زرزور ابراهيم
2013-05-27, 19:12
فقه الاختلاف..
.ما لنا ندعي أن الاختلاف لايفسد للود قضيه بينما نتداعى الى الصواريخ العابرة عند أول بادرة إختلاف
إن الاختلاف بين البشر من المسلمات والبديهيات فهو سنة كونية ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا.يقول تعالى "ومن آيته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم”. ويقول :”ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذالك خلقهم”. وقد صح عند البخاري في كتاب المخازي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم الأحزاب :”لايصلين أحد العصر إلا في بني قريظة ” فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم :لانصلي حتى نأتيهم وقال بعضهم :بل نصلي لم يرد منا ذالك فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم . إذن القصة هنا فيها مجال للاجتهاد والاختلاف وتؤكد مشروعية الاختلاف وحتميته كما تدل القصة على ان اختلاف الإفهام والعقول في فهم النصوص الشرعية أمر وارد لامحالة فما بالنا في إختلاف الأفكار سياسيا وثقافيا واجتماعيا وتربويا ضرورة بشريةإذن نتفق على أن الاختلاف بين الناس –وأعني به الاختلاف المحمود-ليس شرا أبدا ولا بدعة بشرية.
من الآداب ألا نشتم مخالفينا في الرأي ولا نسفههم، ولا نجهلهم، ولا نحقرهم، كما أن أحسن ردعن المواضيع الساخرة والمستفزة والداعية للفتن والتفرقة بعدم الرد عليها فلنعتمد هذا الشعار تهميش كل موضوع تفوح منه رائحة الفتنة أو العصبية ولنأخذ بالمقولة رأيك صحيح يحتمل الخطأ وأن رأي غيرك خطأ يحتمل الصواب
.ما لنا ندعي أن الاختلاف لايفسد للود قضيه بينما نتداعى الى الصواريخ العابرة عند أول بادرة إختلاف
إن الاختلاف بين البشر من المسلمات والبديهيات فهو سنة كونية ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا.يقول تعالى "ومن آيته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم”. ويقول :”ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذالك خلقهم”. وقد صح عند البخاري في كتاب المخازي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم الأحزاب :”لايصلين أحد العصر إلا في بني قريظة ” فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم :لانصلي حتى نأتيهم وقال بعضهم :بل نصلي لم يرد منا ذالك فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم . إذن القصة هنا فيها مجال للاجتهاد والاختلاف وتؤكد مشروعية الاختلاف وحتميته كما تدل القصة على ان اختلاف الإفهام والعقول في فهم النصوص الشرعية أمر وارد لامحالة فما بالنا في إختلاف الأفكار سياسيا وثقافيا واجتماعيا وتربويا ضرورة بشريةإذن نتفق على أن الاختلاف بين الناس –وأعني به الاختلاف المحمود-ليس شرا أبدا ولا بدعة بشرية.
من الآداب ألا نشتم مخالفينا في الرأي ولا نسفههم، ولا نجهلهم، ولا نحقرهم، كما أن أحسن ردعن المواضيع الساخرة والمستفزة والداعية للفتن والتفرقة بعدم الرد عليها فلنعتمد هذا الشعار تهميش كل موضوع تفوح منه رائحة الفتنة أو العصبية ولنأخذ بالمقولة رأيك صحيح يحتمل الخطأ وأن رأي غيرك خطأ يحتمل الصواب