مشاهدة النسخة كاملة : المبدأ الميكافيلي
خليل قيصر
2013-05-31, 21:43
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثيرا ما نسمع
أن مبدأ الغاية تبرر الوسيلة هو مبدأ ميكافيلي ( نسبة إلى ميكافيلي مؤلف كتاب الأمير )
و أن الغاية عبادة و الوسيلة عبادة و لابد أن يكون كليهما مشروعين
و القاعدة في شريعتنا أن الضرورات تبيح المحضورات
أليست الضرورات : هي الغايات
و المحظورات : هي الوسائل
إن المبدأ الميكافيلي هو المطبق عندنا وبشكل آلي دون إدراك منا إننا من أتباع الميكيافلية إلا نسمع الأب يقول لابنه المهم النجاح فهو ترك الباب مفتوح أمام الابن لاختيار الوسيلة كيف نسمي هذا
أليست العملية الانتخابية عندنا تجسيدا صارخا لهذا المبدأ
ثم نأتي يوم الامتحان ونحدد وسيلة وحيدة وهي الجد والمثابرة كمعيار للنجاح اليس هذا تناقض
أن الغش لم نستورده وهو ليس فيروس استوائي بل هو وليد مبدأ نحن نعيشه ونحيا و ونؤمن به بمعنى ان معالجة ظاهرة الغش تبدأ من البيت ولن تعالج بين عشية وضحاها الأمر يتطلب جهد وبرنامج وإخلاص ونية صادقة وللأسف هذه المصطلحات لا يؤمن بها لا الأولياء ولا وزارة التربية
بينما القاعدة الشرعية الضرورات تبيح المحظورات غايتها حفظ المقاصد
فمن اضطر غير باغ وخاف على نفسه التلف والهلاك فهي ضرورة يجب عليه إنقاذ نفسه وهي غاية مشروعة، فأبيحت له الوسيلة المحرمة والتي هي الأكل من الميتة او لحم خنزير .
وكذا من غُصَّ بلقمة في حلقه وقع في ضرورة تترتب عليها غاية كبرى هي إنقاذ نفسه من الموت، فأبيح له وسيلة شرب الخمر وهي وسيلة محرمة من باب الضرورات تبيح المحظورات.
لكن في المقابل ليس كل غاية ضرورة حتى تباح لها المحظورات
فالقاعدة الشرعية جاءت لحفظ المقاصد الخمسة للشريعة..وهي
حفظ الدين.. حفظ النفس.. حفظ العقل.. حفظ النسل.. حفظ المال..
وللأسف بالنسبة للغشاشين والغشاشات امتحان البكالوريا ليس مقصدا من مقاصد الشريعة
abdallah73
2013-05-31, 21:51
إذا خلصت نية الوصاية بالضرب بيد من حديد على الغشاشين و في كل المجالات فلن يجرؤ أحد على الغش أو أنه سيتقلص لكن لما أصبح حق مكتسب بالتقادم فإن من يجرؤ على منعه فإن أقل وصف يوصف به هو التخلف و عدم مسايرته للواقع و غيرها من الأوصاف
chipsbour
2013-05-31, 21:51
كلام معقول------
كنوزنبراس
2013-05-31, 21:56
مشكور على الطرح
education algerie
2013-05-31, 21:57
يجب قبل ان نحدد الضرورات
لان النجاح ليس ضرورة
الوصول إلى السلطة ليست ضرورة
العطش في صحراء قاحلة و لمدة ايام و توفر محرم بدل محلل العيش ضرورة و المحرم هو المحضورة
الصوم للمريض ...و و و
اذن المبدأ المكيافيلي لا يتماشى و الشريعة الاسلامية بل هو مضاد لها
احمد1974
2013-05-31, 22:05
لا تعليق ههههههههههههههههه
كمال أبو حنين
2013-05-31, 22:09
التلميذ الغشاش تعود على الغش واصبح فيه عادة اي غش تنجح هو جرب العملية فوجدها ناجحة
الوزارة تريد بل وتضغط على مديري التربية الذين بدورهم يوجهون رؤساء المراكز بتوصيتهم لا تعاقبوا الطالب ساعدوهم ... مما تكرس ثقافة اللاعقاب .
