11 عاماً
سامي : يا إلهي !
أحلام : لماذا تضع هذه القبعه ، هل لأنك قبيح ؟ ههههههههه
سامي : كلا ، ويخلع القبعه [/url]
أحلام في نفسها : إنه وسيم جداً جداً جداً بل إنه مدهش
ساره و ندى : أنت وسيم جداً
أحلام : كلا إنه شخصٌ عادي
سامي : شكراً لكن
سندس : لقد وجدتهااااااااااا
سامي : ها... ها .. ماذا وجدتِ ؟ كدتِ توقعي لي قلبي من صراخك
سندس : لقد وجدت الطريقة التي سنلقي القبض بها على هؤلاء العصابه ، سامي أين مكان هؤلاء العصابه ؟
سامي : كم تدفعي ؟
سندس : توقف عن المزاح
سامي : يسكنون في مكان لا يعرفه الجن
أحلام : إذن فكيف عرفته ؟
سامي : إنها أسرار
سندس : إذن قدنا إلى مكانهم
سامي : هذا لن يحدث
ويمشي
أحلام : سامي .. سامي
ويتوقف سامي
سامي : ماذا هناك يا أحلام ؟
أحلام : لماذا لا تريد أن تخبرنا مكانهم
سامي : هناك أسرار كثيرة مدفونة تحت الغبار ولن أزيل هذا الغبار عنها
أحلام : أنت تخفي الكثير من الأسرار ، يمكنك أن تعتبرني بئراً لأسرارك ههه
سامي : أعذريني هذا لن يحدث
أحلام : لماذا ؟
سامي يأخذ نفس عميق و يمشي
أحلام : سامي .. سامي
ندى : لن يرد عليكي
أحلام : لماذا ؟
سندس : أشعر بأن سامي يعرف الكثير عن هذه العصابه
ساره : هذا صحيح
أحلام : سألحق به دون أن يراني
ساره : كلا لا تفعلي
سندس : سنكون معك
أحلام : كلا سأكون بمفردي
ندى : أنتِ لا تعرفينه قد يكون خطراً
أحلام : لا أظن هذا
وتلحق أحلام بسامي بمفردها وفجأه يقف سامي في مكان مهجور وسط غابه وتختبيء أحلام وراء شجره قريبه منه
سامي : لماذا لحقتني يا أحلام ؟
أحلام : كيف عرفت ؟
سامي : هه أنتي لا تعرفينني جيداً
أحلام : ها ؟
سامي : انظري حولكِ إنه مكان مهجور و أنا و أنتِ بمفردنا
بعد دقائق من صمته وهو ينظر إليها وهو مبتسم إبتسامه خبيثه هي تكاد تموت من الرعب
سامي : ما بكي صامته ؟
أحلام :....
سامي يقترب من أحلام و أحلام تجمدت مكانها
أحلام : أرجوك لا تؤذيني
سامي : هه ، أؤذيكي كلمة بسيطه بجانب ما سيحدث لكِ
أحلام تعود للوراء دون أن تنظر ويصتدم ظهرها بشجره ومن جانبيها أشجار وأصبحت محاصره و سامي يقترب منها و في الحلقة القادمه نتابع .. ترى هل سامي من العصابه ؟ هل سيأذي أحلام لنتابع في الحلقة القادمة بإذن الله

til-crazy basma
2013-06-16, 12:22
وإقترب منها جداً حتى أنه يكاد يلتصق بها
أحلام : سا..سامي وتبلع ريقها أأنا ويبح صوتها
سامي : هه جبانه ؟
أحلام تدمع عيونها : ....
سامي يرفع يده و يضعها على كتفها وترتجف أحلام فيقوم بإعطائها جهاز ويقول لها : اتبعي النقطه الحمراء لتخرجي من هنا هذا كان مجرد درس أنا لست شخص شرير ثم لو كنت كذلك فأنا لست ناكراً للجميل هذا الدرس لتتعلمي أن لا تتبعي أحداً لا تعرفيه لأن العصابه يمكنهم أن يخدعوا أي أحد
أحلام تمسح دموعها : أو لم يكن هناك طريقة أفضل من هذه لكي تعلمني الدرس
سامي : ههههه ، لا ، وهيا أسرعي في الخروج من هنا
أحلام : و كيف ستخرج أنت ؟
سامي : لدي طرقي الخاصه
أحلام : هل جئت لهنا لتعلمني الدرس فقط ؟
سامي : هناك شيء آخر
أحلام : ما هو ؟ ولا تقل لي أسرار
سامي : اعذريني و هيا اسرعي في الرحيل من هنا
أحلام : سامي تعال معي أنا لن أتركك هنا
سامي : لا تخافي علي
أحلام : أرجوك ، حسناً أوصلني لأنني سأخاف الذهاب في هذه الغابه بمفردي
سامي : حسناً ، تعالي
ويمسك يدها و يمشون في الغابه وهي سعيده لأنه بدأ يثق فيها وفجأه يظهر أشخاص و وحوش
سامي : أهربي بسرعه يا أحلام
أحلام : كلا لن أتركك
سامي : هيا يا مغفله
أحلام : كلا
يقوم سامي بحملها بسرعه ويركض بها إلى مكان وسط الغابه
سامي : لا تتحركي من هنا
أحلام : لن أتركك
يقوم سامي بتقييدها
سامي : سأتي لأفك لكِ القيد و إن لم أتِ بعد مده معينه يفك بمفرده وعندها ستعلمين أن حياتي قد انتهت
أحلام : ساااااااااامي .... سااااااااااامي ... اهيء اهيء
ويحارب سامي الوحوش و الأشخاص في مكان بعيد جداً عن أحلام ويقاوم وفجأة ....
عند أحلام يفك قيدها و الجهاز معها
أحلام : أين أنت يا سامي هل .. إهيء إهيء
ثم تخرج أحلام من الغابه و تعود لأصدقائها وتخبرهم بما حدث وتبكي كثيييييييييراً
ندى : أرجوكِ توقفي
ساره : سيعود بإذن الله
أحلام : لا أظن هذا فقد تأخر كثيراً
سندس : أرجوكِ توقفي عن البكاء و انسيه
أحلام : لا أستطيع ، لقد كان طيباً جداً ، و قد كان بدأ يثق في ، كما أنه كان حنوناً
ندى : من يراكما أثناء جدالكما يقول غير ذلك
ويرتفع صوت بكاء أحلام

ويمضي اليوم ببكاء أحلام إلى أن تنام
في ثاني يوم :-

ساره : غداً سنذهب إلى المدرسه
أحلام بحزن : أجل
سندس : ثاني ثانوي أي الصف الحادي عشرعمرنا 16 عام
ندى : هيا افرحي يا أحلام ، أين أحلام البشوشه و الجميله
أحلام : لقد ذهبت

ويمضي أسبوع و أحلام ما زالت حزينة و طائرة في أحلامها طوال الوقت

ندى : لقد صارت حالتها فظيعه
ساره : مسكينه ، لا أنكر أنني حزنت عندما قالت أن سامي قد مات
سندس : يجب أن نجعلها تعود إلى طبيعتها
ندى : حبيبتي أحلام
أحلام : نعم
ندى : يجب أن تعودي إلى حالتك الطبيعيه
أحلام وهي تبتسم بحزن : سأحاول
الفتيات : هكذا أعدتِ لنا الفرح

و في إجازة المدرسه وهم يتمشون ترى المكان الذي جرح فيه سامي و تتذكر عندما عالجته وتتذكر كل شيء ثم تعود لتبكي
الفتيات : أرجوكِ توقفي عن البكاء
أحلام : سا..سامي
- أحلام توقفي عن البكاء كالأطفال
وتلتفت الفتيات فيرون سامي
أحلام : س..س..سامي ... سااااااااااااااااااااااااااااامي
وتقفز عليه و هي تضمه بقوه وهو يضحك ثم يقول : ابتعدي عني حتى لا توسخيني
أحلام تتركه وتقول : سامي
سامي و الفتيات : هههههه
أحلام : أنت الذي ستوسخني و ليس أنا
سامي : ماذا ؟ أنا ؟ هه
أحلام : مغرور
سامي : متكبره
أحلام : متعجرف
الفتيات : عادوا للجدال مجدداً ههههههههههههههههههههه
وفي الحلقة القادمه نتابع .........

til-crazy basma
2013-06-16, 12:24
وفي المدرسه :-

المعلمه : سنعلن اسم الفتاة التي ستغني في الحفلة المدرسيه ألا وهي : ......... ندى
ندى : هييييييييي رائع شكراً لكي
المعلمه : و ليست هي الوحيدة الفائزة بل هناك فتى أيضاً ربح ألا وهو : .......... هشام

الفتيات : وااااااااااااااااااو وسيم جداً
صديقات ندى : رائع أنتِ محظوظة
سامي : أها سيكون لكِ ثنائي رائع
ندى : هههههه
هشام لندى : فلتسعي لإظهار موهبتك جيداً
ندى : حسناً
وبعد أن يرحل
أحلام : ماذا يقصد ؟
ندى : لا أدري

وفي يوم الحفلة :-

ندى : أنا قلقه هل أبدو جميلة
أحلام : أنتِ رائعه
ساره : واااو
سندس : ستغطين على هشام المسكين
سامي : ستغطي على هشام انظري إليه
ندى : واو
أحلام : ستكونوا ثنائي رائع
ساره : هذا صحيح
سندس : إنه قادم
هشام : هل أنتي مستعدة ؟
ندى : أجل
هشام : اممم تبدين جميلة
ندى و هي تبتسم شكراً
المعلمه : هيا ستبدأ الحفلة
ندى : أنا قلقة جداً
هشام : يجب أن تتغلبي على قلقك
ندى : حسناً
هشام : هيا بنا
وتبدأ الحفلة ويكون هناك جمهور كبيييييييير و أشخاص فنانين :-
المعلمه : يسعدنا و يشرفنا وجود عدد من الفنانين الكبار و ............... الخ
ندى : أ..أ..مرحباً ... يسرني أنني سأغني أمامكم الليلة و أرجوا أن أنال إعجابكم
هشام بقوة : مرحباً جميعاً لقد أسعدني جداً وجود فناني المفضل اليوم و أرجوا أن أعجبكم و أنا متأكد من ذلك
ندى في نفسها : رائع ! مغرور أيضاً
ندى : when you have a friend ……. " "
هشام : " ya ya this is the life when you have a friend ……. "
ويستمر الإثنين بشكل رائع
في نهاية الحفل :-
هشام بقوة : Good night every body
ندى : See you later bay

وبعد الحفلة :

سامي : كانت حفلة جميلة
أحلام : أجل
ندى : نجحنا
هشام : هه تقصدين نجحت أنا
ثم يرحل
ندى : ما هذا المغرور ؟
سندس : إذاً هل ستبدأ منافسه بينكم ؟
أحلام : من المفترض ألا يحدث منافسه لينجحا وليكونا يداً واحده
سامي : لا أظن هذا ، في المنافسه سيسعيا لتطوير أنفسهما و إظهار أفضل ما لديهما
أحلام : وما الذي يفهمك في هذه الأمور
سامي : يا سلام ، وأنتي فهيمة في هذه الأمور
أحلام : بالطبع
سامي : هذا إذا كنتي تفهمي أصلاً ههههههه
أحلام : غبي
سامي : غبيه
ندى : توقفااااااااااا عن الجدال أرجوكمااااااااااااااااا
أحلام : هو من بدأ
سامي : أنا أم أنتي ؟
ساره : حسنٌ حسنٌ لا أنتي و لا هو أووف

و بعد أسبوع
بينما المجموعه تتمشى يأتي هشام نحو ندى ويقول لها : في الحفلة القادمة أريد أن يكون كلٌ منا بمفرده
ندى : كما تريد و لكن لماذا ؟
هشام : لا أريد أن ينجح أحدٌ بمجهودي
ندى : اها قلت لي حسناً سوف نتفق على هذا الموضوع لاحقاً
هشام : o.k.

وفي الحلقة القادمة نتابع

til-crazy basma
2013-06-16, 12:26
ثم يدير ظهره ويرحل
وبعد أن يرحل
أحلام : هل ستتركين له الحفلة القادمة ؟
ندى : بالطبع لا لدي خطه
سامي : ههه مجانين سأذهب
الجميع : حسناً ، وداعاً
أحلام بعد أن رحل عنهم قليلاً : سأتبعه
ساره : أولم تتعلمي من تلك المره
أحلام : لا ، إلى اللقاء
وتتبع أحلام سامي و يمشي سامي إلى مكان بعيد ولكن ليس الغابه و ليس فيه ناس ثم يلتفت له و هي تتفاجئ
سامي : امم ماذا تريدين ؟
أحلام بإبتسامة كذب : أريد توديعك هه ههه ، وداعاً
سامي يمسك بمعصمها ويسحبها
أحلام : إلى أين تأخذني ؟
سامي : ليس من شأنك
أحلام : كيف ليس من شأني ؟
ولا يرد سامي وهي تحادثه وهو لا يرد إلى أن تتوقف عن الكلام ويصل بها إلى مكان في نفس الغابه ولكنه جديد ويترك يدها ويجلس على بحيرة بها بعض البجع ذو اللون الأبيض في الوردي الجميل
سامي : اجلسي هنا بجانبي
أحلام و هي تجلس : وااو مكان رائع من أين تأتي هذه الأضواء ؟
سامي : من بعض الحشرات
أحلام : رائع و كذلك مدهش
سامي : سيكون أروع إذا رأيته بالنهار
أحلام : وكيف سأتي إلى هنا بالنهار ؟
سامي : سأصحبك إلى هنا
أحلام : حقاً ، ههه شكراً لك
وبعد قليل من الصمت و التأمل في المكان
سامي : لماذا كنتي تتبعينني ؟
أحلام : أود أن أعرف أين تعيش ؟ ومن أنت ؟ وأشياء كثيرة عنك
سامي : لماذا ؟
أحلام : أود أن أتعرف إليك جيداً
سامي : ولماذا ؟
أحلام : حب الفضول ههه
سامي : أعتذر لن ألبي فضولك فهي أسرار لا يوجد أحد يعرفها
أحلام وهي تضع يدها على يده : أرجوك
سامي وهو يسحب يده من تحت يدها ثم يضعها هو على يدها : أعذريني
أحلام : سأكون أنا الوحيدة التي تعرف ولن أخبر أحد أبداً
سامي : ولماذا أجعلك أنتي بئر أسراري الوحيد
أحلام : ها .. لا أدري ، لكن ربما ... ربما .. ربما لأني ....
سامي : لأنكي ماذا ؟
أحلام : ....
سامي : أحلام ، سأخبركي ببعض أسراري
أحلام : حقاً ؟
وفي الحلقة القادمة نتابع

til-crazy basma
2013-06-16, 12:27
أنتظر ردودكم حتى اكتب المزييد

la pure algerienne
2013-06-16, 16:13
c'est une trés trés trés trés trés belle histoire bonne continuation

~°رميصاء°~
2013-06-16, 16:55
قصة رائعة ننتظر التتمة

til-crazy basma
2013-06-16, 17:55
سامي بجديه : أجل
أحلام بسعاده : حسناً ها أنا ذا كُلي آذانٌ صاغيه
سامي يتذكر الأحداث ويبدو عليه الغضب و الحقد : عندما كنت في العاشره من عمري خطفت عصابة الطيف الأسود عائلتي وقتلتهم جميعاً أمام عيني أنا و أختي الأكبر مني بستة سنوات و قد أبقوا على حياتي لأني ما زلت صغيراً وسأكون منهم أي أنهم سيربونني أما أختي فلذكاءها الحاد و قوتها الفائقة و..
أحلام تقاطعه بسرعه : ولماذا قتلوا عائلتك ؟ ولما أمام أعينكم ؟
سامي بهدوء : أرجوكي لا تقاطعيني
أحلام تنظر إلى الأرض محروجه : آسفه
سامي بضيق : لا بأس ، قد قتلوا عائلتي لأنهم كانوا يخربون عليهم العديد من مخططاتهم الشريرة و أمام أعيننا لنتعلم الدرس أما لعائلتي لتتعذب برؤيتهم و عندما أصبحت في الرابعة عشر من عمري هربت منهم و خربت لهم العديد من الأشياء لأنهم قتلوا أختي (يصمت قليلاً و يتنهد) عندما أخبروني بقتلهم لأختي تذكرت ما فعلوه في عائلتي و لذا قررت الهروب منهم وقد قتلوها لأنها تمردت و قالت لهم : (( يكفي هذا لقد سئمت أفعل كل هذا غصب و لكنني لا أتحمل المزيد من الأرواح التي تذهب بدون سبب و بسببي أنا لن أكمل معكم و افعلوا ما تفعلوه )) ، وبعدها قتلوها و لكن بدون علمي ثم أخبروني ووقتها هربت و هذه هي قصتي
أحلام بآسف وعطف : مسكـ...
سامي قاطعها بسرعه وقال لها بقوة و غضب وهو يقف : كلا أنا لست مسكين و لا أريد شفقةً منكي أو من أحد و سأنتقم لأختي و لعائلتي كلها ولي
أحلام بسرعه : أنـ..
سامي قاطعها مره آخرى وقال لها بقوة وغضب كبير : لا أريد أن أسمع شيئاً
ورمى لها الجهاز على الأرض ثم رحل
أحلام بصوت مرتفع قليلاً وحزن : سامي ... سامي
ثم ابتعد سامي كثيراً و اختفى و ذهبت أحلام إلى بيتها
وفي بيت ندى :-
(You get the best …. Of both words)
ندى بتعجب : من يتصل ؟
ندى بعد أن ترد : ألو ؟
بهدوء - مرحباً
ندى بإستغراب : أهلاً ولكن من معي ؟
ببرود - أو لم تعرفيني ؟
ندى بعلامة إستفهام كبيره على رأسها : كلا
بهدوء - حسناً ، أنا هشام
ندى بدهشة : هشام ؟ ماذا تريد ؟
هشام بحزم قليلاً : لا شيء ، ولكني أردت أن نصفي كل شيء بيننا من أعمال
ندى ببرود : حسناً ولكن كيف ؟
هشام : تعالي إلى مطعم ( Romance )
ندى : حسناً ، متى ؟
هشام : الساعة الحادية عشر مساءً
ندى : حسناً
وتغلق الهاتف
ندى بغضب : متعجل كثيراً هه سأستريح منه مخادع و مغرور ، ولكن لماذا ذلك المطعم الراقي ؟ "ثم بحماس" وااو هذا الفستان الأحمر رائع سأرتديه وهذه التسريحة مدهشة سأجربها و.ووو......
في بيت أحلام :-
أحلام بحزن وغضب : أوووف لماذا غضب مني سامي ؟ ، لم أتعمد إغضابه أوووف
أم أحلام (هديل) بصوت مرتفع قليلاً : لقد أتت ساره و سندس يا أحلام
أحلام بصوت مرتفع قليلاً : حسناً يا أمي قادمة
هديل بترحيب: مرحباً بكم يا ابنتاي
ساره و سندس بإبتسام : مرحباً خاله
أحلام بسرعه : مرحباً بنات
البنات : مرحباً
هديل : أترككم
البنات : حسناً إلى اللقاء
أحلام بغضب وضيق : أوووف لقد غضب مني سامي
ساره بجديه : قلنا لكي لا تلحقيه
أحلام بغضب وحزن : لم يغضب مني لهذا لقد غضب مني لأني أهنته لكني لم أقصد
سندس ببرود و سخريه : أتقولين لي لم تقصدي ؟
ساره بتعجب : و ما المشكلة أنتم دوماً تتشاجروا
أحلام بآسف : لكن هذه المره مختلفه
ساره : و ما المناسبه لتتشاجروا
احلام : حسناً إنها اسرار
سندس بتعجب كبيير : أسرار ؟ ومنذ متى و أنتي تخبئين علينا شيئاً
ساره بجديه : هل هذه أسرار سامي
أحلام : أجل ، ولذا أخفيها عنكم
سندس بدهشه : لكن سامي يرفض رفضاً تاماً قول أي شيء لأي أحد
ساره بتوضيح : إنه يحب أحلام
سندس بسخريه جداً : واضح من شجاراتهم الكثيرة
أحلام تؤكد كلام ساره : ساره محقه
سندس : حسناً سنلتقي به في المدرسه غداً واعتذري منه
ساره بإبتسامه : أجل و عندها تتصلحا
أحلام تتنهد : أرجوا أن يسامحني
وفي الحلقة القادمة نتابع مع ندى و هشام ...

til-crazy basma
2013-06-16, 17:58
عندما أستعدت ندى ذهبت إلى المطعم و وجدت هشام منتظرها وذهبت إلى الطاولة التي يجلس عليها
هشام بعتاب : لمَ تأخرتي ؟
ندى بتعجب : تأخرت ؟
هشام : أجل ، نحن اتفقنا على الساعه الحادية عشر و الآن الساعة الحادية عشر و خمس دقائق
ندى بسخرية : يا حبيبي ! خمس دقائق هذا تعتبره تأخيراً
هشام بهيبة : أجل ، كل دقيقة في حياتي مهمه جداً
ندى بسخرية مجدداً : أجل أنت مهم جداً يا رجل الأعمال
هشام بسخريه : ههه ظريفه
ندى بحزم : أسرع ماذا تريد ؟
هشام : تصفية أعمالنا التي اتفقنا عليها
ندى : هناك حفلات كثيرة طلبنا لها
هشام : ستاخذي ربعهم و أنا الباقي
ندى بسخريه : ههه ظريف ولماذا هذا التقسيم
النادل : ماذا تطلبون حضراتكم ؟
هشام : أطلب بيتزا من الحجم الكبير لنا نحن الاثنان مع الإضافات
النادل : حسناً
وبعد أن يرحل النادل
ندى بعتاب : و من قال لك أنني أريد بيتزا
هشام : تريدين أن تأكلي لا مانع أما إذا لم تريدي فأنتي حره
ندى بغضب : سخيف أنا أ...
النادل : اعتذر ولكن نظام المطعم يطتلب أن يكون الكرسيين بجانب بعضهم (كان شكل الطاولات قلب و الكرسيين بجانب بعض ليكتمل المنظر )
ندى بتعجب : ماذا ؟
هشام : حسناً نشكرك
وبعد أن يرحل النادل
هشام بعتاب : لا تفضحينا
ندى بإشمئزاز: أجلس بجانبك أنت
هشام بغرور: هذا شرف لكي
ندى بسخريه : شكراً لا أريده
هشام بعصبيه : هيا
و تجلس بجانبه
النادل : تفضلا
هشام و ندى : شكراً
و يرن هاتف هشام ولكنه بجانب ندى من الناحيه الثاينة و ليس من ناحيته ويقترب رأسه من شعر ندى ليأخذ الهاتف و لكنه يشم رائحة شعر ندى ويغمض عينيه و يسرح ثم تلتفت إليه ندى وتراه وهو مغمض العينين و رأسه قريباً جداً من شعرها و خصوصاً أنفه تتفاجئ ثم تقول له : هيي هشام
هشام بتفاجيء: ها، ها ماذا هناك ؟
ندى باستغراب: أين سرحت ؟
هشام : لا ، لا شيء
ثم يلتفت مره أخرى وعيناها في طعامها ويظل ينظر إليها ويسرح مرة أخرى و هو يقول في نفسه : يا إلهي ! هل أحببتها ؟ إنها رائعه بمعنى الكلمه أنا لم أكن مغروراً أبداً ولكنني كنت مغروراً معها أو أتصنع الغرور
ندى في نفسها : ما به ينظر إلي هكذا يبدو أنه سرح ثم تقول بصوت عالٍ قليلاً: هشام
هشام بتفاجيء مجدداً: ها ها ماذا هناك ، أووف آسف
ندى : حسناً لا بأس
هشام بجد : أنا تراجعت عن قرار إنفصال فريقنا
ندى بجزم : ولكنني لم أتراجع
هشام بتعجب : ماذا ؟

وفي اليوم التالي في المدرسه : أحلام بضيق :أين سامي لم يأتي تباً
ساره بتنهد : إذاً فقد ذهب و لن يعود
سندس بحماس : لقد عدتِ بالجهاز إذهبي إليه أيضاً بالجهاز أ
حلام بسعاده : فكرة رائعه ، أنتي ذكيةً جداً و نِعم الصديقةُ أنتي
سندس بتفاخر : هه شكراً هذا من دواعي سروري
ساره بسخرية : بالمناسبة ندى ما أخبار ذلك المغرور هشام
ندى بتعجل : اها ألم أقل لكم ماذا حدث البارحه
أحلام بنفي : كلا
ندى تبتسم : حسناً سأقول لكم ما حدث
وتقول لهم كل شيء
سندس بسخرية : هل تمزحين ؟
ندى بجدية : كلا
ساره بسرعه وهي تبتسم : أووه هذا يعني أنه يحبكي
سندس و أحلام بسرعه : بماذا تهلوسين و تخرفين ؟
ساره بجدية : أنا أتحدث بجدية
ندى تضيف : أنا أيضاً أشعر بذلك
أحلام وهي تميل فمها بإستهزاء : وإذاًهل أنتي تحبينه ؟
ندى : ها؟ ... أحبه ؟
سندس تأكد : أجل هل تحبيه ؟
ندى : إنه وسيم و.. ذا إبتسامة جذابه وصوت عذب و... رومانسي ولكنني لا أظن اني أحبه ، اها أجل أنا لا أحبه
الفتيات بسخريه : اها ، تقولين لنا
سندس بسخريه أكثر : بعد كل هذا الوصف ثم أنا لا أحبه
ساره بإستهزاء وهي تقلد صوت ندى : إنه وسيم و.. ذا إبتسامة جذابه ووو (ثم بجديه) أنا لا أحبه
أحلام بضحكة سخريه و إستهزاء : هههه لا تحبه هه على من تضحكين
ندى بغضب : اجتمعت الفاسقات علي
ساره وهي تضحك : ههههه ، ها قد أتى هشام
هشام وهو يبتسم : مرحباً
الفتيات : مرحباً
هشام وهو ينظر إلى ندى : كيف أحوالك اليوم ؟
ندى و هي تنظر إلى الأرض بخجل : أنا بأفضل حال و أنت ؟
أحلام تبتسم وساره تغمز لسندس وسندس تقول بصوت منخفض لهم و بسخريه : لا تحبه هه
هشام وهو ينظر حوله : أين سامي ؟
أحلام بحزن : لا أدري
هشام يبتسم : لا بد أنه سيأتي
أحلام بتعجب : و ما الذي جعلك متأكداً ؟
هشام بخبث : لأنه أخبرني بحبه لـ.... ( ويصمت و ينظر إلى أحلام و هو يبتسم بخبث )
أحلام بسرعه وتشوق : لمن ؟
هشام : لـ ... للمدرسه و الدراسه لذلك سوف يأتي
أحلام بخيبة آمل كبيرة و غضب : حسناً
هشام : حسناً سأذهب وداعاً
المجموعه : وداعاً

til-crazy basma
2013-06-17, 21:34
This is not good ?????

~°رميصاء°~
2013-06-20, 14:30
ننتظر التتمة
شكرا

براءة14
2013-07-10, 14:34
التكملة ارجوك شوقتني كثيرا الى هذه القصة

صمت القمر
2013-07-24, 15:25
نريد التتمة بلييييييييييز بسرعة
لقد شوقتنا

~كِبْريَاء أمِيرَة~
2013-07-24, 18:15
http://im41.gulfup.com/1zEEP.png
♦ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ♦
,...,...,...,...,...,...,...,...,...,...,...,...,
,, بـــــــــــــــــــــــآآرك الله فيك
قي انتظــــآر بقيّة القصّة


رَمَضَان مُبـــــآآآرك
تَقَبّل الله مِنّا وَ مِنْكُم الصِّيَّام وَ القِيَّام ☆

til-crazy basma
2013-08-03, 14:08
اعععععععععععععععععععععععععععععععتذر لكم لأني توقفت عنها
لكني سأعود
و لكن ملاحظة صغيرة لقد غيرت اسم سندس ل سمارة

til-crazy basma
2013-08-03, 14:13
و هاهي ذي التكملة
__________________________________________

ندى: وانا أيضاً سوف أذهب
الفتيات : أوك باي
بعد أن يبتعد هشام و ندى عن البنات
هشام يبتسم لندى : هل أوصلك في طريقي ؟
ندى بإرتباك : لا شكراً لا أريد أن أتعبك
هشام بتأكيد : كلا لن اتعب هيا تعالي
ندى تبتسم بخجل : أوكي

وعند بقية البنات :-
أحلام بسرعه : سأذهب وداعاً
ساره وسماره يبتسمان : حسناً وداعاً
وتذهب أحلام إلى الغابه
أحلام تبتسم : من الجيد أننا في الصباح ولكن أين قد يكون الغابه كلها أشجار سأحاول الذهاب إلى تلك البحيرة فقد كان يبدو عليه أنه يحبها
وتذهب إلى البحيرة وتجد سامي هناك وتأتي له من الخلف
سامي بهدوء دون أن يلتفت : ارتاحي فأنا لن أسامحك
أحلام تبتسم : وااو عرفت أنني أتيت ولما أتيت هه رائع ، لمَ لم تأتي إلى المدرسه اليوم ؟
سامي لم يلتفت أيضاً : ليس من شأنك
أحلام بسرعه وهي تذهب إليه : كلا إنه من شاني ، لأنني أشعر بأن أختك لم تمت
سامي يضحك بسخريه : هههه ، أختي ؟
أحلام : أجل ، فلو أن أختك قد قتلت فلقتلوها أمام أعينك
سامي بغضب وحقد كبير : سأذهب إليهم وسأنتقم
أحلام بحيره : ولكن إذا كانت أختك لم تمت لماذا تنتقم ؟
سامي دون أن يلتفت لها وهو غاضب : لعائلتي و لما فعلوه بي وإن لم يكونوا قد قتلوا أختي فلا بد أنهم عذبوها و سأنتقم يعني سأنتقم و لا يهم إن ضاع مستقبلي
أحلام وهي تجلس بجانبه : للأسف سيضيع مستقبلي معك
سامي يضحك بسخريه : هه لماذا ؟
أحلام تبتسم : لأنني سأكون معك دوماً وسأساعدك في الإنتقام
سامي ببرود و سخريه : كلا وفري خدماتك لنفسك
أحلام بسرعه وهي تقف وبغضب كبير جدااااااااااااً : أنا لأ أفعل هذا شفقةً عليك ولكنني أفعله لأنني أحـ .....
سامي يلتفت لها ويجلسها : لأنكي ماذا ؟
أحلام قلبها ينبض بسرعه كبييييييييييره وأحمر وجهها خجلاً : لاني .... اممم ..لأاني ...
سامي ينظر في عينيها بقوة وهوه يبتسم وهي تحاول الفرار من نظراته لأنها تشعر بالخجل : لأني ... أنا
سامي يضمها بقوة وهذه أول مره يتهور فيها أحلام فتحت عيونها على الأخير متفاجئه من حركته ثم عندما أدركت الموقف حرجت كثييييراً وعندما تركها أغشي عليهاا

في مكان آخر عند ساره و سماره :

ساره بحماس : إنتهت المدراس و بعد الإجازة التي هي 4 أشهر بداية عام جديد وسنذهب إلى الصف الثاني عشر
سماره وهي سعيده : أجل ، وسوف أذهب في الإجازة إلى نادي أرض الخيول في الريف
ساره بتنهد : نسيت أن أقول لكِ إنها للفتيان فقط
سماره بحسرة : خسارة ، إلا إذا ....... هه هه هه (ضحكة خبيثة)
ساره بخوف : هناك فكرة جهنميه خطرت لكي بالتأكيد وعلامتها هذه الضحكة
سماره تسلم على ساره بخبث وتقول لها : مرحباً يا فتاة أنا فتى هه هه هه
ساره بخوف : يا ويلتاه

وعند ندى :

ندى بفرح : رائع غداً سأذهب إلى المول مع صديقاتي آه ه ه ه شأشتري أشياء كثيرة
أم ندى تبتسم : مرحباً عزيزتي
ندى تبتسم : مرحباً أمي
أم ندى بخبث : ليدنا زائر خاص غداً
ندى بحيرة : خاص ؟
أم ندى : هيا تصبحين على خير
ندى بسرعه : ولكن أمي .. (تخرج أم ندى)
_________________________________________

til-crazy basma
2013-08-03, 14:16
في بيت ساره وسماره ووجود ندى و هشام وأحلام وسامي
سماره وهي تدور : ما رأيكم ؟
البنات متفاجئين : ما الذي جرى لكِ ؟
سامي وهشام بسخرية : قد جنت فحسب
سماره بقوة وعصبية : اها رأي جميل
ساره بتحذير: إذا كشف أمركي ستعاقبين عقاباً شديداً
سماره بلا مبالاة : لا تقلقوا
هشام ببرود : لسنا قلقين عليكي
سامي بسخريه : ولما نقلق
أحلام بإستهزاء : هل لأن تتنكري كهيئة فتى و تدخلي هناك
ندى بتنهد : أم لأفكارك الجنونيه
ساره بتهديد : التي إذا كشفت تلحقين الضرر بنفسك
هشام يحذرها : بالمناسبه الفتى الذي يدرب قيل أنه قاسي القلب وعديم الرحمه
سماره تبلع ريقها : لا بد ... لا بد أن يقولوا هذا حتى يخافوه
سامي محذراً : كلا إنه محق و كذلك فهذا الفتى قويٌ جداً و لا يمكن لأي أحد التغلب عليه بتاتاً
سماره بخوف : يا حبيبي ! هه هه ههه
ساره بيأس : أما زلتي على رأيك
سماره بإصرار : أجل ولن أغيره
أحلام وهي تبتسم : ما رأيكم أن نخرج للمول اليوم ؟
سماره تشرح : أنا ذاهبة الآن و هشام لديه مشوار و سارة سترتب أغراضها وسامي وندى لا أدري عنهما
ندى بإعتذار : أنا أمي تريدني
سامي بإعتذار : أنا لا أستطيع الذهاب
أحلام بغضب : رائع سأخرج بمفردي
سماره تودعهم : حسناً أستأذن لكي أذهب
ساره بحماس : وداعاً يا أختي سوف أستولي على أغراضك كامله وداعاً
الفتيات يتنهدن : سنرتاح منكي
الأولاد : ههههههههه
سماره بعصبيه : يا له من توديع رائع
الفتيات بحزن : نمزح سنشتاق إليكي نرجوا ألا يصيبكي مكروه
هشام يبتسم : وداعاً
سامي : إلى اللقاء
سماره : وداعاً
هشام : أستأذن
الجميع : حسناً وداعاً

وفي صباح اليوم التالي في التدريب :-
سماره بتعجل : يجب أن أطلع من الخيمة و أذهب لمكان تجمعنا
وتذهب إلى مكان التجمع
- المدرب قادم
- قيل إنه قاسٍ
سماره بلا مبالاه : إنه حازمٌ فحسب
- ومن أنت أيها الفتى العجيب ؟
سماره بغضب : لماذا أو لم ترى فتىً من قبل ؟
- بلى رأيت ولكن ليس شكله مثل الفتيات ههههههههه
مجموعه : هههههههههه
المدرب بصراخ : هراءٌ منذ الصباح
سماره بتعجل و ذكاء خارق : أليس أفضل من صراخ منذ الصباح
المدرب بقوة : رائع فتىً مشاغب
سماره تمثل أن كرامتها لا تسمح لها : لا أسمح لك
المدرب يتجه لها ويحملها من ملابسها : رائع أرسلوا لي كتكوت
سماره بسرعه : أنا كتكوت يا دجاجة منتوفه "نتف ريشها"
الجميع : هههههههههههههههههههه

til-crazy basma
2013-08-03, 14:19
المدرب يُنزلها بقوة : ستكون عبرةً لكل أصدقائك ولكني سأتركك للمساء
سماره في نفسها : رائع لساني اوقعني في المصائب منذ الصباح
المدرب بقوة و حزم : نادوني باسم الكابتن او المدرب
سماره بحماقة : اممم اسمٌ ليس قبيح
المدرب بغضب : لم يطلب أحدٌ رأيك أم تريد أن يزيد العقاب عليك
سماره بتردد : هه هه لا
وقام المدرب بإعطائهم الكثير من التدريبات و بائت النتائج كلها بالسلبية خصوصاُ مع سماره وانتهى اليوم وجاء الليل وذهب الجميع لخيمهم ونعس الجميع بالطبع إلا سماره و المدرب ثم ذهب المدرب لخيمة سماره
المدرب بصوت فخم : احم احم
ثم دخل
سماره فتحت عيناها على الآخر وهي مرعوبه وقالت في نفسها : لا بد أنه سيعاقبني
المدرب بصوت مرتفع قليلاً : ورائي إلى خيمتي
سماره بصوت منخفض : يا ويلي يا ويلي يا ويلي
ودخل المدرب وهي ورائه
المدرب بهدوء : اجلس
سماره بخوف : حاضر
المدرب بهدوء : ما اسمك ؟
سماره بتردد : ااا. اسمي ..اسمي
المدرب بحزم : أجل اسمك
سماره بحيرة : أنا لدي اسم ...وهو اسم جميل ....وهو....هو
المدرب بعصبية : ماهو؟
سماره بسرعه : آتشو..
المدرب بتعجب : آتشو ؟
سمارة وهي تبتسم : يرحمكم الله
المدرب بعصبية كبيرة : هل ستمزح ؟
سمارة بسرعة : آسفة.. احم آسف (بصوت فخم ) ، أدعى .. أدعى سامر
المدرب : اممم ، اخلع هذا الكاب الذي يغطي وجهك
سمارة : لماذا أيها المدرب ؟ ثم أنك ترتدي مثله
المدرب بهدوء و عصبيه : عندما أقول شيء يجب أن ينفذ
سمارة : حسناً "ثم تخلعه"
المدرب متعجب كثيراً: ؟؟
سمارة بحيرة : ماذا هناك ؟
المدرب يبتسم : لا شيء ولكنك أشبه بالفتيات
سمارة بغضب : أووه
المدرب بخبث : سأعطيك عقاباً بسيط ..جداً "و يخلع الكاب"
سمارة بداخلها - أوووووه وسيمٌ جداً جداً بل إنه رائع - : حسناً (ابتسمت)
المدرب متعجب : عجيبٌ أمرك ستعاقب وتبتسم
سمارة تنتبه لنفسها : ها ... أأ..
المدرب : الحقني "وخرج من الخيمة"

وفي بيت ندى :
أم ندى : هيا اجهزي لكي تقابلي الضيف
ندى بحيرة : أمي من هو ؟ وماذا يريد ؟
أم ندى : إنه شابٌ وسيم وقد أتى لخطبتك ونحن موافقون
ندى بغضب : ولكنني لست موافقه
أم ندى بهدوء : لا يهم إن وافتي ام لا ولكننا أتخذنا قراراً ولن نتراجع فيه
ندى بغضب : ولكن أمي .... (وتخرج أمها)
سمارة بداخلها - أوووووه وسيمٌ جداً جداً بل إنه رائع - : حسناً (ابتسمت)
المدرب متعجب : عجيبٌ أمرك ستعاقب وتبتسم
سمارة تنتبه لنفسها : ها ... أأ..
المدرب : الحقني "وخرج من الخيمة"

وفي بيت ندى :
أم ندى : هيا اجهزي لكي تقابلي الضيف
ندى بحيرة : أمي من هو ؟ وماذا يريد ؟
أم ندى : إنه شابٌ وسيم وقد أتى لخطبتك ونحن موافقون
ندى بغضب : ولكنني لست موافقه
أم ندى بهدوء : لا يهم إن وافتي ام لا ولكننا أتخذنا قراراً ولن نتراجع فيه
ندى بغضب : ولكن أمي .... (وتخرج أمها)

til-crazy basma
2013-08-03, 14:21
بما ان سمارة تتظاهر بأنها فتى يدعى سامر لذا ان كتبت سامر : ... او سمارة :...
فهو نفس الشيء
وانتظر ردودكم

براءة14
2013-08-03, 14:43
متشوقون جدا للتكملة
ارجووووووووووووووووووكي

til-crazy basma
2013-08-03, 14:56
متشوقون جدا للتكملة
ارجووووووووووووووووووكي



هههههههههههههه كل هذا الشوق ؟؟؟
من اجلك سأضع الزيد الأن
و لكن ملاحظة لو سمحتم لي
حتى لا أظلم احدا معي فان القصة ليس من تأليفي وحدي هنالك صديقة لي تساعدني

til-crazy basma
2013-08-03, 15:00
ثم تجلس ندى على السرير و تبكي كثيراً ثم تتصل على هشام
ندى بغضب ومن بين دموعها : لما لا ترد ، أرجوك رد يا هشام أرجوك إهي إهي إهييييييييييييييء
ثم تخرج ندى ويكون الضيف بالخارج وبوجود أباها وأمها وهي تصرخ بغضب والدموع على وجهها : أنا لا أريد أن أتزوج ، لا أريد ، لا أر.... " شعرت ندى بأن الكلام ذاب في فمها لأنها قد رأت الشاب "

وعند سماره :

ثم دخل المدرب الحظيرة
المدرب يبتسم : العقاب بسيط جداً كل ما عليك فعله هو أن تنظف هذه الحظيرة
سامر (سماره) بغضب : ماااااااااااااااااااااذا ؟
المدرب ومازال مبتسماً : أجل ، وستنظف عند الأحصنه وهكذا
سامر بقرف : إوووووووووووووووو
المدرب ببرود : ما هذهِ الـ ( إووووو) وهذا يدل على أنك مدلل ربما يجعل هذا منك رجلاً
سامر برجاء : كلا أرجووووووك
المدرب يبتسم : هذا عقابٌ بسيط جداً
سامر بترجي وبكاء : إهييييييي إهيئ لاااا ، أرجوووووووك أنا آسف إهييي
المدرب بكبرياء : أنا أمجد الذي إذا قال كلمةً لا يرجع فيها
سامر تبكي : إهيييييييي
ويخرج المدرب ويترك لها أدوات التنظيف ، وتنظف وتنظف إلى أن يأتي الصباح
يدخل المدرب فيراها نائمه على الأرض مستلقيةً على بطنها وكل قدم من أقدامها في جهه وكل زراع في جهه
المدرب ( ههههههه منظره مضحكٌ كثيراً يبدوا أن قد تعب كثيراً) بصوت فخم وعالٍ : هييييي أنت استيقظ
سامر استيقظ مفزوعاً : أأأا ، أين أنا ؟ ومن أنت ؟
المدرب بإستهزاء : يبدوا أن مجهود البارحه جعلك تفقد الذاكره هههها
سامر بتعب : أوووه راسي لقد فعلت مجهوداً كبيراً جداً ويجب أن أحصل على مكافأه
المدرب بخبث : لم أنتظر لتقول لي لأنني حضرتها لك فعلاً
سامر بحماس : حقاً ما هي ؟ ها ؟ ما هي ؟
المدرب يبتسم : لقد تم توزيع جميع المشتركين على شكل جماعات ولقد تم أخذهم جميعاً إلا أن العدد كان زائداً واحداً فقالوا لي أن أختار واحداً فاخترتك أي لن أدرب أحداً غيرك
سامر بخيبة أمل : ماااااااذا ؟ للماذاااااااااا؟
المدرب بإستهزاء : لأنك تجيد التنظيف ههههههههههه
سامر بحزن شديد : يا له من خبر يصبح عليه الإنسان
المدرب بحزم : هيا ، لإني أريدك أن تنظف النادي بأكمله لأن أصدقائي سيحضرون وسيكون هذا النادي الريفي لتدريبي أنا وأصدقائي فقط
سامر بغضب : أجل ، وأنا سأكون الخادم
المدرب يبتسم : أجل ، يعجبني فيك ذكاؤك والآن هيا لتنظف النادي
سامر بغضب كبير : أوووووووووووووووووف

til-crazy basma
2013-08-03, 15:03
ويقوم سامر بتنظيف النادي كله و بعد أن ينتهي
المدرب : أحسنت حقاً يا فتى ، الآن الوقت غروب الشمس سيأتي أصدقائي الآن
ويأتي صوت خيول
- : هيييييييييي أمجد
- : مرحباً
المدرب - أمجد- : مرحباً
أمجد : أعرفك أصدقائي يا سامر
يأشر على فتاة جميلة : هذه صديقتنا ناري
ناري : مرحباً
سامر : مرحباً ، أنتي فرنسيه صحيح ؟
ناري : أوووه كيف عرفت ؟
سامر : ههه إنه العقل
ناري : أووه لديك متدرب ذكي ، أنت في نفس عمرنا
سامر : أجل
أمجد : كلا أنا أكبر منه سنةً ، لكنني في نفس المرحله الدراسيه
ثم يأشر على فتىً جميل وهذا بلير
بلير : مرحباً
سامر : مرحباً بلير
ثم يأشر على فتىً آخر وهذا هو صديقنا المشاغب روكر
روكر : مرراااااحب
سامر : ههه مرحباً
ثم يأشر على فتاةٍ جميللللللله جداً وجذاااابه وهذه صديقتنا الرائعه كيوتو
كيوتو : مرحباً
سامر : مرحباً
ثم يأشر على فتىً آخر وهذا صديقنا تاشيكاوا المرح
تاشيكاوا : مر..
ويقاطعه سامر بحماس كبييير : راااااااااااااااائع أنت صيني يالروعه ههه
تاشيكاوا : هههه أجل هذا صحيح
سامر يهمس لأمجد -المدرب- : عندي سؤال ؟
أمجد بنفس همس سامر : ما هو ؟
سامر : أليس هذا المكان للفتيان فقط ؟
أمجد : أجل ، إذا كان للتدريب يكون للفتيان فقط
سامر : اها أما إذا لم يكن هناك تدريب فيكون هذا المكان للمالكين فقط
أمجد : أجل هذا صحيح
المجموعه : نحن نشعر بالتعب سنذهب للنوم
أمجد : حسناً ، سامر تعال أريدك
سامر : حسناً
ويتوجها نحو الخيمه التي يقيم فيها أمجد
سامر : أصدقائك رائعون ، وأنت لست مثلهم
أمجد : لا بد أنك مازلت غاضب
سامر : أجل
أمجد : حسناً ، أنا آسف
سامر : حسناً لا بأس
أمجد : هه حسناً غداً أول يوم تدريب لك بعد قليل سنذهب لتختار الخيل الذي يعجبك
سامر : هههه حسناً
أمجد : أتعلم أحيانا أشعر بأنك طفل
سامر : ههه و أنا أحياناً أشعر بأنك تمثل الشر
أمجد : حقاً ؟ أتريد أن أمثل ؟ ها ؟
سامر بسرعة : لا
أمجد : هههـ ...
يقاطعه صوت صراخ : ااااااااااا النجداااااااااه
_____________________________________________
وعند ندى :

أم ندى بخبث : أما زلتِ لا تريدين
ندى : ااا...اممم ... أنا .. أنا فقط لم أتوقع .... أن يكون هشام
هشام يبتسم : مفاجآه صحيح
أبا ندى يبتسم : إذاً هل أنتي موافقه
ندى بخجل : .......
احمر وجهها خجلاً وصمتت
أم ندى تبتسم : إذاً فهي موافقه ، مبارك لكي الخطبه
أبا ندى يبتسم : مبارك يا ابنتي ، مبارك يا هشام
هشام بفرح : شكراً لك يا عمي
__________________________________________
و عند ساره و سامي وأحلام

أحلام بحزن : اشتقت لسماره
ساره بحزن كبير : وأنا أيضاً
سامي بحماس : اتحرى شوقاً لأدري ماذا حدث معها
أحلام بحماس : وأنا أيضاً
ساره بخبث : لا بد أن تؤيديه ها ؟
أحلام بغضب : هييي
سامي يبتسم : أنا ذاهب
أحلام : وأنا أيضاً ذاهبه
ساره بخبث : أجل ، اتبعيه اتبعيه ، مسكين فقد لا يعرف الطريق
أحلام وقد اشتعلت غضباً ثم ستنقض على ساره يمسكها سامي : ماذا تفعلين يا مجنونه ؟ هيا بنا
ساره : وداعاً
سامي : وداعاً
أحلام غاضبه : ...............
وبعد أن يذهبا
سامي يبتسم بخبث : لمَ غضبتي عندما قالت ذلك ؟
أحلام غاضبه : سامييييييي
سامي يهدئها : آسف ، آسـ.... "ثم يفتح عيناها إلى أقصى درجه وتظهر على وجهه علامات الغضب والحقد "
أحلام بحيرة : سامي ماذا هناك ؟

til-crazy basma
2013-08-03, 15:04
أحلام بحيرة : سامي ماذا هناك ؟
سامي يشعر بغلٍ وبحقد كبير : إنه ... رئيس العصابه "دينجر"
أحلام بخوف وهي تقف أمامه : أرجوك سامي لنبتعد من هنا
ثم تبعده من خصره ولكنها تشعر بشيء ما حديدي فترفع قميصه بيدها فتجد مسدساً
أحلام بغضب : سامي ما هذا ؟
ثم يبعدها سامي بسرعه و يتقدم بسرعه نحوه
أحلام و هي تلحقه : سامي انتظر أرجوك انتظر سااااامي
و تركض وراءه وتقف في وجهه
أحلام بخوف وهي تبكي : سامي أرجوك لا تفعل هذا
سامي بحقد : حان الوقت لكي انتقم
وتمسكه أحلام إلا أنه يدفعها و يوقعها على الأرض
أحلام وهي على الأرض وتبكي : سااامي ... ساامي
إلا أن سامي قد رحل
_________________________________________________
في بيت ندى وبحضور ساره :

ندى بغضب : أوف لا يمكنني أن أقيم حفلة خطوبتي بدون سماره
ساره : لقد أخبرتها وقالت " لا بأس " وبأنها ستحضر في زفافك
ندى تبتسم : أووه زفافي بعييد
ساره بحيرة : لماذا ؟
ندى : لأني سأقيمه بعد أربع سنوات
ساره بدهشه : أربع سنوات سيسأم منكِ هشام ويتزوج غيركي هههه
ندى بغرور : هه أتحداه أن يجد أفضل مني
ساره تبتسم : ههههه ، لكن حقاً 4 سنوات طويلة
ندى : صدقيني أروع فترة للمخطوبين عندما يكونوا في الجامعه
ساره تبتسم : أووه سنه واحده فقط و أذهب للجامعه وااااااااو

عند سماره :

- ااااااااا النجدااااااااااااااااااه
أمجد يركض هو و سامر خارج الخيمه ليروا دباً يدخل خيمة كيوتو
سامر بذعر : يا إلهي !
أمجد بغضب : هيا بنا بسرعه
ويركض هو وسامر
سامر بخوف : ماذا ستفعل ؟
أمجد يتقدم كثيراً من الخيمه وكيوتو تصرخ بصوت عالٍ فيقوم أمجد بضرب بعض الحصى في الدب فيغير دب إتجاهه ويأتي نحو أمجد
سماره (سامر) تشهق وتضع يدها على فمها
ويستعد الدب للهجوم على أمجد فيقوم سامر بالركض نحو أمجد ويدفعه ثم يضرب الدب ويركض فيركض وراءه الدب إلى أن يصل لمكان بعيد قليلاً عنهم ويكون هناك مسافه متوسطه بينهم فيقوم سامر بضرب الحجرين معاً على بعض الأخشاب لتطلع شراره
سامر بعجل وهو يحك الحجرين ببعض : هيا اشتعل .. اشتعل
ويقترب الدب و النار لم تشتعل ثم على آخر لحظه تشتعل النار فيمسك سامر بأحد العصيان ويبعد الدب فيهرب الدب بعيداً ثم يعود سامر لهم
__________________________________________________ ______

وفي الحلقة القادمة نتابع ... كونوا في الإنتظار ....

براءة14
2013-08-03, 23:26
انا دائما في انتضار

الوجہ البَشوش
2013-08-04, 00:36
ههه
رائع
شكرا لك
اتشوق للنهاية
بعد ان تكملي ضعيها كاملة في صفحة واحدة
لا تتركيها مقطعة هكذاا

til-crazy basma
2013-08-04, 11:32
ههه
رائع
شكرا لك
اتشوق للنهاية
بعد ان تكملي ضعيها كاملة في صفحة واحدة
لا تتركيها مقطعة هكذاا


أعتقد انها ستكون مشوقة اكثر هكذا

til-crazy basma
2013-08-04, 12:12
سامي يبتسم بحقد : ها وقد التقينا ثانيةً
رئيس العصابه "دينجر" : سامي ! هه لم أظن أنك قد تكون فأراً وتهرب بمجرد معرفتك أننا قد نقتلك لأننا قتلنا أختك
سامي بغضب : أنا لم أهرب ، بل أنا ذهبت لأستعد لقتلكم
دينجر بسخريه : هه أتضحك علي أم على نفسك ؟ ، لقد هربت
سامي بغضب وصراخ : كلااا
دينجر يستفزه : لو كنت تريد قتلنا لفعلت و أنت معنا ولكن ليس بهروبك
سامي يحاول تهدئة نفسه : حسناً فلنعتبر كلامك صحيحاً ، ولكنني الآن مستعد لقتلك
ويأخذ سامي المسدس ويرفعهه في وجه دينجر
دينجر بسخريه : ههههه ، أووه سامي يفعل هذا ، حسناً أرني مهاراتك
يستعد سامي لقتله فيقوم دينجر بحركه خاطفه بسحب أحلام وتوجيه المسدس نحو رأسها
دينجر يبتسم : ما رأيك ؟
سامي بغضب : أحلام !
دينجر ببرود : إذاً فأنت تعرف هذه الجميلة
أحلام بصراخ : اتركني آه اتركني
سامي بغضب : ما الذي آتى بكي إلى هنا أيتها الحمقاء .... لمَ لا تردي ؟ .... يا حبيبي ! هل هذا وقت الطيران في الأحلام
دينجر ببرود : للآسف لم تتعلم منا شيئاً ، فأنت لا تستطيع قتلي
سامي بصراخ : بلى أستطيع أيها الوغد ، أحلاااام
أحلام بزعر : ها ؟ ها ؟ أين أنا ؟ ... هيي ابتعد عني
دينجر يستعد لإطلاق النار
سامي بغضب : اتركها وواجهني رجلاً لرجل
دينجر بسخريه : كلا ، لا بد من بعض التشويق
سامي بحقد : إذا لمست شعرةً من شعرها ، أقسم بأنك لن تسلم مني و غير أنك رفعت المسدس عليها سوف تندم أشد الندم
أحلام تبكي : سامي ، أرجوك لا تضيع مستقبلك و اتصل بالشرطه و ليس مهم أن أموت
دينجر بتهديد : هات المسدس إذا لم ترد أن يصبها مكروهاً
سامي يقترب بكل حقد وغل منه ليعطيه المسدس
أحلام : كلا لا تفعل هذا
سامي وهو يمد له المسدس بكل حقد : خذ
ياخذ دينجر المسدس و يرمي أحلام بقوة على سامي
أحلام وهي تقع على سامي : آه
سامي يمسكها ثم يقول له بحقد : قلت لك ستندم إن لمست شعرةً منها
يبعد سامي أحلام ويقوم بضرب دينجر بحركات رياضيه ولكن دينجر يكون متمكناً أكثر
دينجر بإستهزاء : هه لن تستطيع يا عزيزي
ويمسك بمسدس سامي ويطلق عليه طلقه ويرمي له المسدس
دينجر : إن نجوت فهي للذكرى و سنلتقي مجدداً وداعاً
ثم يختفي وتركض أحلام على سامي
أحلام وهي تبكي : سامي
سامي تُغلَق عيناه ويقول بصوت منخفض متقطع : ودا..وداعاً
ثم يغلق عينيه
أحلام تصرخ : سااااااااااامي
________________________________________
عند سماره :

وتعود سماره إلى المخيم
أمجد يركض نحوها ويمسكها من كتوفها ويقول بخوف : هل أنت بخير يا سامر ؟
سامر (سماره) يبتسم : أجل
أمجد يبتسم : أقلقتني عليك يا فتى
سامر : ما أخبار كيوتو ؟
أمجد يمسك يده : تعال لنرى
ثم يدخلوا الخيمة ويكون جميع الأصدقاء موجودين
أمجد يبتسم : ما أخبارك الآن ؟
كيوتو بخوفٍ قليلاً : لقد تحسنت قليلاً
سامر بحيرة : لماذا آتى الدب إلى خيمتك
كيوتو : كنت مرهقه و نسيت إشعال النار وكان هناك طعامٌ داخل خيمتي
سامر يبتسم : اها
أمجد بتحذير : الطعام يكون خارج الخيمة دائماً مع إشعال النار
سامر يبتسم : لا بد أنكي مرهقه سنترككي لكي ترتاحي
الجميع : حسناً ، وداعاً
كيوتو : وداعاً
وبعد أن يخرجوا من الخيمة ويذهب الجميع إلى خيمهم يذهب سامر مع أمجد إلى خيمته :

أمجد : لقد تصرفت بشجاعةٍ حقاً
سامر يبتسم : شكراً لك
أمجد : أتمنى أن نكون أصدقاء لا نخفي شيئاً على بعض فأنا أحببتك كثيراً
سامر بإرتباك : هه..هه .. نـ..نحن كذلك بالفعل ، والآن أستأذن لأذهب للنوم
أمجد يبتسم : حسناً ، تصبح على خير
سامر يبتسم : عمت مساءً
____________________________________________
وعند أحلام :

أحلام تصرخ : سااااااااااامي
و من بين دموعها : أرجوك رد علي قل لي أنك لم تمت
- أنا لم أمت
أحلام بخوف : آه ما هذا (وتلتفت حولها)
سامي يفتح عيناه ببطيء ثم يبتسم إبتسامةً غريبه ويمد يده لها : أنا لم أمت ما زلت حياً في عالم الأرواح ، تعالي معي
أحلام تفرك عينيها : هل أنا أحلم ؟
سامي : كلاااااا ، هياااااا تعاااالي لعااااالم الأروااااااح
ثم يمسكها من كتوفها
فتصرخ أحلام : آاااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
سامي يضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه (تدمع عيناه من الضحك) ، لم أظن أن قد تخدعي بهذه السهولة
أحلام بدهشة : كيف لم تمت ؟
سامي بندم : آسف
أحلام بحيرة : على ماذا ؟
سامي يرفع زجاجةً حديديه في وجهها : أعتقد أنني خربت لكي هذا
أحلام تقفز على سامي وتصرخ بفرح : آااااه ... هههههه
سامي يضمها و أحلام تبتعد عنه و تقول : من الآن فصاعداً لن أقلق عليك ، فأنت كالقطط بسبع أرواح ههه
سامي يصطنع الحيرة : أحياناً أتساءل ، هل للقطط حقاً سبع أرواح ؟
_____________________________________
وعند ندى وهشام (المول الكبير) :

هشام بتشوق : متى سوف يكون حفل زفافنا ؟
ندى : بعد أربع سنين
هشام بتفاجيْ : هل تمزحين ؟
ندى ببرود : كلا
هشام ببرود أكثر : ما إن ننهي هذه السنة ، فسوف أتزوجكِ فوراً
ندى بغضب : كلا
هشام ببرود : حسناً ، بعد نصف سنه
ندى بغضب : هييييي ، هشااااام
هشام يبتسم : حسناً لا تغضبي ، ولكن أربع سنين كثيرة
ندى تبتسم : حسنٌ ، ولكن ما رأيك أن تكون خطوبتنا صغيرة أي ليست كبيرة و فخمه وحفله وهكذا
هشام : لمَ ؟
ندى بحزن : لأن سماره لن تكون معنا
هشام : حسنٌ لا بأس
ندى تضحك ضحكه خفيفه : هههه
هشام يبتسم : هيا سنذهب إلى السينما
ندى بحماس : رااائع ، هناك فيلم رومانسي الليله
هشام يبتسم : حسناً ، هيا بنا
__________________________________
وعند ساره :

ساره بضيق : أوووووووووف ما هذا الملل ؟
أم ساره : مرحباً
ساره تبتسم : مرحباً أمي
أم ساره : كيف أحوال حبيبتي ؟
ساره تبتسم : بخيرٍ و الحمد لله
أم ساره تجلس بجانب ساره : أتذكرين أول يومٍ لكِ في المدرسه ؟
ساره تضحك : هههه أجل لقد كنت خائفه إلى أن صادقت ندى و أحلام
أبا ساره يطرق ويدخل : مرحباً بأسرتي الجميلة
ساره تبتسم : مرحباً أبي
أم ساره تبتسم : مرحباً
أبا ساره : ماذا كنتم تفعلون ؟
أم ساره : كنا نتحدث عن الماضي
ساره بحماس : بمناسبة الماضي ، أريد أن أعرف كيف تزوجتما ؟
أبا ساره (مصطفى) : أوووووه قصةٌ طويلة
أم ساره تبتسم : سنحكيها لكي

أم ساره (نور) : كنت ذات يومٍ في الجامعه و وقعت مني محفظتي

في الماضي : -

نور وهي تجلس بمفردها و تشرب العصير : لا بد أن أدفع النقود لكي أرحل
وعندما و ضعت يدها في جيبها لم تجد شيئاً
نور بذعر : يا إلهي أين المحفظة ؟ بها أوراقٌ مهمه
ويتقدم فتىً وسيم يبتسم : مرحباً
نور تبتسم : مرحباً
يمد لها الفتى محفظة ويقول : هل تبحثين عن هذه ؟
نور تخطفها منه بسرعه : أوووه ، لا أعرف كيف أشكرك
الفتى يبتسم على عفويتها : لا شكر على واجب ، لم أعرف ما اسمكِ ؟
نور تبتسم : أدعى نور ، وأنت ؟
الفتى يبتسم : اسم ٌ جميل ، أنا أدعى مصطفى
نور : عاشت الأسامي يا مصطفى
وعندما جاءت لتنظر إلى السماء تلاقت عيناهما ، حرجت نور كثيراً ، وارتبك مصطفى
__________________________________________
ونعود للحاضر:

أبا ساره : وبعدها بحثت عن بيتها ثم تزوجتها
ساره تضحك : هههههههههههههه ، إذاً لابد أن تشكروا المحفظه
أم ساره و أباها يضحكان : هههههههههه
____________________________________________
وفي اليوم التالي ومع تجمع الأصدقاء :

أحلام : لقد كان الآمس يوماً مثيراً
سامي بعصبيه : لولا تدخلكِ يا آنسه لكنت الآن قد قتلته
ندى و سماره بتفاجيء : قتلللللللللللللللللللل ، ما الموضوع ؟
هشام : لا بد أنهما تشاجرا من جديد
سامي ببرود : كلا ، ولكنني أكتشفت شيئاً جديداً في شخصية الآنسه أحلام
أحلام بنفس بروده : و ما هو ؟
سامي بغضب : أنكي حمقاء
أحلام بصراخ : حقاً، وماذا تكون أنت ؟
ويعودا للشجار
هشام وندى وساره بإحباط : عادا للشجار مجدداً
____________________________________________
وعند سماره و أمجد :

سماره داخل الخيمة :

سماره بحزن : لا أستطيع أن أقول له بأنني فتاة
وبعد أن ترتدي قميص نومها وتفك رباطة شعرها

يدخل أمجد فجأة وهو مبتسم و يقول : نسيت أن أقـ ......

وفي الحلقة القادمة نتابع ...

asmaa~
2013-08-04, 12:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارى انها قصة رائعة واصلي ابداعك
وواصلي التاليف بعد هذه القصة لأن التأليف موهبة ووهواية رائعة
بارك الله قيك

~°رميصاء°~
2013-08-04, 12:24
السلام عليكم

قصة مثيرة
ننتظر التتمة

بوركت

براءة14
2013-08-04, 14:30
بدا التشويق
اكملي ارجوكي

AYAT ARAHMAN
2013-08-04, 14:58
جميييييييييييييييييييلة جدا..
اتمنى ان تكمليها باسرع وقت..

