أحلام سرمدية
2013-06-02, 11:19
]ا
السلام عليكم
عدت وبجعبتي الكثير من البوح
وبقلمي كثير من الحبر
لا أدري هل من الصحيح توظيف مصطلح قلم وورق
وحروفنا لا تنخط سوى بلوحة مفاتيح على أرقام الكترونية
أصفار ووحدات :d
لا يهم فهذا ليس موضوعنا (مؤجل ليوم آخر)
لقد (كشفتموني أو كشفت نفسي ) بالأحرى
على فكرة لمن لا يحب الصراحة والبوح
فأبيح له الخروج من موضوعي و(بالسلامة والأمان):19:
عودة لموضوعنا
هذه القصة التي سأشاركها واياكم ليست سوى مثالا تأطيريا حقيقيا لما أريد توضيحه
عفوا كما قلت لكم فقد بلغ السيل الزبى ولم يستطع الصدر كبح هذه القصة بعد ,,,,
دخلت المدرسة فوجدت أمامي شخصية عظيمة والله شهيد على ما أٌقول وهي الأستاذ
ولازلت الى حد اليوم أـدرج بمراحل الدراسة المختلفة ولازالت تلك الصورة
موجودة لم تقدر على زعزعتها (رياح الرواتب والاضرابات)
عموما ماحدث لابن عمتي الصغير منذ أسابيع أصابني بصدمة قادتني للارتياب الشديد
أكل ما كونته خاطئ عن هذا العظم كان سرابا ؟؟؟ أهي الحقيقة أم الكذب؟؟
يُقال :إذا علمت علماً فليرى عليك أثره وسكينته وسمته ووقاره وحلمه
لكن أين محل أستاذة الفرنسية في ابتدائية ابن باديس من هذا الكلام
أستاذة نست أمومتها ونست حنانها وانهالت عليه ضربا قبيل أيام من شهادة التعليم الابتدائي
تصوروا لقد كسرت تلك السيدة الفاضلة (كما يُزعم) أنامل حسام الصغيرة دون أدني احساس
كسرت يده نظارته ودعته : بالأعمى الساحر !!! وكسرت مع ذلك شيئا تدعى (الكرامة)
تهجمت عليه أمام القسم ولم تكن له وسيلة دفاع سوى دموعه التي سالت بغزارة
وصمته الذي امتد أسابيع قبل أن نكتشف مصابه اكتشفنا أن الصغير تعرض
لاعتداء بسلاح أبيض (العصا حسب القانون) وسلاح أسود (لسانها )
وثانيهما أشد وقعا كيف لصغير أن يقبل على شهادة انتقالية وهو في تلك الحالة النفسية الكارثية
لم تكتفي أستاذتي الفاضلة بذلك بضربه واهانته بل ومنعت التلاميذ من زيارته واعطائه الدروس
لا والأجمل أنها أحضرت سندا هو مديرة الابتدائية
التي نزعت الجبس عن يده وقالت له ساخرة : (روح ليماك تدهنهالك بالزيت ما تديرلناش النش هنا)
أمام هذه القصة التي أقسم بالله لو أنها لم تقع لشخص قريب هكذا ما صدقت
ولولا تقرير الطبيب الشرعي الذي سأرفقه لاحقا ما كنت لأقول سوى أنها مجرد خرافات
قصص خرافية لفيلم أمريكي محبوك السيناريو
لاتهمني اليوم منازعات القصة وأين ستؤول و على قلة ثقتي في كل الأقسام
على كثرة ثقتي بقسم القضاء أقول الله سيعيد حق الصغير اليه
وفي الختام سأطرح تساؤلي :
من يدرس أبناءنا اليوم ؟؟
هل نرسل فلذات أكبادنا لينكل بهم ؟؟
وأين بعض أساتذة اليوم من أساتذتنا نحن ؟؟
وأين دور الخلية الميتة (جمعية الأولياء)؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل
نور
[/
السلام عليكم
عدت وبجعبتي الكثير من البوح
وبقلمي كثير من الحبر
لا أدري هل من الصحيح توظيف مصطلح قلم وورق
وحروفنا لا تنخط سوى بلوحة مفاتيح على أرقام الكترونية
أصفار ووحدات :d
لا يهم فهذا ليس موضوعنا (مؤجل ليوم آخر)
لقد (كشفتموني أو كشفت نفسي ) بالأحرى
على فكرة لمن لا يحب الصراحة والبوح
فأبيح له الخروج من موضوعي و(بالسلامة والأمان):19:
عودة لموضوعنا
هذه القصة التي سأشاركها واياكم ليست سوى مثالا تأطيريا حقيقيا لما أريد توضيحه
عفوا كما قلت لكم فقد بلغ السيل الزبى ولم يستطع الصدر كبح هذه القصة بعد ,,,,
دخلت المدرسة فوجدت أمامي شخصية عظيمة والله شهيد على ما أٌقول وهي الأستاذ
ولازلت الى حد اليوم أـدرج بمراحل الدراسة المختلفة ولازالت تلك الصورة
موجودة لم تقدر على زعزعتها (رياح الرواتب والاضرابات)
عموما ماحدث لابن عمتي الصغير منذ أسابيع أصابني بصدمة قادتني للارتياب الشديد
أكل ما كونته خاطئ عن هذا العظم كان سرابا ؟؟؟ أهي الحقيقة أم الكذب؟؟
يُقال :إذا علمت علماً فليرى عليك أثره وسكينته وسمته ووقاره وحلمه
لكن أين محل أستاذة الفرنسية في ابتدائية ابن باديس من هذا الكلام
أستاذة نست أمومتها ونست حنانها وانهالت عليه ضربا قبيل أيام من شهادة التعليم الابتدائي
تصوروا لقد كسرت تلك السيدة الفاضلة (كما يُزعم) أنامل حسام الصغيرة دون أدني احساس
كسرت يده نظارته ودعته : بالأعمى الساحر !!! وكسرت مع ذلك شيئا تدعى (الكرامة)
تهجمت عليه أمام القسم ولم تكن له وسيلة دفاع سوى دموعه التي سالت بغزارة
وصمته الذي امتد أسابيع قبل أن نكتشف مصابه اكتشفنا أن الصغير تعرض
لاعتداء بسلاح أبيض (العصا حسب القانون) وسلاح أسود (لسانها )
وثانيهما أشد وقعا كيف لصغير أن يقبل على شهادة انتقالية وهو في تلك الحالة النفسية الكارثية
لم تكتفي أستاذتي الفاضلة بذلك بضربه واهانته بل ومنعت التلاميذ من زيارته واعطائه الدروس
لا والأجمل أنها أحضرت سندا هو مديرة الابتدائية
التي نزعت الجبس عن يده وقالت له ساخرة : (روح ليماك تدهنهالك بالزيت ما تديرلناش النش هنا)
أمام هذه القصة التي أقسم بالله لو أنها لم تقع لشخص قريب هكذا ما صدقت
ولولا تقرير الطبيب الشرعي الذي سأرفقه لاحقا ما كنت لأقول سوى أنها مجرد خرافات
قصص خرافية لفيلم أمريكي محبوك السيناريو
لاتهمني اليوم منازعات القصة وأين ستؤول و على قلة ثقتي في كل الأقسام
على كثرة ثقتي بقسم القضاء أقول الله سيعيد حق الصغير اليه
وفي الختام سأطرح تساؤلي :
من يدرس أبناءنا اليوم ؟؟
هل نرسل فلذات أكبادنا لينكل بهم ؟؟
وأين بعض أساتذة اليوم من أساتذتنا نحن ؟؟
وأين دور الخلية الميتة (جمعية الأولياء)؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل
نور
[/