ما لاحظته هاته الايام مكتبة يديرها انسان محترم بجوارنا اغلق المكتبة والتلاميذ امام الباب يشترون الحروز التي أعدها منذ مدة وهي تدر أرباحا طائلة تصور أنه يستغني عن خدماته الأصلية وأصبح ينتج الغش
الأولياء يعرفون أن أبناءهم يشترون الحروز ولا يتدخلون
المجتمع للأسف أصبح نموذج للتلاميذ من يرونه يغش فهو يعيش في بحبوحة مالية ومن يعيش صادق مع مبادئه يعيش حياة عادية .
اتذكر كلمة يرددها التلاميذ كل ما نمنعهم من الغش يا استاذ لا تكن قديم انظر في الولايات الاخرى ... لك الله يا بلادي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثيرا ما نسمع
أن مبدأ الغاية تبرر الوسيلة هو مبدأ ميكافيلي ( نسبة إلى ميكافيلي مؤلف كتاب الأمير )
و أن الغاية عبادة و الوسيلة عبادة و لابد أن يكون كليهما مشروعين
و القاعدة في شريعتنا أن الضرورات تبيح المحضورات
أليست الضرورات : هي الغايات
و المحظورات : هي الوسائل
إن المبدأ الميكافيلي هو المطبق عندنا وبشكل آلي دون إدراك منا إننا من أتباع الميكيافلية إلا نسمع الأب يقول لابنه المهم النجاح فهو ترك الباب مفتوح أمام الابن لاختيار الوسيلة كيف نسمي هذا
أليست العملية الانتخابية عندنا تجسيدا صارخا لهذا المبدأ
ثم نأتي يوم الامتحان ونحدد وسيلة وحيدة وهي الجد والمثابرة كمعيار للنجاح اليس هذا تناقض
أن الغش لم نستورده وهو ليس فيروس استوائي بل هو وليد مبدأ نحن نعيشه ونحيا و ونؤمن به بمعنى ان معالجة ظاهرة الغش تبدأ من البيت ولن تعالج بين عشية وضحاها الأمر يتطلب جهد وبرنامج وإخلاص ونية صادقة وللأسف هذه المصطلحات لا يؤمن بها لا الأولياء ولا وزارة التربية
بينما القاعدة الشرعية الضرورات تبيح المحظورات غايتها حفظ المقاصد
فمن اضطر غير باغ وخاف على نفسه التلف والهلاك فهي ضرورة يجب عليه إنقاذ نفسه وهي غاية مشروعة، فأبيحت له الوسيلة المحرمة والتي هي الأكل من الميتة او لحم خنزير .
وكذا من غُصَّ بلقمة في حلقه وقع في ضرورة تترتب عليها غاية كبرى هي إنقاذ نفسه من الموت، فأبيح له وسيلة شرب الخمر وهي وسيلة محرمة من باب الضرورات تبيح المحظورات.
لكن في المقابل ليس كل غاية ضرورة حتى تباح لها المحظورات
فالقاعدة الشرعية جاءت لحفظ المقاصد الخمسة للشريعة..وهي
حفظ الدين.. حفظ النفس.. حفظ العقل.. حفظ النسل.. حفظ المال..
وللأسف بالنسبة للغشاشين والغشاشات امتحان البكالوريا ليس مقصدا من مقاصد الشريعة
كلما نزل رمل أكثر من ساعة حياتنا الرملية نستطيع أن نرى من خلالها أكثر
( هذه الحكمة من أروع ما قال ميكافيلي وتعني زيادة معرفة وحكمة الإنسان مع تقدم عمره).
الرجل الذي يخدع يجد من يسمح له بأن يخدعهم.