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-08-04, 17:57
ممممتعة جداااااا شكراااا

صحا فطوركم

أسير الطموح
2013-08-05, 06:04
جزااااااك الله خيرا

til-crazy basma
2013-08-05, 11:21
سماره تشهق وتضع يدها على فمها
امجد من الصدمه لم يستطع أن يتكلم
سماره وهي تبكي : أمجد أنا ...
أمجد يقاطعها : هل ستكذب أو تكذبين مجدداً ؟ ، ولكن لماذا ؟ عندما بدأت أثق فيكَ و أحبكَ تكون ....
سماره تبكي و يخرج أمجد بسرعه من الخيمه ويذهب إلى خيمته ثم يجلس بمفرده فيها ويقول :
مستحيل ... مستحيل .... آاااخ أحببته عن بقية أصدقائي و كنت عندما أكلمه أشعر بالراحه ... ثم يكون كل هذا وهم و كذب..لماذا ؟ لماذا ؟ لماااااااااااااااااذا ؟

في الصباح :

جمعت سماره أغراضها و خرجت من الخيمه وابتعدت عنها كثيراً ولكنها ترى أمجد في وجهها ثم ينظرا في عيني بعضيهما ثم يرحل أمجد فتنظر له سماره و هو يرحل ثم تعود إلى بيتها
___________________________________________
عند ساره :

طااق طاااق

ساره بحيرة : من الطارق ؟
وتفتح الباب فترى سماره
ساره تضم سماره بقوة وتقول بفرح : أختييييييي
وبعد أن تتركها تقول وهي تبتسم : اشتقت لكي كثيرااااااااااااااً شهرين لا أراكي
سماره بحزن و هدوء : وأنا كذلك
ساره بحيره : سماره ما بكي ؟
سماره بنفس الهدوء : لا شيء ، ولكني مرهقه قليلاً سأذهب لأنام
وتذهب سماره لغرفتها وتغلق الباب ثم ترمي بنفسها على السرير وتبكي ثم تقول في نفسها : لقد رآني و أنا أرحل ولم يقل لي انتظري ، أو حتى لم يكن حزيناً لم أتوقع أن يكون هكذا ، آاااااااااخ لكن لماذا ؟ لماذا ؟ لمااااااااااااااااااذا ؟
__________________________________________________ _
في وجود جميع الأصدقاء :

ساره : لقد عادت سمارة
البنات بحماس : حقاً ؟
هشام و سامي : وما اخبارها ؟
سارة بحزن : ولكن لا أدري ما بها ، كان يبدو عليها الحزن ليست هذه سمارة التي أعرفها
أحلام بحزن : لماذا ؟
سامي : ربما قد اكتشفت
هشام ببرود : ليس ربما بل أكيد
ساره تهمس لأحلام : أما زلتما متخاصمين أنت و سامي ؟
أحلام : أجل
ندى بحزن : أووه ، عندما قلتي أنها عادت سعدت لأنها ستحضر حفل خطوبتي والآن أاااه
سامي يغير الموضوع : خطوبتكما بعد أسبوع ، مبروك
هشام يبتسم : متى نقولها لك ؟
سامي ببرود : لقد فات آوانها لأنني خطبت فتاةً تدعى نيروجي
وفي الحلقة القادمة نتابع ولكن يا ترى ما هي ردة فعل احلام ؟

براءة14
2013-08-05, 22:39
اريد معرفة ردت فعل احلام اكيد سوف تصدم المسكينة

til-crazy basma
2013-08-06, 14:56
الجميع : مااااااااااااااذا ؟
سامي يبتسم : أستأذن ، وداعاً
ثم يرحل وتلحق به أحلام ثم بعيداً عن البيت عند مكانٍ خالً من الناس
أحلام بغضب : منذ متى وأنت خاطب ؟
سامي ببرود : منذ أكثر من خمس أشهر
أحلام وهي تقاوم البكاء : ولمَ لم تخبرني ؟
سامي ببرود : ولمَ أخبرك ؟
أحلام لم تسطع أن تقاوم أكثر من ذلك فبكت وهي تقاوم ولكن دموعها تعاندها رق قلب سامي لها ثم قال وهو يمسح دموعها : ألهذه الدرجة تحبينني ؟
أحلام تبعد يده وبصراخ من بين دموعها : وأنت ألهذه الدرجة تكرهني ؟ لذلك تريد تعذيبي
سامي وهو يضمها: كلا بالطبع ، أنا أحبكي أكثر من نفسي
أحلام بدموع غزيرة وهي تحاول الإبتعاد عنه : إذاً لمَ خطبتها ؟
سامي يبعدها ويمسكها من كتوفها: لم أفعل ، ولكنني كنت أريد أن أعرف هل حقاً تحبينني ؟ وهل خلفاتنا ستقسي قلبك ؟
أحلام تمسح دموعها : بالطبع لن أكرهك مهما زادت خلافاتنا
سامي وهو ينزل يده عن كتوفها : أرجو ذلك
سامي يمسك يدها ويمشي معها وأحلام تتفاجيء من حركته و تخجل
سامي بجد : أحلام
أحلام : نعم ؟
سامي ينظر إلى السماء وهو يمشي معها : كان لدي آمااال كثيرة كلها مليئة بالحقد و الغل إلى أن رأيتك أصبح لدي أمل واحد وهو حلمٌ وردي
أحلام تضحك بخجل : هههه
وبعد مرور شهرين انتهت فيها الإجازة الصيفية و خطب هشام ندى و سماره تحسنت حالتها قليلاً و سارة أفتتحت معرض لعرض الصور ووضعت فيه صورها هي وصديقاتها و سامي وأحلام تعلقا ببعض كثييييراً جداً :

ندى تغني بصوتها الجميل : غداً أول يومٍ ....في المدرسه ...
هشام يتابع الغناء : أجل أجل .... في المدرسه ....
ساره بحماس : أنا متحمسه جداً
سمارة تستهزيء بها : أتقولين لي عن حماسك ؟
أحلام تتابع السخرية : اها ، أجل ، من شدة حماسها تأتي قبل أن تفتح أبواب المدرسه
ساره بغضب : هييييييييي ، ليس ذنبي أنكم تأتون مبكراً جداً
هشام ببرود : نحن لا نأتي مبكراً ، أنتي من تأتين متأخرة
سامي ببرود أكثر : لا تقلقي ، فقد اعتدنا على تأخرك
ساره بصراخ : اجتمع الفاسقون علي

وفي المدرسه :-

طااق طااق
المعلمة : تفضل
ساره بخجل : مر..رحباً
الفصل : يا إلهييييييييييييييي !
المعلمه : لقد آتيت متأخرة اليوم أيضاً ، لا بأس فقد اعتدت على هذا
طق طق طااق طق طق طااق ط ط طق طق طااق طااق
المعلمة : تفضل
يفقز داخل الفصل - مررراحب
فتيان الفصل بصارخ و حماس : أبو البواسل .... مرحباااً .... عاد بيبو هيييييييي
المعلمة : أنت طالب جديد صحيح ؟
- أجل
المعلمة : و كيف يعرفك طلاب الفصل ؟
- كنا أصدقاء و جروب (شِلة ، مجموعه) وأنا كنت الكابتن
المعلمة تبتسم : وما اسمك ؟
- اسمي "باسل"
سارة بنفاذ صبر : هل يمكنني الدخول ؟
المعلمة : آسفة نسيتُكِ ، تفضلي
ثم بعد أن تجلس سارة
المعلمة : هيا ، تفضل
باسل بحيرة : ولكن أين سأجلس ؟
المعلمة تأشر إلى طاولة سارة : هناك
باسل وهو يتوجه إلى المكان الذي أشارت إليه المعلمة : حسناً
ويجلس بجانب سارة و كل منهما ينظر إلى الآخر من طرف عينيه نظرات غريبة
ساره في نفسها : طالب جديدة و ذا كل هذه الشعبية ، آااخ أخشى أن يتغلب علي
باسل في نفسه : لم تنظر إلي هذه النظرات ؟
وفي وقت الإستراحة :
قفز جميع الشباب على الطاولة التي يجلس عليها باسل و ساره
سارة من الفزع : آاااه
باسل بصراخ : مرحباااااااااً ، شبااااااااااااااااب
- مرحباً بيبو
- اشتقنا لك
- أين كنت يا أبو البواسل ؟
سارة بغضب : هيي أنت ، خذ مجموعتك هذه بعيداً عن هنا
و كان سيتكلم بعض الشباب لكن باسل رفع يده فلم يتكلموا
باسل ببرود : لمَ ؟
ساره بغصب : أولاً لأنكم سببتم لي الصداع
باسل ببرود و هو يبتسم : وثانياً
سارة بغضب و صراااااخ : ثانياً وأخيراً أريد المرور من هنا ولا أستطيع
باسل ببرود : لم أقتنع بأسبابك ( ويعود للتحدث مع أصدقائه )
سارة تصرخ بأعلى صوتها : هيييييييييييييييييي أناااااااا أتحدث هنا
باسل بإشمئزاز : أتعلمين ؟ ، أنت من تسبب لي بالصداع
سارة بغضب : حسناً ، دعوني أمر
ويفسحوا لها المجال و تَمُر وهي تتمتم بكلام غير مفهوم وهي تسب وتلعن في باسل و تذهب لأصدقائها و هي غاضبة
سامي بحيرة : ما بكِ غاضبة ؟
أحلام تهمس له بغضب : وما شأنك أنت ها ؟
سامي بنفس همسها وهو يضحك : هههه ، أتغارين ؟
سارة بغضب وصراخ : ذلك الغبي المتعجرف ، آااااااااه
سمارة بحيرة : من ؟
سارة بعصبية : ذلك البارد الذي يدعى باسل
سامي و هشام معاً : أبو البواسل ، إنه أروع فتى
سارة بغضب : أروع فتى ، آااخ .. خَسِأ
ندى : هيا لنعود للفصل ، لقد انتهت الإستراحة

til-crazy basma
2013-08-06, 14:58
وبعد ذهابهم إلى الفصل :-

سارة تنظر إلى باسل بحقد وغل و باسل بنفس النظرات الباردة الساخرة
ندى وهي تبتسم : أخشى أن تنفجر سارة في وجه باسل وترتكب جريمة قتل هههه
أحلام وهي تضحك : انظروا كيف تنظر إليه ستذبحه هههه
سمارة بخوف : أخشى أن يرتفع عندها الضغط هههههههههه
وبعد إنتهاء الدوام :-
سارة بذعر كبير : يا إلهي ! ، لقد نسيت كتابي
سمارة : حسناً ، اذهبي لتحضريه سننتظركِ هنا
سارة : حسناً ، لا بأس اذهبوا أنتم
الجميع : حسناً ، وداعاً
وتذهب سارة و تحضر كتابها
سارة بإرتباك : يا إلهي ! ، لم تأتِ الحافلة إلى الآن و الوقت قد تأخر ( مدرسة مسائية ) و الجو بارد
ويمر باسل من أمامها ، لكنه يعود لها ثم يقول : لمَ لم تذهبي للبيت إلى الآن ؟
سارة بضراخ لتخفي توترها : ليس من شأنك
باسل يستفزها : آهااا لقد فاتتكِ الحافلة
وما إن جاءت سارة لتتكلم حتى شعرت بأن الكلام تجمد من شدة الهواء البارد الذي مر فضمت بعضها ثم يخلع باسل جاكيته ويضعه عليها و يقول : لقد تأخر الوقت كثيراً ، أعرف حافلة يمكن أن تقلكي إلى المنزل
سارة تتفاجيء كثيراً من حركته وكلامه لكنها تخجل وتقول : لا ، شكراً لك .. سأنتظر الحافلة
باسل : هيا ستتأخرين ، اتبعيني
وتمشي وراءه سارة وهي هادئة ثم عندما تدخل إلى الحافلة تتفاجيء كثيراً
باسل يضحك على شكلها المتفاجيْ و الخائف قليلاً : هيا اصعدي ، سأذهب معكِ
سارة : لكنك ستتأخر على بيتك
باسل بسخرية : ههه ، بيتي ... هيا هيا اصعدي
وتصعد سارة ويجلس بجانبها باسل وهي تبتسم على مرح من في الحافلة
باسل يبتسم : ما رأيك أن شاركهم ؟
سارة بتردد : لا أدري
باسل : هيا ، (بصرااااااخ) وووووووووووووووووو
سارة تضحك على جنون باسل : هههههههههههههههههه
وعند وصولهم ينزل باسل و سارة
سارة بخجل : لا أدري حقاً كيف أشكرك
باسل يبتسم : لا شكر على وا..( ويقاطعه صوت الهاتف المحمول) أووه إنها خطيبتي كريستي
سارة تبتسم : خطيبتك ! هههه ، أنا حقاً تآسفة لا بد أنني تسببت في تأخيرك
باسل يغمز لها و هو يلوح بيده : لا بأس ، وداعاً
سارة تلوح له : إلى اللقاء
ثم تطرق سارة الباب و تفتح سمارة و تقول : لمَ تاخرتي ؟
سارة بتنهد : آااه ، كم أنا ممتنة لأنني لم أتأخر أكثر من هذا
وتروي لها ماحدث
سمارة : مخطوب ، .... ولكن يجب أن أتحرى عن قصة بيته هذ..
سارة تقاطعها : أرجوكِ ، لا مزيد من التحريات .. فلتتحري عن سامي
سمارة تتفاجيْ : هل تشكين في سامي ؟
سارة بحزن : أحياناً ، بالرغم من طيبته إلا أنه غامض جداً و يرفض الحديث عن ماضيه
سمارة بشعلة حماس : حسناً ، سوف أتحرى من الغد

وفي اليوم التالي في المدرسة :-

طق طق
المعلمة : تفضل
سارة بإرتباك : تأخرت 19 دقيقةً و ثلاث ثوانٍ فحسب
المعلمة بقلة حيلة : رقم قياسي جديد ، هيا تفضلي
بعد أن تجلس سارة بجانب باسل
باسل يبتسم : هل تتأخرين هكذا عادةً ؟
سارة بإحراج : امم .. أاا ..
باسل يبتسم : لا بأس ، فلقد أتيت قبلكِ بسبع ثوان
سارة تضحك : هههه ، إذاً أنت تتأخر مثلي
باسل يبتسم : أجا ، تأخرت 18 دقيقةً و 56 ثانية
سارة تضحك : هههههههه ، صحيح ما أخبار كريستي ؟
باسل يتنهد : آااه ، إنها بخير .. لكنني اشتقت لها
سارة بدهشة : لمَ ، أهي مسافرة ؟
باسل يضحك : ههههه ، كلا و لكنها في مدرسة آخرى وأراها بعد إنتهاء الدوام يومياً
سارة بلهجة مضحكة تدل على إستغرابها : وقلت لي إنك مشتاقٌ إليها
باسل : هههه ، أجل فأنا أحبها كثيييييييييراً
سارة تبتسم : إذاً فهي جميلة
باسل يتنهد : آااااه ، ليست جميلة فحسب بل هي ملكة جمال
سارة تضحك : هههههه
المعلمة : لنرحب بالطالب الجديد ((مهند))
سارة تضحك : ههههه يبـ... ( تفتح فمها إلى أقصى درجة من شدة المفاجآة )
باسل بدهشة : ما بكِ ؟
سارة تتنفس بسرعة ثم تبلع ريقها : هل نزل ملاكٌ إلى الأرض ؟ ، فمن المستحيل أن يكون هذا بشراً (ثم تتنهد بشدة) آاااااااااااااه
مهند بصوت رقيق و جميل وبإبتسامة عذبة : مرحباً
سارة بغرااااااام شديد : وصوتك كصوت الملائكة ، آااااااااااه (ثم يغشى عليها)
باسل : فلتعذرها ، لم تنم منذ البارحة
وفي الحلقة القادمة نتابع مع أحداث جديدة .....
ندى و هشام ....
سامي و أحلام ....
سارة و .... ( يا ترى هل سيكون مهند ؟ ) ....
باسل و كريستي .....
سمارة و ... ( من يا ترى ؟ ..) ......
ماذا تعتقدون ؟؟

صمت القمر
2013-08-06, 23:21
اه ؟ لما تعملين كدا انتي شوقتينا كثيييييييييرا
نريد التتمة
بليييييييييييز

ابراهيم سوفي
2013-08-07, 05:56
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/10/07/0d35464e66f401.gif

til-crazy basma
2013-08-07, 12:21
__________________________________________________ ___________________
تعريف بالشخصيات :-
سارة :-

الاسم : سارة توم كودي
العمر : 17 عاماً
التعريف : فتاةٌ رقيقة جداً و جميلة و ذات شعبيةً كبيرة بين الجميع
_________________________________
سمارة :-

الاسم الحقيقي : سمر توم كودي
العمر : 17 عاماً
التعريف : فتاةً جريئة و شجاعة تهوى التحقيق و التحري ذكيةً جداً و متفوقة دائماً تحصل على المركز الأول
_________________________________
ندى :-

الاسم : ندى فَََِل مارتن
العمر : 17 عاماً و نصف
التعريف : نجمة بوب و ذات صوت ملائكي كما إنها أنيقة و جذابة و جميلة
_________________________________
أحلام :-

الاسم : أحلام جاكسون راي
العمر : 16 عاماً و نصف
التعريف : خجولةً جداً و دائماً تحلق في الأحلام ... يا سلام
_________________________________
باسل :-

الاسم : باسل مارتي كلاين
العمر : 18 عاماً
التعريف : فتىً حنون و عنيد و ذا شعبيةٍ كبيرة
_________________________________
أمجد :-

الاسم : أمجد سام بين
العمر : 18 عاماً
التعريف : فتىً شجاع و طيب لكنه يبدو حازماً و هو مدرب و ذكي و متفوق ودائماً ما يحصل على المركز الأول
_________________________________
هشام :-

الاسم : هشام كروز
العمر : 18 عاماً ونصف
التعريف : فتىً جذااب جداً و أنيق كما أنه نجم روك وصوته عذب جداً و هو خطيب ندى
_________________________________
سامي :-

الاسم : سامي ...(مجهول الهوية) ....
العمر : 18 عاماً ونصف
التعريف : فتىً قوي و خارق الذكاء و لكنه غامض جداً
__________________________________________________ ___________________

براءة14
2013-08-07, 13:10
ارجوكي اريد التكملة
لن استطيع التحمل
هيا بسرعة

til-crazy basma
2013-08-07, 13:49
ارجوكي اريد التكملة
لن استطيع التحمل
هيا بسرعة

هههههههههههههههه
حاضر

til-crazy basma
2013-08-07, 13:51
باسل : أفيقي أيتها المجنونة
سارة بعد أن تفيق : آااااه إنه يسحر
باسل بسخرية : يسحر الفتيات السازجات الغبيات
سارة وهي غاضبة : أتعني أنني سازجةٌ و غبية ؟
باسل بسخرية : لا أنا
سارة بصراخ : أنت حقاً إنسانٌ متجمد المشاعر ، و أنا حقاً أكرهك أكرررهك
باسل ببرود : وأنا لا أهتم لكِ سواءً كرهتني أو أحببتني هه
سارة بصوت منخفض وتمتمة : أقسم أنه إذا سنحت لي الفرصة سوف أقتلك لا محاله
ثم بعض قليل من الوقت تدخل فتاةٌ رائعة الجمال إلى الفصل
مهند بسحره الخاص : تريدين شيئاً يا آنسة ؟
الفتاة : أاا..أاا...امم
باسل يبتسم : مرحباً كريستي
كريستي تستعيد رشدها : أاه .. ها .. مرحباً باسل
باسل يسحبها إلى مكانه : ما الذي آتى بكِ إلى هنا ؟
كريستي تبتسم : اشتقت إليك ، فجئت لآراك
باسل يبتسم : وأنا كذلك اشتقت إليكِ
ثم تأتي سارة
سارة تبتسم : مرحباً
كريستي تبادلها الإبتسامة : مرحباً
باسل : إنها خطيبتي كريستي (ثم يلتفت لكريستي) إنها سارة
سارة تبتسم : تشرفت
كريستي : أنا أكثر
وبعد ثوانٍ
كريستي : أرجوا أن لا يكون باسل يضايقكِ
سارة وهي تضغط على أسنانها بشدة : البتة
كريستي : جيد هذا ما كنت أرجوه
باسل ينظر لسارة ببرود وسارة تكاد تحرقه بنظراتها الحاده ولم تعد قادرة على كتم غضبها
سارة : أنا مضطرة لأذهب ، وداعاً
كريستي تبتسم : إلى اللقاء ، سأراكِ مره آخرى
سارة تبتسم : حسناً و لتكن في وقتٍ قريب
باسل يبتسم لها ببرود : وداعاً
سارة تبتسم إبتسامة صفراء لتكتم غضبها : إلى (بصوت خافت ) الجحيم
باسل سَمِعها ولكنه يتظاهر بانه لم يسمعها : ماذا قلتِ ؟
سارة بعصبية بسيطة : قلت إلى اللقاء
و ترحل سارة
ثم يضحك باسل : ههههههههه
كريستي بتعجب : لمَ تضحك ؟
باسل ما زالت على وجهه علامات الضحك : لا ، لا شيء ههههه
سارة وهي غاضبة فترى سمارة
سمارة : مابكي ؟
سارة تصرخ : لاااااااااااااااا شيء
سمارة : لا يصح أن تصرخي هكذا
سارة تخفض من صوتها : ليس لكي شأنٌ بي
ثم ترحل سارة فتغضب سمارة وتمشي بغضب وبسرعة كبيرة فتصتدم بفتى
سمارة بعد أن تبتعد عنه : أوه ، أنا حقاً أسـ....(تسكت من المفاجآه الكبيرة)
يا ترى من هذا الفتى ؟.....
ولمَ فقدت كريستي رشدها عندما رأت مهند ؟....
ولمَ يستمتع باسل بإغضاب سارة ؟....

براءة14
2013-08-07, 14:15
يا ترى من هذا الفتى ؟.....
ولمَ فقدت كريستي رشدها عندما رأت مهند ؟....
ولمَ يستمتع باسل بإغضاب سارة ؟....
كلها تساؤولات تحيرني

til-crazy basma
2013-08-07, 14:42
سارة بعد أن تبتعد عنه : أوه ، أنا حقاً آسـ.... (تفتح فمها على آخره وهي تبتسم) هاااااااني
هاني يضحك ضحكته الرائعة الجذابة : ههههه ، لقد تذكرتينني
سمارة تبتسم : هل سأنسى منافسي ؟
هاني : هههههه
سمارة : لم تتغير ، حتى نفس الضحكه
هاني بإبتسامة غرور : أجل ، التي تسحر جميع الفتيات
سمارة تضحك : هههههههههه ، لكن هذا السحر إنقلب عليك أتذكر تلك المعجبة المجنونه ؟ ههههه
هاني برعشة : لمَ ذكرتني ؟
سمارة تكمل وهي تضحك : أجل ، عندما أمسكت بك ولم تتركك إلا بعد أن تمزقت ملابسك وهم يسحبونها ههههههههههههه و لم تستطع الإفلات منها بنفسك هههه لقد كنت أضحوكة المدرسة هههه
هاني : من وقتها وأنا لا أهتم بسحر الفتيات (بنظرة جذابة وإبتسامة رائعة )
سمارة بلهجة مضحكة تدل على السخرية : أجل ، قلت لي
هاني يضحك : أما زلتِ تتحدثين بهذه الطريقة
سمارة : أنا معروفة بحركاتي و تصرفاتي و لذلك لن أغيرها
هاني بإبتسامة غرور وثقة : لكنني عدت و بقوة وسوف أغلبكِ
سمارة بنفس إبتسامته : تغلبني أنا هه ، سنرى
هاني بنظرة تحدي : إذاً التحدي قائم بيننا
سمارة بنفس النظرة : أجل
هاني : ههههههه
سمارة : هههههههههه ، لقد ذكرتني بأيام الطفولة
هاني يتنهد : آاااااااااااااه و هل هناك أحلى من أيام الطفولة ؟
سمارة تبتسم : اها ، لأنها كانت تجمعك بالحبيبة
هاني بسخرية : هه هه ، قلت لكم كثيييييييييراً بأنني لا أحب مادي
سمارة بنظرة ماكرة : إذاً من كنت تحب إذا لم تكن مادي ؟
هاني بنفس النظرة : ألا تعرفينه ؟
سمارة بغباء : و كيف لي أن أعرفه ؟
هاني بغضب : ما زلتِ غبيةً كما أنتي
سمارة : هدأ من روعك ، و هيا بنا لنرحل لأن الدوام قد انتهى لنجلس عند المطعم
هاني بروح الدعابة : أجل تريدين أن تغرمينني ثمن العشاء ها ؟
سمارة تضحك : هههههههههه ، كيف قرأت أفكاري ؟
هاني : إنني أعرف كل أفكارك الشيطانية
سمارة و هي تمشي مع هاني إلى المطعم : أخبرني ماذا حدث معك منذ أن رحلت ؟
هاني بتمثيل : لقد تشردت من بعدكِ
سمارة : هههههههههههههه ، أيها الممثل
هاني : اممم ، لا شيء حدث معي كان كل شيئاً عادياً و لكن مادي كانت معي
سمارة بدهشة : ماذا ؟ كانت معك هههه
هاني يبتسم : ما زلت ضحكتك جميلة
سمارة تضربه على كتفه بخفة : و أنت ما زلت كاذباً
هاني : بالطبع أكذب أتظنين أن ضحكتك التي تشبه ضحكة الدجاجة جميلة
سمارة بحزن : حقاً ؟
هاني : بالطبع أمزح .. ها هو المطعم هيا بنا
وفي الحلقة القادمة نتابع ....
يا ترى هل ستكون سمارة لهاني ؟
و ما دور مهند في القصة ؟
و أين اختفي سامي وأحلام وندى وهشام ؟

براءة14
2013-08-07, 15:08
يا ترى هل ستكون سمارة لهاني ؟
و ما دور مهند في القصة ؟
و أين اختفي سامي وأحلام وندى وهشام ؟
مازال التساؤول و الفضول يقتلني

til-crazy basma
2013-08-07, 16:05
انتظري حتى الغد

براءة14
2013-08-07, 17:12
سوف انتظر بكل لهفة
لاكن يجب ان اكملها قبل العيد لانني ذاهبة

til-crazy basma
2013-08-07, 22:32
انا ايضا ذاهبة لأسبوع

صمت القمر
2013-08-07, 23:18
ماهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين التكملة بعد ان شوقتنا تقطعين عنا اسبوع لماذااااااااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

براءة14
2013-08-07, 23:25
عندهك الحق لازم تكملها ولا متروحش حتى الى مكان

til-crazy basma
2013-08-08, 13:29
اعتذر يجب ان اذهب لعنابة فعائلتي هناك
لكني سأضع الكثير اليوم

til-crazy basma
2013-08-08, 13:30
بعد دخولهم المطعم و جلوسهم على الطاولة :-

هاني : ها ، وأنتي ماذا حدث لكِ ؟
سمارة تتنهد : آااااااااااه ، لا شيء بإستثناء تجربة صغيرة
هاني بحماس : ما هي ؟ ها ؟ ما هي ؟
سمارة تبتسم : لن أقولها لك
هاني بترجي : هيااااااااا ، أنتي تعرفين كم أنا فضولي
سمارة : حسناً ، هي تجربة صغيرة و لكنها كانت سعيدة بإستثناء نهايتها لقد كانت حزينة
هاني : اها .. أكملي
سمارة تتنهد : آااااااااه ، كما تعرف فأنا مجنونة و أحب المغامرة
هاني : و كنت أتسائل لمَ نهايتها حزينة ، لا بد أن جنونك هو السبب
سمارة بعصبية بسيطة : هل ستسمع أم سأرحل ؟
هاني بسرعة : لا لا لا لااااااااا ، آسف آسف
سمارة تحكي : لقد عرفت أنه هناك تدريب لركوب الخيل فسعدت بذلك كثيييييييييراً لانني كنت أريد أن أصبح فارسة المهم عرفت أنه للأولاد فقط فتنكرت كهيئة فتى هههه ثم ......
وتحكي سمارة ما حدث ....
سمارة بنبرة حزينة : ما أحزنني أنه لم يحاول حتى إيقافي بل .. بل لم يبالي البتة
هاني بآسف : أعلم شعوركِ ، لكنكي أيضاً كنتي مخطئة
سمارة تبتسم : أعلم هذا ، ولكن لا أنكر أنني حزنت و لكن لا بأس فقد نسيته فالفراغ الذي ولده داخلي و الذي لم أستطع أن أنساه بسببه ملآه شخص ما بعد مرور 3 شهر
هاني يصطنع الحيرة : امم و هل لي ان أعرف هذا الفتى ؟ رجااااءً
سمارة بعصبية : تريد أن تعرف من هو ؟
هاني يصطنع الفضول : أجل بالطبع
سمارة بصراخ : إنه فتىً غبيييييييييييييييييي و مغفل (ثم تبتسم وتتكلم بصوتها الطبيعي) هذا هو
هاني بإستحقار : أجل ، عرفته جيداً ... هيا بنا
سمارة تبتسم على ملامحه التي تغيرت : هيا بنا ، ههه
هاني بغضب ولكنه يحاول أن يكتمه : هياااااااااااااا
وفي البيت :
سارة : ها ؟ ما الاخبار ؟
سمرة بحيرة : أي أخبار ؟
سارة : ألم أقل لكِ أن تتحري عن سامي
سمارة تتذكر : أووووه يا إلهي لقد نسيت لكنني سأبدأ من الغد لأنني أريد النووو(تتثااوب) وووم
سارة : حسناً
سمارة تقوم من الفراش بسرعة : صحيح ، لمَ كنتِ غاضبةً اليوم
سارة بحزن : لا شيء
سمارة في نفسها : بعد ثلاث ثوان ستقول من نفسها ، واحد .. اثنان .. ثلا..
سارة تقاطع تفكيرها : بااااااااااااسل
سمارة تضحك : ههههههه كنت أعلم لم أكمل ثلاثة قلتِ من نفسك ، اها ما به باسل ؟
سارة بغضب : إنه يغضبني يعصبني يستفزني يستمتع بإستفزازي و إغضابي آاااااااه
سمارة : هههههههه ، بسيطة قومي أنتي أيضاً بإغضابه
سارة بإبتسامة خبيثة : أجل هذا صحيح
يا ترى هل ستكون سمارة لهاني ؟ ....
و هل سيزول الغبار عن أسرار سامي المدفونة ؟ ....
و ماذا سيحدث مع سارة و باسل ؟

til-crazy basma
2013-08-08, 13:33
عند تجمع الأصدقاء :
هشام يهمس لندى : ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ
ندى تصرخ بإبتسامة كبيرة : آاااااااااااااااه هذا رااااااااااائع هههههههه
هشام : ههههههههههه
الأصدقاء : ماذا هناك ؟
ندى تبتسم : سأبدأ من الغد بالتجهيز لزفافنا
الأصدقاء يبتسمون : أووه حقاً ؟ هههه مبارك
هشام بحيرة : صحيح ، وأنت يا سامي و أحلام
سامي بلهجة غريبة و غامضة : قريباً ، قريباً جداً
ندى بحيرة : كيف قريباً و أنت حتى لم تخطبها
أحلام : هناك أعذار لسامي لذلك لا نريد الإستعجال
سارة : و يا ترى ما هي هذه الاعذار ؟
سامي : اممم ، إنها أشياء سرية
سمارة : و لكننا أصدقاء فلا أظن أنه هناك أسرارٌ بيننا
سامي : آسف لا أستطيع البوح بها
سمارة تدون أشياء في مدونة التحري
أحلام بفضول : ماذا تدونين ؟ (ثم تشهق) مدونة التحري ! عن ما تتحرين
سمارة بخوف : لا .. لا شيء (تقول في نفسها : لو اكتشفت ستصير مشكلة)
أحلام : لا هناك شيء ما ، هيا أخبريني
سامي : قالت لكِ لا شيء ، (بلهجة مريبة) فلمَ قد تكذب ؟
سمارة في نفسها : نظراته غريبة و محيرة لا بد أن أدون هذا
بعد أن يذهب الجميع و بعيداً عن الأنظار يوقف سامي سمارة و يقول لها : يجب على المتحري أن لا يكشف نفسه أو حتى يُعرف أحد أنه يقوم بالتحري
ثم يرحل ...
سارة : ماذا كان يريد ؟
سمارة بشك : أشعر بانه قد عرف أنني أتحرى عنه
سارة : و ما المشكلة ؟
سمارة : سوف تفسد المهمة أولاً ، ثم ثانياً أشعر بأن سامي يخبيء شيء ٌ ما وراءه خطيرٌ جداً و سامي ليس سهلاً
سارة : ربما ... هيا بنا

وفي المدرسة :
باسل : مرحباً
سارة : أهلاً
باسل : كريستي ستأتي اليوم
سارة : اهمم
باسل : هل أعجبتكي ؟
سارة : اهمم
باسل : و أنتي أيضاً أعجبتها
سارة : اهمم
باسل بغضب: أو كلما قلت لكِ شيئاً تقولين لي ( اهمم) ؟
سارة تبتسم : اهمم
باسل يكتم عصبيته : اهمممممم
مهند يبتسم إبتسامة راائعة : هااااي
سارة تحاول أن تمتلك نفسها حتى لا يغشى عليه و بصوت هاديء جداً مليءٌ بالغرام : هااااااااااااااي
باسل ينظر إليها باستحقار ويقول في نفسه : يا للفتيات
مهند بصوته الجذاب : هل لكِ أن تساعدينني في تدريب الأطفال على الإستعراض ؟
سارة تبتسم بفرح و حماس : أووووه ، إنني أحب كثيراً تعليم الاطفال ههههههه
مهند في نفسه : ضحكتها رقيقة جداً( ثم بصوته الطبيعي ) حسناً ، سنبداً من اليوم
سارة تبتسم : حسناً ، هذا رائع
مهند يبتسم : سأذهب الآن ، موعدنا في التاسعة و النصف سيحضر الكثير من المدرسين و المدربين كوني جاهزة في صالة الإحتفالات ... وداعاً
سارة تبتسم : حسنٌ ، إلى اللقاء
مهند في نفسه و هو يرحل : يا لها من فتاةٍ ناعمة
يا ترى هل سيحب مهند سارة ؟
و هل يا ترى قد كُشفت سمارة ؟

til-crazy basma
2013-08-08, 13:40
و في الموعد :-
سارة تبتسم : مرحباً
مهند يبتسم : مرحباً ، تبدين راائعة
سارة صار وجهها أحمر : شـ .. شكراً
مهند : هههه يبدوا أنكِ فتاةٌ خجولة
سارة بضحكة خجولة : ههه ربما
مهند : حسناً ، هيا بنا لنرى الأطفال
سارة : سيكون هذا جيداً
مهند ابتسم لها ثم أكمل مسيره إلى الأطفال
مهند : مرحباً يا صغااااار
الأطفال : مرحباً أيها المدرب
مهند : أعرفكم بمدربتكم الجديدة (ثم يقدم لهم سارة) سارة
الأطفال : مرحباًاااااااا آنسة سارة
سارة تبتسم : ههههه مرحباً ، يا لكم من أطفال رائعون .. و الآن هيا لنستعد
طفلة : أنا نور ... سنريكي عرضاً رائعاً
سارة بحماس : حسناً يا نور أنا متحمسه حقاً لآرى هذا العرض
الأطفال : الطيـ...
يقاطعهم مهند : كلا ، سأعرفك عليهم أولاً
سارة : حسناً
ثم يعرفها عليهم و بعد ذلك يقدموا العرض ثم تلعب سارة معهم و تقدم لهم الهدايا و مهند يشاركهم ثم يمثل على سارة أنه طفل وأنه حزين ثم يلهوان معاً ثم مع كل الأطفال
سارة : ههههههههه ، أوووه أنا مضطرة للذهاب فالوقت قد تأخر و قد تعبت .. وداعاًااااااااااااااا
الاطفال : وداعاااااااً
مهند يبتسم : حسناً ، هيا
و بعد أن يخرجا
مهند : سأوصلكِ
سارة بسرعة : لالالالالالا
مهند بنظرة خبيثة : لمَ ؟
سارة بتردد : ها... اممم ..لا ..لا شيء لا شيء
مهند بحيرة : إذاً لمَ لا تريدين أن أوصلكِ ؟
سارة في نفسها : مصيبة .. أنا خجولة جداً و قد يغشى علي
مهند بتنبية : سااارة
سارة بتردد : حـ .. حسناً
وبعد أن تركب السيارة (الليموزين) معه
مهند: لمَ جلستِ في الخلف ؟
سارة : سيارتك جميلة من الخلف
مهند يبتسم : حسناً
ثم يشغل نظام القيادة الآلي ثم يذهب إلى الخلف
سارة في نفسها : كارثة .. اهيء
ثم يجلس مهند بجانبها
مهند : أعجبتكِ السيارة
سارة تبتسم : أ.. أجل كثيراً
مهند بحيرة : ما بكِ ؟
سارة : ها .. لا شيء
مهند : الجو بارد .. أغلقي النافذة
سارة تحاول غلقها : إنها قاسية
مهند : ههه ، لا بأس سأغلقها
سارة في نفسها : سيغلقها هو ... وأنا جالسةٌ بجانبها أي لا بد أن يلتصق بي لكي يغلقها (بصوتها الطبيعي) اممم .. هل تشعر بالبرد كثيراً ؟
مهند : اجل ، فأنا أرتدي خفيف
سارة : اهمم اهمم
ثم يقوم بإغلاقها
سارة : إهيء .. إهيء
ثم أغلق مهند النافذة وسارة صارت حرارتها مليون و احمر وجهها كثيييراً
مهند : أتعلمين لقد تربيت في أميركا
سارة : واضح
مهند : أتسخرين مني ؟
سارة : كلا ، ولكن تصرفاتك تدل على هذا
مهند : اها
بعد لحظات صمت
مهند : ما رأيك أن تأتي معي إلى حفلة غناء رائعة جداً ؟
سارة : متى ؟
مهند : الآن
سارة بدهشة : ماذا ؟
مهند : أجل ، ما المشكلة ؟
سارة : لقد تأخر الوقت كثيراً
مهند : اتصلي بأهلكِ وأخبريهم
سارة : و المدرسة ؟
مهند : لن نتأخر كثيراً ، ثم ما المشكلة مدرسة تبدأ من السابعة و تنتهي السابعة 12 ساعة ما المشكلة إذا تاخرنا قليلاً
سارة في نفسها : أنا يومياً أتاخر و الآن سأتأخر أكثر ، ثم إنني أريد أن أرى كريستي ..فكرة (بصوتها الطبيعي) ما رأيك أن ندعوا باسل و خطيبته ؟
مهند يبتسم : لا بأس
ثم تتصل سارة على أهلها أولاً فيوافقون ثم على باسل
باسل يتثاوب : آلووو
سارة تبتسم : مرحباً
باسل : من معي ؟
سارة : أنا
باسل بسخرية : ههه ظريف أنت من ؟
سارة : أنا سارة
باسل : صورصارة ؟
سارة بعصبية : سارة أيها المغفل
باسل : اها ، هذه أنتي ؟
سارة بسخرية : أجل أنا
باسل : ماذا تريدين ؟
سارة : هناك حفلة غناء ، هل ستأتي ؟
باسل : اها ، حفلة ذا بيج بوب ستار
سارة : أجل هل ستأتي ؟
باسل يتثاوب : أريد النوم
سارة : حسناً فلتتصل بكريستي و قُل لها أن تاتي
باسل : ولكنني لن أسمح لها
سارة : لمَ ؟
باسل بحنية و رومانسية : لأنني سأخاف عليها
سارة بإستحقار : لكنني معها فلا تخف عليها
باسل : أنتِ أول من أخاف عليها منهم
سارة بغضب : أنا المغفلة عندما أردت أن تأتي أنت و حبيبتك
مهند : هدأي من روعك و أعطيني إياه
سارة بغضب : تفضل
مهند : مرحباً بيسو
باسل : مرحباً بك
مهند : هل ستأتي ؟
باسل : أنا هناك في الحفلة ، ولكنني كنت أريد إستفزازها
مهند يضحك : ههههههههه صدقت عندما قالت لك مغفل
باسل يضحك : ههه إلى اللقاء
ثم يعطي مهند الهاتف لسارة
مهند : إنه في الحفل ولكن كان يريد إغضابكِ
سارة تكاد تموت من الغضب
سارة في نفسها : أقسم أنني عندما أراه سأقتله
يا ترى ماذا سيحدث بين باسل و سارة ؟
و هل ستغير هذه الحفلة من مجرى الأحداث؟

til-crazy basma
2013-08-08, 13:48
وبعد وصولهم إلى الحفل :-

سارة يتتطاير الشرر من عينيها ثم يريا باسل ولكن مهند يسبقها إليه
مهند يبتسم : مرحباً باسل
باسل : مررحباً
مهند : ألم تأتي خطيبتك ؟
باسل يبتسم : موجودة ، لكنها ذهبت لكي تشتري شيئاً وستعود .. أين سارة ؟
مهند بتحذير : قادمةٌ خلفي .. ولكنها غاضبة ، سأذهب لأشتري لكي لا أشارك في المشكلة
باسل : ستتركني وحدي معها
مهند : هل ستأكلك ؟
باسل : أجل
مهند : تستحق هذا ( ثم يمد لسانه له )
باسل : اركض قبل أن أضربك
سارة بصراخ : باااااااااااسل
مهند : إلى اللقاء (ثم يذهب سريعاً)
باسل في نفسه : ستهجم علي (ثم بصوته الطبيعي ) من المفترض أن أصرخ أنا لأنكي أيقظتني من نومي
سارة : حسناً أنا آسفة لأنني أوقظتك من نومك لكنني سأجعلك تنام وللأبد
باسل يبتسم : لا شكراً
سارة تحاول أن تمسك أعصابها : أريد أن أسألك سؤالاً
باسل يبتسم : تفضلي
سارة : لم تستمع بإستفزازي وإغضابي ؟
باسل يبتسم : لأن هذا ممتع
سارة : آااااه و ما الممتع في ذلك ؟
باسل : مظهركِ و أنتِ غاضبة هههههههه
سارة بغضب : اجل ، مظهري الذي يبدوا كالمهرج الذي يضحكك صحيح ؟
باسل بسخرية : من الجيد ان يعرف الإنسان قدر نفسه
سارة و هي تكتم الدموع : أنا لن أتكلم معك لأنك حقاً إنسانٌ مغفل
باسل في نفسه : أشعر بأنني قد زودتها قليلاً .. حسناً كثيراً ، ولكن ما المشكلة ؟ ههههه ( إنه مغفل صحيح ؟ )
كريستي : مرحباً
سارة تبتسم بحزن : مرحباً كريستي
ثم يأتي مهند : هلللو ليديز
سارة : هاااي (تهمس لكريستي) : لمَ لم تردي؟
كريستي تنتبه : ها ؟ ... هااااي
باسل : اصمتوا و استمعوا
مهند : ليس لديك لباقة في الحديث
سارة تكتم غضبها : و أنا أشهد بذلك
كريستي تنظر إلى باسل : كلا ليس صحيحاً ، إنه أفضل من يستطيع التحدث
سارة تشد على أسنانها بشدة : هههه ، شحيح شحيييح
مهند يهمس لباسل : مسكينة سارة ستموت من الغضب
باسل بنفس همسه : هل أعجبتك ؟
مهند : إنها فتاةٌ رائعة لكنها خجولة لدرجةٍ كبيييييييييرة
باسل بتعجب : ماااااااااذا ؟ خجولة ؟ هههههههههههههه
مهند : إنك لا ترى خجلها فأنت دوماً ما تخجلها و لا تستطيع التعامل مع نوعها
باسل بنظرة خبيثة : أجل ، فأنت خبرة
مهند بإبتسامة فخر : أميركان بوي ماي دير
سارة في نفسها : أنا حقاً لم أشعر في حياتي بمشاعر الكره و الحقد أبداً سوى الآن ، ولكنها لباسل فقط كم أكررررررررررهه .. لا بد أنه يتحدث عني مع مهند الأيام بيننا يا باسل المغفل .. هههه كريستي مستمتعة بالحفل سأفعل مثلها لأريح بالي
باسل و سارة معاً : لقد بدأت موسيقى الروك (ثم ينظران لبعض بإستحقار ) ثم يقولان معاً : أكرهها .. أحبها
مهند و كريستي : ههههههههه
مهند بسخرية : يا لكما من طفلين
ثم تبدأ موسيقى رومانسية
باسل ينظر لكريستي : أدعوكِ لهذه الرقصة أميرتي الحلوة
كريستي : لن أرفض هذه الدعوة أميري الجميل
ثم يذهبان ليرقصان معاً
مهند : ما رأيكِ أن نجلس هنا ؟
سارة : حسناً ، هيا بنا
ثم يجلسان على آريكةٍ مفروشة بالحرير و الدانتيل و تحتها ورد ولونها بالأحمر الغامق و هي تلمع
مهند : أتحبين كريستي ؟
سارة بتعجب : سؤال غريب لكن أجل
مهند : حلوة صحيح ؟
سارة : أجل
مهند : اهمممم
سارة في نفسها : ما به مهند ؟ أشعر بأنه ..... يجب ألا أتسرع
____________________________________________
كريستي : لقد تعبت باسل
باسل برومانسية و غزل : لكنني لم أسئم منكي بعد
كريستي بنعومة : حبيبي آسفة
باسل كالطفل : لكني لم أتعب بعد مع من سأرقص ؟
كريستي : فلترقص مع سارة
باسل بصدمة : مااااذااااااااااااااااااااااااااا؟
كريستي : هههه ، هيا
ثم يذهبا إليهم
باسل بتردد : سارة ... اممم .. أا ... أترقصين معي ؟
سارة : لا أحب الرقص
كريستي تهمس لسارة : ارقصي معه من أجلي فإذا لم توافقي فلن يرحمني و قد تعبت
سارة : آسفة
المذيع : و الآن مع البوب الستار وهو ((هانا .. مونتانا))
سارة و كريستي بصراخ : هانا مونتانا وووووووووووووو
مهند : هههههههههه
باسل بسخرية : يا للفتيات
هانا مونتانا : هاااي .. we will start with ((I miss you)) song
I miss you …..
I miss you smile ……
باسل : هيااا كريستي .. احب هذه الاغنية لأنها هادئة و رومانسية
كريستي تهمس لسارة : هيااا سارة أرجوكِ
سارة بتذمر : لكن ....
كريستي تقاطعها برجااء : هياااا
سارة : حسناً
باسل : ماذا عنكِ سارة ؟
سارة : أوكي ، فأنا احب هذه الأغنية
باسل يبتسم إبتسامة صفراء : هيا
سارة ترفع حاجب و تنزل الآخر
باسل : ماذا ؟
سارة : لا شيء
و هم يرقصون تدعس سارة قدم باسل عمداً : أوبس .. آسفة
باسل ينظر إليها بكل حقد و يبتسم لها بغل : لا بأس
ثم عندما تدور سارة و يجب على باسل أن يلتقطها فلا يلتقطها عمداً ثم على آخر لحظة قبل أن تقع على الأرض يمسكها
سارة : آاااه
باسل يبتسم : هذا جزاء من يعبث معي
ثم ترحل سارة فيمسكها باسل من معصمها
سارة : ماذا ؟
باسل : هيي لا تكوني كالطفلة اكبري
سارة : كدت ان توقعني و دائماً ما تغضبني و تستفزني و قلت أني كالمهرج ثم تقول أنني طفلة
باسل : أوووه كل هذا
سارة ترحل بسرعة يمسكها مرة آخرى
سارة بغضب : اتركني باسل
باسل : هيااا لم تنتهي الاغنية بعد (يبتسم إبتسامة براءة)
تهدأسارة قليلاً ثم يعودون للرقص
________________________________________
مهند : أتشربين شيء ؟
كريستي : كلا شكراً لك
مهند : انتظري ثواني
ثم يأتي بالعصير
مهند يمد لها العصير : تفضلي
كريستي : شكراً لك
_______________________________________
سارة : دعنا نذهب
باسل يبتسم : تعبتي ؟
سارة : اممم ... قليلاً
باسل : حسناً عندما يصبح كثيراً
سارة : ههههه
باسل : إنها المرة الأولى التي أسمع فيها ضحكتكِ
سارة : ماذا ؟
باسل : أجل فضحكاتك كانت (بضحكة شريرة) هاهاهاها
سارة : هههه ههههه
باسل يبتسم : أجل ، والآن ضحكاتك رقيقةٌ جداً
سارة تبتسم بخجل : ههه شكراً لك
باسل : مهند و كريستي يبدوا أنهما مستمتعان
سارة : اجل بالتأكيد ، فموضوعات مهند مشوقة كما أنه له طريقة في الحديث رائعة
باسل بغرور : لكنه ليس أفضل مني
سارة : مغروووور ، هيا بنا
باسل : كلاااااا
سارة : بااااسل
باسل : حسنا
ثم يذهبا و بعد إنتهاء الحفل باسل و كريستي في سيارة و مهند و سارة في سيارة
كريستي : مهند شخصٌ رااائع
باسل : حقاً ؟
كريستي : أجل ، مواضيعه و طرقة حديثة كما أن ملابسه راائعة
باسل : و انتبهتي أيضاً لملابسه ههههه
كريستي تضربه بخفة على كتفة : باااسل
باسل : هههههههههه
___________________________
مهند : كريستي شخصيةٌ رااائعة
سارة تبتسم : اهممم
مهند : لديها طريقة ف الحديث رائعة كما أن هواياتها مختلفة و هي جميلة .. لكنها ليست أجمل منكي
سارة : هههه ، كلا هي أجمل
مهند : كيف هي أجمل ؟ .. لديكِ شعرٌ بني غامق كلون أغصان الشجر و عينان زرقاوتان كزرقة السماء الصافية و بشرة بيضاء كبياض الثلج و أنفكِ صغير و فمكِ صغير أيضاً ولونه احمر كالورود و قوامكِ ...
تقاطعه سارة : كفى كفى ، اقتنعت هههه
مهند : ههههه
و في الحلقة القادمة نتابع ..... و سنترك الرومانسية قليلاً و سنتجه إلى الغموض والإثارة فكونوا معنا ....

til-crazy basma
2013-08-08, 13:59
و في إجتماع للأصدقاء :-
ندى : كلا ، لم أشتري الكثير من الأشياء فأنا أنتظر مساعدتكم فجميعكم مشغولين
سارة بتبرير : كما تعلمين فهناك عرض للأطفال و أنا أدربهم
أحلام تتابع : أما أنا فمشغولةً بموضوع التحضير في شركة الطيران
هشام : هل تصرين على ان تصبحي مضيفة ؟
أحلام : بالطبع فقد كان هذا حلمي منذ الصغر
ندى : و انتي يا آنسة سمارة ؟
سمارة بتبرير : كما تعلمين فلقد رأيت هاني بعد 5 سنين و لذلك كنت مشغولةً معه
ندى بحزن : مرحى ... جميعكم مشغولون (بنبرةٍ غاضبة) سأعتمد على نفسي فقط
سامي في نفسه : إذاً فلقد كانت سمارة تسجل شيئاً فقط في المدونة لأنها كانت تبدو غير مهتمة عندما حدثتها تلك المرة إذاً فهي لا تتحرى عن أحد على الأقل الآن و إذا كانت تتحرى فلا بد أنها كانت تتحرى عن هشام لأنه سيتزوج ندى فإذا كانت تشك بي فستكون قد تحرت عني منذ زمن أنا أعرفهم منذ أكثر من سنة
سمارة : عزيزتي صدقينني لن نحتاج لكثير من الوقت لتجهيزك نحن أربعة
هشام : عزيزتي أنا أيضاً يجب علي أن أحضر أشياء كثيرة بمفردي و لم أتذمر
ندى بنبرة غاضبة : حقاً ؟ و ماذا عليك أن تحضر ؟
هشام : يجب علي أن أحضر بيتنا و هذا مسئولية بمفرده ، لأننا سنقوم بإختيار التصاميم و الآثاث و كل هذا ثم يجب علي أن أخطط لرحلتنا ... ثم يجب علي أيضاً أن أشتري بعض الأغراض لنفسي ثم أنني أنا من سيحضر المطبخ فلن تحضري شيئاً غير إحتياجاتك الخاصة فقط
ندى : ما ستفعلة لا شيء ، فأنا يجب علي أن أشتري فستان الزفاف و فساتين السهرة و ملابس النوم و الملابس الصيفية و الشتوية البيتية و غيرها التي سأحتاجها للخروج و العطور و المكياجات و الإكسسوارات و الحقائب و ....
هشام يقاطعها : كفى ..كفى
سمارة : نيدو حبيبتي لا تقلقي ، من الغد سوف نقوم بمساعدتكِ
ندى : كلا ، من اليوم
سارة : حسناً
أحلام بإعتذار : لكن أنا....
تقاطعها ندى : أنتِ ماذا ؟
أحلام : أنا أول من سيذهب معكِ بالطبع
ندى : اهمم
سامي يبتسم : يا جبانة
أحلام : ألم ترها كيف نظرت إلي ؟ كادت تحرقني بنظرها
سامي : هههههه
أحلام تبتسم : آاااه ، لكم أنا سعيدة من أجل ندى
سامي : و عندما تكونين مكانها ستسعد لأجلكِ أيضاً
أحلام تدمع عينيها : أخشى انني لن أراها مجدداً بعد زواجها
سامي بلهجة مريبة : أو حتى قبله
أحلام : هاا ؟
سامي : قلت أن هذا لن يحدث
وبعد ذهاب الجميع :-
سارة بفضول : إلى ماذا توصلتي ؟
سمارة : من خلال تصرفاته و حركاته توصلت إلى أنه من العصابة
سارة بصدمة : ماذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ؟
سمارة : أولم تكوني تشكين فيه ؟
سارة : لقد كنت أشك فيه لكن لم أظن أن هذا سره ثم أنه من المستحيل أن يكون سامي هكذا إنه شخصٌ طيبٌ جداً
سمارة : إنها مجرد نتيجة و لكن لست متأكدة
سارة : و كيف ستتأكدين ؟
سمارة : لدي فكرة ، لكن لا أريد الإستعجال بها سأنتظر قليلاً
سارة بتفطل : و ما هي ؟
سمارة : قلت لكي لا أريد الإستعجال
سارة بنبرة مريبة : أتعلمين شيئاً ؟
سمارة بتعجب : ماذا ؟
سارة بنبرة مضحكة : إنني أشك فيكي أنتِ
سمارة : ماااااااااذاااااااااا ؟
سارة : ههههههههههههههههههه
سمارة تمد لها لسانها : مغفلة
و في اليوم التالي :
ندى : لقد تركتكم البارحة و لكن اليوم لن أترككم
الفتيات : حسناً
هشام : لن تصدقي أين ستكون رحلتنا ؟
ندى بفضول كبيييير : أين ؟ أين ؟ أين ؟
هشام : قولي أنتي
سامي : تركيااا
هشام بدهشة : كيف عرفت ؟
سامي : لا تحتاج إلى ذكاء ، فأنت دوماً ما تقول : أووه كم أحب تركيا ؟ أووه كم أريد زيارتها ؟ أوووه كم أريد العيش فيها ؟
أحلام : إذاً فأنت تعترف أنك ذكي
سامي بتعجب : ها ؟ و هل كنت قبل ذلك غبي !
الجميع : ربما
سامي : مااذااااا ؟
الجميع : هههههههههههه
أحلام : إن الرأي كان بالإجماع
سامي ينظر إليها بغضب
سارة : ما هذه الرائحة ؟
سمارة : إنها رائحة اللحمة المحروقة
الجميع : هههههههههههههههه
أحلام : هناك أحدٌ غاضب .. أوووه من هو ؟ (تغني) هناك أحدٌ غاضب لالا غاااضب
سامي بسخرية : لست غاضباً
أحلام تتابع الغناء : بل أنت غاااضب لالا غاااضب
سامي بغضب : آااه ، الآن صرت غاضباً
ثم تركض أحلام و يركض ورائها سامي و هي تراوغه
الجميع : ههههههههههه
يا ترى هل سامي شرير ؟
و هل اقتنع بأنه لم تكن سمارة تحقق عنه و أنها لا تحقق عن أحدٍ الآن ؟

til-crazy basma
2013-08-08, 14:00
سارة : لا أظن أن سامي من العصابة إنه طيب
سمارة بتفكير : ربما .... ( في نفسها) كلا يا سامي إذا خدعت الجميع فلن تخدعني ، الحل الأمثل هو رؤية الملف الخاص بك
(ترررن ... ترررن )
سارة : هناك أحد ما على الباب .. ثواني
ثم تذهب سارة لتفتح الباب
ندى و أحلام : مررحباً
سارة تبتسم : اهلاً و سهلاً .. تفضلا
أحلام بسخرية : أتعزميننا في بيتنا ؟
سارة بضحكةٍ خفيفة : ههه ، كلا .. ولكن أرجوا أن لا تطردونا
ندى بمزاح : شفقةً عليكم لن نفعل هههه
سارة و أحلام : هههه
سمارة : مررحباً بالفتيات
ندى و أحلام : أهلاً سمورة
و بعد أن يجلسوا
أم سارة و سمارة : مرحباً بالفتيات .. أنرتم البيت
ندى و أحلام : إنه منير بنوركِ
أم سارة و سمارة : ماذا تشربون ؟
ندى و أحلام : كلا ، لا نريد شيئاً .. شكراً لكِ
أم سارة تجلب لهم العصير : تفضلا
ندى و احلام يأخذون العصير : شكراً
بعد أن ترحل أم سمارة
ندى برجااء : لقد تأخرت كثيراً في جهازي لذلك أريدكم أن تساعدونني
الفتياات : حسناً
أحلام : أنا علي ملابس النوم
سارة : و أنا علي العطور
سمارة : و أنا علي الملابس البيتية
ندى : حقاً ؟ .. وأنا علي ملابس الخروج الصيفية و الشتوية و الأحذية و الحقائب و المكياجات و الإكسسوارات و فساتين السهرة و فستان الزفاف ...
أحلام تقاطعها : حسناً ، و علي أيضاً ملابس الخروج كلها
سارة تكمل : و أنا علي ايضاً فساتين السهرة و الأحذية و هذا كافي
سمارة : و أنا سأحضر الحقائب و المكياجات أيضاً
ندى : حسناً ، تبقى الإكسسوارات و فستان الزفاف
أحلام بحمااس : أتعلمون هذا راائع ! فأنا أشعر بأنني من سيتزوج
الفتيات : هههههههههه
سارة بحماااس أكثر : أتعلمون ما الرائع حقاً ؟
الفتيات بفضول : مااذاا ؟
سارة بصرااخ : التسوق ههههه
ندى تبتسم : ما رأيكم أن نذهب الآن ؟
أحلام و سمارة : أجل
سارة بحماااس : هيااااااا بنا

و بعد ذهابهم إلى السوق التجاري "

أحلام بدهشة : وااااو يبدوا رائعاً قميص النوم هذا .. سأشتريه
ثم إلى الجنااح الثاني ، أحلام و هي تمسك بإحدى القمصان : رهييييييييييب .. سأشتريه
أحلام و هي تقارن بين اثنين : هذا ليس جميلاً جداً ، لكن هذا راائع ( وتضعه في سلة المشتريات )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سارة و هي تشم العطر : يااا له من عطرٍ راائع و رومانسي ، و هذا براائحة الجوري آاااااه ، و هذا المسك .. و ذلك بالفُل .. اممم و هذا جمييييييييل ، اشتريت إلى الآن 17 علبة عطر و سأشتري هؤلاء الخمس ( و تضعه في سلة المشتريات )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سمارة ترفع بيجامه : ياااااااااااااااه خياال جميلة جداً و مرسوم عليها تويتي تصلح للصيف ، وهذه راائعة إنها شورت و قميص بدون أكمام و بألوان الصيف جميلة تصلح للأياام الحارة ... امممم وهذه البنطال برمودا و القميص نصف كم راائعة ههه ( وتضعهم في سلة المشتريات ) ... اممم هذه تصلح للشتاء و هذه أيضاً
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ندى : وااااااااااااااااااااااااو فستان الزفاف هذا جميل لكنه ذهبي .... و هذا سكري و هذا وردي ، أوووه أليس هناك أبيض ؟
الموظفة تبتسم : أتريدين فسااتين الزفاف البيضاء ؟
ندى : أجل ، من فضلك
الموضفة تؤشر لها : هناك
ندى تبتسم : شكراً لكِ
وتذهب إلى هناك
ندى : يااا إلهي .. إنه راائع هههه ، سأشتريه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سمارة : امم هذه الحقائب جميلة .. ترفع حقيبة ( فترى شخصاً )
- هااااي
سمارة بتعجب : سااامي !
سامي : اممم .. أجل ، كنت ..كنت أجرب هذه الملابس السوداء جميلة صحيح ؟
سمارة تبتسم : أجل
سامي : حسناً ، إلى اللقاء
سمارة : وداعاً
سامي في نفسه و هو يرحل : يا لها من مغفلة .. أجرب الملابس في ركن الحقائب هههه
سمارة في نفسها : يجدر بي حقاً رؤية الملف الخاص به
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ندى ترد على الهاتف : ماذا هناك سمارة ؟
سمارة : عزيزتي ندى سأكمل الشراء غداًُ فلدي مهمه
ندى : حسناً لا بأس ، ولكن ما الذي اشتريته ؟
سمارة : أحضرت حوالي 25 بيجامه صيفية و 26 بيجامة شتوية و علبتي مكياج كبيرتان و 13 حقيبة
ندى : حسناً ، شكراً لكِ ... وداعاً
سمارة : إلى القاء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سمارة تلمع عيناها : حان وقت الكشف عن الحقيقة
تذهب إلى إدارة المدرسة
سمارة تبتسم : مرحباً
- مرحباً بالجميلة
سمارة : بمناسبة أنني جميلة .. فهل لي بخدمةٍ صغيرةٍ جداً ؟
- تفضلي
سمارة : هل لكِ أن تعطينني الملف الخاص بسامي ( مشكلة لا أدري ما اسم والديه أو حتى جده ) حسناً .. سامي أنهى الصف الثالث الثانوي
- آسفة عزيزتي .. لكن تم نقل جميع ملفات طلاب الثالث الثانوي إلى الجامعة
سمارة بحزن : أووووووووووه
- لكن سأتصل بالجامعة و أقول لهم أن يعطوها لكِ فأنت ِ و سارة و أحلام و ندى و سامي و هشام و باسل و مهند و هاني ستذهبون إلى جامعة ( لاكفورد ) الخاصة
سمارة يعود لها الأمل : شكراً لكِ .. وداعاً
- مع السلامة

في الجامعة "

- تفضلي
سمارة تبتسم : شكراً
و بعد أن تفتح الملف
سمارة في نفسها : يدعى سامي سامر سام ساموزون ، جميعهم سام .. سام .. سام ههههه (ثم تصعق ) لحظة ... ساموزن تلك العائلة التي قتلت من قبل عصابة الطيف الأسود ، يا إلهي .. إنه لم يقتل و إذا صح ما قالوا فإنه العضو الذي انضم إليهم مع أخته الكبرى و هم من أشد المخلصين للعصابة

ثم تعيد الملف ثم تذهب إلى البيت بسرعة "

سمارة بسرعة : أين الكمبيوتر المحمول ( اللاب توب) ؟ .... ها هو ( ثم تشغله ) اممم سامي سامر سام ساموزون ( ثم تظهر بعض النتائج ) اممممم .. اها ها هي ( ثم تقوم بفتحها ) يقول الموقع بأنه يجب أن نقوم بهذه العملية المعقدة لإظهار النتائج ( ثم تقوم بالبدأ بهذه العملية المعقدة ) ياااا لها من عملية معقدة ، أوووه كلا لقد أخطأت سأعيد المحاولة .... أجل لقد فعلتها أووه هناك خطوة ثانية ( و في آخر خطوة ) يااااا إلهي لقد أخطأت آي أنني سأعيد الكرة من جديد

و بعد مرور ساعتان و نصف "

سمارة بتعب : أرجوو أن تُفلح هذه المحاولة .... أجل لقد نجحت ( ثم تظهر نتائج كثيييرة ) يا ترى أي نتيجة من هذه هي الصحيحة .. سامي بلير ، سامي جاك ، سامي سان ، سامي ريتش ، سامي سامر ... أجل ها هي سامي سامر ( ثم تظهر نتائج كثيرة آخرى ) أوووووه ... سامي سامر أحمد ، سامي سامر جاك ، سامي سامر سام ... أجل ها هي سامي سامر سام ( ثم تقوم بفتحها ) أجل سامي سامر سام ساموزون راااااااااائع ، لكن يجب وضع رقمٌ سري .. يا ترى ما هو ؟؟ .. ( وبعد محاولات عديدة و مرور ثلاث ساعات ) يا ترى ما هو الرقم السري ؟؟؟ .. امممممم آاااااااه .... أجل أجل أجل ، لم ينفع التخمين فسأجرب إختراق الموقع فهذه أنا سمارة و لكن يجب أولاً أن أفتح برنامجاً مهم قد يساعدني ( و بعد مرور ساعة و ربع ) أجل لقد اقتربت .. أجللللل لقد قمت بفتحه ( ثم تشهق ) إنه موقع أخطر عصابةٍ في العالم إنها عصابة الطيف الأسود يجب أن أغلق بسرعة قبل أن يتم كشفي ماذا أفعل ؟ ماذا أفعل ؟ سأشغل برنامج الحماية و الحجب عن رؤية المستخدم (ثم تقوم بتشغيله) الآن سوف أتصفح بحرية سنبدأ مع سامي ( ثم تقوم بفتحه )
الاسم : سامي سامر سام ساموزون
العمر : 18 عاماً
مدة عمله مع العصابة : 9 أعوام و نصف
عمله : المساعد للرئيس و نائبة و هو اليد اليمنى للعصابة
سمارة بذعر : يا إلهي إذاً فتوقعاتي صحيحة إنه خطرٌ حقيقي من يذهب إليهم في عمر الثامنة و النصف إلى 18 إذاً فهم من قاموا بتربيته ، مصيبة ! يجب أن أبعد أحلام عنه و أبعده عنا (ثم تقوم بفتح باقي بياناته )
لديه أخت واحدة و هي شقيقته الكبرى
الاسم : سما سامر سام ساموزن
العمر : 23 عاماً
مدة العمل مع العصابة : 9 أعوام و نصف
العمل : رئيسة العصابة و هي قلب العصابة
سمارة : الرئيسة و قلب العصابة إذاً فلا بد أنها صاحبة المخططات و سامي المنفذ ( ثم تكمل رؤية البيانات )

تم قتل عائلتهم كلها أمام أعينهم لأن هذه العائلة كانت سبب المشكلات للعصابة دائماً ثم قامت العصابة بتربية الفردين الباقيين ( سامي و سما ) لأنهم كانوا خارقوا الذكاء كما أن لهم مهارة جسدية و بعد مرور عامان تم تعيين سما رئيسة للعصابة لأنها ذكية جداً كما أنها قوية جداً جداً و تم تعيين سامي نائب الرئيس لأنه يتمتع بنفس المهارات بالإصافة إلى الخداع و هم من أشد المخلصين للعصابة و لرئيس العصابة دينجر

سمارة : لا بد أن أحذر أحلام ، لا بد من ذلك .. لا بد من ذلك

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~
في هذه الحلقة كُشفت حقائق كثيرة و لا بد أنها كانت مؤلمة لأننا جميعاً كنا نحب سامي و لكننا عرفنا حقيقته و عرفنا أنه شرير .. ولكن السؤال هو :-
يا ترى هل ستؤذى أحلام ؟
و كيف ستكون القصة بدون سامي ؟
و ماذا سيحدث لأحلام عندما تعرف الحقيقة ؟

و البقية تأتي .........

til-crazy basma
2013-08-08, 14:06
( تررن تررن )

أحلام : آلو ، مرحبااً
- مرحباً حلوتي
أحلام تبتسم : مرحباً ساامي
سامي : ما رأيكِ أن تأتي إلي ؟
أحلام بتعجب : أين ؟
سامي : أين في مكاننا المعتاد عند تلك البحيرة
أحلام : حسناً ، سأتصل بوالديَّ لأخبرهم
سامي يبتسم : حسناً ساكون بإنتظاركِ
و بعد أن تغلق أحلام الهاتف تتصل بوالديها و تخبرهم فيوافقون ثم تتصل بندى و تخبرها أنها راحلة
______________
( تررن تررن )
سامي : مرحباً
أحلام : مرحباً سامي أنا آتية
سامي يبتسم : سأكون بإنتظاركِ وداعاً
أحلام : إلى اللقاء
و بعد أن يغلق سامي الهاتف
سامي بلهجة شريرة : إلى اللقاء .. إلى اللقاء هاهاهاها
سامي ينادي بصوتٍ عاااااااال : يااا رئيس العصابة دينجر ( إذا تذكرونه هذا الذي حاول قتل سامي أو كان يمثل أنه يحاول قتل سامي عندما كانت أحلام معه )
دينجر : نعم
سامي يذهب إليه : أحلااام آتية
دينجر بحيرة : من أحلام ؟
سامي بنفاذ صبر : أحلاام أيها الرئيس الفتاة التي أخدعها
دينجر يتذكر : اهااا .. الضحية الجديدة
سامي يبتسم بخبث : اهممم
دينجر يبتسم : و نِعم التربية ... سلام يا خادعهم
سامي بضحكةٍ عالية شريرة : هاهاهاهاهاهاها .... تربيتك يا معلم ( صراحةً الجو مخيف و مقزز أيضاً فلا عجب فهي أخطر عصابة في العالم )
( تررن تررن )
سامي : آلو
أحلام : أين أنت يا سامي ؟ و لمَ لم تأتي إلى الآن ؟
سامي : أين أنتِ ؟
أحلام : قلت لك مسبقاً أنا أنظرك عند البحيرة
سامي بمزاح : كاذبة ، سألتني عن مكاني و عن سبب عدم مجيئي
أحلام تضحك : هههههههه ، حسنٌ أنا بانتظارك
ثم تنتظر أحلام فترةً طويلة
أحلام : أووف ( ثم تسمع صوتاً فتلتفت إلى ورائها ) لا أحد ... يا ترى أين سامي ؟
سامي بلهجةٍ مريبة : مرحباااااً
أحلام تشهق : سااااااااااااااامي ؟!!!!!!!!!!!!!!
سامي بضحكةٍ شريرة : هاهاهاهاهاهاها ... ما بكِ ؟ آرأيتِ نائب رئيس أخطر عصابةٍ في العالم ؟ هاهاهاهاهاااا
أحلام تشعر بغرابةٍ في كلامه و شكله : سامي ؟ امم .. أ.. أنت ترتدي ملابس سوداء و قميصك مفتوحٌ نصفه و تدخن أيضاً ففي فمكِ سيجارة
سامي بلهجةٍ شريرةٍ جداً : اهممم لا تعجبكِ هذه السيجارة حسنٌ ( يرميها على الأرض ) ما رآيكِ بهذا ؟ ( يرفع المسدس في وجهها )
أحلام تضحك : هههههه لمَ تحمل مسدس لعبة ؟؟
سامي يضغط على المسدس فتمر الطلقة بجوار أحلام تماماً حتى أنها قطعت خصلاتٍ من شعرها
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااه

til-crazy basma
2013-08-08, 14:08
:3::3::3::3::24::24::24:
أليس هذا افضل عقاب لكم ....
سأترككم هنا مدة أسبوع
لأنكم لا تردون على قصتي
:34::34::34::34::34::34:

صمت القمر
2013-08-08, 18:10
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالا
مالذي فعلته بنا بعدما بدأ التشويق و الاثارة الحقيقية تقاطعين عنا لمااااااذا ؟؟

jo50
2013-08-09, 00:37
هيااااااااااااااااااا ارجوووووووكي..
اكملي القصة...
بليييييز

~°رميصاء°~
2013-08-09, 12:01
ليــــــ عودة ان شاء الله

براءة14
2013-08-09, 13:43
ايتها الشريرة تتركبننا اسبوع مع التشويق يالك من شريرة
هههههههههههههههههههههههههههههههه

صمت القمر
2013-08-16, 17:58
لقد انتهى اسبوع
و بقي اسبوع

http://r21.imgfast.net/users/2117/40/65/80/smiles/2970192832.gif

براءة14
2013-08-16, 21:28
:mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad: :mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mh5858::m h5858::mh5858::mh5858::mh5858:
لقد انتهى السبوع

صمت القمر
2013-08-18, 17:00
صحيح
و قريبااا سيتنهي الثاني

til-crazy basma
2013-08-20, 18:27
لقد انتهى اسبوع
و بقي اسبوع

http://r21.imgfast.net/users/2117/40/65/80/smiles/2970192832.gif


:mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad: :mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mh5858::m h5858::mh5858::mh5858::mh5858:
لقد انتهى السبوع

صحيح
و قريبااا سيتنهي الثاني



أعتذر لقد اضطررت للبقاء
لقد عدت اليوم

til-crazy basma
2013-08-20, 18:30
أحلام تصرخ : آااااااااااه ... ( تضع يدها على قلبها ) هل أنت مجنون ؟؟ كادت تقتلني
سامي ببرود تام : و ما المشكلة ؟؟ ( ثم يقترب منها )
أحلام لم تتراجع إلى الوراء و لكنها ابتعد خطوةٍ بسيطة عندما كاد يقترب منها
أحلام في نفسها : ما به ساامي ؟ ما به ؟؟
ثم يتقرب سامي بسرعة كبيرة مما يجعل أحلام تتراجع بسرعة أكبر من دون أن تنظر إلى الورآء فتتعثر لكن سامي ......

til-crazy basma
2013-08-20, 18:32
ثم يتقدم سامي نحوها بسرعة مما يجعل أحلام تتراجع بسرعة فتتعثر لكن سامي يلتقطها قبل أن تقع
سامي و هو يحكم الإمساك بأحلام : مرحباً بكِ في عالم الطيف الأسود
احلام و هي تحاول التخلص منه : ماذا تريد مني ؟ و أي عالم ؟ وأي طيف أسود ؟
سامي و هو يضغط عليها أكثر : عن نفسي لا أريد شيئاً ، العصابة هي التي تريد
أحلام : و ماذا تريد العصابة ؟
سامي يبتسم : تريد أن تفعل عليكي بعض التجارب ... مفاجآة صحيح ؟
سامي يتركها ولكنه يحصرها بين يديه و ورائها شجرة فنزل أحلام إلى الآسفل و تعبر من بين قدميه ثم تقف سريعاً و هي تركض لكن سامي يقوم بحركة من حركاته التي تدل على مهاراته و يمسكها بسرعة جداً
أحلام تصرخ : اتركنيييييييييييييي .. آااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه اتركنييييييييييي
( تررن تررن : المتصل سمارة هاتف أحلام )
ثم يظهر رئيس العصابة
دينجر : اهمم هذه هي الفتاة
سامي : امسكها ( ثم يرمي أحلام على دينجر ويرد على الهاتف )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أحلام : آااااااااااااااااااااه
سمارة بفزع : أحلام ؟ ماذا هناك ؟ أحلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ام
سامي بسخرية : فلتنسي أحلام يا عزيزتي
سمارة بغضب : اسمع أيها النذل ... اقسم لك أنك إذا فعلت أي شيء في أحلام فسأجعلك تندم و سأفضحك و أفضح عصابتك
سامي : هاهاهاهاهاها ... أتظنين يا عزيزتي أنني لم أكن أعلم بمخططاتكِ ؟ أو أنني لم أكن أشعر بأنكِ تشكين في أنتي و سارة حتى قبل أن تبدآي التحريات أو أنني أعرف أنكِ كنت تخدعينني في المركز التجاري أو حتى عندما فتحتِ موقع العصابة و لا تظني أن أي برنامج حجب الرؤية قد ينفعكِ هه لكنني كنت أسرع منكي يا حلوة
سمارة باستحقار : أنت حقاً شيطان تستغل براءة فتاة رقيقة لأجل مصلحتكم
سامي يمثل الحزن : انا حقاً أشعر بالحزن و الآسف لأنني ليس لدي مباديء سامية مثلكم
سمارة بغضب : لا أدري كيف اسمك سامي كان يجب أن يسموك نذل و ...
سامي يغلق السماعة في وجهها و تمليء وجهه ابتسامة نصر ثم تتبعه أحد ضحكاته الشريرة : هاهاهاهاهاها .... لم أشعر بلذة إنتصارٍ هكذا مع أحد الضحايا مثل هذه اللذة الآن هاهاهاهاهاهاهاهاااااااااااااااااا
ثم يدخل سامي إلى مكان العصابة
سامي ينظر إلى أحلام : إلى ماذا وصلتم معها ؟
- حضرنا دواءً جديداً و سوف نقوم بإعطائه لها الآن
سامي : هل ضربتموها .. عزبتموها ؟
- كلا ، لقد ربطناها فحسب
كان مظهر أحلام تدمع له العين لأنها كانت مكبلة بشدة بالحديد و لا يمكن فكه لأنه بالليزر ( أجهزة حديثة ) و أيضاً أقدامها و مرميةٌ على الأرض و عيناها شبه مغمضتان و شعرها على غير العادة غير مرتب و فمها كان مربوطٌ عليه قماش حتى لا تتمكن من الحديث و كانت تنظر إلى سامي بكل نظرات الحقد و الإستحقار
سامي : اهمممممممم ( ثم ينزل سامي إلى مستواها ثم يضرب خدها بخفة و رفق ) لا تخافي ثوانٍ معدودة و سنجرب عليكِ الدواء إذا نجح فسنجرب غيره و إذا فشل سنجرب غيرك هاهاهاهاها
- ها هو الدواء يا سيدي
سامي يمسك الدواء : ماذا عليه أن يفعل ؟؟
- من يشربه سوف يموت في غضون ثوانٍ معدودة
سامي بإستحقار : و ما الفائدة منه فنحن نستطيع أن نقتل بدونه ؟
- لكن هذا يقتل بدون أن يترك آي أثر أي مات ميتةً طبيعية
سامي بإبتسامة الشيطان : و من الذي اخترعه ؟
- أنت تعرف يا سيدي أنها أختك الرئيسة سما زوجة الرئيس دينجر و هي التي قالت لنا عنه و قالت لنا عن المكونات و الطريقة و نحن قمنا بالتنفيذ إلا أننا غيرنا مكوناً واحد قال لنا عنه الطبيب هنا
سامي : اها ( ثم يقرأ المكونات المكتوبة ) لقد غيرت المكون إكس بالمكون سي واي
- اها ، كيف عرفت يا سيدي ؟
سامي نظر إليها بسخرية ثم قال في نفسه : أنا و أختي بنفس مستوى الذكاء و المهارة و أنا أعرف كل تفكيرها لكن إذا علمت سما أنهم غيروا المكونات ستقطعهم إرباً إرباً ولن تحتاج لسلاح ههههه ( ثم بصوته العادي ) حسناً إلى الخارج سأقوم أنا بإعطائها الدواء
و بعد أن يخرجوا
سامي بلهجةٍ مخيفة : ها قد جاء الدوآء قولي وداعاً يا جميلتي
ثم يقوم بفك الرباط من على فمها
أحلام بتعب شديد : آااه .. ( ثم تأخذ نفسها بشدة ) آاااااااااااه
سامي يقوم بإعداد الجرعة : هيا يا حلوتي اشربيه
أحلام بصوت مليء بالتعب : لن أفعل .... آااه أبداً ... أبداً
سامي يقوم بإعطائها إياه لكنها تحرك رأسها يميناً و يساراً حتى لا تشربه
أحلام : قلت لك لن أفعل ( وتحرك رأسها بسرعة )
سامي بغضب : ستشربينه رغماً عنكي
أحلام بإصرار : قلت لك لن أفعل
و هنا يغضب سامي حقاً ويمسكها من كتفها ثم يرميه على الأرض بقوة
أحلام بصراخ : آااااااااه
سامي ينادي : يا شباااب
يدخل فريق من العصابة
- نعم سيدي
سامي يمد له الدواء : ها هو الدواء حاول أن تعطيها إياه
ثم يخرج سامي و يذهب إلى أخته
سامي يبتسم : مرحباًاااا
سما : نحن لا نتحدث بهذه الطريقة نتحدث باللهجة المريبة و المخيفة مع ضحاينا و بلهجة التحدي و السخرية مع أعدائنا و بلهجة الإحترام و الهيبة مع الأكبر منا مستوىً في العصابة و نتحدث بحزم و غضب مع الأقل منا و مع بعضنا بالصوت الفخم و لهجة الأمر
سامي بالصوت الفخم : أهلاً أيتها الرئيسة
سما : تعجبني هكذا .... مرحباً بك
سامي بلهجته الطبيعيه : اشتقت لكِ كثيييييييييراً
سما : ألم أقل لك أن لا تتحدث هكذا ؟ و من هي الضحيه الجديدة ؟
سامي بالصوت الفخم : إنها فتاة تبلغ 16 عاماً و نصف
سما : اهممم ، أحسنت
سامي : أوكي لقد اطمئنيت عليكِ و الآن سأذهب لأرى ماذا فعلوا معها .. وداعاً
ثم يدخل سامي إلى المكان فيجدهم يقومون بصعقها بالكهرباااء
سامي بـ ........

و في الحلقة القادمة نتابع ..............

til-crazy basma
2013-08-20, 18:38
ثم يدخل سامي إلى المكان فيجدهم يقومون بصعقها بالكهرباااء
سامي بصراخ : ماااااااااااذا تفعلون ؟؟؟
ثم يقومون بإيقاف الصعق
سامي بغضب : ما عدد المرات التي قمتم بصعقها ؟
- إنها أول مرةً و قد أوقفتنا في منتصف
سامي : أيهاااا الأغبيااء لن تستطيع تحمل الصعق الكهربائي و ستموت و وقتها لن نستفيد منها ، ثم لمَ قمتم بهذا ؟
- لأنها رفضت تناول الدواء
سامي بسخرية : دواء ! هه أجل قلت لي
ثم يذهب سامي إلى أحلام و بمجرد أن يقوم بفك التكبيل تسقط بين يديه مغشيً عليها ثم يذهب بها مسرعاً إلى غرفة ً من الغرف ثم يقوم بوضعها على السرير و يحاول أن يفيقها :-
أحلاام ( يضربها بخفة على خدها ) أحلااااام ، أغبياء لن نستفيد منها الآن .. آي انه قد ضاعت جهودي
ثم يتركها و يذهب إلى أخته
سامي بغضب : الأغبياء لقد قاموا بصعقها و أظن أنها قد ماتت
سما ببرود وهي تدخن سيجارة : و ما المشكلة ؟ ( ثم تنفخ الدخان في الهواء )
سامي : كيف و ما المشكلة ؟ ستضيع جهودي
سما : لا بأس سنختطف آي أحد آخر
سامي : و لكن بها شيئاً مميز
سما و هي تطفىء السيجارة : و ما هو ؟
سامي يبتسم : لا ادري حين تجلسين معها أو تتعاملي معها لها طابع خاص
سما : دعك منها و أحضر فتاةً آخرى أو أي أحد
سامي بلا مبالاة : حسناً ( هاهاهاهاها ، لدي فتاةٌ آخرى جميلة ألا و هي سـ .......
__________________________________________________ _________
آحلام تفتح عيناها ببطيء و بعد أن تفتحها كلياً
أحلام بتعبٍ شديد : آااااااااااااااااه ، أين أنا ؟
سامي يبتسم : أنتي هنا
أحلام : هنا أين ( تلتفت حولها ) فترى غرفةً واسعةً جداً و جميلة كانت بين اللون الأسود و دم الغزال و بها خزانة ملابس كبيرة كانت مفتوحة مليئة بالملابس الجميلة جداً بل رااااااااائعة و كانت بين ملابس للفتيات و الفتيان و كان بقية الآثاث من نوعٍ فاخر و كان السرير التي هي نائمةٌ عليه وساداته بلون دم الغزال و من الحرير الناااااااااااااااعم جداُ أما الغطاء فكان بين اللون الأسود و دم الغزال و كان ناعم جداً كنعومة الكاشمير و كبير و متدلي منه ورود الجوري و الياسمين و الفل
أحلام و ما زالت مستلقية فترفع نفسها حتى تجلس : من قام بفك شعري ؟ ( ثم يقع الغطاء قليلاً ) و ما هذا الفستان الأحمر ؟
سامي بملل : هل انتهت اسئلتكِ ؟
أحلام بغضب : أجل و لكنني لا أرى لها جواب
سامي : آففف ظننتكِ ستموتين و لكنكِ لم تموتِ لذلك سنعطيكِ الدواء و إذا متِ سنأخذ سمارة بدلاً عنكِ وإذا عشتِ سنكمل التجارب
أحلام : هل أنا فأر تقومون بالتجارب عليه ؟
سامي يبتسم : لا ، لستِ فأراً بل أنتِ فأراً جميلاً .. ( ثم يقوم بنظرةٍ سريعة عليها ) ... جداً
أحلام : أين دوائك هذا ؟
سامي يرفع الدواء : ها هو
أحلام تأخذه منه : أهذا ما تريدونه أن أشربه سأفعل ( و قبل ان تقوم بشربه يختطفه سامي من يدها )
سامي : ليس هكذا يا مغفلة يجب أن تأخذي ملعقة واحدة لأنكِ لستِ الوحيدة التي سنجرب عليها
ثم يقوم بتحضير الجرعة
سامي يمدها لها : هاكِ الدواء
أحلام تغمض عينها بشدة و هي تحاول أن تمد يدها لتأخذها لكن سامي ينزل لها يدها ثم يجلس على السرير بجانبها : هيا افتحي فمكِ
أحلام تفتحه بصعوبه ثم يقوم سامي بإعطائها إياه بسرعة
سامي : أعطني رأيك
أحلام بعد أن تبلعه تشعر بضيق تنفسٍ شديد و كأن روحها تتصاعد و دقات قلبها تنخفض ، وفجآة .....
ثم يبتسم سامي بشيطانية و تلمع عيناه ثم يبعث رساله لسمارة
__________________________________________________ ________________
( مسج .... مسج )
تفتحه سمارة بسرعة
( الودااااااااااع )
سمارة بصراخ : لااااااااااااااااااااااا لااااااااااااااااااااااااااااااااا لم تفعلوااااااااا لم تقتلوها ( ثم تبكي بهستيرية)

til-crazy basma
2013-08-20, 18:40
لآ رودود
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لآ تكملة

~°رميصاء°~
2013-08-20, 19:25
شو هالغيبة
+++

عودة محمودة

ننتظر التتمة بسرعة او ستتلف اعصابنا ......................

amal97
2013-08-20, 22:43
pleez kamlli ana matchawka ktiir

صمت القمر
2013-08-21, 11:30
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لما تدفعلينا هذا بنا
نريد التكملة

صمت القمر
2013-08-21, 11:41
أعتذر لقد اضطررت للبقاء
لقد عدت اليوم
عاادي
المهم رجعتي النا بالسلامة
عودة محمودة

til-crazy basma
2013-08-21, 13:29
أحلام و هي تحاول أن ترفع يدها لتبعد يده عن شعرها : أبـ....عد...يد....ك....عـ....ن...شعـ....ري
سامي يتظاهر بأنه لم يسمعها و يرقب أذنه من فمها كثيييراً : آسف ، ماذا قلتِ ؟
أحلام بتعب : ابـ....تعد....
سامي : أووه تريديني أن ابتعد عن شعركِ .... لكن لونه الأحمر الناري الصارخ و نعومته الشديييييييدة يجذبونني
أحلام تنظر إليه بإحتقار و كره شديد
سامي : أعلم يا عزيزتي أن عيناكِ تنطقان عشقاً لي
أحلام : أقـ..سم ..أنـ..ه... إذا....كنت....أستـ....طيع....الحـ....راك....لقتـ.. .لتك
سامي يقبلها : أعرف يا عزيزتي أنكِ تحبينني و تريدين أن تقولي أنا أحبك ولكن لا تجهدي نفسك
أحلام تجمع كل قوتها و ترفع يدها لكنه الأقوى بالطبع خصوصاً في حالتها فيمسك يدها و يعيدها إلى مكانها لكن يحكم إمساكه بها : لا يا حلوتي ، لن يكون من صالحكِ أن تقاومي
ثم يغشى على أحلام مرة آخرى
__________________________________________________ ___________________
سما : كيف لم تمت ؟!!!
سامي : لأنهم غيروا المكونات
سما بغضب : و ماذا حدث لها ؟
سامي : لا شيء أرهقها قليلاً و بعد أن تفيق ستستعيد كامل قواها
سما : أغبياء .. و لكن لمَ عندما عرفت لم تخبرني ؟
سامي : كان لدي فضول لأرى ماذا سيحدث لها
سما بغضب : حقاً ؟ كنت تريد هذا ، أم لم تكن تريدها أن تموت
سامي ببرود و صدق : أنتي تعرفين أن قلبنا مات منذ زمن
سما تتنهد : سااامي لقد تعرضنا لظروف صعبة و هذا ما جعل قلبنا يموت لذلك لن نحب أحد لأن آي أحد نحبه سنتوقع موته
سامي بغضب و حزن : و لكن لمَ لا نكون مثل باقي البشر نحب و نعيش مثل الجميع ؟
سما بغضب شديد : ساامي أنت تعرف أننا الأسياد و لا نعرف سوى الكره سمعت ؟
سامي بغضب أكبر : أسياد ؟! نحن نختبيء و نخطط و نتعب و نعمل لدى آشخاصٍ أشرار و نكون أسياد ؟
سما تصفعه : آرأيت كيف أننا أسياد ؟ نحن نستطيع قتل آي أحدٍ يغضبنا و آيضاً نستطيع قتل من نعمل لديهم
سامي يضع يده على خده مكان الصفعة : آجل و لا نفعل هذا لأجل النقود ، إذاً فنحن عبيد للنقود
سما : و من ليس عبداً للنقود ؟
سامي : الكثيييير الكثيييييييير ليسوا عبيد للنقود و منهم عائلتنا يا أيتها الحفيدة الكبرى
سما : و ما كان مصيرهم ؟؟ أليس الموت ؟
سامي : و من منا لن يموت ؟ ها ؟
سما : إنها كلمةً و قد قلتها ...لا للحب ... سمعت ؟
سامي : أجل سمعت يا (( بسخرية )) يا حفيدة عائلة ساموزون

til-crazy basma
2013-08-21, 13:40
أحلام تفتح عيناها ببطيء شديد كما لو أن عليها جبال : آآاه .. آاااه
سامي ينظر إليها بكره و احتقار و غضبٍ شديد وعيناه تطلقان شراراً
أحلام بعد ان تستفيق تماماً : هل .. يمكنني الذهاب ؟ ... أم هناك تجربةٌ آخرى ؟
سامي ينظر لها نفس النظرات دون أن يتكلم
أحلام تلمع عيناها حزناً : لا أصدق أنك كنت تخدعني طول هذه المدة .... ولكن هل كنت تخدعني أيضاً في أول مرةٍ التقينا بها
سامي بنفس النظرات و لكن مع ابتسامة سخرية : أجل
أحلام بنبرةٍ مكسورة : و لكن كيف ؟ ؟ .. ... آاااااااااااه .... أنا من قام بكسر السيدي و ليس أنت ؟؟
سامي بسخرية : لقد كسرته قبل أن تأتي و وضعته في مكانه و لكن بطريقةٍ لا توضح أنه مكسور
أحلام : و لكن ربما لم أحركه باتجاهك فكيف كنت ستخدعني ؟
سامي : لكلٍ طريقته فأنا كنت سأستخدم معكِ طريقةً آخرى
أحلام : و لكن كيف تمكنت من خداعي بهذه السهولة
سامي : لأنني كنت أعرف شخصيتكِ
أحلام : و كيف كنت تعرفها و أنت لم تتعامل معي ؟
سامي يبتسم بسخرية : من ردة فعلك
أحلام تهز رأسها بإعتراض ثم تصرخ : حقييييييييييييييييييييييييييييييييير
سامي : هاهاهاهاهاهاهاهاهاها ، ليست بجديدة
أحلام و دموعها تنهمر بغزارة : لا أصدق أنك خدعتني بهذه السهولة كنت أظن أنك تحبـ ....
سامي يقطاعها بغضب شديدٍ وصراخ : أحبكِ أنا لا أعرف سوى الكررررررررررررررره أنا أكررررررررهكِ و أكررررره كل الفتيات و الرجال أيضاً أجل أنا أكرررررررررهكم جميعاً بل إنني أكره العالم بأسررررره
أحلام تتوقف عن البكاء : أنت فتىً معقد وتحتاج إلى طبيب أمراضٍ نفسية و عما قريب ستصبح عقلية أيضاً و لكن أتعلم ؟ أنت حقاً بااارعٌ في التمثيل
سامي يتقدم نحوها بسرعةٍ و لكن بغضب جداً و يمسكها من أكتافها بشدة لدرجة أن أظافره كادت أن تخرق يدها : كلااااااا هذا ليس صحيحاً بل إن هذه هي مباديء العصاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااابة
أحلام تصرخ من شدة الآلم : آاااااااااااااااااااااااه اترك يدي آاااااااااااه
سامي يضغط عليها أكثر : لمَ هل تألمكِ ؟ أنا أشعر بهذا الألم دااااااااااائماً في قلبييييييي و لكن ألمك لا يعادل ذرةً من ألمي
أحلام تصرخ و تبكي من شدة الآلم : و ما ذنبي أنا ؟
سامي : ذنبكِ أنكِ وقعتي في يديييي
ثم يرميها سامي بأقسى ما عنده فتقع على الأرض
أحلام : آاااااااااااااه
ثم تنزف أنفها و تستفرغ من فمها الدم
سامي يخرج من الغرفة و يركض و يركض ثم يصرخ : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لمااااااااااااااااااااااااااااااذا ؟ ثم يسقط على ركبتيه
سامي : آاااااااااه ، آاااااااااااااااه لمااااااااذا لمااااااااااااااااااااااااااااذا لماااااااااااااااااذاااا ؟ ( ثم تسقط دموعه لأول مرة )
سامي القلب الميت أصبح حياً و لكن منكسراً سامي القلب الحجر تشقق سامي رمز القوة و الصلابة أصبح الضعف و الإنهزام لااااا مستحيل
سامي : لمَ هذا لمَ ؟ .... لم أعرف الحب في حياتي قط كرهت و كرهت و كرهت جرحت الكثير و الكثير جعلت الجميع يشربون من كأس العذاب و الجرااااح و الآن أنا من سيشربه أناا أناا أناااااااااااااااااااااااااااااااا آاااااااااه
آاااه آاه ( ثم يتوقف عن البكاء ) و لكن الآن .... حان وقت أن تتذوقيه أنتِ .... ياا ... أختي .. صحيح ؟ .. أجل صحيح فنحن لا نحب بل نكره فقط سأقتل زوجكِ أجل سأقتلللللللله
ثم يذهب إلى غرفة دينجر و يركل الباب بقدمه بشدة فيفتح الباب فيرفع المسدس في وجه دينجر و دينجر و سما على وجوههم أكبر علامات الإستغراب : استعد لتلقى حتفك مثلما فعلت بعائلتي ( ثم تعود له الذكريات :
الأم : عزيزي سامي أغمض عيناك حتى لا ترى ما سيحدث
سامي : مادا ثيحدث ؟ ومن هؤلاء ماما ؟ و هل هدا الثلاح هقيقي ؟
الأم : كلا يا عزيزي ، إنه لعبة و قد جاؤا ليلعبوا معنا قليلاً
سامي : أليد اللعب ماما
الأم : إنها لعبةٌ للكبار فقط
سامي : آوووه ، حثناً عندما أكبل ماما ثتثمحين لي باللعب ثحيح ؟
الأم تمسح على شعر ابنها : أجل يا بني ، لكن لا تكن مع الشر بل كن مع الخير
سامي يرفع رأسه لينظر إلى أمه : و ما الفلق بين الخير و الثل ماما ؟
الأم تلمع عيناها حزناً : الخير هم من يدافعون عن البشر و عن الإنسانية و الشر هم من يقتلون الخير و لكن قبل قتلهم لهم يقتلون كل ذرة إنسانية بداخلهم
سامي : إداً ثأكون من الخيل ههههه فأنا لا أحب القتل فهو ثيء و يجعل الناث يخافون .. ثحيح ماما ؟
الأم تنزل دموعها : أجل يا بني
سامي : صدقيني ماما ثأكون من الخيل ، فلمَ تبكي ؟ (ثم يستعد للبكاء)
الأم تمسح دموعها بسرعة ثم تبتسم : كلا يا بني لم أبكي
سامي يرفع إصبعه بإعتراض : كلا لقد بكيتِ لقد لأيت دموعكِ ماما
الأم بنظرة إنكسار و لكن مع إبتسامة : أعني أنني أبكي من الفرحة فأنت ستأخذ حقي و حق عائلتك و ستنقذ العالم من الأشرار و تحيي الإنسانية لأنك خير و لأنك ستكون الرجل الخارق "سوبر مان"
سامي بحماس : أدل أدل أنا ثوبر مان
الأم : أتعدني يا بني ؟
سامي بصدق : أدل يا ماما أدل أعدك )
سامي : أجل يا أمي أجل لقد وعدتكِ و الآن حان الوقت لكي أنفذ عهدي
سما : اترك هذا المسدس من يدك هل جننت ؟
سامي : بل عقلت
سما : نحن من قمنا تربيتك و رعايتك و آخيراً تقوم بعض اليد التي مُدت لك
سامي : و أنتِ ألم تفعلي ؟
سما : متى أرأيتني حملت مسدساً و ذهبت لقتل من ساعدني و أولهم دينجر
سامي : كلا أنتي لم تفعلي هذا معه بل تزوجتيه و ساعدتيه على تحقيق مخطتاته
سما : إذاً أرأيت أنني لا أعض اليد التي مدت لي ؟
سامي : حقاً ؟ و ماذا عن اليد التي مُدت لكِ خمسة عشر عاماً ونصف ها ؟ ألم تعضيها و أنتي تهدمين ما قدموا روحهم لبناءه ها ؟
سما : من تعني ؟
سامي تنهد : أعني ...... أبي و أمي و .... عائلتي
سما بغضب شديد جداً و كأنها بركانٌ ثائر : قلت لك مليون مرة لا تعاود التفكير فيهم ، تريد أن تصبح مثلهم لا مانع .. و لكن نهايتك سوف تقتل
سامي : و هذا يرضيني و ....

و في الحلقة القادمة نتابع ....

ما هي توقعاتكم و آرائكم على هذا الجزء ؟

til-crazy basma
2013-08-21, 13:49
لا تنسوا اضافة رد

zina zizi
2013-08-21, 14:21
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTFvn_xSKwFnDhtHcsclWoMVTbTofiWG hUDA8TdwZ_GxKHcLUs-fA

amal97
2013-08-21, 18:47
je suis en attent la suit

taranim
2013-08-21, 21:03
انا انتظر التكملة قصة مشوقة جدا

til-crazy basma
2013-08-22, 18:55
أين انتم ؟؟؟
ألم تعجبكم ؟؟؟

til-crazy basma
2013-08-22, 18:57
أذا لن أكمل القصة
http://ts4.mm.bing.net/th?id=H.4721029182390723&pid=15.1&H=121&W=160

صمت القمر
2013-08-22, 23:10
لا لالالالالالالالالالا تقولي
كدا
بكرة راح رأيي في تكملة

til-crazy basma
2013-08-24, 14:46
مع اني غاضبة منكم
لكن ...

يقاطعه دينجر و هو يضع المسدس في رأسه من الخلف : حسناً ، إذا كان هذا يرضيك (ثم يستعد لإطلاق النار)
سامي ينظر إليه بدهشة لأنه تفاجيء ثم ينظر إلى أخته بحزنٍ شديد و بقهر : لقد رآيته و هو يتسلل خلفي و أنتِ تعلمين أنه يريد قتلي و لم تحذريني أو ... أو حتى لم تفعلي شيئاً الآن و أنتي ترينه يستعد لقتلي
سما ببرود : و ما المشكلة ؟ يريد قتلك فليفعل أليست هذه رغبتك فأنا و هو نساعدك للحصول عليها هاهاهاها
سامي : لم أشعر بكَمِ الألم التي تحدثه هذه الضحكة إلا الآن آاااه و يا آسفااه على ما فعلته لكم لا تستحقون و لو ذرة من الذي فعلته لكم و لو أنني أستطيع أن أفعل آي شيء لأمحو الجراح التي فعلتها آااااه .... ( ثم يتذكر أحلام ) أحلام صحيح كيف لم آنتبه ؟ ... هيي أنت ابتعد ( و يحاول دفع دينجر )
دينجر : الهروب لن يفيدك يا عزيزي فأينما هربت سأجدك
سامي و هو يحاول الخلاص منه : ابتعددددددد .... سما
سما تنظر إليه ببرود وتعاود تقليم أظافرها : دينجر ... تخلص منه و آرحنا
سامي بذهول : هااا
دينجر : هاهاهاهاها
سامي : و الآن شعرت كيف شعور الضحايا عندما يشعرون بأنهم بمفردهم وسط هذه الغابة التي لا ترحم
دينجر يستعد لقتله و سامي يغمض عيناه بشده ثم يحبس أنفاسه ثم يقاطعهم أحد العمال يدخل : آسف سيدي لمقاطعتكم و لكن هناك فتاة تنزف بشدة و قد أغشى عليها
سامي : إنها أحلام يا إلهي
دينجر : حسناً اذهب أيها العامل
بعد أن يذهب العامل
سامي : دعني اذهب
دينجر : سوري لن يحدث
سامي : قلت لك دعني اذهب
دينجر : ما زلت تتحدث بهذه الطريقة حتى و أنت بين يدي
سامي : آوووف
دينجر : سأدعك تذهب لتودعها الوداع الآخير
سامي بعد أن يستدير له و بحركة خاطفة يجعل المسدس يرتفع لأعلى ثم يسقط بين يديه : بل تقصد وداعك الآخير
دينجر متفاجيء ثم تقف سما و ترفع المسدس في وجه سامي : ضع مسدسك جانباً
سامي : لن أفعل أنتي معكِ سلاح و أنا معي سلاح و أنا قوي و أنتي قوية و لكن أنا رجل و أنتي فتاة إذاً فكفتي ترجح
سما : هه أنت أكثر شخص تعلم أنني أنا الأقوى
سامي : فلنرى
ثم يرمي سامي مسدسه هو و سما ثم يبدآان بالمبارزة فيقومان بحركاتهم الرياضية المدهشة و بعد مضي الكثير من الوقت
سامي يلهث : لن أدعكِ تربحين
سما تأخذ نفسها : استسلم
سامي : لن افعل
و يعودان للمبارزة و في النهاية الغلبة تكون لـ ....

يا ترى لمن ؟.... نتابع في الحلقة القادمة .....

jo50
2013-08-24, 15:17
نحن في الانتظار ولكن لا تجعلينا ننتظر كثيرااا...
بليييييييييييز

amal97
2013-08-24, 22:02
بليز كملي بسرعة انا متشوقة كتير اختي بسمة والله يرضي عليكي و شكرا كتير انا في انتظار التكملة باحر من النار

til-crazy basma
2013-08-25, 10:21
و يعودان للمبارزة و في النهاية الغلبة تكون لـمن يا ترى ؟ فما زالت المبارزة قائمة و بعد أن يهبطا تماماً و يقعاا على الأرض يمسك دينجر بالمسدس ثم يطلق النار على .... على ...... سما ..... فتسقط سما مغشياً عليها ..
سامي بدهشة رهيبة : قتلت سما !!!!
دينجر : هااهاهاها ألم تكن ستقتلها ؟
سامي : بالطبع لا كنت سأجعلها تستسلم ثم اجعلها تثأر معي لعائلتي
دينجر : هاهاهاها لن يحدث للآسف
سامي يسقط على الأرض و يبكي بهستيرية و هو يمسك بأخته : أفييييييييييييييييييقييي أرجوكييييييييييييي أفيقيييييييييييي أقسم لكِ أنني لم أكن لأقتلكِ و لم أكن أريد أن أجعلكِ تتألمين و أقسم أنه كلما تألمتي كنت أتألم أنا لأجلكِ ألف مرة آااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااه أفيقي ... أفيقي .... لم يتبقَ لي سوى أنتي أفييييقي ثم تعود له الذكريات عندما كانوا صغار قبل موت العائلة : (
سامي : أليد هذه... أليد هذه
الأم : و لكن سامي لم يتبقَ إلا هذه و قد أكلت بما فيه الكفاية اتركها لأختك فهي لم تأكل منها
سامي : لاااااا أليدها أليدها
سما تبتسم : تفضل ( تعطيها له )
سامي يضحك : ههه أنا أحبكيييييييييييييي كثييلااً فأنتي دميلة ((جميلة))
الأم : هههه أحياناً أشعر بأنه ابنكِ و ليس أخاكِ
سما : ههههه إنني مثلكِ يا أمي
سامي : يم يم يم لذييذه
سما : بالهناء و الشفاء يا عزيزي ... لدي لك مفاجآة
سامي بحماس كبير : ما هي ؟ ما هي ؟
سما : لن أقول لك
سامي : ألجوووووووووووووووكِ
سما : حسناً ، ... اليوم .... سأصطحبك إلى الملاهي
سامي : يقفز من الفرحة : أجلللللللل ( ثم يرتمي بحضن أخته )
سما : ههههه )
سامي : أين ضحكتكِ الرائعة هذهِ ؟ أين ؟ أين ؟
( سامي يبكي : اهيء اهيء
الأب : عزيزي سامي كف عن البكاء
سامي : أليد أن أنام مع ثما
الأب : تشعرني أن سما أو ثما على مقولتك ليست بأختك إنما حبيبتك
سامي : أدل فأنا أحب ثما كثيلاااااااااااااااااااااااً جداً أكثر من آي شيء
سما : و أنا أيضاً هيا بنا ( تمد يدها له ليأتي معها )
ثم يذهبا ليناما معاً
سامي : ثما أليد الدبدوب
سما : حسناً هاك هو ( تمده له )
سامي يأخذها منها : ثكلاً .... ثما
سما : اهممم
سامي : احكي لي حكاية لكي أناام
سما : حسناً
ثم يستلقي سامي على السرير فتمسح سما عى شعره و تبدأ بالحكاية )
سامي : أين أنتي لتمسحي لي على شعري و تحكي لي الحكاية
ثم تعود له الذكريات عندما كانت تأكله و تشربه و تركض معه و تساعده في دروسه و تدربه و هو أيضاً عندما كانت تتعرض للأذى يركض لها و يساعدها دائماً و يدافع عنها و يؤثرها على نفسه و هكذا إلى أن يتذكر اليوم المشئووم يوم مقتل عائلته : (
سما : أميييييييييييييييييييييييييييي لا لا لااااااااااااااااااااا لم تموتي أرجوكييييييييييييي لااااااااااا اهيء اهيء
سامي يبكي : مادا هناك لما لا تلد ماما أو آي أحد اهييييييييييييييء
سما و هي تبكي : لا تبكي يا سامي أرجوك ( ثم تضمه بشدة ) لا تبكي يا عزيزي لا تبكي اهييييء ، أقسم لك أنني سأثأر لعائلتي
دينجر : لن يفيدك هذا فسوف تقتلين أنتي و ذلك الطفل
بعد العديد من التهديدات و الإنذارات يخرج دينجر
سما : أنا آسفة يا سامي لن أستطيع الثأر و سأكون معهم و لكن أقسم أنه لأجلك لكي تعيش أنت .. لكي تعيش أنت اهيييء )
سامي : أعلم أنكي فعلتي هذا لأجلي و لكنكي انجرفتِ كثيراً لهم لدرجة أنكِ أنتِ من كان سيقتلني ( و يستمر في البكاء) و لكن لتعودي و أنا أقسم لكِ أنني سأدعكِ تقتلينني أرجوووووووووووووووكي عودي عودي عودييييييييييييي آاااااااااااااااااااااه ليس كل شيء ليس كل شيء آاااااه
دينجر : استعد لتلقى حتفك
سامي بغضب و كأنه تنين ثائر بركان لحظة الهجوم أسد جائع نمر غاضب يمسك المسدس و يضغط عليه بقبضة يده فيتحطم المسدس و يصبح تراباً يتساقط من يده
دينجر : هه أتظن أنني سأخاف ... لا يا عزيزي فأنا من دربك و أنا خير مدرب فمباديء العصابة الكره فقط و قد رأيت أفضل دليل على ذلـ ..... ( ثم يسقط على الأرض مغشياً عليه )

و في الحلقة القادمة نتابع .....

til-crazy basma
2013-08-25, 12:36
أين أنت يا براءة هل مللت من القصة لم اعد اجدك ؟؟

براءة14
2013-08-25, 15:08
انا هنا و قد اشتقت اليك كثيرا مرحبا بعودتك لاكن راحت الانترنيت و انا لم اسجل خروج و اليوم فقط رجعت
قصة مشوقة و انت دائما مبدعة

til-crazy basma
2013-08-26, 15:03
انا هنا و قد اشتقت اليك كثيرا مرحبا بعودتك لاكن راحت الانترنيت و انا لم اسجل خروج و اليوم فقط رجعت
قصة مشوقة و انت دائما مبدعة




شكراااا ااااااااااااااااااااااااااا

til-crazy basma
2013-08-26, 15:18
دينجر : هه أتظن أنني سأخاف ... لا يا عزيزي فأنا من دربك و أنا خير مدرب فمباديء العصابة الكره فقط و قد رأيت أفضل دليل على ذلـ ..... ( ثم يسقط على الأرض مغشياً عليه )
- هاهاهاهاهاهاهاها ، معك حق يا عزيزي فنحن لا نعرف سوى الكره و الحب لا نعرفه
سامي : سـ ... سـ ... سما ؟! و لكن كيف ؟
سما : إنني أرتدي درع أنسيت ؟
سامي يبتسم بفرح : سأتصل بالشرطة و الإسعاف ليأخذوه ( ثم يستعد ليذهب )
سما : إلى أين ؟ كنت تريد مبارزتي و المبارزة لم تنتهي
سامي ينظر إليها و هو صامت
سما : إذا انتصرت سينتصر الخير و إذا أنا انتصرت سينتصر الشر
سامي : إذاً ستخسرين ألا تذكرين في حكاية الأميرة و التنين قلتِ لي أنه سيخسر لأنه من الشر و أيضاً حكاية أشرار المدينة قلت لي عندما كنت خائفاً على أطفال المدينة الطيبون الأخيار قلت لي لن ينتصر الشر فالشر لا ينتصر دائماً
سما تبتسم بحنان : أما زلت تذكر ؟
سامي يبتسم : أجل بالطبع ، و عندما كنا نتابع الفيلم الفرحة غمرتنا عندما انتصر الخير و قد سعدتِ كثيراً وقتها
سما تبتسم : أجل ، فلقد أعجبت بتسريحة شعر البطلة هههه
سامي يبتسم : لقد ضحكتي الضحكة الطبيعية
سما تبتسم : أجل فهي ضحكة الخيـ ... ( ثم تهز رأسها و يعود و جهها لعلامات الشر )
سامي : أنتِ خير و أنتِ تعلمين هذا إذاً لمَ تحاربين لتكونين شراً
سما : لأن الشر إنتصر ألا تذكر ؟ عندما قتلت عائلتنا
سامي : كلا ما زالت الحرب قائمة لكي ننتصر و ينتصر الخير و يُخلد اسم عائلة (( ساموزون )) إلى الأبد
سما ترفع هاتفها و تتصل على الإسعاف فيأتي و يقوم بحمل دينجر و أحلام إلى المشفى ثم يذهبا إلى الشرطة فيقولون أنهم جاءوا بالصدفة إلى هناك و سمعوا كل شيء فعندما علم دينجر أطلق النار عليهم لكنهم تمكنوا من الإفلات منه و أنهم ضربوه دفاعاً عن النفس و أنه ما زال حياً و قالوا كل شيء عن العصابة و تم إلقاء القبض عليها بأكملها و لكن بالطبع الجميع قالوا أن سامي و سما متورطون في القضية فتم إلقاء القبض عليهم و لكن لم تعاقب سما لأن دينجر ما زال حياً و لكن حُكم عليه بالإعدام و تم تبرأة سامي تماماً لأنه ساعد على إلقاء القبض عليهم و تم الحكم على سما بثلاث سنوات و لكن يمكنها الخروج إذا دفعت مبلغاً من المال و قد كان مقداره عالياً جداً بل شاهق و لكنهم بالطبع تمكنوا من دفعه و خرجت سما و سامي من القضية و أحلام تعالجت و لكنها احتاجت لنقل دم كثير و قد كانت في حالة خطرة و حرجة و لكنها تعدتها بسلام و لم يعلم آي أحدٍ بالحكاية من الأصدقاء سوى سمارة و قد فسرت لهم سبب إختفاء أحلام أنها في بعثة لتعلم الطيران و لم ترد أن تخبر أحد لكي تكون مفاجآة و أنها تعتذر لوالديها لأنها لم تخبرهم و سامي لأنه ذهب في جولة في إيطاليا لأنه كان يريد مقابلة أخته هناك و قد أتمت ندى جهازها

عند أحلام :-
طق طق
أحلام بصوت هاديء مليء بالتعب : تفضل
سمارة : مرحباً
أحلام : مرحباً سمارة
سمارة : ما أخباركِ اليوم ؟
أحلام : ككل يوم ... ليس هناك جديد
سمارة : لمَ هذا التشاؤم ؟
أحلام عاودت الصموت و الطيران في الأحلام و سمارة احترمت صموتها و لم تحب مقاطعة تفكيرها و خرجت
طق طق ... طق طق
أحلام تستعيد رشدها : ها ... تفضل
الممرضة : ما حال جميلتنا اليوم ؟
أحلام : كالعادة
الممرضة : أحلام
أحلام : نعم
الممرضة : في آي جامعة أنتي ؟
أحلام : يجدر بي الدخول إلى الجامعة العالمية " سويت ليرن "
الممرضة : اهمم بأي قسم ؟
أحلام : الطيران
الممرضة : جميل و ماذا ستصبحين ؟
أحلام : مضيفة .. و لكنني أفضل أن أكمل تعليمي و لا أعمل
الممرضة : لمَ ؟
أحلام : أنا لا أريد حتى إكمال تعليمي
الممرضة : لماذا ؟ لمَ كل هذا التشاؤم ؟
أحلام : و ما فائدة التفاؤل ؟ لقد كنت فتاةً مليئة بالأمل و الطفولة و السعادة و لكن .... ( تلمع عيناها حزناً )
الممرضة : و لكن ماذا ؟
أحلام تدمع عيناها و تسقط الدموع منها ولكن بدون صوت
الممرضة : أنا حقاً آسفة لم أقصد أن ...
أحلام تقاطعها و هي تمسح دموعها : لا بأس
الممرضة : حسناً .. سأترككِ الآن
أحلام : حسناً .. إلى اللقاء
و بعد أن تخرج الممرضة تشهق أحلام بالبكاء و بعد مُضي فترة من الوقت تنام أحلام

سمارة : أرجوكِ اهتمي بها
الممرضة : إنها في عيناي و لكن ما بها ؟
سمارة : لا أدري
الممرضة : لقد قالت إنها لا تريد إكمال التعليم
سمارة : آووه لا ... حسناً سأذهب الآن كما أوصيتكِ
الممرضة : حسناً إلى اللقاء
سمارة : وداعاً

طق طق طق

أحلام تستيقظ من النوم : اممم تفضل
الممرضة : آسفة للإزعاج و لكن هناك من احضر لكِ هذه الورود
أحلام تأخذ الورود : واااو الجوري و الفل و الياسمين أزهاري المفضلة مِن مَن هذه ؟
الممرضة : لا ادري و لكن يوجد كارت معها
أحلام : اهمم شكراً لكِ
تفتح الكارت : " أنا أعلم أنكِ تحبين هذهِ الورود خصوصاً الجوري فأنا أقدمه لكِ و لقد زرعت لكِ حديقة من شتى أنواع الورود التي تحبينها الورود الحمراء لتذكرني بخجلك و الوردي لرقتك و الناري بشعرك و تمايل أغصانها تذكرني برشاقتكِ و خفتكِ أتمنى أن تسامحيني لقد غيرتني حقاً غيرتي كياني كله كلمة أحبكِ لن توصف مقدار حبي لكِ لقد كنت أظن أنني أخدعكِ و لكنني قد كنت أخدع نفسي فقد أحببتكِ أجل لقد أحببتكِ حقاً يا أحلام ....
I love you very much
Really I miss you
I want see your eyes agine
Pleas don't forget my
I well never ever forget you
I wash a happy life to you
I'm sorry … I'm really sorry
سامي "
في الحلقة القادمة نتابع ....

براءة14
2013-08-26, 17:52
من جديد تقطعين القصة نحن نريد التكملة

Pleas

صمت القمر
2013-08-27, 08:24
لالالالا تفعلي ذلك
ارجوووووكي اكملي القصة قبل الدخول المدرسي

amal97
2013-08-27, 10:04
pleez kamli basma

براءة14
2013-08-27, 14:28
اجل -قبل -الدخول -المدرسي

til-crazy basma
2013-08-27, 14:33
من جديد تقطعين القصة نحن نريد التكملة

pleas



لالالالا تفعلي ذلك
ارجوووووكي اكملي القصة قبل الدخول المدرسي


سأحاول قدر المستطاع لكني اشك في ذلك

pleez kamli basma

ok!!!

اجل -قبل -الدخول -المدرسي



امممممم سأحاول لكن لا اعدك

til-crazy basma
2013-08-27, 14:49
أحلام تضغط على الورقة بشدة : من يُخدع مرة لا يُخدع مرتان

طق طق

أحلام : تفضل
- مرحباً
أحلام بإستغراب : مرحباً
- كيف حالكِ ؟
أحلام : بخير ( من هذهِ الفتاة ؟ إنها تشبه سامي كثيراً و كأنها هو أو يمكن أن يكون هو و متنكر ... لا ما هذا الغباء هل من كُثر حبي له أصبحت أرى جميع الناس هو )
- أتعرفينني ؟
أحلام : آسفة ... لم أتشرف بمعرفتك
- أنا سما ... سما ساموزون
أحلام : أأنتِ أختُ ... سا..مي ؟
سما : أجل أنا هي
أحلام : لا أقصد الإهانة و لكن ماذا تريدين ؟
سما : أردت أن أطمئن عليكِ
أحلام : أنا بخير شكراً لكِ
سما : اممم ... هل يمكنني أن أطلب منكِ طلب
أحلام : تفضلي ، ما بستطاعتي سأفعله
سما : هل يمكنكي أن ... لقد جئت لكي .... لا أدري ماذا أقول ؟
أحلام : تفضلي
سما : اممم أردت أن أوصل لكِ إعتذار سامي عن ما فعله و يطلب منكِ أن تسامحيه
أحلام : هه أجل و بعدها أحبه و يخدعني ثم يختطفني ليقوم بالتجارب علي .. رائع
سما : كلا صدقيني ، أنتي حقاً غيرتي من سامي ألم تعلمي لقد تم الإبلاغ عن العصابة و تم الحُكم بالإعدام على دينجر و الباقي قد تم الحكم عليهم بأحكام مختلفة و لكن قد تم تبرأتي أنا و سامي لأننا من أبلغنا عنهم و اعترفنا بكل شيء
أحلام : اهممم ... و لكن كيف تمت تبرأته و ما فعله بي لقد كدت أموت
سما : أنا أدري بهذا و لكننا حقاً نعتذر بهذا الشأن أنتي لا تعلمين ماذا حدث بسامي و ما عاناه طوال حياته
أحلام : انا إذا سامحته لن يكون شفقةً و لكن لأنني حقاً كنت أحبه
سما : كنتي ؟
أحلام : أعلم أنني ما زلت أحبه و لكنني سأنساه
سما : لمَ ؟
أحلام : لأنه لن يصلح لي أن أحبه فهو مخادع و لا يحبني
سما : كلا إنه كذلك لقد كتب فيكِ قصائد و أشعار بعدد الرمال
أحلام : كتب في غبائي و سذاجتي صحيح ؟
سما : كلا لم يحدث
أحلام و هي تشهق بالبكاء : بل حدث
سما تضمها : أرجوكي عزيزتي لا تبكي صدقيني إنه يحبكِ كثيراً

طق طق ثم يفتح الباب

الممرض : لقد حان وقت الدواء و انتهى و قت الزيارة لذا أرجوا أن تتفضلي
سما : كلا لم ينتهي بعد
الممرض : من المفترض أن لا ينتهي الآن و لكن موعد الدواء
سما : حسناً ... أرجوكِ أحلام فكري بما قلته لكِ وداعاً
أحلام : سأفعل ، إلى اللقاء
بعد أن تخرج سما
أحلام : هل هذا دواء جديد ؟
الممرض : ها لمَ ؟
أحلام : لأن هذا ليس موعد الدواء
الممرض : أجل إنه دواءٌ جديد
أحلام : اهمم
الممرض يحضر الجرعة : تفضلي
أحلام عندما تأتي لتأخذ الدواء : عِطرك يذكرني بعطر شخص ما
الممرض : أهو عطر جميل ؟
أحلام : بل رائع عندما كنت أشم رائحته كنت أكون سعيدة إنه عطر ... عطر ... أجل إنه عطر سـ... ( عطر سامي آااه )
الممرض : عطر من ؟
أحلام : لا أستطيع التذكر ( بل لا أستطيع النسيان )
الممرض : اهممم هيا تناولي جرعتك
أحلام : حسناً ( بعد أن تتناوله ) لا يبدو طعمه كدواء بل كالعصير ... و الذي أحبه كثيراً عصير المانجو
الممرض : إنه طعم الدواء
أحلام : من الجيد أن طعمه جميل
الممرض : كلا ، ليس طعمه جميل بل لأنكِ جميلة ترين كل شيء جميل
أحلام : شكراً لك ( يذكرني مدحه لي بمديح سامي المخادع )
الممرض يضع يمسح على شعره و يوقف المسح عند رقبته : العفو
أحلام في نفسها : إنها حركة سامي تماماً ، لا يعقل أن تكون كل هذه مصادفات ( ترفع القبعة من على رأسه )
الممرض : أ..أ..
أحلام تصعق : ساااااااااااااااااااااااامي
سامي : هلللو ..هه ...أ...أ...ههه مـ..مـ... مفاجآة ... صحيح ؟ ....ههه ..هه ..هه
أحلام تشهق بالبكاء : ماذا تريد أكثر ؟ هاا؟ اتركني اتركنيييييييي ماذا تريد أكثر ؟ ماااااااااااذا تريد ؟
سامي : أنا حقاً آسف .. أنا ... أعلم أن الإعتذار لن يجدي من أخدع
أحلام تنظر إليه و تتوقف عن الشهيق و لكن البكاء بدون صوت : لمَ يا سامي ؟ لمَ ؟ ماذا فعلت لك حتى أعاقب هكذا ؟ ماذا فعلت ؟
سامي : لم تفعلي شيء ... لم تفعلي شيء و لكن أرجووووووووكي سامحينييييي
أحلام : لن أستطيع
سامي : أنا أرجووكي
أحلام : كيف سأفـ ....
سامي يقاطعها و هو يضع خاتم في يدها : اسمعي إذا لم تسطتيعي أن تسامحيني فأرجوا منكِ أن تحتفظي بهذا الخاتم إلى أن تنسينني تماماً
أحلام : إذاً سأقوم بخلعه الآن
سامي : هل نسيتني ؟
أحلام : بمجرد أن تخرج من الباب ستكون ذكرى مرت و انتهت
سامي : حسناً ... وداعاً
و يتجه سامي إلى الباب فتدخل سمارة
سمارة بغضب : ماااذا تفعل هنا ؟
سامي ببرود : فلتهدئي من روعك أنا ذاهب
سمارة : انتظر هنا
سامي : آووووف
سمارة : أفعل لكِ شيء ؟
أحلام : كلا ، دعيه يذهب
سمارة : أنا أحذرك أن تأتي إلى هنا مرة آخرى
سامي : اطمئني لن أفعل
ثم يرحل أحلام بعد أن يخرج تعود للبكاء
سمارة في نفسها : الأيام كفيلة بأن تنسيها
أحلام تنظر إلى الخاتم كان مكتوب عليه بالخط الرفيع الطائر الجريح ثم تقبله و تسقط دموعها على الخاتم
سمارة : ما هذا الخاتم ؟
أحلام : إنه خاتم أهداني إياه سامي و طلب مني أن لا أخلعه إلا إذا نسيته تماماً
سمارة : فلتخلعيه و ترميه في أي قمامة لأن هذا سيدع المجال له لكي يقوم بخداعك ثانيةً
أحلام : سأفعل و لكن عندما أنساه
سمارة : أما زلتِ تحبينه ؟
أحلام تسقط دموعها : أجل ، أترين هذا الكارت
سمارة : اهمم
أحلام : اقرئيها
و بعد أن تقرأه
سمارة : عزيزتي أحلام سأذهب الآن و سأعود بعد قليل
أحلام : حسناً و أنا سأتصل على والداي
سمارة : صحيح ، هل هذه ستكون أول مرة ؟
أحلام : بالطبع لا ، لم أنقطع عن مكالماتهم أبداً
سمارة : اهممم حسناً إلى اللقاء
و بعد أن تخرج سمارة
سمارة : سامي .. سامي
سامي : نعم
سمارة : اسمع يا سامي أنا احذرك أن تكذب أخبرني هل أنت حقاً تحب أحلام ؟
سامي : ليس هناك داعٍ للكذب ، ثم إنه ليس هناك فائدة لهذا السؤال
سمارة : فلتجاوب على سؤالي بصراحة
سامي : أجل ... ما زلت أحب أحلام
سمارة تبتسم إبتسامة خبيثة : حسناً
سامي : ماذا ستفعلين ؟
سمارة : دع المحترفة تعمل
سامي بخوف : كلا ، ليست فكرة جديدة من فكاركِ المجنونة
سمارة : سترى أن أفكاري هذه ذات فائدة
سامي بخوف : أرجوا هذا



ترى ما هي فكرة سمارة ؟ و هل ستنجح ؟
هل ستسطيع أحلام أن تسامح سامي ؟
و ماذا حدث لباقي أعضاء قصتنا ؟
و يا ترى ماذا تخبيء الأيام لهم ؟

كونو بالانتظار .... و في الحلقة القادمة نتابع ..

til-crazy basma
2013-08-27, 14:55
أسروعوا بالردود
حتي
اسرع بالتكملة
حتى
نكمل القصة
قبل
الدخول المدرسي

til-crazy basma
2013-08-27, 14:57
ملاحظة :
سوف أضع بارتا جديدا كل 5 ردود
ان استعتم حاولوا توقع الاجابات التي تتعلق بالاسئلة

براءة14
2013-08-27, 16:07
ترى ما هي فكرة سمارة ؟ و هل ستنجح ؟
هل ستسطيع أحلام أن تسامح سامي ؟
و ماذا حدث لباقي أعضاء قصتنا ؟
و يا ترى ماذا تخبيء الأيام لهم ؟
كل التساؤولات تحيرني
لااعرفماذا يدور ببالهم
و الردود سوف اضع لك5ردود كل ماتضعين القصة

~°رميصاء°~
2013-08-27, 16:52
ننتظر التتمة بسرعة

til-crazy basma
2013-08-27, 17:18
أين البقية ؟؟؟
اسرعوا
لا يزال هنالك
حوالي 150
بارت جديدااا

براءة14
2013-08-27, 20:35
طويلة جدا الا ينفع رد واحد كل بارت

صمت القمر
2013-08-27, 20:58
لالالالالالالالالالا 150
مستحيل ان تتم قبل الدخول لا تفعلي ذلك بنااا

صمت القمر
2013-08-27, 20:59
بليز اكملييييها قبل الدخول
لاني لن استطيع الدخول الى النت في وقت المدرسة بليييييييييز

amal97
2013-08-27, 22:59
basma yala kamli ktir raw3raw3a ana mtakda ank rah tamli kabl lecol

til-crazy basma
2013-08-28, 14:43
من اجلكم سأضع 6 بارت اليوم (كثير صح ؟؟ لا ليس كثير من اجلكم )
لكن لا تنسوا شكرا فأنا اتعب من أجلكم

til-crazy basma
2013-08-28, 14:47
باسل ( بالتأكيد اشتقتم له ) : آوووف لمَ هذهِ المجنونة التي تدعى سارة تأخرت ؟ من هذا الذي وضع يداه على عيناي ؟ اهمممم أحد المعجبين ( ثم يمسك اليد التي و ضعت على عيناه ) بالطبع الحلوة كريستي ( ثم يقوم بإنزال اليد من على عيناه و يتلتفت ) سارة ؟
سارة تبتسم : لا تفرق بين يدي و يد خطيبتك
باسل : لا و لكن لم أعتد أن تكوني لطيفة
سارة تعود علامات الحزن والغضب على وجهها
باسل : آسف .. أسف لم أقصد أن تعودي لهذا الحزن
سارة تصرخ : اتركنيي
باسل يضرب وجهه بيده ثم يقول في نفسه : أنا غبي و مغفل هكذا جعلتها تعود لحزنها و غضبها إنها على هذه الحالة منذ أن سافرت أحلام
سارة : أين هي أحلام ؟
باسل : لقد قالت أنها سافرت لتتعلم الطيران
سارة : إذاً لمَ لم تخبرنا ؟
باسل : لقد أخبرت سمارة و على حد علمي أنها تحبها كثيراً
سارة : هي تحبنا كثيراً أيضاً و لكن لسمارة مكانة خاصة عندها
باسل : و أنتي أيضاً لندى مكانة خاصة عندكي و لقد كانت لكي مكانة خاصة عندها و لكن بالطبع قد حطمها هشام
سارة بغضب : هييييي لم يحدث هذا
باسل : آوووه الغيرة قد بدأت
سارة تبكي بدون صوت
باسل : هييي سارة .. سارة ما بكِ ؟ ... إنها أول مرةٍ آراكِ تبكين فيها
سارة تمسح دموعها : لا شيء بي ( و تعود دموعها لتنزل من جديد فتدير وجهها إلى الناحية الآخرى )
باسل : أرجوكِ سارة ما بكِ ؟
سارة تتوقف عن البكاء : قلت لك لا شيء
باسل : حسناً ، هل كنت أنا سبب بكائكِ ؟
سارة : لا ... هل ستأتي كريستي اليوم ؟
باسل : لمَ ؟
سارة : لا شيء اشتقت لها فحسب
باسل : و أنا أيضاً آاااه تسرق قلبي معها في وجودها أنسى الدنيا بأكملها
سارة تبتسم : حسناً أيها العاشق الولهان لم تجبني على سؤالي
باسل بحزن : لا فلقد سافرت لمدة يومين
سارة : حسناً يومين بسيطة
باسل : بالنسبة لكِ أما بالنسبة لي فلا فهم ثمان و أربعون ساعة و ألف و ثمانمئة و ثمانين ثانية و كأنهم ألف و ثمنمائة و ثمانين سنة
سارة : اهممم
باسل : ماذا تعني باهمممم ؟
سارة : أعني أن تكمل قصائدك
باسل : إذا ظللت أتكلم و أوصف حبي لها فلن أتمكن أبداً من الوصف فحبي لها لا يتسع له البحار
سارة تبتسم : اهممم
باسل يتنهد : آاااه هي كالشمس الذي تشرق كل يوم التي لا أستطيع أن أحيا بدونها
سارة تتنهد : آاااه
باسل : لن أكمل لكِ فأنتِ لا تستطيعين الإستماع بدون السخرية
سارة : لا لا صدقني لم أكن أسخر منك
باسل : أجل قلتِ لي
سارة : ههههههه
باسل : لقد جننتِ دقائق تبكين و دقائق تضحكين
سارة تتوقف عن الضحك و لكن ما زالت مبتسمة و تطلع في باسل
باسل مستغرب جداً و متعجب ثم يتطلع فيها هو أيضاً و ما إن تسقط عينه في عين سارة حتى تنزل عيناها بسرعة خاطفة ثم تنفجر ضحكاً : هههههههههههههههه
باسل : أقسم أنكِ جننتِ
سارة تضربه على كتفه بخفة : لـ ... ههههههههههه ... لـ .....ههههههههههههههههههه
باسل : لااا لقد أصبحت حالتكِ مستعصية أن تكوني لطيفة معي لأول مرة ثم تعودي للقسوة ثم تبكي ثم تضحكي في آنِ واحد ثم تضربينني و تضحكين بهذه الطريقة مستحيل
سارة تبدأ الغناء بصوتها العذب الذي يتخلله الضحك الهستيري
باسل : أفضل لي أن أبتعد
ثم يرحل مسرعاً و سارة تنفجر ضحكاً بطريقة جنونية و هستيرية جداً لدرجة أنها تبكي من الضحك و تمسك بطنها و تسقط في الأرض ، و يذهب باسل لأصدقائه

باسل : آوووه لا تعلمون كم اشتقت لكم ولكنكم أنذال لم تعودوا تسألوا في أو حتى تطمئنون علي
- أجل نحن من فعلنا هذا
- آها نحن من تركناه و ذهبنا للجلوس و التحدث مع الفتيات
باسل : يبدوا أنكم غاضبون
- باسل أنت حقاً لم تعد تهتم لآمرنا و دوماً ما تتواجد مع سارة حتى أن خطيبتك كريستي أصبحت تجلس معها و كأن سارة هذه محت لك عقلك أنت و كريستي
- لم يكفينا فتاة واحدة أصبحا اثنان
- لكن كريستي كانت أرحم
باسل : كل هذا بداخلكم
- أراهن لكم يا شباب أنه سيتزوج سارة و سيترك كريستي
باسل بغضب و صراخ : ماااذا ؟
- أعصابك يا فتى أما أنا فآراهن أنه سيتزوجهما معاً هههه
- أام أنا فآراهن أنه يمشي مع سارة للتسلية فهو يحب كريستي
- يحبها بل يعشقها فهي الوحيدة التي استطاعت أن تكسب قلبه ألا تذكرون الفتيات اللواتي كانوا يتهافتون عليه
- و حتى الآن من إشارة إصبع يكونوا جميعاً تحت أقدامه
- الآن أصبح قلبه ملك لاثنان سارة و كريستي أتعلم أنا أرشح كريستي
- لااا سارة
- أجل سارة
- سارة بالطبع
- لا كريستي أفضل فشعرها أسود و عيناها سودوتان و بيضاء جداً و لكنها نحيلة قليلاً و لها سحرها الخاص
باسل بغضب : لااا رااائع تتكملون في خطيبتي هكذا و أنا موجود ثم ما هذه التخاريف التي تقولونها ؟
- ها هي الغيرة قد بدأت
- آي غيرة ؟ لا أظن فأنا أرشح سارة ذات العينان الزرقوتان
- آااه و آي زرقة .. زرقة السماء الصافية
- عيناها تجنن من ينظر لها آااه و كأن بهما سحرٌ يخطف الأنظار
- و لا تحدثوني عن شعرها آااه ليس شعر بل إنه شلال من النعومة و الحرير .. البني كألوان أغصان الشجر آاااه
- و آي رشاقة التي تتمتع بها و كأنها فراشة تمشي على الأرض
- أم نعومتها و رقتها
باسل بسخرية : أعتذر عن مقاطعتكم و لكن في هذه فقد كذبتم لأنها لا تتمتع بآي شيءٍ من الرقة
- احم احم باسل
باسل : أجل أنا أعني ما أقوله و أي نعومة بل هي في منتهى الخشونة
- باسل عزيزي من الأفضل أن تصمت
باسل : أجل و كأنها رجل بل من أقسى الرجال
سارة : حقاً ؟
باسل يصمت من الصدمة ثم يلتفت وراءه
- قلنا لك أن تخرص
باسل : أ أ أ ..... اممم .. أ ...
سارة بغضب : كنت أريد أن أقول لك أن هاتفك به رسالة و لقد نسيته معي
باسل : ها ؟ أ..... حسناً ، حسناً
ترحل سارة
باسل يضرب : غبي غبي غبيييييييييي
- هههه قلنا لك أن تصمت ههههههه
باسل : أنا من أخطيء عندما جئت لكم
- انتظر صدقنا لم نقصد أن نحرجك أمامها
باسل : أنا راحل
و في الحلقة القادمة نتابع ....

til-crazy basma
2013-08-28, 14:48
- انتظر صدقنا لم نقصد أن نحرجك أمامها
باسل : أنا راحل ... سااارة ساارة
ثم يركض لها
باسل : سارة انتظري ( ثم يقف في وجهها )
سارة بغضب : نعم
باسل : أنا حقاً لم أقصد ما قلته
سارة بسخرية : حقاً و ماذا كنت تقصد إذاً ؟
باسل : لقد كنت غاضباً فحسب
سارة : اها ( ثم ترحل )
باسل يعود للوقوف بوجهها : أنا لا أتعامل مع طفلة
سارة : أهاا أنا طفلة آووه آسفة طفل و من أقسى الأطفال ( ثم ترحل )
باسل : أقسم أنها فتاةٌ غبية
ثم يأتي أصدقائه له
- آووه أبو البواسل لن تهمك فتاة
باسل يبتسم : بالطبع لا تهمني و من هي لأهتم لأمرها أنا كل من أهتم لأمرها و أحبها هي كريستي
- إذاً لم ذهبت وراءها لتراضيها
باسل : لأنها كانت غاضبة حقاً و لكنني نسيت أنها مثل الأطفال و قد سئمت من تصرفاتها و حركاتها
- إذاً ممن كانت الرسالة في الهاتف
باسل : آووه نسيت إحضاره ... ثواني
ثم يذهب لإحضاره ... و بعد أن يفتحه :-
مرحباً عزيزي اشتقت لك كثييراً و اشتقت حقاً لرؤيتك أنا آتية اليوم لأنني لن أستطيع الإنتظار أكثر
باسل يغلق الرسالة و هو سعيد : آااه أقسم أنه يستحيل أن يسكن القلب غيرك
ثم يعود لأصدقائه و هو مبتسم
- أقسم لكم أنها كانت رسالة من كريستي
باسل : ههه أجل بالطبع
- آااه أريد أن أحب فتاة هكذا و تحبني مثلك أنت و كريستي
مهند : هآااي جآيز
الجميع : مرحباً
مهند : جئت لأودعكم سأسافر اليوم و سأعود بعد أسبوع
- آوووه أسبوع
باسل : قصة حب باسل و كريستي ، النسخة الثانية قصة حب – و مهند ههههه
الجميع : هههههههههههههههه
- لست ظريفاً
باسل : ههه ها قد غضب
مهند : هههه حسناً آستأذن سي يو
الجميع : وداعاً
و عندما تعود سارة للفصل ترى مهند في وجهها
مهند : هآااي
سارة تبتسم : مرحباً
مهند : كيف حالكِ ؟
سارة : بخير و أنت ؟
مهند : أنا بخير لكنكي لست كذلك ماذا حدث ؟
سارة : لا شيء
مهند : انتي تكذبين هناك شيء ما حدث
سارة : لا شيء حدث
مهند : هكذا لا تريدين إخباري
سارة تبتسم : صدقني لا شيء مجرد مشاجرة بيني و بين باسل
مهند: باسل مجدداً أنتي و باسل مثل الشرق و الغرب لا تجتمعان أبداً عموماً جئت لأخبركِ أنني سأسافر
سارة بحزن : ستسافر ؟
مهند : لمدة أسبوع فقط
سارة : حسناً ، لا بأس
مهند يقبل خدها : حسناً ، سي يو
سارة تصعق ثم تعود لرشدها فيصبح و جهها كله أحمر من شدة الخجل : و ... و دا..
مهند : هههه سي يو
و بعد أن يرحل مهند
باسل يصفق : أتعلمين أنتي بارعة حقاً في التمثيل
سارة : آي تمثيل ؟
باسل : أمامه الفتاة الناعمة الرقيقة و الخجولة و لكنه لا يعلم حقيقتك لا تظني أن تصرفاته معكِ أنه يحبك لا يا حلوتي هو يفعل هذا لأنه اعتاد على ذلك في إنجلترا ليس إلا
سارة : إنت كل يوم تصغر في نظري أكثر فأكثر لكن اليوم سقط منه حقاً
باسل : لمَ ؟ هل لأنني أخبرتكِ بالحقيقة ؟
سارة بغضب : آي حقيقة ؟
باسل : هذه ( يقصد غضبها و صراخها )
سارة تنظر إليه باحتقار ثم ترحل ثم يعود باسل لأصدقائه
- ماذا بينك و بين سارة
باسل : لا شيء
- حقاً ؟ .... لا شيء
- لمَ ذهبت لها الآن ؟ أنت تتعمد إغضابها
- هي تحب مهند و مهند ميالٌ لها إذا لمَ تتدخل بها و بحياتها
باسل بغضب : و من قال لك أنهما يحبان بعضهما ؟
- و لمَ هذا الصراخ ؟
- باسل أنت حقاً لا تحب سارة ؟
باسل : آي تخاريف تتحدثون فيها أنتم تعلمون كم أعشق كريستي
- إذاً لمَ غضبت كل هذا الغضب
باسل : لأنها لا تحبه و هي ممثلة أما هو فلا يحبها و لكنه يعدها صديقة ليس إلا
- أتعلم أنا تأكدت أنك لا تحبها و لكنك لا تريد لها الخير و أنا معك منذ أن كنا 4 سنوات و الآن بعد أن أصبح عمرنا 19 عاماً اكتشف الآن أنك حقود و لا تحب الخير للناس
باسل : أنا حقود و لا أحب الخير للناس ؟
- ربما كنت في نظري أكثر شخص يحب الخير للناس و يحبهم لكمك الآن ظهرت على حقيقتك و للآسف كنت ..
باسل : أنا الآن حقاً أصبحت أكرهها أكثر
- و منذ متى و أنت تكره أحد ؟
- ما بكَ يا باسل ؟ ماذا فعلت لك سارة ؟ إنها فعلاً إنسانة حساسة و رقيقة و لو لم تكن كذلك لما غضبت و رحلت ، لكن لمَ تعاملها بهذه الطريقة ؟
باسل : آوووف بسبب تصرفاتها الغبية
- حسناً هيا لنعود إلى أماكننا بدأت المحاضرة

و عند أحلام :-

سمارة : أحلام يجب أن تستعيدي قوتكِ لأن الدوام في الجامعة قد بدأ
أحلام : لا أريد الذهاب
سمارة : كيف لا تريدين ؟
أحلام : سآرى سامي وقتها
سمارة : صحيح ذكرتني
أحلام : ذكرتني بماذا ؟
سمارة : سامي ساعد في القبض على عصابة كبيرة و خطيرة
أحلام : و ما دخلي أنا ؟
سمارة تتنهد : آااه دخلكي أنه ... أنه أصابه مكروه بسبب هذه العصابة
أحلام بذعر : سامي .. سامي ماذا أصابه ؟
سمارة : لقد أطلق عليه النار و قد أصيبت يده و قدمه لذا ....
أحلام : لذا ماذا أكملي
سمارة : لذا .. لذا سنضطر لإحضاره لغرفتكِ هذه
أحلام : ألا يوجد غرف غير هذه ؟
سمارة : كلا لقد انتهت فهذه أفضل مشفى في المدينة و باقي الأشخاص رفضوا أن يقبلوه معهم و لم يظل إلا أنتي لذا يجب أن توافقي لأنه بعد أن يخرج من العناية المركزة سيأتي إلى هنا
أحلام : لكن ..

