تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز كاد يقتلها الخجل: الطبعة الثانية، مزيدة ومنقحة


jazayri
2013-05-30, 21:23
كاد يقتلها الخجل
المناسبة: رؤية الخطيبة في بيتها أول مرة. (من البسيط).

ملحوظة هامة: قمت بتنقيح القصيدة من بعض الزحافات العروضية القبيحة كما نصحني بعض الفضلاء، فكان هذا هو الأصدار الثاني منها .
أنتظر نقدكم أيها الأعزاء.

قَدْ كَادَ يَقْتُلُهَا ـ إِذْ جَاءَتِ ـ الخَجَلُ ... تَجُرُّ أَذْيَـالَهَا، فِــي مَشْيِهَا مَهَلُ
كَأَنَّ جِلْبَـابَهَا لَـيْلٌ تُنَـــازِعُهُ ... شَمْسٌ لَهَا وَهَجٌ، فِي الصُّبْحِ تَشْتَعِلُ
ملأتُ عَيْنَـيَّ مِنْهَا حِيـنَمَا جَلَسَتْ ... فَقَالَ لِي طَرْفُهَا: يَكْفِيكَ يَـا رَجُلُ
فَقُلْتُ: سُبْحَـانَ رَبٍّ زَانَ صُورَتَهَا! ... الـحُسْنُ أَعْجَبَنِي، وَالخَلْقُ مُكْتَمِلُ
وَقُلْتُ: مَـا بَالُهَا عَنِّي قَدِ احْتَجَبَتْ ... أَمَـا تُـرَى قَدَمٌ مِنْهَا ولا حُلَلُ؟!
فَقَالَ: مَا ذَاكَ فِي الإِسلامِ مَذْهَبُنَا ... فَاصْبِرْ أُخَيَّ إِلَـى أَنْ يَأْتِيَ الأَجَلُ
فَقُلْتُ: لَمْ تَرَ عَيْنِــي قَبْلَهَا شَبَهًا ... وَمَـا أَرَانِي إِذَنْ يَا طَرْفُ أَحْتَمِلُ
بَـادَرْتُهَا بِـكلامٍ حِيـنَمَا أَنِسَتْ ... فَـلَمْ يَشِـنْ ثَغْرَهَا لَغْوٌ ولا خَطَلُ
مِنْ أُمِّهَـا وَرِثَتْ، وَالنُّبْلُ مَعْدِنُهَا ... أَكْرِمْ بِقَوْمٍ لأبْنَائِـي هُمُ الـمَثَلُ!
هُمُ الكِرَامُ لَحَى القُدُّوسُ شَـانِئَهُمْ ... مِنَ الفَضِيلَةِ وَالإِحْسَانِ قَدْ نَهِلُوا
«قَوْمٌ إِذَا اسْتَنْبَحَ الأَضْيَافُ كَلْبَهُمُ» ... تَوَقَّدَتْ نَارُهُمْ، وَانْقَادَتِ الرَّخِلُ
عَلَى القِرَى جُبِلُوا مُذْ كَانَ أَوَّلُهُمْ ... وَيَحْزَنُـونَ إِذَا أَضْيَافُهُمْ رَحَلُوا

ْفاطمــــ الزهراء ــــة
2013-05-31, 11:30
جزاك الله خيرا

sali-sali
2013-05-31, 11:35
كتبت فابدعت
اكثر من رائع
شكرا لك

jazayri
2013-05-31, 18:39
شكرا لكما على عذب الكلام، ولكني أريد نقدا محكما تبين لي فيه مواطن الضعف ومواطن الجودة في القصيدة

ريـاض
2013-05-31, 20:13
بعض الملاحظات على هذه القصيدة البديعة

كَأَنَّ جِلْبَـابَهَا لَـيْلٌ تُنَـــازِعُهُ ... شَمْسٌ لَهَا وَهَجٌ، فِي الصُّبْحِ يـشْتَعِلُ
أظن أنّ اشتعال الوهج في هذا البيت أبلغ من اشتعال الشمس
وَقُلْتُ: مَـا بَالُهَا عَنِّي قَدِ احْتَجَبَتْ ... فما تُـرَى قَدَمٌ مِنْهَا ولا حُلَلُ؟!
لو استبدلت أما بفما في هذا البيت حتى يتناسق شطر البيت الأول مع الثاني
فَقَالَ: مَا ذَاكَ فِي الإِسلامِ مَذْهَبُنَا ... فَاصْبِرْ أُخَيَّ إِلَـى أَنْ يَأْتِيَ الأَجَلُ
إن كان الطرف هو القائل في هذا البيت فالمعنى غريب
ولا أظنّ أنّ الأجل يُطلق على غير الموت

