مشاهدة النسخة كاملة : أَعدتُ ترْتيبَ فوْضَايّ لِتليقَ بخرَابِ فُراقكْ !
جُرعة جُنونْ
2013-05-30, 17:06
،
[قَدْ كُنتَ الخَا[ـتَـ]ـمَ والخا[تِـ]ـمْ ،
لذَا وجبَ عليّ شُكرُ صَفعاتِ حُروفكَ !
ويَقينًا أَني تعثرتُ بكَ كَـ تعَثُركَ بِي !]
،
،
بينَ نكبةٍ وأُخرى تعرفت على سيدِ الكَلمْ
كان له التمكنُ من كل حزينة بامتِهانِ القلمْ
، ضَائعٌ ذاكَ السيّدُ في متَاهاتِ الأَلـــــمْ
بَاحثًا عنْ كُل جديدٍ بعدَ مللٍ وَ سقـــــمْ
التقيّنا والدمَاءُ تسيلُ بينَ مسافةٍ وَ عدمْ
،
وجدني منَ الأحزان لا أَنهضْ ..
أَنسجُ منَ الحُروفِ ردَاءًا لا يُلبسُ إلا للعزاءْ !
،
قالَ أُعجبتُ وعشقتْ !
،
حاولتُ مسحَ جُروحهِ بيدي الصغيرة
لكنه أخبرني أني زدتُ الجراح جُرحًا لايُشفى !
أجبتْ [تَذكرْ معِي] :
أَتَذْكُر يومَ حديثنا ليلًا والدموعُ تسيلُ مني
كنتَ حينهَا أقربَ .. أقربَ من كلِ قريبٍ لي !
ظَللتَ معي تواسينِي وتُسكتني بطريقتكَ الخاصة !
كانتْ أجمل ليلة بعد سُوءها ! .
غريبٌ صحْ ؟!
،
تذكر قليلًا ماأخبرتني إياهْ :
لن أتركك وكذالكَ أنا !
،
أخبرتني حينها أني أميرتكَ وأني أَقصى أمانيكْ !
لكنك كنْت صفيقًا جدًا
كيف لك طعني في صباح الغد وإخباري أحقر الكلام
رميتَ عهدي ووليتَ عن كل وعودكْ !
يَــاه .. كنتُ صغيرةً جدا في قلبكَ وماعلمتْ !
آَلمتكَ قليلًا وفقطْ !
حاولتُ جاهدةً أنّ أمحو كُل ذكريَاتي الحزينة
وأُبدلهَا بهمساتكَ تلكَ الليلة .. !
أَعطيتكَ بضعَ حباتٍ من الأَسبرينِ كَـ مخدرٍ يخففُ عنكَ وجعَ ذكرياتِي !
[ والله حاولت ]
،
ثُمَ
بعيدًا عنْ تلكَ الليلة وصَباحِهَا المَشْؤومْ
اتصلت بعد بضع ليال لتقسمَ أنكَ تريدني !
، كُنت أَسمعُ حينها الأَسفَ في نبرةِ صوتكْ
والشَكَ أَيضًا ؟!
ظننتني كَـ قُلوبٍ الأُخرياتِ التي حطمنكَ مراتٍ لاتحصى إلا بعدد صفعاتِ خيبتكَ منهن!
مزقتَ أَوراقي لِخطأ لمْ يكنْ خَطئي !
وأَنتَ عُدتْ !
،
لنعدْ لترتيبِ الحُروفْ ،
مُتأكدةً أني لنْ أَبرعَ إلا في الفَوضى !
عُدتُ كذالكَ أنَــا ،
لَا بَأَسَ عليكَ
سَأُخبركَ سِرًا ، سِرًا يجهلهُ القُراءْ
إقتربْ ، إقتربْ أكثرْ ثمَ إسمعْ وافهمْ
إنّ الٌُقلوبَ التِي تعشقُ بحقْ .. تختلفْ
وَتُخطئْ ، وأَحيانًا تطعنْ !
،
إِتصلتَ وودعُتكَ دُونَ فُراقْ !
كُنتُ متَأكدةً أنهُ ليسَ الوداعَ
وكُنتُ مُوقنةً أَننا لنْ نلتقِي قبلَ ذَا الوداعْ !
أخبرتني مرةً فِي إحدَى ردودكْ [ لَن يَفقهَ بسادةِ الجنون سوى سيدٌ مِنْهم . !]
لِذا وجبَ أنّ تفهمنِي لِأني مافهمتُ حرفًا منْ حُروفي !
،
وندمتْ وندمتْ وندمتْ ثَلاثًا
كَثيرةٌ هي الأُمنياتُ التي تَمنتْ تحقيقهَا على يديكْ !
ولكنْ !
سَاظلُ أَدعوا لكَ أنّ تظلَ أنتَ وأظلَ أنا أنتْ !
وستظلُ تلكَ الليلةُ هي أحلى ليلةٍ في حياتِي
سَأتذكرُ نبرةَ صوتكَ المبحوحْ وقولكَ كُل حرفٍ دسستهُ لي ولمجهُولتكَ التالية!
،
أجزمُ أنك الأن نسيتنِي وحتَى إسمي !
وأجزمُ أنكَ تُحاول تذكري ومااستطعتْ !
ولكِني سأظلُ أتذكر فرحتكَ حينَ قِرائتكَ وسمَاعكَ بعضَ ماَلمْ تَقلهُ لكَ الأُخريَاتْ!
سَأعودُ يومًا لِإكمالِ الغصة !
لحينهَا ،
لا تَجزعوا لفوضىَ حرفي فمَا كنتُ يومًا مُرتبةَ الفِكرْ
،
[إهتمَ بقلبكْ ،
فقدْ تمنيتُ أَنّ أُغيرَ النصبَ
في حروفكْ وأَجعلهُ ضَمًا
،
قدر الله]
نبضِي هُنا
ً
سارة
مجرد اسم
2013-05-30, 17:22
انتظرتك طويلا شكرا لحلولك ..... كنت أتابعه و أنتظر ردك .....كم تتشابه هذه القصص .....
سجلي اعجابي و تحية.
من فضولية ، و مجروحة .
جُرعة جُنونْ
2013-05-30, 19:38
انتظرتك طويلا شكرا لحلولك ..... كنت أتابعه و أنتظر ردك .....كم تتشابه هذه القصص .....
سجلي اعجابي و تحية.
من فضولية ، و مجروحة .
أَهلًا ومرحبًا بأجملِ اسمْ
مُعرفكَ يلفتُ الإنتباهَ وَجدًا !
،
يَاأحلى الأَسامي أُخبركَ أنّني بحثتُ مُطولًا
بينَ قصصِ الحبِ عن نِهايةٍ حُلوة ومَاوجدت!
لَا أدري إنّ كانتْ القصص حقيقةً أم أنّ الحُكاةَ
جعلوهَا للحزنِ مذلةً !
،
لا تقولِي مجروحةً يَاعزيزتِي ،
لازلتِي صغيرةً لمْ تتشَكلي بعدْ !
،
كُوني قويةً وجعلِي نهايتكِ حُلوةً وفقطْ
إعجابكِ هو إعجابي كذالكْ !
جُرعة جُنونْ
2013-05-30, 20:10
غَباءٌ شَديدٌ يُصيبُ عقْلي كُلمَا تذكرتُ صفعتكَ الصَبَاحية !
،
كنتُ مزارًا يوميًا لكَ ، لمَ كانَ منكَ الإتهامُ البَاطلْ !
،
كنتَ لي الجدَار الذي إحتَميتُ بهِ منْ كلِ الطعناتِ الغَادرة !
لكنْ حطمتَ الجدَار وأظهرتَ أَقوى الأَسلحةِ ضديِ
،
شُكرًا
hocine2007347
2013-05-30, 21:47
صدقا قد اشربتما كلاكما جرعة جنون بل
لعتقد ان كلاكما غطس بنهر الجون
لك الله ما اوجع كلماتك سارة
لك الله ماكل هذا الالم
لكن ثقي بقولي قبلا
وتذكري
...دمت ودام نبض قلمك وقلبك
ياسين الساهر
2013-05-30, 22:38
؛
كتابة الفقد بهذا العمق المؤلم , لا يشبهُ سوى الكسر الذي يخلقُ غصة ...
غصة تجهل الزوال .. تظل تخنقنا مع كل حرف !!
احسنتِ حتى اصبتِ الوجع أيــَا [ ! ]..
فمن أعظم الخسارات أن يخسر الإنسانُ حُلوُهْ ,, كما حدث معي حيث فارقني حُلوي !
لكن موعدي معه قريب !
أثق ,, لأنه أنا مهما باعدْ !
ياسين الساهر
2013-05-30, 22:42
غَباءٌ شَديدٌ يُصيبُ عقْلي كُلمَا تذكرتُ صفعتكَ الصَبَاحية !
،
كنتُ مزارًا يوميًا لكَ ، لمَ كانَ منكَ الإتهامُ البَاطلْ !
،
كنتَ لي الجدَار الذي إحتَميتُ بهِ منْ كلِ الطعناتِ الغَادرة !
لكنْ حطمتَ الجدَار وأظهرتَ أَقوى الأَسلحةِ ضديِ
،
شُكرًا
هناك على اعتاب الابدية .. جنة ونعيم ..
لنا فقط ان نبتسم ونرمي كل احباطاتنا في صندوق سحيق ....!
لا لشيء ..
الا لأننا نستطيع ان نتجاوز .. ونتحمل الالم مقابل ان نسعد ..
فالسعادة مصنعها الروح اولاً ....
ثم البقية تأتي ,
نسائم الشوق
2013-05-31, 00:49
الخسارات ،،،،،كهضبتي رمل على رصيف العمر
كلما نسفت منها الذاكرة شيئا
استوقدت بين ركامها
نارا عارية ،،،
بعض الوعود تزف على معول كذبة
لتضرب الفرح بنصب تذكاري
أكبر محنته
أنه من طين مجوف يلقي بصداه
أسفل الوجع
فتزلزله عروة مكتئبة ،،
الحزن يا عزيزتي غيم لا يحبذ فك أزراره
وانهمار موروثه بين معزة ومذلة
يشد ساعده بسجين وسجان
وقربانه هذا المنسلخ
بجرم حب
وقد مزق جلده برعونة خيبة ،،،
كنا هنا ومحابر آلامنا بين زلة واعتصام
شكرا لجميلك وكثيرااااا
جُرعة جُنونْ
2013-05-31, 12:12
صدقا قد اشربتما كلاكما جرعة جنون بل
لعتقد ان كلاكما غطس بنهر الجون
لك الله ما اوجع كلماتك سارة
لك الله ماكل هذا الالم
لكن ثقي بقولي قبلا
وتذكري
...دمت ودام نبض قلمك وقلبك
أَهلا ذاتَ فوضَى عارمة !
،
لمْ تكنْ كلماتِي مُرتبةً كمَا عُرفَ عنْ ال الجلفة !
لمْ أَعتدْ يومًا على التنظيمْ بلْ كنْتُ بطلةً إِعدامِ الحُروفْ !
موجوعةٌ ال أَنا ومَاعدتُ أعرفنِي ولا أَجدني إلا مُحطمةً ماضيةً
للكتَابةً جاهلةً الشّكل والظبطَ .. النصبَ والكَسرْ !
،
أَنرتَ هاتهِ الفوضىَ وزدتهَا حرف ضائعْ !
جُرعة جُنونْ
2013-05-31, 12:20
؛
كتابة الفقد بهذا العمق المؤلم , لا يشبهُ سوى الكسر الذي يخلقُ غصة ...
غصة تجهل الزوال .. تظل تخنقنا مع كل حرف !!
احسنتِ حتى اصبتِ الوجع أيــَا [ ! ]..
فمن أعظم الخسارات أن يخسر الإنسانُ حُلوُهْ ,, كما حدث معي حيث فارقني حُلوي !
لكن موعدي معه قريب !
أثق ,, لأنه أنا مهما باعدْ !
لمْ أَعرفْ الفُقدَ إلا يومَ مُلاقاتهِ وجهًا لوجهْ !
،
لمْ أُحسنْ يومًا انتقَاءَ حرفِي ولا وزنهُ بلْ أَخبرتكَ مرَارًا
أني أُعذبهُ حدّ إنتحارهِ على يدِي ! كذَالكَ فَعلتُ بِـ حُلوِي !
،
يَاسينْ لمْ تخسرْ حُلوكَ أَبدًا ولنْ تخسرهْ !
تلكَ الضحكةُ المبحوحةُ وسيجَارتكَ المنتَصفة هُما [ ! ] ..
ثُمَ
أَكيدٌ أنكَ ستلتقِي بمطركَ قَريبًا وستفرحْ !
جُرعة جُنونْ
2013-05-31, 12:25
هناك على اعتاب الابدية .. جنة ونعيم ..
لنا فقط ان نبتسم ونرمي كل احباطاتنا في صندوق سحيق ....!
لا لشيء ..
الا لأننا نستطيع ان نتجاوز .. ونتحمل الالم مقابل ان نسعد ..
فالسعادة مصنعها الروح اولاً ....
ثم البقية تأتي ,
،
صدقتْ والله قدْ أَصبتْ !
ستَكونُ الأَسعدَ يومَ تفهمْ أنكَ يجبُ أنّ لاتفهمْ !
شُكرًا ذاتَ خيالٍ لَمسهُ الوَاقعُ ذاتَ مرة !
،
جُرعة جُنونْ
2013-05-31, 12:36
الخسارات ،،،،،كهضبتي رمل على رصيف العمر
كلما نسفت منها الذاكرة شيئا
استوقدت بين ركامها
نارا عارية ،،،
بعض الوعود تزف على معول كذبة
لتضرب الفرح بنصب تذكاري
أكبر محنته
أنه من طين مجوف يلقي بصداه
أسفل الوجع
فتزلزله عروة مكتئبة ،،
الحزن يا عزيزتي غيم لا يحبذ فك أزراره
وانهمار موروثه بين معزة ومذلة
يشد ساعده بسجين وسجان
وقربانه هذا المنسلخ
بجرم حب
وقد مزق جلده برعونة خيبة ،،،
كنا هنا ومحابر آلامنا بين زلة واعتصام
شكرا لجميلك وكثيرااااا
أهلًا يَاعميقة !
كَانتْ خسَارتِي أنِي ذُقتُ بعضَ الحُلوِ !
لوْ أَني بقيتُ معَ المُرِ مَاكنتُ يومًا خسرتْ !
ثُمَ
الوعدُ يَاغالتِي كانَ مُختلًا مذُ بدَايتهِ ،
أَعلمُ أني حمْقاءْ فَـ مثلِي لاتجيدُ التمسكَ بحُلوهَا
ففِي كُل مرةٍ أَجدُ الحُلوَ أُضيعهُ بحجةٍ تفتقرُ البرهَانْ !
،
كُوني دومًا معيِ لاتغضبِي من الزلة فهيّ الأَحبُ لخطَأي !
،
فقطْ وجبَ عليّ شُكركَ مراتٍ ومراتْ .
ياسين الساهر
2013-05-31, 13:58
أهلًا يَاعميقة !
كَانتْ خسَارتِي أنِي ذُقتُ بعضَ الحُلوِ !
لوْ أَني بقيتُ معَ المُرِ مَاكنتُ يومًا خسرتْ !
ثُمَ
الوعدُ يَاغالتِي كانَ مُختلًا مذُ بدَايتهِ ،
أَعلمُ أني حمْقاءْ فَـ مثلِي لاتجيدُ التمسكَ بحُلوهَا
ففِي كُل مرةٍ أَجدُ الحُلوَ أُضيعهُ بحجةٍ تفتقرُ البرهَانْ !
،
كُوني دومًا معيِ لاتغضبِي من الزلة فهيّ الأَحبُ لخطَأي !
،
فقطْ وجبَ عليّ شُكركَ مراتٍ ومراتْ .
جرعة :
يُشبهني هذا الحرف إلى الحد الذي لامستهُ بأطراف أصابعي !
،
،
غير أنني أختلف معك في شيئ واحدْ :
صادفكِ الحُلوُ مرات ومرات ,, أما أنا فمرة واحدة وغاب في ظلمة الغيهب !
فكل من صادفتُ مجرد أسماء تُحاول تقليد الحُلوْ !
ياسين الساهر
2013-05-31, 14:22
أَكيدٌ أنكَ ستلتقِي بمطركَ قَريبًا وستفرحْ !
أتيقّن من لُقيا المطر ذاتَ فصلْ ,,
لكنْ أسَيكونُ نَافعًا أمْ ضَارًا ـ , قَطعًا لَا أدْري !,ـ
فَموسمُ الحَرثِ في مدَينَتي انقَضى ، أو بالكادِ يَنقَضِي !
ياسين الساهر
2013-05-31, 14:23
؛
فقط : عذرا لتلك الاقتباسات !
جُرعة جُنونْ
2013-05-31, 15:14
أَهلا يَاسينْ ،
و لِأَني مازلتُ دونَ غدَاءْ .. سَأختصرْ !
ــ
كَا[د]تْ الحُروفُ أنّ تكونَ لكْ لولًا تدخلهنَ مراتٍ ومراتْ !
ولَولًا إنتحارِ الغبَاءِ عندي !
،
ذَاتَ ليلةٍ إلتقينَا وشَكلنَا مزيجًا من مرارةٍ يتخللهَا الحُلوُ الدَافئ!
لكنكَ وحدكَ منْ أَعلنتَ إنسحابكَ من تلك الوصفة ؟ رُبماَ خوفكَ منْ أو على أَثرَ فيكَ ليأَثر فيّ !
أَيضًا عجيبْ أنّ نلتقِي هُنا بعد آخر طعنتينِ منكَ ومنِي !
ولكنْ وجبَ وضعُ الحُروفِ في جُملهَا لتكتملْ !
ــ
أَزعمُ أني ذاتَ مساءٍ إلتقيتكَ وفررتْ !
كُنتُ خائفةً حدّ إشتهاءِ الموتْ !
أَزعمُ حينهَا أني أخبرتكَ بقَراري عنْ الإسغناءِ عن الأكل والشُربِ وأَيضًا التنفسْ !
أتذكرْ ؟! ، [ أَزعم ]
،
وفعلتْ ! . صدرتْ بحقِي شَهادةُ وفَاةٍ جسدية !كَانت هي الأُولى من نوعهَا في عالمِ الحرفْ !
أَزعمُ حينهَا أني كُنتُ بليدةً جدًا دُونَ مَشاعرْ ! لمْ أجدْ مكَانًا للنومْ !
،
حينهَا وفقطْ أدركتُ أني لمْ أَمتْ لِأَني لمْ أَستطع النومْ أو العكسُ المُتضادُ بيننَا !
المَسافةُ العدمْ التي فصلتْ بيننًا كانتْ كَافيةً لكلِ ماحصلْ !
تلكَ المَسافةُ بينَ قلبينَا تدمرتْ ! ووجبَ بنَاءُ مشْروعٍ آخر بينَ قلبكَ وآخر !
،
لَا تَأَسفْ فَأنا كُنتْ أَشَد مرارةً منهنْ !
وظننتنِي حلاوةً مرَضيةً !
،
سَأعودُ لِعالمِي قريبًا وسأكونُ أنتَ برِداءِ العزاءْ !
.
ياسين الساهر
2013-05-31, 15:50
أَهلا يَاسينْ ،
و لِأَني مازلتُ دونَ غدَاءْ .. سَأختصرْ !
ــ
كَا[د]تْ الحُروفُ أنّ تكونَ لكْ لولًا تدخلهنَ مراتٍ ومراتْ !
ولَولًا إنتحارِ الغبَاءِ عندي !
،
ذَاتَ ليلةٍ إلتقينَا وشَكلنَا مزيجًا من مرارةٍ يتخللهَا الحُلوُ الدَافئ!
لكنكَ وحدكَ منْ أَعلنتَ إنسحابكَ من تلك الوصفة ؟ رُبماَ خوفكَ منْ أو على أَثرَ فيكَ ليأَثر فيّ !
أَيضًا عجيبْ أنّ نلتقِي هُنا بعد آخر طعنتينِ منكَ ومنِي !
ولكنْ وجبَ وضعُ الحُروفِ في جُملهَا لتكتملْ !
ــ
أَزعمُ أني ذاتَ مساءٍ إلتقيتكَ وفررتْ !
كُنتُ خائفةً حدّ إشتهاءِ الموتْ !
أَزعمُ حينهَا أني أخبرتكَ بقَراري عنْ الإسغناءِ عن الأكل والشُربِ وأَيضًا التنفسْ !
أتذكرْ ؟! ، [ أَزعم ]
،
وفعلتْ ! . صدرتْ بحقِي شَهادةُ وفَاةٍ جسدية !كَانت هي الأُولى من نوعهَا في عالمِ الحرفْ !
أَزعمُ حينهَا أني كُنتُ بليدةً جدًا دُونَ مَشاعرْ ! لمْ أجدْ مكَانًا للنومْ !
،
حينهَا وفقطْ أدركتُ أني لمْ أَمتْ لِأَني لمْ أَستطع النومْ أو العكسُ المُتضادُ بيننَا !
المَسافةُ العدمْ التي فصلتْ بيننًا كانتْ كَافيةً لكلِ ماحصلْ !
تلكَ المَسافةُ بينَ قلبينَا تدمرتْ ! ووجبَ بنَاءُ مشْروعٍ آخر بينَ قلبكَ وآخر !
،
لَا تَأَسفْ فَأنا كُنتْ أَشَد مرارةً منهنْ !
وظننتنِي حلاوةً مرَضيةً !
،
سَأعودُ لِعالمِي قريبًا وسأكونُ أنتَ برِداءِ العزاءْ !
.
فلسفتكِ هنا ,,
ستُسرّ القارئينْ !
.
.
.
.
بقدر ما أوجعَتِ الـ ياسينْ !
فشكرا وشكرا
نسائم الشوق
2013-06-03, 00:26
أهلًا يَاعميقة !
كَانتْ خسَارتِي أنِي ذُقتُ بعضَ الحُلوِ !
لوْ أَني بقيتُ معَ المُرِ مَاكنتُ يومًا خسرتْ !
ثُمَ
الوعدُ يَاغالتِي كانَ مُختلًا مذُ بدَايتهِ ،
أَعلمُ أني حمْقاءْ فَـ مثلِي لاتجيدُ التمسكَ بحُلوهَا
ففِي كُل مرةٍ أَجدُ الحُلوَ أُضيعهُ بحجةٍ تفتقرُ البرهَانْ !
،
كُوني دومًا معيِ لاتغضبِي من الزلة فهيّ الأَحبُ لخطَأي !
،
فقطْ وجبَ عليّ شُكركَ مراتٍ ومراتْ .
الزلة وحشة مرة لكنها مجدية ،،
والمُتعب الوحيد ماكان ليزيد طينة وجده جلدا من معلقات
المنى ،،
وإن كان يغلبني مرات فقد أسكتني مستحيله،،،
فيا حبة البرد من السكون لاتكسري ماتبقى
من فتات المرايا ،،،
~| الشَآهْ خَآلِدْ |~
2013-06-03, 19:16
جَنّ جنونْ شوقك يا صبيّة ، متى يسكُن معقلَ رُشده ..؟
جُرعة جُنونْ
2013-06-04, 19:53
الزلة وحشة مرة لكنها مجدية ،،
والمُتعب الوحيد ماكان ليزيد طينة وجده جلدا من معلقات
المنى ،،
وإن كان يغلبني مرات فقد أسكتني مستحيله،،،
فيا حبة البرد من السكون لاتكسري ماتبقى
من فتات المرايا ،،،
أَ أُخبركْ أنّ المرَيا كُلهَا .. كُلهَا يَافاتنه قدْ تحطمتْ !
بكلمةٍ أخيرةٍ قُبيلَ مَسحهَا منَ غُبَارِ الجرِاحِ حَطمهَا !
،
أَ أَشكركْ أمْ أَنكِ ستُعزينِي يَارفيقه !
لكِ هَذهْ وَلاتغضبِي فَلا أَملكُ الفرحَ لِأَسقيهَا http://www.adbyah.com/vb/images/smilies/ij.gif
جُرعة جُنونْ
2013-06-04, 19:55
جَنّ جنونْ شوقك يا صبيّة ، متى يسكُن معقلَ رُشده ..؟
يَالهُ منْ شَرفْ !
شَرفٌ كبيرٌ على صغيرةٍ تتلعثمْ مثليِ !
،
لَقدْ بَردَ الشَوقُ يَا كَبيرنَا ! بردْ ! بردْ !
ثُمَ
حاولتُ سَقيهَا ومَا أَفلحتْ ،
فَهلْ تَقبلهَا وهيّ هكذَا ؟!
http://www.adbyah.com/vb/images/smilies/tr.gif
(الانسان الوفي)
2013-07-05, 22:33
السلام عليكم ..............شكرا اختي الكريمة ..........لكن عذرا لم استطع أن اقرأ لصغر الخط ..هرمنا وأصبحنا لا نرى جيدا ههههههههه خصوصا أنني مريض من عيناي ...لكن أكيد ما كتبتيه شيء جميل ....أعترف أنني لم أقرأ لك من قبل ...لكن سنقرأ بعد اليوم ...عندما نشفى ان شاء الله .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir