عبد القادر خليل
2009-05-05, 20:51
أعلامنا } بين نقل الحدث وصناعة الحدث .. !
بسم الله الرحمان الرحيم
:
تحية عطرة برائحة الاقحوان
:
أذا أردت طريقا يلتمس لك النجاح
حاول أن تبحث عن نقطة بداية حتى تصل لهدفك المنشود
وحتى تنجح في مهمتك .. لابد أن تستخدم أداوتك السحرية
( خطة مدروسة ممزوجة بإلاثارة والأكاذيب المتقنة )..
التي تضمن وصولك إلى طريق النهاية ( النجاح )
:
عفوا .. تلك لم تكن نصيحتي
أنما مثلا شائع انتشر في الدول الغربية
وللأسف في واقعنا أصبح مثلا يحتذي به
>> صورة ترسم في سياسة الأعلام
:
إعلامنا بين الأمانة والخيانة
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/65758.gif
لاشك الأعلام بأنواعه ( المسموع والمقروء )
مهنة تتطلب الأمانة والصدق في نقل الحدث
وليس كما يصوره البعض ( صناعة للحدث )
فهناك مشاهد يومية ترسم على أرض الواقع
أبطالها ضحية من ضحايا الإعلام
حينما تروج لهم ( إشاعة ) متقنة
سلطتهم الرابعة رسمت لهم قصة امتزجت بالأكاذيب والخداع
عنوانها (أثاره) ومضمونها (أكاذيب)
ليصبح حدثهم بصمه في ذاكرة الآخرين
:
تقول إحدى الصحف البريطانية
معجزة عندما تجد صحيفة شهيرة تعتمد على المصداقية والوضوح
فمعظم الصحف والمجلات تعتمد على الإثارة في اختيار أخبارها
:
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/65759.gif
من سلك طريق الشهرة يصبح فريسة وصيد ثمين للأعلام الهابط
:
واقع مرير عندما تجسد تلك الصورة حال أعلامنا
واقع مرير عندما يمتزج الحقيقة بالسراب
واقع مرير عندما تصبح ضحية أعلاماً يتلذذ في نشر أخبارك
واقع مرير عندما يصبح أسمك بين الداني والعالي
:
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/65760.gif
فالأمر لم يتعلق بالمشاهير والنجوم
وأصحاب المكانةالعالية
بل تجاوزت تلك القيود إلى أن تصل ب علماء الدين ؟؟
عندما نشرت صحيفة سعودية أشاعه تتعلق برجل الدين ( بتهمة المرتد )
وعندما علم بخبره الذي زار ألسنه المجتمع السعودي ..
أجاب على تلك الإشاعات بعبارة ..
لا حول ولاقوة إلا بالله
لا حول ولاقوة إلا بالله
لا حول ولاقوة إلا بالله
وأيضا في أحدى الصحف اتُهمت أحد مفسرين الأحلام ب ( عالم الغيب )
:
كارثة عظمة عندما يلامس أعلامنا الشك والأكاذيب
ويدعمها بوسائله المزيفة
كارثة عظمة عندما نُصدق تلك الأخبار دون النظر لمصدرها
كارثة عظمة عندما نتداول بها بين المحيطين بنا بداعي الفضول
:
المفكرالأسلامي سليمان العودة طرح لنا صورة مبسطة عن حال الأشاعة في المجتمع
:
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/65761.gif
وفي النهاية يبقى سؤلا يدور في الأذهان
هل الأعلام في يومنا أصبح وسيلة لنقل الحدث كما هو
أو صناعة الحدث كما يرونه .. ؟
:
تحيات عبد القادر خليل
</B></I>
بسم الله الرحمان الرحيم
:
تحية عطرة برائحة الاقحوان
:
أذا أردت طريقا يلتمس لك النجاح
حاول أن تبحث عن نقطة بداية حتى تصل لهدفك المنشود
وحتى تنجح في مهمتك .. لابد أن تستخدم أداوتك السحرية
( خطة مدروسة ممزوجة بإلاثارة والأكاذيب المتقنة )..
التي تضمن وصولك إلى طريق النهاية ( النجاح )
:
عفوا .. تلك لم تكن نصيحتي
أنما مثلا شائع انتشر في الدول الغربية
وللأسف في واقعنا أصبح مثلا يحتذي به
>> صورة ترسم في سياسة الأعلام
:
إعلامنا بين الأمانة والخيانة
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/65758.gif
لاشك الأعلام بأنواعه ( المسموع والمقروء )
مهنة تتطلب الأمانة والصدق في نقل الحدث
وليس كما يصوره البعض ( صناعة للحدث )
فهناك مشاهد يومية ترسم على أرض الواقع
أبطالها ضحية من ضحايا الإعلام
حينما تروج لهم ( إشاعة ) متقنة
سلطتهم الرابعة رسمت لهم قصة امتزجت بالأكاذيب والخداع
عنوانها (أثاره) ومضمونها (أكاذيب)
ليصبح حدثهم بصمه في ذاكرة الآخرين
:
تقول إحدى الصحف البريطانية
معجزة عندما تجد صحيفة شهيرة تعتمد على المصداقية والوضوح
فمعظم الصحف والمجلات تعتمد على الإثارة في اختيار أخبارها
:
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/65759.gif
من سلك طريق الشهرة يصبح فريسة وصيد ثمين للأعلام الهابط
:
واقع مرير عندما تجسد تلك الصورة حال أعلامنا
واقع مرير عندما يمتزج الحقيقة بالسراب
واقع مرير عندما تصبح ضحية أعلاماً يتلذذ في نشر أخبارك
واقع مرير عندما يصبح أسمك بين الداني والعالي
:
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/65760.gif
فالأمر لم يتعلق بالمشاهير والنجوم
وأصحاب المكانةالعالية
بل تجاوزت تلك القيود إلى أن تصل ب علماء الدين ؟؟
عندما نشرت صحيفة سعودية أشاعه تتعلق برجل الدين ( بتهمة المرتد )
وعندما علم بخبره الذي زار ألسنه المجتمع السعودي ..
أجاب على تلك الإشاعات بعبارة ..
لا حول ولاقوة إلا بالله
لا حول ولاقوة إلا بالله
لا حول ولاقوة إلا بالله
وأيضا في أحدى الصحف اتُهمت أحد مفسرين الأحلام ب ( عالم الغيب )
:
كارثة عظمة عندما يلامس أعلامنا الشك والأكاذيب
ويدعمها بوسائله المزيفة
كارثة عظمة عندما نُصدق تلك الأخبار دون النظر لمصدرها
كارثة عظمة عندما نتداول بها بين المحيطين بنا بداعي الفضول
:
المفكرالأسلامي سليمان العودة طرح لنا صورة مبسطة عن حال الأشاعة في المجتمع
:
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/65761.gif
وفي النهاية يبقى سؤلا يدور في الأذهان
هل الأعلام في يومنا أصبح وسيلة لنقل الحدث كما هو
أو صناعة الحدث كما يرونه .. ؟
:
تحيات عبد القادر خليل
</B></I>