مِنْ أُمِّهَـا وَرِثَتْ، وَالنُّبْلُ مَعْدِنُهَا ... أَكْرِمْ بِقَوْمٍ لأبْنَائِـي هُمُ الـمَثَلُ!
ورثت ماذا من أمّها ؟

jazayri
2013-06-02, 16:21
شكرا لك أخي حميدة الرشام على تفاعلك مع القصيدة، وجوابي على نقدك كالآتي:
- الملحوظة الأولى نسبية، أفضل أن يبقى البيت كما هو، لأن الوهج هو نتيجة اشتعال الشمس، وليس هو المشتعل.
- الملحوظة2: أفضل أن يبقى البيت في صورة استفهام، لأن البيت الذي يليه جواب له.
- الملحوظة 3: المراد بالأجل هنا اليوم الذي يحل فيه للشاعر أن ينظر إلى القدم والحلل، وهو يوم الزفاف. ولا أعرف لماذا تتعجب من كون الطرف هو القائل، فذاك على سبيل الاستعارة، لأن المخطوبة في ذلك المقطع ما كانت تتكلم، فجعلت طرفها هو المتحدث.
- الملحوظة 4: من أمها ورثت الحياء ومكارم الأخلاق. يجوز ألا نسمي ما ورثته نحو قوله تعالى"وورث سليمان داود".
هذا ما أمكنني قوله، ويبقى الباب مفتوحا للنقاش.

الوسيلة
2013-06-12, 17:53
أَبْدَعت يـآ أخ !

رآآئعَة ..ورَبّي

بُوركْتَ ..
موفّـــــــــــــق انْ شـآء الله ..
سَلآمْ

bachir2138
2013-06-16, 17:42
بارك الله فيك
تقبل مروري

Broken Angel
2013-06-16, 20:52
بارك الله فيك على الطرح القيم
http://www10.0zz0.com/2013/06/03/09/721826398.gif (http://www.0zz0.com)

ithran sara
2013-06-18, 11:20
ما شاء الله اخي تبارك الرحمااااان

نسائم الشوق
2013-06-25, 00:19
رائــــــــــــــــــــــعة أخي

شادي الصالح الخرباشي
2013-06-25, 14:55
السلام عليكم قصيدة رائعة على وزن البسيط فهي من نا حية الوزن جيدة محكمة الوزن
الفكرة رائعة اسلوب جميل الالفاط قوية فيها من الخيال ما فيها فانت لم تعتمد على الاسلوب المباشر فقول الاخ عن الطرف قبلي اعجبني نقد بناء
2 . سبحان ربٍّ لمذا لم تقل سبحان ربّي وهنا لا يكن اخلال بالوزن وراي هي افضل
3.كلمة لحى لم تعجبني فهي تعني كذالك قبّح في اللغة العربية
..كما اعجبني فيك اخي الامانة حين جعلت التضمين بين قوسين... وهو من قول الشاعر القديم اضنه
قوم اذا استنبح الاضياف كلبهم قالو ا لامهم بولي على النار
فتمسك البول بخلا ان تجود به ...ولن تبول لهم الا بمقدار
والقصيدة هي درة

dida1
2013-06-26, 09:26
بارك الله فيك

قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-07-06, 11:45
بعض الملاحظات على هذه القصيدة البديعة

كَأَنَّ جِلْبَـابَهَا لَـيْلٌ تُنَـــازِعُهُ ... شَمْسٌ لَهَا وَهَجٌ، فِي الصُّبْحِ يـشْتَعِلُ
أظن أنّ اشتعال الوهج في هذا البيت أبلغ من اشتعال الشمس

لو استبدلت أما بفما في هذا البيت حتى يتناسق شطر البيت الأول مع الثاني
فَقَالَ: مَا ذَاكَ فِي الإِسلامِ مَذْهَبُنَا ... فَاصْبِرْ أُخَيَّ إِلَـى أَنْ يَأْتِيَ الأَجَلُ
إن كان الطرف هو القائل في هذا البيت فالمعنى غريب
ولا أظنّ أنّ الأجل يُطلق على غير الموت

مِنْ أُمِّهَـا وَرِثَتْ، وَالنُّبْلُ مَعْدِنُهَا ... أَكْرِمْ بِقَوْمٍ لأبْنَائِـي هُمُ الـمَثَلُ!
ورثت ماذا من أمّها ؟



وَقُلْتُ: مَـا بَالُهَا عَنِّي قَدِ احْتَجَبَتْ ... فما تُـرَى قَدَمٌ مِنْهَا ولا حُلَلُ؟!
البيت على حاله الأولى أحسن -في تقديري- وإن كان ولا بد من الاستبدال
فيصبح البيت:
وَقُلْتُ: مَـا بَالُهَا عَنِّي قَدِ احْتَجَبَتْ ...فلا تُـرَى قَدَمٌ مِنْهَا ولا حُلَلُ؟!
والله أعلم
أما بخصوص الأجل فيطلق في الفصيح على غير الموت
قال تعالى ((ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله))
تحياتي..

keltoums
2013-07-06, 12:09
راائعة، أبدعت أخي

قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-07-06, 12:59
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قرأت القصيدة سابقا وأعجبت بها رغم بعض الكسور التي كانت في معظم أبياتها من ناحية الوزن العروضي الخليلي
وودت يومها الردَّ إلا أنني فوجئت بغلق الموضوع من المشرفين..
وقد وجدت القصيدة بعد أن جُبر كسرها ولله الحمد فوودت مداعبة أخي الفاضل "جزائري" وقد احتفظت بوزن البسيط لكنني كسرتُ الروي المرفوع فقط!!
فكتبت...