الباديسي
2013-05-31, 22:16
ميكيافليون جميعا ولتذهب المعلومة الى......... الله يسترنا
http://im37.gulfup.com/rYrIa.jpghهذا الشخص يعتبره كثيرون شيطاناً ويراه آخرون عبقريا...ماذا تختار يا رفيدا
خليل قيصر
2013-05-31, 22:24
[QUOTE=ramd-31;1052884972]http://im37.gulfup.com/rYrIa.jpghهذا الشخص يعتبره كثيرون شيطاناً ويراه آخرون عبقريا...ماذا تختار يا رفيدا
ليس المهم انا بل بابا احمد كيف يراه
أنا معك بأن الظاهرة مستفحلة و مستفحلة جدا و علاجها لن يكون بين عشيّة و ضحاها. لكن الذي نستغرب له أن جزءا منا انخرط في دعم هذه الظاهرة و تلك هي المشكلة. قلت بأن تظافر الجهود وحده الكفيل بالحد منها أو محاولة القضاء عليها. جهود من؟ جهود ابناء القطاع اولا- الذين جزء منهم أصبح من مناصري الظاهرة بل و عراّبيها احيانا. شيئ ثان مهم ذكرته ألا و هو محاربة الظاهرة يبدأ من البيت أولا، نعم من البيت أولا.. نشكرك على المساهمة و الإفادة معا.
si_felan
2013-05-31, 22:30
بارك الله فيكم
الخلل هنا إنما يدخل على المتعلم والباحث لعدم فهم قاعدتين شرعيتين الفهم الصحيح
القاعدة الأول: الوسائل لها أحكام المقاصد
القاعدة الثانية: تحصيل أعلى المصلحتين بدفع أدناهما ودفع أعلى المفسدتين بارتكاب أدناهما
أما القاعدة الأولى فهي ليست على إطلاقها فلا بد فيها من ضوابط:
1- أن تكون الوسيلة مشروعة ( مباحة _ واجبة _ مندوبة )
فينظر فإن كانت الوسيلة واجبة فهي واجبة وإن كانت مستحبة فهي كذلك وإن كانت مكروهة فهي مكروهة وإن كانت محرمة فهي محرمة وإن كانت مباحة يتوصل بها إلى الخير كانت واجبة أو مستحبة وإن كانت يتوصل بها إلى الشر كانت محرمة أو مكروهة
قال ابن القيم في المدارج :"فإن قيل فإذا كان الفعل متساوي الطرفين كانت حركة اللسان التي هي الوسيلة إليه كذلك إذ الوسائل تابعة للمقصود في الحكم
قيل لا يلزم ذلك فقد يكون الشيء مباحا بل واجبا ووسيلته مكروهة كالوفاء بالطاعة المنذورة هو واجب مع أن وسيلته وهو النذر مكروه منهى عنه وكذلك الحلف المكروه مرجوح مع وجوب الوفاء به أو الكفارة وكذلك سؤال الخلق عند الحاجة مكروه ويباح له الإنتفاع بما أخرجته له المسألة وهذا كثير جدا فقد تكون الوسيلة متضمنة مفسدة تكره أو تحرم لأجلها وما جعلت وسيلة إليه ليس بحرام ولا مكروه "
إذا القاعدة غير مطردة
قال محمود شلتوت في كتابه البدعة أسبابها ومضارها : ولو فتحنا باب النظر والإحداث في الوسائل البدعية للمقاصد الشرعية لصار الدين غير الدين والشريعة غير الشريعة .....
2_ أن تكون الغاية مرتبطة بالوسيلة ومسبب من أسبابها
3_ أن يكون ترتب الغاية على الوسيلة محقق
4_ أن لا يكون فعل الوسيلة يدخل في التشبه بالكفار وهذا يدخل في الأول لكن أفرد للتنبيه عليه
فالشريعة إذا حرمت شيئا حرمت جميع وسائله وإذا أوجبت شيئا أوجبت جميع وسائله
فالغاية لا تبرر الوسيلة إلا بـ:
_ دليل من الشرع كحديث تحليل الكذب في ثلاثة مواضع فهذا الفرع شذ عن القاعدة
_ أن تكون الوسيلة مباحة فعندئذ تبررها
أما القاعدة الثانية فهي التي يستدل بها على دخول البرلمانات والانتخبات فالباحث خلط بين القاعدتين عندما قال:
أن الغاية ( كالمصلحة الراجحة ) تبرر الوسيلة ( التي هي فعل المفسدة اللازمة لتحقيق تلك المصلحة )
فالقاعدة الأولى لا دخل لها في تزاحم المفاسد والمصالح فلم تعد الوسيلة هنا لازمة
وعليه فإن قاعدة الغاية لا تبرر الوسيلة إلا بدليل صحيحة وهي مستفادة من ضوابط قاعدة :للوسائل حكم المقاصد
والله أعلم
ويشترط في القاعدة الثانية تحقق دفع المفسدة الكبرى بارتكاب الصغرى فإن لم يُتحقق من ذلك لم يصح ارتكاب الصغرى
فهل الدخول في البرلمانات والانتخابات لدفع مفسدة تولي الحكم غير الأصلح متحقق بالمشاركة في هذه البرلمانات؟؟ هنا الإشكال
والله أعلم
منقول
مباركة 1961
2013-05-31, 22:39
سلام.... المشكلة لااراها فى الغش .....بل فى طريقة الدفع باطفالنا الى عملية الغش دفعا باسئلتنا التى تعتمد اعتمادا كليا على الحفظ والسرد ...عوض التحليل والاستنتاج ..... اسئلة اغلبها يعتمد فى الاجابة عنها على الذاكرة ....وكان مايكتبونه قرانا منزلا ... لهذا يكثر الغش فى اللسانيات والفلسفة ويقل فى المواد العلمية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثيرا ما نسمع
أن مبدأ الغاية تبرر الوسيلة هو مبدأ ميكافيلي ( نسبة إلى ميكافيلي مؤلف كتاب الأمير )
و أن الغاية عبادة و الوسيلة عبادة و لابد أن يكون كليهما مشروعين
و القاعدة في شريعتنا أن الضرورات تبيح المحضورات
أليست الضرورات : هي الغايات
و المحظورات : هي الوسائل
إن المبدأ الميكافيلي هو المطبق عندنا وبشكل آلي دون إدراك منا إننا من أتباع الميكيافلية إلا نسمع الأب يقول لابنه المهم النجاح فهو ترك الباب مفتوح أمام الابن لاختيار الوسيلة كيف نسمي هذا
أليست العملية الانتخابية عندنا تجسيدا صارخا لهذا المبدأ
ثم نأتي يوم الامتحان ونحدد وسيلة وحيدة وهي الجد والمثابرة كمعيار للنجاح اليس هذا تناقض
أن الغش لم نستورده وهو ليس فيروس استوائي بل هو وليد مبدأ نحن نعيشه ونحيا و ونؤمن به بمعنى ان معالجة ظاهرة الغش تبدأ من البيت ولن تعالج بين عشية وضحاها الأمر يتطلب جهد وبرنامج وإخلاص ونية صادقة وللأسف هذه المصطلحات لا يؤمن بها لا الأولياء ولا وزارة التربية
بينما القاعدة الشرعية الضرورات تبيح المحظورات غايتها حفظ المقاصد
فمن اضطر غير باغ وخاف على نفسه التلف والهلاك فهي ضرورة يجب عليه إنقاذ نفسه وهي غاية مشروعة، فأبيحت له الوسيلة المحرمة والتي هي الأكل من الميتة او لحم خنزير .
وكذا من غُصَّ بلقمة في حلقه وقع في ضرورة تترتب عليها غاية كبرى هي إنقاذ نفسه من الموت، فأبيح له وسيلة شرب الخمر وهي وسيلة محرمة من باب الضرورات تبيح المحظورات.
لكن في المقابل ليس كل غاية ضرورة حتى تباح لها المحظورات
فالقاعدة الشرعية جاءت لحفظ المقاصد الخمسة للشريعة..وهي
حفظ الدين.. حفظ النفس.. حفظ العقل.. حفظ النسل.. حفظ المال..
وللأسف بالنسبة للغشاشين والغشاشات امتحان البكالوريا ليس مقصدا من مقاصد الشريعة
الكارثة هي أن هذا الرأي الميكيافيلي أصبح من المسلم به عند شريحة كبيرة من المجتمع فلربما البعض أخذ بها و أعطاها المرجعية أكثر مما يعطي للأحاديث النبوية و المبادئ الإسلامية . و مع وجود تفسير نسبي للضرورات فقد جال كل واحد بفلسفته الخاصة في ترتيب ضروراته التي لا يهمه إن كانت تتعارض مع الشرع أو حتى مع قيم و عادات محيطه.
و هنا تحضرني مقولة الشهيد سيد قطب - رحمه الله - "من الصعب على أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة!؟ إن الغاية النبيلة لا تحيا إلا في قلب نبيل: فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة؟ بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه الوسيلة؟!
الاصل '' الغاية لا تبرر الوسيلة''
و اما ''القاعدة الشرعية الضرورات تبيح المحظورات غايتها حفظ المقاصد'' هي حالات شادة و الشاد لا يقاس عليه.
khenali4
2013-05-31, 22:54
لا أشاطرك الرأي كله يا رفيدة ، فالغايات ليست هي الضرورات بل هي أهداف ومرامي تختلف من شخص لآخر ،بعضها نبيل وبعضها غير ذلك ...والغاية النبيلة لا نبلغها الا بوسائل نبيلة ، ففي شرعنا الغاية لا تبررها الوسيلة أبدا..
ملاحظة : لقد ذكرت الخنزير في موضوعك فبادر إلى حذفه ....يكفيك أنتذكر الميتة فقط....فمن لا يقبل الدجاجة وفخد الضفدع لا شك أنه لا يقبل الخنزير...
boulekhloukh
2013-05-31, 22:57
أستاذة حاولت منع مترشح من الغش فتم اخراجها من القاعة من طرف رئيس المركز . ما قولكم في هذا ؟
خليل قيصر
2013-05-31, 23:00
[QUOTE=khenali4;1052885559]لا أشاطرك الرأي كله يا رفيدة ، فالغايات ليست هي الضرورات بل هي أهداف ومرامي تختلف من شخص لآخر ،بعضها نبيل وبعضها غير ذلك ...والغاية النبيلة لا نبلغها الا بوسائل نبيلة ، ففي شرعنا الغاية لا تبررها الوسيلة أبدا..
ملاحظة : لقد ذكرت الخنزير في موضوعك فبادر إلى حذفه ....يكفيك أنتذكر الميتة فقط....فمن لا يقبل الدجاجة وفخد الضفدع لا شك أنه لا يقبل الخنزير..
هذا ليس راي بل تصرفاتنا هي التي تقول انا مكيافلين
[QUOTE=ramd-31;1052884972]http://im37.gulfup.com/rYrIa.jpghهذا الشخص يعتبره كثيرون شيطاناً ويراه آخرون عبقريا...ماذا تختار يا رفيدا
ليس المهم انا بل بابا احمد كيف يراه
هل تعلم يا رفيدة أن وزير التربية بابا احمد ليس اعمى لكنه لا يبصر....
khenali4
2013-05-31, 23:18
لا تعمم يا رفيدة ، فليس كل الناس سيئين ، فالخيرون كثر لكننا لا نراهم لأنهم لا يلفتون الانتباه ، فالإنسان السوي المستقيم لا يجلب إليه انتباه أحد وبالتالي لا يرى ، أما العربيد الطائش فكل الناس تراه ولو كان وحيدا بين ألوف
[QUOTE=ramd-31;1052884972]http://im37.gulfup.com/rYrIa.jpghهذا الشخص يعتبره كثيرون شيطاناً ويراه آخرون عبقريا...ماذا تختار يا رفيدا
ليس المهم انا بل بابا احمد كيف يراه
با با احمد ليس أعمى لكنه لا يبصر فقط وفقط
كمال أبو حنين
2013-05-31, 23:42
غدا الاجتماع الاولي للحراس الذين سيحرسون على الغش .
تصبحون على محبة
خليل قيصر
2013-06-01, 05:06
الغش مسؤولية مجتمع وليس حارس اعزل دون حماية
لا أفهم كيف وصلت إلى أن المبدأ الميكافيلي مطابقا لقاعدة شرعية ، و بهذا قد أصبح ميكافيلي مضاهيا للشارع، في كلامك مغالطات، و أرجو أن نخلط بين أحكام القرآن و الشرع الحكيم و بين أحكام المهرطقين و السفسطائيين و أصحاب الأغراض المشبوهة..."قال عليه الصلاة و السلام:"..و إن من أبغضكم إلي و أبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون، المتشدقون، المتفيهقون"..
أرجو أن تعمل بقوله تعالى:اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"..و كفاكم خلطا و تخليطا و غلطا و تغليطا.....
عفوا ورد في ردي خطأ غير مقصود و صوابه:( أرجو ألا نخلط بين أحكام القرآن الكريم و بين أخكام...)
خليل قيصر
2013-06-01, 06:46
[quote=علي24;1052887289]لا أفهم كيف وصلت إلى أن المبدأ الميكافيلي مطابقا لقاعدة شرعية ، و بهذا قد أصبح ميكافيلي مضاهيا للشارع، في كلامك مغالطات، و أرجو أن نخلط بين أحكام القرآن و الشرع الحكيم و بين أحكام المهرطقين و السفسطائيين و أصحاب الأغراض المشبوهة..."قال عليه الصلاة و السلام:"..و إن من أبغضكم إلي و أبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون، المتشدقون، المتفيهقون"..
أرجو أن تعمل بقوله تعالى:اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"..و كفاكم خلطا و تخليطا و غلطا و تغليطا
الضرورات تبيح المحظورات تختلف تماما عن المكيافيلية انا قلت ان المجتمع مكيافيلي الفكر مصلحي
وقلت ان الغش لا يدخل ضمن الضرورات تبيح المحظورات الكلام واضح
وانفرض انك تحرس مع زميل وساعدتم مترشح يتيم بحجة حصوله على مستوى يسمح له بدخول اختصاص هذا التصرف ميكيافيلي لان الغاية هي حصوله على عمل واعالة اهله لكن الوسيلة حرام
بينما لو تكرمت على مترشح ب5دقائق ليكتب ما في ورقة الوسخ هنا الضرورات تبيح المحظورات ولا تنسى الذهاب للمطعم وسلملي على الدجاجة التي عبرت الطريق
لا تعمم يا رفيدة ، فليس كل الناس سيئون ، فالخيرون كثر لكننا لا نراهم لأنهم لا يلفتون الانتباه ، فالإنسان السوي المستقيم لا يجلب إليه انتباه أحد وبالتالي لا يرى ، أما العربيد الطائش فكل الناس تراه ولو كان وحيدا بين ألوف
فعلا خالف تعرف
خليل قيصر
2013-06-01, 07:00
[QUOTE=reno;1052887336]فعلا خالف تعرف[
انا عبرت عن راي سائد ونصادفه في معاملاتنا وانا لست اريد معريفة ..الحمد لله عايش على ربي المهم عندي الخبز والماء والمازوت
لماذا لا نجرب نظرية:دعه يعمل اتركه يمر...لعلنا نجد ضا لتنا يا عبقري
خليل قيصر
2013-06-01, 07:36
[QUOTE=ramd-31;1052887389]لماذا لا نجرب نظرية:دعه يعمل اتركه يمر...لعلنا نجد ضا لتنا يا عبقري[
لست عبقري كتبت موضوع سلكتها غالية
يا (روفيدة) أردت القول فقط: للشرع أو الفقه أهله،كما أن للدجاج أهله...القضية إذن قضية اختصاص..
