تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أكبر موسوعة للإعجاز العلمي *متجددة*


**د لا ل**
2013-06-02, 14:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأنقل اليكم بحول الله أكبر موسوعة للاعجاز العلمي في القران الكريم

وأتمنى أن تنال اعجابكم

بندأ على بركة الله

*آيات الله في السماوات و الأرض*


قال تعالى في كتابه العزيز :

(قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) (يونسhttp://forum.roro44.com/VBOLD/images/smilies/roro10.gif1).





**هـــذا الـكـــون **


http://up.arab-x.com/Aug09/P5c50023.jpg

تبعد الأرض التي نعيش عليها عن الشمس ، التي تبلغ درجة الحرارة على سطحها 12ألف درجة فهرنهيت ، بمقدار يبلغ 92 مليون ونصف مليون ميل ، وتبعد عن القمر بمقدار 240 ألف ميل . وهذه الأبعاد هي التي تكفي لتهيئة البيئة الصالحة للحياة بالصورة التي تعرفها على الأرض ، إذ لو قربت الأرض عن ذلك لاحترقت الأحياء التي عليها في التو واللحظة ، وانعدمت منها كل مظاهر الحياة ، ولو بعدت الشمس أكثر من ذلك لأصاب التجمد ، ثم الموت ، كل كائن حي على الأرض . ولو قرب القمر أو بعد عن ذلك ، لغمر المدّ القارات بالماء ، ولأهلك الجزر الأحياء ، ومن قوة جاذبيته تفتت الجبال والتلال ، وتلاشت الحياة .

و تدور الأرض على محورها بسرعة ألف ميل في الساعة ، أي بما يعادل مرة كل أربع وعشرين ساعة . ولو قل معدل دورانها عن ذلك ، لطال النهار بما قد يؤثر في النبات والأحياء صيفاً ، وطال الليل بما قد تتجمد بسببه السوائل شتاءً ، وبذلك تقل مسببات الحياة ، والتي لو زادت لانعدم شيئا فشيئا.

و إذا زاد سمك قشرة الأرض عما عليه قليلاً ، لنقض الأوكسجين ، وقلّت فرص الحياة . فإذا فرضنا أن سمك القشرة الأرضية زاد بمقدار عشرة أقدام ، لانعدمت بانعدام الأكسجين الذي إذا زاد زيادة طفيفة ، لسبب فناء العالم ، بما يسببه من اختلال في كثافة الهواء .. فتتهاوى الكواكب والأجرام .إن من يسكنون بجوار البحار والمحيطات ، أو يضطرون إلى الحياة بجوارها ، يقومون بعملية معقدة لتبخير هذا الماء ثم تكثيفه ، لاستبعاد الملح الذي به ، ليكون بذلك صالحاً للشرب . ولطالما تمنوا أن تكون هذه المياه المالحة حلوة كمياه الأنهار ، فلو أن أمنيتهم تحققت ، وصارت المياه كلها خلوة ، لصارت عفنا منتشراً، ولانتهت الحياة على سطح الأرض ، وأصبحت خرابا ً قفراً . فمياه المحيطات والبحار مياه واقفة أو مقفلة ، والملح فيها مادة حافظة تمنع عنها التعفن والعطن . انظر إلى الدورة المائية في الأرض ، تجد أنها خلقت بإحكام وقدر ، فالشمس تبخر مياه البحار والمحطات التي تعتبر مستودعا لا ينفد من المياه المحفوظة ، فتصعد إلى الطبقات الباردة في السماء فتتكاثف لتسقط مياهاً حلوة تجري في الأنهار ، تسقي الزرع والضرع ، وتمد الكون بالحياة .