قَدْ كَادَ يَقْتُلُهَا ـ إِذْ جَاءَتِ ـ الخَجَلُ ... تَجُرُّ أَذْيَـالَهَا، فِــي مَشْيِهَا مَهَلُ

مهلا فذاك حياءٌ ليس بالخجلِ°°°° يا صاحبي فارتشفْ نُصحي على مَهَلِ

كَأَنَّ جِلْبَـابَهَا لَـيْلٌ تُنَـــازِعُهُ ... شَمْسٌ لَهَا وَهَجٌ، فِي الصُّبْحِ تَشْتَعِلُ

إنَّ الجلابيبَ نورٌ تستضيءُ بِها °°°° منِ استجابت لأمر الله في عجل
ملأتُ عَيْنَـيَّ مِنْهَا حِيـنَمَا جَلَسَتْ ... فَقَالَ لِي طَرْفُهَا: يَكْفِيكَ يَـا رَجُلُ

إياك يا صاحِ! من عينٍ قد امتلأت °°°° قد يلعبُ الطَّرفُ والإعجابُ بالرَّجُلِ
فَقُلْتُ: سُبْحَـانَ رَبٍّ زَانَ صُورَتَهَا! ... الـحُسْنُ أَعْجَبَنِي، وَالخَلْقُ مُكْتَمِلُ

سَبَّحتَ ربَّك من حُسنٍ بُهِرتَ به °°°° لا تُغريَّنَّ! فما خلقٌ بِمُكتَمِلِ !!
وَقُلْتُ: مَـا بَالُهَا عَنِّي قَدِ احْتَجَبَتْ ... أَمَـا تُـرَى قَدَمٌ مِنْهَا ولا حُلَلُ؟!

تحجُّبُ البنتِ سترٌ لا مثيل له °°°° مثلُ اليواقيت قد صِينت عن العَطَلِ

فَقَالَ: مَا ذَاكَ فِي الإِسلامِ مَذْهَبُنَا ... فَاصْبِرْ أُخَيَّ إِلَـى أَنْ يَأْتِيَ الأَجَلُ

لا تطلُبنَّ ثمـــــارا قبل موسمها °°°° من رامَ تعجيل ريثٍ باءَ بالفشَلِ
فَقُلْتُ: لَمْ تَرَ عَيْنِــي قَبْلَهَا شَبَهًا ... وَمَـا أَرَانِي إِذَنْ يَا طَرْفُ أَحْتَمِلُ

لعلَّ قولك هذا فيه في نظري °°°° مبالغاتٌ، فَشِبْهُ المرءِ ذو نَقَلِ

بَـادَرْتُهَا بِـكلامٍ حِيـنَمَا أَنِسَتْ ... فَـلَمْ يَشِـنْ ثَغْرَهَا لَغْوٌ ولا خَطَلُ

يُثبِّت الله في الأقوالِ من ثَبَتَتْ °°°° رجلاهُ في الحقِّ لم تَنَْجرَّ للزَّلَلِ
مِنْ أُمِّهَـا وَرِثَتْ، وَالنُّبْلُ مَعْدِنُهَا ... أَكْرِمْ بِقَوْمٍ لأبْنَائِـي هُمُ الـمَثَلُ!

الأُمُّ تُورَثُ بعدَ الموت يا رجلاً!! °°°° فلا تَهِمْ أبداً بحثا عَنِ المُثُلِ
هُمُ الكِرَامُ لَحَى القُدُّوسُ شَـانِئَهُمْ ... مِنَ الفَضِيلَةِ وَالإِحْسَانِ قَدْ نَهِلُوا

لا تمدَحَنَّ أُناسـاً قبل تَجْرِبَةٍ °°°° لا تسمعنَّ لمـــــا يحدُوك من أملِ
«قَوْمٌ إِذَا اسْتَنْبَحَ الأَضْيَافُ كَلْبَهُمُ» ... تَوَقَّدَتْ نَارُهُمْ، وَانْقَادَتِ الرَّخِلُ

أهلكتَ مدحكَ إيَّاهم بما هُجِيَتْ °°°° به القبائل من شحٍّ على البَلَلِ!!
عَلَى القِرَى جُبِلُوا مُذْ كَانَ أَوَّلُهُمْ ... وَيَحْزَنُـونَ إِذَا أَضْيَافُهُمْ رَحَلُوا

مِنِّي سلامٌ عليكَ اليوم مَا قُرِئَت °°°° آياتُ رَبي فلا تغضبْ ولا تَحُلِ!!

والسلام مسك الختام..

keltoums
2013-07-06, 14:07
ما شااااء الله تبارك الله
ابدااااااع

قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-07-06, 14:20
ما شااااء الله تبارك الله
ابدااااااع
بورك فيك أختنا ننتظر الآخرين كذلك وننتظر صاحب الموضوع...