هل ستزول الخلافات من بين سارة و بسام ؟
هل حقاً سارة تمثل و مهند اعتاد على هذه التصرفات ؟ أم أنهم يحبان بعضهما ؟
و هل ستكره كريستي سارة لأن بسام يكرهها ؟
و هل ستوافق أحلام على طلب سمارة ؟
و هل حقاً سامي مصاب ؟ أم أن .... هذه هي الخطة ؟
و في الحلقة القادمة نتابع ....

til-crazy basma
2013-08-28, 14:52
أحلام : لكن ..
سمارة : لكن ماذا أتريدينه أن يموت
أحلام بسرعة : أنا و ليس هو الذي يموت
سمارة بخبث : اهمم إذاً هل ستوافقي ؟
أحلام : ها .. اممم ... سأفكر
سمارة : و إلى أن تفكري في الرد يكون مات
أحلام بغضب : قلت لكِ لا تقولي هذه الكلمة
سمارة : أنتي من تضطريني لهذا ، حسناً لا تطيلي التفكير فقد يمـ .....
أحلام تقاطعها بسرعة و غضب : حسسسسسسسسسسسسسسسسناً موافقة .. حتى لا تقولي هذه الكلمة ثانيةً
سمارة : و آخيراً هكذا لن يموت
أحلام : إذا كنتم مكاني ماذا كنتم ستفعلون بها ؟؟؟ ( أنا سوف أقوم بذبحها ههه)

و عند باسل :

يجلس على المدرج بجانب سارة آي مكانه
سارة : آوووف
باسل ينظر إليها بغضب و لكن يعيد النظر أمامه
- باسل ها قد أحضرت لك المشروب الغازي
باسل يخطفه منه بسرعة : شكراً لـ..
سارة تقاطعها بصراخها : آااه غبي .. أوقعته علي ... ماذا أفعل الآن ؟
باسل ببرود : ليست مشكلة
سارة بغضب : آااا ( صرخة غضب) كيف ليست مشكلة كيف سأجلس هكذا إهيء إهيء أنت حقاً غبييييي
باسل يشم في الهواء : ما هذه الرائحة ؟ أهي رائحة اللحمة المحروقة ؟ آها إنها رائحة غضب سارة ههههههه
سارة تصرخ من الغضب : آاااااااا غبييييييي
باسل : آوووه آذني أريدها هكذا لن أتمكن من سماع آي شيء حتى صوتك المزعج
سارة تنظر إليه بغضب و عيناها تطلق شراراً و هو ينظر أمامه و لكن يختلس النظر لها بطرف عينه ثم تبتسم سارة إبتسامة خبيثة و ... تشد شعره ، باسل يشهق : آاا
سارة تتكلم بإبتسامة غضب : ليست مشكلة في إيقاع مشروبك علي و رائحتي مثل رائحة اللحمة المحروقة و صوتي مزعج يا باسل ؟
باسل : لا لا لا صدقيني هناك ألف بل مليون مشكلة في إيقاعه و رائحتك رهييييبة و صوتكِ عذبٌ و ملائكي ... هل لكِ أن تتركيني الآن ؟
سارة : لا ، لأنك أوقعته علي ماذا أفعل الآن ؟
باسل : سأطلب لكِ ثياباً جديدة
سارة : و لكن كيف ستصلني ؟
باسل : ستصلك ديلفري ههههههه
سارة تشد شعره أكثر .. باسل : آاااه آاااه آسف آسف إهيء إهيء
سارة تترك شعره : آووف حقاً أنت غبي ( ثم ترحل )
باسل : آااه شرسة
سارة من ورائه : من هي الشرسة ؟
باسل بسرعة : تلك القطة
سارة تتلفت : لا يوجد قطط هنا
باسل يتلفت : هه لا بد أنها رحلت هه هه
ثم ترحل و بعد ساعة تعود
باسل : أتعلمين هذه الثياب أجـ ...
سارة تقاطعه : لا أريد أن أسمع صوتك
باسل بغضب : يكون أفضل
كريستي تدخل المدرج
كريستي : مرررحباً
سارة تبتسم : آووه مرحباً كريستي ، ( ثم تغير لهجتها إلى لهجة إحتقار ) قال لي باسللل ( تشدد على باسل بإحتقار ) بأنكِ لن تأتي إلا بعد يومين
باسل : لم تستطع الإبتعاددد عني من شدة حبببها لي
كريستي تهمس له : لمَ تتحدث بهذه الطريقة ؟
باسل بصوت مرتفع : آااه من كثر سعادتي برؤيتك ِ يا عزيزززتي و حبيبتتتي و روووحي
كريستي بحماس : أتعلمين يا سارة ملابسكِ هذه رااااائعة ؟
سارة بحماس أكثر : أحقاً أعجبتكي ؟
كريستي بحماس : إنها رائعة رائعة رائعة و لكن أتعلمين ليست الثياب هي الرائعة بل أنتي الرائعة
سارة : هههه أنتي أرررروع يا عزيزتي
باسل : آوووف كرسيتي ما رأيك أن نذهب من هنا لأن الجو أصبح خانق هنا ( ينظر إلى سارة )
كريستي : على العكس الجو لطيف هنا
سارة : هيا اذهبي فلربما يريد ان يخبرك بشيء لا يريد لأحد أن يسمعه
باسل : بل لا أريدك أن تسمعي
سارة : حسناً سأرحل أنا
كريستي : انتظري ... انتظري ما بكَ يا باسل ؟
سارة : نعم
كريستي : أريد أن أحدثكِ في موضوع
سارة : حسناً
كريستي : حسناً هيا بنا
باسل : إلى أين ؟
كريستي : إلى مقهى الجامعة و لكن أنا و سارة فقط .. موضوع خاص آسفة عزيزي
باسل بغضب : حسناً لللا بأااس
و عند المقهى :-
كريستي : لا أعرف كيف أقول لكِ لكن ...
سارة : تفضلي أنا أسمعكِ
كريستي : أنا أعدكِ يا سارة صديقتي و مثل أختي لذا سأخبركِ ... منذ فترة حبي لباسل شعرت بأنه قل و عندما أفكر فيه يذهب تفكيري لشخص آخر لذا سافرت و لكنني حقاً اشتقت لباسل في تلك الأيام و هذا ما أكد لي أني ما زلت احب باسل بل أصبحت أعشقه و لكن أخشى أنني أحب ذلك الشخص الآخر
سارة : متى ستتزوجون ؟
كريستي : قريباً
سارة : إذاً فهذا شيء طبيعي فأنتِ متوترة فحسب و لكن لا تدعي هذه الأفكار تسيطر عليكِ
كريستي : و لكنكي لا تعلمين ما أشعر به عندما أفكر هكذا كأن سكيناً يقطعني فأنا أشعر بالخيانة لباسل
سارة : صدقيني إذا ابتعدتِ عن هذا التفكير سترتاحين و كما قلت لكِ أنتِ متوترة فحسب ، حاولي أن تخرجي كثيراً مع باسل اممم حاولي انت تبدي دائماً بأفضل صورة و يجب أن تكوني رقيقة و ناعمة أكثر و لكن بطبيعتك اممم حاولي أن تشعريه دائماً بأنكِ لا تري في الكون إلا هو و عندها سينطبع هذا الإحساس عندك ِ
كريستي : أنا لا أعلم حقاً كيف أشكركِ
ثم يعودوا إلى باسل :
كريستي تضع يدها على أكتاف باسل : بيسو .. عزيزي ، ما رأيك أن نخرج اليوم ؟
باسل يمسك يدها : إلى آين تريدين يا حبيبتي ؟
كريستي بدلع : إلى آي مكانٍ تريده فطالما أنا معك سأكون سعيدة
باسل يبتسم : حسناً ، اليوم سنذهب للتنزه على شاطيء البحر ليلاً
كريستي بحماس : آووه رائع
سارة تغمز لها : كريستي تريدني أن أذهب معكم للتنزه
كريستي في نفسها : تريد إستفزاز باسل أنا متأكدة
باسل : ماذا ؟ كريستي ؟
كريستي : ههه و ماذا هناك ؟
باسل : آووه أجل ستكون هي حورية أقصد جنية البحر
سارة بغضب : ماذا ؟
باسل : ههههههههههههههههههههه
كريستي في نفسها : أرادت أن تغضبه فأغضبها ههه
و في الحلقة القادمة نتابع ...
هل ستخرج سارة مع باسل و كريستي ؟
و ما توقعاتكم لسفر مهند ؟
و ماذا سيحدث مع أحلام و سامي ؟

til-crazy basma
2013-08-28, 14:54
سارة : عناداً فيك يا باسل سوف أخرج معكم
باسل : أهو بمزاجكِ ؟
سارة : أجللللل
كريستي : ستخرج معنا يا باسل ما المشكلة في هذا ؟ ( سيكون جيداً إذا خرجت معنا سأشعر بالإطمئنان أكثر )
باسل : ماذا ؟
كريستي : عزيزي من أجلي
باسل ينظر إلى سارة و هي مبتسمة بفخر : لأجلكِ فقط يا كريستي
كريستي : شكراً لك يا عزيزي
باسل يهمس لسارة : لكم أكرهكِ
سارة : هههههههه أبادلك الشعور و الإحساس نفسه
كريستي في نفسها : مجانين ههههه
باسل : أفضل السفر إلى مدينة قريبة بها بحرٌ أجمل من هنا بكثير
كريستي : حسنـ...
سارة تقاطعها : إذا كان الطريق لها طويل فلا بد أن نستعد للذهاب لها مبكراً
باسل بغضب : و ما شأنكِ أنتي ؟
كريستي : هههههه ، إنها محقة يجب أن نذهب مبكراً
باسل يهمس لسارة بتهديد : أقسم لكِ أنني إذا انفردت بكِ سأقتلكِ
سارة : لن تستطيع صدقني
باسل : هـ ...
كريستي تقاطعهم : هيي أنا هنا
باسل : آسف كريستي ، حسناً من هنا إلى المدينة 4 ساعات و من المدينة إلى البحر ساعة و نصف و إلى أن نستعد ساعتان و نصف إذاً ثمان ساعات و الآن الساعة الرابعة عصراً لذا سنقيم هناك الليلة و يجب أن نذهب هناك الآن حتى لا نتأخر و سأضطر الآن آسفاً للذهاب إلى البيت أنا و كريستي و أظن أنه لا يجوز أن تأتي معنا يا سارة
سارة : اممم ، كلا يجوز سأذهب معكم في السيارة و ستوصلني يا باسل إلى منزلي ثم تكمل طريقك أنت و كريستي
كريستي : منزلي قبل منزلك
باسل : صدقيني يا كريستي إذا كنتي تحبين سارة يجب أن يكون منزلكِ بعد منزلها
كريستي : هههه باسل توقف عن هذه التصرفات
سارة : هيا بنا لآنني سئمت الجلوس هنا
باسل : و تشطرتين أيضاً
كريستي بعتاب : باااسل
باسل : حسناً هيا

و عند ندى :
ندى : أريد حقاً رؤية الفيلا
هشام : عزيزتي إنها ليست فيلا إنها قصر
ندى : وااو حقاً ؟
هشام : أجل ، و أرجوا أن يعجبكِ
ندى : في آي مكانٍ سيكون جميلاً طالما ...
هشام بخبث : طالما ماذا ؟
ندى و قد أحمر وجهها : طالما ... أنا .. أنا مـ..معك
هشام : هههههه لكم أعشق هذا الوجه الملائكي
ندى بخجل : كفى أنت تحرجني
هشام : أتذكرين أول يومٍ أحببتكِ فيه
ندى : أجل عندما كنا بذلك المطعم ، كنت كل 5 ثوانٍ تسرح
هشام : هههه أجل فقد كنت متيماً بكِ و لا زلت
ندى تبتسم ، هشام : آااه لم يظل هناك إلا القليل و سأتزوجكِ و أطير
ندى : تطير ؟
هشام : ههههه أطير من الفرحة
ندى : هههه ، اها
هشام : لن يغني أحدٌ في هذا الزفاف سواكِ
ندى : ماذا ؟
هشام : سأغني لكِ و ستغنين لي
ندى : لا أدري و لكن أشعر بأنني سأكون مرتبكة
هشام : حسناً سأغني أنا فقط بالرغم من أن صوتكِ هو من سيشعرني بالآمان
ندى : ههه ، سأحاول
هشام بغرور : و لكن صوتي سيكون أفضل
ندى : هه يا لك من مغرور سأكون أنا ذات الصوت الأروع
هشام بسخرية : هه كنت أنا دوماً ذا الصوت الرائع و سأكون هكذا للأبد و ليس الرائع فحسب بل الأروع
ندى : اهممم يجب أن تتوقف عن هذا الغرور يا هشام فمنذ أن التقينا و أنا أعرفك بهذا الطبع
هشام بخبث : ألا يحق لي الغرور ؟
ندى ابتسمت بخجل بدون تعليق
هشام : ههههههه


و عند باسل في السيارة :-

جلست سارة و كريستي في الخلف و باسل في الأمام و صارت سارة و كريستي يتحدثون و تاركين باسل و كأنه ليس موجود معهم

كريستي : هههه حقاً ؟
سارة : أجل
كريستي : أنا لا أعجب عموماً بالمغرورين و المتعجرفين
سارة تهمس لباسل : مع أنكِ مرتبطة بأحدهم
كريستي : و لكن حقا صوت ندى رااائع
سارة : فعلاً ، و لكن ألم تسمعي صوت هشام ؟
كريستي : بلى سمعته بالطبع ، إنه رااااائع بكل ما للكلمة من معنى و عندما تكون أغنية مشتركة بينهما تكون رهيييييبه و خصوصاً إذا كانت رومانسية ينسى الإنسان نفسه
سارة : أجل ، لدي أغنية لهم رهيييبة الجديدة
كريستي : حقاً ، أريني إياها فقد نزلت إسطوانات خاصة و قليلة و لم أستطع شرائها و سوف يعيدون بيعها بكميات كبيرة جداً بعد فترة طويلة هذا و أيضاً إسطوانة زفافهم سوف تنزل عما قريب آي يعني سوف تفوتني إسطوانتين
سارة : لا بأس أنا معي الإسطوانة و الجديدة ستسجل من الزفاف و أنتي ستحضريه
كريستي : واااو حقاً ؟
سارة : أجل
كريستي : و لكن مع من سأحضر
سارة : ستحضرينه معي فالبطبع سأحضره فيستحيل أن أفوته لأنه فرح صديقتي
باسل : و ستذهبين لحمايتها لأنك ستصبحين الحارس الشخصي لها هههههههه
سارة بسخرية : هه هه هه ظريف ، من الجيد أن مظهري يدل على مدى قوتي
باسل : و ماذا سيكون تفسير كلامك غير هذا ؟ ، ستأخذين كريستي معكِ لتذهب إلى حفل زفافهم لأن ندى صديقتك .. إذاً كريستي ستذهب معكِ لأنني لن أحضره ... و على حد كلامك أن من سيحضره سيكون لأنه صديقهم و أنتي تقولين أنني لن أحضره ....
سارة تقاطعها : لم أقل أنك لن تحضره
باسل : لا تقاطعيني ... لم تقولي ذلك و لكن بما أن كريستي ستأتي معكِ هذا يعني أنني لن أحضر ...
سارة : اها ، آي أنه أنا سأحضر فقط لأنني سأكون الحارس الشخصي لندى لأنه إذا كنت حضرت لأن ندى صديقتي كنت أنت أيضاً حضرت لأن هشام صديقك وصلت الفكرة
كريستي تتثاوب : عندما تنتهون من الجدال أوقظوني
سارة تمد لها الإسطوانة : ها هي الإسطوانة
كريستي بحماس : رااائع ما زالت جديدة لم يلمسها أحد
سارة : اهممم لأن معي نسخة آخرى
كريستي : باسل هل لكَ أن تشغل هذه الإسطوانة ؟ من فضلك ؟
باسل : من عيناي يا عزيزتي
كريستي : شكراً لكَ يا عزيزي
باسل : آااااه ما أجمل هذه الكلمة منكِ لا أشعر بها أبداً إلا عندما تقولينها
كريستي بصدق : أنت حقاً أروع إنسان في الكون و أنت الوحيد الذي يسكن قلبي
باسل بصدق : و أنتِ مكانتكِ محفوظة بالقلب و لا يمكن لأحد أن يبدلها
كريستي : و ما هي مكانتي ؟
باسل : أعلى مكانة
كريستي : لكم أحبـ.....
ثم ينظرا إلى سارة و هي تضع يدها على خدها مبتسمة
كريستي يحمر وجهها خجلاً ، باسل : احم احم ... احمم احمم
سارة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كريستي تخبيء وجهها من الإحراج
سارة : تفضلوا أكملوا ههههههههه لا تهتموا لأمري ههههههههههههههه و كأنني هههه لست ههههههههه موجودة ههههههههههههههههههههه
باسل : لكن للآسف أنتي موجودة
كريستي : باسل لقد فوت بيتي
باسل : آووه آسف ، سأعود له
سارة : لا يريدك أن ترحلي
باسل يهمس لسارة : أقسم لكِ أنه من الأفضل أن لا تبقي معي بمفردك لأنني لا أضمن ردة فعلي معكِ
سارة بنفس الهمس : لن تستطيع أن تفعل شيء لأنني سأقول لك هوف ستطير
باسل بسخرية : هه هه تتحدثين عن نفسك صحيح ؟
كريستي : باسل ها هو البيت
باسل : حسناً
و بعد أن يوقف السيارة :-
كريستي : وداعاً
باسل و سارة : وداعاً
و بعد أن ترحل كريستي ظل باسل متوقفاً و لم يحرك السيارة
باسل : هل سأظل أنتظر كثيراً ؟
سارة ( لا تعليق ) ، باسل بغضب : ألا أتحدث معكِ هنا ؟
سارة بتعجب : تحدثني ؟
باسل بغضب : من سأحدث إذا لم اكن أحدثكِ ؟
سارة : أولاً لم أكن أعرف أنك تحدثني ، ثانياً توقف عن هذا الصراخ
باسل : و ثالثاً ؟
سارة : لم أفكر فيها بعد
باسل : ظريفة
سارة : ليس أكثر منك
باسل : آوووووووووووف هيا تحركي لأنني سئمت
سارة : أتحرك كيف ؟ ثم ماذا تنتظر ؟
باسل : أنتظر أن تأتي إلى الأمام
سارة : لمَ ؟
باسل : لأن لست السواق الخاص بكِ
سارة : اها إذاً تريدني أن آتي إلى الأمام من أجل المظهر العام
باسل : اها ، و هيا لآنني لن أنتظر أكثر من ذلك
سارة : كلا لن أفعل
باسل : اها إذاً أنتي خائفة أن تأتي إلى الآمام
سارة تنزل من السيارة و تغلق الباب بقوة ثم تفتح الباب الأمامي و تدخل و تغلق الباب بشدة أكثر
سارة : هل أثبت لك هذا أنني لا أخاف من أمثالك ؟
باسل يتحرك بأسرع سرعة للسيارة
سارة من الصدمة : آااا
باسل يهدأ من السرعة : ههههههههههههه جبانة
سارة بغضب : لكم أكررررررررررررررررهك
باسل : هههه أبادلك الشعور و الإحساس نفسه
سارة : أريد أن أرتكب فيكَ جريمة قتل
باسل : أنا قبلكِ
و يعود الصمت لهما فيشغل باسل موسيقى هادئة
سارة في نفسها : من هنا إلى بيتي ساعة .. أقسم أنها ستمر علي كأنها ستون سنة
ثم تغمض سارة عيناها و تستسلم لسحر الموسيقى الراائع و المهديء للأعصاب
باسل في نفسه : إذا كان معي سلاح لكنت قتلتها الآن هههههههههه
سارة : هل وصلنا ؟
باسل ينظر لها متعجباً ثم يعيد النظر إلى الأمام و يتنهد : آاااااااااه
سارة : أنا أحدثك
باسل : أعلم أنكِ تحدثينني و لكن سؤالكِ ساذج لم يمر دقيقتان و من هنا لمنزلكِ ساعة
سارة : يبدوا أنني اندمجت كثيراً مع الموسيقى
يبدل باسل الموسيقى الهادئة بموسيقى صاخبة جداً
باسل يصرخ معها بحماس : ووووووووووووووووووووووووووو
سارة : مجنون
باسل ينزل سقف السيارة و يرفع يده و يبدأ الجنون الحقيقي : وووووووووووووووووووووو
I love the life aha
Live the life aha
Aha ahaaaaaaaaaaaaa
See with my I love the life
Oh yaaa ya ya
Aha aha ahaaaaaaaaaaaa
سارة تصرخ : اصمممممممممممممممممممممممممت
باسل يرفع الصوت إلى أقصى درجة و يقف و يمسك فقط بيد و احدة : ياهووووووووووووووووووووووووو
سارة : يا مجنووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون
باسل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه واااااااااااووووووووووووووووووووووووو

و في الحلقة القادمة نتابع ....

ماذا تتوقعون أن يحدث مع سارة و باسل و كريستي في هذا السفر ؟

و إن شاء الله البارت الجاي نعود لأحلام و سمارة و الباقي ....

til-crazy basma
2013-08-28, 14:55
سارة : باسل لا أريد أن أموت الآن فما زلت في مقدمة عمري ... كيف ستسمعني و هذا الشيء عالٍ هكذا ، حسناً
ثم تطفيء الموسيقى و تنزل سقف السيارة
باسل بغضب : هيييييييي أنتي
سارة تبتسم بفخر : ماذا هناك ؟
باسل : من أعطاكِ الحق في أن تفعلي هذا ؟
سارة : أنا أعطيته لنفسي
باسل : حقاً ؟ و أعطيته لنفسكِ على آي أساس ؟ إن هذه السيارة سيارتي
سارة : آووووه ، كم مر من الوقت ؟
باسل : ثلاث عشر دقيقة
سارة : جيد ، سبع و أربعون دقيقة آخرى ثم سأرحل و أرتاح منك و تستطيع أن تشغل أغانيك كما تحب
باسل : أتعلمين ؟
سارة : ماذا ؟
باسل : أنتي مجنونة
سارة تنظر إليه بتعجب : أقسم أن لا أحد مجنون غيرك
باسل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سارة تعود للوراء و تلتصق بالباب
باسل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
سارة بصوت خائف و منخفض : أمييي
باسل يوقف السيارة على جنب الطريق
باسل ضحكه يعلو أكثر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
و بعد مرور عشر دقائق من الضحك الهستيري
باسل : هههه احم ههه احم احم هه ههههه ، أيتها المجنونة هل خفتي مني ؟
سارة ما زالت خائفة و متعجبة
باسل : ههههه ، لقد كنت أضحك على طريقتكِ و على تصرفاتك
سارة بغضب : و ما بها تصرفاتي ؟
باسل : لقد تأكدت الآن أنكِ بأفضل حال
سارة : ظننتك قد جننت حقاً حقاً و بجدية فخفت منك
باسل : تخافين مني ؟
سارة : و لمَ قد لا أخاف منك ؟
باسل ينظر إليها و لكن دون أن يتحدث
سارة : ما بك ؟
باسل ظل ينظر إليها و يطيل النظر كأنه يتأملها
سارة : باسل ما بك تنظر إلي هكذا ؟
باسل لا يرد عليها و ظل ينظر لها أكثر فاحترمت سارة صموته و نظرت أمامها أما باسل بعد أن ظل ينظر لها كثيراً ابتسم و نظر أمامه و حرك السيارة
باسل : سارة
سارة : اهممم
باسل : أتعلمين ؟
سارة : ماذا ؟
باسل : أنا لدي عائلة أب و أم و إخوة و لكنني يتيم
سارة : كيف ؟
باسل : عائلتي من أثرى العائلات في البلدة فأمي ممثلة عالمية لذلك فهي تسافر كثيراً هي و أبي أما أبي فيعمل طبيباً و هو مهتم جداً بالعلوم و الأبحاث الطبية لذلك يسافر مع أمي دائماً و لي أخٌ واحد يعمل شرطياً في قسم القبض على عصابات الماافيا يكبرني بخمس سنوات و لا آره إلا نادراً هو و والداي
سارة ظلت تنظر إليه و تتأمل فيه
باسل : هههه هل ستبدلين الأدوار ؟
سارة : هههه كلا ، إذاً فأنت أحببت كريستي جداً لأنها عوضتك عن هذه الوحدة
باسل : حتى إذا لم أكن وحيداً فسأحبها و أعشقها أيضاً
سارة : أعلم ، و لكن بما أنك وحيداً و هي عوضتك عن هذا الحب فبالطبع سيكون حبها راسخ و يستحيل أن يتغير أو أن تفقده
باسل : بالطبع ، يعجبني فيكِ ذكائك ... آاااه متى سأتزوجها و أسافر معها إلى آي مكانٍ بعيييد عن البشر لأكون بمفردي مع من أحب و أعشق
سارة تبتسم : اهممم
باسل : اهمم ماذا ؟ لا تستطعين الإستماع بدون سخرية فتاة غبية
سارة بغضب : هيييي أنت الغبي و ليس أنا
باسل بغضب : حقاً ؟ أنا غبي ، فماذا تكونين أنتي ؟
و يبدأا بالشجار عادةً
سارة تتصرخ : انتببببببه
باسل يضغط فرامل بأشد ما عنده على آخر لحظة
سارة تضع يدها على قلبها : كدت أموت في مقدمة عمري
باسل : تشعرينني و كأنني رجلٌ عجوز و لست أكبركِ بسنة لا غير
سارة : و لك عينٌ تتحدث
باسل : هييي لقد تطاولتي حقاً أكثر من حدك
سارة : أجل و ماذا ستفعل ؟
باسل : تريدين أن تعرفين ماذا سأفعل ؟
سارة بسخرية : أجل أريد
باسل بنظرة مرعبة و لهجة مخيفة : صدقيني لن ترغبي في معرفة ما قد أفعل
سارة : كلا ، أريد أن أعرف
باسل : حسناً
باسل يقود السيارة بأقصى سرعة و بعد مرور نصف ساعة يذهب عند منطقة مجهولة و مظلمة و باسل ينظر إلى سارة و هي مبتسمة بسخرية و برود و لا يوجد في المنطقة سوى فيلا الفخامة و الذوق الرفيع واضح عليها جداً
باسل يفتح لسارة : تفضلي
سارة ببرود : لآين ؟
باسل : إلى هنا
سارة : اها ، لن أنزل و كيف ستجبرني ؟
باسل : كنتِ تريدين أن تري ما قد أفعل
سارة : اهممم ، حسناً أنا لن أنزل آسفة كنت أظن أن لديك أفضل من هذا
باسل يبتسم بخبث و بلهجة مريبة : صدقيني ليس هناك أفضل من هذا (ثم بسرعة خاطفة يحملها من السيارة)
سارة بصراخ : ماذا تفعل ؟
باسل : هكذا أجبركِ على النزول
سارة : هل جننت ؟
باسل : أريكِ ما يمكنني فعله
سارة : أنزلنيييي
سارة تحاول الخلاص منه و لكنه يضمها من ظهرها إلى صدره فيعيق حركة يدها
سارة تحاول الخلاص منه : اتركني أيها المجنووووووون
باسل يضع يده على فمها و يرفعها ويذهب بها إلى تلك الفيلا و هي تصرخ ثم رماها على إحدى السرائر بغرفة من غرف الفيلا
باسل يرميها بقسوة : اصمتيييي
سارة و هي تبكي بشدة : مجنووون
باسل : أضيفي لها مجرم
سارة تبكي : ماذا ستفعل بي ؟
باسل يبتسم بخبث ثم يتوجه إلى باب الغرفة و يغلقه بالمفتاح ثم يخبيء المفتاح معه و سارة أصبحت تبكي بهستيريه أكثر فأكثر

و عند أحلام :-

سمارة : سامي أريد كل خبرتك في التمثيل و الخداع يظهر الآن
سامي بحماس : حسناً
ثم يدخلا الغرفة و أحلام تكون مستيقظة و لكنها تمثل بأنها نائمة
سامي : آاااه آاااه
أحلام في نفسها : يا حبيبي تتألم
سامي : آااه سأنام لا أستطيع البقاء يقظاً اكثر من هذا
سمارة : حسناً فلتنام هنا
أحلام بإنفعال : هنا أيين ؟
سمارة : ليس بجانبك بل السرير الذي بجانبك
أحلام : اها
ثم تسقط عيناها في عيني سامي و بعد لحظات تخرج سمارة ثم تسقط الدموع من عيناي أحلام
أحلام : لمَ يا سامي لمَ ؟
سامي : سامحيني أرجووكي فأنا أعرف قلبكِ إنه أبيض مثل الثلج
أحلام : لذلك استطاعت خداعه بسهوله
سامي : أنا أعترف حقاً بأنني كنت أخدعكِ كي أقوم عليكِ بالتجارب لكنني أكتشفت أنني كنت أخدع نفسي فأنا حقاً أحببتكِ و أطلب منكِ السماح
أحلام : أتظن أنني سأسامحك بهذه السهولة ؟
سامي : ما تريدينه سأفعله ، فقد اعترفت بكل شيء و أبلغت عن العصابة و أساعد الشرطة و قد مر 3 أشهر أليست كفيلة بأن تجعلكِ تسامحيني ما هذه القسوة التي بكِ
أحلام : لن أسامحك أبداً يا سامي ، أبداً
سامي : كلا ستفعلي ... الخاتم ما زال بيدك و هذا يعني أنكِ ما زلت تحبينني و إذا مازلتِ تحبينني هذا يعني أن
هناك أمل في أن تسامحيني
أحلام : وجود الخاتم لا يدل على انني ما زلت أحبك و لكنه يدل على أن جرحي ما زال ينزف و لكن عندما يتوقف سوف أرمي خاتمك
سامي ينظر أمامه و يقول في نفسه : لا بأس .. لا بأس حافظ على هدوء أعصابك ما فعلته يها ليس قليلاً
ثم تخلد أحلام للنوم و لكن آي نوم ؟ و سامي يغمض عيناها و يستسلم للنوم و بعد أكثر من ساعة تنام أحلام و كذلك سامي و لكن أحلام تعرق و تتألم لأنها تحلم بما كان قد حدث لها مع العصابة و تتذكره عندما خطفت و صعقت و شلت حركتها و عندما نزفت ثم تفيق أحلام صارخة : آااااااااااه
سامي يستفيق مزعوراً : ماذا هناك ؟ ماذا هناك ؟ أحلام ما بكِ ؟ ( ثم يقترب منها )
أحلام تصرخ و تبكي : ابتعد عني .. ابتعد عني
سامي : أحلام ما بكِ ؟
أحلام تبكي : أرجووك لا تؤذني أرجووك ( ثم تنزل على الأرض و تستمر في البكاء ) كلا ، سامي لا اريد أن أشرب هذا الدواء ... أرجوك اتركني ... و ما ذنبي أنا
سامي يتأكد بأنه السبب و أنها تتذكر ما حصل معها في العصابة : أحلام .. أحلم اهدأي اسمعيني
أحلام : ابتتتتتعد ( ثم تبكي و تغمض عيناها و تتمتم بكلمات غير مفهومه لما كانت تقوله عندما كانت في أيدي العصابة و كأنها في غيبوبة ) ابتعد .. أنت تألمني ... ما ذنبي أنا
سامي ينظر لها و يتألم لأنه يعلم بأنه السبب

و عند ندى :-

ندى : متى سأزيل هذا الشيء عن عيني ؟
هشام : فلتكوني صبورة ها قد هانت
ندى : آوووف
هشام : هيا افتحي عينيكِ
ندى : كيف سأفتحها و أنت تعصب عيني
هشام : اها ، هههه آسف ( ثم يزيل العصابة عن عينيها ) ها ما رأيكِ ؟
ندى : وااااو ، هل سأعيش في هذا القصر ؟
هشام : ألم يعجبكِ ؟
ندى : كيف لم يعجبني إنني أشعر بأنني في حلم
هشام : نعم و أنا هشام فارس الأحلام
ندى : هههه حقاً إنه ... لا أستطيع و صفه يالهذه الفخامة و الروعة إنه حقاً رائع
هشام : هل أنتي سعيدة ؟
ندى : أنا لمجرد أنني سأكون معك سأكون أسعد إنسانة فمنذ حقاً أن رأيتك كان .. كان هذا حلمي
هشام يضم ندى جداً و ندى من الخجل قدماها لم يحملانها و عندما تركها كانت ستقع و لكنه لحقها
هشام : ما بكِ ؟
ندى من الإحراج شل لسانها و كان و جهها أحمرررررررر جداً
هشام : هههه يا لكِ من فتاة خجولة و لكني سعيدٌ بها
ندى بصوت منخفض جداً : هشام
هشام : نعم يا روح هشام
ندى بحزن : أنا أشعر بالقلق كان كل حلمي أن أكون معك و لكن ليس أن أعيش في كل هذا الغني ... ما رأيك أن نعيش في بيت بسيط لتكون حياتنا بسيطة لأنني حقاً أشعر بالقل و قلبي يؤلمني
هشام يمسك يدها : صدقيني يا عزيزتي أنتي تستحقين أكثر من هذا و وردةٌ ناعمة و رقيقة مثلك يجب أن تعيش في هذا المستوى و أعلى لكي يتوفر لها كل الراحة و هذا كل ما أستطيع أن أقدمه لكِ و إذا كان هناك شيءٌ لأقدمه غير هذا لفعلت
ندى : يمكنك أن تقدم لي الحب و السعادة و هذا كل ما أريده
هشام : صدقيني ليس هناك داعٍ للشعور بالقلق
ندى تبكي و هشام يمسح دموعها بيده برقه و رفق : آووه عزيزتي صدقيني إنها أوهام لأن زواجنا قريب هيا امسحي دموعكِ

و في الحلقة القادمة نتابع .....

شو رأيكم بالبارت ؟
ترى ماذا سيفعل باسل بساره ؟ لآنه لا ينوي على الخير و ربما كان يقول لها ما قاله قبل شجارهما ليريها مقدار حبه لكريستي و أن سارة لا تفرق معه في شيء ؟
و ترى ماذا سيفعل سامي مع أحلام ؟ و هل يا ترى ستخرب الخطة ؟
و يا ترى هل ستتحقق شكوك و أوهام ندى ؟ أم هل سيعيشان في سعادة و حب ؟[/size]

til-crazy basma
2013-08-28, 15:02
و سارة من شدة خوفها شل لسانها و كانت تريد أن تقول : ماذا ستفعل بي بعد أن أغلقت الغرفة و هي مظلمة هكذا ؟
باسل يتقدم منها و هي ترتجف جداً و تبكي ثم تعود للوراء أكثر فأكثر حتى تلتصق بآخر السرير و ما أن يصعد على السرير حتى يوشك قلبها عن التوقف عن النبض حقاً في هذه اللحظة باسل يحصرها بين يديه و لكن من دون أن يلمسها ثم يقول و هو ينظر لها : قلت لكِ إنني إذا انفردت بكِ سأقتلكِ و الآن أنا انفرد بكِ أتم الإنفراد منطقة مهجورة و فيلا فارغة و خالية من الناس و غرفة مظلمة و باب مغلق
ثم يعيد النظر سريعاً لوجهها : ها ما رأيك ؟ ، نصيحة لن يفيدك البكاء فسوف أفعل بكِ ما أنوي عليه
و بسرعة خاطفة يخلعها الجاكيت و البوت و يفك شعرها : آووه نسيت أن أخبركِ أنني معتاد على هذا
و هنا تشهق سارة بالبكاء أكثر فأكثر فقد كان الفستان قصييير جداً و من فوق عاري جداً و ظهرها مكشوف كله لكنها كانت ترتدي الجاكيت فقد كان يخفي كل هذا لأنه طويل و جينز و أيضاً بوت طويل جداً أسود و الفستان لونه أحمر كلون الدم و بشرتها بيضاء جداً مما أبرز أنوثتها الطاغية و قد غرّ باسل مظهر شعرها جدددداً لأن بعض الخصل منه سقطت ببطيء جداً مما أبرز نعومته و جماله و لمعانه و عندما رفع باسل خصلاته هذه قالت : أرجوووك أرجوووك لا تلمسني ... أرجووك باسل أنا آسفة أقسم لك أنني لن أفعل آي من هذا بعد الآن أقسم لك لكن أرجووك لا تلمسني
باسل يمسك بخصرها و يقترب كثيراً من و جهها : أنتي من حكم على نفسه قلت لكِ لا تريدين أن تري ما سأفعله
سارة تمسك بيدها و تبعده و هي تبكي و ترتجف : أرجوووك أنا حقاً آسفة
باسل يحكم إمساكه بها : لقد تماديت كثيراُ و حان الوقت لتدفعي الثمن
سارة تتكلم بثقل : و ... ماذا ....فعلت .... لكل .... هذا ؟
باسل : لأنكِ تتمادين كثيراً في كلامك لم أكن أنوي أعاقبك و لكنك تحديتني و عقابك كان سيكون بسيطه لكنه سيكون الآن صعباً جداً و حاد
و يصمت باسل و يعم الصمت المكان بإستثناء صوت شهقات بكاء سارة
باسل في نفسه : أقسم أنني سأعرف كيف أربيكِ يا سارة
و يقطع صمتهما صوت هاتف سارة لأنه كان في الجاكيت فيفتحه باسل فتكون رسالة من والديها يسألونها عن مكانها فيبعث لهم رسالة بأنها ستسافر لمدة لا تعرف مقدارها ثم ترسل لها رسالة آخرى من كريستي فيفتحها :
عزيزتي سارة أين أنتي ؟
هل انتهيتِ من تجهيز نفسك ؟
إذا أنهيتي تجهيز نفسك هل أخذكِ باسل من المنزل ؟ و لمَ تأخرتم ؟
و لمَ لا يرد باسل ؟
فيبعث لها رساله بأنها لن تأتي و أن باسل هاتفه مغلق ثم يأخذ هاتفها معه
باسل : آسف لن أعطيه لكِ لا أستطيع ثم يفتح الدولاب و يأخذ منه شنطة سفر و كان يبدوا عليها أنها ثقيلة ثم يأخذ طقم من ملابسه ثم يغلق النور تماماً و لم ترى سارة آي شيء بعدها و هنا حقاً كان سيغشى عليها و ضمت بعضها أكثر و كانت تبحث عن شيء تتغطى به لأن ملابسها قصيرة و يبدوا أن باسل لا ينوي على الخير خصوصاً بمظهرها هذا كما أن الجو بارد و بطنها بدأت تؤلمها بسبب ما يحدث لها و لأنها لم تشرب شيئاً منذ الصباح و أيضاً لم تتناول شيء و تعاني أيضاً من الصداع الفظيع و بعد أن ينتهي باسل من تبديل ملابسه يأخذ حقيبة السفر الصغيرة و يخرجها خارج الغرفة و يذهب هو أيضاً للخارج
سارة و هي تبكي : إلى آين ؟
باسل : سأسافر مع كريستي كما ترين و سأترككِ في هذه الظلمة فهذا أفضل الوداع
سارة تصرخ : هييي أنتظر
و يخرج باسل و يغلق الغرفة و بعد قليل تسمع صوت باب الفيلا و هو يغلق
سارة : يا إلهيي ماذا أفعل الآن ؟ لم أكن أتوقع أن يكون باسل بهذا الشر و الإجرام آاااه لقد كان في منتهى الطيبة و عندما كنا نتشاجر كان هو السبب و ليس أنا آاااااااااااه سأموت من الرعب في هذا المكان فأنا وحيدة آااه إهيء إهيء و لكن لا بد أن والداي سيسألون عني و كذلك كريستي اهممم سيفعلون لا بأس و لكنه قد كان ممسكاً بهاتفي و هو ليس مغفل آااااااااااه إهيء إهييييييييء
و بعد أن يركب باسل سيارته و هو يقودها يقول : حقاً الفتاة فتاة فسارة يستحيل أن تبكي و قد كانت هذه أول مرة آراها تبكي فيها هه و قد كانت ستموت من الرعب و لكن تستحق هذا إن لم أربيكِ هه هذا إذا جاءت على التربية فقط هه و لكن أصدقائي كانوا محقين فهي ليست جميلة فحسب بل إنها رائعة الجمال لم أتوقع أن يكون هناك فتاةٌ بجمالها لكن هه ماذا سيفيدها جمالها الآن إن لم أربيكِ يا سارة سأريكِ من هو باسل
و عندما يصل تركب كريستي :-
كريستي : هل تشاجرت أنت و سارة ؟
باسل و هو يقود السيارة : لمَ ؟
كريستي : لأنها لن تأتي
باسل : آووه حقاً ألن تأتي
كريستي : ألم تخبرك
باسل : كلا
كريستي : اهممم ، إذاً أظن أنها قد شعرت بأنك ستضايق إذا أتت لذلك لم تأتي
باسل : أجل

و عند أحلام :-

أحلام : ابتتتتتعد ( ثم تبكي و تغمض عيناها و تتمتم بكلمات غير مفهومه لما كانت تقوله عندما كانت في أيدي العصابة و كأنها في غيبوبة ) ابتعد .. أنت تألمني ... ما ذنبي أنا
سامي ينظر لها و يتألم لأنه يعلم بأنه السبب و بعد فترة تصمت أحلام فيذهب لها سامي فيجدها قد نامت فيرفعها إلى السرير و يضع الغطاء عليها جيداً ثم يقبل جبينها و يقول : إذا كان بيدي أن أعيد الزمن لفعلت اعذريني يا حبيبتي
ثم يعود لسريره و لكن هيهات أن يأتيه النوم

و عند ندى :-

هشام : صدقيني ليس هناك داعٍ للشعور بالقلق
ندى تبكي و هشام يمسح دموعها بيده برقه و رفق : آووه عزيزتي صدقيني إنها أوهام لأن زواجنا قريب هيا امسحي دموعكِ
ندى تمسح دموعها : اعذرني هشام
هشام : بالطبع أنا أعذرك و هيا بنا إلى المطعم فأنا أعزمكِ على الغداء
ندى : تقصد العشاء
هشام : أجل أو العشاء ههههههه
ندى تبتسم : حسناً هيا بنا

و عند باسل :
كريستي : الساعة الواحدة بعد منتصف الليل آووه أشعر بأنه يجب أن ننام
باسل : ليس قبل ان نأكل و نتمشى قليلاً
كريستي : حسناً
باسل : سأموت من الجوع بالرغم من أنني أكلت منذ .. ( سارة لم تأكل شيء منذ بداية اليوم ياااه كل هذا الوقت بدون طعام أو شراب و في البرد و الظلام لكنكِ تستحقين هذا و أكثر يا سارة )
كريستي : أين ذهبت ؟
باسل : آسف عزيزتي
كريتس : هيا بنا إلى المطعم
باسل : حسناً
و عندما يذهبوا إلى المطعم بعد أن يأكلا
باسل : سأذهب لأدفع الحساب
كريتسي : حسناً سأنتظرك هنا
و عندما يذهب باسل تعود كريستي للورآء بالكرسي فتصطدم بشخص ما
كريستي : آووه ( ثم تلتفت لترى الشخص ) آسـ ....
- هااي كريستي
كريستي في نفسها : حتى عندما ابتعد عن التفكير عنك أجدك في وجههي
- هللو أين ذهبتِ
كريستي : هااه أنا هنا مرحباً مهند
مهند : مرحباً ، أين باسل ؟
كريستي : ذهب باسل ليدفع الحساب
مهند : آهاا
و في الحلقة القادمة نتابع ...

هل يا ترى سيحن باسل و يتعاطف و يعود لمدينتهم من أجل سارة ؟ أم سيجعلها تتربى حتى الموت ؟
و ماذا سيحدث مع سامي و أحلام يا ترى ؟
و ماذا سيحدث مع مهند و كريستي و باسل ؟

til-crazy basma
2013-08-28, 15:07
لقد لخصت القصة الى 90 بارت و اليوم سأكمل التلخيص و كل يوم سأضع 5او 4 بارتات على حسب مقدرتي

til-crazy basma
2013-08-28, 15:43
اسرعوا مجرد رد واحد سأسافر قريبا

til-crazy basma
2013-08-28, 21:10
لآ بأس -_-

til-crazy basma
2013-08-28, 21:12
مهند : ماذا تفعلون هنا ؟
كريستي : اقترحت عليه أن نأتي إلى هنا
مهند : اها
كريستي : و أنت ؟
مهند : لا شيء تغيير جو
كريستي : و ما أخبار الجامعة ؟
مهند : اممم جيدة
باسل : آووه مهند هنا مرحباً يا فتى
مهند : مرررحباً
باسل : آووه أسف نسيت أعني هلللو مان
مهند : هههه كيف الحال يا صاح ؟
باسل : هههه بخير
مهند : و الجروب ؟
باسل : بخيييييرررررررر
مهند : ما آخر أخبارك ؟
باسل : لا شيء جديد
مهند : و ما أخبار شجارك مع سارة ؟
باسل : آرجوك ذكرني بشيء جيد و ليس بشيء يشعرني بالغثيان
كريستي : باااسل
باسل : آسف ، لكنني حقاً لا أحب تذكرها
مهند يهمس لباسل : أرجووك لا تريد أن تتذكر ملكة الجمال تلك
باسل : كريستي أجمل
مهند : أرجوك يا فتى من تخدع ؟
باسل : هيي أليست كريستي جميلة
مهند : أجل بالطبع إنها جميلة بل رائعة الجمال و لكن آسف لن تكون مثل سارة
باسل : أتحب سارة ؟
مهند : ها ؟ .. لقد فاجآتني بسؤالك ... لا آدري .. هي جميلة و ناعمة و رقيقة و عطوفة جداً اممم ... لا أدري
باسل : و لكن ماذا عن تصرفاتك معها ؟
كريستي : إذا توقفتم عن هذا الهمس سأكون نائمة في غرفتي .. أتريد شيء باسل ؟
باسل : كلا ، شكراً
كريستي : تصبحون على خير
باسل و مهند : عمتِ مساءً
مهند : اهممم كنت تسألني عن تصرفاتي معها ، اممم لا أدري أيضاً هههه لا أفعل هذا عادةً سوى في إنجلترا و لكنهم لا يكونون مثلها أبداً فهي خجولة جدددداً
باسل يبتسم : اهمممم
مهند : ما بك ؟
باسل بخبث : لا شيء
مهند : حقاً لا أدري أأحبها أم لا
باسل : لا داعي لتحتار يبدوا عليك أنك تحبها
مهند : حسناً و ماذا عنك ؟ ، عندما كنتما ترقصان معاً تلك الليلة كنت ستطير بهاا
باسل : اطير بها هههههههههه ، لقد دعست على قدمي يا فتى و قد كانت متعمدة و كنت سوف آطرحها أرضاً و تقول لي أطير بها ههه
مهند : حرامٌ عليك
باسل : ها قد بدأت المشاعر المرهفة
مهند : ألا تستطيع التوقف عن السخرية
باسل في نفسه : يا آلهي لقد أصبحت نسخة مكررة منكِ يا سارة و لكنني أفضل منكِ بكثير ، كلا أنا حتى لا أشبهكِ هذا هو التصرف الوحيد الذي فعلته مثلك أتسآل ماذا حدث معكِ ؟
مهند : لا تستطيع البقاء خمس دقائق بدون كريستي فأصبحت تفكر فيها
باسل : ههههه كلا لا أفكر في ملكة قلبي و لكن كنت أفكر في تلك البشعة سارة
مهند : بشعة ؟ هه غبي ... و بم كنت تفكر ؟
باسل : ماذا يحدث معها الآن ، بالمناسبة أريد أن أطلب منك خدمةً لي
مهند : تفضل
باسل : تزوجها و آرحني منها
مهند : مااااذا ؟
باسل : و كأنني قلت لك اقتلها و ليس تزوجها
مهند : آنا أتزوج هههههههههههههههههههههههه
باسل : ماذا هل ستظل عازباً مدى الحياة
مهند : يستحيل أن أتزوج
باسل : جيد جداً سأتزوج قبلك
مهند : ها ؟ لن يحدث أنا قبلك
باسل : كيف أنا بضع أيام و سأتزوج
مهند : اهممم جيد اذهب للنوم يا فتى
باسل : تطردني بلباقة حسنٌ مقبولة تصبح على خير
مهند : عمت مساءً .... قال أتزوج قال


و عند أحلام :-

وفي الصباح
أحلام تستيقظ ثم تلتفت : آاااه سامي ؟ ... اها تذكرت
سامي يستيقظ و يفتح عيناه ببطيء و يحك شعره ثم يفتحهما تماماً : هآااه أين أنا ؟ ... اها ( ثم يتلتفت ) صباح الخير
أحلام تنظر للناحية الآخرى
سامي : لقد نحفتِ كثييراً
أحلام بسخرية : و كيف عرفت و لم تأتي إلا البارحة
سامي : اهممم لا بد أنكِ لا تتذكرين ما حدث البارحة ليلاً
أحلام بخوف : ماذا حدث ؟
سامي : هههههه لا داعي لتقلقي لم يحدث شيء سوى أنكِ دخلتِ بشبه غيبوبه و أصبحتِ تتمتمي بكلام غير مفهوم إلى أن نمتِ فحملتكِ إلى السرير
أحلام : اهممم ( كنت أظنه حلماً ههههههههه )
سامي : ألن تذهبي إلى الجامعة ؟
أحلام : ليس من شأنكِ
سامي : حسناً ، متى ستخرجين من المشفى
أحلام : ليس من شأنك
سامي : أ...
أحلام تقاطعه : ليس من شأنك
سامي : لم أقل سؤالي بعد ... ما هذه المجنونة ؟
أحلام : هيييي أنا لست مجنونة
سامي يعاندها و هو يبتسم : بلى مجنونة
أحلام : كلا
سامي : بلى
أحلام تصرخ من الغضب : آااااااااااااااا
سامي : مجنونة مجنونة مجنونة مجنونة ههههههههههههههههههههههه
أحلام : أتعلم ماذا ؟ أنت هو المجنون حقاً و أنا أقسم
سامي : هييييييييييي أنا لست مجنوناً
أحلام : بلى مجنون
سامي : كلا
أحلام : بلى
سامي : بادلنا الأدوار راائع
أحلام : أظن بما أنك مصاب لن تخرج من المشفى إلا بعد شهور
سامي : أجل
أحلام : رااائع سأخرج أنا من المشفى كي أستريح منك و من خداعك
سامي : إلى متى سأظل أعتذر منكِ قلت لكِ آسف قبلتِ الإعتذار جيد لم تقبليه أنتي حره
أحلام : أظهر على حقيقتك هياا

و عند ندى :-

ندى : كلا يا هشام لا أريدها
هشام : ستجعل الزفاف أفضل
ندى : كلا يا هشام
هشام : تأمرين و تأمرين و كأن هذا الزفاف زفافك فقط
ندى : يا لك من مغرور و متكبر و متعجرف أيضاً
هشام : لقد تطاولتي حقاً عن حدودك بكثير و أظن أنه يجب أن تلزمي حدودك
ندى : و إن لم ألزمها ماذا ستفعل ؟
هشام : سأضطر آسفاً إلى .....

و في الحلقة القادمة نتابع ...

يوم كامل بدون طعام أو شراب و في الظلمة و البرد يا ترى ماذا حدث لسارة ؟ و هل سيلبي مهند طلب باسل ؟
و هل ستسوء الأمور أكثر مما هي عليه الآن بين أحلام و سامي ؟ و هل أخطأ فيما قاله ؟
و إلى ما سيضطر هشام آسفاً لفعله ؟

til-crazy basma
2013-08-28, 21:14
هشام : سأضطر آسفاً إلى .....
ندى : ستضطر آسفاً إلى ماذا ؟
هشام : إلى آن أخطفكِ و أعذبكِ حتى أجعلكِ تقولين أحبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك هذا ما سأفعله فإياكِ أن لا تلتزمي بحدودكِ
ندى : هههههههههههه
هشام : لقد خفتِ صحيح ؟
ندى : ممَ ؟
هشام : من أن أقول شيء آخر
ندى : و هل ستستطيع أن تقوله ؟
هشام : دوماً ما تعجزينني عن الحديث
ندى : ههههه
هشام : أحبكِ و أعشق ضحكتكِ الرائعة
ندى تبتسم من خجلها
هشام : بالمناسبة أين تحبين أن نقضي آول زواجنا ؟
ندى : هل خططت لشيء ما ؟
هشام : أجل
ندى : و ما هو ؟
هشام : مفاجآة
ندى : هيااااااا
هشام : كلا
ندى : إهيء إهيييء
هشام : كلاااااااا
ندى : أنا غاضبة منك همم
هشام بصوت منخفض : أبشع شيء أن تكون مخطوباً من طفلة
ندى تصرخ : لقد سمعتك
هشام يضع يده على آذنه : و أنا أعجز عن السماع الآن
ندى : هههههههههه جيد


عند باسل :-

باسل : آووه أنتم هنا ها أفطرتم ؟
كريستي : لم نفعل بدونك
مهند : تقصدين لم أفعل بدونك
باسل : أعرفك لا تستطيع الصمود أمام طعام
مهند : أجل لهذا أنا سميييييييييييييييييين جداً
باسل : هذا ما يفترض بك أن تكون عليه و لكن الطعام يأتي معك بنتيجة عكسية هههههههههه
مهند بسخرية : هه هه هه هه ظريف
باسل : ها قد غضب ( يا ترى هل تأدبتي يا سارة ؟ إذا كنتِ لن تموتي فأقسم أنني كنت سأترككِ هناك إلى الآبد و أستريح منكِ ... آاااخ و لكنكِ ستموتين بدون مآء و طعام و في البرد و مع هذا الظلام قد تتحولين إلى خفاش ههههه كم أعشق خفة دمي (( هه هه هه ... ظريف جداً يا باسل )) متى يتزوجكِ مهند و تستريح البشرية بأكملها منكِ و لكن من سيظلم في الموضوع هو مهند ههههه )
مهند : هل جننت ؟ تبتسم هكذا بدون آي سبب
باسل : و هل الإبتسام يعد جنوناً
مهند : كلا و لكن من دون سبب ؟؟!
باسل : عزيزتي كريستي مضطر حقاً أن أعود إلى المدينة اليوم و سأعود اليوم أيضاً إلى هنا
كريستي بحزن : و لكن لمااذا ؟
باسل : عزيتي حقاً لدي شيء مهم هناك
كريستي : حسناً و لكن تذهب إلى هناك و تعود في نفس اليوم ؟
باسل : أجل أظن أنني سأعود على الفجر للآسف
كريستي : لكن ستتعب من السفر
مهند : ليس هناك داعٍ للسفر و العودة في نفس اليوم
باسل : كلا ، سأعود في نفس اليوم و الآن أنا مضطر لآرحل .. الوداع
مهند و كريستي : إلى اللقاء


و عند أحلام :-

سمارة : آووه رائع و أخيراً ستذهبين إلى الجامعة هكذا أسعدتني منكِ ( ثم تهمس لسامي ) لا بد أن الآمور قد انصلحت بينكم لذلك ستذهب إلى الجامعة
سامي بنفس الهمس : آرجوا أن لا أفاجآكِ عندما أقول لكِ أنها ستذهب إلى الجامعة لتخلص مني
سمارة : واااو
سامي : لقد ساءت الأمور أكثر
سمارة : يا إلهي ( ثم بصوتها الطبيعي ) لا بد أنكِ اخترتِ قسم الطيران
أحلام تبتسم : بالطبع آاااااااه و آخيراً تحقق حلمي
سمارة : ههه منذ أن كنا صغاراً كنتِ دوماً تطيرين في أحلامك و تحلمين بأن تكوني مضيفة
أحلام بسعادة : بالطبع ، و كنت أيضاً أحلم أن يكون فارس آحلامي طياراً هههه و أعيش قصة حب طائرة معه ههههههـ ..... ( ثم تعود لوجهها علامات الحزن و الكآبه ، ثم تنظر لسامي )
سامي في نفسه : أشعر بكِ يا حبيبتي يا قلبي و يا روحي سامحيني
أحلام تبكي و تركض لدورة المياه و سامي يتنهد بحزن : آااااااااه
سمارة : لا بآس أنا متأكدة من أن الأوضاع ستتحسن
سامي في نفسه : أقسم أنكِ إذا شعرتِ بما أنا فيه من معآناااه يا أحلام لسامحتني على الفور ليس بيدي ما فعلته يا أحلااااام ليس بيدي .. آاااااه ليس بيدي
أحلام تبكي بمفردها في دورة المياه : آاااااااااااااه حراااااااام عليك ما فعلته بييي
سامي : آووووووووووووووف سوف آسافر
سمارة : تسافر ؟ إلى آين ؟
سامي : إلى آي مكان .... أفكر في الذهاب إلى اليابان
سمارة : اليابان ؟ ماذا ستفعل هناك ؟
سامي : أتعلم آي شيء فقد كنت موهوباً في الإختراع
سمارة : حسناً ، و لكن هكذا لت تنصلح الآمور بينكم
سامي : بلى ، ستنساني و أنا سأنشغل بآي شيء
سمارة : حسناً .... سنشتاق لك
سامي : و نا آيضاً

و عند باسل :-

باسل : يا آلهي ستكون قد ماتت يا لي من غبييييييييي ، إذا ماتت لا مشكلة و لكن سأتهم بقتلها و سأكون قد ارتكبت جريمة قتل آوووف
و عند وصوله يركض للغرفة ثم يفتحها فيجدها مستلقية على السرير
باسل بذعر و هو يركض لها : يا آلهي قد ماتت
ثم يحركها و هي مستسلمة تماماً فيركض إلى المطبخ و يحضر مآء و طعام ثم يشربها المآء فتشربه و تفتح عيناه
سارة : آااااه آاااااه
باسل في نفسه : أنا ممتن لأنك لم تموتِ و إلا كنت ذهبت في خبر كان و آرتكب جريمة قتل يا آلهي
سارة : آااه آ... آر....
باسل : تريدين المآء ؟ ( ثم يمده له ) هآكِ هو
سارة تمسك بها إلا أنها تقع منها لأنها ضعفت كثيييراً فيمسكها لها باسل و يشربها
باسل : آتريدين الطعام ؟
لا ترد عليه سارة و تغمض عيناها و تعود للنوم و لكن بالعرض
باسل : آوووف آي مصيبة أوقعت نفسي بها
ثم ينظر لسارة فقد كانت نائمة على السرير بالعرض و على جانبها الآيمن و آحدى أيديها تحت رآسها و الآخرى ممدوة بجانبها و قدماها آحداها ممدوة و الثانية مثنية فوقها
باسل : آووووف أعرف أنها جميلة ... و مغرية ... اممم و جميلة مرة آخرى آوووووه و جمالها هو من جعلني أقع في هذه المصيبة آووف
ثم يضبط نومتها آي يجعلها تنام بالطول و يغطيها جيداً
باسل : آووف أريد العودة لكريستي و لكن لا يمكنني تركها إلا أن تفيق و تآكل ثم ارحل ثم يجلس في الكرسي الذي آمامها و يلعب في هاتفه إلى أن تفيق بعد مضي 6 ساعات
سارة : آاااه ... ند... نـ...
باسل : آخيراً أفقتي .. امسكي هذا الطعام
سارة تمسك بالملعقة إلا أنها تقع منها
باسل : راائع و الآن سأضطر لإطعامك
سارة في نفسها لأنها لا تستطيع التحدث : لولا أنني سأموت إن لم آكل لما كنت آكلت حتى من الطعام الذي آحضرته و لما بقيت هنا معك لثانية آخرى فقط لكم أكررررررررررررررهك حقاً لقد أصبحت أكررهك أكثر فأكثر
باسل يوقع نصف الطعام عليها و هو يطعمها و بعد أن ينتهي من إطعامها
باسل : آوبس لقد و قع عليكِ بعضه
سارة بتعب : بعضه .. أجل .. قلت ..لـ .. لي
باسل : آهي عادتكِ أم ستشترينها
ثم يهم بالخروج
سارة : آريد العودة .. إلى .. بيتي
ثم ينزل إلى بوابة الفيلا و يحاول فتحها إلا أنها لا تفتح
باسل : آووه يا إلهي لقد نسيت إصلاحها راااائع حبست معها
ثم يبحس عن هاتفه فيكون قد نساه في سيارته و لكن معه هاتف سارة فيفتحه
باسل : آووه يا إلهي لا يوجد إشارة هنا آوووف


و في الحلقة القادمة نتابع ....

ترى ماذا تخبيء لآيام لعصفوري الكناري هشام و ندى ؟
و ماذا سيحدث مع مهند و كريستي بعد ذهاب باسل ؟
و هل سيسافر سامي حقاً إلى اليابان ؟ و يا ترى ماذا حدث لآخته سما ؟
و ماذا تخبيء آيام الجامعة لأحلام و سمارة ؟
و يا ترى ماذا سيحدث مع باسل و سآرة و هل سيلتقط الهاتف إشارة لكي يعود كلٌ منهم إلى حياته الطبيعيه ؟

til-crazy basma
2013-08-28, 21:23
سارة تنزل من على السرير و عندما تجيء لتنزل إلى الأسفل تشعر بالدوار و تسقط على السرير و يصعد باسل للغرفة و يقول لها : مبارك يا آختاه الباب مغلق و الهواتف معطلة حبست معكِ
سارة بحزن و غضب : و إلى متى ؟
باسل : إلى آن يأتي الفرج
سارة : آاااه لا يا ربي
باسل بخيبة أمل : هوللي .. هولللي هه هه هه
سارة بكل ما بها من طاقة تتقدم من باسل و تضربه : آنت السبب في كل ما أنا فيه أكررررررررررررررررهك
باسل يمسك يدها : آبادلكِ الشعور نفسه ( و يرمي يدها بقوة )
و لآن جسدها ما زال ضعيفاً و من هذه الرمية يختل توازنها و تسقط على الآرض
سارة : آاااه
باسل ينزل ليساعدها ثم يجعلها تجلس على السرير : متى ستتوقفين عن هذا الدلع ؟
سارة تبدأ بالبكاء : لكم أكرهك أكررهك أكرررررررهك
باسل : قلتها لكِ مسبقاً و آكررها آبادلكِ الشعور نفسه
ثم يذهب إلى غرفته
باسل : ههههه الفتاة التي أكرهها و لا أطيق الجلوس معها لثانية حبست معها و الفتاة التي أحبها و أتمنى البقاء معها طوال العمر لا أستطيع المكوث معها لثواني هه عجيبة الدنيا
ثم يسمع صوت
باسل : ما هذا الصوت لا بد أنها سارة فلتذهب إلى الجحيم .... و لكنها مجنونة و قد تفعل شيء ما في البيت أو بي
ثم يذهب ليرى ماذا تفعل
سارة : آوووف أين الجاكيت .. آاااه لكم أكررررهك يا باسل
باسل من وراءها : لقد نسيت الجاكيت في صندوق السيارة الخلفي
سارة : و هل سأظل في هذا البرد هكذا و حتى إن لم نكن في البرد سأظل مع شخص مثلك هكذا آو حتى مع آي شخص غريب
باسل : و كآنكي لم تكوني ستخرجي فيه
سارة : لكنني كنت أرتدي ما يخفي جسمي جاكيت طويل و بوت أطول
باسل : في خزانة ملابسي ستجدين ملابس كثيرة .. رجالية خذي آحدها و آرتديها
سارة : إووووو أنا أرتدي ورائك هل جننت ؟
باسل : أنا لم آرتديها بعد يا غبية
سارة : و حتى لو لم تكن ترتديها كيف سأرتدي ملابس رجالية و منك
باسل : آوووف حسناً فلتظلي هكذا
و بعد أن يرحل باسل
سارة تنادي : و آين هي هذه الخزانة ؟
باسل يصرخ : في آي غرفة
سارة تذهب للغرفة التي كانت بها ثم تفتح الخزانة وتآخذ الملابس منها و تغلق الباب جيداً بالمفتاح ثم تبدل ملابسها
سارة : يا آلهي إنها كبيرة جداااً آوووف
و عندما تخرج ترى باسل في و جهها
باسل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سارة بغضب : آرآيت مهرجاً أمامك ؟
باسل : ههههههههه إذا ههههه رآيت هههههههه مهر... ههههه مهرجاً لن ... هههههه أضحك ههه هكذا
سارة بسخرية : هه هه هه هه
باسل : احم احم ههه احم ههههههه ... احم احم احم هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه
سارة بغضب و صراخ : توقف عن الضحك يا هذا
باسل يعود لحزمه : آظن أنني أدعى باسل و ليس يا هذا ... و هناك ملابس لي لم آرتديها إلا بضع مرات قليلة و لكن صغيرة في الخزانة المجاورة للكبيرة ... أرتديها إلى أن نخرج من هنا
سارة في نفسها : بمجرد أن أخرج سوف أبلغ الشرطة عنك يا مجرم اختطفتني و كنت تريد قتلي و يكفي نظراتك البشعة و إستفزازك لي و آيضاً تركي بدون طعام آو ماء لدرجة آنني كدت آموت إذاً محاولة قتل ، إن لم أجعلك تذهب إلى مصيبة كبيرة يا باسل لن أكون أنا سارة
باسل : آها صحيح نسيت إخبارك ... عندما نخرج من هنا ستجدين أقسام شرطة كثيرة صدقيني لن يرغب آي منها في استضافتي
سارة في نفسها : و كآنه يقرأ الأفكار حقاً بدآت أخاف منه ( ثم بصوتها الطبيعي ) لمَ ؟
باسل : كما آخبرتكِ مسبقاً بسبب أمي و أبي
سارة : سيفرحون كثيراً عندما يعرفوا بما فعلته آو أنهم معتادون
باسل يشعل سيجارته : هوووف ... عندما يعلموا هه
سارة : عندما أخبرتني كنت أظن أنك بدآت تصبح إنساناً
باسل : قبل أن تتطاولي تذكري بأنكِ بمفردكِ معي
سارة ترحل لتغير ملابسها إلى ملابسه الضغيرة و لكن تكون واسعة عليها آيضاً و لكن ليس مثل السابقة
سارة : يآااااه رائحتها رااائعة ، لا بد أنها رائحة باسل إوووو رائحتها كريهة مثله لكم أكره هذا الفتى ( ثم تقلده بسخرية ) تذكري بأنكِ بمفردكِ معي .... و كيف سآنسى مآساة حياتي لكم أكررررررررررررررهك

و عند ندى :

هشام : لقد ضبطت كل شيء و سوف نتم زفافنا الآسبوع القادم
ندى بحماس : حقاً ؟
هشام بسعادة : آجل ، هل أنتِ سعيدة ؟
ندى بخجل : أجـ..ل ، و أنت ؟
هشام : بالطبع سأطير فرحاً بكِ و اليوم سآذهب معكِ إلى المركز التجاري
ندى : حسناً هيا بنا
و بعد آن يذهبا إلى هناك
ندى : يآااااه كل الآشياء رااائعة
هشام : آشتري ما تريدين
ندى : شكراً لك ، آولاً فلنذهب للكوفي لقد تسوقت كثيرررررررررراً
هشام : حسناً
و بعد آن يذهبا لكوفي المول
هشام : ها ، ماذا تريدين ؟
ندى : اممممممم لا آدري ، سآخذ مثلك
هشام : حسناً اثنين مشروب غازي
النادل : حسناً
و بعد لحظات
النادل : تفضلا
هشام : شكراً لك
و بعد آن يشربا و يبدآ الحديث تقاطعهم فتاة نحيفة و ذات شعر برتقالي و بشرة برونزية و عينان عسليتين
- مرحباً هشام
ندى تنظر لهشام بتعجب
هشام : مرحباً
- كيف حالك ؟ اشتقتتتتتتتت لك كثيييييراً
هشام بخوف : هه هه هه شكراً لك
ندى تهمس لهشام : من هذه ؟
هشام بنفس الهمس : لا آدري
ندى : أعرفكِ بنفسي خطيبة هشام
- مسكينة ، خطيبته و لكنه يحب فتاة آخرى
ندى بصدمة : ماااااااااذا ؟
هشام بهمس : و مصيبتااااه و مصيبتااااه
ندى : هشام ما هذا الكلام
هشام بتردد : لللـ... لا أدري .. لا أدري
- ألم تخبرها بأنني حبيبتك كاترين
هشام بصوت منخفض : سأذهب إلى مصيبة بسببك يا كات الغبية
كاترين : حتى أنك كنت تدلعني باسم كات
ندى : ما بك لا ترد ؟
هشام : آ ... آآآ ... لا .... لا
ندى : كنت أظن أن الشعر الآسود و العينان العسليتان و البشرة البيضاااااااااااء جداً و الرشاقة تفضلها أكثر من آي شيء و لكن يبدوا أنك لم تكن واعياً عندها لذا قد يفيققك هذا ( و تصب المشروب على رآسه و ترحل )
هشام : انتظري ... انتظري ، من أين جئت لي يا كاترين المصائب

و عند أحلام :

سافر سامي إلى اليابان و اخته تعمل في القبض على عصابات المافيا في موطنه و احلام تعود للجامعة هي و سمارة

أحلام : يآاااا الجامعة رائعة
سمارة : آها ، آجل
أحلام : ألم يقل لكِ سامي إلى آين سيذهب ؟
سمارة : بلى ، لقد سافر إلى اليآبان
أحلام : اليآبان
سمارة : أجل
أحلام : تعالي لنذهب إلى مقهى الجامعة
سمارة : الجو حار اليوم
أحلام : أجل
سمارة : ما أخبار قسمكِ ؟
أحلام : قسم الطيران رااااااااااااااائع و دوماً ما يآتون بأحدث الطائرات المصنعة و يختاروا نخبة من أفضل الطلاب ثم يختارون أفضلهم و يجعلوه يجربها .. رااااائع
سمارة : إذاً هل قد تجربي ؟
أحلام : أنا مضيفة و لست طيارة
سمارة : اها ، اما أنا فقسمي رهيييييييييب
أحلام : إووو قسم التحقيق و البحث الجنائي ؟
سمارة : ما به إنه قسم راائع و مليء بالإثارة
أحلام : اها قلت لي إثارة من نوع خاص
سمارة : هاني معي في نفس القسم
أحلام : حقاً ؟
سمارة : أجل
احلام : رااائع

و عند سما :-

سما : حسناً ، سنهجم الآن
- حسناً ، هيا
سما تهجم : سلموا أنفسكم و ألقوا بأسلحتكم
و في المركز :-
سما : تمت المهمة سيدي
القائد : لقد عينا شخص سيقاسمكِ عملكِ إنه أفضل شرطي في الغرب بأكمله و يدعى بسام ... تفضل
بسام : مرحباً
سما : آهلاً
بسام : سيدي آرى أنه في المهمة التالية يجب أن لا نستخدم الهجوم فإنه من ضمن العنف و العنف دائماً وسيلة سيئة سيدي
سما : نعم يا آخي ؟ و كيف سنلقي القبض عليهم
بسام : بالعق فالحكماء آقوياء بعقولهم و الحمقى بعضلاتهم
سما بسخرية : جاكي شان يتحدث
بسام : آرجوا منك طلباً سيدي
القائد : تفضل
بسام : أرجوا أن يكون لي الريادة هنا لأنه يبدوا أنني سأختلف في الرآي مع شركاءي كثيراً
القائد : و هو كذلك
سما : مآذا ؟
بسام يهمس لسما : هذه مميزات أن يكون أهلك مشهورين و آغنياء
سما بنفس الهمس : الكرة في ملعبي الآن يا عزيزي
سما تهمس للقائد و بعد لحظات
القائد : و لكن أظن أنه من الأفضل أن تكون الريادة لسما
سما تبتسم بفخر
باسل يهمس للقائد ببضع كلام
القائد : حسناً ستكونا معاً في نفس المرتبة
سما و بسام معاً : ماااااااااذا ؟
القائد : أجل
سما و بسام بخيبة آمل : عُلِمَ و ينفذ
و بعد أن يرحل القائد
سما : يبدوا أنني سأتعب معك
بسام : آبادلكِ الشعور نفسه

و في الحلقة القادمة نتابع ....
ترى ما الجديد من أحداث مع سارة و بآسل بعدما لم يستجب الهاتف للإشارة ؟
و ما حكاية كاترين هذه و ما آثرها على خطوبة ندى و هشام ؟
و هل سيكون لآحلام نصيب في أن تجرب أحدث الطائرات ؟
و ماذا سيحدث مع سمارة و هاني ؟ ( زميلها الذي تحدثت عنه من قبل )
ترى من هو بسام ؟ و ماذا سيحدث معه هو و سما ؟

til-crazy basma
2013-08-28, 21:30
تصبحون على خير
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT5cJwG3ZMzpknMCrfYX7YOav9PVYrfe q82O6c5IT1aiaJmqXTQsg
اتمنى رؤية تعليقاتكم الجميلة

احلام14
2013-08-29, 10:10
خيالك واسع 14 سنة عمرك وتكتبي هذاانتي مبدعة
واصلي فاذا واصلتي ستكونين كاتية تحطم الارقام القياسية هه
بالتوفيق لكي

براءة14
2013-08-29, 14:25
واصلي فانتي مشروع كاتبة
رائع-مشوق-رهيب
اتمنى لك طريق من الكتابة رائعذ

til-crazy basma
2013-08-29, 17:15
خيالك واسع 14 سنة عمرك وتكتبي هذاانتي مبدعة
واصلي فاذا واصلتي ستكونين كاتية تحطم الارقام القياسية هه
بالتوفيق لكي

واصلي فانتي مشروع كاتبة
رائع-مشوق-رهيب
اتمنى لك طريق من الكتابة رائعذ




ههههه شكرااا على المدح

til-crazy basma
2013-08-29, 17:25
سارة : أشعر بالملل ... آوووف
ثم تفتح خزانة الملابس
سارة : آوووف لا يوجد ملابس فتيات هنا
ثم يدخل باسل
باسل : هل ستآكلين ؟
سارة في نفسها : لا ، اتركني حتى أموت من الجوع
باسل : لمَ لا تردي ؟
سارة : لست جائعة
باسل : جيد
ثم يخرج من الغرفة
سارة : غبييي لم آكل شيء منذ الصباح و لن أكون جائعة لمَ هل آنا عصفور حتى العصافير تجوع آووووووف
و بعد مرور ساعتين
سارة : آنا جاااااااائعة إهيء إهيء
ثم يدخل باسل
باسل : هاك بعض الطعام فلتآكليه لا أريد أن أتهم في جريمة قتل بسببك
سارة : لست جائعة
باسل : حتى إذا لم تكوني جائعة فسوف تآكلين رغماً عنكِ
سارة : آوووف ، لن أفعل
باسل ينظر لها بتهديد و هو صامت
سارة تنظر له ثم تذهب بنظرها بعيداً
باسل يتقدم نحوها و قلبها يعود للإرتجاف
باسل يقدم لها الطعام و يقول بنظرة و لهجة تهديد : امسكي
سارة تآخذه منه ببطيء ثم يخرج باسل و تبدآ بالآكل و لكن ببطيء و كآنها تفكر و بعد آن تأكل تذهب للمطبخ و عندما تأتي لتدخل تصتطدم بباسل الذي كان خارجاً منه و تقع كل الأشياء و تتحطم و منه ما وقع على باسل سارة : آووو ... يا آلهي
باسل بغضب : ألا تنتبهي
سارة : لم أتعمد هذا ، ما بك ؟
ثم تنزل لتزيل الآشياء المحطمة ينزل باسل
باسل : اتركيها ، قد تجرحكِ
سارة : يكون أفضل
ثم تذهب للغرفة
سارة : إنه شخص متناقد آحياناً يكون إنساناً و ذا مباديء و آخلاق و حين آخر لا يعرف الآخلاق أصلاُ ... آووووف آنا آشعر بالملل حقاً و لكم آتمنى أن أذهب للتسوق
و بعد قليل تخرج سارة
سارة : آين اختفى باسل ؟ .. جيد يبدوا أنه ليس موجود ، آريد أن استكشف الفيلا
ثم تتوجه إلى غرفة مجاورة
سارة : لنبدآ بهذه الغرفة ... وااااااااااااااااااااااااو .. إنها حقاً رهيبة و ليست جميلة فحسب لو آنها غرفتي ياااه جميلة إنها بناتية جداً في كل مكان اللون البينكي موجود بالإصافة إلى صور البنات الكول يااااااااااااااااااه
باسل من ورائها : هل تعجبكِ ؟
سارة تشهق : آاااه .. لقد أفزعتني
باسل بضحكة خفيفة : هههه
سارة : بما إنها في بيتك فآنا أكرهها
باسل : اهمممم
سارة تنظر لها من طرف عيناها و هو يبادلها النظرات ثم بعد لحظات يديرها من كتفها و هي ترتجف كثيراً
سارة بخوف و رجآء : آجل آذكر،آذكر أنني بمفردي معك هنا و آنا حقاً آسفة جداً آسفة
باسل : هههه ، كنت آريد أن آخبرك فقط أن هذا البيت ليس بيتي إنه بيت آخي
سارة : هكذا إذاً ، و حتى لو أليس آخوك
باسل يرفع حاجباً و ينزل الآخر و ينظر لها و هي تنظر إليها نظرات مغرورة وبما أن تخرج من الغرفة تركض إلى الغرفة التي تتواجد فيها دائماً و تغلق الباب ورائها
باسل : جبانة

و عند هشام :-
هشام : آووف غبية فلتردي على الهاتف .. آريد أن أقتلكِ يا كات المصائب ، و كنت آتسآل لمَ يسميكِ بسام بهذا الاسم .. ها قد عرفت السبب ، و إذا عُرِفَ السبب بَطُلَ العجب
كاترين : عزيزي ماذا هناك ؟
هشام و هو يحاول إحكام أعصابه : آقسم لكِ أنكِ إذا لم تبتعدي من وجهي لقتلتكي
كاترين بدلع : هكذا يا ميمي ( ثم تسند رآسها على كتفه و تمسك آكتافه الاثنتين و تدلكهما )
و عندما يمسك هشام بيدها لينزلها من على آكتافه تدخل ندى و هو ممسك بيدها
ندى : آووه آسفة لأنني قطعت عليكم هذه اللحظة الرومنسية و لكن كنت آريد آن آخبرك أنني آريد الإنفصال
( ثم تركض إلى الخآرج و هي تبكي )
هشام يصرخ من الغضب : آاااااااااااااااااااا لكم أكررررررررهكِ يا كاترين المصائب ، آين بسام ليريحيني منكِ ؟
كاترين : ما بك ؟
هشام : بي آنكِ ستجعلينني آفقد خطيبتي
كاترين : و لكنك لا تحبها
هشام بسخرية : آجل و آحبك أنتي ههههههههههههههه ظريفة
كاترين بجدية : آعلم بأنك لا تحب إلا نفسك و تحب اللعب بالفتيات و هذا الفرق بينك و بين باسل هو لا يحب الفتيات و لكنه لا يلعب عليهم آبداً آما أنت فلا تمر من بين يديك فتاة إلا و لعبت عليها و ليس آي فتيات و لا تكمل آي فتاة معك سوى أكثر من شهر ثم تمل منها إلا أنا كنت آكثر فتاة ظللت معك 6 أشهر إلى آن أعطيتني إلى بسام و لكن أنت تجرح الفتيات عندما تخدعهم و تلعب عليهم و لكن لمَ قد تجرح هذه الفتآة إلى هذا الحد ... هل كنت ستتزوجها ثم عندما تمل منها ترميها صدقني حتى إذا كنت تميل لها ستفعل لأنها عادتك ، و لكنني آريد أن أسألك سؤال و آريد منك حقاً أن تجيبني بكل صراحة كلا لا تجيبني أنا جاوب نفسك ... هل آنت حقاً تحب خطيبتك ؟
ثم ترحل كاترين
هشام : آي تخاريف تقولها تلك الفتاة بالطبع أنا أحب ندى ( في نفسه ) هل أنت حقاً تحبها يا هشام ؟ آم أنك فعلت هذا لأنها الوحيدة التي صدتك و لم تحبك مثل باقي الفتيات آوووف هل تحبها حقاً ؟ آم أحببت ستايلها و جمالها و رآئحة شعرها ؟ لمَ لم تحبها إلا عندما شممت رائحة شعرها ... لا لا أنا آحبها لمَ قد وعيت على جمالها و فقت من كرهي لها و غروري بعد آن شممت رائحة شعرها إلا إذا كنت آحبها .... و لكن .. آووووف سآجن و أنتي السبب يا كاترين كان زفافي بعد آسبوع أما الآن لا أدري متى هو هذا أصلاً إذا كان هناك حفل زفاف من أصله .. آااااه و لكن لربما ظهرت كات لكي لا آجرح فتاة آخرى خصوصاً أن ندى فتاة رقيقة و ناعمة جداً ، حسناً لقد ظهرت رغبتي في اللعب على الفتيات مجدداً بعد أن شممت رائحة شعرها و لم آكن أحبها من قبل لأنها كانت منافستي و بعد هذا لم آلعب عليها بل ذهبت و خطبتها لأنني وقتها كنت قد نويت التوقف عن خداع الفتيات لآرى مستقبلي و عندما حدث لي ما حدث كان مجرد رغبة فقط في اللعب عليها و لكن بما أنني كنت قد توقفت عن هذا فظننته حب حقيقي إذاً فأنا ...... واجه الآمر يا هشام أنت لم تحبها آنت رغبت في أن تلعب بها آاااااااااااااااه

و عند ندى :-
ندى : آاااااااه لمَ لا تردي يا سارة ؟ لمَ لمَ خنتني يا هشاااام ماذا فعلت لك ؟ ماذا فعلت ؟
آحلام تظرق الباب ثم تدخل
آحلام : قالت لي والدتكِ أنكِ لم تآكلي شيء منذ البارحة و لم تخرجي من غرفتكِ ... لم كل هذا البكآء ؟ ماذا حدث ؟ آحدث شيء لهشام ؟
ندى بغضب : ليته يحدث و يموت لكم أكررررره هذا الفتى
آحلام : ماذااا ؟!! ماذا هناك حقاً يا ندى ؟
ندى : الخآئن لقد كان ... ( ثم تبكي بغزارة )
آحلام : خائن ؟!! يستحيل هشام لا يحبك فقط بل يعشقكِ و جميعنا نعرف هذا
ندى و هي تبكي : آجل لهذا هو يخدعني و يحب تلك الفتاة التي تدعى كات آو كاترين لا ادري
آحلام : ماذاااااااااااااااااا ؟ !!!
ندى : آجل ، لقد جاءت له في الكافي و كانت تحدثه و هو لم ينطق بكلمة بل كان متوتراً و كانت تقول له آنها اشتاقت له
آحلام : لربما هو حقاً لا يعرفها
ندى : ليته كان هكذا دخلت عليه اليوم و قد كانت تضمه و هو ممسك بيدها
آحلام : ماذااا ؟
ندى : آجل الحقير لقد كان يخدعني
آحلام : لقد كان هو و سامي آصدقاء لهذا لا تتعجبي تصرفه
ندى : سامي ؟ و ما دخل سامي بالموضوع ؟
آحلام : ها ؟ لا شيء لا شيء
ندى : حقاً ماذا هناك ؟
ثم تحكي لها باختصار ما حدث
آحلام و هي تبكي بشدة : و لقد سافر في النهاية إلى اليابان
ندى : حقير و الآخر حقير جميعهم آحقر من بعض
آحلام : و لكن هشام بسيطة
ندى : بسيطة ؟ هشام لقد خانني مع فتآة آخرى و لكن على الآقل سامي لم يخنكي
آحلام : لم يخني ليته فعل لقد حاول قتلي آتعرفين ما معنى قتلي ؟
ندى : و لكن على الآقل لم يكن خطيبك و الذي كان سيصبح زوجك
آحلام : حاولي أن تستمعي له
ندى بغضب : كلا بالطبع لن يحدث إنه خائن خائن إلى ما سآستمع له ؟
آحلام : و لكن ...
ندى : ليس و لكن ، سوف آنفصل عنه

و عند سمارة :-
سمارة : ههههه حقاً ؟
هاني : هههه آجل و هكذا عادت له
سمارة : ههههههههه ياااه ليتني كنت معكم
هاني : قلت لكِ انتقلي معنا جميعاً و لكنكي لم تفعلي
سمارة : لم استطع أن انتقل
هاني : لمَ ؟
سمارة : هل سآتخلى عن روحي ندى و آحلام و سارة ؟
هاني : آولاً سارة سترينها دائماً لآنها آختك ثانياً فلتحددي روح وآحدة آهي ندى أم أحلام ؟
سمارة : روحي تنقسم إلى نصفين نصف لآحلام و الآخر لندى
هاني : وآين الجزء الخاص بكِ ؟ ههههههه
سمارة : هاني أنت حقاً مستفز
هاني بلوم و رومانسية : لم تستطيعي أن تتخلي عنهم و كيف استطعتي أن تتخلي عني يا خائنة ؟
سمارة : مثلما استطعت أن تتخلى عني لآجل مادي
هاني : آاااااااااااااااااااااااااااه كم مرة قلت لكم أنني لا أحب مادلين
سمارة : كلا ، بل تحبها أنت من سميتها باسم مادي
هاني : لقد كنت أدلعها به فقط
سمارة : و لمَ كنت تدلعها به
هاني : آولاً لآنها صديقتي ، ثانياً لكي أغضبك
سمارة : آجل لأننا كنا متنافسان
هاني : المهم و آخيراً توقف مارتن و إينجي عن الشجار
سمارة : آوووووووووه حقاً ؟
هاني : آجل
سمارة : و كيف توقفا ؟
هاني : اكتشفا أنهما يحبان بعضهما
سمارة : ماااااااااااااااااااااااااااااااااذا ؟ أقسم أنني لا آصدق لقد كانا يضرب بهما المثل في الكره
هاني : عادي لا شيء يدوم على حاله الحياة هكذا و هكذا
سمارة : بإستثناءهم يستحيل أن يحبا بعضهما يستحيييييييييييييل
هاني : الموهيييييم ما رآيك أن نعود إلى المنزل الآن ؟
سمارة : آوكي ، هيا بنا
هاني : لمنزلي
سمارة : ماذا ؟ لماذا ؟
هاني : الجروب هناك
سمارة : حقاً ؟
هاني : آجل ، هيا بنا
سمارة : حسسسسسسسسسسسناً

و عند سما :-
بسام : لن نهجم
سما : بلى سنفعل
بسام : لن نفعل
سما : لا تغضبني لآنك لا تعرف ما قد أفعل
بسام : ماذا ستفعلين ؟
سما : قد أقتلك
بسام بسخرية و برود : هههه هذا إذا استطعتِ أن تقتلي صرصوراً
سما : حقاً ؟ أتحب أن تجرب ؟
بسام : إذا قال لكي آي شخص هووف ستطيرين أنتي عصفورة صغيرة .. كتكوت .... و ليس قاتلة
سما بلهجة مخيفة : و لكن أتعلم أن الذي تقف آمامك آخطر قاتلة في العالم .. آنا سما دينجر من عصابة الطيف الآسود
بسام يصمت لثواني ثم ينفجر ضحكاً : ههههههههههههههههه ، آووه حقاً و آخوكِ سامي صحيح ؟
سما تمد له ملف به بعض الآوراق : ها هو ملفي
و بعد آن يقرآه ينظر لها من فوق لتحت ثم يقول : تشرفت
سما بسخرية : آنا أكثر ههههههههه
بسام : آتعلمين بالرغم أنكِ كنتِ تفعلين هذا لصالح الشر إلا أنني أعجب كثيراً بالفتاة القوية
سما : شكراً لك
بسام : لكنكي لم تعجبيني
سما : آيها الـ ....

و في الحلقة القادمة نتابع ....
متى ستتمكن سارة من جمع قوتها و فرض سيطرتها من جديد على باسل ؟
و هل يا ترى هشام يحب ندى ؟ آم يريد اللعب عليها ؟
و هل ستسامحه ندى ؟ آم هل سيكون مصيرها مثل مصير سامي و آحلام ؟
و عند سمارة ترى ماذا سيحدث معها في منزل هاني ؟
و يا ترى هل ستتمكن سما من آن تضبط أعصابها مع ذلك المستفز جدددددداً بسام ؟

til-crazy basma
2013-08-29, 17:32
سارة : إلى متى سآعيش في هذا الرعب ؟ ... يجب أن أصبح شجاعة ماذا قد يفعل بي لا يستطيع أن يقتلني ، لكن آااه على الذي فعله بي يومها لا أستطيع أن أنسى ما فعله بي أبداً آاااااااه لا آستطيع أن أنسى نظراته آو تصرفاته آو حركاته لكم أكرررررهه
ثم تخرج من الغرفة و تذهب للمطبخ لكي تشرب
سارة تنظر حولها : جيد ليس موجود سآذهب لأشرب أنا أشعر بالعطش
و عندما تدخل المطبخ : يا ترى آين المياه ؟ اممم ، لا بد أنها داخل الثلاجة
و عندما تفتح الثلاجة : ها هي المياه
و عندما تأتي لتشربها
باسل : كنتِ تستطيعين أن تخبريني بأنكِ تشعرين بالعطش و كنت سأحضر لك المياه
سارة تضع الزجاجة مرة آخرى داخل الثلاجة : كلا لا أشعر بالعطش
باسل : و لكنكِ كنتِ تمسكين بزجاجة الماء
سارة : أجل أعلم و لكنني لا أشعر بالعطش
باسل : إذاً لمَ كنتِ تحملينها ؟
سارة : امممم لا شيء ، آيمكنك أن تفسح لي المجال لأمر
باسل : ههههه ، أول مرة غضبت منكِ فيها كنتِ تقولين أريد أن أمر
سارة : ليتك تكون مثل آول مرة رأيتك فيها ، أجل لقد أغضبتني وقتها لكنك كنت إنساناً
باسل : و الآن لست إنساناً ؟ إذاً ماذا سأكون ؟
سارة : شخص ليس لديه آي إنسانيه أو مشاعر أو أخلاق
باسل : لمَ ؟
سارة : حقاً لا تعرف لمَ ؟
باسل : أنتي تعلمين جيداً أن إذا كانت البوابة مفتوحه كنت سأدعكِ ترحلين
سارة : آتظن أنني قد أنسى ما قد فعلته بهذه السهولة ؟
باسل : ماذا فعلت ؟
سارة : حقاً ألم تفعل شيء ؟ أخطفتني و تركتني حتى كدت أموت
باسل : أنتي من اضتطرني لفعل هذا
سارة : اهممم أجل صحيح
باسل : آوووف
سارة : ابتعد
باسل يبتعد من آمامها ثم تمر و تذهب لغرفتها و تنام و لكنها لا تغفو

و عند كريستي :-
مهند : آووف ذلك الغبي لا يرد
كريستي : لا بد أن انشغل و لكن لمَ لا يرد
مهند : المهم هل أعجبكِ المكان الذي ذهبنا إليه البارحة ؟
كريستي : إنه رااااااائع ، الموسيقى كانت رائعة
مهند : يوجد مكان أمام البحر عند الغروب يكون راااااائعاً و هاديء
كريستي : وااااو
مهند في نفسه : أنتي رائعة يا كريستي
كريستي في نفسها : أين أنت يا باسل ؟ رجآااءً فلتعد
مهند : أعتذر منك حقاً يا باسل ، سارة جميلة و لطيفة لكن كريستي بها شيء خاص سحر ما
كريستي في نفسها : لا أدري يا باسل هل ستسامحني ليس بيدي ما يحدث يجب أن أعترف لك لا أستطيع أن أخدعك أكثر من ذلك سامحني ( ثم تسقط دموعها ) آسفة حقاً يا باسل لا أدري كيف سأخبرك
مهند : ما بكِ يا كريستي ؟
كريستي : لا شيء ، اعذرني يجب أن أذهب أشعر بالتعب
مهند : حسناً
و بعد أن تذهب
مهند : كيف لا أخجل من نفسي و أنا أفعل هذا كيف أخونه مع خطيبته يا لحقارتي إنه أعز أصدقائي و أفعل به هذا ، أقسم أنك إذا عرفت لن يكفيك في قتلي

و عند كريستي :-
كريستي : أرجوا أن ترد يا باسل
و بعد قليل
باسل : آلو مرحباً
كريستي : مرحباً باسل أين أنت ؟
باسل : و آخيراً جاءت إشارة إلى الهاتف
كريستي تغيرت نبرة صوتها : أريد حقاً أن آراك ضروري هناك موضوع مهم
باسل : ماذا هناك أقلقتني
كريستي : آرجووك أريد رؤيتك لأمر ضروري
باسل : آسف لكن حقاً لا أستطيع
كريستي : لا أستطيع أن أكتمه أكثر من ذلك
باسل : تحدثي أسمعكِ
كريستي : لا ..
باسل يقاطعها : هيا
كريستي : باسل أنا آسفة ..
و بعد حديث مختصر ممزوج ببكآء كريستي مع دهشة بل صدمة باسل
باسل لا يستطيع الإستوعاب : آ..آ..
كريستي تبكي بشدة : آنا .. إهيْ إهيْ .. أنا حقاُ .. آسفة سامحنـ.. ( و لم تستطع الإحتمال الأكثر )
باسل و هو ينزل الهاتف من على آذنه و هو يهز رآسه بشدة : مستحيل .. مستحيل .. لا لا .. لا ( ثم يصرخ بشدة و يرمي الهاتف في الحائط ) لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا
ثم يكسر كل ما آمامه سارة تخرج بسرعة من الغرفة
سارة بفزع : ماذا هناك باسل ؟
باسل : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يستحيييييييييييييييييييييييييييييييييل لااااااااااااااااااااااااااااا ( ثم يسقط في الآرض ) لمَ ... آااه لمَ .... لمَ مهند ... لمَ كريستي .. لمَ ؟
سارة بخوف : آحدث لهما مكروه ؟
باسل بسرعة : كلا ، أنا و ليس هما
سارة : إذاً ماذا هناك ؟
باسل و هو يتقطع من الآلم : لقد ...
سارة تقترب ثم تجلس على ركبتها آمامه : ماذا هناك باسل ؟ هل حدث لمهند آو كريستي شيء فلتقل ( بعصبية ) أنا أحدثك هنا
باسل : ماذا تريدين مني أكثررررررررررررررررر ؟ اتركيني و شآني ألا يكفي حبيبك و عشيقك يحب حبيبتي و روحي و هي آيضاً تحبه ، هل جربتِ مسبقاً خيانتان في الوقت نفسه أعز صديق لك و روحك و أغلى ما عندك في الحياة
سارة بصدمة : ماذا ؟ .. مهند و كريستي .. ( تهز رآسها بنفي ) لا لا ، لا بد أنك جننت
باسل : ليتني جننت و ليست هذه حقيقة
سارة ببرود و حقد : تستحق هذا و أكثر نتيجة ما فعلته بي
باسل ينظر لها بدهشة ثم هنا يغضب حقاً و ليس آي غضب بل إنه ثوران البركان إنه يبدوا هاديء و لكن هدوء ما قبل العاصفة ثم يقف باسل و هو يتنفس بشدة ثم يمسك بإحدى الأدوات الحادة بجانبه و ينظر لسارة و هو لا ينوي على الخير آبداً

و عند كريستي :-
كريستي : إهيْ آاااه ماذا فعلت لا بد أنه قد جن يا إلهيييي
مهند يطرق الباب ثم يدخل
مهند : ماذا هناك يا كريستي ؟
كريستي : لا شيء لا شيء
مهند : هل حدث شيء لباسل
كريتسي : كلا
مهند : كنت أريد أن أقابله لكي أعترف له بشيء
كريستي : هه لا داعي فقد فعلت
مهند بصدمة : ماااذا ؟
كريستي : أجل أجل آااااااااااااااه إهيء إهيء
مهند : ماذا فعلت ؟
كريستي : حكمت عليه بالإعدام و علي قبله
مهند : إذا كنتِ تحبينه لمَ فعلتِ هذا ؟
كريستي : لأنني أحبه ... لم استطع خيانته أكثر من ذلك
مهند : آاااه على ما جرى لك يا صديقي آااه
كريستي : أرجوك لا تعذبني أكثر
مهند : و لكن يا ترى ماذا سيفعل الآن
كريستي : لا بد أن يتقبل الأمر

و عند ندى :-
ندى : هشام أريد الإنفصال حالاً
هشام : هل جننتِ ؟
ندى : أجل جننت و سوف أنفصل عنك الآن
هشام : كيف و زفافنا بعد أقل من أسبوع
ندى : ههههههه حقاً نكته طريفة اسمع يا هذا سأنفصل الآن
هشام : سأشرح لكِ ..
ندى تقاطعه : لا أريد شرحاً
هشام : و لكن ...
ندى تقاطعه مرة آخرى : لقد اتخذت قراراً و لن أتراجع فيه
هشام : حسناً و أنا لن أنفذه
ندى بغضب : كيف لن تنفذه ، ألا يكفيك ما فعلته ؟
هشام : ماذا فعلت ؟
ندى : أنا حقاً لم أعد حتى أطيق النظر إلى وجهك ، إذا كنت لم تحبني فلمَ جئت لتخطبني ؟
هشام : لأنني كنت أحبكِ
ندى : أنت كاذب أنت لست إلا مجرد مخادع
هشام في نفسه : صدقيني إذا كنت لا أحبك وأخدعك فأنا أخدع نفسي قبلك
ندى : لمَ يا هشام لمَ ؟ ( ثم تسقط دموعها )
هشام بحزن : صدقيني أنا ...
ندى تركض للخارج و هي تبكي
هشام : آاااااااااه صدقيني أنا أحبكِ ، أنا أحبكِ حقاً
هشام يذهب للخارج و يبحث عنها فيجدها و هي تبكي و تنتظر سيارة أجرة فيذهب لها
هشام : ندى أنا ...
ندى تدير وجهها بعيد عنه
هشام : أرجوكِ ندى ...
ندى و هي تبكي : ابتعد
هشام : كيف تريدني أن ابتعد عنكِ ، هل تريديني أن أتخلى عنكِ بهذه السهولة .... ندى أنا أحبكِ
ندى تبكي أكثر : هشام .. إذا كنت حقاً ... تحبني ... فلننفصل عن بعض
هشام : ماذا ؟
ندى : أجل يا هشام
هشام بحزن شديد و ألم : حـ...حسنـ...ناً

و عند أحلام :
أحلام : و هكذا تتم الرحلة بأمان
الدكتور : ممتاز .. ممتاز
- و لكن يا دكتور ، ألا تعتقد أنها لم تخبرنا ما يكفي من إحتياطات الأمن و السلامة
الدكتور : أجل أنت محق يا وليد ، إذاً لن تنالي العلامة كاملة
أحلام : و لكن يا دكتور ...
الدكتور يخرج لأنه تنتهي المحاضرة
- أنا نور ، وليد معي منذ أن كنا في الإبتدائية و هذا هو طبعه .. صدقيني إذا لم تحزري منه دوماً ما ستنالين علامات سيئة
أحلام : و لكن لمَ ؟
نور : هو هكذا ، يحب أن يكون هو المتميز الوحيد
أحلام : لا يحب أن يكون له منافسين
نور : تماماً
وليد : أرجوا أن يتحسن مستواكِ في المرة القادمة ، هيا يا نور ما الذي يجلسك مع فتاة ؟
نور : و ما المشكلة ؟
وليد : أنت حر ... وداعاً
أحلام : يبدوا مغروراً
نور بلهجة مضحكة : من الدرجة الأولى
أحلام : ههههههه
نور : حسناً أراكِ لاحقاً ، أريد أن ألحق بذلك المغرور
أحلام : حسناً وداعاً

و في منزل هاني :-
سمارة : هههه ياااه اشتقت لجنونكم هذا
مارتن يضحك على سمارة : و لكننا لم نفعل
إينجي : تحدث عن نفسك ، أنا أيضاً ااشتقت لك كثيراً
مارتن بسخرية : تحدث عن نفسك ، أنا أيضاً ااشتقت لك كثيراً
إينجي : هييييييييييي
مارتن بسخرية : هييييييييييي
سمارة تهمس لهاني : هل أنت متأكد انهما تصالحا
هاني : كما قلت لكِ دوام الحال من المحال و دوام صلحمها هو المحال نفسه
سمارة : ههههههههههه
مادي : فيمَ تهمسان لبعضيكما
هاني : في مدى روعتكِ و جمالك
سمارة بصوت منخفض : ياللمخادع
مادي : آوووه حقاً ؟
هاني : أجل بالطبع
سمارة بصوت منخفض : الفتيات إنهن حقاً حمقوات
هاني يهمس لها : على آساس أنكِ لستِ منهن
سمارة بإحراج : احم احم
هاني : ههههههه
سمارة : ما زالت هذه العادة الغبية فيك ، أن تحرجني
هاني : و هل سأحرجكِ إذا قلت لكِ أنكي رائعة الجمال
سمارة بخجل : اممم ليس كثيراً
هاني بسخرية : لقد صدقت ههههههههههههههههههههه
سمارة : أيها الغبي
هاني : الفتيات إنهن حقاً حمقوات
سمارة تدير وجهها للناحية الآخرى
هاني : آوووه لا هل غضبتي ؟ حقاً لم أقصد
هاني يذهب إلى الناحية التي وجههت و جهها لها
هاني : هيا لا تغضبي لم أقصد ، إنني أمازحكِ فحسب أقسم أنكِ حقاً رائعة الجمال
سمارة : لن تخدعني ثانيةً
هاني : كيف أخدعك انظري لنفسك شعر أصفر و عينان زرقوتان و ملامح بريئة ماذا تريدين أكثر ؟
سمارة : أريد أن تصمت
هاني : لأجل ملكة قلبي أفعل آي شيء و سوف أصمت لأجلها
سمارة : حسناً لتقفز من الدور الرابع
هاني : آسف يا عزيزتي و لكن الروح غالية
سمارة : جبان
هاني : أفضل أن أحيا جباناً على أن أموت غبياً

و في الحلقة القادمة نتابع ....

يا ترى ماذا سيفعل باسل بسارة ؟
و ماذا سيحدث مع مهند و كريستي ؟
و هل يا ترى سينفصل هشام عن ندى ؟
و ما الجديد مع أحلام و وليد ؟
و هل هاني يحب سمارة أم مادي ؟ و هل سمارة تحب هاني ؟

til-crazy basma
2013-08-29, 17:59
باسل ينظر لها بدهشة ثم هنا يغضب حقاً و ليس آي غضب بل إنه ثوران البركان إنه يبدوا هاديء و لكن هدوء ما قبل العاصفة ثم يقف باسل و هو يتنفس بشدة ثم يمسك بإحدى الأدوات الحادة بجانبه و ينظر لسارة و هو لا ينوي على الخير آبداً
سارة ببرود تام : هه ماذا ستفعل ؟
باسل يغرز الآداة في الطاولة و يسحبها معه و هو يمشي ببطيء ثم يسحبها بقوة و ينظر لساره و كأنه شخص مختلف تماماً
سارة تشعر بقليل من القلق و تقول في نفسها : إنه يبدوا جاداً .. ماذا قد يفعل هذا المجنون
ثم يتقدم منها ببطيء و هي تبتعد ببطيء جداً و يسرع فتسرع و يسرع فتسرع إلى أن يسرع جداً فتبدأ بالركض فيركض و رائها إلا أن تدخل غرفتها و تغلق الباب لكن باسل يكون أسرع منها فتقوم بدفعه إلى الخارج و هو إلى الداخل
سارة : اعقل يا باسل
و لكنه أقوى فيدفعه بفوة فتقع على الأرض
سارة : آاااه
ثم يهبط لمستواها و يحاول أن يغرز هذه الآداة في رقبتها بالتحديد عند القصبة الهوائية فتمسك سارة بيده و لكنه يحاول أن يتغلب عليها
سارة : النجدة آااااااه فليساعدني أحد
و تقترب الأدآة منها كثيراً حتى تقترب كثيراً من رقبتها بالتحديد من القصبة الهوائية ثم يرفع باسل يده و ينزلها بكل ما به من قوة فلا تتمكن سارة من منعها فـ ....

و عند كريستي :
كريستي : لمَ لا يرد ؟
مهند : و ماذا تريدينه أن يقول عندما يرد ؟
كريستي : آي شيء ، يا لغبائي
مهند : أنتِ كذلك بالفعل ، ماذا كنتِ تتوقعين منه أن يفعل ؟
كريستي : لا أدري و لكنني حقاً كنت أشعر بأنني أخونه
مهند : كريستي أنا أرعف باسل جيداً لقد أنهيتي علاقتكما بما فعلته
كريستي : آوووف

و عند ندى :-
و بعد أن ينفصلا يتوجه هشام مسرعاً إلى سيارته و هو غاضب أما ندى فتذهب إلى سيارة آجرة و هي تبكي بشدة ثم يركب هشام سيارته و يغلق الباب بقوة و يقود و هو غاضب
هشام : لمَ لم تظهري إلا الآن ؟
ثم يسرع
هشام : أعلم أنني كنت مخطئاً لأنني كنت أضحك على جميع الفتيات و لكن لا يكون هذا عقابي ( ثم تمر من أمامه شاحنة و لا يستطيع إيقاف السيارة لأنه يكون مسرعاً جداً فيصتطدم بها )

و عند ندى :-
ندى تمسك بقلبها : آااه
أحلام : ماذا هناك ؟
ندى : لا أدري و لكن قلبي آلمني فجآة
أحلام : لا بد أنه من البكاء ، إنه لا يستحق أن تبكي عليه هكذا
ندى : هشام ! صحيح هشام يا آلهي ربما قد أصابه شيء
أحلام : كلا ، لم يحدث شيء
ندى : كلا ، أنا أريد أن يحدث له حادث و يموت هه
ثم يرن هاتفها
ندى : إن المتصل هو هشام ( ثم ترد عليه و هي تصرخ ) ماااذا تريد يا هشااااام ؟
- أعتذر يا آنسة ، لكن أتعرفين صاحب هذا الهاتف ؟
ندى بخوف : أجل .. إنه خطيبي
- لقد تعرض لحادث مدوي و اضتطررنا لنقله إلى المشفى
ندى تصرخ : لاااااااا ، آي مشفى ؟
و يخربها العنوان و تذهب ندى و أحلام إلى هناك ثم تركض ندى على غرفة هشام ثم تدخهلها بسرعة
ندى تبكي : هشااام .. هشاام أرجوك أفق
أحلام : عزيزتي إنه في غيبوبة
ندى تبكي أكثر : سامحني أرجوك لم أقصد
ثم تخرج أحلام إلى الطبيب
أحلام : دكتور رجاءً أخبرني ، ما مدى سوء حالته ؟
الطبيب : للآسف إحتمال نجاته ضعيف جداً
أحلام : يا آلهييي ، أرجوك دكتور لا تخبر ندى
الطبيب : حسناً
ثم يسمع صوت صافرة و يسرع الطبيب و الممرضين و الأطباء للغرفة و تخرج ندى من الغرفة
أحلام : ماذا حدث ؟
ندى : لا أدري .. لا أدري ، لقد أمسكت بيده ضغط عليها بضعف ثم انطلقت هذه الصافرة
أحلام : يا آلهييي
ثم يخرج الطبيب
ندى تركض له : دكتور ، أرجوك أخبرني .. هل هشام بخير ؟
الطبيب : للآسف لقد ...

و عند سمارة :
سمارة : هاني أنت حقاً تضايقني
هاني : لكم أموت على هذا الدلع
سمارة : ليتك فعلاً تموت
هاني بخبث : أهكذا أتمنين لي الموت ؟
سمارة بخجل : لا بالطبع ... أتمني ( ثم بصوت غاضب ) أن أقتلك أنا
هاني يشهق : ااا ، هكذا ؟ حسناً
مادي : نونو
سمارة بصوت منخفض و بسخرة : نونو ههههه
هاني يهمس لسمارة : غيورة
سمارة : على من ، عليك أنت هههههههه
هاني : آوووف ( ثم يبتسم و بصوت ساحر ) هيا بنا دودي
سمارة بسخرية : دودي ، حقاً .. وافق شنٌ طبقة
و بعد مرور ساعتين و نصف
هاني : هيا ، سنذهب تعالي لأوصلك
سمارة : كلا ، شكراً أعرف الطريق إلى المنزل
ثم تمشي فيلحق بها هاني و يقف بوجهها
هاني : يبدوا أنكِ غاضبة
سمارة : كلا البتة ، وجينزوووووووو
وليد : نعم ميمو
سمارة : هيا وجينزو سأذهب معك
وليد : آووو حقاً ؟
سمارة : أجل
وليد : حسناً ، هيا بنا
هاني : هكذا ، دوديييييييي هيا بنا هه
سمارة تنظر إليه بحقد ثم تعود إلى المنزل و تجلس على سريرها بغضب
سمارة : كيف يطلب مني أن أذهب معه بعد أن تركني إلى أن انتهى تجمعنا و كان الأصدقاء كلهم عائدون إلى بيوتهم .. ااااه غبي ، و تلك الغبية الآخرى التي تدعى سارة قالت إنها مسافرة مع ذلك الذي يدعى باسل آوووف يا لغبائها خطيب و خطيبته ذاهبان في رحلة ما الذي جعلها تذهب معهم ؟ ... و ما شأني أنا ؟ ... سأريك يا هاني

و في الحلقة القادمة نتابع ....
يا ترى هل حدث مكروه لسارة ؟
و هل سيموت هشام ؟
و هل سيتصالح سمارة و هاتي ؟

صمت القمر
2013-08-29, 22:24
ياااااالكي من مبدعة
قصة رائعة جداااااااااااااااااااااا
نريد التتمة بسرعة
بلييييييييييييييز

~°رميصاء°~
2013-08-30, 13:18
ارجوا التتمة ...............................................بسر عة................................

til-crazy basma
2013-08-30, 13:21
و تقترب الأدآة منها كثيراً حتى تقترب كثيراً من رقبتها بالتحديد من القصبة الهوائية ثم يرفع باسل يده و ينزلها بكل ما به من قوة فلا تتمكن سارة من منعها فتخترق رقبتها و عندما تأتي لتخترق قصبتها الهوائية يمسك شخص بيد باسل بقوة
-هل جننت يا باااسل ؟
باسل يرمي الآداة بعيداً فتتركز في الحائط : أفلت يديي
-أفلتها حتى ترتكب جريمة قتل ؟ ( ثم يهبط لمستوى سارة و يساعدها على الجلوس على السرير و يآتي بأدوات الإسعافات الأولية و يضمد لها جرحها الذي سببه لها باسل في رقبتها )
و يخرج باسل من الغرفة و تبكي سارة بشدة و هي ترتجف
-اهدآي لا بأس .. لا بأس
سارة: لقد .. كان .. يـ .. ريد .. قتلي
- لن يستطيع أن يفعل لكِ شيء و أنا موجود
سارة: رجآءً ، أريد أن أذهب إلى منزلي
- ليس بيدي ، الباب لا يفتح إلا من الخارج و عندما سمعت صراخك و صعدت إلى هنا أغلق الباب
سارة: أرجوك .. أرجوك .. إذا بـ .. قيت هنا سيقتلني
- قلت لكِ لا تخافي ، أنا بجانبك و لن يفعل لكِ شيء
سارة: إنه مجنون ..
- صدقيني لن يلمس شعرة منكِ و الآن نامي لكي تهدا أعصابك
سارة بسرعة: كلا ، كلا .. لا أستطيع
- لمَ ؟
سارة بتوسل: أرجوك
- لا تخافي صدقيني سأظل هنا و لن أدعه يدخل لكِ
سارة بخوف: لكن ..
- صدقيني
و يخرج و تنام سارة ثم يفتح باب غرفة باسل بقدمه بشدة ثم يتقدم نحوه
- هل جننننننت ؟
باسل بهدوء: اتركني بمفردي ، لست في مزاج ...
- آي مزاج ، شخص مثلك يجب أن يعدم
باسل: آوووووووووووف
- باسل كنت أعرف أنك متهور و لكن ليس لهذه الدرجة بل إنها أقصى درجة لو لم أدخل لماتت الفتاة في يدك
باسل بحقد: ليتها ماتت
- لمَ ؟
باسل: أكررررررهها
- صدقني هي تكرهك أكثر ، و فوراً آريد أن أعرف ما الذي جعلك أنت و هي معاً هنا ؟ و ماذا حدث لكي تغضب كل هذا الغضب ؟ و آريد أن أعرف كل شيء
باسل يتثاوب ثم ينام
- هييييييي أنا أحدثك هنا
باسل: و أنا لدي صداع و آريد أن أنام
- لديك صداع و تريد أن تنام ؟ حسناً سأتركك و لكن ها أنا ذا و أنت ذا و الزمن بيننا
و بعد أن يخرج يجلس باسل على السرير
باسل يتذكر: "
باسل: يا عزيزي أنا لا يوجد فتاة لا تحبني
-- أجل و لكن تلك الفتاة لا تحبك
باسل: ماذا ؟ هه من ؟
-- تلك الفتاة التي تجلس هناك
باسل ينظر لها و يقول في نفسه: إنها الوحيدة التي أحبها هههه
-- لمَ تبتسم يا مجنون ؟
باسل: ابتسم للحياة
-- اهمم أم لها
باسل: و هل نظرت لي حتى ابتسم لها يا غبي
-- اها أجل صحيح
باسل: غبي
ثم ينظر لها باسل فتنظر له مصادفةً فتلتقي عيناهما فتنزلها بسرعة و يبتسم باسل
باسل في نفسه: هه خجولة و رائعة
في الكافيه تذهب لتجلس على آحدى الطاولات
باسل في نفسه: لدي فكرة
يذهب و يجلس أمامها
باسل: مرحباً
الفتاة بهدوء: مرحباً
باسل: هل يمكنني التعرف إليكِ ؟
الفتاة: آسفة حقاً ، يجب أن أذهب الآن
باسل: حسناً ، لا بأس ودا...
تذهب الفتاة بسرعة
باسل: ..عاً
-- : هل حدثتها ؟
باسل: أجل ، مرحباً هل يمكنني التعرف عليكِ حسناً ، لا بأس ودا..
-- : لم تتعرف إليها إذاً ؟ ههههههههههه
باسل: علامَ تضحك ؟
-- : لا ، لا شيء
باسل: لا تقلق صدقني سأوقعها
-- : لست قلقاً البته
باسل بغضب: قلت لك سأوقعها
-- : حسناً و هل قلت شيئاً ؟ ما هذا ؟ "
باسل: كنت محقاً عندما سخرت مني هه
ثم تعود له الذكريات :"
باسل بسخرية: يا مامي ..هه يالكِ من طفلة
سارة: باسل إن لم تصمت سأغضب حقاً
باسل بسخرية: باسل إن لم تصمت سأغضب حقاً
سارة بغضب: إهيء إهيييي
باسل: ههههههههه لكم أحب طفولتك
سارة: و أنا لكم أكره برودك
باسل يبعثر لها شعرها و يخربه بيده: قبلتها منكِ
سارة: آااااه لقد خربت تسريحتي واااااااااااء
باسل: هههههههههه
سارة بغضب: بااااااااااااااااااااسل
ثم يركض باسل و تركض وراءه سارة ممسكةً بقارورة المآء لتسكبها عليه "
باسل بحقد: لكنني الآن أصبحت أكرهكِ حقاً ، أنتي السبب فيما أنا فيه لولاكِ لما كانت كريستي أحبت مهند ، لأنها لم تكن لتره .. مهند كان مسافراً لكنه بقي من أجلك .. إذاً لمَ لم يتزوجك .. آووووووووووف
ثم يُفتح الباب بشدة
- : هيييي باسل
باسل بغضب: آووووووووووووووه ، ماذا هناك ؟
- : أريد أن أتحدث معك
باسل: ألم أقل لك أنني سأنام
- : لكنك لم تفعل
باسل: و سأفعل الآن
- : كلا ، ستتكلم معي
باسل: آوووف ، أنا حقاً متعبٌ الآن
- : فلترد على سؤالي حالاً
باسل بنفاذ صبر: ما هو ؟
- : ما الذي جعلك أنت و هي معاً هنا
باسل: حكاية طويلة
- : إذا كانت صديقةً لك و كنت تريد الجلوس معها هنا فلا بأس ...
باسل يقاطعه: أجل .. أجل
- : لقد نفذ صبري فلترد علي
باسل بغضب: لا شيء ، هي زميلةٌ لي .. كنت كثيراً ما أغضبها فقررت الإنتقام مني فأصبحت هي أيضاً تغضبني و لم تعد تخاف مني فقررت أن أخيفها فحبستها هنا و عندما عدت أخبرتني كريستي بأنها ستفصل علاقتنا لأنها تحب شخصاً آخر يدعى مهند و مهند هذا تحبه سارة زميلتي و كان سيرحل من هنا إلى إنجلترا لكنه فضل البقاء لأجل سارة .. و في شدة غضبي أغضبتني سارة أكثر لهذا لم أكن في وعيي عندما كنت سأفعل ما سأفعله بها لأنني إذا كنت أريد أن أؤذيها لفعلت من البداية
- : هي لحظة لحظة دعني أستوعب لأنني لم أفهم شيئاً
باسل بصراخ: جيد ( ثم ينام )
- : هي هي هي انتظر .. تقول بأن كريستي طلبت أن تنفصلا
باسل: أجل
- : كيف لقد كانت تعشقك ..
باسل يقاطعها: أنت قلتها كانت
- : و لكن ليس لسارة آي ذنب لأنها لم تكن تعرف أنه عندما يبقى سيحدث هذا و كذلك إنها تغضبك لأنك أغضبتها
باسل: و لكن أتغضبني في موقف كهذا
- : أجل ، لأنك حبستها هنا
باسل: أعلم هذا و أعلم أنني كنت سأجعلها تموت من الجوع و العطش و البرد و أعلم أنني أخفتها بحركتي عندما جعلتها بفستانها القصير فحسب ..
- يقاطعه : ويحك و تريدها أن لا تغضبك فحسب بل لها حق أن تكرهك ، و بالتأكيد لم تكن لتخشى سيئاً من الجوع و العطش و ما خلافه مثل حركتك هذه .. آاااه يا غبي
باسل: و لو .. لم يجز لها أن تفعل هذا و أنا في ذلك الموقف
- : ألم تقل أن مهند بقي لأجلها ؟
باسل: أجل
- : هذا يعني أنها تحبه .. آي أنها كانت في مثل موقفك و آردى
باسل: حتى و لو فأنا أكررررررررررهها و أتمنى قتلها
- : ليس أكثر منها صدقني
باسل: آوووف
- : حسناً اسمعني .. أنا الآن أريد العودة إلى عملي ماذا أفعل ؟
باسل: أين هاتفك ؟
- : معي .. و لكن
باسل: و لكن ماذا ؟
- يبتسم بإحراج : ليس به رصيد
باسل: أليس عيبٌ على طولك أن تمشي و هاتفك ليس به رصيد
- : هيي لا تلق اللوم علي أنت تعرف أنني مشغول
باسل بغضب: غبي .. الأفضل لي أن أنام حتى لا أصاب بالشلل
- : لمَ ؟ هل الذي يريد النوم و لا ينام يصاب بالشلل ؟
________________________________
الدكتور: للآسف ..
ندى: كلا .. كلا ، لا تقلها
الدكتور: لم يكن بيدنا شيء لقد مات
ندى تصرخ : لاااااااااااااااااااااااااااااااا ( ثم يغشى عليها )
أحلام: ندى .. ندى
و بعد مرور القليل من الوقت
الدكتور: إنه إنهيار عصبي .. و إنها الآن في غيبوبة
أحلام: و كم من الوقت ستستغرق حتى تفيق ؟
الدكتور: ليس كثيراً
أحلام: حسناً
ثم تغادر أحلام و في سيارتها
أحلام: لا يمكنني أن أخبر أحد .. و لكن يجدر بي أن أفعل هذا ، سأفعل عندما تفيق ندى حتى لا أقلقهم و لكن لا أكاد أصدق ماات .. يا آلهي ، لقد كان طيباً
تررن ترررن
أحلام: آلو
- مرحباً
أحلام: مرحباً
- أنا صديقة لندى و لكن أريد أن ألتقي بكِ ضروري
أحلام: لمَ ؟
- أريدك أن توصلي لها شيئاً ما
أحلام: حسناً ، متى ؟
________________________________
- أنا أدعى كاترين ناديني كات
أحلام: حسناً كات ، و لكن لا أذكر أن لندى صديقة تدعى كاترين أو كات
كات: أجل ، أنا لست صديقتها لكنني التي تسببت في إنفصالها عن هشام
أحلام: اها ، أهذهِ أنتِ ؟
كات: أعلم أنكي غاضبة و لكن أرجوكِ اسمعينني
أحلام: لا فائـ ..
كات: أرجوكِ اسمعيني ، هشام كان في ثانوية آخرى و كان طوال عمره يجذب جميع الفتيات بصوته الرائع و بمظهره الجذاب و كان يخدعهم جميعاً يلعب بهذه قليلاً و يتسلى بهذه قليلاً و لكنني كنت أكثر واحدة لعب بها ثم أعطاني لصديق له .. رآيته مصادفةً و عرفت أن التي معه خطيبته فقررت الإنتقام منه لأنني علمت أنها الوحيدة التي بالفعل أحبها بحق و بصدق ، لكنه قبل أن يلتقي بها بفترة كان قد قرر التوقف عن تصرفاته السيئه هذه و بالفعل قد قام بهذا
أحلام: إذاً كان يحبها حقاً و لم يخدعها و لم يحب أحداً غيرها
كات: أجل
أحلام: و لكن عندما دخلت عليكما ندى ...
كات تقاطعها: أجل أعرف .. لقد كان حقاً يحاول أن يبعدني عنه
أحلام: للآسف ليس لهذا فائدة الآن
كات: لماذا ؟
أحلام: لأن هشام .. مات
كات تشهق
أحلام: و ندى في غيبوبة و قد أصيبت بإنهيار عصبي
كات: يا آلهييييي .. و لكن كيف مات ؟
أحلام: بعد أن انفصلا كان غاضباً جداً و لم ينتبه إلى الطريق فاصتطدم بشاحنه و مات
كات: يا آلهي كل هذا حدث لهم بسببي
أحلام: لا تلقِ اللوم على نفسك و لا تأنبي ضميرك كان هذا مقدر لهما من البدايه
كات: و لكن هل ندى بخير ؟
أحلام: اهمم ستفيق بعد فترة وجيزة
كات تبكي: مات .. مات
أحلام تقاوم البكاء: أجل
كات: لا .. أصدق
أحلام تقع دموعها و تمسحها بسرعة: لا أدري ماذا ستفعل ندى عندما تستفيق و ماذا ستفعل سارة و سمارة و باسل و ..
كات: و من ؟
أحلام: و ..سـ..سامي
كات: من سامي ؟
أحلام: صديق هشام المفضل
كات: و من هو بالنسبة لكِ ؟
أحلام: لا شيء ، صديق قديم
كات: هل مات ؟
أحلام: لا ، سافر
كات: ألن يعود ؟
أحلام: لا أدري و لكن الأرجح أنه لن يعود
كات: لمَ ؟
أحلام: هذا الأفضل له و لغيره .. ثم لا أدري ما قد يحدث له عندما يعرف بموت هشام ( قد يُجن فيها بعد أن يعرف أنه لم يبقَ له أحد سوى أخته .. أو يكون قد اعتاد على هذا )
كات: يا آلهي .. لا أصدق ، أقسم أنني لا أصدق
أحلام تدمع عيناها: و من منا يصدق ؟ . آاااااه
كات: إنه مات .. حسناً مات .. مات مات آي لا عودة له ( ثم تبكي بشدة )
أحلام تضمها: حسناً هيا لا بآس هذا مقدراً له ( ثم تبكي أحلام )
كات: لقد كان على وشك الزواج و لكن ... آااااااااه
________________________________

وليد: لقد أوصلت سمارة البارحة و لكن عرفت منها شيء كاد أن يفقدني صوابي
نور: ما هو ؟
وليد: انها صديقة أحلام
نور: ماذا ؟ هههههههههه
وليد: ههههه أعلم أنه أمر مدهش بأن تكون أحلام عدوتي صديقة سمارة صديقتي
نور: هههههه من الجيد أن سمارة صديقتك فقط لأنها تحب هاني و هاني يبادلها الحب و ربما هو أكثر
وليد: أعلم هذا و لكن مادي تحب هاني و أنا أحبها
نور: ههههه من مادلين ؟
وليد: أجل
نور يغمز له: متأكد ؟
وليد: ما بك ؟
نور بخبث: لا شيء
وليد: أنا أعرفك جيداً .. بمَ تفكر ؟
نور يبتسم: مادي أو مادلين
وليد: اسمها بدون اختصار .. آها ما بها ؟
نور ينظر إلى السماء: هممم لا أدري
وليد: نووووور
نور: حسناً هدأ من روعك ( ثم يبتسم بخبث ) مادلين ... أحلام ... هناك أحرف كثيرة متشابه بينهم .. ألف و لام و ميم ..
وليد بدهشة: أتعني ..
نور: تماماً
وليد يصمت لفترة ثم ينفجر ضاحكاً: هههههههههههههههههههههه
نور: ما بك ؟
وليد: أعلم انني يمكن لا أحب مادلين كثيراً ، لكنني حقاً معجب بها و الأهم أنني يستحيل أن أحب أحلام .. البتة
نور: لمَ ؟ .. نحيفة و لكن ليس كثيراً مثلما تحب و شعر أحمر طويييل و لونه ناري صارخ و هو شلال من النعومة و ..
وليد يقاطعه: فلتبقها لك
نور: هيي كنت أمازحك لتعترف بأنك لا تحب مادلين
وليد: كنت أعلم لذا لم أتعبك و أخبرتك فوراً
نور: اهممم
وليد: كانت سمارة غاضبة البارحة
نور: لا أظن .. فقد نادتك وجينزو
وليد: ما المشكلة ؟
نور: لو كانت غاضبة لنادتك وليد
وليد بسخرية: ههه لا أدري حقاً من أين تأتي بكل هذه العبقرية
نور: حسناً و لمَ كانت غاضبة ؟
وليد: لا أدري و لكن ربما تشاجرت مع هاني لأنه في آخر الحفلة تركها و جلس مع مادي
نور: لا أظن مادي تحب هاني بل تعتبره صديق أو هي مثلك معجبة به
وليد: هي كذلك بالفعل
نور: ها هي أحلام
وليد: يبدوا أنها حزينة .. بالتاكيد من الدرجات المنخفضة التي تسبب في حصولها عليها ههههه
ثم تجلس أحلام في مدرجها صامتة و هي طائرة في أحلامها ثم يذهب لها نور
نور: مررحباً
أحلام لا ترد
نور: مررحباً أحلام
و ما تزال أحلام صامته
نور: أحلااااااااااام
أحلام: ها ها ماذا هناك ؟
نور: أين كنتِ ؟
أحلام: هنا
نور: لا ، كنتِ في الفضاء
أحلام: اهمم
نور: ما بكِ ؟
أحلام: لا شيء
نور: كلا ، يبدوا عليكِ الحزن
أحلام تسقط دموعها: مات صديقٌ لي
نور: آووه يا آلهي ، لا بأس هذا قدره و نصيبه
أحلام تمسح دموعها: أعلم
نور: و من هو ؟
أحلام تطير في أحلامها من جديد فيحترم نور صموتها و يذهب إلى وليد
أحلام: مات هشام ... ندى في غيبوبة ... لم يتم زفافهما ... سامي مجرم .... سامي لم يبقَ له أحد سوى سما .. يا آلهي
ثم تنتبه على صوت هاتفها
أحلام: آلو
و لا أحد يرد
أحلام:آلو ؟
- أ..أحلـ..لام ؟
أحلام تصمت من الصدمة و تسقط دموعها بكثرة
- أحلام رجاءً لا تبكي
أحلام: سامي .. سامي
سامي في نفسه: يا آلهي لقد اتصلت بها بغير عمد و لكن لا أستطيع أن أنهي المكالمه بتاتاً فقد اشتقت لصوتها
أحلام: أنـ ...
سامي يقاطعها و يقول لها بدون وعي: اشتقت لكِ .. اشتقت لصوتكِ كثيراً
أحلام تمسح دموعها التي تعاندها و تسقط
سامي بدون وعي مطلقاً : ألم تشتاقِ إلي أنتي ايضاً ؟
أحلام: بلـ ... ( ثم تغلق الهاتف بسرعة و هي تبكي بشدة )
________________________________
سامي : أنا غبي لم أستطع السيطرة على نفسي مغفل آااه أريد أن أنساها و قد كنت بدأت أنساها و لكن بغباء مني تذكرتها وجعلتها تتذكرني
________________________________
وليد: أكل هذا لأجل العلامات ؟
نور: لا
وليد: إذاً لمَ ؟
نور: و ما شأنك ؟
وليد: أنت محق و ما شأني ؟
نور: إنها تبكي بشدة سأذهب لها
وليد: أجل فأنت والدتها التي ستحكي لها حكاية قبل النوم
نور بسخرية: هه هه هه سخيف
________________________________
نور: يجب أن تذهبي إلى البيت
أحلام تمسح دموعها: أجل .. أنا أريد .. أن أعود إلى .. إهيء .. المنزل
نور: تعالي سأوصلكِ
أحلام بسرعة و بغضب: لا لا
نور: لمَ ؟ ماذا هناك ؟
أحلام تهدأ: آسفة .. لم أقصد ( لقد تذكرت ما فعله سامي لا أستطيع الذهاب مع نور )
نور: إذا لم تريدي الذهاب معي فلا بأس سأتصل بسمارة لتأخذكِ إلى المنزل
أحلام: شكراً لك نور .. و أنا حقاً آسفة سامحني
نور يبتسم: لا بأس
و بعد فترة
سمارة: مرحباً .. هيا بنا أحلام
أحلام تذهب معها و داخل السيارة تبكي أحلام بشدة
سمارة: ماذا هناك أحلام ؟ أقلقتني
أحلام: اتصل بي .. سا ..سامي
سمارة: ماذا ؟
أحلام: أجل ، لقد قال لي أنه اشتاق إلي .. إهيء إهيء
سمارة: حسناً لا بأس .. أنا متأكدة من أنه لم يتعمد الإتصال بكِ
أحلام: كدت أضعف و أخبره بأنني اشتقت له
سمارة: و ما المشكلة ؟
أحلام: لا أستطيع نسيان ما فعل بي لقد ترك بداخلي جرح لن يبرأ أبداً
سمارة: كل جرح يلتأم
أحلام: بإستثناء جرحي هذا سيظل ينزف إلى الأبد
سمارة: ها أنا أمامك هاني جرحني البارحة و أعيش حياتي بالطول و بالعرض
أحلام: هه هاني و أنتِ يستحيل أن تتجمعا و يستحيل أن تتفرقا
سمارة: آي قاعدة هذه ؟
أحلام: قاعدة سمارة و هاني
سمارة: هههههههههه
أحلام تبتسم
سمارة: أجل هكذا ابتسمي و انسي الهموم
تررن تررن
سمارة: آلو
- مرراحب
سمارة: هاني ماذا تريد ؟
هاني: أنا غاضب أكثر منكِ
سمارة: أجل أنا من تركك و ذهب
هاني: اها أنا تركتك و لكنني في النهاية عدت لكِ و لم أذهب إلى .. وجينزو
سمارة: اها فعلاً .. لم تذهب إلى وجينزو لكن ذهبت إلى مادلين
هاني: هياا لا يكن قلبكِ أسوداً هكذا
سمارة: أنا قلبي أسود
هاني: آسف آسف أنتي قلبكي أبيض مثل الثلج
سمارة: اهممم ، لكن لن أسامحك إلا بشرط
هاني: ما هو ؟
سمارة: أن تعزمني على العشاء
هاني: على العشاء فقط بل على الغذاء و الإفطار و على كل وقت
سمارة تبتسم: اهممم ، و يجب أن يكون في مكانِ جميل
هاني: إذا أردتِ فوق القمر
سمارة: حسناً أنتظرني في مطعم في ضوء القمر الليلة
هاني: ههه حسناً .. وداعاً
سمارة: وداعاً

و في الحلقة القادمة نتابع ..
تعليقاتكم على هذا البارت في أحداث كل شخصية :
و من تتوقعون الشخص الذي آتى إلى سارة و باسل ؟

til-crazy basma
2013-08-30, 13:22
لآ تحرموني من تعليقاتكم :)

amal97
2013-08-30, 15:04
واو روعة كملي الشخص الذي جاا لباسل هو اخوه او احد اصدقائه يازترى هل اسل يحب سارة و هل سمارة تحب هاي هو يبادلها و ما قصة نور و احلام و مادا فعو لماذا وليد يكره احلام ....و.،،. بليز يلا كملي بسرعة انا متشوقة كتير يلا بسرعةة وشكرا بسمة بارك الله في

براءة14
2013-08-30, 15:11
رايي و صرت تعرفينه
روووووووووووووووووووووووعة
لا كن اكملي بليييييييييييييييييييييييز

til-crazy basma
2013-08-30, 15:38
باسل : بالطبع لا يا عزيزي و لكن الذي لديه آخ يدعى بسام هو من يصاب بالشلل
بسام : اهممم .... لكنك لم تصب بالشلل
باسل يرمي عليه كل الوسادات الموجودة على السرير و يضربه بشدة
بسام : هههههههههههههه .. آسف آسف هههههههههههههه
باسل : لم يكفني سارة واحدة يظهر لي آخرى
بسام : من هي الآخرى ؟
باسل ينظر له بحدة
بسام : اها ... ولكن من هي الآخرى ؟
باسل بغضب : آاااه
بسام : أتسمع شيئاً ؟
باسل : لا أسمع سوى صوتك القبيح
بسام : كلا ، أنا أتحدث بجدية
باسل يصمت و يستمع جيداً
- إهيء إهي اممم إهيء إهيء
بسام : صوت بكاء
باسل : أجل
ثم يذهب بسام لمصدر الصوت فيجدها سارة و هي تعض الوسادة و تبكي بشدة و ترتجف
بسام : ماذا هناك سارة ؟
سارة : من أنت ؟
بسام : أنا بسام .. أنا شقيق باسل الأكبر
سارة تبكي أكثر
بسام : لا تخافي لن أدعه يفعل لكِ شيئاً
سارة : أريد العودة إلى منزلي
بسام : للآسف ليس بيدي شيء .. الأمل الوحيد هو أن تتصل سما بالرغم من أنني أعلم أنها غاضبة مني منذ آخر موقف
(بسام : لكنني لست معجباً بكِ
سما بغرور : و أنا لست بحاجة لإعجابك يكفي أنني معجبة بنفسي و أعلم أن الجميع معجب بي بإستثناءك
بسام : إذا كنت معجباً بكِ فسيكون هذا شرفٌ لكِ
سما : على العكس إن لم تكن معجباً بي فهذا هو الشرف الحقيقي
بسام : مغرورة
سما : و ألا يحق لي الغرور ؟
بسام يبتسم و ينظر لها بأكملها : بالطبع ... لا
سما تنظر له بحدة ثم بعد قليل : لدينا عمل فلنكمله
بسام : و سوف نحقق نظريتي بعدم الهجوم
سما : لن يحدث
بسام : بلى سيحدث و سوف أكون موجود قبلكِ حتى أمنعكِ
سما : و صدقني إذا خفت و جلست بمنزلك و هو المؤكد فلن أزعجك
بسام : لا ، حقاً تأثرت بإنسانيتكِ
سما بغرور : شكراً و هو المطلوب هه )
بسام : مغرورة ، و ربما لن تتصل
سارة : ماذا تعني ؟
بسام : لا تقلقي ، ربما ستتصل من يدري
سارة : و لكن قلت لي ما اسمها ؟
بسام : سما ساموزون
سارة : ساموزون ؟ .. ألديها قريبٌ يدعى سامي ساموزون ؟
بسام : أجل إنه شقيقها
سارة : شقيقها اهممم
بسام : يصغرها بخمسة أعوامٍ تقريباً كان أهم عضو في العصابة
سارة : عصابة ؟
بسام : اهمم عصابة الطيف الأسود أخطر عصابة في العالم و سما شقيقته رئيسة العصابة
سارة : ماذا ؟ لحظة لحظة ... ماذا قلت ؟
بسام : اهمم ، عدم زوجها دينجر رئيس العصابة و هي لم تعدم لأنها بلغت عنهم و اعترفت بكل شيء و تعمل لصالح الشرطة إنها تعمل في القبض على العصابات الخطرة و بالطبع تسهل عمليات الإمساك بهم لخبرتها و معرفتها بهم لتعاملها الطويل معهم ، دفعت فديه ماليه هائلة تدل على ثرائهم الفاحش و ليس من عملهم في العصابة هذا يرجع لعائلتهم فهي تشتهر بالذكاء و المهارة إنها فتاة مغرورة جداً و هادئة بطريقة تثير الأعصاب يمكنكِ أن تقولِ أنها باردة ، سامي لم يعاقب البتة لكنه سافر إلى اليابان يعمل في الإختراع ما زال في الجامعة ... عائلتهم كانت تعمل مثل عمل سما الآن لكن العائلة كانت متواضعة و محبوبة و ليس مثل تلك المتعجرفة قتلت العائلة بأكملها من قبل عصابة الطيف الأسود نفسها التي كانت تعمل بها سما .. أظن أنها عملت بها لتنتقم و أخوها لا بد أنه عمل بها مجبراً
سارة : سامي ؟ ... ثانية ... سامي ليس من آي عصابة ..
بسام : كلا ، إنه كذلك .. إنه كان شخصٌ مخادع و هذا هو عمله في العصابة
سارة : إذاً لم تكن أحلام مسافرة
بسام : أجل ، إن آخر عملية قام بها سامي هو إختطاف فتاة في السابعة عشر من العمر جميلة قام بخداعها و تم عمل إختبارات عليها تقريباً ، و لقد أخذت للمستشفى و هي تكاد تموت و كان السبب سامي
سارة : يا آلهي ، و لم يخبرني أحد
بسام : و ما دخلك ؟
سارة : إن أحلام صديقتي و قد كانت تحب سامي و كانا سيخطبان قريباً
بسام : كان يخدعها فحسب
سارة : و هل أخته مثله ؟
بسام : كلا ، أخته مباشرة و ليست مخادعة
سارة : إذاً هي أفضل منه ؟
بسام : العكس تماماً هو أفضل منها بكثييييييييييير
ثم يدخل باسل و تقلق سارة كثيراً و تنظر له بحقد و غل
باسل : أستأكل ؟
بسام يهمس لسارة : لا تقلقي
باسل : آووف هل ستأكل ؟
بسام : أجل
باسل ينظر لسارة ثم يعود بنظره لبسام : حسناً ، فلتذهب للمطبخ و تأتي بشيء لنا نأكله
بسام : أليس أنت من ستأتي لنا بالطعام ؟
باسل : كلا
بسام : حسناً ، لا أريد أن أكل
باسل : هذا أفضل
ثم يخرج باسل
سارة : لكم أكررررررررهه
بسام : أنا مثلك
سارة تنظر له بتعجب
بسام : صدقيني ، ما رأيك في أن نتفق إتفاق نكون عصابة نقتل باسل ثم نتجه إلى سما و نقتلها .. ثم يقتل كل منا الآخر
سارة : ههههههه مجنون
بسام : إذا كان لدى شخص ما أخ يدعى باسل يجب أن يجن
سارة : يا لك من مسكين
بسام : لمَ ؟
سارة : لأن لديك أخ مثل .. باسل
بسام : أنتِ محقة ، هل تأخذيه ؟
سارة : مااااااااااااذا ؟ هل تريدني أن أنتحر ؟
بسام : هههههه
تررن تررن
بسام : هاتفي يتصل
سارة بفرح : فلترد بسرعة
بسام : آلو
- آلو
بسام : سما ؟
سما : اهممم كنت تقول بأنك ستحضر قبلي
بسام : اها ظروف
سما : هل ستأتي ؟
بسام : بالطبع لولا ..
سما تقاطعه : حسناً ، حسناً لن تأتي لا بأس وداعاً
بسام : انتظري انتظري
سما : اهمم
بسام : أاا .. اممم .. أريد أن أطلب منكِ طلب
سما : لست موافقة
بسام : هل سمعتيه ؟
سما : كلا لم أسمعه و لكنني أرفض مقدماً
بسام : ر.. ( يضغط على نفسه ) رر.. رجاءً
سما : اهمم سأفكر
بسام : آووف
سما : هييي هييي انظر كيف تحدثني سأرفض
بسام يضع يده على الهاتف : لكم اكرهها
سما : ماذا تريد ؟
بسام : حبست داخل الفيلا الخاصة بأسرتي لأن الباب مغلق و لا نستطيع فتحه من الداخل
سما : اهمم ، سأرى إن كنت مشغولة أم لا
بسام : ضروري لست بمفردي
سما : حسناً ، ما هو العنوان ؟
بسام يخبرها العنوان : لا تتأخري
سما : سأرى
ثم تغلق الهاتف
بسام : مغررررررررووووووورة
سارة : ههههه ، سمعت مكالمتها معك إنها رائعة
بسام بسخرية : راائعة ( يضع يده على رقبته ) آاااه
سارة : ههههه
بسام : سارة
سارة : نعم
بسام : هل يمكنني أن أطلب منك طلباً ؟
سارة : تفضل
بسام : هل يمكنني أن أطلب منكِ طلباً ؟
سارة : بالطبع تفضل
بسام : هل بإمكانكِ أن تسامحي باسل ؟
سارة بإنفعال : أهو طلب منك ذلك ؟
بسام : لا ، لكنني أطلبه
سارة : آسفة ، لا يمكنني
بسام : رجاءً
سارة : أنت لا تعلم ماذا فعل بي
بسام : بلى أعرف كل شيء
سارة بغضب : و كيف تطلب مني أن أسامحه ؟
بسام : صدقيني لقد كان غاضباً أنتي لا تعرفين كم كان يحب كريستي و مهند
سارة : و أنا كذلك كنت غاضبة و هو كان يعلم جيداً كم أحب مهند و كريستي
بسام : لكنكِ أغضبتيه أكثر
سارة : حسناً فلنتغاضى عن هذه و ماذا عن ما فعله قبلها ؟
بسام : فعل هذا ليخيفك فحسب لأنكِ أغضبتيه كثيراً و استهنتي به
سارة : هو من كان يغضبني قبلها
بسام : لكنه لم يستهن بكِ على الأقل
سارة : استرح بسام أنا أكرهه و زد الطين بله بأنه يكرهني هو الآخر
بسام : بورك فيكما
سارة : و فيك يا أخي
- احمم احمم
سارة : هذا الصوت من أسفل
فيخرجا فيجدا سما عند الباب
سما : هيااا تحرك فلدينا مهمة
بسام : حسناً قادم
ثم ينزل بسام و تتبعه سارة
سارة : مرحباً
سما تسلم عليها : أهلاً
سارة : أنا سارة مصطفى
سما : تشرفت و أنا سما ساموزون
بسام : هيا أنهيا هذا التعارف لدينا مهمه
سما : لا تستعجل كثيراً هكذا
بسام : كيف لا أستعجل و المهمة ؟
سما بغرور : أنهيتها
بسام : ماذا ؟ كيف ؟
سما : أنت تأخرت فأنهيتها
بسام : نحن نعمل كفريق و إن لم يساعد كل منا الآخر سنفشل
سما بغرور : لا أظن ، فأنا قمت بالمهمه وحدي و نجحت
بسام : متى ستتخلين عن غرورك هذا ؟
سما : عندما تتخلى عن غبائك
بسام : غبائي ؟
سما : أجل ، لا تكف عن الحديث و تظنه فلسفة في الحقيقة هو غباء
بسام : في نظر المغرورين مثلك فقط
سما : قلت لك مسبقاً أنا لن أتخلى عن الغرور بتاتاً لأن الذي مثلي و لا يغتر من سيفعل ؟
بسام : مثلك في ماذا ؟
سما : في الجمال و الذكاء و المهارة و ..
بسام يقاطعها : أنتي لستي مغرورة فحسب بل أنتي موهومه
سما : موهومه ؟
بسام : أجل تتوهمين بأنكِ جميلة و ذكية و كل الذي قلتيه
سما : أنا لا أتوهم بل أنا بالفعل كذلك
بسام : بل تتوهمين
سما : لا يهمني رأيك المهم هو رأيي أنا
بسام : أنتي باررررررررردة الأعصاب
سما : هه بل أنت الذي لا يعرف الإستفزاز
سارة : ههههههههههههه
سما و بسام : ماذا هناك ؟
سارة : هناك أنتما .. قط و فأر لم تكفا عن الشجار .. أو الحقيقة أن سما تتمتع بهدوء الأعصاب مما يستز بسام و يجعل أعصابه تغلي
بسام : آوووف بااااااااااسل
باسل ينزل : اهمم ماذا هناك ؟
بسام : أتود أن تسجن هنا مجدداً ؟
باسل يخرج : أنا ذاهب
بسام : خذ سارة معك
سارة تنظر له بحدة الصقر
بسام : أعني أنني سأخذها معي
سارة بغضب : بسام أنت حقاً غبيي
بسام : هل رأيته وقف لقد رحل و لم يهتم لكلامي
سارة : أريدك أن تتأكد من شيء أنا أكره أخاك هذا بشدة و هو يبادلني الشعور نفسه
بسام : حسناً هدأي من روعك
سما : هيا سارة لنذهب بسيارتي
سارة : حسناً
بسام : وداعاً
سارة : إلى اللقاء
سما تنفخ في أظافرها و تتأملها
بسام : لا تخافي لقد أصبحت لامعة
سما : أعرف هيا سارة
ثم يذهبا
بسام : هع غبية و سوف أشتكي منها للمدير هه

til-crazy basma
2013-08-30, 15:45
ندى تبكي بشدة في غرفة المستشفى بمفردها : ماات .. ماات .. آي لن أره ثانيةً
(هشام : أنا سعيد لأنكِ وافقتِ على أن تتزوجينني
ندى : و إن لم أكن وافقت ماذا كنت لتفعل ؟
هشام : كنت سأخطفكِ و أهرب بكِ لمكان بعيييد
ندى : بعيييد ؟
هشام : اجل بعيييد ؟
ندى : أم بعيد ؟
هشام : أجل بعييد يا مشاكسة
ندى : هكذا أنا مشاكسة ؟ حسناً أنا غاضبة منك
هشام : كل شيء إلا غضبكِ
ندى تبتسم بخجل
هشام : أنا سعيييد لأنني معكِ و أرجوا أن لا نتفرق أبداً
ندى بخجل : و أنا كذلك سعيده لأنني موجودةٌ معك لم أكن سعيدةً هكذا من قبل
هشام يقبل خدها و ندى يحمر وجهها كثيييراً
هشام : ههههه سأعاني معكِ يا خجولة )
ندى تبكي أكثر و أكثر : لم .. لم تظل حتى تعاني معي ... فقد رحلت عني و تركتني
" هشام : هيا أريد منكِ وعداً بأن لا تتركيني أبداً
ندى : أوعدك و لكن أريد أن منك هذا الوعد أيضاً
هشام : لن أترككِ أبداً حتى لو قطعوني إرباً "
ندى : إهيء .. إذاً .. لمَ تركتني .. لمَ تركتني .. لمَ تركتنيييييييييييييي
وترمي بالوسادات على الأرض وتكسر قنينة الماء الزجاجية و هي تبكي بشدة ثم تدخل الدكتورة
الدكتورة : اهدأي رجااءً
ندى : آاااه لمَ لمَ لمممممممممممَ ؟
ثم تقع على الأرض مغشياً عليها و تأتي أحلام لرؤيتها
أحلام : ماذا هناك ؟
الدكتورة : دخلت و هي تبكي ثم فجآة فقدت وعيها و الآن قد أعطيتها مهدأً للأعصاب و سوف تنام قليلاً
أحلام : و ما الحل ؟
الدكتورة : ليس باليد حيلة ، يجب انة يظل شخصٌ ما بجانبها يهدأها
أحلام : لقد مات شخصٌ عزيزٌ عليها كثيراً و عزيزٌ علينا نحن أيضاً
الدكتورة : هذا هو قدرها و قدره ، و لكن اتركيها اليوم و تعالي غداً لأنها ستظل نائمة بفعل المهدأ
أحلام : حسناً
ثم تذهب أحلام إلى الجامعة :-
نور يذهب إلى المدرج التي تجلس فيه : مرحباً
أحلام تبتسم : أهلاً
نور : اهممم ما أخباركِ اليوم ؟
أحلام : بخير ، حقاً لا أدري كيف أشكرك يا نور
نور : لا شكر على واجب أنا دائماً .... لست موجودأ في الخدمة
أحلام : هههه إذاً لا نعتمد عليك
نور : تماماً
أحلام : اها
نور : ههههههه
أحلام : حقاً لقد أصبحت شخصاً عزيزاً علي
نور : شكررررراً
أحلام : هه لا شكر على واجب
نور : و ما أخبار درجاتك ؟
أحلام : لا تذكرني .. لم أخذها ولن أخذها
نور : لمَ ؟
أحلام : لا أستبشر خيراُ
نور : لمَ ؟
وليد : نور هيا تعال
أحلام : نيهاهاهاها
نور : أول مرةٍ أسمعكِ تضحكين هكذا
أحلام : كنت تتسأل لمَ ، أتى لك الجواب بنفسه
نور : ههههههههه
وليد : هيا نور
نور : حسناً وداعاً
أحلام : سأتصل على سمارة أطمئن عليها
سمارة : آلو
أحلام : مرحباً
سمارة : مرحباً ميمو
أحلام : اهمم ما أخبار ليلة الأمس
سمارة : امممم لا شيء مهم
أحلام : هيا أخبريني كل شيءٍ بالتفصيل
سمارة : حسناً يجب أن نلتقي
أحلام : سأنتظركِ في كافيتريا المدرسة
سمارة : حسناً وداعاً
أحلام : إلى اللقاء
________________________________
وليد : علامَ كنت تضحك ؟
نور : عليك
وليد : أنا لمَ ؟
نور : و ما شأنك أنت ؟
وليد : ما آخر صداقتك مع تلك التي تدعى .. أحلام
نور يقلده : أحلام ... صداقتنا عادية كأي صديقان
وليد : صداقة من آي نوع ؟
نور : ما بك اليوم وليد ؟ هل شربت شيء صباحاً ؟
وليد بسخرية : اها شربت ماء هه هه هه
نور : هه هه هه ظريف ، و ما أخبار مادلين ؟
وليد : بخير
نور : ما بك تقولها هكذا ؟
وليد : البارحة صارحتني بحبها
نور بفرح و حماس : حقاً ؟
وليد : اهمم
نور يبتسم : و ما بك تقولها هكذا يجب أن تفرح تحبها و تحبك
وليد : لقد صارحتني بحبها لهاني
نور : اها ، هيا ليست آخر فتاةٍ في العالم
وليد : و لا أول فتاة .. لقد صرفت نظر
نور : صرفت نظر ؟ عن ماذا ؟
وليد : عن كل الفتيات
نور : هههههههههههههه استرحت و أرحت

و في الحلقة القادمة نتابع ...

أتعلم ماذا أنا سوف أذهب لخطبة سارة في نهاية هذا الأسبوع
تعجز عن الرد ؟
أرجوك ... أرجوك .. رفقاً بي
أحياناً يحدث ما لا نتوقع
هههه لهذه الدرجة لا تستطيعين التخلي عني
لكن لمَ تفرقناا ؟
يا آلهي ماذا أفعل ؟
مرحباً سامي
هل ستزورين زوجكِ ؟ أم موعد غرامي ؟ أم ...
و لو أن هدفك لا يعجبني لكن تعجبني هذه الفكرة
أخبريني من هو و أنا سأجعله تراباً
الآن عرفت سر الحب بينكما
لا .. لا .. أرجووك
نجوتِ بأعجوبة
أمزح بالطبع أنت حبيبة قلبي ، أتدري لقد أحببت أحلام منذ أن رأيتها كانت دائماً تطير في أحلام اليقظة و إلى الآن
من القائل ؟ و ما المناسبة ؟

til-crazy basma
2013-08-30, 17:13
مرحباً ، هذه صور الأبطال
ستجدون أسماء لا تعرفونها هي أشخاص جديدة

سارة :


http://up.arab-x.com/July09/M8462151.jpg

سمارة :


http://up.arab-x.com/July09/9s362151.jpg

ندى :


http://up.arab-x.com/July09/isI62151.jpg

أحلام :


http://up.arab-x.com/July09/EAL65303.jpg

سما :


http://up.arab-x.com/July09/z0265303.jpg

كاترين (كات):

http://up.arab-x.com/July09/vLx71426.jpg

مادلين ( مادي ) :


http://up.arab-x.com/July09/zn865407.jpg

كريستي :


http://up.arab-x.com/July09/ATx65303.png

نورهان :


http://up.arab-x.com/July09/eo365407.jpg

لوجين :


http://up.arab-x.com/July09/lQE65407.jpg

nimira
2013-08-30, 17:22
يا سلام
مبدعة اختي
وخيالك فد
انا بانتظار المزيد

براءة14
2013-08-30, 17:53
اين البقية في الصور
و بالنسبة للبنات فهن حقا جميلات
انا اعيش معك القصة
رووووووووووووووووووووووووووووووووعة
روووووووووووووووووووووووعة

til-crazy basma
2013-08-30, 21:47
اين البقية في الصور
و بالنسبة للبنات فهن حقا جميلات
انا اعيش معك القصة
رووووووووووووووووووووووووووووووووعة
روووووووووووووووووووووووعة


البقية تاتي لا حقا

til-crazy basma
2013-08-31, 13:36
أحلام : إذاً تصالحتما
سمارة : أجل
أحلام : هه تافهان حقاً
سمارة : لا أسمح لكِ
أحلام : أو تسمحين ، إنني أقول الحقيقة
سمارة : لكن المطعم كان رائعاً ، و الأروع غذاً سأذهب للجامعة لأحضر أول إمتحان
أحلام : آوووه ... أريد أن أراكِ و أنتِ تضربين و ترقصين كالفراشات ، لا أتوقع نجاحكِ بتاتاً
سمارة : ماذا ؟
أحلام : لا تتعجبي أنتي تهجمين كالنمر فكيف ستضربين كالفراشات
سمارة : لست قاسية لهذا الحد
أحلام : أنتي محقة ... فالنمر الحد الأدنى لهجومك
سمارة : ماذا ؟
أحلام : ما بكِ ؟ كلما قلت كلمة تقولين ماذا ؟ و لكن أريدك أن تظلي هكذا
سمارة : لمَ ؟
أحلام : خلصنا من ماذا دخلنا في لمَ ، لكن سأخبرك هناك فتىً معي في الكلاس يزعجني كثيراً أريدك أن تحطميه
سمارة : أخبريني من هو و أنا سأجعله تراباً
أحلام : شخص يدعى وليد و أهم شيء أن تحطمي أنفه
سمارة : لمَ ؟
أحلام : لأنها طويلة جداً
سمارة : و لا تعجبكي لأن أنفكِ صغيرٌ و لا يرى هههه
أحلام : هو مغرور و أنفه هذه تجعل الغرور لائقاً به
سمارة : هههه حسناً
نور : مررحباً
سمارة و أحلام : أهلاً
نور : فيمَ كنتما تتحدثان ؟
أحلام : كنا نخطط لتحطيم وليد
نور : إذا احتجتما آي مساعدة أنا في الخدمة
أحلام و سمارة : ههههههه
نور : ها هو وليد أستأذن
أحلام : ماذا هل سيأكلك إذا رآك معنا
نور : لا ، و لكن أظن أن بينكما عداوةٌ مشتركة سلام
أحلام : هههه سلام
سمارة : و أستأذن أنا أيضاً
أحلام : لمَ ؟
سمارة : التدريب
أحلام : حسناً إلى اللقاء
ثم تأتي ندى فتركض لها أحلام لتساعدها
ندى : لا بأس
ثم يجلسا
أحلام : إذاً قررتِ أن تبقي هنا
ندى : أجل
أحلام : رائع ، و الآن لندخل لأن المحاضرة ستبدأ
و في المحاضرة :-
ندى : وليد هذا متفوق جداً
أحلام بسخرية : لا تخبريني بمدى تفوقه
ثم يسأل الدكتور أحلام و بعد أن تجيب
وليد : اعذرني يا دكتور ، لقد أجابت بطريقة غير مفهومه
الدكتور : أنت محق ، هل بإمكانك أن تشرح لنا الإجابة ؟
وليد : حسناً
و بعد أن يشرح وليد الإجابة
الدكتور : ممتاز ، لقد زاد هذا من علامتك و أعتذر أحلام لن تأخذي درجة كاملة
ثم تنظر أحلام لوليد بحدة فيبتسم لها و يلوح لها بيده و أحلام غاضبة جداً
ندى : الآن عرفت سر الحب بينكما
أحلام : أقسم لكِ أنه إذا وقع في يدي فلن أرحمه
ندى : لكنه متفوق بالفعل
أحلام : و لا يغضبني سوى هذا
ندى : إذاً أنتِ تغارين منه
أحلام : كلا بالطبع ، و لكن لمَ لا يترك فرصة للآخرين
ندى : أرى أنه لم يخطيء في شيء و لم يأخذ فرصتك
الدكتور : سأسألك سؤال آخر أحلام و تذكري آنها آخر فرصة لتأخذي درجة كاملة فأنتي لم تحصلي على درجات كاملة
أحلام : حسناً ، تفضل دكتور
و تنظر إلى وليد و وليد يبتسم بخبث و ينظر لها
و بعد أن يسأل الدكتور تجيب أحلام و هي تفرك أصابعها بشدة و بعد أن تجيب تنظر إلى وليد بسرعة و وليد مبتسم و أحلام تكاد تبكي و وليد يحاول أن يكتم ضحكه
الدكتور : حسناً
وليد : آاا .. ( أحلام تنظر له بسرعة و كأنها تقول له إياك )
الدكتور : أردت أن تقول شيئاً
أحلام بهمس : لا .. لا .. أرجووك
وليد : كلا
أحلام براحة : هووف ، كاد يغشى علي
ندى : لم يعلق هذه المرة
أحلام : أنا ممتنة
ندى : جيد
و بعد المحاضرة
نور : نجوتِ بأعجوبة
أحلام : أتعلم إذا كان قد منعني من الحصول على الدرجة الكاملة مثل كل مرة أقسم أنه لم يكن يمنعني شيء من تحطيمه
نور : هههه ، من الجيد أنه لم يفتح فمه
وليد مبتسم : مرحباً
أحلام تضغط على فكيها : أهللللللللاً
وليد : أردت أن أتعرف بكِ ندى صحيح ؟
ندى : اهمم ، أجل
وليد : لمَ لم تأتي من بداية العام ؟
ندى : ظرو..
أحلام تقاطعها : و ما شأنك أنت ؟
وليد : أنا لم أحدثكِ أنتي
أحلام : و هل تطول أن تحدثني ؟
وليد : أطول و أَطول خصوصاً و كأنكِ تبدين كالعصفور الصغير
أحلام : لكن هذا العصفور يهاجم كالقطة
وليد بسخرية : آووه أرتعدت
ندى : يكفي ، لستما صغيرين
وليد : حقاً كيف تصادقين فتاةً مثل هذه ؟
ندى : مجبرة
وليد : ها ها ها ها
أحلام : ماذا ؟
ندى : أمزح بالطبع أنت حبيبة قلبي ، أتدري لقد أحببت أحلام منذ أن رأيتها كانت دائماً تطير في أحلام اليقظة و إلى الآن
وليد : لهذا سميت أحلام ، و كذلك هذا هو السبب في إختيارها قسم الطيران
ندى : تماماً
أحلام : و أنا لا أدري حقاً كيف يصادقك نور ؟
نور : وليد شخص آخر عما يبدوا
أحلام : أعلم فهو أسووووأ بكثير
نور : كلا ، إنه رائع
ندى : يعجبني مدحك لصديقك
نور : هكذا هي الصداقة
ندى : هو محظوظ لأن لديه صديقٌ مثلك
نور : شكراً على المجاملة
ندى : كلا ، إنني لا أجمالك حقاً
أحلام : احم احم ، نحن هنا .. أنتي كذلك محظوظة لكوني صديقتك
ندى : أتخبرينني ؟
وليد : ههههه
________________________________
هاني : التدريب هنا متعة سوف نمتحن اليوم
سمارة : جميل ، لكنني أشعر بالتوتر قليلاً .. يجب علي الذهاب إلى دورة المياه
هاني : هههههه
سمارة تركض في الممر ثم تصطدم بشخص
سمارة : آسـ ...
________________________________________________

ندى : آاااه ، لا أستطيع أمي لا أستطيع
والدة ندى : عزيزتي يجب أن تذهبي إلى الجامعة
ندى : أمي كيف تريدين مني شيئاً كهذا ، لقد مات هشـ ( و لا تستطيع أن تكمل بسبب بكاءها )
والدة ندى تدمع عيناها : لقد كان مثل ابني .. عزيزتي هشام لن يسعده حالكِ بتاتاً الآن فأريحيه في قبره و أكملي حياتك
ندى : لكن ..
والدة ندى : ليس هناك لكن ، قد مات هشام منذ ما يقارب السنة و يجب أن تستجمعي قواكِ و تحاولي النسيان و يجب أن تعودي للجامعة حتى لا تضيع عليكِ هذه السنة
ندى : لن أستطيع
والدة ندى : بلى تستطيعين ، لن تتوقف الحياة على موت أحد .. و ليس هناك شخص يموت وراء آحد
ندى : لو بإمكاني
والدة ندى : هيا يجب أن تستجمعي قواكِ ، أدخلي القسم الذي كنتِ ستدخلينه مع هشام
ندى : كلا ، سأدخل قسم طيران مع أحلام حتى أنسى الحياة و ما بها
والدة ندى : و لو أن هدفك لا يعجبني لكن تعجبني هذه الفكرة
__________________________________________________ _____

و في الحلقة القادمة نتابع ...

ماذا تتوقعون أن يحدث في فرنسا ؟
و إلى متى ستستمر الخلافات بين سما و بسام ؟ و يا ترى كيف ستكون العاقبة ؟
و كيف تتوقعون حياة ندى بعد موت هشام ؟
و ما آخر التطورات مع وليد و أحلام ؟

til-crazy basma
2013-08-31, 13:43
الدكتور : فلتبدأا في تحضير نفسيكما من الآن لأن الرحلة الليلة
سارة : أشعر أنه سيغشى علي من الفرح
الدكتور : فلتنتظري حتى تصلي إلى هناك
سارة : آااه أكاد أبكي .. حسناً أستأذن حتى أبدأ الإستعداد
الدكتور : حسناً ود..
سارة تركض إلى سيارتها
الدكتور : ... اعاً
باسل : حسناً إلى اللقاء
________________________________
أحمد : فلتتصل بي يومياً ، حسناً ؟
باسل : بالطبع لأخبرك آخر التطورات
أحمد : إذا فعلت ما تنوي عليه فسوف أغضب منك
باسل : هي من وافقت على التحدي
أحمد : و السفر الليلة
باسل : اهمم
أحمد : استمتع بالرحلة
باسل : بالطبع ففرنسا رائعة و لذة الإنتصار أروع
________________________________
بعد أن تنتهي سما من زيارة والديها تتوقف عند كافيتريا و عندما تأتي لتفتح الباب تسقط ورقة فتفتحها :-

سونيا
كارمن
كاترين
رولا
سجى
تقى
الجوري
ذوق
جميلة
جورجيا
سيلينا
جومانة
كيلي
هشام
فيصل
طلال
وائل
رائد

و أسماء لبنات و أولاد كثيرة جداً جداً و كتبت بالخط الصغير جداً و على الجهتين من الورقة .....

كل هؤلاء كانوا ضحايا في يدي و البقية تأتي .. " اللورد فولدمورت "

سما : كل هؤلاء ضحايا اللورد فولدمورت ، من هو اللورد فولدمورت و لمَ قد يحتفظ بسام بهذه الورقة .. يجب أن أعود سريعاً إلى العمل
و عندما تعود تدخل غرفة السجلات و تسحب سجلات العملاء و تبحث عن بسام فلا تجده
سما : إذاً لا وجود لشحص يدعى بسام ؟ ما هذا ؟ إذاً شيء من الإثنين .. لقد تسلل إلى هذه الوظيفة .. إما أنه لا يدعى بسام و هو شخص آخر ( ثم يخطر ببالها شيء ) هيي لحظة ... اللورد فولدمورت ( تبعثر السجلات ) يجب أن أبحث عن سجل اللورد فولدمورت إذا كان موجوداً
ثم تبدأ البحث و بعد مرور ساعتين و نصف
سما : آوووف ، هناك ثلاث سجلات أخيرة إذا لم أجدها فيهم إذاً فليس موجوداً
و تبحث بهم
سما : يا آلهي لا يوجد أحد يدعى بسام أو اللورد فولدمورت أو فولدمورت فقط
ثم تلمح بعض الصناديق فتركض لهم
سما و هي تبعد الصناديق : لا بد أنها خلف أحد هذه الصناديق
و بعد إبعادها كلها
سما : أو لا .. سحقاً لم أجد شيئاً
و بعد أن تدير ظهرها تدور فوراً
سما : هييي يوجد هناك شيء ما تحت هذه الأقمشة
و تبعد الأقمشة
سما : مكتب به بعض الأدراج ( ثم تفتحها ) رائع لا يوجد شيء ( ثم تلحظ وجود درج لم تفتحه ) هيي لحظة .. ( ثم تحاول فتحه ) تباً إنه مغلق بإحكام ، لكنني سما ( ثم بعد مرور القليل من الوقت الشاق ) رائع استطعت كسر هذا القفل .. إنه أغرب قفل .. إنه قاسي جداً جداً ( ثم تأتي لتفتحه ) هيي لحظة .. ( ثم تمسك بالقليل من التراب و تقذفه ) رائع .. ليزر .. هذا يؤكد لي أنه هناك شيء خطير بهذا الدرج ( ثم تحاول فتحه ) تباً مغلق بمفتاح و لكن على من ؟ .. ( ثم تحاول فتحه ) تباً إنه معقد ( و بعد مرور ساعة من محاولات الفتح و نصف ساعة من محاولات حل هذا التعقيد ) أجل أجل .. لقد بدأ يستجيب .. رائع لقد فُتِح
فتجد سجل واحد فقط
سما : لا بد أنه هو ... ما هذا شخص يشبه بسام كثيراً لكن يدعى اللورد فولدمورت إنه يعمل هنا صحيح ، تاريخه خالي من الجرائم و نظيف جداً العمر أربع و عشرون عاماً يعمل هنا منذ خمس سنوات و أكثر
ثم تتجمع بذهنها كل الأحداث
عدم الخوف منها بالرغم من خطرها ( سما )
السيارة
الورقة
اللورد فولدمورت
السجلات
عمله
مكتبه
لا وجود لسجل بسام
الشبه بينهم
سما : لحظة .. لحظة .. إن بسام هو اللورد فولدمورت
- أرى أنكِ قد عرفتِ
سما تفزع و تشهق : هه .. ( ثم تستدير ) بسام ؟
بسام : فلتقولي اللورد فولدمورت
سما : أنت اللورد فولدمورت .. إذاً شعرك ليس أسود أو طويل أو مجعد لكنه أحمر غامق و قصير و ناعم و حاجبيك ليسا ثقيلان بل متوسطان و كذلك عيناك ليست سوداء بل بنية غامقة ( ثم تتقدم إليه و تمسح بأصابعها على وجه ثم تنظر لأصابعها ) و بشرتك ليست قمحية بل بيضاء مائلة للون القمحي
اللورد فولدمورت ( بسام ) : تماماً
سما تعرض له الورقة : ما هي هذه الورقة ؟ و ما تلك الأسماء ؟
فولد ( اللورد فولدمورت ) يسحب منها الورقة برفق : إنها أسماء بضحاياي
سما : ضحاياك ؟ ماذا تعني ؟
فولد و هو يضع شعر سما وراء أذنيها : أعني يا حلوتي .. أنني افترستهم
سما تبعد يده : كيف ؟
فولد : اهمم ، لنرى ... البعض دمرت حياته و البعض قتل و البعض مات و البعض خنتهم و البعض خدعتهم و البعض فرقت بينه و بين من يحب سواء كان حبه أو خطيبه أو خطيبته أو زوجته أو زوجها
سما : ماذا فعلت ؟
فولد يقرب وجهه لوجهها : ما سمعتِ
ثم يبعد وجه و يستدير فتعيده سما من كتفه لوضعه السابق : و لكن سجلك يقول بأنك لم تفعل آي شيء
فولد : ها ها ها .. إنني شرطي و أفعل هذا في الخفاء و لا أحد يدري .. اممم .. سواكِ
سما : أنت إنسانٌ حقير
فولد يبتسم : لست أحقر منكِ
سما : بل أحقر بكثييييييييييير .. أنت تفعل الجرائم في الخفاء و باسم الشرطة آي العدالة نحن نفعل هذا في العلن و معروف أننا عصابات أما أنت فلا تدمر شخص أو اثنين إنك تدمر مجتمع بأكمله .. آي أنه من المفترض أنكم من تحمون البلاد و تدافعون عن الحق و تسعون لنشر العدالة فإذا كنتم هكذا مثلك فمن سيقوم بهذه المهام .. سوف يدمر المجتمع لأنه سيسوده الدمار و الظلم و الشر و الجريمة .. من سيقف في وجوه من يحاولون تدمير المجتمع .. من ؟ ... ثم أننا نقتل الشخص لنريحه من العذاب أما أنتم فتدمرونه و تدمرون حياته و تتركونه يعيش ليتذوق الألم و المرارة .. إذاً من منا أكثر حقارة ؟
فولد : هيي لحظة بدأت أشعر بشيء .. إنني أتأثر .. لا إنه مجرد مغص
سما تنظر له بإستحقار ثم تقول : لهذا لم تكن تخاف مني بالرغم من معرفتك الجيدة بخطورتي الشديدة و كنت تستخف بي أيضاً
فولد : أتعلمين ؟ سأقلل من إستخفافي لكِ .. فأنتِ الوحيدة التي عرفتِ حقيقتي .. لا يوجد احد من أهلي يعرف حقيقتي حتى المقربون منهم أو حتى أعز أصدقائي .. لقد عملت هنا منذ ست سنوات و لم يعرف أحد حقيقتي .. سواكِ بالرغم من أنكِ لم تكملي النصف سنةً هنا و قد كانوا أذكياء جداً و خطرين جداً أيضاً
سما : إنني رئيسة أخطر العصابات في الكون
فولد : أما أنا فأخطر شخصٍ في الكون
سما : أنت أحقر شخصٍ في الكون
ثم تدير ظهرها و تمشي و قبل أن ترحل
فولد : سلمي لي على ندى
سما : ندى ؟
فولد : إنها صديقة أحلام حبيبة أخاكِ ، ضحية آخرى من ضحاياي التي دمرت حياتهم
سما تعود : ماذا فعلت معها ؟
فولد : أنا من فصل بينها و بين خطيبها
سما : كيف ؟
فولد : بعثت له بكاترين صديقته السابقه أثناء وجود خطيبته ندى معه فانفصلا و قبل أن يشرح لها مات
سما تنظر إليه بحدة : و هل كان لك دخلٌ في موته ؟
فولد : بالطبع لا ، لأنه بعد أن انفصل عنها كان قادماً إلي مسرعاً بسيارته فتقدر الظروف أن تأتي شاحنةٌ أمامه فيصتطدم بها و يكون حادثاً فيموت
سما بغضب و صراخ : يا لحقارتك ! ألم يكفيك أن دمرت حياته و مستقبله و سعادته فتأتي لتقتله
فولد : هييي إنني أريحه من العذاب و الألم أليس هذا كلامك ؟ و أيضاً أريد أن أخبركِ أنه كان لم يبقَ على زواجهما سوى ستة أيام
سما : حقييييييييييييير ، تريحه من عذاب الدنيا و تذبح فتاةً تخطو أول خطواتها في هذه الدنيا .. اقسم أنك حقير
فولد و هو يتقرب منها كثييراً : آووه عزيزتي من أين أتى لكِ هذا الضمير ؟
سما تدفعه بقسوة إلى الخلف : إنه موجود منذ أن ولدت لكن الظروف هي من دفعتني لفعل ما فعلت
فولد يمسك يداها بقسوة التي دفعته بها : لا يوجد في الدنيا آي ظرف أو سبب يدفعكِ لفعل ما فعلته
سما تحرر يدها منه : بلى يوجد .. الإنتقام
فولد : بإمكانكِ العفو أو الإنتقام بطريقة قانونية ، ثم إنكِ حقاً غبية
سما : غبية ؟
فولد : أجل ، إنكِ هكذا تدمرين حياتك إنك مجرمه أتعرفين معنى هذه الكلمة ؟
سما : لقد تدمرت حياتي منذ موت والداي
فولد : لكن تبقى لديك أخاكِ لمَ لم تربينه جيداً و تعوضينه عن عائلته خاصةً و أنه صغير
سما : إن عائلة ساموزون لا يوجد لديها شيء يدعى صغير هو أيضاً أراد الإنتقام .. ثم أنني الآن أصبحت بطلة و أخي مخترع آي أن ماضي سوف تمحيه بطولاتي و إنجازاتي
فولد : لا يمكن للماضي أن ينتسى
سما : أعرف هذا جيداً فمن ليس له ماضي ليس له حاضر أو مستقبل ، و لكن لا بد أن والداك يعرفان فهم من قاموا بتسميتك
فولد : أجل لقد قاموا بتسميتي فولدمورت لكن أنا من سمى نفسه اللورد فولدمورت لأنني كذلك بالفعل كل عائلتي خير حتى أخي باسل فهو في قمة الأخلاق و الإنسانيه و إن كان قد فعل شيء فهو مجرد تخويف و ليس حقيقة و سوف يكون قد تعلمها مني
سما : إذاً كيف أصبحت هكذا ؟
فولد : مثلك فانا شاذ
سما : ماذا تظن أنني قد أفعل ؟
فولد : لا يمكنكِ إخبار أحد
سما : هه لمَ ؟
فولد : هكذا ، لا يمكنكِ إخبار أحد
سما : بلى
فولد : كلا
سما : لمَ ؟
فولد : لأنكِ لست من هذا النوع ، ليس أنكِ خير و هكذا لا إنكِ فقط تحتفظين بكل الأحداث لنفسك لا أحد يأخذها منكِ أو حتى لا تسمحين لأحد بالمحاولة
سما : لكنك لا تضمنني فدوام الحال .. من المحال
________________________________
أحلام : احم احم ، نحن هنا .. أنتي كذلك محظوظة لكوني صديقتك
ندى : أتخبرينني ؟
وليد : ههههه
أحلام : شمتِ من يسوى و من لا يسوى بي
وليد : و من الذي يسوى و من الذي لا يسوى ؟
أحلام : الذي يسوى الجميع بإستثناءك و الذي لا يسوى معروف
وليد : أتصدقين ؟ من الصعب جداً معرفة من لا يسوى
أحلام : من الصعب على الأغبياء مثلك
وليد : أنا غبي هه إذاً ماذا تكونين أنتي ؟
أحلام : أكون أنا عبقرية بالطبع
وليد : بل ...
نور و ندى : توقفااااااااااااااا عن الشجار حالاً
وليد و أحلام ينظرا إلى بعضيهما بحدة
نور و ندى : طفلان
وليد : أنا لست طفل
أحلام : أو هل أنا طفلة ؟
وليد بسخرية : كلا البتة
و بعد الكثير من المحادثات المليئة بشجار أحلام و ندى يذهبا لمحاضراتهم و بعد نهار طويل من المحاضرات الشاقة يذهب وليد و نور إلى مطعم فاخر و أحلام و ندى إلى منزل الأصدقاء
________________________________

براءة14
2013-08-31, 14:02
حقا مثيرة............

til-crazy basma
2013-08-31, 14:10
وليد : ما بك صامت منذ أن آتينا ؟
نور : لا شيء
وليد بخبث : لا شيء أم نيدو ؟
نور : نيدو ؟
وليد بخبث : ندى
نور : لا تفكيرك ذهب إلى بعييييييييد
وليد بخبث : يا نور ، إذا لم أعرفك أنا من سيعرفك ؟ إنني صديقك منذ ولدنا فلقد كنت جاري و آي مكان أذهب إليه تذهب معي الروضة والإبتدائية و الثانوية و حتى الجامعة و الخروجات
نور : ههه يا لها من أيام .. أتذكر عندما كنت أقفز من نافذة غرفتي إلى غرفتك و أنت كذلك و أحياناً ننام معاً
وليد : بالطبع أذكر و لكن لا تغير مجرى الحديث .. أنت تحب ندى أليس كذلك ؟
نور : كلا ، لا تبالغ لن أكذب عليك لكنني امم ربما معجبٌ بها
وليد : حسناً لا بأس غداً تحبها و بعده تخطبها و بعده تتزوجها و بعده تنجبان و بعده ...
نور : مهلك مهلك .. الحمل يأخذ 9 أشهر أنت جعلتها 9 ثواني
وليد : و ما بها نحن بعصر السرعة ؟
نور : هه هه هه ظريف .. ثم أنه من قال لك أنني سأحبها ربما يبقى مجرد إعجاب أو حتى يختفي مع الأيام من يدري ؟
وليد : أو يتحاول إلى حب .. هذا إن لم يكن كذلك .. من يدري ؟
نور : لا تتبع هذا الأسلوب معي
وليد : بلى سأفعل
نور بخبث : حسناً ، لربما أنت تكره أحلام .. هذا إن لم يكن العكس .. من يدري ؟
وليد : من ؟ أحلااااام ؟
نور : أجل أحلام
وليد : أنت تمزح
نور : كلا ، أنت تحب أحلام
وليد : كلا ..
نور : بلى
وليد : كلا
نور : بلى
وليد : كلا
نور : بلى
وليد : كلا
نور : بلى
وليد : حسناً حسناً ، أجل هل استرحت ؟
نور : اهمم و متى ستخطبها ؟
وليد : أتقرب منها أولاً
نور : لا أظن أنك ستتقرب منها بتصرفاتك المعادية
وليد : ههه حسناً
________________________________
سمارة تركض في الممر ثم تصطدم بشخص
سمارة : آسـ ...
ثم تحملق به و هي تهز رأسها نافية و الشخص ينظر لها مدهوشاً ثم بعد فترة وجيزة يبعد نظره و يرحل
سمارة و هي ما زالت تهز رأسها نافية ثم تبكي : لا أصدق .. لا أصدق
فيأتي لها هاني
هاني : سمارة ما بكِ ؟
سمارة و هي تبكي بشدة : لا شيء ، لا شيء
هاني : إذاً لمَ تبكي ؟
سمارة : هناك شيءٌ ما دخل بعيني
هاني : و هذا الشيء يجعلكِ تبكين هكذا
سمارة : اجل ، هذا هو كل شيء
هاني : إذاً لا تريدين إخباري
سمارة بغضب : لا يوجد شيء لأخبرك إياه
هاني : حسناً حسناً .. هدأي من روعك
سمارة في نفسها : لم أتوقع هذا بتاتاً
و أثناء الإمتحان
هاني : سمارة هيا تشجعي
ثم تذهب سمارة و تأتي بأفضل النتائج ثم تبدأ المحاضرة في المدرج الجديد
هاني : اوووووووووووووه احسنت؟
سمارة بهدوء : اهممم
هاني : و لا أنتي هنا
سمارة : كلا أنا معك
هاني : معي أين ؟
سمارة : هنا
هاني يبتسم : متى تكونين معي هناك ؟
سمارة : هناك أين ؟
هاني : في بيتنا بمفردنا
سمارة : هههه خيالك واسع ، أنا لا أناسب أمثالك
هاني : هكذا تأكدت أنكِ بخير
سمارة : هههههههه ، و لا تتاكد إلا إذا أهنتك
هاني : هي عادتكِ أم ستشترينها ؟
سمارة : هههههه
هاني : حسناً هيا اذهبي لمكانك
سمارة : هذا مكاني اذهب أنت إلى مكانك
هاني : اها ، أجل صحيح لم أنتبه
سمارة : بل انتبه في المرة القادمة
ثم يذهب إلى مكانه و تدخل الدكتور و سمارة لا تدري من بجانبها سمارة تلتفت لتمسك بالقلم فيقع منها

و في الحلقة القادمة نتابع ....

براءة14
2013-08-31, 14:53
كملي في اسرع وقت

til-crazy basma
2013-08-31, 14:55
من تتوقعووووووووووووون ؟؟؟؟

til-crazy basma
2013-08-31, 15:01
مهند :

http://im35.gulfup.com/d6RGs.jpg

til-crazy basma
2013-08-31, 15:02
هشام :

http://im35.gulfup.com/3EO9o.jpg

til-crazy basma
2013-08-31, 15:10
جيمي :

http://www.wallcoo.com/paint/cover_man_painting_01/images/%5Bwallcoo%5D_book_cover_man_bi4919.jpg

til-crazy basma
2013-08-31, 15:31
البقية تاتي لاحقا

براءة14
2013-08-31, 16:42
من هو جيمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

til-crazy basma
2013-08-31, 21:44
سيأتي قريبا ,,,

صمت القمر
2013-08-31, 22:03
اتوقع امجد المدرب ، الي تنكرت سمارة على انها ولد
من اجل ان تتعلم ركوب الخيل

amal97
2013-08-31, 23:28
رووووووعة يلا كملي بليز الدخول المدرسي قرب يلا بسمتي شدي حيلك

til-crazy basma
2013-09-01, 10:46
أحمد : سأشتاق إليك
باسل : فلتسافر معي إلى فرنسا
أحمد : لا يمكنني الآن
باسل : و قتما يمكنك ستجدني في إنتظارك
أحمد : أحبك يا باسل و أحب أخلاقك و قيمك و مبادئك فأنت أكثر شخص جميل و نقي في هذا العالم رجاءً باسل لا تدمر نفسك و غيرك لأنك ستكون قد دمرتني إذا فعلت ما تنوي عليه
باسل : أرجوك أحمد لا تجعلني أتراجع
أحمد : أنا من يرجوك لا تفعل هذا
باسل : سأرى
أحمد : أرجوك يا باسل أريد أن أكون مطمئناً و أنت مسافر
باسل : قلت لك سأرى
أحمد : أعرفك يا باسل حنون للغاية تخيل ماذا سيحل بها عندما تفعل هذا
باسل : تستحق
أحمد : أنت تعلم جيداً أنها لا تستحق هذا ، أرجوك باسل إنها في جوهرة عمرها و الآن سوف تبدأ حياتها و مستقبلها .. أرجوك لا تدمره لها ، و لا تدع خطأ الآخرين يدمرك .. ثم إنك إذا حقاً تحب كريستي فستتمنى لها حياة سعيدة مع آي شخص تختاره .. حتى إذا لم يكن أنت .. و تذكر أنه ليس خطأ سارة و لا خطأ أحد
باسل : أحمد لن يجدي كلامك نفعاً لقد قررت و أنا مُصِر على قراري
أحمد : كنت أرجوا أن تغيره
باسل : ها قد أتت .. يااه اشعر بالحماس
أحمد ينظر له بحدة
باسل : حسناً لا أشعر بالحماس
أحمد : انظر إليها
باسل : ما بها ؟
أحمد : ألا ترى ؟ إنها فتاةٌ لطيفة و صغيرة و تبدوا كالفراشات المسالمة
باسل : أنت قلتها .. تبدو .. و المظاهر خداعة
أحمد : أنا ذاهب لأحذرها منك
باسل : لن تستطيع
أحمد : بلى أستطيع
باسل : سنرى
و يذهب أحمد إلى سارة
أحمد : مرحباً سارة
سارة : آووه مرحباً أحمد ، كيف حالك ؟
أحمد : بخير ، و أنتِ ؟
سارة : بأفضل ما يكون .. هل أنت ذاهب إلى فرنسا أيضاً ؟
أحمد : أنا أيضاً عرض علي الدكتور لكنني لم أوافق فأنا مشغول هذه الأيام
سارة : آي عمل قد يمنعنك من زيارة فرنسا ( تتنهد ) آاااااه
أحمد : ههههه ، إن فرنسا بلدة الفتيات
سارة : لمَ ؟
أحمد : أزياء و موضة و عطور و ما إلى ذلك .. هذا ليس تفكير الفتيان
سارة : بلى إنها تناسبهم
أحمد : كلللا
سارة : إذاً آي دولة ؟
أحمد يتنهد : آااه إنها الصين
سارة : اها لهذا سمارة تتمنى الذهاب إلى الصين و تعشقها
أحمد : اهمم و ما هي تخطيطاتك ؟
سارة : اممم .. أن أستممممممممتع
أحمد : تستمتعين ؟ ، أعرف و لكن كيف ؟
سارة : أولاً سأزور كل الأمكان الرائعة هناك ثم ثانياً أقوم بالتسوق في جمييييع المحلات
أحمد : و هل ستجدين الوقت الكافي ؟
سارة : أنا لن أنام البته
أحمد : يعجبني طموحك ( و ينظر لباسل ) أرجوا أن لا يدمره لكِ أحد
سارة تنظر إلى حيث ينظر : آووه هو من سيخرب علي الرحلة
أحمد : ماذا تفعلين قدركِ و نصيبكِ
سارة : ههه أنت محق
أحمد : لقد تغير باسل كثيراً
سارة : ماذا تقصد بتغير ؟ إنه غبي هكذا دوماً
أحمد : لا ، أنا جاد لقد كان أفضل بكثيييير و كان متفوق جداً و كان حنون لدرجة تفوق الخيال حتى على من كان يحقدون عليه و يتمنون له الفشل و يناصبونه العداء
سارة : لا بد أنك تعرف ما حل به
أحمد : بالتأكيد لكن لا أستطيع أن أصدق إلى الآن
سارة : لمَ ؟
أحمد : كل الفتيات كانوا يحبون باسل لا يوجد فتاة تنظر لباسل فقط إلا و تحبه و لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم أما كريستي فكانت تحبه و لكنها كانت تسيطر على نفسها بشدة فأعجب بها باسل و بدأا التقرب من بعضيهما حتى أصبحا روميو و جوليت و كان يضرب بهما المثل في الحب و لكن للآسف أحبت فتىً غيره و تكملة القصة تعرفينها بالتأكيد
سارة : أجل ( ثم تنظر للأرض )
أحمد : أعلم أن ما حدث لكِ كان مشابهاً
سارة : كلا ، ما حدث له كان أقسى على الأقل كانا سيتزوجان .. أما أنا ربما تصرفات مهند كانت تقول أنه يحبني لكنه لم يصارحني بهذا لذا هو لم يخني و كريستي لم تكن تعرف أنني أحب مهند .. لا بأس
أحمد : و لكن أعلم ما فعله باسل
سارة : إنه حقير
أحمد : لقد كان غاضباً
سارة : أولاً عندما اختطفني و فعل ما فعله لم يكن غاضباً
أحمد : أعلم لكنه كان يريد تخويفك فحسب
سارة : حتى احترمه صحيح ؟ إذا احترمني كنت سأحترمه و لكن لا تنكر أنه مخطىء
أحمد : أجل إنه مخطيء
سارة : و ثانياً كان بالفعل غاضباً و لكن أنا ليس لي ذنب هذا أولاً ثانياً مهما كان غاضباً فلا يصل به الحد إلى أن يحاول قتلي .. أتعلم ما معنى قتلي ؟ !
أحمد : أعلم أنه مخطيء في هذه أيضاً ، عموماً باسل حالته النفسية ليست جيدة فما زالت سيئة لذا خذي حذرك منه فأنتِ لا تدرين ما قد يفعل مع تقلبات مزاجه
سارة : لا يستطيع أن يفعل شيئاً لي
احمد : هذا هنا ، هناك في فرنسا لا يوجد أحد سواكما و ستكونان في فندق واحد معاً و ربما الغرفتان متجاورتان بالإضافة إلى أنكما ستكونان معاً في كل مكان طوال الرحلة لأن المرشد السياحي سيصحبكما معاً
سارة : حتى و لو ماذا سيفعل ؟
أحمد : أنسيتِ التحدي ؟
سارة : لم أكن أعلم أن عقله صغير هكذا
أحمد : لا تنسي الظروف التي يمر بها
- مرحباً
أحمد و سارة : أهلاً
- أنا المرشد السياحي الفرنسي ريمي
سارة : تشرفت
ريمي : و الآن سنتوجه للطائرة
سارة : حسناً ، وداعاً أحمد
أحمد : وداعاً ، أرجوا أن لا تنسي ما قلته لكِ و استمتعي بالرحلة
سارة : بالطبع
باسل : وداعاً يا شقي
أحمد يضرب باسل في كتفه : حسناً يا مشاكس سأشتاق لك ( ثم ينظر للأرض )
باسل يضربه على ظهره : هيا كن رجلاً
أحمد يشد أذنه : إياك أن تفعل ما تنوي عليه ، الوداع
باسل : سأرى ، و الآن أترك أذني
أحمد : حسناً
في الطائرة :-
ريمي : تفضلا هنا
ثم يجلسا
سارة تضع السماعات على أذنها : ليس هناك أجمل من الأغاني الفرنسية
باسل يرفع ناحية من السماعات : هل يمكنكِ أن تخفضي صوتك ؟
سارة : اترك السماعات
باسل يتركها بقسوة ، سارة : آووو ، غبي
باسل يضع السماعات على أغاني راب و سارة تشغل موشيقى هادئة فلا تمكث أكثر من دقيقتين حتى تغرق في النوم
باسل ينظر لها : إنها حقاً متحمسة بشدة للرحلة لهذا نامت من أول ثانية ( ثم يرفع نظره للنافذة ) كل شيء يبدوا صغيراً من هنا
ثم يضغط على الأزرار المتحكمة بالموسيقى التي تسمعها سارة بدون قصد فيشغل موسيقى الراب بأعلى صوت
سارة : آاااه ( و ترمي السماعات ) آذني لا أسمع شيء لقد أصبت بالصمم
باسل يكتم ضحكة قوية جداً
سارة تنظر له بحدة و إتهام : أنت لم تفعل هذا ؟
باسل : همم ؟
سارة تصرخ : هل أنت من فعل هذا ؟
باسل ببراءة مصطنعة : فعل ماذا ؟
سارة : أصابني بالصمم
باسل : أصبتِ بالصمم يااااااااااااااهو مرررحى
سارة تضع السماعات : غبي
باسل يرفع جهة من السماعات : ألم تتعلمي ؟ يبدوا أنكِ حقاً تريدين أن تصابي بالصمم
سارة : أيمكنك أن تترك السماعات الآن ؟
باسل يتركها بشدة فتصطتدم بآذن سارة : آووه ، غبيييي
باسل يضع السماعات على آذنه و يشغل موسيقى هادئة و يغمض عيناه
ساره في نفسها : أتمنى أن لا تنام مثلما طيرت النوم من عينااي
باسل : آووف هلا أخفضتِ من صوت سماعاتك
سارة : هممم ؟
باسل : هلا أخفضتِ من صوت سماعاتك ؟
سارة : لا أسمعك
باسل يرفع سماعاته و يصرخ بآذنه : هلااااااااا أخفضتِ من سمااااااااااااااااااعاااااااااااااتك ؟
سارة : غبيييييييي آذنيي
باسل : هذا جيد
سارة : باسل لا تغضبني أفضل لك
باسل : لمَ ماذا ستفعلين ؟
سارة : باسل سنظل هنا معاً فترةً طويلة ففي هذه الرحلة سنكون معاً في كل مكان حتى نفس الفندق الذي سنقيم فيه و قد آتيت لهذه الرحلة لكي أستمتع و أريح أعصابي
باسل في نفسه : لا تقلقكي فسأجعلكِ تريحين أعصابكِ على الآخير
________________________________
سما تنظر لفولد بحدة فينتبه لها ثم يذهب و يجلس على مكتبها
فولد : هممم ؟
سما : هممم هممم ؟
فولد : لمَ تنظرين إلي هكذا ؟
سما : لمَ هل ستعاقبني على نظراتي ؟
فولد : لمَ تنظرين إلي بحدة ؟
سما : انا حرة في نظراتي
فولد : اهمم لكن لستِ حرة فيمن تنظرين إليه
سما : اهمم و الآن هل يمكنك ألأن تذهب إلى مكتبك لأنني أصبحت مخنوقةً منك د
فولد : لا تتبعي هذا الأسلوب معي أفضل لكِ
سما بسخرية : لمَ ؟
فولد : لكي لا تكوني ضحيتي التالية
سما : آووه حقاً ؟ آرني ما لديك
فولد : أنتي محقة يجب أن أذهب إلى مكتبي فالحديث معكِ ليس له فائدة
سما : اهمم
فولد في نفسه : يجب أن أجعلكِ تندمين على تصرفاتك هذه
سما : إن استطعت
فولد يشهق : هه كـ .. كـ.. مـ..
سما و على وجهها أكبر إبتسامة خبيثة : لم أكن رئيسة أخطر عصابة في الكون هكذا بدون سبب
فولد : ماذا ؟
سما : هه هه هه أنا يمكنني فقط أن أعرف ما تقوله داخل نفسك أما ما تفكر فيه أو خلاف ذلك لا أدري
فولد في نفسه : ما هذه الفتاة ؟
سما : أنا لست آي فتاة
فولد بغضب : هلا توقفتِ عن هذا الآن د
سما : هه هه هه
فولد : كيف يمكن لبشر آن يستطيع فعل هذا
سما : لكل قاعدةِ شواذ و أنا الأكثر نشاذاً
فولد : كل يومٍ يتضح لي جزء من صورتكِ آنتِ حقاً مجرمة
سما : لا تقل مجرمة أنا فقط فتاة شاذة .. نوعاً ما
فولد : نوعاً ما ؟ بل كلياً
________________________________

til-crazy basma
2013-09-01, 10:48
ندى : ههه أرجوا أن لا ترسبي هذه السنة بسبب وليدووو
أحلام : آاااه لكم أكره هذا الوليد و لكنني سآريه
ثم تقطع ورقة و تكتب بها شيئاً ثم طوتها و اعطتها لندى
أحلام : أعطيها لنور و أخبريه أن يعطيها لوليد
ندى : و لمَ كل هذا التعب اجلسي بجانبه
أحلام : حتى آرتكب جريمة قتل هيا أعطيها لنور
فتوصل ندى الرسالة لوليد فيفتحها وليد : غريبة تكتب لي رسالة
" أقسم لك يا وليد أنك إذا فتحت فمك المرة القادمة فلن يحدث لك طيب "
وليد : هههههه مجنونة
ثم ينظر لها و يكتب لها رسالة و يوصلها لها فتفتحها احلام :
" عُلِم و .. لن ... ينفذ "
فتنظر له أحلام بحدة و هو يضحك و بعد إنتهاء الدوام
أحلام : أحسنت تعرف مصلحتك جيداً
وليد : فعلت هذا ليس خوفاً منكش بل شفقةً عليك
ثم يرحل
أحلام : هييي ، غبييييييي
نور : هههه لا بد أنه وليد
ندى : و من غيره
أحلام : أكره هذا الفتى أكرهههههه
نور : أنتِ لا تعرفين وليد جيداً
أحلام : نور اصمت لكي لا أتهور
ندى : ههه أضمن لكما الرسوب في عملكما التعاوني معاً
أحلام : لا أدري لمَ جعلنا الدكتور أنا و وليد معاًَ ؟
نور : حتى ترسبا
أحلام : آاااه
ثم ترحل
ندى : ههه مجنونة
نور : تماماً كوليد
ندى : إنهما بالفعل مجنونان
نور : أخشى أن يرسبا بالفعل
ندى : اهممم خصوصاُ أن أحلام حساسة جداً
نور : تغضب بسرعة
ندى : يمكن لآي أحد أن يستفزها بسهولة
نور : اهمم كما أن وليد إذا أراد أن يستفز أحد يستفزه بسهولة و بشدة
ندى : أعتذر وليد يجب أن ألحق بأحلام
نور : و انا أيضاً يجب ان ألحق بوليد
ندى و نور : طريقنا واحد ( فيبتسما )
________________________________
نور : لمَ تركتني بمفردي ؟
وليد : تركتك مع صديقتك و حبيبتك
نور : تقصد حبيبتك أنت و صديقتي
وليد : آووف أنا لا أحب أحلام أردت أن تصدق أهلاً و سهلاً إذا لم ترد أنت حر
نور : كيف ستعملان معاً ؟
وليد : لا أدري
نور : لكنكما سترسبان
وليد : كلا ، أحلام متفوقة
نور : هه الآن جعلتها متفوقة إذاً لمَ تتجعل الدكتور يظن غير هذا ؟
وليد : هكذا هي المنافسة
نور : منافسة على طريقة وليد
وليد : هههه
________________________________
أحلام : لا أدري ماذا يستفيد عندما ينقص من درجاتي ؟
ندى : تقصدين يخسف من علاماتك
أحلام : من الأفضل أن تصمتِ الآن حتى لا نضطر لأن نودع بعضينا
ندى : بالطبع إنه يستفيد فهكذا يبقى الوحيد المتفوق
أحلام : لمَ يفعل هذا ؟ إنه أناني
________________________________
فيقع القلم من يده و تبدأ في الإرتجاف و هما يحملقان ببعضيهما و بعدها ينظر الشخص أمامه ثم تبدأ سمارة بالبكاء و لكن تحاول أن لا تظهر هذا و بعد المحاضرة
هاني : سمارة ما بكِ ؟
سمارة : لا شيء
هاني : حقاً ما بكِ ؟
سمارة تشير على الشخص الذي كان بجانبها : أتعرفه ؟
هاني : بالطبع ، لا يوجد أحد لا يعرفه إنه أشهر من النار على العلن إنه حاد و ذكي جداً جداً و قوي و صارم و آاااه منه عندما يخلع هذا الشيء الذي يخبيء معظم وجهه آاااه يبدوا كالملائكة في جمالها وااااو و كذلك عندما يغني صوته كالملائكة آااخ و هو متفوق جداً أكثر مني إنه الأول و بتفوق دائماً كلما أكون معه أخذ المرتبة الثانية و لكنكي قد .. قد تتغلبين عليه
سمارة : لا أريد أن أتغلب على أحد
هاني : لمَ كل هذا الحزن ؟
سمارة : هل هو صديقك ؟
هاني : نوعاً ما .. أصدقائه الحقيقيون بجد مجموعة هكذا لا يحب سواهم و لا يصادق سواهم
سمارة : هل يخبرهم كل شيء ؟
هاني : من حسن الحظ أن أحد أفراد هذه المجموعة صديقي و ما أعرفه منه أنه لا يبوح بأسرار الآخرين لهم أو يبوح بأسرارهم للآخرين و يقول لي أنكِ عندما تتحدثين معه بأسرارك فكأنما تحدثين نفسك لدرجة أنكِ تظنين أنه لا يعرف أسراركِ هذه
سمارة : اهممم
هاني : لمَ تسألين عنه ؟
سمارة : لا شيء
هاني : لا بد أنكِ تحبينه
سمارة : أحبه ؟
هاني : أجل ، حب من أول نظرة
سمارة : غبي
هاني : هههه مقبولة منكِ
سمارة تصمت و تطلع في الفراغ
هاني : فيمن تفكرين ؟
سمارة : بالطبع ليس فيك
هاني : آووف محبطة
سمارة : ههههه ، هيا أخبرني بفرق العمل التعاوني
هاني : احم احم .. أنا مع مادي
سمارة : ههههه ، سيكون أفضل عمل تعاوني لكم
هاني : اخرسي قال أفضل عمل قال بل قولي أسوأ عمل
سمارة : صدقني سيكون رائعاً أن تقضي وقتك مع مادلاين
هاني : حسناً و أنتِ ستعملين مع من تحققي في ملفه منذ الصباح
سمارة يتغير وجهها من الضحك إلى الحزن
هاني : آووه لا بد أنكِ حزنتِ لأنني لن أعمل معكِ
سمارة : بل هذا ما يهون علي قليلاً
هاني يصرخ بغضب : آاااااااه منكِ ، جيد أنني سأعمل مع مادي لا فائدة في المحاولة معكِ
سمارة : هل ستخرج اليوم ؟
هاني : لمَ ؟
سمارة : أريد االتحدث معك في أمرٍ ضروري
هاني : أجل كنت سأخرج مع أصدقائنا اليوم و لكن لا بأس أخرج أنا و أنتي فقط و لكن أين ؟
سمارة : عند بحيرة الورد
هاني : أقابلك قبل وقت الغروب بقليل فلا يوجد أحد هناك في هذا الوقت حتى تتحدثين بحرية
سمارة : حسناً ، كما أن المظهر هناك رائع
هاني : ليس أروع منكِ
ثم يذهب إلى مدرجه

و في الحلقة القادمة نتابع ....

til-crazy basma
2013-09-01, 10:51
و عند وصول سارة و باسل يأخذهما ريمي للفندق
سارة : هل سنكون معاً في فندق واحد ؟
ريمي : أجل نحن الثلاثة
باسل : اهمم جيد
ريمي : لا أقصد التطفل و لكن هل أنتما مرتبطان ؟
سارة تصدم و باسل يبتسم و يقول : كلا ، نحن مجرد زملاء في المدرج
ريمي : آسف
سارة : لا بآس
و يأخذا أرقام الأجنحة
ريمي : حسناً أنتما جناحيكما متجاوران في آخر الممر
سارة : لكنهما منعزلان
ريمي : اهمم
سارة تنظر لباسل بخوف فيبتسم لها بخبث
سارة : و أين جناحك ؟
ريمي : آول غرفة في أول الممر
سارة تنظر لباسل مجدداً و هو يكتم ضحكة شريرة
سارة : ألا يمكنني أن أتبادل جناحي معك ؟
باسل في نفسه : يا لها من فتاة ذكية !
ريمي : أعتذر لا يمكنني لأن كل جناح معدة حسب الشخص الذي سيقيم فيها
باسل يصفر و سارة تغلي من الغضب
ريمي : يمكنكما الآن أن تذهبا إلى جناحيكما
سارة : كلا ، أنا سأذهب لأجلس في الإستراحة قليلاً
باسل : أما أنا سأذهب لأنام
و في الإستراحة سارة لا تنتبه للوقت الذي يمضي و هي تفكر ثم يقطع عليها تفكيرها آحد العاملين بالفندق
- مرحباً
سارة : أهلاً
- هل يعجبكِ الفندق ؟
سارة : كيف لا ؟ و هو أفضل فندق في باريس بل في فرنسا بأكملها
- نشكركِ ، تفضلي هذه الورقة
سارة : ورقة مِن مَن ؟
- لا أدري ، أحد المقيمين هنا
سارة حسناً شكراً لك
و بعد أن يذهب تفتح الورقة فتجدها بالفرانسية و هذه ترجمتها "
مرحباً ، عرفت بأنكِ عربية و لكن لا يبدوا عليكِ فأنتِ أجمل بكثيييييييير و أكثر ما يعجبني فيكِ عيناكِ ... إنها رائعة ، أظن أن جميع الفتيات هنا بفرنسا سيحسدونكِ على جمالك و سيتمنون أن يكونوا بربع جمالك ... و عرفت أيضاً بأنكِ متفوقة و خارقة الذكاء ... أتدرين إذا كانت باريس حية و ليست جماداً لكانت أهدتكِ برج إيفل كهدية بسيطة جداً .. و لكانت فرنسا وهبت نفسها لكِ و قامت بتسمية نفسها سارة ... لا بد أنكِ ستذهبين للتسوق ستجدين تخفيضاااات مذهلللله .. لكِ أنتِ فقط مزمزيل ... أتمنى لكِ رحلة ممتعة .. سأكون كظلكِ فيها ...
التوقيع : معجب "
سارة : يا ترى من ؟ هل يعقل أن يكون باسل ؟ .. ربما .. التخفيضات فباسل غني جداً و كظلي فبالفعل باسل سيكون معي في كل مكان .. لكن لمَ سيفعل هذا ؟ من كثر حبه في أنا .. لا ربما يريد إرباكي ... آووف رأسي سينفجر سأذهب للنوم
و عندما تدخل جناحها تجد ورقة تحت الباب
" قد تعودين من هذه الرحلة إلى الوطن و ربما لا ، لكن إذا عدتِ أعرف أنكِ ستكونين قد تعلمتِ شيئاً و هو ألا تتحدي باسل
التوقيع : باسل "
سارة : إذاً ليس باسل أو باسل آووووووووووه
و بعد ساعات من النوم
طق طق .. طق طق
سارة تفتح الباب
- مرحباً
سارة : أهلاً
- مساء الخير
سارة : مساء النور
- نحن خدمة الغرف لقد قمنا بترتيب حقائبك بينما أنتي لستِ هنا
سارة : ميرسي بكو
- هل تريدين طعام العشاء ؟
سارة : كلا ، شكراً ... عندما أشعر بالجوع سأطلب العشاء
- حسناً ، تفضلي هذه رسالة لكِ و هذه الوردة أيضاً
سارة : حسناً شكراً
ثم تغلق الباب و تفتح الرسالة فتكون من المرسل الفرنسي "
مساء الخير و الفل و الجوري و الجمال و الرقة ، كيف حالكِ ملاكي ؟ ... أرجوا أن تكوني قد نمتِ جيداً ... و لكن لمَ رفضتي تناول العشاء الآن ألم تشعري بالجوع بعد ؟ ... حسناً أبشركِ بمجرد طلبكِ للعشاء ستحصلين على عشاء من اختياري مع هدية بسيطة أرجوا أن تعجبكي و مفاجآة صغيرة أيضاً ... ليتني أستطيع أن ألمس شعركِ و لو لثواني ... و أرجوا أن تعجبكي الوردة ... ليلة جميلة
التوقيع : معجب "
سارة تبتسم : يا ترى من أنت أيها المعجب ، أتمنى لو أراك ... أنا متأكدة بأنك لست باسل فباسل ليس بهذه الرومانسية و الرقة ( ثم تشم الوردة ) آاااه يا لرائحتها إنها رائعة ... تماماً كمرسلها .. هيي لحظة خطرت لي فكرة
و تقوم بالإتصال على خدمة الغرف
- تفضل
سارة : رجاءً هل يمكنكم أن ترسلوا لي الآنسة التي جاءت لي منذ قليل
- رقم الجناح إذا سمحتي مزمزيل
سارة تخبرهم برقم الجناح و تركض لتمسك بورقة و قلم ثم تطوي الورقة فتسمع طرق على الباب فتفتحه بسرعة
سارة : شكراً لمجيئك أرجوا أن تعطي هذه الورقة لنفس المرسل الذي أعطيتني رسالته منذ قليل
- حسناً
سارة : لحظة .. لحظة ، أتعرفين من هو ؟
- كلا ، فجآة عندما جئت لأقدم لكِ العشاء وجدت هذه الورقة و عرفت أنها رسالة لكِ فأعطيتكِ إياها و الآن سأترك رسالتكِ في نفس المكان
سارة : حسناً
ثم تنتظر بضع ساعات و هي تشاهد التلفاز فتسمع طرق الباب فتركض لتفتحه و هي تبتسم
سارة : هـ .. ( ثم تختفي إبتسامتها ) باسل ؟
باسل : اهممم ، السيد ريمي طلب مني أن أسألكِ متى تريدين أن نبدأ برنامجنا السياحي ؟
سارة : غداً ، لكن لمَ لم يخبرني هو ؟
باسل : لأن هاتفكِ مغلق فاتصل بي لأخبرك فبما أن هاتفكِ مغلق اضطررت لآتي هنا
سارة : آهـ..
- آسفة لمقاطعتكم هذه الرسالة لكِ مزمزيل سارة و يبدوا أنها الرد على رسالتك للسيد الغامض
سارة : هههه جميلة " السيد الغامض " ، يمكنكِ أن ترحلي الآن
- شكراً ، وداعاً
باسل : آووه لم أكن أعلم أنكِ سريعة في إقامة العلاقات الـ ... جنـ .. إجتماعية بهذه السرعة
سارة : ها قد علمت
باسل : و يا ترى هل أنتِ سريعة مع الجميع أم الجنس الآخر فقط ؟
سارة : آوووف ، كلا مع الجميع
باسل : اهممم
سارة : حسناً باسل أخبر ريمي أنني أريده غداً و أنا ذاهبة الآن لأفتح الهاتف
باسل : اهمم لكنني لا أريد أن أرحل
سارة : حسناً الجناح واسع يسع بدل الإثنان مئتان ، تفضل ( و تشير على الآريكة )
فيدخل باسل و يغلق الباب بدون إحكام إغلاقه بالمفتاح فتفتح سارة الرسالة "
هههه ظننت أنني أنا فقط البارع في أسلوبي و لكن يبدوا أنكِ أنتي كذلك .. أتعلمين أنا أيضاً متشوق للحديث معكِ وجهاً لوجه ... ما رآيك أن تأتي إلى بيتي اليوم لتناول العشاء ؟
التوقيع : معجب "
سارة : ههههه
باسل : اهمم أين ستقابلينه ؟ هذا إذا لم تكوني قد قابلته
سارة : آوووف باسل يبدوا أنك لست مشغولاً فـ ...
باسل يقاطعها : اهممم و لهذا سأجلس معكِ إن لم يكن لديكِ مواعيد
سارة تخطر لها فكرة فتقول في نفسها : فكرة ، حسناً يا باسل سأريك
سارة بدلع آنثوي لم تكن به من قبل : اهمم
باسل ينظر لها متعجب
سارة و هي تكتم ضحكها و تقول في نفسها : رااائع يبدوا عليه الإنصدام
باسل يبتسم : و يا ترى هل يمكنني أن آسأل أين هو ؟
سارة بنفس الأسلوب و لكن الدلع في حركاتها أيضاً : لن تحتاج لأن تسأل
باسل : لمَ ؟
سارة تجلس على الآريكه بجانبه تماماً و تلعب بخصل من شعرها بكل آنوثة و دلال : لأن هذا الموعد معك
باسل : نعم ؟
سارة في نفسها : أجلللللللللل لقد وقعت في الفخ يا ( بسخرية ) باسل ( ثم بصوتها الطبيعي و بنفس الأسلوب ) ماذا ؟ إن موعدي معك
باسل : و ماذا عن " السيد الغامض " ؟
سارة ترفع قدماها و تضعهما على الآريكة و هي تثنيهم بجانبها بمعني أصح تنام على جانبها على كتف باسل ثم تضع إحدى يداها على قدم باسل و الآخرى على رقبة باسل ثم تقول : أولاً لم يكن لدي موعد معه ، ثانياً هو لا يهمني .. شخص واحد يهمني .. واحد فقط
باسل غره كثيراً مظهرها و أسلوبها بالإضافة إلى أنه كان مصدوماً و متعجباً ثم يقول في نفسه : هل يعقل أن تكون هذه سارة ؟ لم أكن أعلم أنها بهذا القدر من الأنوثة و الدلع من قبل ( ثم بصوته الطبيعي ) و هل يمكنكي أن تخبريني من هو ؟
سارة و هي ترفع يدها الآخرى عن قدمه و تضعها حول رقبته من الآمام و تمسك بيدها الآخرى : كلا
باسل : حسناً أيمكنكِ أن تخبريني أول حرف ؟
سارة و هي تقترب من آذنه كثيراً و بهمس منخفض جداً و رقيييق : بااء
باسل في نفسه : يجب أن أذهب قبل أن أتهور ( ثم بصوته الطبيعي ) آووه أترين لقد نسيت ان أتصل بريمي .. اممم يجب أن أذهب
سارة ترفع يداها و هي تقول : حسناً
و باسل يركض للخارج و سارة تغلق الباب بسرعة ثم تصرخ : أجللللللللللللل إن لم أرك يا باسل ؟ و أعرفك من هي سارة ؟ هه ، صحيح نسيت السيد الغامض على قولها هههه
ثم تبعث له رسالة بنفس الطريقة مكتوب فيها "
ليس بهذه السهولة " my angel " ..
التوقيع : سارة "
ثم يصلها رده فتركض لتفتحها "
هل لأجل ذلك الفتى الذي آتى إليكِ ؟ الذي يدعى باسل ... الذي أردتِ أن تلعبي عليه ... أها لا بد أنكِ ستتعجبين كيف عرفت كل هذا ؟ .. و لكن لا تتعجبي .. آها نسيت أن أخبركِ أنني لم أكن حقاً لأقابلكِ فأنا لا يمكنني أن أريكِ نفسي آو أخبركِ من أنا
التوقيع : السيد الغامض "
سارة بخوف : من هذا الفتى ؟ أو هل هو حقاً فتى ؟
________________________________
أحمد : آوووف مع من سأجلس الآن ؟ .... من هذه ؟ .. تبدوا أنها ... أنها ... كاترين !
ثم يذهب إليها
أحمد : مرحباً كات
كات : أهلاً
أحمد : هل أنتِ في هذه الجامعة ؟
كات : في نفس القسم الذي اخترته
أحمد : لكنني لم آركِ ! ... لمَ تبدين حزينة ؟
كات : لأنني كنت السبب في موت هشام
أحمد : الذي تحبينه ؟
كات : أجل
أحمد : و لكن كيف ؟
فتحكي له الحكاية
أحمد : لكن لمَ لم تخبريني بأنه كان يخدعكِ ؟
كات : خفت أن تشمت في
أحمد : أشمت فيكِ ؟
كات : أجل لأنني تركتك لأجله
أحمد : هذه الصفحة قد أغلق من حياتنا و أنتِ تعرفين أننا الآن مجرد صديقين
كات : و لكن هل سامحتني ؟
أحمد : تسألين الآن ؟ هه بعد ماذا ؟
ثم يرحل
كات : انتظر .. أحمد

til-crazy basma
2013-09-01, 11:00
كات : أرجوك لا تغضب
أحمد : كيف تطلبين مني أن لا أغضب ها ؟
كات : لأنني متأكدة أنكِ ستتفهم الآمر
أحمد يرمي الكرسي و يمشي بسرعة و هو غاضب "
احمد : هه ، ليس بيدها ... و لكن لمَ قد تفعل بي شيئاً كهذا ؟ ... لكن لا بآس من الجيد أنني عرفت قبل أن نتزوج
________________________________
فولد : تمت المهمة كما أردت يا سيدي
- أنت حقاً شخصٌ يعتمد عليه يا بسام
سما : و حصلنا منهم على معلومات تساعدنا في المهمه القادمة
- لولاكِ لما كنا نجحنا هذا النجاح يا سما
سما : شكراً يا سيدي ، بسام هيا لنقوم بالمهمه التالية
فولد : الآن ؟
سما : اهممم ، إنها تافهه
فولد : ألا تعلمين على آي عصابة سوف نقبض الآن ؟ و آي عملية إرهابية سنوقف ؟
سما : اهممم ، يمكننا القبض عليهم في ثوانٍ
فولد : ثوان ؟ اهمم
- هيا يا بسام ، معك سما
فولد في نفسه : و ما يغضبني و يحزنني أن معي تلك الغبية
سما تقول في نفسها و توصله لسمع فولد فقط : ألزم حدودك
فولد ينظر لها بدهشة ثم يقول : قلتِ شيء ؟
- كلا لم تقل شيء
سما : يبدوا أنك تتهيْ ( ثم توصل له كلاماً بنفس الطريقة : لن يسمع أحد إلا أنت ، فأنا أحدث عقلك الباطني )
________________________________
و داخل السيارة :
فولد : أظن أنها فكرة سيئة
سما : يمكنني أن أمسك بهم بسهولة
فولد بتدلع و بلهجة طفولية : هيا ، لا أريد أن تكون الآن
سما : هيا بلا كسل
فولد بلهجة طفولية و دلال : إهيء إهييي
سما تنظر له و تمتليء أعينها بالدموع و تقول في نفسها و لكن لا توصل له الكلام : إنه يفعل تماماً كما كان أبي يفعل عندما يريد شيئاً من أمي ... اشتقت إليهم
فولد يصرخ : انتبههههههههههههي
سما توقف السيارة على آخر لحظة فقد كانا سيقومان بحادث
فولد : هذا آخر من يركب مع فتاةٍ تقوم هي بالقيادة
ثم ينظر إليها بالآخص عيناها فيرى حالتها فيرق لها
فولد برقة و حنية : سما ما بكِ ؟
سما تدير وجهها و تقول في نفسها : و كآنه أبي حتى نفس لهجة الحنية و الرقة
فولد يمسك بيدها و يقول بنفس اللهجة : ماذا حدث ؟
سما و هي تقاوم البكآء : احم احم ... بسام أقصد فولد إذا لم تكن تريد أن تكون المهمه اليوم فلا بآس
فولد : هي بالفعل لن تكون كذلك ما دمتِ في حالتكِ هذه
فتجيء سما لتسحب يدها من تحت يده فتجده يرتدي خاتماً مثل خاتم أبيها تماماً فتنظر له بتعجب و هي لم يبق له سوى القليل جداً و تنهار
فولد يبعد يده : إذا كان هذا يغضبكِ
سما تأخذ نفسها بصعوبة
فولد بلهفة : سما ما بكِ ؟ لا تبدين بحالة جيدة البتة
فينزل من السيارة و يفتح لها الباب و يساعدها على الجلوس مكانه و يقوم هو بالقيادة ثم يوصلها لمنزلها و يآخذ منها المفاتيح ثم يوصلها لغرفتها فتجلس سما على السرير و تضم أقدامها إلى صدرها و تخبيء رآسها و هي ترتعش
فولد بحزن : لا تقلقيني عليكِ ، يستحيل أن تكوني سما ... أنا لم أركِ هكذا من قبل و لم أتوقع ان آراكِ هكذا أبداً
سما : أنا آسفة عن كل ما فعلته بك
فولد : إذا كان هذا ما يبكيكِ فلا بآس فلتبكي آكثر و آكثر
سما تبتسم و ترفع رآسها
فولد : إذا لم تكوني تبكين ، إيسفوووه ... أرعبتني
سما : أنت فقط ذكرتني بأبي
فولد : أباكِ ؟ ، و هل تحزنين عندما تتذكرينه ؟
سما بغضب : أظن أنني لدي مشاعر كآي شخص
فولد : اهمم ، من قال غير هذا ؟ ، لكنني امم لم أكن أعلم هذا .. فملفكِ رااائع
سما : ملفي ... هه ... سئمت من الحياة و ما بها
فولد : لمَ ؟
سما : موت عائلتي ثم دخولي عصابة ثم أكون الرئيسة ثم أتزوج على ورق فحسب ثم لا أبالي عندما يجيء أخي ليقتل ثم أكون أخطر مجرمة على وجه الآرض ثم أكون بطلة في الخير ثم أقابل شخص عندما أبدأ أحترمه و أعجب به يتضح لي أنه مجرم و يذكرني بتاريخي الحافل بالإجرام ثم يتضح لي أنه أكثر شخص على وجه الآرض شبيه بأبي
فولد : لا تقولي على نفسك مجرمه فأنتِ كنتِ مضطرة أما أنا فلمَ هه لم أكن مضطر كنت أفعل هذا تسلية
سما : كلا ، لم أكن مضطرة
فولد : كنتِ ستقتلين
سما : و ما المشكلة ؟
فولد : هل ..
سما : ما بك أكمل ؟
فولد : كلا ، لم يكن هناك شيء لأقوله
سما : حسناً ، هيا بنا لننفذ المهمة
فولد يعض شفته و هو يضحك
سما : هههههههه
فولد : ضحكتكِ رائعة ، هذه آول مرةٍ أركِ تضحكين فيها بإستثناء ضحكاتك الشريرة
سما : أجل ، و لكن ..
فولد يقاطعها : ليس هناك لكن و هيا بنا نذهب لنتناول و جبة الغذاء
سما : من المطعم ؟
فولد : اهمم و هل لنا غيره ؟
سما : ما رآيك أن أطبخ ؟
فولد : حقاً أنا أريد صحتي هذه الأيام
سما : أنا أتحدث بجدية
فولد : هل تعرفين ؟
سما : كلا ، و لكنني سأجرب
فولد : ألم تجدي غيري لتجربي فيه ؟
سما : هيا ، و سوف تساعدني
فولد : اهمم لن نتغذى اليوم إذاً
سما : ههههه هيا
________________________________
وليد : سنذهب أولاً إلى حديقة الحيوان
أحلام : كلا ، إلى المتحف
وليد : آوووف لقد دعت علي أمي فسوف أعمل الآن مع طفلة
أحلام : أنا لست طفلة يا وليد و سأغضب منك
وليد بسخرية : لاااا ؟ ، حسناً أغضبي هع
أحلام تنظر إليه مثل الطفلة الغاضبة ثم ينظر لها وليد بإبتسامة شماتة ثم يدير وجهه و يضحك بدون صوت
أحلام : سأذهب إلى المتحف أردت أن تأتي حسناً لم ترد أنت حر
وليد : آوووف آراهن على ماذا أننا سنرسب ، حسناً إن لم تفكري في مصلحتي فكري في مصلحتكِ أنتي فنحن إما سنرسب أو ننجح
أحلام : ما دام أنك سترسب فلا بآس أريد الرسوب
وليد : يا عزيزتي
أحلام : لست عزيزتك
وليد : يا صغيرتي
أحلام : لست صغيرتك
وليد : يا أحلام
أحلام : اهممم
وليد : أنتِ تريدين الرسوب اما أنا فلا
أحلام : لكنني أريد الذهاب للمتحف
وليد : سنفعل و لكن بعد حديقة الحيوان ، فمظهر الدلافين هناك رائعة
أحلام : سأوافق لتعرف انني أفضل منك
وليد : حسناً هيا
________________________________
وليد : أترين هاتان الزرافاتان
أحلام : هههه مظهرهما راائع ، إنهما يبدوان و كأنهما يعانقان بعضيهما
وليد : آها ، و الآن هيا بنا
احلام : كلا ، لا أريد
وليد : سنذهب إلى الاحصنة
أحلام : أجللل ، هيا بنا
________________________________
أحلام : واااو ، ألا تبدوا كأحصنة الأفلام الخيالية
وليد : إنها رااائعة
أحلام : انظر إليها كيف تركض برشاقة
وليد : و كأنها فراشة
أحلام : أريد واحداً مثله
وليد : ههههه ، أشتريه لكِ ؟
أحلام : أتسخر مني ؟
وليد : أمازحكِ فحسب ، هيا بنا للدلافين
أحلام : ثواني ، رجاءً
وليد : تفضلي
أحلام تنظر لها بفرح و عيناها تحكي قصصاً و الإبتسامة لم تفارق شفتاها و وليد ينظر لها و هو يكتم ضحكه و يقول في نفسها : يا لها من فتاة رائعة تبدوا كالطفلة في تصرفاتها و شكلها و جسمها ، لو الآن قمت بتشغيل الأغاني سيغشى عليها من الرومانسية التي تعيش فيها الآن هههه آووه الآن وقت الغروب سأشغلها
و يقوم بتشغيل الأغاني ، و كانت أغنية قصتها فتاة تخاف أن تودع حبيبها
أحلام في نفسها : كلا ، لمَ شغلتها ؟ ... سامي ترى أين أنت ؟
و تختفي إبتسامتها و عيناها تمتليء بالدموع
أحلام : هيا بنا .. احم احم .. هيا بنا وليد تأخر الوقت
وليد : لم أعرف أنكِ تتأثرين بالأغاني هكذا
أحلام : آسفة ، هيا بنا
وليد : حسناً
أحلام في نفسها : لم أعرف أن وليد هكذا فهو طيب و حسن الخلق كنت أظنه سيشمت في فهو حتى لم يسألني ما بكِ حتى لا يثقل علي ... و لكن لمَ ذكرتني بسامي
ثم يمر أمام عينيها شريط ذكرياتها مع سامي .. التعارف .. التصادق .. الحب .. الكذب .. الإختطاف .. القتل .. الوداع
________________________________
نور : حسناً منذ أكثر من خمس ساعات نتفق على أفضل بداية للتقرير و في النهاية نكتشف أننا لم نحصل على شيء نكتبه
ندى : ههههه ، أتعلم يا هشـ ...
ثم تصمت
نور : ماذا هناك ؟
ندى عيناها تمتليء دموعاً ثم تسقط دموعها على خدها و هي صامتة
نور : لا بد أنكِ تذكرتي هشام
ندى يظهر صوت بكائها و تقول : لقد ... لقد أخبرته ... كنا على وشك الزواج ... فجآة تغير كل شيء .. انفصلنا ثم مات
نور : كان هذا مقدراً لكما يجب أن تتقبلي الآمر لو كان هشام حياً لما قبل بحدوث هذا لكِ و الآن لا بد أنه يتعذب لحالكِ
ندى : ليس بيدي لقد كنت أحبه كثيراً ، و كانت هذه أول مرة أضحك فيها من بعد موته فقلت بدون قصد اسمه لأنه هو من كان دوماً يضحكني و السبب في سعادتي
نور : لكنه مات منذ زمن و يجب أن تعيشي حياتكِ
ندى : كيف ؟
نور : الأيام كفيلة بالنسيان ، ثم صدقيني لا بد أنكِ ستحبين و تتزوجين
ندى : غير هشام ؟
نور : أجل ، فلا أحد يموت وراء أحد
ندى تبكي أكثر
نور : أعرف أنني صارم ، لكن هذا ما يجب أن أفعله
ندى : أرجوووك أريده أن يعود
نور : ليس بيدي و لا بيد أحد و يجب أن تتقبلي الأمر الواقع
________________________________

til-crazy basma
2013-09-01, 11:06
________________________________
و في العمل التعاوني :-
سمارة في نفسها : عيناي تحرقانني من مقاومة البكاء
- و هل دخلتي هنا بمجهودك أم ... بالغش أيضاً ؟
سمارة : غش ؟ .. أتظن نفسك الوحيد المتميز و المتفوق ؟
- كلا ، لكن من يغش مرة يغش عشرون مرة
سمارة : حقاً و فيمَ غششت ؟
- اهمم ، لنرى .. اسمك ... شكلك ... كلامك .. الخ
سمارة : حقاً ؟ .. كلا ، قد فعلت كل هذا لأجل شيء واحد و هدف كنت أرجوه و لا أستطيع تحقيقه لكوني بنت لمَ ؟
- لا شيء يبرر موقفك
سمارة : و لا شيء يبرر موقفك أيضاً يا ... أمجد
أمجد : آي موقف ؟
سمارة : هه ألا تدري ؟ .. أن تنظر إلي و كأنك لا تعرفني و حتى لا تحاول أن توقفني و لا تسأل علي و لا يهمك و تنسى و ترني في هذه الفترة و لا تبالي ألم أكن في يوم صديقك ؟ أو صديقتك ؟
أمجد : الذي كان صديقي هو سامر و بما أن عرفت أنه لا وجود له اعتبرته مات
سمارة : حسناً يا أمجد
أمجد : و هل حقاً اسمكِ سمارة ؟ أم أنه كذب أيضاً ؟
سمارة : اسمي سمر و الجميع يعرف لكنهم يفضلون منادتي سمارة
أمجد : بالرغم من أن سمر افضل
سمارة : أجل ، سمارة متناسقة مع سارة
أمجد : و من سارة ؟
سمارة : شقيقتي التوأم
أمجد : و هل كانت تعرف ما فعلته ؟
سمارة : أجل ، و منعتني و الجميع منعوني لكنني عندما أضع شيء ما في رآسي لا يمكن لمخلوق أن يمنعني و أتعلم سأكون أفضل راكبة خيل و سأكون مدربة و سأكون رياضية و سأفعل كل شيء لا يمكن إلا للأولاد فقط أن يفعلوه فلا يهمني
أمجد ينظر لها بغضب و هي تنظر له ببرود و إصرار
سمارة بصوت تحاول أن تجعله طبيعياً : سنذهب إلي المتحف أولاً
أمجد : اهمم
أمجد ينظر إلى عين سمارة فيراها ممتلئة بالدموع و تحاول أن تمنعهم بصعوبة فتسقط دمعة منها فتمسحها بسرعة
أمجد : يجب أن تفصلي حياتك عن دراستك لكيلا ترسبي هذه السنة يا سمر
سمر : أرسب لمَ ؟
أمجد : لأنكِ رأيتيني و هذا أحزنكِ كثيراً و ها أنتِ تبكين
سمر : أنت حقاً مغرور
أمجد : أنا أقول الحقيقة
سمر : و هل دخلت بداخلي لتعرف إذا كانت هذه الحقيقة أم لا ؟
أمجد : أستطيع أن اقرأ ما في العيون
سمر : اهمم و أنا أيضاً .. مثلاً أرى في عينيك الغرور و التكبر و اللا مبالاة
أمجد : إذاً لا تستطيعين أن تقرآي ما في العيون
سمر : هذا إن أظهرت عينيك
أمجد : آووف هيا إلى المتحف
________________________________
في المتحف :-
سمر تتلبك و توقع التمثال : سيسقط
أمجد يلتقطه على آخر لحظة و يقول بحدة : لا أريد أن أرسب هذه السنة إنتبهي أكثر
و عندما يلتفت يجد المجموعة التي كانت معه في نادي الخيول فينبههم : هييي يا أصدقاء
الجميع : مرحباً
كيوتو : أنت تشبه سامر كثيراً
سمر تتلبك : آ.. أ.. أمم ... احم
ثم تهمس لأمجد : ألم تخبرهم ؟
أمجد : إنها أخته
- آووه أخبر هذا الوغد أنني غاضب منه لم رحل من دون أن يخبرنا ؟
سمر : آ .. امم .. بالتأكيد سأخبره .. سأخبره
- لم ينتظر حتى أشكره على إنقاذه لي
سمر : آ..أ .. هو كذلك .. لا يحب أن يشكره أحد
- نريد أن نلتقي به
سمر : ها ؟ .. سيحدث .. قريباً .. قريباً
تهمس لأمجد : ما هذه المصيبة التي وضعتني فيها ؟
أمجد بهمس : تحملي نتيجة أفعالك
سمر بهمس : لمَ لم تخبرهم ؟
أمجد بهمس : لم أتوقع أن آراكِ أو يروكِ مرة آخرى .. و لم أكن أريد أن تهتز صورتكِ أمامهم
سمر بغضب و بصوت عالٍ : ماذا فعلت أنا لكل هذا ؟ ... أنا لم أفعل شيء خاطيء لهذه الدرجة
ثم ترحل و الجميع يتفاجيْ لما حدث ، سمر تركض لسيارتها و تقودها بسرعة و هي تبكي
سمر : ماذا فعلت لكل هذا أنا لم أفعل خطأ فادح لهذه الدرجة .. لكن يجب أن يشعرني بأنني مذنبة بل مجرمة .. لم يكن هكذا البتة .. لكن يجب أن أركز في دراستي .. دراستي فقط

و في الحلقة القادمة نتابع ...

til-crazy basma
2013-09-01, 11:25
مارأيكم ؟؟؟؟؟
التكملة تأتي في المساء

amal97
2013-09-01, 13:13
نحن بالانتظار يلا كملي والله يوفقك

til-crazy basma
2013-09-01, 14:50
فتقلق سارة كثيراً و تبعث له رسالة مكتوب فيها : "
من أنت ؟ .. و ماذا تريد مني ؟ ... و كيف عرفت كل هذا ؟ ...
التوقيع : سارة "
فيصلها رده : "
أنا السيد الغامض .. و لا أريد منكِ شيء .. و لن أستطيع الإجابة على كل تساؤلاتك "
فتبعث له : "
أرجوك أخبرني من أنت أيها الغامض ؟ .. أنت حقاً تقلقني بشدة ..
التوقيع : سارة "
فيرد عليها : "
كلا ، أنا لا يرضيني قلقكِ فلتستريحي تماماً .. هدآي من روعكِ و لا تتعجلي .. من يدري ربما ترينني في يوم من الأيام .. ربما نكون معاً .. ربما آي شيء قد يحدث ... لكن صدقيني لن أترككِ قلقة .. تقبلي هداياي البسيطة
التوقيع : السيد الغامض "
سارة : حسناً لن أقلق .. و لكن آي هدايا ؟
طق .. طق .. طق
سارة تفتح الباب : مرحباً
- مرحباً مزمزيل لقد آتيت لأدلككِ
سارة تبتسم بضحكة خفيفة : حسناً تفضلي ، ثواني سأذهب لأخذ شاور سريع
- خذي راحتكِ
بعد أن تستحم سارة تخرج و هي تلف المنشفة حول جسدها
- تفضلي تمددي
سارة : حسناً ( في نفسها : آوووه يداها مريحة جداً آااااااااه )
ثم تغط في نومٍ عميق و بعد إنتهاء التدليك
- هل نمتِ يا مزمزيل ؟
سارة تستيقظ : آووه آسفة ، لقد آراحني كثيراً آشعر بالنشاط في كل عضلاتي
- شكراً ، هل تتعشين ؟
سارة : حسناً
بعد دقائق يصل العشاء
- هذا العشاء لكِ خصيصاً
سارة في نفسه : لا بد أنه العشاء الذي أخبرني به سيد غامض
- تفضلي
و بعد أن ترحل الخادمة تغلق سارة الباب و تحكم إغلاقه
سارة : هااااااا رائحته رااااائعة ، و مظهره أروع
و بعد تناول أول ملعقة
سارة : وااااااااااااااااااااو إن طعمه رااائع
و بعد الإنتهاء من تناول العشاء
سارة : إذاً أين الهدية ؟ .... ها هي
فتفتح الهدية فتجدها علبة فتفتحها فتجد بداخلها دائرة زجاجية موضوعة على قاعدة معدنية و مزينة بشرائط رائعة داخل الدائرة ظلام و لكن مع نور خافت
سارة : يبدوا كأن هذا القمر و هذه ثلوج تتساقط .. على .. فتىً و فتاة.. يضمان بعضيهما ... رااااااااااائعة
، و المفاجآة الصغيرة هي .. يبدوا و كأنه شريط فيديو مع كتيب صغير و باقة ورد صغيرة رائحتها رااااائعة و مُشكلة بطريقة رااائعة .. سأفتح الكتيب أولاً .. قصص و صور و أشعار رومانسية آوووووووووووووه راااائع ... و الفيديو سأفتحه الآن ... الفيلم الرومانسي الدرامي الأول الحائز على أكثر من جائزة و أهمها جائزة الأوسكار .. إنه حتى لم ينزل للسينما بعد .. آوووه سيغشى علي من الفرح
فيصلها رسالة منه "
من الجيد أنها أعجبتكِ ... كنت أعرف ان جسدكِ متعب فأتيت لكِ بالتدليك الذي آراحه كثيراً .. و كذلك كنت أعرف أن نفسيتكِ متعبة فبعث لكِ ما أراحها بالفعل .. أتمنى لكِ ليلة سعيدة
التوقيع : السيد الغامض "
سارة : أعشقك أيها السيد الغامض
فتبعث له رسالة
" ميررررررررررررررررررررسي بيكو على هذه الهدايا الرائعة .. سيغشى علي من جمالها .. أنت حقاً راائع ... ليلة سعيدة و نوم هاديء "
طق طق
سارة تفتح الباب : باسل ؟
باسل : لم تفتحي الهاتف بعد
سارة : آووه نسيت
باسل : لم أكن أعلم بأنكِ بهذا القدر من الدلال من قبل
سارة : آا .. امم .. المشروب الذي شربته اتضح أنه به نسبة كبيرة من الكحول لذلك لم أستوعب ما فعلته لذا .. ااممم .. لا تأخذ ما فعلته بجدية
باسل : و ما اسم المشروب ؟
سارة : هاا ؟ آااه .. اممم .. اسمه ... سامه .. لا أتذكر .. أقصد لا أدري .. فقد جاءوا به داخل كوب ( يا لي من غبية فيما كنت أفكر )
باسل : و هذا المشورب أيضاً جعلكِ تريدين خداعي
سارة : حسناً بما أنك عرفت اجل كنت أريد هذا .. لأنك أيضاً أردت الإيقاع بي
باسل : اهممم ، ما زلنا في البداية
سارة : حسناً ، أعرف بأنك السيد الغامض
باسل : نعم ؟
سارة : هيا اعترف
باسل : يبدوا أنكِ حقاً تناولتي مشروباً مليء بالكحول
سارة : باسل أنت السيد الغامض .. الشخص المجهول الذي يبعث لي برسائل باللغة الفرنسية و ..
باسل يقاطعها : ههههه ، أنا أبعث بالفرنسية إنها أكثر لغة أكرهها لأنها ناعمة جداً
سارة : إذاً أنت لست هو
باسل : كلا ، بالرغم من أنني لا أعرف من هو
سارة : إياك و الكذب
باسل : هل أنا خائف منكِ ؟
سارة : حسناً ، إذاً من هو السيد الغامض ؟
باسل : لا أدري ، و لكن ما حكايته ؟
سارة : ها ؟ لا حكاية
باسل : من هو هذا الشخص ؟
سارة : لا أدري مجرد معجب
باسل : اهمم معجب ... ههههههههههههه
سارة : ماذا هناك ؟
باسل : لا شيء
سارة : ألا يجدر به أن يعجب بي و أنا أجمل فتاة قد تراها العين ، من قد يكون أجمل مني ؟
باسل : هههههههههه كريسـ...
سارة بهدوء : كريستي ؟
باسل : أنا راحل
سارة : انتظر
باسل لا ينتظر و يتوجه للباب فتذهب سارة بسرعه للباب و تغلقه و تقف أمامه
باسل : ابتعدي سارة
سارة : كلا ، و لن أتركك تذهب و أنت غاضب
باسل : أنا لست غاضب و إن لم تبتعدي سأغضب حقاً .. ابتعدي
سارة : لااا
باسل بهدوء و كتمان الغضب : قلت لكِ ابتعدي
سارة : و أنا لن ابتعد
باسل : ماذا تريدين ؟
سارة : أريد أن أتحدث معك
باسل : بخصوص ماذا ؟
سارة تدفعه إلى الأريكه : هيا .. هيا .. هيا اجلس
باسل : كدت توقعينني على وجهي
سارة : لا بآس
باسل : ماذا ؟
سارة : اجلس فحسب ... اجلس
و بعد أن يجلس باسل تجلس سارة مقابله
سارة : حسناً اسمع .. و صلني خبر ما لم أكن أريد أن أخبرك به حتى لا تتذكر و تغضب ثم تفسد لي رحلتي المهم هذا الخبر هو أن كريستي اتصلت بي
باسل بلهفة : كريستي ؟ اتصلت ؟ ها ؟ ماذا قالت ؟ ماذا أخبرتكِ ..
سارة تقاطعه : لا تتحمس هكذا .. لأنها أخبرتني بـ .. بموعد .. زفافها على .. مهـ ..
و تصمت إحتراماً لمشاعر باسل و باسل عيناه تحرقانه من مقاومة الدموع ثم يأخذ نفساً طويلاً و يصدره بآنين ثم يقول : لا بآس .. و لكن لمَ اتصلت بكِ ؟
سارة : لأحضر زفافها .. فستقيمه هنا في فرنسا في هذا الفندق
باسل بغضب : لمَ ؟
سارة : لأنك تعرف أنه أفضل فندق في فرنسا
باسل : اهممم ، و لكن آليس لديها إحترام لمشاعر الآخرين فكيف تتصل بكِ لتحضري زفاف من تحبين
سارة : لا بآس فأنا لن أتخلى عن صديقتي
باسل : صديقتك الخائنة
سارة : لا يجوز أن تتحدث عنها هكذا
باسل : حقاً ؟
سارة : لقد فعلت الصواب ، فهي قد تتزوجك و هي لا تحبك و تكون تحب شخص غيرك و هكذا تكون قد خانتك لكنها اعترفت لك
باسل : آها و هكذا لم تخني عندما تكون خطيبتي و تفكر في شخص آخر و تحبه رااائع ما هذه الأمانة ؟ !!
سارة : بلا سخرية باسل ، و يجب أن تبارك لمهند على الأقل الزفاف غداً
باسل يقوم بغضب و يرمي الكرسي في طريقه ثم يغلق الباب بشدة
سارة : ماذا قلت لكي يغضب هكذا ، لكن يجب أن أذهب إلى النوم فقد قاربت على الرابعة فجراً
________________________________
كاترين تجلس بجانب أحمد : بما أنك قلت بأننى سنبقى مجرد أصدقاء هل يمكنك مساعدتي ؟
أحمد : ماذا تريدين ؟
كاترين : لم أفهم المحاضرات التي لم أحضرها
أحمد : يمكنني شرحها لكِ
كاترين : حسناً نلتقي في كافتيريا الجامعة لتشرحها لي
أحمد : كما تريدين
كاترين : شكراً أحمد
أحمد : لا شكر على واجب كات
________________________________

til-crazy basma
2013-09-01, 14:51
و في الكافتيريا :
كات : آها ، إذاً هذه هي الطريقة
أحمد : آجل ، و لكن يجب أن تسمى قاعدة و ليست طريقة
كات : قاعدة أم واقفة ، خخخخخ
أحمد : ههههه ، ما زلتِ مجنونة
كات تفتح مشغل الموسيقى و ترفع صوت الأغاني
أحمد : ما زالت هذه العادة الغبية فيكِ ، لا أدري كيف تركزين مع هذه الأغاني ؟
كات و هي تتمايل مع الأغاني : إنها رااائعة
أحمد يسحب مشغل الموسيقى و يغلقه : راائعة !! ، كيف ستركزين هكذا ؟
كات : إنها تمنحني الشعور بالنشاط
أحمد : الشعور بالنشاط للرقص لا للدراسة
كات : هيا لا تكن هكذا
أحمد : ما زلتِ تتذمرين عندما أنصحك
كاات : تشعرني بأنك والدي ليس خط.. صديقي
أحمد : من واجب الصديق أن يخاف على صديقه و ينصحه
كات : أنت قلتها صديقه و ليس صديقته
أحمد يتصنع التعجب : لااااا ؟ !!
كات : آها .. آجل
أحمد : لا فائدة من تدريسك
كات : هيااا دودو
أحمد : دودو ؟ !!
كات : آها اسم لعبتي المفضلة
أحمد بصدمة : أما زلتِ تحتفظين بهذه اللعبة ؟ !!! .. يا آلهي
كات : بالتأكيد ، لقد كنت ألعب بها منذ أن كنت في الثالثة من عمري
أحمد : أذكر ، فقد كنت جاركِ
كات : لكنك انتقلت عندما انتقل باسل .. ما زلت غاضبة منك
أحمد : لا أدري إلى متى ستظلين غاضبة ؟
كات : إلى الأبد ، فقد فضلت باسل علي
أحمد : أجل ( ثم يمد لها لسانه )
كات تضربه في كتفه : ما زلت مشاااااااااااااااااكس و مستفز ( تتظاهر التصنع ) يا ترى أنت هكذا لمن ؟ .. آتدري سؤال صعب ؟ .. أجل ، إنك هكذا لباسل صديقك المفضل الذي فضلته علي
أحمد : فلنعد للدرس يا صغيرتي
كات : لست صغيرتك أولاً ، ثانياً لقد سئمت من الدراسة و أشعر بالملل
أحمد : و هل حتى قد بدأنا ؟
كات : مجرد التفكير يشعرني بالملل ، اعطني مشغل الموسيقى لكي أروح عن نفسي قليلاً
أحمد : عزيزتي كاتي يجب أن تعطي إهتماماً أكبر لدراستك
كات : لكنني أشعر بالملل
أحمد يقف : حسناً أنا راحل لكي أدرس لأنك تشعرين بالملل
كات : من قال أنني أشعر بالملل ، على العكس أنا أشعر بالنشاط الشديييييييد جداً للدراسة
أحمد : هكذا تعجبيني
كات : للآسف لن أعجبك لوقت طويل
أحمد : ههههه ، هيا مشوارنا شاق
________________________________
سما : حسناً ثم نضيف بيض
فولد يضع البيض بقشره و بكل شيء
سما : الآن تأكدت بالفعل أن هذه اول مرةٍ لك تطبخ فيها
فولد : لمَ ؟
سما : هل يوضع البيض هكذا ؟ يجب أن نرمي قشرته و نضيف محتواه
فولد : آووه أجل صحيح ، آسف
و بعد مرور ساعتان و نصف
فولد : تبوا رائحته شهية
سما : اها ، و لكن آليس بها رائحة حرق قليلاً
فولد : ها ، كلا .. كلا
و بعد أن تتذوقه سما تتصنع الإبتسام : رائع
ثم تبصقه
فولد : لا يوجد بجماله
سما : بعد تفكير أظن أنه من الأفضل أن نتغذى في المطعم
فولد : ههههه ، أجل هيا بنا
________________________________
داخل المطعم :-
سما تأكل بهدووء تام و هي تنظر في طبقها
فولد في نفسه : ما أجملها و هي هادئة بمجرد أن نعود ستعود شرسة .. هي عادتها أم ستشتريها .. ( فولد ينتبه ) يا ويلي إنها تعرف ما أقوله
سما تسمعه و لكنها تتصنع عدم الإستماع ، فولد : أعتذر حقاً
سما بتصنع : عن ماذا ؟
فولد : عن ما قلته
سما و هي ما زالت تتصنع : قلت ماذا ؟
فولد : لا .. لا شيء
و بعد تناول الطعام
سما : هيا لنباشر المهمه
فولد : لمَ لا تكون غداّ ؟
سما : هكذا .. هيا بنا
فولد بصوت هاديء : أود ان أقتلها و أستريح
سما : و ما الذي يمنعك ؟
فولد بغضب : آاااااااه ، ستصيبنني بالجنون
سما : هذا إن لم تكن أصبت به بالفعل
فولد : أتعلمين أنا حقاً سأظل أكرهكِ
سما : و ما المشكلة ؟
فولد : آااااه
ثم يتكرها و يرحل
سما : بكل برودة أعصاااب
________________________________
وليد بعد أن يجلسوا على الكافتيريا قليلاً لتهدأ أعصاب أحلام
أحلام بعد أن تشرب عصير الليمونادة : هيا بنا
وليد : لرؤية الدرافيل ؟
أحلام : اهممم
و عند الدرافيل :
أحلام بمجرد رؤيتها للدرافيل تنسى كل شيء و تقول بحماس : أود أن أركب عليها .. اود أن أركب عليهاااااااا
وليد : ولمَ تخبرينني ؟
أحلام : لأنني أريد أن أركب عليها
وليد : هل أشتري لكِ مصاصة حتى تتوقفي عن التذمر كالأطفال
أحلام : مصاصة ، لمَ هل تراني طفلة ؟
وليد بسخرية : كلااا ، البتة .. من قال هذا ؟... أتعلمين سأشتري لكِ شوكولا
أحلام : في هذه الحالة موافقة
وليد ينظر لها بتعجب ثم يبتسم بضحكة خفيفة : لن ننهي بحثنا بهذه الطريقة
أحلام : هل عدت في كلامك ؟
وليد : كلااا ، لم أعد
أحلام : إذاً هيا بنا
و بعد شرائهم الشوكولا
وليد : أتعلمين أن الشوكولا تجعل الجسم سميناً جداً ؟
أحلام : نعم و لكن ليس كل الانواع
وليد : اهمم ، و هل تأكلين من الذي يسمن ؟
أحلام : بالطبع لا .. فأنا أريد أن أحافظ على جسدي رشيقاً
وليد : جسدك رشيق ؟ .. هههههههههههههههههههههههه .. إنكِ تبدين كعصا متحركة
أحلام تنظر له بحدة : من الأفضل أن نذهب الآن للمتحف
وليد : كلا ، نكتب تقريراً أولاً عن كل ما شاهدناه من حيوانات هنا و غداً إلى المتحف
أحلام : كلا ، نذهب للمتحف ثم نكتب التقارير غداً ، لأنه أماماً مشوار طويل بكتابة التقارير ثم بزيارة باقي الأماكن
وليد : كتابة التقارير
أحلام : زيارة المتحف
وليد : التقرير
أحلام : المتحف
وليد : التقرير
أحلام : المتحف
وليد : التقرير
أحلام : المتحف
وليد : التقرير
أحلام : آوووووووووووووه ، حسناً التقرير
وليد : و هذه هي طريقتي في إدارة الأمور
________________________________

ندى : إذاً هذا ما سنبدأ به تقريرنا
نور : اهممم ، تماماً
ندى : مصنع المثلجات ، يا لها من سخافة ماذا سنفعل هناك ؟
نور : رؤية الآلات و كيف تعمل و إدارة المصنع و كل هذا
ندى : اهممم
نور : هيا بنا
________________________________
في المصنع :
- و هكذا ننتهي
ندى : اهمم
نور : و من أين نشتري هذه المثلجات ؟
ندى : من آي محل
نور : لا أقصد ، ما أقصده هو هذا النوع الذي تصنعونه .. المثلجات التي تحمل اسمكم
- في المولات الفخمة فقط سيدي ، تفضلا هذان لكما
نور : ههههه ، حسناً
ندى : شكراً
نور : لذيذ ، سأكتب هذا في التقرير
ندى تبتسم : مجنون
نور : أجل ، يجب أن نكتب كل شيء حتى الطعم الجميل
ندى بسخرية : يا لهذه الدقة
نور : أجل حتى نحصل على الدرجة الكاملة
ندى : اهممم ، أرجوا فقط أن لا يشعروا بالملل
نور :لا صدقيني و الأفضل أن يكونوا جائعين حتى يتحمسوا لقراءة بقية التقرير
ندى : ألا تخشى أن يأكلوا الورق من كثر الحماس
نور : ستكون مشكلة
________________________________


و في الحلقة القادمة نتابع ....

til-crazy basma
2013-09-01, 14:55
الجميع : ماذا هناك ؟
أمجد : لا شيء
كيوتو : كيف لا شيء لقد بدت منهارة
أمجد : دعوكم منها ، ماذا تفعلون هنا ؟
________________________________
ثم تتصل على هاني :-
هاني : مرحباً
سمارة : مااذا تفعل الآن ؟
هاني : هكذا بدون سلامٍ و لا كلام ... لا آفعل شيء فالآنسة مادلاين لديها موعد مع مصففة الشعر
سمارة : حسناً أريد أن أقابلك
هاني : آين ؟
سمارة : في آي كوفي شوب
هاني : حسناً سنذهب للكوفي شوب الموجود في مول مدينتنا
سمارة : حسناً بإنتظارك .. سلام
ثم تغلق الخط بدون سماع الإجابة
________________________________
هاني : س..لام ، آااااه أغلقت الهاتف فوراً لكم أكره تصرفاتها هذه .. لكن يجب أن أذهب لإرتداء ملابسي
ترررن ترررن
هاني : آلو مرحباً
- مرحباً
هاني بإشمئزاز : مادلاين ؟
مادلاين : نادني مادي
هاني يقلدها بسخرية لكن بدون أن يصدر صوت ، ثم يقول : نعم آنسة مادي ؟
مادي : لقد أنهيت تصفيف شعري و مستعدة لبدء العمل
هاني بضيق : آسف لكنني مشغول
مادي : مشغول بمَ ؟
هاني بسخرية : بكِ مثلاً هه ، لدي موعد .. آي أسئلة آخرى ؟
مادي : كلا
هاني : حسناً
ثم يغلق الهاتف : آوووووف لا أطيقها أشعر بأنها مدللة جداً حتى كلامها ناااااااعم بطريقة مثيرة للأعصاب " تدخل مني أنا الكاتبة : بالتأكيد لن يطيقها لأنها تتصرف كالفتيات على عكس سمارة ههههه "
________________________________
مادي : كل هذا لأنني طلبت تأجيل العمل لتصفيف شعري ، هل أتركه حتى يخرب ، لا بآس .. يا آلهي لقد نسيت غداً موعد تدليك جسدي .. إذا أخبرته سينقض علي .. الأفضل أن أتصل به
مادي : مرحباً
هاني و هو يضغط على أسنانه : نعم ؟
مادي : امم ، أرجوا أن تأجل العمل إلى بعد غد .. لأن غداً موعد تدليك جسدي
هاني بصراخ : ماذااااااااااا ؟ أتدرييين كم أخرناااااااااااا هذا العمللللللللل ، و بعد غد تخبرينني إنه موعد حمام البخار و بعده أخصائية التجميل و .. و .. و ... و ..
مادي : بالفعل لدي موعد حمام بخار و لكن ليس بعد غد بل بعد بعد غد .. أبشر
هاني بصراخ و غضب : آااااااااااااااااااااه ، أتعلمين أنا الآن قادمٌ إلى بيتك لأقتلكِ
مادي : و أهون عليك ؟
هاني يغلق الهاتف ثم يقود سيارته إلى منزلها
________________________________
يطرق منزلها بشدة " مادي تقيم بمنزل لها بمفردها .. و معظم الأشخاص هناك هكذا ، يبتاع لهم والديهم منزل خاص بهم ليأخذوا حريتهم "
مادي : حاذر سوف تكسر الباب
هاني بصراخ : اافتحيييييييي و إلا كسرته على رآسك
مادي : و لكن تدفع ثمنه
هاني : افتحييييييييييي
مادي : حاضر .. حاضر
و تفتح الباب : مرحباً يا لها من مفاجآة سارة
هاني بصراخ و غضب : أخبرينيييييي ماذا أفعل بكِ ؟
مادي و هي ترجع إلى الخلف : لست مضطرة لفعل شيء بي
هاني بصراخ : أقتلكِ ؟ أم أقتلكِ ؟ أم أقتلكِ ؟
مادي : الجميع يؤدي إلى نتيجة واحدة
هاني بصراخ : آاااااااه منكِ
مادي و هي ترجع : هون على نفسك
هاني بغضب شديد : تصفيف شعر و تدليك جسد و إزالة خلايا البشرة الميتة و تنظيف و ترطيب و حمام بخار ، أخبريني متى سنعمل ؟
مادي و هي تتراجع أكثر و أكثر : في الوقت الذي تشاء .. إذا أردت هذه اللحظة
هاني بغضب أشد و أشد و هو يتقدم إليها : لمَ كل هذا ؟ لمَ التجميل و كل هذا ؟ ها ؟
مادي : لكي أحافظ على جمالي هه هه
هاني بصراخ : عندما تكونين جميلةً اصلاااااً
مادي ترجع حتى تقع على الأريكة : أعتبر هذه إهانة
هاني ينحني لمستواها و يقول بلهجة حادة و تهديد : غداً سنقوم بالعمل فلتبدأي التحضير اليوم ، فهمتِ ؟
مادي : حاضر كما تريد
و بعد أن يدير ظهره مستعداً للرحيل
مادي : لكنني نسيت أن أخبرك أن غدا بعد التدليك سيكون لدي موعد مع الترطيب
هاني يعود لها و هو يصرخ : مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااذاااااا ااااااااااااااااااااا ؟
مادي : أعتقد أنك تقبلت الأمر بصدرٍ رحب
________________________________
سمارة : لمَ تأخر ؟ آوووووف
هاني : مرحباً
سمارة : أهلاً ، لمَ يبدوا وجهك أحمر هكذا ؟
هاني : كنت غاضباً
سمارة : اهممم
هاني : ألا تسألينني لمَ ؟
سمارة : لمَ ؟
هاني : من مادي
سمارة : ليس شيء جديد
هاني : لا فائدة منكِ
سمارة : أنا أيضاً غاضبة
هاني : من مَن ؟
سمارة : من ذلك الذي يدعى أمجد
هاني : لمَ ؟
سمارة : حكاية طويلة ، اتركك من هذا الموضوع .. ما أخبار ..
و يدخلان في مواضيع شتى
________________________________
مادي : لا أدري لمَ غضب هاني ؟ .. إن لم أفعل هذا سيضيع جمالي ... آووه نسيت أن أخبره هل أعجب بشعري بعد تصفيفه .. سأبعث له رسالة على هاتفه المحمول لأسأله
" هاني لم تخبرني هل أعجبك تصفيف شعري ؟ "
________________________________
هاني يقرآ الرسالة ثم : ههههههههههههههههه .. أقسم أن هذه الفتاة مجنونة
سمارة : من ؟
هاني : مادلاين
سمارة : اهمم .. و بعد كل هذا سوف ..
و تكمل حديثها
________________________________

til-crazy basma
2013-09-01, 15:05
مادي : لم يرد .. إذاً لا بد أنه أعجب بشعري .. ثم تنظر في المرآة .. آووه يا آلهي لقد كبرت مسامات بشرتي .. يجب أن أذهب إلى آخصائية البشرة و أيضاً سوف أذهب إلى منتجع التجميل حتى أظهر بشكل آخر أجمل و أجمل ، سأتصل بصديقتي المفضلة لكي أخبرها .. حتى نلتقي هناك
مادي : مرررررراحب
- أهلاً حلوتي
مادي : مرحباً لوجي .. كيف الحال ؟
لوجي : اهمم كما هو
مادي : حسناً ، تعالي إلى منزلي الآن .. حسناً ؟
لوجي : حسناً
مادي : بانتظارك لوجين .. لا تتآخري
لوجين : سآحاول سلام
________________________________
سمارة : بالطبع
هاني : ثم ماذا ؟
سمارة : ثم ...
فتقع عيناها في عيني أمجد ، ثم تقول في نفسها : حسناً يا أمجد الآن سأريك من أنا ؟
تمسك بيد هاني و تبتسم : أخبرني .. ما أخبار عملك التعاوني ؟
هاني : ها ؟
تضغط على يده و تصك على أسنانها و ما زالت تبتسم : ألا تعرف التمثيل ؟
ثم تلحظ أمجد و هو قادم ، فتقول في نفسها : هه كنت أعلم هذا
ثم يآتي لهم أمجد و يسحب الكرسي الذي بجانب سمارة ثم يجلس عليه و يقول : ممرحباً هاني
هاني : أهلاً و سهلاً ، كيف الحال ؟
أمجد : بخير ( ثم يلتفت لسمارة ) خطيبتك ؟
هاني : كلا صديقتي
أمجد : آها ، ظننتك آرقى من هذا .. هه ( ثم ينظر لسمارة بإحتقار ) آتصادق هذه الأشكال ؟
ثم يرحل
سمارة تقوم ورائه و تلفه ناحيته من كتفه : و ما بها هذه الأشكال ؟
أمجد : انا لا آتحدث من هم مثلك ( ثم ينفض كتفه بإشمئزاز ) هه ( ثم يدير ظهره و يرحل )
هاني : الأفضل أن أرحل معها قبل أن تتهور ( ثم ركض إليها ) أتعلمين لقد اكتشفت مكاناً رائعاً اريدك أن تريه
ثم يسحبها بسرعة للخارج
سمارة : أكرههه مغروووووووووور
________________________________
أمجد : أكررهها غبية .. و أيضاً لا تحسن الإختيار .. كيف تصادق شخصٌ مثله
- و ما به ؟
أمجد : آ.. امم .. آآ .. لا شيء لكن هناك من هم أفضل منه
- أقول لك شيء .. حاول أن تجعل هذا العمل التعاوني يمر بسلام .. دون آي مشاكل ، و لتبقى مع نورهان
أمجد : و من سأحب غيرها ؟
- كما أخبرتك نورهان فحسب
أمجد : اهمم ، سأتصل بها لكي تآتي
- حسناً
________________________________
- أهلاً
- أعتذر أنا سوف أرحل
ثم يرحل
أمجد : و سهلاً ، أيوجد شخصٌ بهذا الجمال في العالم .. مثلكِ ؟
- هههه
أمجد : آاااه ، تقتلني هذه الضحكة
- إذاً لن أضحك بعد الآن
أمجد : لمَ نونو حبيبتي ؟
- لأنك عندما تموت .. كيف سأعيش بعدك ؟
أمجد : اهمم تسحرينني بكلامك الراائع
النادل : أعتذر عن المقاطعة ، ما طلباتكم ؟
أمجد : 2 عصير فراولة
النادل : حسناً
- كيف عرفت أنني أحب عصير الفراولة ؟
أمجد : بقلبي يا حبيبتي بقلبي
________________________________
هاني : يا آلهي ، أترين نسيت الحساب
سمارة: فلنعد لندفعه
هاني : حسناً و لكن بدون تهور
سمارة : حسناً
________________________________
و عندما تدخل سمارة الكافتيريا ترى أمجد و صديقته بدون قصد منها : هه الآن حان الوقت لأرد لك ما فعلته بي ، و سوف أريك ماذا تسطيع أشكالي أن تفعل ؟
يذهب هاني ليدفع الحساب و لا ينتبه لما تخطط له سمارة ثم تذهب إلى دورة المياة ثم تفك شعرها و تتركه منسدلاً بنعومة على وجهها و ظهرها ثم ترى فتاةً بجانبها فتقول لها : المعذرة و لكن من آين اشتريت هذا المكياج
- من مول بعيد
سمارة : آووه أنا بحاجة إلى علبة مكياج
- معي واحدة جديدة لم أفتحها تفضلي
سمارة : آووه شكراً لكِ جددداً ، تفضلي النقود
- لا لا ، اعتبريها هدية
سمارة : يجب أن تآخذي حقه .. رجآآآآآآآآآآآآآآآءً
- حسناً
سمارة تحاول وضع المكياج فتنظر لها الفتاة بتعجب ثم تضحك و تقول : أهذه أول مرة تضعين فيها مكياج سمارة : آممم يمكنكي أن تقولي هذا
- سأضعه لكِ
و بعد القليل جداً من الوقت بضع دقائق
- وااااااااااااااااااااو ، إنكِ بالفعل جميلة
سمارة : من هذه ؟
- ههههه أنتِ
سمارة : تبدين محترفة
- اهمم
سمارة : امم حسناً ، أيمكنكي أن تخبريني كيف أتصرف بأنوثة ؟
- هههه تدللعي كثيراً في كلامك و حركاتك و نظراتك و كل شيييء
سمارة : شكراً جزيلاً لكِ
و تآتي لتركض
- في حركاتك
سمارة : أجل صحيح
- و أيضاً يجب أن تخرجي القميص و اللياقة يجب أن تضعيها ...... الخ
ثم تخرج سمارة و هي فتاةٌ آخرى و هذه المرة كفتاة بالفعل " يا للعجب هي و سارة توآم لكن الإثنين يختلفا عن بعضيهما تماماً فسارة المثال الأفضل في العالم للآنوثة و سمارة المثال الأفضل في العالم للرجولة هههههه " ثم تتوجه سمارة ناحية أمجد و تبتسم بتصنع و عندما تصل إليهم
سمارة بدلع : مرحباً ميمو ( تنظر لصديقته ) آووه أهذه أختك ؟ امم عادية ، حبيبي لقد أعجبتني الرسالة التي أرسلتها لي البارحة كثيراً كلماتك تسحرني ( ثم تلعب ببعض خصلات شعرها ) آاااه .. أشكرك
صديقة امجد تنظر إلى سمارة و أمجد بتعجب و أمجد ينظر لهم بتعجب أكبببببببببببببر
أمجد بتعجب و صدمة : من أنتي ؟
سمارة تفعل ما قالته لها الفتاة بالحرف : آوووه بيبي ، ستجعلني اغضب منك ليس لآنني لم ارد على رسالتك البارحة أن تعاقبني هكذا .. أنت تعلم أن تجاهلك لي يقتلني
- من هذهِ أمجد ؟
سمارة : ماذا أنا سمر أو كما يحب منادتي و تدليعي سمارة ، انا حبيبته
- ماااذا ؟
أمجد : إنها كاذبة أنا حتى ... لا أعرفها
سمارة تتظاهر الحزن : آووه لاا ، أتفعل هذا بي ؟ .. تتجاهلني لهذه الدرجة .. حسناً سأذكرك بنفسي
ثم تتصل عليه من هاتفها بالطبع لديها رقمه لأجل العمل التعاوني فيرن هاتف أمجد المحمول فتمسكه بسرعه صديقته فتجد مكتوب سمارة
- إذن إنها لا تكذب
ثم تركض للخارج و هي منهاره فيقف أمجد و يقول لها : انتظرررري
ثم ينظر لسمارة بغضب و حقد
سمارة و هي تعود للرجولة : آرآيت ما تستطيع أشكالي أن تفعل ؟
ثم ترحل فيمسكها أمجد بقسوة و غلظة من يدها فتقول سمارة : آااااااااه
ثم يسحبها للخارج و هي تحاول الإفلات من قبضته فينتبه هاني فيركض ليلحق بهم فيفتح أمجد باب سيارته و يرميها بقسوة داخلها و يغلق الباب ثم يركب من الباب الآخر و يغلق السيارة و ينطلق بأقصى سرعة فيلحقه هاني بسيارته ثم يضلله أمجد و عندما يضلله يتوقف على جانب الطريق ثم يمسك بكتفيها بقوة و قسوة و غلظة حتى يكاد يكسرهما في يديه و ....
________________________________
هاني : تباً لهذه المجنونة ماذا فعلت ؟ لم أعرفها .. ثم بعد ذلك عرفتها من تصرفاته الآخيرة و لكن لما سحبها أمجد بهذه القسوة .. يا ترى ماذا سيفعل بها
ثم يصله رسالة فيفتحها
" هاني لما لم ترد على رسالتي ألم يعجبك شعري .... حسناً آؤكد لك سيعجبك مظهري الجديد "
هاني : أهذا وقتكِ الآن ؟ ... ماذا أفعل في هذه المصيبة ... حسناً استرخ .. أمجد عاقل .. لكنه غاضب ... حسناً استرخ .. سوف يهديء .. فتعصبه سمارة من جديد .. حسناً استرخ .. لن يؤذيها .. لكن سمارة ستفعل .. حسناً استرخ .. حسناً لا تسترررررخ
________________________________
مادي : لم يرد كالعادة لكن مظهري يبدوا رائعاً
لوجين : بالطبع إنكِ تبدين رائعة
مادي : لوجي حبيبتي أنتي من تشعرينني بالتحسن دائماً
لوجي : يا لحظك معكِ هاني
مادي : حظ ! هه .. إنكِ لا تعرفينه لا يسمح لي حتى بالذهاب لمصففة الشعر يعتبر هذا غباءً و إهدار للوقت و المال
لوجي : بالطبع لأنه يحب سمر و سمر لا تفعل آي شيء من هذه الآشياء
مادي : لكن مع ذلك فهي جميلةٌ جداً
لوجي : بل قولي ملكة جمال
مادي : لكن ليست أفضل مني
لوجي : و لا مني هههه
مادي : ههههه
لوجي : ما رآيكِ أن نقيم حفلة و ندعوا أصدقائنا إليها
مادي : فكرة رائعة و يجب أن تكون حفلة مميزة
لوجي : بالطبع فانا و أنتي سنفعلها بالطبع ستكون راائعة و الجميع سيآتي بالطبع لأننا من سنقيمها
مادي : سندعوا :-
وليد
و نور
و نورهان
و امجد
و سمارة
و هاني
و .. و ... و ...
لوجي : أجل و سنخبرهم أن يدعوا أصدقائهم
مادي : أجل بالطبع


يا ترى ماذا سيفعل أمجد بسمارة مع العلم أنع عاقل .. لكنه غاضب ؟
و ماذا سيحدث في الحفلة ؟
و تعليقاتكم على مواقف كل شخصية :-
مادي :
هاني :
سمارة :
أمجد :
لوجين :

و في الحلقة القادمة نتابع ...

til-crazy basma
2013-09-01, 15:15
لم يتبقى الكثير ثلاثة ايام كحد اقصى و ننزل الستار

~°رميصاء°~
2013-09-01, 15:57
بسرعةةةةةةةةةةةةةةةة رجاءا .................................. التتمة

amal97
2013-09-01, 21:16
روووووووووووووعة

til-crazy basma
2013-09-02, 09:45
ندى : حان وقت المتحف
نور : اهمم
________________________________
و في المتحف :-
- الفنانة ندى .. أنا محظوظة لأنني قابلتكِ
ندى : شكراً
- لكنني و الجمهور غاضبون منكِ
ندى : مني أنا ! لمَ ؟
- أين الألبوم الجديد الذي وعدتنا به ؟
ندى : آي ألبوم ؟
- أجمل إحساس
ندى تتذكر و تجيء لها الذكريات على شكل صدمات و تشعر أن الأرض تدور تحتها فتقع على الأرض مغشياً عليها
- آنسة ندى ! أيتها الفنانة !
________________________________
و في المستشفى :-
الدكتور : أعتذر
نور : ماذا هناك دكتور ؟
الدكتور : للآسف لقد .. لقد ... فقدت .. الذاكرة
نور : فقدت ماذا ؟ ماذا يعني هذا ؟ ذاكرة ماذا ؟
نور كان يعرف ما هو فقدان الذاكرة لكن من صدمته نسي كل شيء بمعني أصح تخربط كثيراً
الدكتور : آي أنها لا تتذكر آي شيء
نور : و لكن لمَ دكتور ؟
الدكتور : تعرضت لصدمة عاطفية ، و للآسف كانت قد تعرضت لإنهيار عصبي من قبله مما آثر على حالتها سلبياً
نور : إذاً ما الحل يا دكتور ؟
الدكتور : سنقوم بالبدء في معالجتها و المحاولة بآن نجعلها تتذكر فبما آن يزول تآثير الصدمة ستعود لها ذاكرتها فنآمل أن يزول التآثير قبل فوات الآوان
________________________________
ثم يدخل عليها نور :
نور : مرحباً
ندى : من أنت ؟ .. و من أنا ؟ .. آين أنا ؟
نور : ألا تتذكرينني أنا نور
ندى : نور من ؟
نور : صديقك في الجامعة و العمل التعاوني و المتحف ألا تتذكرين ؟ !
ندى تآتي للتذكر فيؤلمها رآسها بشدة فتمسكه بكلتا يديها بشده : آاااااااااااه
فيدخل الدكتور : ماذا حدث ؟
نور : لا آدري حاولت أن أجعلها تتذكر
الدكتور : و هي بالفعل كادت تتذكر ، لكنها عندما تآتي لهذه المرحلة آي التذكر هذا الشيء مؤلم جداً على المخ فهو يجهده بشدة و لكن هذا جيد فهذا يعني أنها تتقبل العلاج .. حالتها جيدة إلى حدٍ ما
نور : و لكن يا دكتور كيف يكون جيداً ، إنها عندما تتذكر تتآلم .. إنظر كم كانت تتآلم ؟!!
الدكتور : يجب أن نفعل ، لكن يجب ان ترى شخصاً مميزاً آو شيء مميز يجعلها تتذكر
________________________________
فيذهب نور لوالدي ندى و يخبرهما بالآمر
________________________________
والدة ندى : مرحباً يا صغيرتي
ندى تبتسم : من أنتِ ؟
الدكتور : ألا تشعرين بشيء ؟
ندى : أجعل أشعر بأنني أحبها لكنني لا أذكرها
الدكتور : أجل ، ( ثم يشير لوالدها ) و هذا ؟
ندى : نفس الشيء
الدكتور : اهمم
ندى تآتي لتتذكر : آاااااااااااااااااه رآسييي
أم ندى : ابنتييي
ندى تصرخ اكثر لأن أمها تذكرها : آاااااه سينشق رآسي .. سينفجرررررررر
نور : دكتور ، يجب أن نتوقف
والد ندى بحزن : أجل يا دكتور
أم ندى و هي تبكي : ماذا سنفعل ؟
نور تخطر له فكرة : هشام .. اجل هشام
أم ندى : لكن هشام مات
نور : نآتي بآي شيء يذكرها به
أم ندى : أجل العطر الذي كانت تضعه دوماً عند قدومه آو خروجها معه
والد ندى : و أغانيها معه
أم ندى : و صوره التي تملآ غرفتها
والد ندى : و سأطلب من والديه عطره
نور : أجل هكذا قد نتمكن من علاجها
الدكتور : أجل ، هذا رائع و أنا متآكد أنه سيحرز تقدم
________________________________
والدة هشام : يا آلهي ندى !
نور : للآسف
والد هشام : و ما السبب ؟
نور : تذكرت هشام ، لكن هذه المرة تسبب لها بصدمة عاطفية
والدة هشام : يا آلهي ، كيف بإمكاننا مساعدتها ؟
نور : أعطونا آي شيء من اغراض هشام
والد هشام : عطره
نور : أجل ، أجل
والدة هشام تذهب لغرفته ثم تقول : تعال يا بني نحن أغلقناها بالمفتاح منذ موت ... الغالي
فيذهب نور للغرفة ، والده هشام : اختر الذي تريد
نور يآتي ببضع الصور التي بكون فيها ندى و هشام معاً و يآتي بقميصه الذي كان يكثر من إرتدائه عندما يخرج مع ندى و عطره المفضل
نور : هذا ما سآخذه
والدة هشام : حسناً لك ما تريده يا بني
________________________________
و في السيارة عندما يتوقف نور عند المستشفى فيرفع الأشياء فتقع يده على الصور و تكون أول صوره فيها هشام واضع يده على خصر ندى و ندى ممسكه بخصلات شعرها و هي تشعر بالخجل الشديد و إبتسامة حرج ، و الصورة الآخرى هشام يرفع ندى في الهواء و هي تضحك بشدة مع مزيج من الخجل الشديد أيضاً .. ثم يشعر نور بالغضب الشديد : آلهذه الدرجة تحبه ؟ !! ، و هو كذلك .. آااه ، ما بك يا نور ؟ لقد مات !!
________________________________
ثم يروا ندى أشيائه و عطوره
ندى : هشاام .. هشااام
أم ندى : آووه ، لقد تذكرت
والد ندى : ندى عزيزتي ألا تتذكرينني ؟
ندى تنظر له و تحاول التذككر : تقريباً ، و لكن أين هشام ؟
نور بسرعة : مات
ندى : ماذا ؟ يستحييييييل يستحييييييييل
ثم يآتي الدكتور مسرعاً : يجب أن تخرجوا لقد تدهورت حالتها و قد تفقد الذاكرة للآبد
________________________________
نور في سيارته : يا لغبائي لم أستطع السيطرة على نفسي فتدهورت حالتها أكثر إنني حقاً مغفل ، آوووف أأغار من شخص ميت آوووه ، أريد أن أحرق نفسي

ماذا تتوقعون أن يحدث لندى ؟
و هل ستعود لها الذاكرة ؟

til-crazy basma
2013-09-02, 10:34
طق طق
سارة تستيقظ : آوووف من الذي يدق الباب لقد كنت على وشك النعاس
ثم تفتح البا ب
باسل : هل نمتِ ؟
سارة تتثاوب : باسل .. تفضل
ثم يجلس على الكرسي فتجلس غلى الآريكة بجانبه
باسل : أعتذر فلم آستطع النوم
سارة تتثائب : و لا آ... نا
باسل : واضح واضح
سارة بلهجة مليئة بالتعب و النعاس : إذاَ ماذا هناك ؟
باسل : إنني أفكر في الغد آسوء يومٍ في حياتي
سارة ببرود : لمَ ؟
باسل ينظر لها بتعجب
سارة : حسناً آسفة .. آخبرني بالتفصيل لمَ هو بهذا السوء ؟
باسل : غدا يتبدد الآمل تماماً غداً يحجر على حبي غداً يكسر قلبي غداً تغيب شمس حياتي غداً .. (ينظر لسارة)
سارة : خخخخخخ
باسل يمسك بالوسادة و يرميها على وجهها
سارة بفزع : ماذا هناك ؟ ماذا هناك ؟
باسل يصرخ : نامي نامي آاااه
سارة : لا تنس ان تغلق البابـ ... خخخخخخخ
باسل يغلق الباب بكل قوته
طراااااااااااااااخ
سارة : خخخخخخخخخخ
_____________________
و بعد إتمام المهمة
نا بالفعل فخور بكما-
سما : شكراً يا سيدي هذا فخر لنا و شرف أن نساعد على آمن البلاد
بسام بتعب واضح : يوم أن تصبح وطنية تصبح شرطية
ما بكَ يا بسام يبدوا عليك الإرهاق ؟ -
بسام بسخرية : حقاً ؟
سما : نحن مستعدان لإتمام المهمه القادمة الآنـ..
باسم بغضب : كلاااااااااااااااا ، أتعملين ما هي مهمتي التالية التخلص منكِ
ثم ينظر لرئيسه و يبتسم بخجل : مع إحتراممي لكَ سيدي
ثم ينظر لها بحدة
سما : ما بكَ يا بسام ؟ هل ضعفت قوتك ؟
جل فقد كنت أقوى بكثير-
بسام : إنني قد استنفذت كل طاقتي ياسيدي إنها ليست بشر عادي إنها سوبر ومان
سما : آترى الكلام الفارغ يا سيدي ؟ المهمة أريدها الآن
كلا ، يا سما ليس الآن فيجب أن تآخذا قسطاً من الراحة كما أننا لم نستعد جيداً لهاا -
سسما : حاضر سيدي ( ثم تنظر لباسم ) هيا آيها الكسول
و في السيارة
بسام : أتعلمين إذا كنا ذهبنا إلى هذه المهمة كنت سأقتلك بدون تردد و كنت سأقول إنه قتل بدون تعمد
سما تنظر له ببرآءة و تقول ببرآة و بلع : و أهون عليك فولد ؟
فولد يصمت و ينظر في كل الإتجهات بتلبك ، سما : ههههههاااي نلت منك
فولد : آااه غبية ( ثم يضربها بخفة على كتتفها )
سما : بل لعيبة
فولد : لعيبة ؟!! لا آدري مذا أفعل بكِ لكنكِ قدري كيف أتخلص منكِ ؟
سما : آستقل من العمل و تزوج فتاة جميلة و طريفة ثم سافرا معاً إلى بلدة آخرى هكذا تتخلص مني
فولد : و أين قد أجد فتاةٌ حلوة و طريفة ؟
سما : إذا أعجبتك الفكرة أبحث لكَ عن واحدة
فولد : حسناً إذا وجدتي فتاةً جيدة آخبريني و إذا كانت مناسبة أنا مستعد ، و لكن آي بلد سآذهب و ماالذي يضمنني أنكِ لن تسافري إلى هناك ؟
سما : أميركا جيدة و أنا أعدك غذا سافرت إلى هناك لن أسافر إلا إذا لم تكن موجوداً هناك
فولد : و لكن عملي أحبه و لا آستطيع تركه
سما : أطلب نقلك
فولد : كنت أظن أنني الوحي الذي يري التخلص من هذا الوضع لكنكِ أيضاً تريين التخلص مني فأنتِ دبرتي أفضل حل
سماا : كلا على العكس أنا لا تفرق معي
فول : هل سبق و أخبرتكِ كم أنتِ باردة ؟
سما : كلا أنا لا أشعر بالبرد
فولد : و بالنسبة لأعصابكِ ؟
سما : لا تشعر بالبرد
فولد : هل سبق و أخبرتكش كم انتِ غبية ؟
سما : وهل سبق و أخبرتك أنني أتغابى ؟
فولد : كلا لم يحدث لي الشرف
سما : ها قد حدث
فولد : أنتِ فتاة غريبةٌ جداً و غامضة أكثر لا أظن أن احداً ما يستطيع إكتشافك
سما : و إلى آي مدى تظنني غبية ؟ فأنت تعرف أنك الآن تتحدث عن نفسك فحتى أباك و أمك لا يعرفون حقيقتك
فولد : آي حقيقة ؟
سما : فولد أنا لست بهذه السذاجة
فولد : أنتي قد عرفتي حقيقتي
سما : كلا ، أنا عرفت فقط أنك فولد و أنك مجرم و لكن ما الذي يؤكد لي أن هذا ليس سوى مجرد لعبة
فولد : يعجبني ذكاؤكِ يا فتاة لكن أؤكد لكِ أنني فولد و انني بلا فخر مجرم .. و خطير
سما : و هل انت هكذا فقط
فولد : قبل أن أجيب أسألكِ سؤال .ز ألا تخافين من وجودك معي بمفردك و أنتِ تعرفين بأنني مجرم ؟
سما : هه لأنني أخطر منك ببساطة
فولد : أخطر مني .. هه هه .. عيبك الوحيد أنكِ لم تكوني تعرفي كل أفراد عصابتك
سما : ماذا تقصد ؟
فول ينظر لها نظرة خاصة مع إتخاذ وضع خاص و سما تصعق : لقد رآيتك مسبقاً .. مسبقاً جداً
فولد و هو ينزل من السيارة : كلٌ سلفٌ و دين حتى المشي على القدمين
ثم يرحل
سما : انتظر ماذا تعني ؟ .. الغبي لقد رحل ... أين رآيته من قبل ؟ و ماذا يعني بجملته هذه ؟ ماذا يعني ؟
_____________________
أحلام : بل هذا افضل
وليد بغضب : حرامٌ عليكِ فات اليوم و لم ندري بعد بمَ سنبدأ ؟
أحلام : تستحق هذا و أكثر قلت لكَ أن نذهب إلى المتحف
وليد وهو يرجع غلى الوراء إلى ان ينام على العشب : يا آلهيييييييي ماذا أفعل ؟
أحلام تنحني لمستواه : أن تسمع كلامي
وليد و هو يقوم فترجع أحلام إلى الوراء : حسناً افعلي كل ما تريدين و اكتبي كل ما تريدين انتي حرة تماماً بهذا العمل التعاوني
احلام : حقاً و تنجح انت بمجهودي ؟
وليد : آاااااااااه إذاً ماذا أفعل لكي أستريح ؟
أحلام : افعل كل ما آمرك به و الآن اصمت و دعني أفكر بمَ سنبدأ
وليد : حسناً لكِ ما تريدين
ثم تبدأ أحلام بالتفكير : اممممم آجل لا لا امممم لالالالا ههمممم هذه أم تلك لا هذه و لا هذه آه آه آه لالالا
وليد يكتم ضحكه على براءتها و طفولتها التي تبان في ملامحها و تصرفاتها
أحلام : ثم هذه لا لا هذه أفضل كلا تلك أفضل من الأولى كلا كلا .. نعم نعم ..( بغضب ) آااااااااااااه ، بعد تفكير أظن أنك قد تساعدني
وليد و هو ما زال مبتسماً : لا أساعدكِ و لا تساعدينني أنا لا أستطيع التفكير الآن سوى بالطعام لذا ما رآيك أن نذهب إلى آي مطعمٍ قريب ؟
أحلام : فكرة جيدة
فيقوم وليد و يمد يده إلى أحلام ، أحلام تنظر بتعجب إلى يده : ماذا هناك ؟
وليد : أمسكي بيي حتى أساعكِ على النهوض
أحلام : لمَ هل تراني عجوزة
فتتذكر "
سامي بفزع : آااااااه من آنتِ أيتها العجوز ؟
أحلام : أنا عجوزٌ أيها الغبي
سامي : آها أنتِ الفتاة التي كسرت السيدي و جعلتني أنا من أدفع ثمنه لا عجب أنكِ تبدين في السبعينات من عمرك
أحلام : لمَ أنفذتك موتك كان أفضل "
وليد ما زال ينتظرها لكي تستفيق من سرحانها فتنظر له أحلام
وليد : هيا بنا
أحلام و هي تمشي معه فتقول بتعجب ممزوج بالحزن الشديد : لمَ لم تنهبني عندما كنت سارحةً في أفكاري
وليد : لم آشأ أن أزعجكِ
أحلام تبتسم و هي تنظر إليه فيبادلها الإبتسامة ثم حركةً طريفةً من آنفه
أحلام : ههههههههههه
ولي : أعجبتكِ لهذه الدرجة
أحلام : فاحآتني بها و لقد كانت طريفة بالفعل ، لقد جعلتني أشعر بإحساسٍ غريب كنت حزينة جداً و في نفس الوقت سعيدة و أضحك .. كلما أنسى أعود لاتذكر سامي خدعة حياتي ( فتنتبه أحلام لما تقول فتصمت فوراً )
أما وليد فلمَ يسألها كعادته ، أحلام : لا تعرف سامي صحيح ؟
وليد : كلا ، ها هو المطعم
و في المطعم
أحلام و هي تآكل الحلوى تبتسم كالأطفال و تقول بحماس : هههه لذيذة
ولي : بالهناء و الشفاء
أحلام بحماس : يم يم
وليد في نفسه : كالآطفال تماماً كنت مخطئاً عندما فكرت فيها بشيء غير أختي الصغرى من أخدع لقد كنت أحاول ان أخدع نفسي أنني أحبها حتى أداري حبي الحقيقي للوجين لخوفي من أن ترفضني كما رفضت العديدين من قبلي
وليد : أحلام
أحلام : نعم ؟
وليد : أريد أن أعرف جوابكِ في شيء
أحلام : ما هو ؟
ولي : تخيلي نفسكِ ولداً
أحلام بإشمئزاز : إووووووووووووووووووووووو
وليد : ما بهم الأولاد ؟
أحلام : فقط لا أستطيع تخيل نفسي هكذا
وليد : المهم ، كابري و تخيلي و بعد هذا تخيلي أيضاً أنكِ تحبين فتاةً كثييييييييراً جداً
أحلام بحماس : أذهب لخطبتها هوللللللي
وليد : انتظري ، و أنت خائف من رفضها لك لأنها رفضت العديد من قبلك
أحلام : أكون واثقاً من نفسي فلن أضحي بحبي لأجل إحتمال وهمي و إذا تحقق لا بآس بالمحاولة مجدداً بعيداً عن جرح كرامتي أ ثم أنني سأفكر لمَ قد ترفضني و أنا ذا صفاتٍ جيدة و أيضاً الفقر ليس عيباً
وليد : هيي انا لست فقيراأنا ثري جداً
أحلام : لا أقصدك أنت أنا أتحث عموماً ثم أنني كما قلت الفقر ليس عيباً ثم أنها إذا رفضتني لأجل المال فهي لا تستحقني البتة و هي ليست الفتاة التي قد أتمناها فالنقو ليست كل شيء ثم إنها لن تكون الزوجة المناسبة و لن تكون إختياراً مناسبة
وليد : و إذا كنت ثرياً مثلها و لكنها مغرورة و لذا قد ترفضك
أحلام : أحاول أنا بذكائي أن أكسر غرورها و أحاول الدخول لها من الطريق الخاص بها و أجازف .. هذا إذا كانت تستحق
وليد : اهمم
توويت توويت
وليد يفتح الرسالة :
هللو وليد أنا مادي تعال إلى الحفلة التي سأقيمها أنا و لوجين في فيلتي بانتظارك و أدعوا صديقتك في العمل التعاوني إذا أردت بآااي بآآآي
ولي : هناكط حفلة يقيمها أصقائي و أصدقاء سمارة المفضلين دعونني و دعوكش هل ستذهبين ؟
أحلام : حسناً سآرى
وليد : سأكون بإنتظارك لا تتآخري
أحلام تبتسم : حسناً
_____________________
و بعد يومين من الغيبوبة يذهب نور للمستشفى
ندى تستفيق : أين أنا ؟
نور : في المستشفى
ندى تبتسم : مرحباً نور .. مستشفى لمَ ؟
نور : مرحبـ.. لحظة ماذا قلت ِ ؟
ندى : قلت مستشفى لمَ ؟
نور : كلا ، ما قبلها
ندى : قلت مرحباً نور
نور: هل تذكرينني ؟
ندى : و متى نسيتك ؟
نور : عندما تذكرتي هشام
ندى : من هشام ؟
نور : هشام خطيبك الذي مات
ندى : خطيبي ؟! .. متى خطبت ؟
نور : هل تذكرين والدتكِ ووالدكِ و و سمارة و أحلام و سارة ؟
ندى : بالطبع ما بكَ اليوم يا نور ؟
نور : و ماذا عن وليد و ..
ندى تقاطعه : أذكر الجميع ماذا هناك ؟
نور : أتذكرين هشام ؟
ندى : عندما أعرف من هشام أعدك بأنني سأذكره
نور يريها صورة هشام فقط : ها ؟
ندى : لا أعرف من هذا الشخص حقًا .. لكنه يبدوا وسيماً ههههه
نور في نفسه : حتى عندما نسته ما زالت تحبه
ندى : مرحباً هل أنت معي ؟
نور : انتظري ثواني
ثم يذهب للدكتور
نور : إذاً يا دكتور ؟
الدكتور : هذه حالة نادرة بالفعل ، لكن الآن لا بآس لقد عادت لطبيعتها بإستثناء أنها نست هشام لذا يرجى ان لا تذكروها أو تروها صورهما معاً أو حفلاتهما و هكذا
نور : حسناً دكتور
و عند ندى :
نور : هيا يا حلوة حتى نكمل العمل التعاوني قبل أن تنتهي المدة
ندى : حسناً
نور : اليوم سنكتب التقرير
ندى : مجدداً ؟
نور : هههه هذه المرة سنتفق
ندى : حسناً

til-crazy basma
2013-09-02, 10:36
أحمد بينما هو جالس مع كاترين في الجدول اليومي الذي هو الدراسة : اعذرني ثواني
كاترين : لمَ ؟
أحمد : أحدث باسل
كاترين : و لمَ ترحل حدثه هنا هذا إن لم يكن هناك كلام لا تريدني أن أسمعه
أحمد : لا و لكنني لا أريد أن أزعجك
كاترين تبتسم : كلا البتة لا يوجد إزعاج
ثم يتصل أحمد على باسل
باسل : مرحباً ميدو
أحمد : ميدو ؟ هههههههه
باسل : آااااه كم اشتقت لهذه الضحكة
أحمد : أخبارك ؟
باسل : بخير و أنت ؟
أحمد : بخير ، ما أخبار تحديك ؟
باسل : أنا مشغول الآن بما هو أهم
احمد : و ما هو ؟
و يحكي له باسل
أحمد : يا للمصيبة
باسل : آجل إنها كارثة و ليست مجرد مصيبة
أحمد : عندي فكرة
باسل : ما هي ؟
أحمد : مثل بأنك أصبحت تحب سارة و غظهم بها
باسل : و هل ستوافق
أحمد : بالطبع لتنتقم من مهند
باسل : كلا ، لن توافق فهي الآن تظن انها إذا كانت تحبه بالفعل سوف تتركه يعيش بسعاده مع من إختارها حتى لو لم يكن هي
أحمد : آتدري معها حق و أنت أيضاً يجب أن تفعل هذا يا بسلة
باسل : بسلة ؟ ما زلت غبي كعادتك أهذا دلع
احمد : أجل يا بسلة
باسل : غبي اصمت
أحمد : بسلة بسلة بسلة بسلة بسـ ..
باسل بغضب : إذا لم تصمت سأغلق الهاتف في وجهك
أحمد : حسناص يا .. بسلة ههههههههههه
باسل : أحمق
أحمد : لدي أخبارٌ لك
باسل : ماهي ؟
أحمد : ثواني ، اعذريني كاترين ثواني
كاترين : حسناً
ثم يبتعد أحمد
أحمد : لقد عادت لي كاترين
باسل : ماذا ؟
أحمد : أجل
باسل : و كيف تعاملك ؟
أحمد : أشعر بأنها نادمة أصبحنا أصدقاء أو قريبين من الأحباء
باسل : لا يا أحمد ، لا تثق بها حتى لا تتركك مجدداً أنسيت ما حدث و أنسيت غلى آي حالة وصلت
أحمد : لكن ..
باسل بغضب : بدون لكن يا أحمد سمعت ؟ و إلا و انا أقسم أن أعود إلى بلدنا اليوم و أبعدها عنك
أحمد : حسناً حسناً و ماذا أفعل إذا كانت تريدني أن أشرح لها شيء أو ..
باسل يقاطعه : تهرب دائماً دائماً
أحمد بحزن : حسناً
باسل بحنان : أحمد انت تعرف أنني أفعل هذا من اجلك و أنصحك بهذا لأجلك ألست صديقك و حبيبك بسلة ؟
أحمد : ههههههه أجل
باسل : حسناً وداعاً
أحمد : وداعاً
_____________________
تررن تررن
هاني : مرحباً
- أنا مادي هاني كيف حالك ؟
هاني : أرجوكِ مادلين أنا حقاً لست في مزاجٍ يسمح لي بالتحدث معكِ الآن
مادلين : أولاً نادني مادي ثانياً لمَ ؟ ماذا هناك ؟
هاني : ليس لكِ شأن مادلين ( بسخرية ) آووه آسف مادي
مادي بغضب و لأول مرة و لكن بالطبع لا يخلو من الرقة الشديدة و الدلع الأشد و الإحتفاظ بالصوت الهاديء : لمَ أنت بهذه الفظاظة ؟ ثم أنني اتصلت بك لأعلمك أنه هناك حفلة سنقيمها أنا و لوجين و نريد حضورك أنت و سمارة و أمجد و بقية الأصدقاء بآاااي
هاني يغلق الهاتف فوراً : يا آلهي ماذا أفعل الآن يا ترى ماذا حدث مع سمارة ؟
_____________________
لوجين : ماذا هناك مادي ؟
مادي : هاني .. لا أدري على ماذا يرى نفسه
لوجين : على الذي أحببته فيه
مادي : آاااه غبي لا يطيقني فقط لأنني أتصرف كالفتيات
لوجين : إذاً تصرفي كالفتيان
مادي : لا يمكنني أن أتصرف إلا على طبيعتي يا لوجين لأنني أريده أن يحبني على حقيقتي و إلا لا أريد حبه و لا مشكلة في أن أتخلى عن حبي له
لوجين : هذا ما يعجبني فيكِ
مادي : لقد دعوت وليد ..
لوجين تقاطعها : لمَ ؟ لمَ دعوته ؟
مادي : ماذا هناك ؟ ألم تريديه أن يآتي ثم إنني دعوت صديقته أحلام فهي صديقة سمارة أيضاً
لوجين : و دعوت صديقته أيضاً
مادي : ما المشكلة ؟
لوجين : لا مشكلة
مادي : لوجي صارحيني
لوجي : مادي أنا لا أريد أن أكرهه
مادي : و هل ستكرهينه لانه حضر
لوجي : أجل لانه يتجاهلني و أيضاً لا بد انه سيكون مع أحلام تلك طوال الحفلة
مادي : أولاً هو لا يتتجاهلكِ هو فقط لا يآتي للحديث معكِ لأنكِ تتجاهلينه تماماً و كأنه غير موجود ثم من ما أعرفه أنه على خلاف مع احلام ثم انها بالتأكيد ستكون مع سمارة
لوجي : حسناً .. الآن سأذهب للمنتجع حتى أجدد نفسي
مادي : و أنا سأكمل الإعداد للحفل
_____________________
أمجد يمسكها من أكتافها بقوة : حقاً أنتي فتاة عديمة الأخلاق
سمارة : سأريك من هي عديمة الأخلاق ( ثم تضربه بيدها في أنفه )
أمجد يتركها و يمسك أنفه : آااااه
سمارة تكسر الزجاج و تركض مبتعدة إلا أن يلحق بها و يقف في وجهها
سمارة تلوح له بيدها : مررحباً .. وداعاً
ثم تركض فيمسكها من يدها بقسوة
أمجد : إلى أين ؟
سمارة : أمجد أنت هكذا تؤلم يدي آااه اتركها
أمجد : و إذا لم أفعل ؟
سمارة : لمعلوماتك أنفك ينزف
أمجد بسخرية : ليست معلومه جديدة ، و لمعلوماتك سوف أردها لكِ ( ثم يآتي ليضربها في أنفها فتعود إلى الوراء و تحني ظهرها )
سمارة و هي تبتعد : عيبٌ عليك هل ستضرب فتاة ؟
امجد : و هل أنتِ فتاة ؟
سمارة : ماذا هل انت أعمى ؟ بالطبع أنا فتاة
أمجد : انظري إلى نفسك و ستعرفين إذا كنتِ ذكر أم انثى
سمارة تنظر لوقفتها و طريقة ملابسها و شعرها و مكياجها الذي خربته فتقول بإحراج و أمجد يغلي من الغضب : هه هه معك حق
أمجد : إذاَ استعدي ( فيوقعها)
فتعركله سمارة و تنهض : إذاً ما رآيك ؟
أمجد ينهض : لا تنسي أنني مدرب
ثم يبدأا في العراك ركلة فلكمة فعركلة .. أمج .. سمارة .. أمجد ... سمارة .. بووم .. طااخ .. طرااخ
و في النهاية يوقع أمجد سمارة ثم يهبط لمستواها و يلصق زراعيها في الأرض بشدة ثم يقول لها : إذاً ما رآيك ؟
سمارة بغضب و كره حقيقي بالفعل : كنت أظن أنك افضل من هذا و الآن ابتعد عني
أمجد يترك يدها فتنهض سمارة و هي تنظر إليه نظرات تحمل معاني كثيرة و عتاب فينظر لها أمجد بغرور و يبتسم بإستهزاء ثم يرحل
تتصل سمارة على هاني و تطلب منه ان يآخذها فيآتي لها هاني و في السيارة
هاني : كيف حالكِ ؟
سمارة : لا بآس
هاني : أقسم أنني ما إن أراه سألقنه درساً لن ينساه
سمارة : لقد أخذت حقي بيدي لا داعي للمشاكل
ثم تنظر للنافذة و تظل في هدوءٍ و سكون إلى أن تنام

و في الحلقة القادمة نتابع ....

ما هي توقعاتكم لما سيحدث في زفاف مهند و كريستي ؟؟
و ما هي توقعاتكم لمعنى جملة فولد ؟؟ و ماذا قد يحدث ؟؟ و هل تتوقعون أنه كان من عصابة سما ؟؟ و إذا كان كذلك فكيف لم يقبض عليه و كيف كان يعمل في الشرطة و هل سيسعى للإنتقام ؟؟ و أين رآته سما ممن قبل ؟
و ما توقعاتكم من جديد بين أحلام ووليد ؟؟ و هل ستنسى أحلام سامي و تحب وليد ؟ و هل سترفض لوجين وليد ؟ و هل سيحب وليد أحلام ؟
و ما توقعاتكم لما سيحدث مع ندى و نور بعد أن نست تماماً هشام ؟؟ و هل هذا ما سيجعل الكرة في ملعب نور ؟؟
و هل بالفعل سيتخلى أحمد عن حبه لغلطة و لكنها كبيرة قليلاً ؟؟ و ماذا سيكون رد فعل كاترين ؟؟
و هل سيحب هاني مادي ؟؟؟ أم ستتخلى عن حبها ؟؟
و ماذا سيحدث في حفلة لوجين و مادي ؟؟
و ما توقعاتكم لما سيحدث بين أمجد و سمارة ؟؟ و هل ستحب سمارة هاني ؟؟

كونوا بالإنتظار ...

til-crazy basma
2013-09-02, 10:45
طق طق
سارة تفتح الباب : بونجور ادخل
باسل يغلق الباب : مرحباً ، كيف حالك ؟
سارة : بآلف خير و أنت ؟
باسل : الحال على ما هو و أردى
سارة ك أفضل من غيرك على الأقل
باسل : اتصل بي ريمي و أخبرني بأنه سيبدأ الجدول اليوم
سارة : لااااا .. لمَ لم يؤجلها ؟
باسل : و لمَ ؟
سارة : لزفاف كريستي
باسل : يؤجله لكِ
سارة : باسل حقاً إن ما تفعله خاطيء لا يمكنك أن تظل حاقداً هكذا يجب أن تنسى و تعيش حياتك و يجب ان تبارك لهما صدقني
باسل : لا يمكننـ ...
سارة : بلى يمكنك يا باسل هيا
باسل : هيا ماذا ؟ أأذهب لإستقبالهما في المطار ؟
سارة تبتسم : إذاً اقتنعت ؟
باسل : لا و لكن ما باليد حيلة
سارة : و الآآن أتصل بريمي و اعذرني لكي أستعد للزفاف مهند
باسل و هو يرحل : حسناً سلاام
و بعد مضي حوالي ثلاث ساعاتِ تقريباً
سارة و هي تضع العطر : العطر فقط و انتهي
باسل : ههههه ثلاث ساعات و لم تنتهي
سارة : يجب أن يكون مظهري جميل
باسل : هل تسوقتِ من هنا ؟
سارة بحماس : كلااااااااااا و لكنني سأستسوق عما قريب ياااااااااهوووووووو

باسل : لمَ كل هذا الحماس
سارة : سؤال غبي
باسل :حسناً يا ذكية هل وصلوا ؟
سارة ككلا ، سأتصل على كريستي لآرى هل وصولوا أم لا ؟
باسل : كريستي
سارة : اهمم
باسل : هل يمكنكِ أن ...
سارة : ماذا ؟
بال : لاشيء
و بعد الإتصال
سارة : قالت أن ننتظرها في الإستراحة
باسل : حسناً
و في الإستراحة بعد مرور ساعتان و نصف
سارة :آووووووووف متى سيصلوا ؟
باسل و هو مازال يستعيد الذكريات : لا لا يمكنني
سارة : ماذا هناك ؟
باسل : سأذهب إلى جناحي لا يمكنني أن أراهما
سارة : لكن ..
باسل لا ينتظر و يرحل فتلحقه سارة و في الجناح
سارة : باسل يجب أن تننسى
باسل : إذا أردتِ الجلوس معي فلتلتزمي الصمت
سارة : كلا
باسل بصراخ : سااااارة
سارة : حسناً .. ماهذا ؟
و بعد ساعات من الصمت
أمام جناح باسل : هنا يا سيدتي
و عندما تدخل تصعق
- يبدوا أنه الجناح الخاطيء .. آسف
____________________________________
و في العمل :-
سما و هي جالسة على المكتب تنظر من طرف عينها لفولد الذي كلفه المدير بضبط الملفات التي في حجرة سما و لكن فولد يشعر و كآنها تنظر إليه ، فولد في نفسه : و كآنها تنظر إلي .. يجب أن أتوقف عن التهيأ
سما في نفسه : لاحظني لكن لا بآس يجب أن أعرف أين رآيته و ماذا يقصد بكلمته ( بصوتها الطبيعي ) فولد ماذا كنت تقصد بجملتك لي ؟
فولد : يجب أن تعرفي بمفردك
سما : و آين رآيتك مسبقاً ؟
فولد : و ما الذي يعرفني ؟
سما : اهمم معك حق
ثم تهم للخروج
فولد : إلى آين ؟
سما : سأذهب إلى فيلتي أريد شيئاً من هناك ثم ما شآنك ؟
فترحل بدون أن تسمع الرد
سما : يا تُرى إذا كان فولد يخباً شيئاً أين قد يخبآه ؟ لو كنت مكانه لخبآته في أكثر مكان أذهب إليه و أتواجد فيه ... أجل مكتبه .. لكن لحظه لا بد أنه لم يعد يحتفظ بشيء هناك منذ أن كشفته .. إذاً لا بد انه يحتفظ به في أقل مكان يتواجد به أحد ... اممم .. ما هو يا ترى ؟ .. ماهو ؟ .. اممممم .. أجل فيلته لآنه لا يذهب إلى هناك إلا نادراً جداً و لا آحد يذهب إلى هناك البتة و لا بد أنه يملك فيلا سرية .. و لكن يا ترى آين هي سأحاول قرآة خريطة عقله لآنني لا أستطيع سوى قرآة أفكاره .. لكن من يدري ربما أستطيع
فتذهب إلى الحجرة فتركز على عقل فولد كثيراً فينظر إليها و هي غير منتبهه لإنشغالها بما في عقله و تركز أكثر فآكثر و تمسك براسها بشدة و تتمتم هيا هيا هيا
و تغلق عيناها بشدة و تمسك رآسها أكثر فأكثر : آاااااااااااااه ، تباً
فتفتح عيناها فتجد فولد يحملق فيها بإستغراب فتقول بإحراج : هللللللووو
فولد : هآي
سما : هه هه
فولد : آراكِ قد عدتِ سريعاً و كآنكِ لم تذهبي
سما : آها أجل صحيح .. أنا لم آذهب و آتييت لآنني نسيت لما ذهبت ثم تذكرت عندما شعرت بالصداع فهناك امم امم ( فتتذكر أن سيارته آليه تذهب للمكان بالآمر فتقول بحماس : أجلل هذه هي
فتنتبه فتقول : أنا أحتاج لتلك الحبوب بشدة فلقد بدآ الصداع يؤثر علي سلبياً ههههه .. هه هه
فولد : آها هذا واضح
سما : هل يمكنني استعارة سيارتك ؟
فولد : لمَ ؟
سما : كما ترى الصداع يؤثر علي و قد لا أحسن القيادة ، لكن سيارتك آليه
فولد : آها ( يمد لها المفاتيح ) هاهي مفاتيح سيارتي .. اتركي مفاتيح سيارتك فقد أحتاجها
سما تتضع مفاتيحها على المكتب آمامه : كما تريد
و تآخذ منه المفاتيح و تذهب ، سما و هي تغلق سيارته أحيناً أشعر بآنه ليس هناك أطيب منه و احياناً أشعر بآنه ليس هناك أخبث منه ، إلى البيت لم تتحرك السيارة
سما : إلى الفيلا
لم تتحرك
سما : إلى الفيلا السرية
السيارة : كلمة السر
سما بإستغراب : هآ ؟
السيارة : كلمة خاطئة
سما : دميتي هههه
السيارة : كلمة خاطئة
سما : اممم
السيارة : كلمة خاطئة
سما : أنا
السيارة : كلمة خاطئة
سما : بسام
السيارة : كلمة خاطئة
سما : آووووف
السيارة : كلمة خاطئة .. لديك محاولتان لإضافة الكلمة السرية و بعدها نعتذر عن إغلاق النظام
سما : أجل هذه هي الكلمة ... اللورد فولدمورت
السيارة : ..
______________________________

ندى : لقد قاربنا على الإنتهاء أجلللللل
نور : بالطبع كل هذا بجهودك
ندى : أنا حقاً أشعر بالإحراج منك فأنت من قام بكل شيء
نور : لا لا لا هذا لم يحدث هكذا اغضب منكِ
ندى : لا كله إلا غضبك
نور ينظر إليها و هو يبتسم بحبٍ شديد و يقول بهدوء بلهجةٍ شاعرية : حقاً ؟
ندى تشعر بخجلِ شديد مطابق لما كانت تشعر به مع هشام و أكثر : اهمم
نور : يجب أن أعترف لكِ بشيء مهم و هو ..
ندى تقاطعه و تقول بهدو ءو هي تنظر للآرض : أعرفه
نور بحماش : إذاً هل توافقين أن .. تتزوجينني ؟
ندى بصدمة و هي تشعر بالكهرباء تسري في جسده : آااه
نور بقلق شديد : ماذا هناك ؟ ماذا هناك ؟
ندى : لا شيء فقط شعرت بالكهرباء تسري في جسدي
نور : إذاً هل أنتِ بخير ؟
ندى : أجل
نور يعود لهدوءه : إذا ؟
ندى : أولاً يجب أن تخطبني من أبي و أمي و لن نتزوج قبل إنتهاء الدراسة الجامعيه
نور بحماس : هذا يعني أنكِ موافقة يااااااااااااااااهووووووووووووو
ندى تريد أن تضايقه : من يدري ؟ قد لا أوافق
نور : ماااااااااااااااذا ؟
ندى :هههههههههههههههه
نور فيي نفسه : لقد أزيل الحاجز الذي كان بينها و بين أن تحبني ألا و هو هشام .. و لكن ماذا لو تذكرته .. كلا لن تتذكره .. و حتى لو ليست مشكلة لآنها في ذلك الوقت ستكون قد أحبتني أجللللللل
ندى : عجيب تبتسم فجآة و تتهجم فجآة
نور : أبتسم عندما أتذكركِ و أتهجم عندما أفكر أنني قد أفقدكِ
ندى تنظر إلى الآرض بإحراج و تقول بصوت هامس يكاد يسمع : شكراً
نور : آااااااه أنجدوني منها لقد أسرت قلبي
ندى تضحك بإحراج : ههههه الآن جعلتني مجرمة
نور : يا ليت كل المجرمين مثلكِ لكانت أغلقت السجون
ندى بإحراج : ههههه
_____________________________
كاترين : مرحباً بعودتك
أحمد بإرتباك : امممم شكراً
كات : هيا لنكمل
احمد : كلا ، أنا متعب و يجب أن أذهب إلى البيت
كات بقلق واضح و بدون وعي : هل بكَ شيْ يا حبيبي ؟
أحمد يعرف أنها لم تعيي ما قالته فيتجاوزه : لاا أنا بخير مجرد إرهاق بسيط
كات تبتسم : سلامتك ( تمسك بيده ) هل أوصلك ؟
أحمد و هو يسحب يده : لا سأذهب بمفردي
كات تلاحظ أن به شيء مختلف
و في سيارة أحمد :ا
أحمد : آوووووووووووف تباً لك يا بسلة ، ما زالت تحبني ، أقرآ هذا في نظراته و تصرفاتها حتى أنها أخطأت و قالت لي حبيبي هذا يعني أنها ما زالت تحبني .. أجل أنا أعرف أنها تحبني و أنا أحبها و لكن .. أعرف أنها خانتني .. و لكن ليس ذنبها فهشام ذلك مثل الثعلب ماكر و خبيث بل مثل الثغبان كلامه معسول كجلده لكن داخله مليء بالسموم .. و لكنها أخطآت غذا كانت تحبني حباص حقيقياً لما كانت أحبت أحداً غيري ... من أخدع غنها مخطئة و أدافع عنها لأنني أحبها لكن باسل أفضل مني لقد صارح نفسه و الجميع و قال بآنها خائنة يا حبيبي يا بسلة حتى في خيانة خطيبتي لي قلدتني هه خانتك كريستي مثلما خانتني كاترين لكنني كما قلت كنت أفضل مني بصراحتك
و في سيارة كاترين :
كاترين : آووووووووووووف تباً لك يا أحمد ، ما هذا الشخص إنه متقلب كالجو تماماً .. أحياناص يكون في منتهى اللطف و احياناً يكون في منتهى القسوة أحياناً يكون رائعاً و أحياناً يكون بشعاً أحياناً أشعر بآنه يحبني و أحياناً أشعر بأنه يلومني ... على خيانتي ... لم تكن بيدي .. هشام سحرني بكلامه المعسول صحيح أحمد يحبني و لكنه يبينه في تصرفاته و أفعاله و ليس في أقواله و هذا ما جعلني أحب ذلك الثعبان آاااااااااااااه أكرهككككككككككك يا هشام و أكررررررررررررررررهك يا أحمد و أكرررررررررررررررررررره نفسي و أكررررررررررررره الجميع ...... حسناً لنواجه الواقع لقد جننت ... هوللللللللللللي
_____________________________
سمارة و هي تستيقظ : آاااه جسدي أشعر بآنه ليس هناك جزءٌ منها لا يعاني من الآلام و كأنني قد كسرت تكسيراً أكرررررهك يا أمجد هه ما هذا ؟
تجد نفسها على سرير جمييييييييل في غرفة نومٍ رائعة و لكن ملابسها مبهدلة تماماً و قميصها مرتفع و بنطالها منخفض و تجد دماً يملئ السرير ثم تنظر إلى الجهة الآخرى فتجد هاني يرتدي منشفة الاستحمام
سمارة و هي تغمض عيناها : آاااااه لحظة لحظة دم ملابس مبهدلة و إستحمام و ... ( فتظر إليه و هي تهز رآسها نافية ) لااا .. لا .. هذا لم يحدث لم يحدث
هاني بكل برود : بل حدث
سمارة و هي تكاد تجن و تصرخ بآعلى صوتها : ما الذي حدثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثث ؟
هاني بكل بروووووود : أعذريني فأنتِ مهما كان فتاة .. و جميلة جداً ...
سمارة و قد انهارت تماماً و هي تبكي : لاااااااااااااااا لااااااااااااا أرجوك أرجوك أخبرني بآن هذا لم يحدث أرجووك قل لي بآنني في كابوس و سينتهي أرجوك أرجوك أنا أضعف من أتحمل معرفة أن هذا قد حدث ... أرجوووووووووو... إهيء إهيء ( و تدفن رآسها في الوسادات و هي تقول أرجوووك أرجووك )
سمارة : أقسم أنني سأقتلك
هاني : ستضربينني حتى الموت لن تسطتيعي فمهما حدث أنتي فتاة و أنا فتى و يبقى الفتي أقوى و ها قد رآيتي هاهاهاهاها

و في الحلقة القادمة نتابع .....

يا ترى من هي هذه الفتاة التي صعقت بدخولها الجناح ؟ و ماذا سيحدث لباسل في الزفاف ؟ و إلى متى ستظل سارة تقاوم ؟
و يا ترى ما هو السر الذي يخبآه فولد ؟ و هل ستجد سما ما تبحث عنه ؟ و هل الكلمة صحيحة ؟
و هل سيتم خطبة ندى و نور على خير ؟ و هل أخيراً سترتاح ندى و تحصل على من يستحقها بالفعل ؟
و يا ترى ماذا سيحدث لسمارة بعد أن عرفت أن كل شيء ضاع و انهار ؟ و هل ستخبر من سيتزوجها ؟ و هل سيقدر ؟ و هل كنتم تتوقعون أن هاني هكذا ؟

كونوا بالإنتظار ..

til-crazy basma
2013-09-02, 10:46
و في بيت ندى :-
الآب : مباركٌ عليكما
ندى تبتسم بإحراج و تنظر إلى الآرض
نور : و الآن يا عمي .. اسمحلي أن أقول عمي .. و الآن سأذهب أنا و خطيبتي لنخرج قلييلاً
الام : من آولها ههههه
ندى تنظر إلى الآرض بإحرااج شديد
الآب : أخشى أن تقع منك في الطريق من شدة الخجل
ندى في نفسها : يكفي انتم هكذا تحرجونني أكثر
الجميع ما زالوا يضحكون
نور : هيا يا حلوتي لنذهب
ندى في نفسها : و مصيبتاه و مصبيتاه آااااااه آااااه آاااااااه و مصيبتاه ستكون هذه أغنيتي الجديدة
و في السيارة :-
نور : لم أظن انكِ بهذا المقدار من الخجل ؟
ندى صامتة و تنظر إلى الآرض في حرجٍ شديد و كىنها تتوسلها أن تنشق و تبتلعها
نور : أتعلمين تبدين اجمل عندما تكونين خجولة ؟
ندى صامتة
نور : لا تعرفين كم أنا سعيد ؟
و ندى صامتة
نور : آااخ لا أعرف كيف كنت على قيد الحياة من دونك
ندى صامتة
نور : احمم ندى هل تسمعينني ؟
ندى صامتة
نور : إلى آين تريدين أن نذهب ؟
ندى و اخيراً تكلمت : إلى بيتي
نور : حقاً ؟ اها ... آي مكانٍ آخر ؟
ندى : غرفتي
نور : مكان آخر ؟
ندى : بيت صديقاتي
نور : مكااااان آخر ؟
ندى : على البحر
نور : لكِ ما آردتِ أ أجمل بحر سآذهب إلى المدينة المجاورة
ندى تبتسم : جميل بحر المدينة المجاورة
نور : بل رائع لا أذهب إلى هناك إلا في لحظات خاصة
ندى : كيف ؟
نور : مثلاً إذا كنت حزيناً .. محتاراً .. سعيداً
ندى : اهممم ، و أنا أيضاً أذهب إلى البحر في هذه اللحظات
نور : أتعلمين منذ أن رآيتكِ ذهبت إليه كثيراً ؟
ندى : لمَ ؟
نور : كنت دائماً محتاراً هل اخبركِ بما يجول في خاطري و أحياناً أكون خائفاً ان ترفضيني و حزيناً عندما ذهبتِ للمستشفى و الآن أنا سعيد لآنني حصلت عليكِ
ندى تبتسم بخجل
نور : هل ستعودين للغناء ؟
ندى : بالطبع
نور : و ما أغنيتكِ القادمة ؟
ندى : تقصد الألبوم
نور : حسناً ما ألبومكِ القادم ؟
ندى : كنت أخطط لآجمل إحساس
نور : اهمم
ثم يوقف السيارة على آخر لحظة
نور : ما هذا الغبي ؟
فتقع صور فتراها ندى
ندى : لمَ أنا مع هذا الشخص ؟ و متى ؟
نور : هاآ ؟ آااا .... امممم ...
___________________________________
سمارة : لمَ لمَ فعلت هذا بي ؟ لمَ ؟
هاني : فعلت ماذا أيتها المجنونة ؟
سمارة : ضيعتني
هاني : ههههههههههههههههههههههه هل صدقتِ ؟ هههههههههههههه يسهل خداعك
سمارة : لحظة لحظة نعم
هاني : أقسم أنني لم آمس شعرةً منكِ و لمَ أفعل هذا فآنا أحبكِ و أخاف عليكِ أكثر من نفسي ثم لستِ أنتِ بمظهركِ هذا ,,,,, تشبهين طارازان ههههههههههه
سمارة : اسمع سآتغاضى عن إهانتك لتشرح لي ماذا تقول ؟
هاني : ببساطة لم يحدث ما توقعتي
سمارة تصرخ : أنت تكذب .. و ماذا عن الدم و الملابس المبهدلة و الآلم و إستحمامك ؟
هاني : أولاً الملابس المبهدلة فعندما حملتكِ لآوصلكِ هنا لآنك كنتِ قد نمتِ آو بمعنى آصح أغشي عليكِ تبهدلت لآنني صعدت السلم و فتحت الآبواب و لآنكي ثقيلة
سمارة : كاااذب أنا رشيقة جداً
هاني : رشيقة قال .. قولي عصاة المهم أنتي طويلة و عظمكِ هو ما يعطيكِ ثقل
سمارة : حسناً و ماذا عن الدم و الآلم و إستحمامك ؟
هاني : ثانياً الآلم لآنكِ خرجتِ من معركة طاحنة و قد استخدمتِ كل طاقتك
سمارة : و ماذا عن الدم و إستحمامك ؟
هاني : أما عن الدم فلآنكِ نزفتِ كثيراً من آنفكِ و فمكِ ثم إنكِ لم تتوقفي إلا منذ قليل و كذلك لم تتوقفي عن الحركة على السرير و هذا ما جعل الدم يلطخكِ بالآكمل
سمارة : و إستحمامك ؟
هاني : هذا طبيعي لآنكِ نزفتِ علي لذا ذهبت للإستحمام لآنني عندما حملتكِ وقع الدم على جسدي
سمارة تنظر إليه بتشكيك
هاني : أعرف بآنكِ تشكين في لكن صدقيني هذا ما حدث و إذا لم تريدي تصديقي فآسآلي من ستتزوجينه في المستقبل
سمارة : و ما الذي يضمنني آنه لن يكذب علي ؟
هاني : كيف يكذب عليكِ لا بد آنه سيبركِ حتى يتآكد أنكِ لم تخونيه ؟
سمارة بخبث : و ماذا إذا كان يريد أن يداري عملته القبيحة ؟
هاني : ماذا تعنين ؟
سمارة : أعني أنكَ من ستصبح زوجي
هاني : حقاً ؟
سمارة : بالطبع فلن آجد من يحبني و يخاف علي أكثر منك لآنه بالفعل لن يكون هناك آي شاب آخر في محلك و إلا فعل ما كنت ظننتك فعلته
هاني بحماس : ياااااااااااااااااااااهوووووووووو هيا بنا لنذهب لنتزوج الآن
سمارة : موافقة و لكن بشرط ان تجيب على سؤالي
هاني بلهجة شاعرية : تفضلي يا حياتي
سمارة بنفس لهجته : شكراً يا حبيبي ( ثم تغير لهجتها إلى لهجة هدوء ما قبل العاصفة ) كنت تلعب بآعصابي و تكذب علي صحيح ؟
هاني يبلع ريقه : آجـ..ل
سمارة بهدوء : و كنت توهمني بضياع مستقبلي صحيح ؟
هاني بخوف : أجل ... ( بهدوء جداً ) لا تعجبني هذه اللهجة
سمارة : أجل أجل ( ثم بصراخ و زئير ) آاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
هاني بخوف : آااااااااااااااااااااااااااه
سمارة تركض ورآءه : سأريك آيها الغبيييييييييييي المغفلللللللللللللل
هاني و هو يركض : أساسمحكِ أسامحكِ
سمارة : إن لم أقتلكككككككككككككك
هاني : و تضيعين مستقبلك
سمارة : إن لم آشرب من دممممممممممممممك
هاني : مر ... مر
سمارة : آاااااااااه تعال هنا
هاني بتوسل : أرجوكِ توقفي توقفي سوف تسقط المنشفة
سمارة تتوقف و تكتم ضحكها
هاني : هوووف و آخيراً كنت سأفضح
سمارة تكتمه أكثر و أكثر و تحاول أن تتتهجم
هاني يثبتها جيداً جداً : آخيراً هكذا تكون جيدة
سمارة لا تستطع الكتمان أكثر فتنفجر ضاحكة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هاني : ما أجمل هذه الضحكة و الآن يمكننا أن نكمل
سمارة : عفوت عنك لآجل ما كان سيحل بك ( تضع يدها على عينيها ) ثم لمَ لا ترتدي شيئاً يسترك ؟
هانني : آها آسف آسف
ثم يدخل الحمام و يرتدي ملابسه ثم يخرج فيجد سمارة مستلقية على السرير و إحدى قدماها على السرير و الآخرى على الآرض و تضرب الآرض بها : آليس لديك ملابس لي فلن أخرج هكذا ؟ ثم إنني سآعيدها و أدفع ثمنها و آريدها جديدة لم يرتدها آحد فأنا لا آرتدي ملابس ورآء أحد
هاني : لا يقيم معي آحد في منزلي لكنني كنت قد اشتريت بعض الملابس الجديدة للوجين كهدية فعيد ميلادها اقترب
هاني يفتح خزانة الملابس و هو يخرج الملابس : آها لقد نسيت حقاً فلقد كنت مشغولا في الفترة الماضية
هاني يخرج قميصاً وردياً و تنورة جينز زرقاء متوسطة الطول ، سمارة : هل تظنني سآرتدي هذه الملابس البناتية ؟ آين خزانتك ؟
هاني : هذه كلها خزانتي
سمارة : اهممم ( تفتحها ) هل آرتديتها كلها ؟
هاني : تلك الجهة لم آرتدي و لا واحدة منها
سمارة : إذاً لمَ لم تعطني واحدة منها الآن
هاني : ظننتك فتاة أقصد ظننتكِ سترتدين ملابس فتيات
سمارة : و كآنك لا تعرف ستايلي ( ثم تخرج تيشرت مقلم آسود و أبيض و آزرق و بنطال جينز آسود و آيس كاب آبيض مكتوب عليه بالآزرق و الآسود : Causal boy )
هاني : ها هو الحمام
سمارة : آوكيه
ثم تدخل و تخلع ملابسها كلها ثم ترتدي القميص و البنطال تدخل جهة من القميص للبنطال و الجهة الآخرى لا تدخلها ثم ترفع شعرها و تنزل ربعه و ترتدي الآيس كاب و تجعل مقدمت على الجانب و ترفع جزء كثيراً و تنزل الجزء الىخر من الكاب كثيراً ثم تخرج
سمارة : هيا بنا
ثم يمشي هاني ورائها و يقول في نفسه : طريقتها مشيتها و ستايلها صبياني جداً إنني لا آستطيع أن أجعل الآيس كاب بهذه الطريقة الصبيانيه مثلها هههه لكنني تآكدت من أنها فتاة عندما ظنت ما ظنته المرة الىولى التي أراها تبكي فيها ( بصوته الطبيعي ) آها بالمناسبة لوجين و مادي يدعونكِ لحفلتهما الجميع سيكونون هناك
سمارة : اهمم سآحضر ... لحظة قلت الجميع إذا لا بد أن يكون ذلك الحقير هناك
هاني : يجب أن تتجاهليه فإذا فعلتِ ماتنوين عليه سيجعله سعيدا أكثر يجب ان تريه انه لا يهمكِ و غذا تعرض لكِ أنا موجود
سمارة تبتسم : حسناً

til-crazy basma
2013-09-02, 10:49
و في الجامعة طبعاً كاترين مكانه بجانب أحمد لآنه من كان يدرسها و الجميع اتخذ مكانه و عرفه
كاترين : مرحباً أحمد
أحمد : مرحباً
كاترين : كيف حالك ؟
أحمد : بخير
كاترين تتآكد بآنه هناك شيءٌ غريب في أحمد
كاترين : أحمد ماذا هناك ؟
أحمد : أحدثكِ فيما بعد دخل الدكتور
كاترين تغضب غضباً شديداً لكنها تكتمه
أحمد في نفسه : آهيء آهيء حرااامٌ عليكَ يا بسلة سنرى ماذا ستفعل عندما ترى كريستي و آاااه إذا كلمتها سآحرققك بنار غضبي
و بعد إنتهاء الدوام كاترين تنتظر أحمد في الكافتيريا لكنه لا يآتي
كاترين : آووووف آجل إنه يقصد تجاهلي و لكن لمَ ؟ بعد أن كلم ذلك المدعو باسل
ثم ترى أحمد و هو راحلل فتذهب له مسرعة
كاترين : احمد
أحمد لا يلتفت و كاترين في وجهه
كاترين : لمَ لم تآتي إلى الكافتيريا ؟
أحمد يمسك رقبته و يقول بإشمئزاز : جوها خانق
كاترين : حقاً ؟ منذ متى ؟
أحمد بغضب : هل ستحاسبينني ؟
كاترين بغضب و بصوت عالي : لااا لهذه الدرجة
يرحل احمد فتناديه فلا يرد فتق في وجهه
كاترين بغضب و بصوت عالي : أنا لن أركض ورائك ماذا هناك ؟
أحمد : لا آدري
كاترين بغضب و بصوتٍ عالي : إذاص لم تغيرت هكذا
أحمد يتلفت و يقول بصوت هاديء : لقد أصبح الجميع ينظر إلينا ( يمسكها من معصمها بشدة ) نتحدث في مكانٍ آخر حتى لا نفضح
ثم يفلت يدها بشدة أمام باب السيارة : ادخلي
فتفتح باب السيارة و تدخل ثم تغلقه فيركب أحمد
كاترين : إذاً ماذا هناك ؟
أحمد يحرك السيارة : انتظري إلى آن نذهب للمدينة المجاورة فلا آحد يعرفنا هناك
كاترين بسخرية : حقاً الموضوع خطير لهذه الدرجة ؟
أحمد بغضب : كفي عن السخرية و اصمتي
كاترين تكتم غضبها و بعد قليل من الوقت : آي مدينة مجاورة ؟
أحمد : مدينة ,,,,
كاترين : ماااذا إنها بعيد ؟ و لقد تآخر الوقت نحن ننهي المحاضرات في الخامسة و انتظرت حضرتك إلى السادسة و نصف و بعد النقاش اصبحت السابعة و لقد أحل الظلام و ما إن نصل إلى هناك تكون التاسعة و النصف
أحمد صامت و غير مهتم
كاترين : .. و من يدري إلى متى قد يطول حديثنا ثم نعود في حوالي ثلاث ساعات يا سلام
أحمد غير مبالي
كاترين : أحمد
احمد غير مبالي
كاترين في نفسها : أعرف ما سيجعلك تنطق ( ثم بصوت هاديء وحزين و بتوسل ) أحمد
أحمد في نفسه : تباً لكِ تعرفين انني لا آستطيع المقاومة أمامكِ عندما تفعلين هذا
كاترين بنفس الطريقة : أحمد رد علي
أحمد : أخبري أهلكِ آنكِ ستستآجرين شاليه هناك على البحر لتغير الجو
كاترين : و لكن ماذا عن الجامعة سوف يلومونني
أحمد لا يبالي بالطبع لىنه ليس بطريقتها المميزة
كاترين بطريقتها المميزة : أحـ..
أحمد يقاطعها : أخبريهم أنكِ لن تتآخري و أنكِ محتاجة لتغير الجو بشدة
كاترين بنفس الطريقة : لكنني سأكون قلقة من الجلوس في تلك المدينة بمفردي و أنا لا أاعرف أحد
أحمد بطريقتها و لكن بسخرية : سأحجز شاليه قريب منكِ حتى تنتهي حججكِ
كاترين : حسناً .... و الآن أخبرني لمَ أنت متغير معي ؟
أحمد : آوووووووووووه صدعتني التزمي الصمت
كاترين : كلا
أحمد : كاااترين لقد صدعت
كاترين : أدعى كاتي
لا يرد ثم تفتح الاغاني فتكون أغنيه راااااااااااااائعة و رومانسية لآعلى حد تحرك مشاعر الحجر
.. ( يغلق أحمد المسجل فتفتحه ).. ( يغلقه فتفتحه ) . ( يغلقه ) أحمد : آوووووووووه
كاترين : مااذا الطريق طويلة و آريد أن أسمع شيء
أحمد : كلا ( في نفسه ) يا غبيه تلك الاغنية تحرك مشاعري تباً لكِ
كاترين تعيدها من البداية و تشغلها ( يغلقه و هو يحارب مشاعره )
كاترين تنظر له بلوم و هو لا يبالي

و في الحلقة القادمة نتابع .....

يا ترى ماذا سيقول نور لندى و كيف سيخرج من هذه الورطة ؟ و هل ستتذكر ندى ؟ و هل سيواجهها بالحقيقة ؟
و هل سيتزوج هاني من سمارة بالفعل ؟
و ماذا سيحدث مع أحمد و كاترين ؟ و هل هذه الاغنية ستجعله يعترف بآنه ما زال يحبها ؟

til-crazy basma
2013-09-02, 11:01
تبقى 3 بارتات و تنتهي القصة لكن هناك امكانية ان اسافر غذا
لذا سأنهي القصة اليوم ربما على الساعة الثامنة او التاسعة
.
.
.
.
.
.
لا تنسوا شكرا

til-crazy basma
2013-09-02, 11:04
تذكرت
ان لم اجد عددا كافيا من الردود
سيتم تأجيل النهاية
الى حين عودتي من
السفر (الجمعة او السبت)

til-crazy basma
2013-09-02, 11:47
سامي :

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRmDRbasoUuWowveWRwrFeDFJQOy5eff DkPNDDWXgnDFajsJ4Wz&t=1

بسام :

http://forums.graaam.com/images/images_thumbs/151228ba0c36a050095c61692e4a98cb.jpg

امجد :

http://forum.mn66.com/imgcache2/974162.gif
وليد :

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/v/1167779_1385302118365832_315063030_n.jpg?oh=35817b 753377129426b7bf544bc2366e&oe=52265624&__gda__=1378283414_853971b27ebaaf97f44d70f144b2599 5

نور :

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQGpuRlCOJplT-zp2MbPB95SIzYrNyhT1XkbEoy_wZf18osZSxQ

ريمي :

http://forums.graaam.com/images/images_thumbs/25b49b931ab7e77ca3fd61455bfc2e2d.jpg

amal97
2013-09-02, 14:36
لا لالالالالالالالالالتلالا بليز كملي متشوقة لنهاية على احر من الجمر بسمة لله يوفقك كملي

amal97
2013-09-02, 14:40
شكرا كرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا .............و.شكرا كتير

amal97
2013-09-02, 14:46
وعلى فكرة صور الشخصيات حلوة كتير عن جد بطير القل

~°رميصاء°~
2013-09-02, 14:58
بسرعةةةةةةةةةةةةةةةة رجاءا .................................. التتمة

براءة14
2013-09-02, 18:32
روعة جميلة جداجدا جدا اريد التكملة
ال اعضاء يريدون اكمال القصة

til-crazy basma
2013-09-02, 19:26
لن أسافر :)
لذا غدا سأكملها

til-crazy basma
2013-09-02, 19:44
الأحداث الاخيرة :-
الفتاة هي كريستي عندما ترى باسل لا تسطيع السيطرة على مشاعرها فتركض لتحتضن باسل بشدة
و للآسف تخون مهند مع باسل و سارة تعرف بما حدث فتكره حياتها لأن الجميع حولها خائنين
باسل خان صديقه مهند مع زوجته كريستي
و كريتستي خانت زوجها مهند مع صديقه باسل
التي خانته مسبقاً عندما كان خطيبها
و مهند الذي كان يحاول بكلامه المعسول أن يجعل سارة تعترف بحبها
فيقول لها السيد الغامض أن تنسى كل ما حولها و تتمتع بفرنسا
و تتصل بالسيد ريمي حتى يبدآ الجولة السياحية
و بالفعل يبدآ جولتهما السياحية
و تنسى كل ما حولها و تشعر بسعادة كبيرة جداً و لآول مرة
و التي يكون السيد الغامض الكثر سبباً فيها
و في هذه الأثناء يتقرب السيد ريمي و سارة كثيراً من بعضيهما ،
ريمي أكبر من سارة بخمس سنوات تقريباً آي في جواهر العشرينيات
فتتخذه أخاً كبيراً لعدم وجدود إخوان أولاد لها
و هو يعتبرها أخته الصغيرة المدلله
بعد موت عائلته بالغرق في البحر بسفينة سياحية
و تحكي له سارة كل سييييييء بإستثناء السيد الغامض
ثم تطلب من السيد الغامض مقابلته بعد ان اتسحوذ على مشاعرها بأكملها
فيلحظ ريمي تغيرها
يوافق الغامض على مقابلتها فيتقابلان في مطعمٍ من أفخر مطاعم باريس
فيكون أوسم فتىً رآته في حياتها
أو أوسم فتىً في العالم بالفعل فيقول لها ان اسمه جيمي
و أكبر منها بسنواتٍ قليلة جداً
و يخبرها بآنه كان في زيارةٍ سياحية لبلدها
فرآها و أعجب بها كثيراً
و عرف أنها متفوقة
فقدم لجامعتها مكآفآة للذهاب إلى فرنسا بشرط أن تكون هذه الرحلة للمتفوقين
و عرف الفندق الذي أقامت فيه و رتب جناحها و كانت الشرفات و النوافذ مقابله لشرفاته و نوافذه
و كانت دائما ما تتركهم مفتوحين
فيعرف ما يحدث لها أما ما يجول في خاطرها فهو يحكم على الناس و تكون أحكامه صحيحة و هذا علم تعلمه من جده
ثم يستآذن منها أن يحرل لآنه مضطر فتوافق على شرط أن يلتقيا ثانيةً
ثم يقول لها السيد ريمي عن إحساسه بتغيرها فتتردد في إخبارها ثم تخبره
فيبتسم و يقول : هل تخافين أن أخطفه لفتاةٍ آخرى ؟
، فتضحك سارة ثم يتقابل جيمي و سارة في السينما و يشاهدان فيلم ديزني كرتون
ثم تخبره بحبها لأفلام ديزني كثيراً
فيقول لها أنه قد أعد مفاجآة لها سيريها إياها في الغد
و في اليوم المحدد كانت المفاجآة زيارة إلى ديزني لاند
ثم يطلب منها ريمي أن يقابله فتوافق بسعة صدر ثم يقابله و يتفاجآاا عندما يروا بعضيهما
و يحتضنا بعض بشدة و يقولان لسارة أنهما كانا يقيمان معاً في غرفةٍ واحدة لظروفٍ خاصة و أن جيمي كان مشاااااااااااكساً جداً
و كان يفقد ريمي صوابه على الدوام و كان دائماً ريمي يردد : أود أن أقتلك يا جيمي ،
و أسماهما الجميع توم و جيري يعني ريمي و جيمي .. على إعتبار أن جيمي الفآر ..
و كان يمثل جيمي بآنه مات فيحزن ريمي كثيراً و يحتضنه
و يقول له أرجوك لا تتركني فيرد عليه جيمي قائلاً : لا تخف لن أتركك ..
و هنا يجن ريمي حقاً و يقول له : ستلقى حتفك الآن ، و جيمي يركض ضاحكاً
و يحكيا لها مواقفهما الرائعة و عندما ظنا أن هناك شبح في غرفتهما و هكذا
ثم في يومٍ من الأيام يلتقي ريمي و جيمي ثم يقول ريمي لجيمي : أنت تلعب بمشاعر سارة و أنا لن أسمح لك و أنا أعرف أنك لا تحبها أو أنها ليست مميزة عن باقي الفتيات في نظرك لذا أخبرها بهذا ...
فيذهب جيمي لإخبار سارة و يعتذر منها قائلاً : سامحيني حقاً آنا آسف ..
أنا أحبكِ و أيضاً أحب كل الفتيات أنا بالفعل احب كل الفتيات
و لكنني حقاً أعجبت بكِ و لا أريد أن أترككِ لذا أرجوا أن نبقى أصدقاء ..
فتوافق سارة تشعر بحزن عابر ثم يختفي ...
و عندما يكون مهند و كريستي معاً في السيارة يعرف مهند بما حدث و رغبة كريستي في الطلاق
فلا ينتبه للقيادة فتنحرف السيارة عن الطريق و تسقط من على الجبل تدحرجاً و عندما تقف تنفجر و يموتاا
و عندما يعلم باسل بالعفل يصاب بإكتئاب شديد
و سارة تكون حزينة جداً و تحاول مواسته بالرغم من كل ما فعلوه
و لكن إحتراماً منها و تقديراً لما يحدث
و بعد مرور بعض الوقت يتصل باسل على أحمد فيعاتبه أحمد لإنقطاعه عن الإتصال به فيخبره باسل بما حدث و عن مساندة سارة له
فينصحه أحمد بعدم التفريط في سارة و يقول له في النهاية : أنت من داخلك تحبها لكنك لا تشعر ..
يظل باسل بعض الوقت يفكر في كلامه ثم يعرض على سارة الزواج فتتردد و تستشير صديقها جيمي
و أخاها الكبير ريمي فيكون جيمي متردداً أما ريمي فيعارض في البداية لكنه بعد ذالك سوافق و يقول لها لا مانع إنه شاب جيد
ثم تخبر سارة باسل عن موافقتها بحياء فيسعد باسل كثييييييييراً
لكنه يتعجب من حياءها فقد كان يظن أنها جريئة جداً و ليست خجولة
من يوم تمثيلها عليه لكنها قالت له : من أحبه أخجل منه ..
فيرد عليها باسل : لا أعرف و لكنني كنت أظن العكس لكن لا بآس ففي كلتا الحالتين أحبكِ و أنتي ستصبحين زوجتي .... إذاً لا آبالي ,,,,,
هاني و سمارة يقررا الزواج و بعد الإستعدادات يلمح هاني في عينا مادي حزن شديد بالرغم
من مكابرتها له بشدة و لآول مرة يعجب بهذه الصفة فيها أو في آي شيء فيها
ثم يكتشف أمجد من المدة التي يعمل فيها مع سمارة في العمل التعاوني وجود فتاة جميلة ورقيقة في داخل سمارة
بالرغم من مظهرها الرجولي في الخارج و بالرغم من الأحداث التي تدل على الكراهية الشديدة فيها بينهما
و في الجو الشاحن الذي يتعاملان فيه
يراجع أمجد نفسه جيداً و لكن بالطبع كبريائه لا تسمح له بالإعتذار من سمارة فيقول لها : في ذلك اليوم الذي تعاركنا فيه لم أقصد ضربكِ حقاً لقد رآيت فيكِ صديقاً رائعاً و فتاةٌ رقيقة و رجلٌ قوي لكنني نسيت كل هذا بغضبي منكِ لما فعلته لم أخفي تعجبي و إعجابي في نفس الوقت لحظة تمثيلك فكما قلت أنا لم أتمكن من ضبط أعصابي و قتها و كانت هذه أول مرة وآخر مرة و أنا أعدكِ بهذا ..
فتبتسم سمارة و تقول : أفهم من هذا أنك تعتذر ..
فيقول أمجد بسرعة و غضب : كلا و لن يحدث ..
سمارة : كبريائك ستدمرك ..
ثم بدون وعي ترمي كوب المآء المثلج في وجهه فيشهق و هو يكاد يتجمد من البرد فينظر لها بحدة و غضب فتبتسم بإحراج و تقول : لم آقصد ..
فيصرخ أمجد بغضب و يقول : آااه لا فائدة منكِ ..
. وفي هذه الأثناء تكون سمارة معظم الوقت مع هاني
و هكذا و مع تغير أمجد لشخص لطيف يلحظ هاني تغير سمارة فتخبره بما كانت قد فعلت عندما تنكرت
فيعرف هاني ان هناك مشاعر بداخل سمارة و أمجد تجاه بعضيهما فيصارحها بآنه يشعر بما بينهما و أنه يتمنى لها السعادة سواءً كانت معه أو مع غيره فتحتضنه بشدة ثم تعتذر منه بآنه ليس بيدها فيقول لها أنه يتفهم الأمر ثم تخبر أمجد بآنها لن تتزوج
فينظر لها نظرات غريبة مع إخفاء بسمة لها معنى
و في هذه الأيام يجيء فتىً و يطلب يد سمارة من أمجد ظناً منه أنها اخته لكنهم يخبرونه بآنها ليست أخته
فيقول : حسناً ، إذاً هل توافق ؟ ..
فتجيب سمارة : كيف تريد منه الموافقة ؟ فهل هناك شخص يخطب أحداً من خطيبها ؟ ..
فينظر لها أمجد بتعجب فتبتسم .. فيمسكها من يدها و طيران إلى الزواج
فتضحك من إستعجاله ثم يتزوجا ..
يحزن هاني و لكنه أيضاً يفرح لآنه يرى السعادة في عينا سمارة و أمجد
فيلحظه احد اصدقائه فيخبره بآن لا يحزن و إن لم يستطع أن يتزوج ممن يحبها فالأفضل أن يتزوج ممن تحبه
فيرفض هاني الفكرة تماماً لكن من العمل الجماعي يلحظ هاني خفة دم مادي و مرحها و عفويتها و أنوثتها
و عندما يقرر الأصدقاء للبمكوث معاً في بيت واحد لظروف معينه يدخل هاني على مادي غرفتها و هو لا يعرف أنها غرفتها فيراها
و هي نائمة و ما إن تستيقظ حتى يآخذها إلى غرفته ثم يغلق الباب و يقول لها : هل توافقين على الزواج مني ؟ ....
فيغشى على مادي فيقول هاني : هذا ما إن عرضت عليكِ السؤال إذاُ ماذا ستفعلين عندما نتزوج ههههههههه ,,,,,,,,

til-crazy basma
2013-09-02, 19:45
لقد اطلت البارت لذا البارت الاخير غدا صباحا

fafafoufou
2013-09-02, 20:44
thannnnnnks

amal97
2013-09-02, 23:15
نحن بالنتضار الجزء الاخير شكرااا

براءة14
2013-09-03, 13:39
انا بانتضار التكملة ارجوكي

til-crazy basma
2013-09-03, 15:18
أما في الحفلة يصبح وليد و لوجين كعفورا الكناري
و يوضح حبهما الشديد لبعضيهما
و فجآة تشعر أحلام بغضب شديد عندما تراهما من دون أن تعرف السبب
و عندما تذهب مع وليد في سيارته ليوصلها لمنزلها يلحظ أنه كلما كلمها ترد
عليه بهدوء حاد و غاضب ثم يبدأ صوتها بالإرتفاع إلى أن يتحول إلى صراخ
فيستفسر منها عن سبب غضبها
فتقول له : حقاً ؟ أتتسآل عن سبب غضب ؟ طوال الحفلة مع تلك اللوجين و كآنني لست موجودة طوال الحفلة تاركني و واقفٌ معها و متجاهلني تماماً و كآنك لا تعرفني و ايضاً تصرفاتك معها ( ثم تتحول لهجتها إلى لهجةٍ باكية ) و تصرفاتك معها و .. ( ثم تصمت و هي تقاوم البكاء و غاضبة ) ..
فينظر لها وليد بتعجب ثم يبتسم و يقول : أتغارين ؟ هه أتغارين يا أحلام ؟ ..
فتحرج احلام كثيراً و تقول له : آنزلني هنا ..
فيوصلها إلى المنزل بسرعة ثم يلتقي بنور و يخبره فيقول له نور : لا أعرف ماذا أقول لك ؟ لكن لوجين و أحلام يحباك و أنت تحب لوجين إذاً الجواب واضح .
. وليد : وماذا إذا حزنت احلام و لا أستطيع تحمل حزنها تقطع قلبي ...
نور : إذاً أحلام ...
وليد : و ماذا عن لوجين ؟ .. وليد : أنت تختار من ؟ ...
نور : الصرحة أحلام فهي أفضل ما الذي ضمنك أن لوجين لن تتركك فهي تركت شبان كثيرين ..
فيتقرب وليد من أحلام
و في اليوم المحدد لخطوبتهما
تظهر نتائج التقارير و يصبحا من المتيزين و تكون المكافآة السفر في أحدث الطائرات ..
و عندما تجه حالها و تصل الى المطار تتم القرعة
و تذهب أحلام إلى طائرة و وليد إلى طائرة
و في طائرة أحلام تتفقد الأماكن فتكون رائعة
و تذهب إلى غرفة الطيار
فتقول في نفسها:ان كان هاذا يدل على شيء فهو يدل على عقل بشري خارق و عبقري...
يقاطعها صوت باب حجرة القيادة و هو يغلق
فتنظر إلى الطيار و تقول : ماذا هناك ..؟؟
فيجيبها : هناك سامي ..
فتصعق أحلام ثم تبتعد و تقول : إياك أن تقترب مني..
ثم يقول سامي بعد ان شغل نظام الطيار الآل : لمَ ماذا ستفعلين ؟ ..
أحلام : سـ .. سـ .. ،
فيقول و هو مبتسم : آها سـ .. ماذا ؟ ..
أحلام و قد التصقت بجدار الطائرة ثم تقاوم البكاء و ترتجف
فيمسكها سامي من يديها و يقول : اشتقت لكِ ..لن يآخذكِ أحدٌ مني البته أنتي الآن ملكي يا اميرتي ..
فتقول أحلام و هي ترتجف و أيضاً تشعر بالخجل الشديد : أنا مخطوبة ..
فيتركها سامي مصعوق : ماذا ؟ ...
أحلام : أجل أنا مخطوبة ..
فيقود سامي الطيارة بأقصى سرعة و يوصلها إلي المطار و
هناك تركض على وليد فيقول لها : كيف كانت ..
( ثم يصمت لآن عيناه و قعت في عينا لوجين المعاتبة ( فتقتر منه و تخبره بحكاية أحلام كاملة مع سامي)
و تقول له : هذه التي تركتني من أجلها ..
فيقول وليد : لم تفعل شيئاً خاطئاً و ليس لها ذنب
( ثم يقول لآحلام بحنان ) هل ما زلتي تحبينه أم لا ؟ لكِ حرية الإختيار و اعرفي بآنني لن أغضب ..
فتصمت احلام مترددة ..
وليد : لا بآس ..
فتقول أحلام و هي تبكي : أجل ما زلت ..
فيرفع وجهها و يبتسم فقول : لها لا بآس ..
و يذهب وليد إلى سامي و يخبره بكل شيء
فيتمسك سامي بأحلام أكثر وطبعا يلقى بعض الصعوبات لكنه في النهاية يتمكن من العودة إليها مجدداً
و يعود وليد الى لوجين ,,,,,
__________________________________

يعرف فولد مخطط سما
فيستعمل جهازه لتعطيل السيارة التي ذهبت بها
فتعرف سما أنه فضح خطتها كما علمت كان جاسوساً في عصابتها
و انه يحاول الإنتقام منها لتسبب في إلقاء القبض على أصدقائه من العصابة
و لكنها بالطبع قوية جداً
فيضطر لإستخدام سلاحها التي ابتكرته
فسرقه و هو سلاح فعال جدا فيوجه ناحيتها و يضربها
و لكنه لآنها أقوى و تستطيع التحمل تخار قواها لكنها تظل حية
و أصبح فولد في ورطة
و لكنه أصبح يراجع نفسه
و أستيقظ الإنسان في داخله
و هكذا عاد بسام الحنون اللططيف الرقيق
فكرث وقته كاملاً لإختراع دواء ليعيد لسما قواها
و في النهاية اكتشفه
فقال لها : لديك سؤال و هو كفيل باعادتك الى الحياة
فترد عليه : ماهو؟؟
فيبتسم و يرد : اما الموت او الزواج مني ؟؟
فترد : يعني اما الموت او الموت ؟؟
لكنها في الاخيرتوافق على سخط لآنها لا تريده لأنه مجرم و حقير
و بعد أن تعود قواها تطلب منه الطلاق
خاصةً و أنه لم يلمسها
فيخبرها بآن هذا الدواء مفعوله ينتهي و يقول لها أنه لن يعطيها الدواء الحقيقي إلا إذا كتبت عهد على نفسها أنها لن تطلب الطلاق
و ستظل زوجته إلى مماته أو مماتها فتنير
فكرة قتله في رآسها
و لكنها توافق ثم في يومٍ من الأيام و هو نائم تمسك سكينا ثم ما إن يكاد يخرق قلبه حتى يمسك يدها
و يقول لها : إذاً هذا ما تخططين له ؟ ....
و بعد محاولات لقتله تفشل لآنه لم يعطها الدواء الذي يعيد لها قوتها مدى الحياة بعد
و لكنه عندما يمسكها يشعر بالغضب بالفعل و لكنه يكتمه و يشعر بآن هذا جزاؤه لما كان يفعله و هذا عقاب له
فيحاول التقرب منها من كل النواحي ثم يعرف الطريق إليها
و بعد صعوبااااااااااااات كثيرة يتمكن في النهاية من الحصول على قلبها بالرغم من عدم
إظهارها لهذا و يحيى أفضل حياة مع زوجته الرائعة الجميلة و المخيفة ايضاً عندما تكون غامضة هههههه ,,,,,
__________________________________

عندما يقرر نور و ندى الزواج يسافران الى إيطاليا للزواج هناك و قضاء شهر العسل
و لكن تكون المصيبة عندما ترى هشام
في وجهها فتتذكر كل شيء بالتفصيل
يرى نور هذا في عينيها قبل أن تنطقه فيتركهما
و يخبر ندى أنه في الفندق
ثم ما إن تجيء لتلحق به فوراً
حتى يمسك هشام يدها و يقول لها بغضب : من هذا ؟ ..
ندى : زوجي هل لك شيء عندي ؟ ..
هشام : كيف تتزوجينه و أنتي خطيبتي ؟ ..
ندى : حقاً ؟ خطيبي مات يا مسيو هشام ..
هشام : لقد فعلت هذا لأنني لا أستحقك ..
ندى : حسناً و الآن نلت من أستحقه ..
ثم ترحل ..
ثم يظل هشام يلاحقها كثيراً
و في النهاية يذهب لنور و يخبره بحبه الشديد لها و كل شيء
و يعرف أنهما لم يتزوجا بعد .
.و بعد ملاحقات هشام لندى تتوتر ثم تفقد السيطرة على أعصابها فتصاب بإنهيار عصبي مجدداً
مما يجعلها على حافة الموت
فيضطر نور للإبتعاد عنها ..
و بعد إستيقاظها يتقرب منها هشام لفترة من الزمن ثم يعودان لبعضهما البعض
و يقابل نور في المطار فتاة تدعى نورهان فيجلس بحانبها في الطائرة و يحدث بينهما موقف طريف جداً ثم يعجب نور كثيراً بإبتسامها و عفويتها الشديدة و بالطبع تعرفون الباقي ههههههه ,,,,
_______________________________________

أحمد يظل متغيراً مع كاترين لكنها تحزن كثيراً و تسوء حالتها الصحية و يتراجع مستواها الدراسي
و مع نصائح الأخ بسلة يزداد الوضع سوءاً
و في النهاية تذهب كاترين إلى المستشفى
و هنا يقول له بسله : لا تتركها عد لها لا تكن سبباً في موتها و عذابها عد لها قبل أن تفقدها مثلما حدث معي ..
فيعود لها أحمد و لكن في البداية اصدقاء ثم يتقرباااا إلى بعضيهما ثم يحبان بعضيهما و يتزوجان و عند عودته الى البيت يجد البيت كله ممتليء بالحركات الرائعة و الورود و معلق في كل جهة كلمة أحبك بكل اللغاااات فيعرف أحمد أن كاترين لا تحب سواه و لن تحب سواه ,,,,,,,,,,,,
__________________________________________________ ___

سارة و باسل & سمارة و أمجد اقاموا حفل زفاف واحد في فندق خمس نجوم بباريس
وليد و لوجين & هاني و مادي & أحمد و كاترين اقاموا حفل زفاف واحد في صالة الحفلات الخاصة بعائلة لوجين
ندى و هشام &احلام و سامي & سما و بسام كان حفل اسطوريا لازال الجميع يتحدث عنه وقد كان مفاجأة لسما لأنها لم تقم حفل زفاف
__________________________________________________ _________


_______________________________________
___________________________________________
__________________________________________________
___________________________________________
________________________________________
بعد 7 سنوات :
سارة وباسل و زين - 4 ونصف سنوات " مجال الغناء ينتظره"
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/v/1097370_1386127751616602_1131026389_n.jpg?oh=609d8 5b031b18a5ed17d505d6acffa61&oe=522804C6&__gda__=1378409582_ac1d92046f1dac0ddbdd5da3aefb7bf 0
احلام و سامي و يارا -3 و نصف سنوات- " خدماتها ستفيد الاستخبارات بجدية ههههه"
http://i651.photobucket.com/albums/uu231/mredinba/anime-child.jpg
ندى وهشام و ملاك و لؤي - 5 سنوات - "يبدوا ان مجال التمثيل ينتظرهما لم تبقى مسرحية لم يشاركا فيها حتا لقبا بملك و ملكة التمثيل"
http://th01.deviantart.net/fs12/300W/i/2006/281/1/5/King_and_Queen_of_Hearts_by_bagsybabe.jpg
احمد و كاترين و لميس - سنتان - دلوووووعة بامتياز
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSf_OrnlwSSqkNX4eN0qU7O5SddNI70j 0Ueg9w5pl-89kJeGp8T
وليد و لوجين و محمد - سنة - طارازان الغابة لديه قطة و كلب و حصان و ببغاء و سلحفاة و حوض اسماك و فقط !!
http://upload.7hob.com/Photo/7hob.com1368691948471.jpeg
هاني و مادي و كاميليا - 3 سنوات و نصف - راقصة باليه بامتياز
http://im19.gulfup.com/fIeh3.jpg

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اوه نسيت سمر و امجد & سما و بسام
في اول الامر سمر و سما ارادا عيش حياتهما بالاول لكن مع ضغط المجموعة عليهما
وافاقا
سمر و امجد و سارة و كاميليا - توأم 5 سنوات ونصف
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRekO1hJgZfotMSXNWDxtcdDUEqT2-kD4zbLqZPWC0UHJwp-vlC
سما و بسام و ماري و أناليس - توأم 5 سنوات
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQSDuULSU5O6Vhw3kALdhW3w8RzhzLgX _CXyYKR54eega7XENTz

و الى اللقاء مع رواية جديدة


قريبا : Believe It OR Not , You Belong To Me

براءة14
2013-09-03, 17:13
نهاية رائعة و جميلة انا احببتها كثيرا

براءة14
2013-09-03, 17:14
مع روايات قادمة و مميزة ان شاء الله
ارجو عرض روايتك الجديدة في اقرب وقت

amal97
2013-09-05, 19:28
nihaya raw3a ana bantadir eriwa jaya merci beaucoup

aihaibara
2013-10-31, 15:06
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووعة رووووووووووووووووووووووووعة رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة لوتعلمين كم قفزت من شدة الحماس أثناء قراءتها
مبدععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععة واصلي التألق

المسلمة الصغيرة
2013-11-05, 11:11
شكراااااااااااااااااااااااااا حبييبتي على هده القصة الرائعة
مشكووووووووووووورة

المسلمة الصغيرة
2013-11-05, 16:30
قصة رااااااااااائعة
شكراااااا استمتعنا بها كتيرااااااا

mouniratam
2014-01-02, 10:58
ارجوكم يا اختي بسمة اريد ان ارى صور البنات لي في قصة

black dark knight
2015-08-05, 15:25
ما هدا العيب و العار هل هده قصة مسلمين ام مادا
لا اصدق انني في منتدى اسلامي
اين الحياء يا بنت
اين الحشمة و التربية
ما هده القصة
كانني اشاهد فيلم امريكي
الله يهدي الى الطريق المستقيم
يا اختاه انت تملكين الموهبة و لكن...
احدري استخدامها في الخطا ..
فهي سلاح دو حدين



نصيحة من اخ الى اخته

*أنفآل*
2015-08-06, 16:40
لا أُنْكِرُ أَنَكِ موهوبة ولكن القصة لم تعجبني كثيرا وكما قال الأخ هذه ليست عادات مسلمين

أتمنى أن لا تنزعجي مني

فأنا أحب أن أقرأ وأكتب روايات متعلقة بالدين الإسلامي دائما فهذا أفضل بكثير

ولكن هذا ليس شرطا المهم أن تكون القصة مقبولة

black dark knight
2015-08-07, 12:43
لا أُنْكِرُ أَنَكِ موهوبة ولكن القصة لم تعجبني كثيرا وكما قال الأخ هذه ليست عادات مسلمين

أتمنى أن لا تنزعجي مني

فأنا أحب أن أقرأ وأكتب روايات متعلقة بالدين الإسلامي دائما فهذا أفضل بكثير

ولكن هذا ليس شرطا المهم أن تكون القصة مقبولة

نعم الكلام اختي و بارك الله فيك هدا بالضبط ما كنت احاول قوله
و ارجو من الاخت til-crazy basma ان لا تغضب مني لهدا الكلام

til-crazy basma
2016-12-15, 16:00
مر وقت طويل ههه كانت مجرد خربشات مراهقة عذرا

غيمة بيضاء
2016-12-17, 13:04
السلام عليكم
بعدما قرات قصتك كللها
لاحظت ان الاخ بلاك دارك نايت و انفال الدرة المصونة قد اصابوا
فقد مررت في روايتك بمواقف مخلة بالحياء
انا حشمت وانا نقرا ( متزعفيش منا رانا اصدقاء)
اووك
اما عن اللغة فهي ركيكة جدا
ابما انوا مر وقت طويل لا شك ان لغتك تحسنت
سلااام بانتظار الرواية الثانية التي وعدت بها
سلااااام يا موهوبة....

غيمة بيضاء
2016-12-17, 13:35
نسييت حاجة
يا ريت توضحي
في اخر المطاف ظهر هشام مع انك ذكرتي انه مات؟؟؟؟!!!
انا هدي النقطة ما فهمتهاش
سلااام....