سؤال حول عقيقة المولود

[ام ايمان16]

السلام عليكم
سؤال لمن لديه معلومة

عند اجراء عقييقة للمولود الذكر ونحلق له شعر راسه لكي نتصدق بثمنه ؟
سؤالى هو هل نزن شعر الرضيع بالذهب ام بالفضة لكي نتصدق بما يساويه شعره؟

[حميد.ص]

ربي يبارك لهذا المولود و يجعله ذرية صالحة ان شاء الله.......لا املك اجابة لكي......ارجو ان يفيدك بقية الاعضاء.....ربي يسهل

[الاخ رضا]

و عليكم السلام و رحمة الله
هذا جواب للشيخ فركوس حفظه الله على سؤالك.

إخراج قيمة الفضّة بالنقود المتعامل بها حاليًّا، وليس المراد عين الفضة
http://www.ferkous.com/site/rep/Bo29.php

في الاقتصار على الفضّة للتصدّق بوزن شعر المولود

السـؤال:
هل يتصدّق بوزن شعر المولود فضَّةً أم ذهبًا ؟ أي: أي النقدين يُخرج عن المولود الفضّة أم الذّهب؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فيستحبُّ أن يتصدّق بوزن شعر رأس المولود لثبوته عن عليّ رضي الله عنه قال: «عَقَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عَنِ الحَسَنِ شَاةً وَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ! احْلِقِي رَأْسَهُ وَتَصَدَّقِي بِزنَةِ شَعْرِهِ فِضَّةً فَوَزَنَّاهُ فَكَانَ وَزْنُهُ دِرْهَمًا أَوْ بَعْضَ دِرْهَمٍ»(١)، وفي رواية أبي رافع رضي الله عنه: «وَلَكِن احْلِقِي شَعْرَ رَأْسِهِ ثُمَّ تَصَدَّقِي بِوَزْنِهِ مِنَ الوَرِقِ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ عَلَى ابْنِ السَّبِيلِ»(٢).
والمراد هنا إخراج قيمة الفضّة بالنقود المتعامل بها حاليًّا، وليس المراد عين الفضة؛ لأنّ المساكين إنّما ينتفعون بالنقود لا بذات الفضة، وبعضُ أهل العلم ألحق الذهب بالفضة لأنّه أحد النقدين من باب التوسعة في الصدقة بالنسبة للقادر، وهؤلاء يستدلّون بجواز ما ذهبوا إليه بما رواه الطبراني في «الأوسط» عن ابن عباس رضي الله عنهما: «سَبْعَةٌ مِنَ السُّنَّةِ فِي الصَّبِيِّ يَوْمَ السَّابِعِ: يُسَمَّى وَيُخْتَنُ وَيُمَاطُ عَنْهُ الأَذَى وَيُثْقَبُ أُذُنُهُ وَيُعَقُّ عَنْهُ وَيُحْلقُ رَأْسهُ وَيُلَطَّخُ بِدَمِ عَقِيقَتِهِ(٣) وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ مِنْ رَأْسِهِ ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً»(٤). فهذا الحديث عمدةُ من يقول بجواز إخراج وزن الشعر ذهبًا أو فضّةً؛ ولأنّه أحد النقدين.
والأَوْلَى الاقتصارُ على ما ثبت في النصِّ وإخراج القيمة بالفضَّة احتياطًا للدِّين، لاحتمال التعبّد بها دون الذهب، الشأن في ذلك كشأن زكاة الفطر لا يجوز إخراجها بغير الأعيان على أرجح الأقوال، أمّا حديث ابن عباس المتقدّم: «وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ مِنْ رَأْسِهِ ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً» -على فرض صحّته- فحرف «أو» في الحديث يحتمل أن يكون للتشكيك وليس للتقسيم.
ولكن إن أخرجها بالذهب صحّ ذلك إن شاء الله تعالى(٥).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 20 محرم 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 8 فبراير 2007م

-------------------------------

١- أخرجه الترمذي في «الأضاحي» (1519)، والحاكم (7589)، وابن أبي شيبة (19978)، والبيهقي (19841)، من حديث علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، والحديث حسّنه الهيثمي في «مجمع الزوائد» (4/89)، والألباني في «الإرواء» (1175).

٢- أخرجه أحمد (26655)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (19843)، والطبراني في «الكبير» (2577)، من حديث أبي رافع رضي الله عنه، والحديث حسّنه الهيثمي في «مجمع الزوائد» (4/60).

٣- وتلطيخ رأس الغلام بدم عقيقته منهيٌّ عنه، ويكره ثقب الأذن للذكر خلافًا للأنثى كما سبق وأن ذكرنا.

٤- أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» (552)، قال ابن حجر في «الفتح» (11/3): «في سنده ضعف»، وقال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (11/717): «منكر بهذا التمام».

٥- انظر: «التفريع» لابن الجلاب (1/396).

[ام ايمان16]

و عليكم السلام و رحمة الله
هذا جواب للشيخ فركوس حفظه الله على سؤالك.


http://www.ferkous.com/site/rep/bo29.php

في الاقتصار على الفضّة للتصدّق بوزن شعر المولود

السـؤال:
هل يتصدّق بوزن شعر المولود فضَّةً أم ذهبًا ؟ أي: أي النقدين يُخرج عن المولود الفضّة أم الذّهب؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فيستحبُّ أن يتصدّق بوزن شعر رأس المولود لثبوته عن عليّ رضي الله عنه قال: «عَقَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عَنِ الحَسَنِ شَاةً وَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ! احْلِقِي رَأْسَهُ وَتَصَدَّقِي بِزنَةِ شَعْرِهِ فِضَّةً فَوَزَنَّاهُ فَكَانَ وَزْنُهُ دِرْهَمًا أَوْ بَعْضَ دِرْهَمٍ»(1)، وفي رواية أبي رافع رضي الله عنه: «وَلَكِن احْلِقِي شَعْرَ رَأْسِهِ ثُمَّ تَصَدَّقِي بِوَزْنِهِ مِنَ الوَرِقِ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ عَلَى ابْنِ السَّبِيلِ»(2).
والمراد هنا إخراج قيمة الفضّة بالنقود المتعامل بها حاليًّا، وليس المراد عين الفضة؛ لأنّ المساكين إنّما ينتفعون بالنقود لا بذات الفضة، وبعضُ أهل العلم ألحق الذهب بالفضة لأنّه أحد النقدين من باب التوسعة في الصدقة بالنسبة للقادر، وهؤلاء يستدلّون بجواز ما ذهبوا إليه بما رواه الطبراني في «الأوسط» عن ابن عباس رضي الله عنهما: «سَبْعَةٌ مِنَ السُّنَّةِ فِي الصَّبِيِّ يَوْمَ السَّابِعِ: يُسَمَّى وَيُخْتَنُ وَيُمَاطُ عَنْهُ الأَذَى وَيُثْقَبُ أُذُنُهُ وَيُعَقُّ عَنْهُ وَيُحْلقُ رَأْسهُ وَيُلَطَّخُ بِدَمِ عَقِيقَتِهِ(3) وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ مِنْ رَأْسِهِ ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً»(4). فهذا الحديث عمدةُ من يقول بجواز إخراج وزن الشعر ذهبًا أو فضّةً؛ ولأنّه أحد النقدين.
والأَوْلَى الاقتصارُ على ما ثبت في النصِّ وإخراج القيمة بالفضَّة احتياطًا للدِّين، لاحتمال التعبّد بها دون الذهب، الشأن في ذلك كشأن زكاة الفطر لا يجوز إخراجها بغير الأعيان على أرجح الأقوال، أمّا حديث ابن عباس المتقدّم: «وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ مِنْ رَأْسِهِ ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً» -على فرض صحّته- فحرف «أو» في الحديث يحتمل أن يكون للتشكيك وليس للتقسيم.
ولكن إن أخرجها بالذهب صحّ ذلك إن شاء الله تعالى(5).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 20 محرم 1428ه
الموافق ل: 8 فبراير 2007م


شكرا لك اخي على الرد
لكن لفت انتباهي انه يثقب اذن المولود؟؟؟ويلطخ بدم عقيقته؟؟؟
فهل هاذا خطا في النقل ام انه صحيح؟

«سَبْعَةٌ مِنَ السُّنَّةِ فِي الصَّبِيِّ يَوْمَ السَّابِعِ: يُسَمَّى وَيُخْتَنُ وَيُمَاطُ عَنْهُ الأَذَى وَيُثْقَبُ أُذُنُهُ وَيُعَقُّ عَنْهُ وَيُحْلقُ رَأْسهُ وَيُلَطَّخُ بِدَمِ عَقِيقَتِهِ(3) وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ مِنْ رَأْسِهِ ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً»(4).

[ام ايمان16]

ربي يبارك لهذا المولود و يجعله ذرية صالحة ان شاء الله.......لا املك اجابة لكي......ارجو ان يفيدك بقية الاعضاء.....ربي يسهل

شكرا لردك اخي بارك الله فيك

[جنة الورد]

ربي يحفظلك مولودكم

و يتربى فعزكم ..

[الاخ رضا]

شكرا لك اخي على الرد
لكن لفت انتباهي انه يثقب اذن المولود؟؟؟ويلطخ بدم عقيقته؟؟؟
فهل هاذا خطا في النقل ام انه صحيح؟

«سَبْعَةٌ مِنَ السُّنَّةِ فِي الصَّبِيِّ يَوْمَ السَّابِعِ: يُسَمَّى وَيُخْتَنُ وَيُمَاطُ عَنْهُ الأَذَى وَيُثْقَبُ أُذُنُهُ وَيُعَقُّ عَنْهُ وَيُحْلقُ رَأْسهُ وَيُلَطَّخُ بِدَمِ عَقِيقَتِهِ(3) وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ مِنْ رَأْسِهِ ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً»(4).

بارك الله فيك
الشيخ حفظه الله لم يسُق أثر ابن عباس للاستدلال به
بل أتى به في معرض بيان أنه من عمدة أدلة القائلين بإلحاق الذهب بالفضة.

و أثر بن عباس رضي الله عنهما ضعيف و لا يعمل به.
و قد أضفت التعليق على أحاديث الفتوى أسفل الموضوع.
----------------


٤- أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» (552)، قال ابن حجر في «الفتح» (11/3): «في سنده ضعف»،
وقال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (11/717): «منكر بهذا التمام».