التلميذ الغشاش تعود على الغش واصبح فيه عادة اي غش تنجح هو جرب العملية فوجدها ناجحة
الوزارة تريد بل وتضغط على مديري التربية الذين بدورهم يوجهون رؤساء المراكز بتوصيتهم لا تعاقبوا الطالب ساعدوهم ... مما تكرس ثقافة اللاعقاب .
عرابي تيارت
2013-06-01, 11:46
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثيرا ما نسمع
أن مبدأ الغاية تبرر الوسيلة هو مبدأ ميكافيلي ( نسبة إلى ميكافيلي مؤلف كتاب الأمير )
و أن الغاية عبادة و الوسيلة عبادة و لابد أن يكون كليهما مشروعين
و القاعدة في شريعتنا أن الضرورات تبيح المحضورات
أليست الضرورات : هي الغايات
و المحظورات : هي الوسائل
إن المبدأ الميكافيلي هو المطبق عندنا وبشكل آلي دون إدراك منا إننا من أتباع الميكيافلية إلا نسمع الأب يقول لابنه المهم النجاح فهو ترك الباب مفتوح أمام الابن لاختيار الوسيلة كيف نسمي هذا
أليست العملية الانتخابية عندنا تجسيدا صارخا لهذا المبدأ
ثم نأتي يوم الامتحان ونحدد وسيلة وحيدة وهي الجد والمثابرة كمعيار للنجاح اليس هذا تناقض
أن الغش لم نستورده وهو ليس فيروس استوائي بل هو وليد مبدأ نحن نعيشه ونحيا و ونؤمن به بمعنى ان معالجة ظاهرة الغش تبدأ من البيت ولن تعالج بين عشية وضحاها الأمر يتطلب جهد وبرنامج وإخلاص ونية صادقة وللأسف هذه المصطلحات لا يؤمن بها لا الأولياء ولا وزارة التربية
بينما القاعدة الشرعية الضرورات تبيح المحظورات غايتها حفظ المقاصد
فمن اضطر غير باغ وخاف على نفسه التلف والهلاك فهي ضرورة يجب عليه إنقاذ نفسه وهي غاية مشروعة، فأبيحت له الوسيلة المحرمة والتي هي الأكل من الميتة او لحم خنزير .
وكذا من غُصَّ بلقمة في حلقه وقع في ضرورة تترتب عليها غاية كبرى هي إنقاذ نفسه من الموت، فأبيح له وسيلة شرب الخمر وهي وسيلة محرمة من باب الضرورات تبيح المحظورات.
لكن في المقابل ليس كل غاية ضرورة حتى تباح لها المحظورات
فالقاعدة الشرعية جاءت لحفظ المقاصد الخمسة للشريعة..وهي
حفظ الدين.. حفظ النفس.. حفظ العقل.. حفظ النسل.. حفظ المال..
وللأسف بالنسبة للغشاشين والغشاشات امتحان البكالوريا ليس مقصدا من مقاصد الشريعة
إإإإإإإإإإإإإإإإإإيهٍ يا صديقي صوتك المبحوح غار ..وانتهى وسط الزّحام.
المدير وصل الى هذه الرتبة بالغش وهو رئيس مركز امتحان الحراس وهم اساتذة ومعلمون معظمهم وصلوا بالغش ماذا تنتظرون من التلميذ اثناء الامتحان حاشا الاوفياء والمخلصين من مختلف الفئات
خليل قيصر
2013-06-01, 19:41
[quote=عرابي تيارت;1052889262]إإإإإإإإإإإإإإإإإإيهٍ يا صديقي صوتك المبحوح غار ..وانتهى وسط الزّحام.
شكرا على المرور رغم انك انبافي الا انك حر وتحب قول الحق لك مني فائق التقدير والاحترام
soufrani
2013-06-01, 19:46
بارك الله فيك أخي روفيدا على المواضيع المتميزة، أراك فيك تعبيرا متقاربا مع أفكاري.
المرض العضال والداء المستفحل هو حب المصلحة الخاصة مهما كانت الوسائل، وتدمير المصلحة العامة بشتى الوسائل.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir