education algerie
2013-05-29, 23:28
العمل النقابي في الجزائر بين الماضي و الحاضر
الجزء الأول
يوم 29/05/2013
الدفاع عن حقوق العمال ليست بالأمر الهين في أي مكان كان من العالم
في الجزائر أكثر صعوبة من أي مكان آخر
في سنة 1990 بدأت تظهر نقابات عمالية بعد الانفتاح الديمقراطي
و الشيء الذي جعل الامر أكثر صعوبة التغير السياسي الجذري الذي شهدته البلاد آنذاك
- من نظام الاحادي إلى التعددية الحزبية
- من تكميم الافواه إلى حرية التعبير
سهل جدا ان تغير سياسة بلاد بفتح المجال السياسي و تحرير الصحافة و اعطاء الحق بالتعبير على الورق
لكن صعب جدا تطبيقه على ارض الواقع
الصعوبة هنا تكمن في:
- تغير ذهنية النظام و نسيانه لطريقة القديمة في تعامله مع المواطن و المنظمات
- تغيير ذهنية المواطن و نسيانه الطرق القديمة في تقبله الافكار الجديدة
- تغيير ذهنية المنظمات في تقبل بعضهم لبعض
النشاط النقابي الحقيقي في الجزائر بدأ في بداية 2000 عند بداية شبه الاستقرار السياسي
نقابي في هذه الاونة يتطلب منه شيئين مهمين
- الدفاع عن حقوق العامل
- تفادي منورات النظام الذي لا يزال يحكم بيد حديدية ...
التنظيمات النقابية نوعين
- الأولى تنشط من داخل النظام و هذا ما كان مسموح به منذ 1962
- الثانية تنشط خارج النظام و هذه الاخيرة من يسلط عليها الضوء و وضعها تحت المجهر
و الطرق المختلفة التي سلطها النظام على هذه التنظيمات النقابية الحرة هي كالاتي
- التخويف(intimidation)
- تفرقة الصفوف(division des rangs)
- شراء الممثلين(corruption des derigeants)
- خلق تنظيمات معادية تابعة للنظام (التوائم) (syndicat bis)
النقابة الأصل و النقابة التوأم
Syndicats d’origine et Clones
SNAPAP (Syndicat national autonome du personnel de l’administration publique ; président : Rachid Malaoui ; secrétaire général : Nassira Ghozlane
SNAPAP- bis (dirigé par Belkacem Felfoul, ex-député retraité )
CNAPEST (Conseilnational autonome des professeurs de l’enseignement secondaire et technique ; coordonnateur : Larbi Nouar)
SNAPEST (dirigé par Mériane Meziane)
SATEF (Syndicat autonome des travailleurs de l’éducation et de la formation ; secrétaire général : Mohand-Salem Sadali)
SATEF- bis (dirigé par Abdelmadjid Basti) decede remplace par Boualem Amoura
CNES (Conseil national des enseignants du supérieur, coordination des sections CNES ; porte-parole : Kaddour Chouicha )
CNES- bis (dirigé par Abdelmalek Rahmani)
SNTE (Syndicat national des travailleurs de l’éducation ; secrétaire général : Mohamed Bennoui)
SNTE- bis (dirigé par Abdelkim Boudjnah)
Intersyndicale de la fonction publique (IAFP)
coordination des syndicats de la fonction publique
الجزء الثاني
31/05/2013
الحركة النقابية في الجزائر من 1978 إلى 1957
بدأت الحركة العمالية في الجزائر في 1878
لكن ضعف تمثيلها لم يبرزها كثيرا على الساحة
1910 تشكلت نقابة في الجزائر
CGT-Centrale Générale des Travailleur
كانت تضم الأوربيين و قليل من الجزائريين
1932 اعترفت فرنسا بالحق النقابي للجزائريين
08 ماي 1954 نشأت منضمة وطنية
UGSA-Union Général des Syndicats Algériens
من صلب CGT الاوروبية
14 فيفري 1956
نشأت منضمة نقابية USTA
بأمر من MNA-mouvement National Algerien
USTA-Union Syndicale des Travailleurs Algerien
و انتمائها السياسي المخالف FLN لم يسمح لها بالبقاء في الجزائر فانتقلت إلى فرنسا
24 فيفري 1956
و بأمر من FLN نشأت
UGTA-Union Général des Travailleurs Algeriens
و انظم ما تبقى من النقابيين المتواجدين في الساحة النقابية الجزائرية
إلى UGTA و لم يسمع منذ ذلك صوت UGSA
في 1957
بأمر من FLN نشأت نقابة في فرنسا
UGTA/FLN لضم المهاجرين الجزائريين و غلق الطريق امام USTA
و كان دور الاتحاد الوطني للعمال الجزائريين هو تحريك القوة العاملة في المطالبة بحق تقرير المصير و اكبر شاهد عن ذلك هي اضراب الثمان ايام من 28 جانفي إلى 04 فيفري 1957
لا اريد الخوض في النزاعات السياسية و متاهاتها لكن كل هاته النقابات كان لها افكار سياسية و الايديولوجية و ان لم تكن متعارضة فكانت مختلفة و رغم هذا فالنزاع لم يبقي منها إلا من كانت لها القوة و هنا النقابة التي بقيت استمدت قوتها من جبهة التحرير الوطني
و بكل بساطة يمكننا ان نقول بأن التاريخ لم ينتهي فما يأتي بعد هذا هو امتداد يحمل معه كل النزاعات الفكرية و السياسية و الايديولوجية إلى يومنا هذا
الجزء الثالث
يوم 01/06/2013
الحركة النقابية في الجزائر بين 1962 و 1990
سنة 1963
في مؤتمر الاتحاد العام للعمال الجزائريين فرضت جبهة التحرير الوطني قيادين ينتمون لسياستها لمنع الاتحاد العام للعمال الجزائريين ان تكون نقابة تنشط خارج النظام و أصبح الاتحاد العام للعمال الجزائريين قوة في يد السلطة
نضرا لسياسة الجزائر آنذاك التي كانت سياسة اشتراكية فالنقابة لم يكن لها دورا مطلبي في الميدان و اقتصر دورها في الدفاع على حقوق العامل التي نصت عليها القوانين
و كانت مدرسة نقابية ترعرع فيها الكثير من النقابيين التي عرفتهم الساحة النقابية فيما بعد
بالموازاة الحركة الطلابية في عهد الاستعمار و التي كانت تدعى UGMEA و التي طلبت من جميع الطلاب الالتحاق بصفوف جيش التحرير
و تحولت بعدها إلى UNEA و التي حلت في 18 جانفي 1971 حلت نهائيا و اقتصر نشاطها داخل الجامعات و تكون على يدها نقابين ستعرفهم الساحة النقابية فيما بعد
أكتوبر 1988
انتفض العمال و الشباب نضرا للاوضاع الاجتماعية المزرية التي كان يعيشها المواطن انذاك، نتج عنها التعددية الحزبية و حرية التعبير و حق انشاء نقابات مستقلة عن النظام و مستقلة عن النقابة الأم الاتحاد العام للعمال الجزائريين
.......سيتم تعديلها بإضافة أجزاء أخرى انتظر المزيد عن قريب.....................
الجزء الأول
يوم 29/05/2013
الدفاع عن حقوق العمال ليست بالأمر الهين في أي مكان كان من العالم
في الجزائر أكثر صعوبة من أي مكان آخر
في سنة 1990 بدأت تظهر نقابات عمالية بعد الانفتاح الديمقراطي
و الشيء الذي جعل الامر أكثر صعوبة التغير السياسي الجذري الذي شهدته البلاد آنذاك
- من نظام الاحادي إلى التعددية الحزبية
- من تكميم الافواه إلى حرية التعبير
سهل جدا ان تغير سياسة بلاد بفتح المجال السياسي و تحرير الصحافة و اعطاء الحق بالتعبير على الورق
لكن صعب جدا تطبيقه على ارض الواقع
الصعوبة هنا تكمن في:
- تغير ذهنية النظام و نسيانه لطريقة القديمة في تعامله مع المواطن و المنظمات
- تغيير ذهنية المواطن و نسيانه الطرق القديمة في تقبله الافكار الجديدة
- تغيير ذهنية المنظمات في تقبل بعضهم لبعض
النشاط النقابي الحقيقي في الجزائر بدأ في بداية 2000 عند بداية شبه الاستقرار السياسي
نقابي في هذه الاونة يتطلب منه شيئين مهمين
- الدفاع عن حقوق العامل
- تفادي منورات النظام الذي لا يزال يحكم بيد حديدية ...
التنظيمات النقابية نوعين
- الأولى تنشط من داخل النظام و هذا ما كان مسموح به منذ 1962
- الثانية تنشط خارج النظام و هذه الاخيرة من يسلط عليها الضوء و وضعها تحت المجهر
و الطرق المختلفة التي سلطها النظام على هذه التنظيمات النقابية الحرة هي كالاتي
- التخويف(intimidation)
- تفرقة الصفوف(division des rangs)
- شراء الممثلين(corruption des derigeants)
- خلق تنظيمات معادية تابعة للنظام (التوائم) (syndicat bis)
النقابة الأصل و النقابة التوأم
Syndicats d’origine et Clones
SNAPAP (Syndicat national autonome du personnel de l’administration publique ; président : Rachid Malaoui ; secrétaire général : Nassira Ghozlane
SNAPAP- bis (dirigé par Belkacem Felfoul, ex-député retraité )
CNAPEST (Conseilnational autonome des professeurs de l’enseignement secondaire et technique ; coordonnateur : Larbi Nouar)
SNAPEST (dirigé par Mériane Meziane)
SATEF (Syndicat autonome des travailleurs de l’éducation et de la formation ; secrétaire général : Mohand-Salem Sadali)
SATEF- bis (dirigé par Abdelmadjid Basti) decede remplace par Boualem Amoura
CNES (Conseil national des enseignants du supérieur, coordination des sections CNES ; porte-parole : Kaddour Chouicha )
CNES- bis (dirigé par Abdelmalek Rahmani)
SNTE (Syndicat national des travailleurs de l’éducation ; secrétaire général : Mohamed Bennoui)
SNTE- bis (dirigé par Abdelkim Boudjnah)
Intersyndicale de la fonction publique (IAFP)
coordination des syndicats de la fonction publique
الجزء الثاني
31/05/2013
الحركة النقابية في الجزائر من 1978 إلى 1957
بدأت الحركة العمالية في الجزائر في 1878
لكن ضعف تمثيلها لم يبرزها كثيرا على الساحة
1910 تشكلت نقابة في الجزائر
CGT-Centrale Générale des Travailleur
كانت تضم الأوربيين و قليل من الجزائريين
1932 اعترفت فرنسا بالحق النقابي للجزائريين
08 ماي 1954 نشأت منضمة وطنية
UGSA-Union Général des Syndicats Algériens
من صلب CGT الاوروبية
14 فيفري 1956
نشأت منضمة نقابية USTA
بأمر من MNA-mouvement National Algerien
USTA-Union Syndicale des Travailleurs Algerien
و انتمائها السياسي المخالف FLN لم يسمح لها بالبقاء في الجزائر فانتقلت إلى فرنسا
24 فيفري 1956
و بأمر من FLN نشأت
UGTA-Union Général des Travailleurs Algeriens
و انظم ما تبقى من النقابيين المتواجدين في الساحة النقابية الجزائرية
إلى UGTA و لم يسمع منذ ذلك صوت UGSA
في 1957
بأمر من FLN نشأت نقابة في فرنسا
UGTA/FLN لضم المهاجرين الجزائريين و غلق الطريق امام USTA
و كان دور الاتحاد الوطني للعمال الجزائريين هو تحريك القوة العاملة في المطالبة بحق تقرير المصير و اكبر شاهد عن ذلك هي اضراب الثمان ايام من 28 جانفي إلى 04 فيفري 1957
لا اريد الخوض في النزاعات السياسية و متاهاتها لكن كل هاته النقابات كان لها افكار سياسية و الايديولوجية و ان لم تكن متعارضة فكانت مختلفة و رغم هذا فالنزاع لم يبقي منها إلا من كانت لها القوة و هنا النقابة التي بقيت استمدت قوتها من جبهة التحرير الوطني
و بكل بساطة يمكننا ان نقول بأن التاريخ لم ينتهي فما يأتي بعد هذا هو امتداد يحمل معه كل النزاعات الفكرية و السياسية و الايديولوجية إلى يومنا هذا
الجزء الثالث
يوم 01/06/2013
الحركة النقابية في الجزائر بين 1962 و 1990
سنة 1963
في مؤتمر الاتحاد العام للعمال الجزائريين فرضت جبهة التحرير الوطني قيادين ينتمون لسياستها لمنع الاتحاد العام للعمال الجزائريين ان تكون نقابة تنشط خارج النظام و أصبح الاتحاد العام للعمال الجزائريين قوة في يد السلطة
نضرا لسياسة الجزائر آنذاك التي كانت سياسة اشتراكية فالنقابة لم يكن لها دورا مطلبي في الميدان و اقتصر دورها في الدفاع على حقوق العامل التي نصت عليها القوانين
و كانت مدرسة نقابية ترعرع فيها الكثير من النقابيين التي عرفتهم الساحة النقابية فيما بعد
بالموازاة الحركة الطلابية في عهد الاستعمار و التي كانت تدعى UGMEA و التي طلبت من جميع الطلاب الالتحاق بصفوف جيش التحرير
و تحولت بعدها إلى UNEA و التي حلت في 18 جانفي 1971 حلت نهائيا و اقتصر نشاطها داخل الجامعات و تكون على يدها نقابين ستعرفهم الساحة النقابية فيما بعد
أكتوبر 1988
انتفض العمال و الشباب نضرا للاوضاع الاجتماعية المزرية التي كان يعيشها المواطن انذاك، نتج عنها التعددية الحزبية و حرية التعبير و حق انشاء نقابات مستقلة عن النظام و مستقلة عن النقابة الأم الاتحاد العام للعمال الجزائريين
.......سيتم تعديلها بإضافة أجزاء أخرى انتظر المزيد عن قريب.....................