المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : -موعـظة قيّمة للشباب - رجل سبّ الله عز وجل .. فما توجيـهكم ؟ للشيخ : أبي مصعب مجدي حفالة حفظه الله


عبد الله 31
2013-05-26, 19:50
السلام عليـكم ورحمة الله
-موعـظة قيّمة للشباب - رجل سبّ الله عز وجل .. فما توجيـهكم ؟ للشيخ : أبي مصعب مجدي حفالة
حمل من هنا (http://www.archive.org/download/1salafway/sab-Allah-128.mp3)

منقول من شبكة البيضاء العلمية

htc.ws
2013-05-26, 19:55
http://im42.gulfup.com/bvklK.jpg

عبد الله 31
2013-05-26, 20:41
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

متبع السلف
2013-05-26, 23:03
موعظة قيمة ، لكن ينتبه لأن سب الله كفر صريح وفاعله مرتد
خارج من الملة وهذا إجماع السلف كما نقله إسحاق بن راهويه، وهو قول شيخ الإسلام وقول أئمة هذا الزمان كالشيخ ابن باز وابن عثيمين وعبد العزيز الراجحي والشيخ الفوزان وفتاواهم منشورة.
ومن فعل ذلك لا يطالب بالاستغفار فحسب بل يطالب بتجديد إسلامه لأنه ارتد بقوله ذلك.

Cop Dz
2013-05-26, 23:12
بارك الله فيك أخي

متبع السلف
2013-05-26, 23:40
وقال شيخ الإسلام في الصارم: وقال أيضاً : ((إنَّ من سبَّ الله أو سبَّ رسوله كفر ظاهراً وباطناً ، سواءً كان السابُّ يعتقد أَنَّ ذلك محرَّم ، أو كان مستحلاًّّ له ، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده ، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنَّة القائلين بأنَّ الإيمانَ قولٌ وعملٌ …

متبع السلف
2013-05-26, 23:42
وقال شيخ الإسلام في الصارم:
وقال أيضاً : ((إنَّ من سبَّ الله أو سبَّ رسوله كفر ظاهراً وباطناً ، سواءً كان السابُّ يعتقد أَنَّ ذلك محرَّم ، أو كان مستحلاًّّ له ، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده ، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنَّة القائلين بأنَّ الإيمانَ قولٌ وعملٌ …

متبع السلف
2013-05-26, 23:43
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

(فمن قال بلسانه كلمة الكفر من غير حاجة عامداً لها عالماً بأنها كلمة كفر؛ فإنه يكفر بذلك ظاهراً وباطناً، ولا يجوز أن يقال: إنه في الباطن يجوز أن يكون مؤمناً، ومن قال ذلك فقد مرق من الإسلام)

قال القرافي في الذحيرة:

...وظهر عدم تعمده وقصد السب إما لجهالة أو لضجر أو سكر أو قلة ضبط لسان وتهور في كلامه فإنه يقتل ولا يعذر أحد في الكفر بالجهالة ولا غيرها وهو سليم العقل إلا للإكراه وبه أفتى الأندلسيون في علي بن حاتم في نفيه الزهد عنه عليه السلام

وفي القوانين الفقهية:

وأما من سب الله تعالى ) أو النبي صلى الله عليه وسلم أو أحدا من الملائكة أو الأنبياء فإن كان مسلما قتل إتفاقا واختلف هل يستتاب أم لا فعلى القول بالإستتابة تسقط عنه العقوبة إذا تاب وفاقا لهما وعلى عدم الإستتابة وهو المشهور لا تسقط عنه بالتوبة كالحدود وأما ميراثه إذا قتل فإن كان يظهر السب فلا يرثه ورثته وميراثه للمسلمين وإن كان منكرا للشهادة عليه فماله لورثته وإن كان كافرا فإن كان سب بغير ما به كفر فعليه القتل وإلا فلا قتل عليه وإذا وجب عليه القتل فأسلم فاختلف هل يقبل منه أم لا ومن سب أحدا ممن اختلف في نبوته كذي القرنين أو في كونه من الملائكة لم يقتل وأدب أدبا وجيعا وأما من سب أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو أزواجه أو أهل بيته فلا قتل عليه ولكن يؤدب بالضرب الموجع ويكرر ضربه ويطال سجنه

وفي فتاوى عليش مايلي:

مَا قَوْلُكُمْ فِي رَجُلٍ جَرَى عَلَى لِسَانِهِ سَبُّ الدِّينِ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ هَلْ يُكَفَّرُ أَوْ لَا بُدَّ مِنْ الْقَصْدِ أَوْ لَا يُكَفَّرُ وَفِيمَنْ فَضَّلَ كَافِرًا عَلَى مُسْلِمٍ هَلْ يُكَفَّرُ أَوْ لَا أَفِيدُوا الْجَوَابَ .

فَأَجَبْت بِمَا نَصُّهُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ نَعَمْ ارْتَدَّ لِأَنَّ السَّبَّ أَشَدُّ مِنْ الِاسْتِخْفَافِ وَقَدْ نَصُّوا عَلَى أَنَّهُ رِدَّةٌ فَالسَّبُّ رِدَّةٌ بِالْأَوْلَى وَفِي الْمَجْمُوعِ وَلَا يُعْذَرُ بِجَهْلٍ وَزَلَلِ لِسَانٍ انْتَهَى وَتَفْضِيلُ الْكَافِرِ عَلَى الْمُسْلِمِ إنْ كَانَ مِنْ حَيْثُ الدِّينُ فَهُوَ رِدَّةٌ وَإِلَّا فَلَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ سَبَقَ فِي مَبْحَثِ الطَّلَاقِ زِيَادَةُ شَوَاهِدَ لِتَكْفِيرِ سَابِّ الدِّينِ .

تصفية وتربية
2013-05-27, 18:14
التفريغ:
أخٌ يقول: جزاكم الله خيرًا، سمِعتُ وأنا خارِج المسجد شخصًا يَسبُّ الجلالـة -نعوذ بالله-، ولقد همَمْتُ أن أضربه ولكنّنِي خشِيتُ أن أُفسِدَ من حيْثُ أردتُ الإصلاح.
فنرجو مِنكم أن توجهوننا إذا سمِعنا هذا الكلام الكُفرِي ما الذي نفعله؟ ونرجو مِنكم أن توجّهوا نصِيحة غاليـة لسُكان الحيّ وبيان حُكم من يقول هذا الكلام.
ونرجو من الإخوة أن يفتحوا المُكبّرات الخارِجيّة حتى يسمع السُّكان هذه النّصيحة التي تبثُّونها، وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
طيِّب، لا شكّ أنّ هذا الفِعل؛ وهو سبّ الله -عزّ وجل- يُعتبر كُفرًا مُخرجًا من المِلّة، وهذا من أفضع الأمـور وأشنَعِهَا أن يَسبَّّ العبد الذي خلقه الله -عزّ وجل- ورزقه وأنعَم عليه وأكْرَمه، الذي خلقه من عدَم وأصْبَغ عليه وافِر النِّعَم، كبّرهُ من صِغر، أغنَـاهُ من فقر، سترهُ، أعطاه، جَعَل لـه أبويْن يرعيـانِه، هيّأَ لـه الخيْر، حمَـاه من الشُّرُور، أكرمه، أَطعَمه، سقَـاه ثمّ بعد ذلك يجرأُ على سبِّ ربِّ العالمِيـن. هذا هو الكُفر والضلال والجُحُود والنُّكْرَان لله -عزّ وجل- ولأنعامِه وفضلِه.
فعلَى العبد أن يتّقيَ الله -عزّ وجل- فإنّ الله شدِيد العِقاب، والله -عزّ وجل- قادِر على أن يقطَع هذه الألسِنة التّي تسبُّه وتجرأُ عليـه، والله -عزّ وجل- قادِر على أن يخسِفَ بهم الأرض، والله قويٌّ قادِر على أن يجعلهم عِبرة لمن يعتبِر! أَفَتجرُأُ على الله -عزّ وجل- وأنتَ الضّعِيف المُهان؟! تجرُأُ على القويّ القادِر؟! فوَالله لو كان إنسـانًا طاغِيّة مُتجبِّرا لما استطعتَ أن تتكلّم بِعُشر كلِمـة، أو أن تَنْبِسَ بِبِنتِ شفة -كما يقولون- لكن غرّكَ إمهالُ الله -عزّ وجل- لك، غرّك أن الله -عزّ وجل- قد تركَكَ لعلّكَ تعُود وأمهلَكَ لعلّكَ ترجِع، وفسَحَ لكَ بالأجل لعلّك تندَم، والله -عزّ وجل- قادِر؛ ﴿إِنَّ رَ‌بَّكَ لَبِالْمِرْ‌صَادِ﴾ [الفَجر: 14]، ﴿سَنَفْرُ‌غُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ﴾ [الرّحمن: 31]، فالله -عزّ وجل- قادِر على أن يقْطَعَ هذه الألسِنة التّي تسبّه والتي تتنقصه والتي تجراُ عليه، قادِرٌ ربُّ العالمِين.
فهَذَا يدلُّكَ أيُّهَا الغَافِل على مَدَى إحسَانِ الله لِخلقه، وعلى حِلم الله -عزّ وجل-؛ يسُبُّونه ويُطعِمُهم، يسُبُّونَه ويَرزقُهم، يَسُبُّونه ويَستُرهم، يَسُبُّونه ويُعطِيَهم، ويَسُبُّونه ويَسُبُّونه، هذا يَدلُّكَ على حِلم الله -عزّ وجل- ويَدُلُّكَ على عِظَمِ جِنَايـة هؤُلاء إذْ يجرؤُونَ على ربِّ الأرض والسّمـاء، ولو كان ثمّة شريعة تُقام وحُدُودٌ تُقام ودِينٌ يُقَام لما اجْتَرَأَ هؤُلاءِ وأَمثَالُهم على ربِّ العالمِين.
فأَقُولُ لِهؤُلاء: لا يغُرُّكُم حِلمُ الله -عزّ وجل-، ولا يَغرُّكم إمهالُ الله -عزّ وجل- فإنَّ الله -عزّ وجل- يُملِي للظالِم حتّى إذا أخَذَهُ لم يُفلِته. يَترُكك وأنتَ تسبّه، يُمهِلُك وأنتَ تجتَرِأُ عليه لكن إذا جـاءَ الأجل وجـاء الوقتُ الذّي لا يُعذَرُ فِيه أحد أخذَكَ الله أَخْذَ عزيزٍ مُقتَدِر.
فيـا أيُّهَا الضعِيف! يـا أيُّهَا الضعيف! ﴿وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النّسـاء: 28]، على مَن تتجرّأ؟! وعلى من تُطلِق لِسانك؟! وعلى من تجرُأ؟! إنّه ربُّ العالمين، إنّه القويُّ القادِر، ﴿إِنَّ بَطْشَ رَ‌بِّكَ لَشَدِيدٌ﴾ [البُروج: 12].
فيـا أيُّهَـا المُسلِمون! يا أيُّهَـا المُسلِمون! يـا أيُّهـا الشَباب تجرؤون على ربِّ الأرض والسّموات! تجرؤون على القويِّ الجبَّـار! تجرؤون على فاطِر السّموات والأرض! أين عُقولكم إن لم يكن لكم دِين يردعُكم؟! أنتَ الضعيف وأنتَ المُهان، إنّك أضعف من كلّ شـيء، إذَا أَرَادَ الله -عزّ وجل- أن يَقطع لِسانك قطعه، وإذا أراد أن يذُّلكَ أمام خلقِه أذلّك إنه القويُّ القادِر، ﴿وَمَن يُهِنِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِ‌مٍ﴾ [الحج: 18].
أيُّهَـا الشَّبـاب! أيُّهَـا الشَّبـاب راجِعُوا أنفُسَكم، لا تَعْتَرِضُوا وتتعرَّضوا لِرب الأرض والسّموات، والله لو كان سُلطانًا لما استطعتَ، وَوالله لو كُنتَ رجُلاً تخافه لما قدرتَ، ووالله لو كُنت ترجو نوالاً لما تكلّمتََ، فإيَّـاك إيَّـاك! إيَّـاكَ إيَّـاك! إيَّـاكَ إيَّـاك من ربِّ الأرض والسَّموات! من القويِّ القادِر، من الجبَّـار المُنتقِم، إيَّـاك أن يَأخُذكَ على حِين غِرَّة وعلى حِين غفلة! إيَّـاكَ إيَّـاك!
أُأْمُروا بالمعروف وانهَوْا عن المُنكر، خُذوا على أيدِيهم، أسكِتُوا ألسِنتهم، ذكِّروهم بالله -عزّ وجل-، قِفوا أمام هذا الانفلات أمام ربِّ الأرض السموات، لا أحد يسجُن هؤلاء، ووالله الذي لا ربَّ سِواه لو تكلّم فيك لأقمتَ الدُّنيـا وما أقعدتها، ولو سبّك لأقمتَ الدُّنيـا ولانتقمتَ. يُسبُّ ربُّ الأرض والسَّموات بين المُسلمِين وكأنهم ما سمِعُوا شيْئا وكأنهم لم يَدروا عن شـيء، وهكذا يهابونه وهو الجبـان، ويَخافونه وهو المُهان.
فيـا أيُّهَـا النَّاس! يـا أيُّهَـا المُسلمون خذوا على أيْدِي هؤلاء! أوقِفوا سِبابهم لربِّ الأرض والسَّمـاء قبل أن يَأخُذنـا غضبُ الله -عز وجل-، قبل أن يأخُذنـا انتقام الله -عزّ وجل-.
إنّ النّاس إذا رأوْا المُنكر ثمّ لم يُنكِرونه أوشك الله أن يَعُمّهم بِعِقابٍ من عِنده، كيف يُسمح لِهؤلاء أن يَسبّوا ربّ الأرض والسّمـاء؟! كيف يُسمح لهؤلاء أن يصيحوا بِملئِ أفواهِهم في جناب الإله -عزّ وجل-، أَلاَ فليَكُفّوا! ألاَ فليَكُفّوا! وعلى وُلاة أمـر المُسلمين أن يُوقِفوا هذه الجرائِم العظيمة في إطلاق الألسنـة فِي سبِّ ربِّ العالمين.
أسأل الله العَظيم رب العرش العظيم أن ينتقِم مِمن أطلق لِسـانه بِسبِّه، وأن ينتقِم ربُّنـا -عزّ وجل- ممن اِجترأ على سبِّ الله -عزّ وجل- أمام المُسلمِين وفي أسواقهم وفي طُرقاتهم حتّى تجرّأ الصِغار وحتى رُبِّيَ الناشِأة على الجُرأة على ربِّ العالمين. فحسبُنـا الله، حسبُنا الله، حسبُنـا الله.
اللهم إنّ هذا مُنكر لا نرضـاه ونأبـاه ولا نقبلُه، اللهم أسألكَ يا ربَّ العالمين أن تهدِيَ من ضلَّ من المُسلمين وأن يُراجع هؤلاء أمرهم ودينهم وأن يتوبوا إلى ربِّهم وأن يُكثِروا من الأعمـال الصَّالِحات وأن يتوبوا إلى الله -عزّ وجل- وأن يستغفروا الله -عزّ وجل- مِرارًا وأن يُكثِروا من التوبة علّ الله أن يتجاوز عنهم.
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يعفو عنّـا وعنكم إنه سمِيعُ الدُّعـاء.

تفريغ: أم عبد الرحمن
هنا (http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?p=174230#post174230)

عبد الله 31
2013-05-27, 18:33
نفع الله بكم ورفع من قدركم
وجزاكم الله خيرا على الاضافات القيمة و التفريغ مجهود طيب وبارك الله فيكم
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يعفو عنّـا وعنكم إنه سمِيعُ الدُّعـاء.

عبد الله 31
2013-05-27, 22:39
موعظة قيمة ، لكن ينتبه لأن سب الله كفر صريح وفاعله مرتد
خارج من الملة وهذا إجماع السلف كما نقله إسحاق بن راهويه، وهو قول شيخ الإسلام وقول أئمة هذا الزمان كالشيخ ابن باز وابن عثيمين وعبد العزيز الراجحي والشيخ الفوزان وفتاواهم منشورة.
ومن فعل ذلك لا يطالب بالاستغفار فحسب بل يطالب بتجديد إسلامه لأنه ارتد بقوله ذلك.


جزاكم الله خيرا اخي
لكن الشيخ ذكر ان هذا الفعل يُعتبر كُفرًا مُخرجًا من المِلّة وقال ايضا هذا هو الكُفر والضلال والجُحُود والنُّكْرَان لله -عزّ وجل- ولأنعامِه وفضلِه.

عبد الله 31
2013-05-27, 22:48
الشيخ أبي مصعب مجدي حفالة حفظه الله كان تلميذ ا للشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله لمدة 10 سنوات
وقد زكاه الشيخ اسامة بن عطايا العتيبي و الشيخ عبيد الجابري والشيخ عثمان السالمي
والله اعلم ان له تزكية من الشيخ ربيع بن هادي المدخلي امام الجرح والتعديل حفظهم الله جميعا

زَيْنَب ♥●٠·˙
2013-05-27, 22:50
بارك الله فيك

ْفاطمــــ الزهراء ــــة
2013-05-27, 23:05
http://im38.gulfup.com/VClYA.jpg (http://www.gulfup.com/?8yQ2lK)

متبع السلف
2013-05-28, 10:53
جزاكم الله خيرا اخي
لكن الشيخ ذكر ان هذا الفعل يُعتبر كُفرًا مُخرجًا من المِلّة وقال ايضا هذا هو الكُفر والضلال والجُحُود والنُّكْرَان لله -عزّ وجل- ولأنعامِه وفضلِه.

الشيخ قال هذا الفعل كفر وأنا نبهت لحكم الفاعل عند العلماء قديما وحديثا ،وفرق بينهما عند التحقيق.
ليست القضية في الحكم على الفعل فالخلاف في الفاعل وليس الفعل فالأول لا يختلف فيه اثنان من العقلاء أما القاني فهو محل الخلاف وعليه يتنزل كلام الأئمة الذين نقلت بعض كلامهم ومازال الكثير ، والحق أخي المفضال أكبر من تزكيات البشر فتنبه .
وتعظيم حق الله أوجب من تعظيم الخلق مهما بلغوا في الرتبة ، ومنهج السلف هو الحكم على الجميع .

آلاء الرحـــــــمن
2013-05-28, 12:29
بل انتبهت ولذلك نبهت،فالشيخ لم يذكر حكم الساب (وكلامي واضح لا لبس فيه )، بل ذكر حكم الفعل وفرق بين الأمرين ، وفي الأخير طالب الفاعل بالاستغفار والتوبة، والصواب أن يطالب بتجديد الإسلام ثم الاستغفار لأن فاعل هذا مرتد خارج من الملة كما هو قول المحققين من أهل العلم.
فالحكم على الفعل بأنه كفر لا مرية فيه حتى عند كثير من المبتدعة، لكن هل يحكم على الفاعل بالكفر عينا أم لا ؟ هذا الذي قصدته بتنبيهي فتنبهي للتنبيه.
وفتاوى العلماء في ذلك مشهورة منشورة لا تخفى على طالب الحق .



السلام عليكم ورحمة الله

لم اشاء الرد هناك و نقلتها للموضوع الاصلي افضل

اخي بارك الله فيك على التنبيه ....

لكن اخي لو قال الشيخ بحكم الساب انه كافر هل يجوز لي ان اكفر من يسب الدين امامي ان اقول له انت كافر؟ أم انبهه ان السب كفر مخرج من الملة؟ و هنا الفرق - تكفير المعين- و هذا لا يكون الا من العلماء الراسخين في العلم ...

فلو قال الشيخ ان الساب كافر خارج من الملة فهذا سيجعل العوام يكفرون بعضهم على اساس فتوى الشيخ ...

ربما تفادى الشيخ ذكره لئلا يحدث جلبة والله اعلى و اعلم

ابن باديس سنة
2013-05-28, 12:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلم أن أبا جهل لم يكن يسب الله بالطريقوة التي يسب بها أبناء الجزائر وبناته اليوم قالوا كما أخبر الله عنهم في القرآن إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفي اليوم والله إنّ القلب ليحزن ويقولون الزلازل ما أحلمك يارب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متبع السلف
2013-05-28, 12:42
الشيخ العثيمين وابن باز والراجحي والسحيمي والخضير وغيرهم يكفرون الساب عينا وللشيخ السحيمي _حفظه الله _ كلام قوي في هذا مبثوث في الأنترنت وفيه خطر التساهل في الأمر فراجعيه.
وسأنقل بعض كلامهم في مشاركات لاحقة لتوضيح الأمر وإزالة اللبس.

متبع السلف
2013-05-28, 12:45
هذ جواب الشيخ صالح السحيمي:
السؤال:
بارك الله فيكم وفي علمكم، يقول السّائل ويبدو أنّ هذا السّؤال من درس الصَّباح يقول: ما يقال فيمن يعتقد أنّ عدم كُفرِ سابِّ الله عمدا هل نستطيع أن نقول أنّه مُرجئ؟
الجواب:
لاتكفيه كلمة مرجئ، لا تكفيه كلمة مرجئ، بل هو كافر. قال إسحاق بن رَاهُويَه-رحمه الله-: "أجمع (أجمع) أهل السّنّة والجماعة على أنَّ من سبّ الله أو سبّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أو سبّ الدِّين فهو كافر" ، هذا الإجماع ينقله من؟ إسحاق بن راهويه العالم الجليل المعروف المعاصر للإمام أحمد -رحمه الله-. قال: "أجمع"، احفظوا هذه العبارة "أجمع أهل السّنّة (أجمع أهل السّنّة) على أنّ من سبّ الله أو سبّ ماذا؟ الرّسول -صلَّى الله عليه وسلّم- أو سبّ الدِّين (أو سبّ الدّينّ) فهو كافر" لا شكَّ في كفر من صدر منه ذلك، وأنا ذكرت لكم اليوم أنِّي سمعت هذا في كثير من البلاد العربيّة؛ وللأسف سمعته بأذني، لا أرويه عن أحد؛ سبّ الله سبّ الدّينّ سبّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، حتّى لو غضب على سيَّارته ولاّ على دابَّته "يلعن دينك البعيدة"، ماهو دينها؟.. هي مالها دين لكن الدِّين دين الإسلام يا أخي، مافي شيء اسمه دين "إن الدِّين عند الله" إيش؟ "الإسلام"، فالذي جرَّأك على إطلاق هذه الكلمة، ولذلك من صدر منه هذا، أيُّهما أنا أسأل سؤال؛ أيُّهما أهون؛ أيُّهما أصعب وأخطر؛ قول من قال: "مارأينا مثل قُرَّائِنا هؤلاء أَكبرَ بطونًا ولا أكذبَ أَلسُنًا ولا أجبنَ عند اللِّقاء" أم من سبّ الله ورسوله أوالدِّين؟
أيّهما أعظم؟ .. الثّانية
طيِّب الأولى: ألم يُكفِّر الله بها من قالها؟ "ولئن سألتهم ليقولنّ إنَّما كُنَّا نخوضُ ونلعبُ قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا" -اكمل- " قد كفرتم بعد إيمانِكُم"، والصّحيح أنّ الآية لا تعني المنافقين؛ هذا هو الّذي عليه التَّحقيق، أليس كذلك؟.
إذن ليس المراد المنافقين؛ المنافقون كُفَّار ابتداء. لكن الله عز وجل يقول: "قد كفرتم" إيش؟ "بعد إيمانكم" فهو كان مؤمنًا فكفر بهذه الجملة، طبعًا بغضِّ النظر عن بعض الرِّوايات الّتي تقول إنَّه تاب في نهاية المطاف فتاب الله عليه، لكن القضيّة أنّه كفر بهذه الكلمة، لكن تاب معنى ذلك أنه يُجَدِّدُ ماذا؟ يُجَدِّدُ إسلامه.
فإنّ هذا القول رِدَّة (رِدَّة)، وبالمناسبة حضرتني كلمة قولهم: لكم. بعض الناس إذا جادلته في مسألة دينيّة قال: "يا أخي روح لكم دينكم ولي دين"، أشهد أن لا إله إلا الله..دينك غير ديني؟! كيف هذا الكلام؟! هذا الكلام خطيرٌ جدًّا، الدِّين واحد، إذا كان أنّك تعرف أنّ اعتقادك أنّ ثمَّة دينين هذه مصيبة، "إنّ الدّين عند الله الإسلام"، "ومن يَبْتَغِ غيرَ الإسلامِ دينًا فلن يُقْبَلَ منه".
اسمحولي، أنا أردت أن أُركِّز على هذه الأشياء لأنّه الحمد لله الضُّيوف كُثُر في مسجد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، نسأل الله أن يتقبَّل منهم؛ فلعلَّهم حتَّى مَنْ سَلِمَ منهم من هذا لعلّه يُذكِّر من؟ يُذكِّر إخوانه. ثمّ أنا أسألكم عن هذه الأشياء الّتي ذكرتها: توجد في العالم الإسلامي أم لا توجد؟ توجد، بل إيش؟ بل تنتشر بكثرةٍ، والبعضُ لا يدري عنها، لا يدري عنها، (يعني) يقولها هكذا، مع أنها خطيرة يقول الكلمة ولا يفكر في معناها أصلاً، ولا يُفكِّر في مغزاها سبحان الله!! يعني لا يُفكّر أنَّها كُفر، ما يدري، لأنّه لا يَتَمَعَّن الكلمة عندما يُصدرُها، فعليه المسلم أن يَتَفَقَّه، وأي كلمة يَشُكُّ فيها عليه أن يسأل من؟ أهل العلم. "فاسألوا أهل الذِّكر إن كنتم لا تعلمون".
إلى درس الغد أستودعُكُمُ الله، ووفَّقني الله وإيَّاكم لِكُلِّ خير، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على نَبيَنا محمّد. اهـ

متبع السلف
2013-05-28, 12:57
في هذا الرابط جمع لبعض فتاوى العلماء في الموضوع
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=31278

آلاء الرحـــــــمن
2013-05-28, 12:58
اخي انا اتفق معك ان العلماء يكفرون ساب الدين واي عاقل سيقول بكفره ، لكن الاشكال هو ان اي شخص يقول لمن سب الدين امامه انت كافر لانك سببت الدين ؟ ام لا بما ان في القضية تفصيلات كثيرة ؟ كحالة الغضب الشديد و كالذي لا يعي ما يقول كأن يكون اعجمي لا يفهم العربية يعني القضية فيها تشعبات كثيرة...

خلاصة القول اني افهم ان من يسب امامي اذكره بأن سب الدين كفر مخرج من الملة و انه يجب عليك تجديد دينه والاستغفار و اتورع ان اقول له انه كافر هل فهمت قصدي اخي ؟

ليست مشكلتي في انه كافر ام لا(فهذا معروف هو كافر خارج عن الملة ) مشكلتي في كيفية تنبيه من قام بهذا الفعل امامي....

متبع السلف
2013-05-28, 13:08
المسألة ليست ورع .الورع في الوقوف عند حدود الله والعلماء قالوا بتكفيره عينا وكلام الشيخ الراجحي واضح جدا في تكفيره عينا، فهل ترك الورع هنا؟.
هذا ورع بارد فتعظيم الله ليس محل لعب لهؤلاء السفهاء الذين يجب الأخذ عليهم بقوة .
وللشيخ ربيع كلام طيب حول العذر بالغضب الشديد في سب الله سآتيك به لاحقا، والاعتذار لهم بذلك لا يقبل كما قال الشيخ فلم لايسب أمه أو أباه ؟ ولا يسب إلا ربه الذي سواه أليس هذا من الاستهتار بحرمات الله؟
وهذه مسألة عمت بها البلوى في كثير من مجتمعات المسلمين وبلادنا خير دليل
أما تنبيهه فذاك أمر ثاتي ليس محل نقاش .
وتنبهيه لعظم هذا الجرم وأنه كفر مخرج من الملة هو من أشد ما يردعهم إن كان في قلبهم ذرة من حب الدين.

رونق 17
2013-05-28, 13:26
قال تعالى: { إنَّ الذين يُــؤذون الله ورسوله لعلنهم الله في الدُّنيا والآخرة وأعدَّ لهم عذاباً مٌّهيناً . والَّذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً ميبناً }

تصفية وتربية
2013-05-28, 13:58
لا خِلاف في تكفير سابّ الله سواء كان جادًا أو هازلاً، عدا المُكره فله حُكم خاص، وكلام أهل العلم موجود كما تفضل الأخ، ولعلّ جلّه ذُكِر هنا (http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=32777) (أهل العلم المعاصرين)، ولا خِلاف أنه كان يجب على الشيخ أن يتطرّق لهذه المسألة.
ولشيخ الإسلام بن تيمية كلام معروف في كتابه "الصارم المسلول".
لعلّ الأخت أرادت أن تسأل عن تعامل العوام مع هذه المسألة، لأنها لو أُطلِقت للعوام لما سلِم منها أحد.
فيُصبح هذا يُكفّر الآخر، وكما هو معلوم أن أمر التكفير أمر خطير. فالتساهل فيه ليس هيّنا.
قد يكون الشيخ أخطأ أو غفل أو سها عن ذِكر الحُكم، أو قد يكون ذكر حكم الفعل ظانّا أن يُفهم منه -ضمنًا- حُكم الفاعِل.
لذا فالواجب تنبيهه على هذه المسألة لمن يملك ذلك، فإمّا يقبل الحق ويتراجع ويُوضّح وإما ...


وهذا كلام للشيخ ابن باز –رحمه الله- حول تكفير العوام لعلّ فيه فائِدة:
السائل: كثير من المنتسبين للسلفية يا شيخ يشترطون في إقامة الحجة أنه يكون من العلماء فإذا وقع العامي على كلام كفر يقول له لا أنت ما تكفره؟
الشيخ: إقامة الدليل يعني، كل على حسب حاله.
السائل: لكن يجب على العامي أن يكفر من قام كفره أو قام فيه الكفر؟
الشيخ: إذا ثبت عليه ما يوجب الكفر كفره ما المانع؟!
إذا ثبت عنده ما يوجب الكفر كفره، مثل ما نكفر أبا جهل وأبا طالب وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة، والدليل على كفرهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتلهم يوم بدر.
السائل: يمنعون يا شيخ العامي من التكفير!؟
الشيخ: العامي لا يكفِّر إلا بالدليل، العامي ما عنده علم هذا المشكل، لكن الذي عنده علم بشيء معين مثل من جحد تحريم الزنا هذا يكفر عند العامة والخاصة، هذا ما فيه شبهة، ولو قال واحد: إن الزنا حلال، لكفر عند الجميع، عند العامة و إلى آخره، هذا ما يحتاج أدلة، أو قال: إن الشرك جائز، يجوز للناس أن يعبدوا غير الله، هل أحد يشك في هذا؟! هذا ما يحتاج أدلة، لو قال: يجوز للناس أن يعبدوا الأصنام و يعبدوا النجوم و يعبدوا الجن، كفر، التوقف في الأشياء المشكلة التي قد تخفى على العامي.
السائل: ما يعرف أن الذبح عبادة والنذر عبادة!
الشيخ: يعلَّم، الذي لا يعرف يعلَّم، والجاهل يعلَّم.
السائل: هل يحكم عليه بالشرك؟
الشيخ: يُحكم عليه بالشرك، ويُعلَّم أما سمعت الله يقول:" أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا "
و قال جل وعلا:" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ".
ما وراء هذا تنديداً لهم، نسأل الله العافية. اهـ
من أجوبة الشيخ عند شرحه لكتاب كشف الشبهات.

تصفية وتربية
2013-05-28, 15:36
لعلّ هذا الكلام للشيخ الألباني -رحمه الله- فيه مزيد فائِدة:

سؤال: شيخنا في بعض الأمور ترتكب خاصة في بلادنا هون من الأمور الكفرية يعني نرى خطورتها أعظم من المسألة اللي احنا بصددها، ألا وهي سب الدين والرب، كثير من جماعاتنا وكذا من يسب الله والدين تكراراً ويومياً ويصلي، ولكن هذا أليس كفراً؟
عندك تفصيل لهذا يا شيخ؟

الشيخ: ما يحتاج إلى كبير تفصيل هذا، أنا أعتقد أن هؤلاء الذين تصدر منهم هذه الكفريات اللفظية، خلينا نسميها، بواقع أمرها: الذين تصدر منهم هذه الكفريات اللفظية، نحن نسمع الكثيرين منهم، من يُتْبِعُ كفره بالاستغفار، هذا إيش معناه، معناه أنه هذا يحتاج إلى عصايتين تلاتة ولن يعود مرة أخرى إلى مثل هذه اللفظة الكافرة. أريد أن أقول: هذا من سوء التربية، وعدم قيام الحاكم بالواجب من تربية المسلمين على شريعة رب العالمين، كما قال عز وجل: {وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} (البقرة:179)، فلو أن هناك نظاماً يحكم بالإسلام على الأقل من بعض الجوانب منها، اليوم نعرف مع الأسف الشديد أن فرداً من أفراد الرعية لو أنه سب مقاماً سامياً من البشر هذا لا بد من أن يعاقب وأن يسجن، ولا يدقق فيه التدقيق الواجب شرعاً، يا ترى هذه تهمة .. ، بينما تصل القضية المتعلقة بسب رب العالمين أو سب نبيه الكريم أو شريعة الإسلام يفهمون جيداً أن هذا وقع بيلفوها وبمشوها، فهذا كله عكس للحقائق، فلو كان هناك من يؤدب هؤلاء مرة مرتين ثلاثة، وشاع الخبر بين أمثال هؤلاء القليلي الأدب والتربية فسوف لن تسمع أحداً يقع في هذا الكفر اللفظي، فأنا أريد أن أصل، هذا واقعنا مع الأسف الشديد، يعني ما في من يقيم الحكم الشرعي على هذا الفاسق، فنحن الآن ما الذي نملكه مع هؤلاء، ما نملك شيئاً سوى أن نذكرهم وأن نعرفهم بأنه هذا كفر، فهل أنت تعني ما تقول؟ نحن نعرف أن بعض الكفار من الشباب الذين ربوا تربية لا دينية قد يصارحك بالواقع، بيقلك: بلا الله بلا إسلام بلا كذا إلى آخره، هذا شر ما يمكن أن يقع من أنواع هؤلاء الفاسقين، ماذا يمكنك أن تفعل معهم؟ لا شيء، إذاً ليس لك إلا الكلمة الطيبة إلا النصيحة، وتذكيره بأنك إن كنت مسلماً حقاً، فما ينبغي لك أن تسب رب العالمين الذي خلقك وعدلك وسواك إلى آخره، لذلك بارك الله فيكم نحن يجب الآن أن نهتم بالإصلاح المزدوج، إصلاح القلب والقالب، ولا نتحمس إنه هذا كفر يلاَّ بقى اقتله، ستقتله وقد تكون مخطئاً لأنه قد لا يكون قد كفر كفراً يستحل به دمه، فتقتل أنت مقابل قتلك إياه، وربما تتسع القضية بسبب القبلية أو البلدية أو ما شابه ذلك، لذلك نقول: لا بد من هذا التفصيل لنخلص من كثير من المشاكل، منها هذا الخروج السابق لأوانه.
الملقي: هل يدخل في هذا بالنسبة للألفاظ حديث المتفق عليه في الرجل الذي ضلت ناقته.
الشيخ: آه أنت ربي.
الملقي: اللهم أنت عبدي وأنا ربك.
الشيخ: اللهم أنت عبدي وأنا ربك نعم، هذا قال بلسانه ما ليس في قلبه. لكن لكن لا يخفى على جميع الحاضرين بخاصة على مثلكم أن هناك فرقاً كبيراً بين هذا؛ لأنه هذا من شدهه.
الملقي: نعم.
الشيخ: قالها هذه الكلمة الكافرة، لكن ذاك من سوء تربيته.
الملقي: لا أقصد أنه هما أن القلب لم يربط على هذه
الشيخ: قصدك مفهوم تماماً.
الملقي: نعم.
الشيخ: لكن أردت أن أنبه على الفرق.

"الهدى والنور" (752/ 24: 21: 00)

تصفية وتربية
2013-05-28, 15:41
وقال في موضع آخر:
المهم أخي! من سب الله عز وجل وهو قاصد فهو كافر مرتد عن دينه، أما من يسب الله أو شرعه ودينه وهو في ثورة غضبية، فإذا ما ذكر تذكر وتاب وأناب واستغفر فهذا ليس كافراً بل هو فاسق ينبغي أن يؤدب، ولكن فيما يتعلق بجزء آخر من سؤالك، ما موقف من يسمع من هذا أو ذاك هذا الضلال وهذا الكفر، فنحن نقول: بالنسبة لهذا السامع ليس له إلا أن يذكره وأن ينصحه وأن ينكر ذلك عليه بقوله، أما أن ينكر عليه بالفعل فذلك أولاً: ليس من خصوص الأفراد وإنما هذا من خصوص من كلفه الشارع بإقامة الحدود، فهذا الذي يسب الله أو شريعته هذا إما أن يكون ملحداً فيستتاب فإن تاب وإلا قتل، من الذي يستتيبه ومن الذي يقتله إذا لم يتب؟ هو الحاكم.
وإذا قيل كما نسمع دائماً وأبداً: أن الحاكم اليوم مع الأسف في أكثر البلاد الإسلامية لا يطبق أحكام الشريعة، فنقول: إذا الحاكم لم يطبق أحكام الشريعة فذلك معناه: أنه لا يريد أن يطبق أحكام الشريعة، فإذا قمت أنت وطبقت الحكم الشرعي في مثل هذا الكافر معنى ذلك: هو سيعود ويطبق حكمه غير الشرعي عليك، ولهذا فليس لك إلا أن تنصح وأن تذكر.
إلى أن قال:

فهؤلاء الذين يريدون أن يتولوا تنفيذ بعض الحدود الشرعية هؤلاء أولاً: يجب أن يكونوا من أهل العلم.
وثانياً: يجب أن يكون قد وكل إليهم تنفيذ الأحكام الشرعية، وهذا لا يتحقق في أكثر الأحوال التي تقع اليوم منها: هؤلاء الناس الذين يسبون دين الإنسان لثورة غضبية، فأنت لا تستطيع أن تطبق عليه الحكم الشرعي؛ لأنك ينبغي أن يكون لك سلطة عليه غير الكلام .. سلطة تنفيذية كما يقولون.
لهذا إذا سمعتم إنساناً يكفر بلسانه كفراً ما فليس عليكم إلا أن تذكروه، وأن تأمروه بالمعروف وأن تنهوه عن المنكر فإن تاب فبها ونعم وإلا فأمره إلى الله.
مداخلة: شيخ! بالنسبة للذي يهدأ ويستغفر، ينفعه الاستغفار أو تلزمه الشهادة؟
الشيخ: الشهادة أخي هنا تجب فيما إذا كان قاصداً والعياذ بالله؛ لأنه كفر، وحينئذٍ لا تجب الشهادة فقط، إذا كان متزوجاً طُلِّقَت زوجته فعليه أن يعقد عليها من جديد، تترتب أحكام شرعية فيما إذا كان قاصداً للسب؛ لأن هذا يكون كفراً قلبيًّا.
وكثير من هؤلاء الذين تقول عنهم يستغفرون كفرهم هذا كفر لفظي ليس كفر قلبي، فحينئذٍ لا تجب الشهادة، لكن إذا قالها على سبيل الذكر والتوبة والأوبة إلى الله فهذا جيد بلا شك، لكن يجب أن نعرف أنه إذا قلنا: ألا تجب عليه الشهادة من جديد؟ نقول: تجب إذا كان سب عن عقيدة .. عن قلب، ويجب عليه بعد ذلك أمور وأشياء كثيرة كما قلنا آنفاً.

"الهدى والنور" (544/ 45: 55: 00)

متبع السلف
2013-05-28, 15:46
وهذا كلام للشيخ ابن باز –رحمه الله- حول تكفير العوام لعلّ فيه
الشيخ: إقامة الدليل يعني، كل على حسب حاله.
السائل: لكن يجب على العامي أن يكفر من قام كفره أو قام فيه الكفر؟
الشيخ: إذا ثبت عليه ما يوجب الكفر كفره ما المانع؟!
إذا ثبت عنده ما يوجب الكفر كفره، مثل ما نكفر أبا جهل وأبا طالب وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة، والدليل على كفرهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتلهم يوم بدر.
السائل: يمنعون يا شيخ العامي من التكفير!؟
الشيخ: العامي لا يكفِّر إلا بالدليل، العامي ما عنده علم هذا المشكل، لكن الذي عنده علم بشيء معين مثل من جحد تحريم الزنا هذا يكفر عند العامة والخاصة، هذا ما فيه شبهة، ولو قال واحد: إن الزنا حلال، لكفر عند الجميع، عند العامة و إلى آخره، هذا ما يحتاج أدلة، أو قال: إن الشرك جائز، يجوز للناس أن يعبدوا غير الله، هل أحد يشك في هذا؟! هذا ما يحتاج أدلة، لو قال: يجوز للناس أن يعبدوا الأصنام و يعبدوا النجوم و يعبدوا الجن، كفر، التوقف في الأشياء المشكلة التي قد تخفى على العامي.
السائل: ما يعرف أن الذبح عبادة والنذر عبادة!
الشيخ: يعلَّم، الذي لا يعرف يعلَّم، والجاهل يعلَّم.
السائل: هل يحكم عليه بالشرك؟
الشيخ: يُحكم عليه بالشرك، ويُعلَّم أما سمعت الله يقول:" أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا "
و قال جل وعلا:" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ".
ما وراء هذا تنديداً لهم، نسأل الله العافية. اهـ







كلام الشيخ رحمه الله نفيس جدا وواضح فليتأمل تفريقه بين المسائل الواضحة والخفية في الحكم

بارك الله فيك على النقل الطيب من إمام عصره بلا منازعة.فلينتبه الإخوان لهذا الكلام فالمسألة بين التفريط والإفراط فلا نكفر بغير حجة ولا نتواني في تكفير الكافر إذا ظهر كفره الصريح كحال من يسب الله.
وليس كلامنا انتقاصا من الشيخ أبي مصعب لكن بيانا للحق دون تعصب ولا تنقص.

متبع السلف
2013-05-28, 15:52
من فهم كلام السلف في حكم الساب لا يحتاج لكثرة النقول المتضاربة فمن لا يعرف الخلاف في اشتراط القصد أوقع نفسه وغيره في حيص بيص ، فكلام الشيخ الألباني رحمه الله خلاف قول الشيخ ابن باز في مسألة اشتراط القصد التي لم يقل بها السلف فليحرر الأمر، والخلاف فيها قديم وللعلماء فيها كلام ليس موضع هذا موضع نشره فلا نخلط الأمر على الناس بفتاوى متضاربة وليست متفقة في الحكم.
وهذا آخر تعليق لأن الأمر سيأخذ أبعادا أخرى وفق الله الجميع للصواب.

تصفية وتربية
2013-05-28, 15:59
يبدو أنّكم ما فهمتم القصد من كلامنا ولا من كلام الأخت ولا فهمتم القصد من نقل كلام الشيخ الألباني -رحمه الله-.
يعني الآن شخص سبّ الدّين أمامي هل أقول له أنتَ كافر هكذا مُباشرة؟؟ وهل أملك السّلطة أو العلم لتكفيره أو إقامة الحجة عليه أو تطبيق الحد؟؟
مؤكّد لا
الواجب عليّ -مع قليل علمي- أن أُبيّن له أن هذا الفعل كُفري وأن أُرشده إلى أن يتوب إلى الله من فعله هذا
لأنه لو أطلقت مسألة الكفر لما سلم أحد منها كما أسلفت

تصفية وتربية
2013-05-28, 16:02
من فهم كلام السلف في حكم الساب لا يحتاج لكثرة النقول المتضاربة فمن لا يعرف الخلاف في اشتراط القصد أوقع نفسه وغيره في حيص بيص ، فكلام الشيخ الألباني رحمه الله خلاف قول الشيخ ابن باز في مسألة اشتراط القصد التي لم يقل بها السلف فليحرر الأمر، والخلاف فيها قديم وللعلماء فيها كلام ليس موضع هذا موضع نشره فلا نخلط الأمر على الناس بفتاوى متضاربة وليست متفقة في الحكم.
وهذا آخر تعليق لأن الأمر سيأخذ أبعادا أخرى وفق الله الجميع للصواب.



وهذا أيضًا سيكون آخر تعليق بإذن الله
الشيخ بن باز رحمه الله قال: الشيخ: يُحكم عليه بالشرك، ويُعلَّم أما سمعت الله يقول:" أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا "
وهذا لا يختلف مع ما قاله الشيخ الألباني، أنظروا إلى قوله: يُعلّم
والشيخ الألباني قال: ذكروه.

متبع السلف
2013-05-28, 16:15
لم أكن لأعلق لولا قولك أني لم أفهم القصد من الكلام .
كلامي من الأول كان منصبا على حكم الفاعل لا في كيفية تنبيهه فليراجع ، واعتراض الأخت كان في البداية حول هذا ثم تحول لمسألة التنبيه للفاعل ولم يكن ذلك مقصودا من تعليقي الأول ولا الأخير.

ثانيا :العلماء كلهم على تكفير الفاعل ولو من غير قصد والخلاف فيها يجر لأشياء غير مرضية أعرضت عن ذكرها، أما قضية تنبيه الفاعل فلا يعقل أن عاقلا يذهب لساب الله ويقول له أنت كافر تأديبا له، بل للحكم عليه بالكفر توابع أخرى إن لم يتب ، وهذا موضع الخلاف ومقصد التنبيه لكل نبيه،
وكلام الشيخ ابن باز فيه الحكم بالشرك مع التعليم فكونه يعلم لايمنع من الحكم عليه بالشرك ابتداء ، وأما كلام الشيخ الألباني رحمه الله فيرجع هذا لسوء التربية ويشترط القصد للسب حتى يحكم عليه بالكفر مع وصفه الفعل بالكفر ،وليس هذا في كلام السلف ،ولا اشتُرِط في الحكم على قول الذين نزلت فيهم آيات بالتكفير لاستهزائهم بالقراء وليس برب الأرض والسماء.
والخلاف في الحكم على المعين تترتب عليه مفاسد منها بقاء زوجته تحته وقد ارتد ولم يرجع للإسلام ،لأن البعض يراه ليس بكافر فيقع الخلل ، وقضية التنبيه لابد منها لكل مخطئ لمن قدر على ذلك وعرف كيف ومتى ينبه.
وأتمنى ألا يفهم كلامي على وجه التنقص ولا الشدة على المعلقين وفقهم الله .

تصفية وتربية
2013-05-28, 16:31
لم أكن لأعلق لولا قولك أني لم أفهم القصد من الكلام .
كلامي من الأول كان منصبا على حكم الفاعل لا في كيفية تنبيهه فليراجع ، واعتراض الأخت كان في البداية حول هذا ثم تحول لمسألة التنبيه للفاعل ولم يكن ذلك مقصودا من تعليقي الأول ولا الأخير.
لستُ أتحدّث عن كلامكم الأول لأن ذلك لا خلاف فيه ولكن أنا تحدّثتُ بِناءً على تساؤل
الأخت هنا والذي وضعته في هذه المشاركة: 16 (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1052829470&postcount=16).
فهي تساءلت عمّا إذا كان لها أن تقول لسابّ بالله أنتَ كافر، وكان جوابكم أن أهل العلم قالوا بكفر المعيّن.
ولهذا نقلتُ كلام الشيخين بن باز والألباني -رحمهما الله- لأنهما قالا أنه يجب تعليم هذا الشخص وتذكيره.
ثانيا :العلماء كلهم على تكفير الفاعل ولو من غير قصد والخلاف فيها يجر لأشياء غير مرضية أعرضت عن ذكرها، أما قضية تنبيه الفاعل فلا يعقل أن عاقلا يذهب لساب الله ويقول له أنت كافر تأديبا له، بل للحكم عليه بالكفر توابع أخرى إن لم يتب ، وهذا موضع الخلاف ومقصد التنبيه لكل نبيه،
وكلام الشيخ ابن باز فيه الحكم بالشرك مع التعليم فكونه يعلم لايمنع من الحكم عليه بالشرك ابتداء ، وأما كلام الشيخ الألباني رحمه الله فيرجع هذا لسوء التربية ويشترط القصد للسب حتى يحكم عليه بالكفر ،وليس هذا في كلام السلف ،ولا اشترط في الحكم على قول الذين نزلت فيهم آيات بالتكفير لاستهزائهم بالقراء وليس برب الأرض والسماء.
بل وللشيخ الألباني -رحمه الله- كلام في مواضع أخرى قال أن هذا كفر بلا شك، وذلك في الرابط الذي أوردته في الرّد الأول. ونقلي لكلام الشيخ الألباني -رحمه الله- كما قلتُ سابِقًا من باب إيضاح المسألة للأخت لا غير.
والخلاف في الحكم على المعين تترتب عليه مفاسد منها بقاء زوجته تحته وقد ارتد ولم يرجع للإسلام ،لأن البعض يراه ليس بكافر فيقع الخلل ، وقضية التنبيه لابد منها لكل مخطئ لمن قدر على ذلك وعرف كيف ومتى ينبه.