عوني شايب الذراع
2013-07-06, 20:57
قَدْ كَادَ يَقْتُلُهَا ـ إِذْ جَاءَتِ ـ الخَجَلُ ... تَجُرُّ أَذْيَـالَهَا، فِــي مَشْيِهَا مَهَلُ
كَأَنَّ جِلْبَـابَهَا لَـيْلٌ تُنَـــازِعُهُ ... شَمْسٌ لَهَا وَهَجٌ، فِي الصُّبْحِ تَشْتَعِلُ
ملأتُ عَيْنَـيَّ مِنْهَا حِيـنَمَا جَلَسَتْ ... فَقَالَ لِي طَرْفُهَا: يَكْفِيكَ يَـا رَجُلُ
فَقُلْتُ: سُبْحَـانَ رَبٍّ زَانَ صُورَتَهَا! ... الـحُسْنُ أَعْجَبَنِي، وَالخَلْقُ مُكْتَمِلُ
وَقُلْتُ: مَـا بَالُهَا عَنِّي قَدِ احْتَجَبَتْ ... أَمَـا تُـرَى قَدَمٌ مِنْهَا ولا حُلَلُ؟!
فَقَالَ: مَا ذَاكَ فِي الإِسلامِ مَذْهَبُنَا ... فَاصْبِرْ أُخَيَّ إِلَـى أَنْ يَأْتِيَ الأَجَلُ
فَقُلْتُ: لَمْ تَرَ عَيْنِــي قَبْلَهَا شَبَهًا ... وَمَـا أَرَانِي إِذَنْ يَا طَرْفُ أَحْتَمِلُ
بَـادَرْتُهَا بِـكلامٍ حِيـنَمَا أَنِسَتْ ... فَـلَمْ يَشِـنْ ثَغْرَهَا لَغْوٌ ولا خَطَلُ
مِنْ أُمِّهَـا وَرِثَتْ، وَالنُّبْلُ مَعْدِنُهَا ... أَكْرِمْ بِقَوْمٍ لأبْنَائِـي هُمُ الـمَثَلُ!
هُمُ الكِرَامُ لَحَى القُدُّوسُ شَـانِئَهُمْ ... مِنَ الفَضِيلَةِ وَالإِحْسَانِ قَدْ نَهِلُوا
«قَوْمٌ إِذَا اسْتَنْبَحَ الأَضْيَافُ كَلْبَهُمُ» ... تَوَقَّدَتْ نَارُهُمْ، وَانْقَادَتِ الرَّخِلُ
عَلَى القِرَى جُبِلُوا مُذْ كَانَ أَوَّلُهُمْ ... وَيَحْزَنُـونَ إِذَا أَضْيَافُهُمْ رَحَلُوا
-----------------
غزلية لطيفة و معانيها هادفة و بينة على بحر البسيط و هو من أجمل بحور الشعر و أكثرها استعمالا خصوصا قي الشعرالحديث ... لي إليك بعض الملاحظات أيها الكريم و هي لا تنقص من جمال عذه اللطيفة و اعتبرها عن غير ما يصرف في باب النقد لأني لست بالناقد و إنما تظرة قاريء بسيط و إليك :
قولك ( قَدْ كَادَ يَقْتُلُهَا ـ إِذْ جَاءَتِ ـ الخَجَلُ ) ذكر مناسبة المجيء هي التي فيها كاد يقتلها فيها الخجل بينما الخجل حاصل في هذه الحبيبة أصلا و ليس لمجرد المجيء و هو إلحاق حسنة مؤقتة بعامل المجيء أرجو فهم القصد
ثانيا قولك ( تجر أذيالها ) قبيح جدا و هذه العبارة معروفة و مشهورة عند عوام القراء اقترانها بالخيبة أو الهزيمة و لو لاحظت ببساطة متأنٍ لا الجر محمود و لا الأذيال ما يلحق بمناسبة وصف حقه الجمال و حسن حقه الإنبهار و الغزل و المدح
قولك ( كَأَنَّ جِلْبَـابَهَا لَـيْلٌ تُنَـــازِعُهُ ... شَمْسٌ لَهَا وَهَجٌ، فِي الصُّبْحِ تَشْتَعِلُ ) أردت أن تصف ولهك بنور هذه الفتاة لكن استهليت الوصف بالجلباب و فيه أردت ذكر العفة و لكن يا صديقي مقصود البيت كان نورها و لذلك فالأولى أن يكون الأصل في المعنى و لا يتأتى ذلك وأن تلفت فكر القاريء للوهلة الأولى بالجلباب و الذي كان لابد أن يذكر فرعا في الوصف و ليس أصلا فيتم للمعنى جماله و تكون أنصفت النور في الجلباب و ليس العكس - هذا من جهة ، من جهة أخرى قولك (شمس لها وهج في الصبح تشتعل ) من شأن الشمس التوهج فما فائدة أن تزيد لحاصل الشيء علما بحصوله كقولك الغروب لونه أحمر أو السماء زرقاء .. هذا من القباحات في بلاغات النصر فكيف يكون في شعر محله الاختصار و الايحاء من كلمة واحدة إلى نص كامل ؟؟ كذلك قولك ( تشتعل ) قبيح جدا في ذكر النور و الاشتعال دلالة الإتقاد حتى و لو بغير نور و محله الحرارة و النار و الغيرة و الحسد و ما إلى ذلك من معانٍ مساقة حقيقة أو مجازا
قولك ( ملأتُ عَيْنَـيَّ مِنْهَا حِيـنَمَا جَلَسَتْ ) هنا و الذي فهمته منك أنك توحي إلى إمعان النظر فيها و هي تجلس و ما كان عليك ذكر ( ملأت ) هذه الخطيبة ملئت عينك بها أصلا و هي المحبوبة .. استبدل ملأت بكلمة أخرى فهي لاتناسبمعنى الإمعان أو إطالة النظر
قولك ( سُبْحَـانَ رَبٍّ زَانَ صُورَتَهَا! ... الـحُسْنُ أَعْجَبَنِي، وَالخَلْقُ مُكْتَمِلُ ) لماذا نونت ربّ و لو قلت ربي كان احلى و أجمل و لا ضرورة لذلك
... كذلك الحسن الذي أعجبك لماذا اردفته بكمال الخلْق ؟؟ الأول أو الثاني -كلاهما واحد يا صديقي و لو اردت الاطناب فيما يعجب فكان طكر الأخلاق الأولى فتزاوج بين كمال الخَلْق الذي هو الحسن مع كمال الخلُق فتتم الصورة في عين القاريء
قولك (وَقُلْتُ: مَـا بَالُهَا عَنِّي قَدِ احْتَجَبَتْ ... أَمَـا تُـرَى قَدَمٌ مِنْهَا ولا حُلَلُ؟! ) تكرار فقلت و قلت .. أتعب الانتقال بين البيتين مع غنى اللغة بما تشاء و هو أيضا قبيح إلا في شعر الحوار قولهم قال قلت قال قلت فهو جائز جمالا مع قبح الإفراط فما عليك يا صديقي أن تظل تقول و النص انت محدث معناه و لا غيرك هنا أما بقية البيت فيعود لك معناها لماذا احتجبت و لم تتركني ارى منها ما أرى و أنت قبل ذلك وصفت توهج نورها و كمال خلقها و حسنها لم افهم قصدك كيف لم تر منها شيئا !!؟ ثم هل هذا الاحتجاب الذي استغربته كان في قدمها و حللها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم افهم
قولك ( فَقَالَ: مَا ذَاكَ فِي الإِسلامِ مَذْهَبُنَا ... فَاصْبِرْ أُخَيَّ إِلَـى أَنْ يَأْتِيَ الأَجَلُ)
الاحتجاب و العفة هي في الإسلام كله و ليست مذهبا و أنا فهمت قصدك إلى ذاك و لكن كلمة مذهب تحسب على معنى مغاير يا صديقي و لو قلت ( شيمتنا - سيرتنا - عادتنا .. الخ ) كان أحسن .... كذلك ذكرك للأجل يأخذ نصف ما اعتاده الناس في ذكر معنى الأجل و هو الموت و لو أنك قصدت هنا الأجل إلى الالتقاء بالزواج و أيضا الأجل يُقضى و لا يقضي قال تعالى { فلما قضى موسى الأَجَلَ و سار بأهله آنس من جانب الطور نارا }
بقية الأبيات جميلة بجمال القصد و لو أني أرى أن تستبدل ذكر استنباح الكلاب فأنت في مقام الضيافة تأخذ من معناك الكثير من اللطافة و تبقى ملاحظاتي أستاذي الكريم نقاطا لها ما لها و علي ما عليها و أنبأتك لست بالناقد و لا الشاعر حتى ...... دعواتي لك بالمزيد من الإبداع و الرقي .. وفقك الله و السلام عليكم و رحمة الله
عوني شايب الذراع

قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-07-06, 21:22
قَدْ كَادَ يَقْتُلُهَا ـ إِذْ جَاءَتِ ـ الخَجَلُ ... تَجُرُّ أَذْيَـالَهَا، فِــي مَشْيِهَا مَهَلُ
كَأَنَّ جِلْبَـابَهَا لَـيْلٌ تُنَـــازِعُهُ ... شَمْسٌ لَهَا وَهَجٌ، فِي الصُّبْحِ تَشْتَعِلُ
ملأتُ عَيْنَـيَّ مِنْهَا حِيـنَمَا جَلَسَتْ ... فَقَالَ لِي طَرْفُهَا: يَكْفِيكَ يَـا رَجُلُ
فَقُلْتُ: سُبْحَـانَ رَبٍّ زَانَ صُورَتَهَا! ... الـحُسْنُ أَعْجَبَنِي، وَالخَلْقُ مُكْتَمِلُ
وَقُلْتُ: مَـا بَالُهَا عَنِّي قَدِ احْتَجَبَتْ ... أَمَـا تُـرَى قَدَمٌ مِنْهَا ولا حُلَلُ؟!
فَقَالَ: مَا ذَاكَ فِي الإِسلامِ مَذْهَبُنَا ... فَاصْبِرْ أُخَيَّ إِلَـى أَنْ يَأْتِيَ الأَجَلُ
فَقُلْتُ: لَمْ تَرَ عَيْنِــي قَبْلَهَا شَبَهًا ... وَمَـا أَرَانِي إِذَنْ يَا طَرْفُ أَحْتَمِلُ
بَـادَرْتُهَا بِـكلامٍ حِيـنَمَا أَنِسَتْ ... فَـلَمْ يَشِـنْ ثَغْرَهَا لَغْوٌ ولا خَطَلُ
مِنْ أُمِّهَـا وَرِثَتْ، وَالنُّبْلُ مَعْدِنُهَا ... أَكْرِمْ بِقَوْمٍ لأبْنَائِـي هُمُ الـمَثَلُ!
هُمُ الكِرَامُ لَحَى القُدُّوسُ شَـانِئَهُمْ ... مِنَ الفَضِيلَةِ وَالإِحْسَانِ قَدْ نَهِلُوا
«قَوْمٌ إِذَا اسْتَنْبَحَ الأَضْيَافُ كَلْبَهُمُ» ... تَوَقَّدَتْ نَارُهُمْ، وَانْقَادَتِ الرَّخِلُ
عَلَى القِرَى جُبِلُوا مُذْ كَانَ أَوَّلُهُمْ ... وَيَحْزَنُـونَ إِذَا أَضْيَافُهُمْ رَحَلُوا
-----------------
غزلية لطيفة و معانيها هادفة و بينة على بحر البسيط و هو من أجمل بحور الشعر و أكثرها استعمالا خصوصا قي الشعرالحديث ... لي إليك بعض الملاحظات أيها الكريم و هي لا تنقص من جمال عذه اللطيفة و اعتبرها عن غير ما يصرف في باب النقد لأني لست بالناقد و إنما تظرة قاريء بسيط و إليك :
قولك ( قَدْ كَادَ يَقْتُلُهَا ـ إِذْ جَاءَتِ ـ الخَجَلُ ) ذكر مناسبة المجيء هي التي فيها كاد يقتلها فيها الخجل بينما الخجل حاصل في هذه الحبيبة أصلا و ليس لمجرد المجيء و هو إلحاق حسنة مؤقتة بعامل المجيء أرجو فهم القصد
ثانيا قولك ( تجر أذيالها ) قبيح جدا و هذه العبارة معروفة و مشهورة عند عوام القراء اقترانها بالخيبة أو الهزيمة و لو لاحظت ببساطة متأنٍ لا الجر محمود و لا الأذيال ما يلحق بمناسبة وصف حقه الجمال و حسن حقه الإنبهار و الغزل و المدح
قولك ( كَأَنَّ جِلْبَـابَهَا لَـيْلٌ تُنَـــازِعُهُ ... شَمْسٌ لَهَا وَهَجٌ، فِي الصُّبْحِ تَشْتَعِلُ ) أردت أن تصف ولهك بنور هذه الفتاة لكن استهليت الوصف بالجلباب و فيه أردت ذكر العفة و لكن يا صديقي مقصود البيت كان نورها و لذلك فالأولى أن يكون الأصل في المعنى و لا يتأتى ذلك وأن تلفت فكر القاريء للوهلة الأولى بالجلباب و الذي كان لابد أن يذكر فرعا في الوصف و ليس أصلا فيتم للمعنى جماله و تكون أنصفت النور في الجلباب و ليس العكس - هذا من جهة ، من جهة أخرى قولك (شمس لها وهج في الصبح تشتعل ) من شأن الشمس التوهج فما فائدة أن تزيد لحاصل الشيء علما بحصوله كقولك الغروب لونه أحمر أو السماء زرقاء .. هذا من القباحات في بلاغات النصر فكيف يكون في شعر محله الاختصار و الايحاء من كلمة واحدة إلى نص كامل ؟؟ كذلك قولك ( تشتعل ) قبيح جدا في ذكر النور و الاشتعال دلالة الإتقاد حتى و لو بغير نور و محله الحرارة و النار و الغيرة و الحسد و ما إلى ذلك من معانٍ مساقة حقيقة أو مجازا
قولك ( ملأتُ عَيْنَـيَّ مِنْهَا حِيـنَمَا جَلَسَتْ ) هنا و الذي فهمته منك أنك توحي إلى إمعان النظر فيها و هي تجلس و ما كان عليك ذكر ( ملأت ) هذه الخطيبة ملئت عينك بها أصلا و هي المحبوبة .. استبدل ملأت بكلمة أخرى فهي لاتناسبمعنى الإمعان أو إطالة النظر
قولك ( سُبْحَـانَ رَبٍّ زَانَ صُورَتَهَا! ... الـحُسْنُ أَعْجَبَنِي، وَالخَلْقُ مُكْتَمِلُ ) لماذا نونت ربّ و لو قلت ربي كان احلى و أجمل و لا ضرورة لذلك
... كذلك الحسن الذي أعجبك لماذا اردفته بكمال الخلْق ؟؟ الأول أو الثاني -كلاهما واحد يا صديقي و لو اردت الاطناب فيما يعجب فكان طكر الأخلاق الأولى فتزاوج بين كمال الخَلْق الذي هو الحسن مع كمال الخلُق فتتم الصورة في عين القاريء
قولك (وَقُلْتُ: مَـا بَالُهَا عَنِّي قَدِ احْتَجَبَتْ ... أَمَـا تُـرَى قَدَمٌ مِنْهَا ولا حُلَلُ؟! ) تكرار فقلت و قلت .. أتعب الانتقال بين البيتين مع غنى اللغة بما تشاء و هو أيضا قبيح إلا في شعر الحوار قولهم قال قلت قال قلت فهو جائز جمالا مع قبح الإفراط فما عليك يا صديقي أن تظل تقول و النص انت محدث معناه و لا غيرك هنا أما بقية البيت فيعود لك معناها لماذا احتجبت و لم تتركني ارى منها ما أرى و أنت قبل ذلك وصفت توهج نورها و كمال خلقها و حسنها لم افهم قصدك كيف لم تر منها شيئا !!؟ ثم هل هذا الاحتجاب الذي استغربته كان في قدمها و حللها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم افهم
قولك ( فَقَالَ: مَا ذَاكَ فِي الإِسلامِ مَذْهَبُنَا ... فَاصْبِرْ أُخَيَّ إِلَـى أَنْ يَأْتِيَ الأَجَلُ)
الاحتجاب و العفة هي في الإسلام كله و ليست مذهبا و أنا فهمت قصدك إلى ذاك و لكن كلمة مذهب تحسب على معنى مغاير يا صديقي و لو قلت ( شيمتنا - سيرتنا - عادتنا .. الخ ) كان أحسن .... كذلك ذكرك للأجل يأخذ نصف ما اعتاده الناس في ذكر معنى الأجل و هو الموت و لو أنك قصدت هنا الأجل إلى الالتقاء بالزواج و أيضا الأجل يُقضى و لا يقضي قال تعالى { فلما قضى موسى الأَجَلَ و سار بأهله آنس من جانب الطور نارا }
بقية الأبيات جميلة بجمال القصد و لو أني أرى أن تستبدل ذكر استنباح الكلاب فأنت في مقام الضيافة تأخذ من معناك الكثير من اللطافة و تبقى ملاحظاتي أستاذي الكريم نقاطا لها ما لها و علي ما عليها و أنبأتك لست بالناقد و لا الشاعر حتى ...... دعواتي لك بالمزيد من الإبداع و الرقي .. وفقك الله و السلام عليكم و رحمة الله
عوني شايب الذراع
وعليكم السلام
رعاك ربي وسلمك شاعرنا النحرير وناقدنا البصير..
ننتظر صاحب الموضوع فنحن نتطفل فقط..!!
بوركت على ما خطت يمينك وسَطَر يراعك..
تحياتي..قاسم

نسائم الشوق
2013-07-07, 13:55
من الروعة إلى الأروع

لا انكر جمالها ،،،،،

بورك يراعك ،،،،

قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-07-07, 14:03
من الروعة إلى الأروع

لا انكر جمالها ،،،،،

بورك يراعك ،،،،


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله كل خير نسائم الشوق
يشرفنا مرورك وياسرنا حضورك

سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-07-09, 21:25
هديّةُ رمضان إليكم تقبلوهَا منَّا !!

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRfcpzWqn2er8UDXJ-9NgWSQJapNIoDAPqt2kElRA3KWXXqyBxTVQ
http://img15.hostingpics.net/pics/881750431.gif

،‘’رَمَضَانٌ مُبَارَكٌ، وَفَّقَكُمُ اللهُ للطَّاعَاتِ’‘، (http://saaid.net/mktarat/ramadan/flash/10.swf)

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRfcpzWqn2er8UDXJ-9NgWSQJapNIoDAPqt2kElRA3KWXXqyBxTVQ

قَاسِمٌ.قَاسِم (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=211615)

قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-07-17, 00:06
كاد يقتلها الخجل
المناسبة: رؤية الخطيبة في بيتها أول مرة. (من البسيط).

ملحوظة هامة: قمت بتنقيح القصيدة من بعض الزحافات العروضية القبيحة كما نصحني بعض الفضلاء، فكان هذا هو الأصدار الثاني منها .
أنتظر نقدكم أيها الأعزاء.

قَدْ كَادَ يَقْتُلُهَا ـ إِذْ جَاءَتِ ـ الخَجَلُ ... تَجُرُّ أَذْيَـالَهَا، فِــي مَشْيِهَا مَهَلُ

كَأَنَّ جِلْبَـابَهَا لَـيْلٌ تُنَـــازِعُهُ ... شَمْسٌ لَهَا وَهَجٌ، فِي الصُّبْحِ تَشْتَعِلُ
ملأتُ عَيْنَـيَّ مِنْهَا حِيـنَمَا جَلَسَتْ ... فَقَالَ لِي طَرْفُهَا: يَكْفِيكَ يَـا رَجُلُ
فَقُلْتُ: سُبْحَـانَ رَبٍّ زَانَ صُورَتَهَا! ... الـحُسْنُ أَعْجَبَنِي، وَالخَلْقُ مُكْتَمِلُ
وَقُلْتُ: مَـا بَالُهَا عَنِّي قَدِ احْتَجَبَتْ ... أَمَـا تُـرَى قَدَمٌ مِنْهَا ولا حُلَلُ؟!
فَقَالَ: مَا ذَاكَ فِي الإِسلامِ مَذْهَبُنَا ... فَاصْبِرْ أُخَيَّ إِلَـى أَنْ يَأْتِيَ الأَجَلُ
فَقُلْتُ: لَمْ تَرَ عَيْنِــي قَبْلَهَا شَبَهًا ... وَمَـا أَرَانِي إِذَنْ يَا طَرْفُ أَحْتَمِلُ
بَـادَرْتُهَا بِـكلامٍ حِيـنَمَا أَنِسَتْ ... فَـلَمْ يَشِـنْ ثَغْرَهَا لَغْوٌ ولا خَطَلُ
مِنْ أُمِّهَـا وَرِثَتْ، وَالنُّبْلُ مَعْدِنُهَا ... أَكْرِمْ بِقَوْمٍ لأبْنَائِـي هُمُ الـمَثَلُ!
هُمُ الكِرَامُ لَحَى القُدُّوسُ شَـانِئَهُمْ ... مِنَ الفَضِيلَةِ وَالإِحْسَانِ قَدْ نَهِلُوا
«قَوْمٌ إِذَا اسْتَنْبَحَ الأَضْيَافُ كَلْبَهُمُ» ... تَوَقَّدَتْ نَارُهُمْ، وَانْقَادَتِ الرَّخِلُ



عَلَى القِرَى جُبِلُوا مُذْ كَانَ أَوَّلُهُمْ ... وَيَحْزَنُـونَ إِذَا أَضْيَافُهُمْ رَحَلُوا

السلام عليكم
تقبلوا معارضتنا
سلا..م
مهلا فذاك حياءٌ ليس بالخجلِ°°°° يا صاحبي فارتشفْ نُصحي على مَهَلِ
إنَّ الجلابيبَ نورٌ تستضيءُ بِها °°°° منِ استجابت لأمر الله في عجل

إياك يا صاحِ! من عينٍ قد امتلأت °°°° قد يلعبُ الطَّرفُ والإعجابُ بالرَّجُلِ
سَبَّحتَ ربَّك من حُسنٍ بُهِرتَ به °°°° لا تُغريَّنَّ! فما خلقٌ بِمُكتَمِلِ !!
تحجُّبُ البنتِ سترٌ لا مثيل له °°°° مثلُ اليواقيت قد صِينت عن العَطَلِ
لا تطلُبنَّ ثمـــــارا قبل موسمها °°°° من رامَ تعجيل ريثٍ باءَ بالفشَلِ
لعلَّ قولك هذا فيه في نظري °°°° مبالغاتٌ، فَشِبْهُ المرءِ ذو نَقَلِ
يُثبِّت الله في الأقوالِ من ثَبَتَتْ °°°° رجلاهُ في الحقِّ لم تَنَْجرَّ للزَّلَلِ
الأُمُّ تُورَثُ بعدَ الموت يا رجلاً!! °°°° فلا تَهِمْ أبداً بحثا عَنِ المُثُلِ
لا تمدَحَنَّ أُناسـاً قبل تَجْرِبَةٍ °°°° لا تسمعنَّ لمـــــا يحدُوك من أملِ
أهلكتَ مدحكَ إيَّاهم بما هُجِيَتْ °°°° به القبائل من شحٍّ على البَلَلِ!!
مِنِّي سلامٌ عليكَ اليوم مَا قُرِئَت °°°° آياتُ رَبي فلا تغضبْ ولا تَحُلِ!!
والسلام مسك الختام..

قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-08-06, 03:13
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا..
http://im21.gulfup.com/6O261.gif

ابراهيم سوفي
2013-08-08, 02:05
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/10/07/0d35464e66f407.gif

الشاعرة الناعمة
2013-08-09, 18:07
جميلة معنى و مبنى بوركت

مَعَـآآآلي
2013-09-03, 19:11
رآآآئعة رآآآئعة جدااااااا
هو ذا حرفي ينحني أمام روعة ما أبدعتَ

وإن كنت أوافق الأخ الرشام حميدة (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=494599)
في ما أدلى به من ملاحظات.. هي في الصميم كذلك


تحيآآآآآآآآتي