فهل هذا نشأ مصادفة ؟ وانظر دوران الأرض حول نفسها ، وحول الشمس ، وميل محورها البالغ 23درجة ، وكيف تتكون فصول السنة التي تتغير من برد قارص إلى ربيع معتدل ، ثم صيف حار وخريف مقبول . لو كان المحور معتدلاً لم تدور الأرض حول نفسها ، و لتجمعت قطرات المياه المتبخرة من المحيطات والبحار ونزلت في مكانين محددين في الشمال والجنوب ، وكونت قارات من الجليد ولظل الصيف دائما والشتاء إلى الأبد ، ولهلك الناس والحياة والأحياء ، فهل ذلك نشأ مصادفة ؟







عظمة الكون


وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذريات:47)

يقول العالم بليفن في كتابه ( العلم ينظر إلى السماء ) : إن الكون أرحب وأعظم مما كنا نتخيله ، وإن الأجزاء النائية من الكون تندفع في الفضاء بعيداً بسرعة مخيفة .

و قد انتهى رأي علماء الفلك إلى أنَّ ما بين النجوم فضاءً تاماً ، والحقيقة أنه ممتلئ بالغازات والمواد المختلفة ، وفي السماء سحب غازية سابحة في الفضاء ، يبلغ قطر كل منها نحوا من ستة آلاف مليون ميل . والشمس والكواكب السيارة التي تدور حولها جميعها حديثة العمر بحسب التقدير الفلكي ، فإن الكواكب السيارة لا يزيد عمرها كثيراً على ثلاثة آلاف مليون من السنين .

و يقول بلفن كذلك : إن الكون كله بنجومه المختلفة الأحجام التي لا حصر لها ، والتي تندفع في جميع الاتجاهات كأنها شظايا قنبلة متفجرة ، صورة لا يكاد المرء يتخيلها حتى يدركه الانبهار ر وتنقطع أنفاسه ، ولكن يبدوا أن الأجدر بأن يبهر ويقطع الأنفاس هو رؤية هذا الكائن البشري الضئيل ، الذي يعيش على شظية من شظايا نجم صغير ، في زاوية حقير من زوايا مجرة لا تختلف شيئا عن الملايين من أمثالها ، هذا الكائن يجرؤ عل أن يسمو ببصره إلى أطراف الفضاء ، يجرؤ فيتحدى ثم يجرؤ فيحاول أن يعرف الكون .

و يقو ل الفلكيون أن من هذه النجوم والكواكب التي تزيد على عدة بلايين نجم ، ما يمكن رؤيته بالعين المجردة وما لا يرى إلا بالمجاهر والأجهزة ، وما يمكن أن تحس به الأجهزة دون أن تراه ، هذه كلها تسبح في الفلك الغامض ، ولا يوجد أي احتمال أن يقترب مجال مغناطيسي لنجم من مجال منن مجال نجم آخر ، أو يصطدم كوكب بآخر إلا كما يحتمل تصادم مركب في البحر الأبيض المتوسط بآخر في المحيط الهادي يسيران في اتجاه واحد ، وهو احتمال بعيد وبعيد جداً ، إن لم يكن مستحيلاً .

يقرر العلم أن سرعة الضوء هي 186 ألف ميل في الثانية ، ومن النجوم ما ترسل ضوءها فيصل إلينا في دقائق ، ومنها ما سيصل في شهور وهناك نجوم أرسلت ضوءها و أمكن معرفة ذلك بأجهزة خاصة من ملايين السنين ولم يصل إلينا ضوءها بعد . فكم بذلك يبلغ اتساع الكون ؟




و يحيط بالكرة الرضية غلاف جوي يبلغ سمكه مائة ميل ، ويتكون من مزيج من الأكسيجين والآزوت وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والأزون وغازات أخرى ممتزجة بنسب ثابتة ، وأي تغيير في هذه النسب زيادة أو نقصان يسبب فقدان الحياة والأحياء .

يبلغ الضغط الجوي 14,7 رطلا على البوصة المربعة عند سطح البحر ، وهذا الضغط هو الذي يدفع الأكسجين خلال أغشية الرئة ثم في الدورة الدموية ليتوزع على أجزاء الجسم المتلفة ، وإن أي تغيير طفيف في هذا الضغط يسبب ما قد ينتهي بالموت . وقد وجد بالتجارب أنه حالة الطيران العالي إذا تجاوز الطيار ارتفاع 15 ألف قدم يتعرض لما يسمى بانسداد الشرايين الهوائية ، ثم يموت إذا وصل إلى ارتفاع 25 ألف قدم .


بعض ما في الكون:


قال تعالى :أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (سورة ق)
قال العلامة سينكا : " لا يستطيع المرء أن يرفع بصره نحو السماوات العليا إلا ويغضي إجلالاً ووقاراً ، إذ يرى ملايين من النجوم الزاهرة الساطعة ويراقب سيرها في أفلاكها ويتنقل في أبراجها " .

و كل نجم وأي كوكب ، وكل سديم وأي سيار ، أنما هو دنيا قائمة بذاتها ، أكبر من الأرض ، وما عليها وما حولها .

الأرض :

http://alkoon.alnomrosi.net/solar/SolImages/earth1.jpg

الأرض كوكب من الكواكب التي تدور حول الشمس وتتبعها في سيرها أينما سارت . وهي الكوكب الخامس من حيث الحجم ، والثالث من حيث القرب من بين الكواكب التسعة التي تتكون منها المجموعة الشمسية .

و الأرض تكاد تكون كرة ، إلا إنها منبعجة قليلاً عند الاستواء ومفلطحة عند القطبين .و يقدر طول قطر الأرض المار بالقطبين 7900 ميل ، وقطرها الاستوائي 9727 ميلاً ، ومحيط الأرض عند القطبين 24220 ميلاً ، ومحيطها حول خط الاستواء 24900 ميل .

و مساحة سطحها 200 مليون من الأميال المربعة , ويشغل اليابسة منها نحواً من 50 مليون ميل مربع ، والماء حوالي 150 مليون ميل مربع .

و هي تدور بنا حول نفسها مرة كل أربع وعشرين ساعة ، فمن كان في المناطق الحارة فهو يتحرك بسرعة معدلها ألف ميل في الساعة أو 16 ميلا في الدقيقة . وتدور حول الشمس في فلك يبلغ محيطه 580 مليون ميل ، فمعدل سرعتها في هذه الحركة يبلع 60 ألف ميل في الساعة ، أو بنحو ألف ميل في الدقيقة , والنظام الشمسي كله بما فيه الأرض ينهب الفضاء نهيا بسرعة لا تقل عن 20 ألف ميل في الساعة ، أي أكثر من 300 ميل في الدقيقة ، متجهة نحو برج هركيوليس .

أما عمر الأرض فقد بدأ الإنسان تكهناته عنه من آماد بعيدة ففي القرن السابع عشر قال الأسقف جمس أوثر أن العالم بدأ يوم 26 أكتوبر سنة 4004 قبل الميلاد . وجاء في أحد الكتب الهندية المقدسة أن عمر العالم هو 1972949056 سنة , وفي العصر الحديث بدأت الجهود التي يبذلها الفلكيون في المرصد تلتقي عند أدق رقم يمكن أن يعتبر أصح تقدير لعمر الكرة الأرضية .فقد دلت آخر التقديرات القائمة على دراسات فلكية وأبحاث علمية في مراصد ليك ومونت ويلسون وبالومار ، على أن عمر الكرة الأرضية حوالي 54000000000 سنة ، ونسبة الخطأ في تقدير هذا الرقم تقرب من 20% .

الشـمـس

http://www.9ori.com/media/images/3fbf9edb60.jpg (http://www.9ori.com/media/images/3fbf9edb60.jpg)

أما الشمس فهي كرة من الغازات الملتهبة عمرها 5000 مليون سنة ، قطرها يزيد عن مليون وثلث مليون كيلومتر ، ومحيطها مثل محيط الأرض 325 مرة ، ويبلغ ثقلها 332 ألف ضعف ثقل الأرض ، وتبلغ حرارتها الداخلية 20 مليون درجة مئوية بينما حرارة سطحها نحو 6000 درجة .

و هذا السطح تندلع منه السنة اللهب إلى ارتفاع نصف مليون كيلومتر . وهي تنثر في الفضاء باستمرار طاقة قدرها 167400 حصان من كل متر مربع ، ولا يصل للأرض منها سوى جزء من 2 مليون جزء ، وهي لا تعتبر إلا نجمة ولكنها ليست في عداد النجوم الكبرى . وسطحها به عواصف وزوابع كهربائية ومغناطيسية شديدة ، والمشكلة التي حيرت العلماء هي أن الشمس كما يؤخذ من علم طبقات الأرض لم تزل تشع نفس المقدار من الحرارة منذ ملايين السنين ، فان كانت فلا شك أن طرقة الاحتراق الجارية فيها غير ما نعهد ونأنف ن و إلا لكفاها ستة آلاف سنة لتحترق وتنفذ حرارتها , وقد زعم البعض أن النيازك والشهب التي تتساقط على سطحها تعوض الحرارة التي تفقد بطريق الإشعاع ،و لقد ثبت مؤخراً أن عملية توليد الطاقة الشمسية هو تحول الوقود الغازي الهدروجيني الموجود بوفرة في الشمس وغير من النجوم إلى غاز الهليوم وذلك خلال سلسلة من التفاعلات النووية المعقدة والتي ينشأ عنها طاقة هائلة جداً لا يمكن تصورها .

و قد أعلن الدكتور توماس جولد ، نائب مدير مرصد مرينتش ، أن انفجار حدث في الشمس يوم 13 فبراير سنة 1956يعادل القوة الناجمة عن مليون قنبلة هدروجينية ، وأدى هذا الانفجار إلى قذف الأرض بوابل من الإشعاعات الكونية .و قال الدكتور في بيانه : إن الزيادة في الإشعاعات الكونية بدأت في الساعة 3.45 صباحاً بتوقيت جر ينتش ، واستمرت حوالي ساعتين ، وهذه الزيادة التي تعرضت لها الأرض من الإشعاعات الكونية تعتبر أكبر زيادة في التاريخ " ووصف الدكتور الانفجار بأنه حدث في منطقة أكبر من مساحة الكرة الأرضية وأن قوته كانت منن الشدة بحيث لا يمكن أن يدركها العقل البشري في الإشعاع اكوني كان جسم كل رجل وامرأة وطفل وكل كائن حي يتلقى ضعف الكمية العادية من الإشعاع في كافة أنحاء العالم .أما مرصد هارفارد ،ن فقد أذاع بيانا قال فيه الدكتور دونالد ميتزال مدير المرصد أن الانفجار الذي حدث في الشمس ، قد سجلته عدة أفلام بواسطة الكونجراف ، وهو جهاز لتسجيل الشعلات النارية والضوئية الخارجة من الشمس وأتضح أن قوة الانفجار الذي حدث يعادل انفجار 100 مليون قنبلة هيدروجينية دفعة واحدة ، وأن قوتها تزيد ألف مرة على الجاذبية الأرضية
يتبع ...

**د لا ل**
2013-06-02, 14:13
**آيات عظمة الله في البحار و المحيطات**

قال تعالى : (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (النحل:14)

http://4.bp.blogspot.com/-fldynn6zSEo/UCGzWXZJL6I/AAAAAAAAqEk/FgEhnqVF_1k/s1600/%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%AD%D8%B8%D9%B9%D8%B7%C2%B 7.jpg




عظمة البحار

تشغل البحار والمحيطات، حيزاً كبيراً من سطح الأرض، يبلغ نحو ثلاثة أرباعه . وتختلف صفات الماء على الأرض، بسهولة تدفقه من جهة إلى أخرى، حاملاً الدفء أو البرودة . وله قوة انعكاس جيدة للإشعاع الشمسي، ولذا فإن درجة حرارة البحار لا ترتفع كثيراً أثناء النهار ، ولا تنخفض بسرعة أثناء الليل فلا تختلف درجة الحرارة أثناء الليل عن النهار بأكثر من درجتين فقط .

و يقول أحد العلماء أن البحر يباري الزمان في دوامه، ويطاول الخلود في بقائه . تمر آلاف الأعوام بل وعشرات الألوف والملايين، وهو في يومه هو أمسه وغده، تنقلب الجبال أودية، والأودية جبالاً، وقد دلت الأبحاث العلمية أن أقصى أعماق البحار تعادل أقصى علو الجبال، وقد صرح الكابتن جاك ايف كوستو مكتشف أعماق البحر في أوائل سبتمبر سنة 1956 بأنه قد أمكن التقاط صور فوتوغرافية على عمق 25080 قدماً وأنه اكتشفت ألواناً جديدة من الحياة وأنواعاً لا عهد للعلم بها . وتدل الصور التي التقطت على قاع المحيط على أن قاع المحيط ليس منبسطاً كما كان مفهوماً .


قوة البحار


قال الله تعالى : (وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْأِنْسَانُ كَفُوراً) (الاسراء:67)


ماء المحيطات والبحار، والبحيرات والأنهار، والترع والقنوات مصدرها واحد .... ذرات من إيدروجين ... أتحدت مع ذرات من أكسجين، فكونت الماء .. الذي يسير دائما في اتجاه واحد... لا يختلف ولا يتغير .. يسير حاملا الحياة .. ولكن هل الماء دائما يجري لجلب الحياة والسعادة ...؟ ألا ما أقواه !...

وما أقساه !! فإنه أحيانا يكاد يكون أقوى وأقسى ما في الوجود على وجه الإطلاق، فهو يجرف كل ما يقف في سبيله دائما كائنا ما كان !! وهو يسبب كوارث الفيضانات ولكل صلب .. وإليه يفتت الحجر، وتهوي تحت نقاطه الصخور وكل صلب .. وإليه يرجع ما في المحيط من روعة وعمق ... سر ورهبة ... خطر وفزع ... ولعل أبدع ما قيل في وصف زمجرة البحر، لمن قال .. من اتفق له أن يعرف ما الزوبعة البحرية ... تدوم ثلاثة أيام أو أربعة لا تقعد لها قائمة ... ولا لها شدة ..موج متصاعد كالجبال، وخنادق منخفضة كالأودية، اتصال ما بين البحر والسماء، لا بر ينظر، ولا أفق يبصر، وأرض إلا قباب الأمواج، ولا بحر إلا غيوم السماء . فالموج الذي يرتفع عادة إلى 25 قدماً قد يرتفع في أيام العاصفة إلى 130 قدماً، وإذا عرفت أن للقدم الواحد في كل موجة قوة مدمرة زنتها ستة آلاف رطل لأمكننا أن نتصور مدى الدمار الذي تنتجه هذه الأمواج .

ففي عام 1872 اقتلعت موجة عاتية في أسكتلندا مرسى حديدياً زنته مليونا و700 ألف رطل، وأخرى حملت صخرة وزنها 175 ألف رطل إلى ارتفاع مائة قدم .

وفي عام 1737 وفي ميناء بابجوك هاج البحر وقتل 300 ألف إنسان ودمر 20 الف مركب .

ثم على حين فجأة، يصفوا الجو، وتعتدل الرياح، ويسكن البحر، وتظهر السماء وتنكشف الأرض، فلا يملك الإنسان إلا أن يسبح بحمد الله قائلا :

قال الله تعالى: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (البقرةhttp://forum.roro44.com/VBOLD/images/smilies/roro11.gif7) .


أحياء البحار

يقول الدكتور "هدسون" أنظر إلى العالم العجيب السابح في نقطة ماء، وتأمل تلك الأحياء، مكبة على عملها، غادية رائحة، وأعجب من أجسامها، وأراقبها وهي تطلب قوتها، وتنقض على فريستها، وتهرب من عدوها فلا تتمالك من أن تعترف بأن عواطف الإنسان، تجتاح صدور حيوان أصغر من إن يرى . والحياة ملء البحار حقاً، فإن عدد أصناف الكائنات الحية المجودة في البحار، أكثر من العدد الموجود على الأرض على وجه الإطلاق . واختلاف الكائنات الحية الموجودة في البحار اختلافا واسعاً، حتى أنها مازالت تتزايد في عدد تصنيفها، فمنها قريص البحر، تلك الكائنات الصغيرة التي يبلغ عدد الموجودين منها في الميل المكعب الواحد، نحو رقم يبلغ سبعة عشرة عدداً أي بلايين البلايين . ومنها الدوركال الذي يبلغ طوله 120 قدما . وفيها الأسماك الصغيرة، والتي تتغذى عليها الكبير، ومنها الكاشلوت، وهو الحوت، الذي يطوف طولاً وعرضاً، ويجول فيه جولات الأسد في غابته ... وله أنياب حادة، وقوى غير متصورة، تمكنه من مهاجمة المراكب بل تحطيمها ،و من عجائب أحياء البحر، السمك الهلامي، والحيوانات الرخوة . وللبحر طائر خاص به، وهو الصخاب ،و هو طائر ضخم الجثة، قوي الصوت جداً، يبلغ طول جناحيه متى كانا ممدودين خمس عشرة قدماً .

ويبقى هذا الطائر ساعات متوالية طائراً، وقيل أنه ينام محلقا قي الفضاء ... ويكفي أن يتفكر الإنسان في ملايين الصيادين الذين ينشرون شباكهم في البحر ويخرجون كل ساعة ملايين الملايين من أطنان الأسماك ... وكأن مافي البحر لا يتأثر بكل ما يصطادون ..!!

وتتفاوت الأعماق التي فيها هذه الحيوانات، ولكل عمق أصناف مميزة موجودة به.. وسنقتصر في الحديث عن أمثلة قليلة، من ملايين أمثلة الأحياء في البحار، التي تنطق بعظمة الخالق، وقدرة الصانع :



الأميبيا
http://www.smsec.com/ar/encyc/animals/images/amoeba.gif

كائن حي دقيق الحجم، يعيش في البرك والمستنقعات، أو على الأحجار الراسية في القاع، ولا يرى بالعين إطلاقاً، وهو يرى بالمجاهر، كتلة هلامية يتغير شكلها بتغير الظروف والحاجات . فعندما تتحرك، تدفع بأجزاء من جسمها تكون به شكلهاً بتغير الظروف والحاجات . فعندما تتحرك، تدفع بأجزاء من جسمها تكون به زوائد، تستعملها كالأقدام، للسير بها إلى المكان المرغوب .

و لذا تسمى هذه الزوائد، بالأقدام الكاذبة .

وإذا وجدت غذاء لها، أمسكت به بزائدة أو زائدتين، وتفرز عليه عصارة هاضمة، فتتغذى بالمفيد منها، أما الباقي فتطرده من جسمها .. وهي تتنفس من كل جسمها بأخذ الأوكسجين من الماء .. فتصور هذا الكائن الذي لا يرى إطلاقا بالعين !! يعيش ويتحرك !! ويتغذى ويتنفس !! ويخرج فضلاته ... فإذا ما تم نموه، انقسم على قسمين وليكون كل قسم حيوان جديداً!!



الإسفنج

http://imagecache.te3p.com/imgcache/912d25c9c6c8870895e125375ce3c330.jpg
كان الإسفنج يعتبر من النباتات حتى عام 1765 حين لاحظ العلامة " أليس " عند فحصه أحد أنواع الإسفنج الحية، أن الماء يدخل من مسامه الجانبية، ويخرج من فتحة عليا بطريقة مطردة، فداخله شك إذ ذاك، بأن ما يفحصه ربما يكون حيوانا . وفي عام 1852 وضع العلامة روبرت جرانت الإسفنج في موضعه الحالي باعتباره حيوانا .

ومن الإسفنج، ما هو دقيق الحجم، لا يرى إلا بجهد، ومنه ما يبلغ حجماً كبيراً . كما يختلف لونه، فمنه الأصفر والأخضر، والبرتقالي والأحمر والأزرق ...

وعلى جسمه عدة ثقوب صغيرة، وأعلاه فتحة واسعة .. فيدخل الماء محملا بالكائنات الحية والمواد الغذائية من الفتحات الجانبية، بينما تخرج البقايا من فتحته العليا . ولهذا فهو يختلف عن كافة أحياء العالم في أنه يستعمل الفتحة الرئيسية العليا، لا لتناول الغذاء بل لإخراج بقايا منها .


الأسماك
http://dc02.arabsh.com/i/00317/wn5sope3q1k2.jpg

حيوانات مائية، تحورت أجسامها بما يوائم معيشتها في الماء . فجسمها يشبه القارب ،لا مكان بقائها فيه، ولها زعانف على هيئة المروحة، تحفظ توازنها أثناء سباحته، كما يساعده على العوم . أما ذيلها فمفلطح مقوس من وسطه، لتستطيع به تغيير طريق سيره في الماء .. ومن عجيب صنع الله، وجود كيس مستطيل في الجزء الظهري للسمكة ممتلئ بمقدار من الهواء يزيد حجمه أو ينقص، على حسب حاجة الحيوان. وهذا الكيس يسم كيس العوم .. وللسمك فتحات خارجية، هي الفم والأنف والخياشيم، وفتحات تناسلية وإخراجية .

ومن الأجهزة العجيبة في السمك، الخيشوم الذي يتنفس به إذ أن الحيوان يفتح فمه، فيدخل فيه الماء ثم يقفله فيمر الماء من الفتحات الجانبية للفم إلى الخيشوم، الذي يحصل على الأكسجين من الماء ويطرد ثاني أكسيد الكربون .


نجم البحر
http://2.bp.blogspot.com/-ZQp6-EuUqdc/TiBcionFCOI/AAAAAAAAKEo/CNHeCy-wvNw/s1600/85084_imgcache.jpg


حيوان بحري يشبه النجم في شكلها، وهو مختلف الحجم واللون، ويوجد في جميع البحار . ويتركب جسم الحيوان من قرص، في وسطه فتحة الفم، ويتفرع من هذا القرص خمسة أذرع متشابهة شكلا، ومتساوية طولا وحجما . وسطحها العلوي أقتم من السفلي . ويوجد على جسمه عدد كبير من صفائح صلبة تبرز منها أشواك، كثيرا ما تعلق بها الأعشاب والحشائش والأوساخ .

ولذا نجد أن هذا الحيوان، قد زود جسمه بأعضاء صغيرة تشبه الملقط، يحافظ بها على نظافة جسمه بما يلقط بها مما علق بأشواكه .

و يتغذى نجم البحر بالحيوانات الرخوة ذات المصراعين، وهي المعروفة بالمحار ويفترسها بطريقة غريبة، هي في ذاتها دليل على وجود الله، وعلى رحمته التي عمت كل الوجود . فمتى وجدت نجمة، محارة , وضعتها بين أذرعتها الخمس، وقوست جسمها فوقها، وألصقت بمصراع المحارة عددا من أقدامها، وتشد هذه الأقدام في اتجاهين متضادين فتفتح المصراع . ونجمة البحر، صبورة جلدة، لو صادفت محارة قوي المصراع، ظلت تشده مدة طويلة إلى أن تتهادى قوته، ويُفتح المصراع مقهوراً أمام ذلك الجلد والصبر .

و متى فتح المصراع، أخرجت النجمة جزءا من معدتها خارج فمها، يلتف حول المحار ثم تأخذ في امتصاص ما به حتى تأتي عليه .



المرجان
http://ency.kacemb.com/img/23_043405_01.jpg

المرجان من عجائب مخلوقات الله يعيش في البحار على أعماق تتراوح بين خمسة أمتار وثلاثمائة متر، ويثبت نفسه بطرفه الأسفل بصخرة أو عشب . وفتحة فمه التي في أعلى جسمه أعلى جسمه، محاطة بعدد من الزوائد تستعملها في غذائه . فإذا لمست فريسة هذه الزوائد، وكثيرا ما تكون من الأحياء الدقيقة كبراغيث الماء، أصيبت بالشلل في الحال، والتصقت بها، فتنكمش الزوائد نحو الفم، حيث تدخل الفريسة إلى الداخل بقناة ضيقة تشبه مريء الإنسان .

و من دلائل قدرة الخالق، إن حيوان المرجان يتكاثر بطريقة أخرى هي التذرر ، وتبقى الأزرار الناتجة متحدة مع الأفراد التي تذررت منها، وهكذا تتكون شجرة المرجان التي تكون ذات ساق سميك، تأخذ في الدقة نحو الفروع التي تبلغ غاية الدقة في نهايتها، ويبلغ طول الشجرة المرجانية ثلاثين سنتيمترا والجزر المرجانية الحية، ذات ألوان مختلفة، نراها في البحار صفراء برتقالية، أو حمراء قرنفلية، ا, زرقاء زمردية أو غبراء باهتة .

و المرجان الأحمر،

هو المحور الصلب المتبقي بعد فناء الأجزاء الحية من الحيوان . وتكون الهياكل الحجرية مستعمرات هائلة . وكان المظنون أن هذه المستعمرات أن هي إلا قمم البراكين المغمورة تحت الماء.

و أكثر ما توجد هذه المستعمرات في المحيطين الهندي والهادي، حيث ترتفع عن الماء وتتسع حتى يبلغ من اتساعها أن تستعمر وتأهل بالسكان . وقد تبقى تحت سطح الماء، وبذلك تصبح خطرا يهدد الملاحة .

و من هذه المستعمرات، سلسلة الصخور المرجانية المعروفة باسم الحاجز المرجاني الكبير، الموجود بالشمال الشرق لاستراليا، ويبلغ هذه السلسلة 1300 ميل، وعرضها 50 ميلا، وهي مكونة من هذه الكائنات الحية الدقيقة الحجم !!.


حيوان اللؤلؤ

http://www.12allchat.com/chatters/do.php?img=228783

لعل اللؤلؤ أعجب ما في البحر، فهو يهبط إلى الأعماق، وهو داخل صدفة من المواد الجيرية لتقيه من الأخطار، ويختلف هذا الحيوان عن الكائنات الحية في تركيبه وكرقة معيشته، فإنه شبكة دقيقة كشبكة الصياد، عجيبة النسج، تكون كمصفاة تسمح بدخول الماء والهواء والغذاء إلى جوفه، وتحول بين الرمال والحصى وغيرها . وتحت الشبكة أفواه الحيوان، ولكل فم أربع شفاه، فإذا دخلت ذرة رمل، او قطعة حصى، أو حيوان ضار عنوة إلى الصدفة، سارع الحيوان إلى افراز مادة لزجة يغطيها بها، ثم تتجمد مكونة لؤلؤة، وعلى حسب حجم الذرة التي وصلت يختلف حجم اللؤلؤة .

هذا إلى غير ذلك من آلاف بل ملايين الأصناف من الحيوانات البحرية الأولية كالبرامسيوم وغيرها .

يتبع ...

dran1
2013-06-02, 14:22
مشكووووووووووووووووووور

علال الفارس
2013-06-02, 15:28
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://www.aleqt.com/a/276936_56795.jpg



http://reddodo.com/cellphones/aqua/?sesid=eW9pdEpncjNJUlZLekwyZzBDajBrNjQ5aWFndjIvRUo 1OFdtcTk4RGRYcS84RDRlWklkR0FTOFFIZHJpRTd4ZHFtY1VuR VhEWHlRMnFrUndKOExqVUwxSUJ6WDc=الله اكبر ولله الحمد