على العموم بارك الله فيكم
ما نحن هنا إلاّ عالة على العلم نسعى للبحث والتعلّم
فإن وقع منا خطأ أو تقوّل على الله بغير علم فنسأل الله أن يعفو عنّا وأن يُبصّرنـا

متبع السلف
2013-05-28, 16:41
المشهور من أقوال الشيخ الألباني رحمه الله عدم تكفير الساب إلا بالقصد وكونه يقول هذا كفر لايعني بأي حال تكفيره الفاعل وهذا سبق بيانه فلا يكرر ، أما مسالة تنبيه الأخت فنقلي لكلام أهل العلم لمعرفة حكم الفاعل ولم أتطرق بأي حال لقضية تنبيهه ، ولايفهم من كلامي أن يقال للساب أنت كافر بل ينبه وتنبيهه يكون ببيان حكم فعله ، ولا يقلل من شأن الساب احتراما لمشاعره ولا تحمل العبد الحمية لا نتقاص جناب الباري جل وعلا ، بل لابد أن يقدر كل شيء بقدره .
وكلام الشيخ ابن باز جمع بين الحكم والتعليم ولا منافاة بينهما البتة.
أما العلم فكلنا متطفلون على موائده فقط .
وعذرا إن فهم من كلامي اي شدة .

قوي الأقوياء
2013-05-28, 17:04
بارك الله فيك

آلاء الرحـــــــمن
2013-05-28, 18:39
لعلّ هذا الكلام للشيخ الألباني -رحمه الله- فيه مزيد فائِدة:

سؤال: شيخنا في بعض الأمور ترتكب خاصة في بلادنا هون من الأمور الكفرية يعني نرى خطورتها أعظم من المسألة اللي احنا بصددها، ألا وهي سب الدين والرب، كثير من جماعاتنا وكذا من يسب الله والدين تكراراً ويومياً ويصلي، ولكن هذا أليس كفراً؟
عندك تفصيل لهذا يا شيخ؟

الشيخ: ما يحتاج إلى كبير تفصيل هذا، أنا أعتقد أن هؤلاء الذين تصدر منهم هذه الكفريات اللفظية، خلينا نسميها، بواقع أمرها: الذين تصدر منهم هذه الكفريات اللفظية، نحن نسمع الكثيرين منهم، من يُتْبِعُ كفره بالاستغفار، هذا إيش معناه، معناه أنه هذا يحتاج إلى عصايتين تلاتة ولن يعود مرة أخرى إلى مثل هذه اللفظة الكافرة. أريد أن أقول: هذا من سوء التربية، وعدم قيام الحاكم بالواجب من تربية المسلمين على شريعة رب العالمين، كما قال عز وجل: {وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} (البقرة:179)، فلو أن هناك نظاماً يحكم بالإسلام على الأقل من بعض الجوانب منها، اليوم نعرف مع الأسف الشديد أن فرداً من أفراد الرعية لو أنه سب مقاماً سامياً من البشر هذا لا بد من أن يعاقب وأن يسجن، ولا يدقق فيه التدقيق الواجب شرعاً، يا ترى هذه تهمة .. ، بينما تصل القضية المتعلقة بسب رب العالمين أو سب نبيه الكريم أو شريعة الإسلام يفهمون جيداً أن هذا وقع بيلفوها وبمشوها، فهذا كله عكس للحقائق، فلو كان هناك من يؤدب هؤلاء مرة مرتين ثلاثة، وشاع الخبر بين أمثال هؤلاء القليلي الأدب والتربية فسوف لن تسمع أحداً يقع في هذا الكفر اللفظي، فأنا أريد أن أصل، هذا واقعنا مع الأسف الشديد، يعني ما في من يقيم الحكم الشرعي على هذا الفاسق، فنحن الآن ما الذي نملكه مع هؤلاء، ما نملك شيئاً سوى أن نذكرهم وأن نعرفهم بأنه هذا كفر، فهل أنت تعني ما تقول؟ نحن نعرف أن بعض الكفار من الشباب الذين ربوا تربية لا دينية قد يصارحك بالواقع، بيقلك: بلا الله بلا إسلام بلا كذا إلى آخره، هذا شر ما يمكن أن يقع من أنواع هؤلاء الفاسقين، ماذا يمكنك أن تفعل معهم؟ لا شيء، إذاً ليس لك إلا الكلمة الطيبة إلا النصيحة، وتذكيره بأنك إن كنت مسلماً حقاً، فما ينبغي لك أن تسب رب العالمين الذي خلقك وعدلك وسواك إلى آخره، لذلك بارك الله فيكم نحن يجب الآن أن نهتم بالإصلاح المزدوج، إصلاح القلب والقالب، ولا نتحمس إنه هذا كفر يلاَّ بقى اقتله، ستقتله وقد تكون مخطئاً لأنه قد لا يكون قد كفر كفراً يستحل به دمه، فتقتل أنت مقابل قتلك إياه، وربما تتسع القضية بسبب القبلية أو البلدية أو ما شابه ذلك، لذلك نقول: لا بد من هذا التفصيل لنخلص من كثير من المشاكل، منها هذا الخروج السابق لأوانه.
الملقي: هل يدخل في هذا بالنسبة للألفاظ حديث المتفق عليه في الرجل الذي ضلت ناقته.
الشيخ: آه أنت ربي.
الملقي: اللهم أنت عبدي وأنا ربك.
الشيخ: اللهم أنت عبدي وأنا ربك نعم، هذا قال بلسانه ما ليس في قلبه. لكن لكن لا يخفى على جميع الحاضرين بخاصة على مثلكم أن هناك فرقاً كبيراً بين هذا؛ لأنه هذا من شدهه.
الملقي: نعم.
الشيخ: قالها هذه الكلمة الكافرة، لكن ذاك من سوء تربيته.
الملقي: لا أقصد أنه هما أن القلب لم يربط على هذه
الشيخ: قصدك مفهوم تماماً.
الملقي: نعم.
الشيخ: لكن أردت أن أنبه على الفرق.

"الهدى والنور" (752/ 24: 21: 00)




بارك الله فيكِ اختي ام عبد الرحمن هذا ما كنت اقصده كيفية التعامل مع هؤلاء...

عبد الله 31
2013-05-28, 18:48
جزاكم الله خيرا جميعا
وكلام الشيخ واضح في اجابته على السؤال
ولايستطيع الشيخ ان يحكم على قائل لم يسمعه ولا يعرف حاله او على اي حال كان فيها
وبارك الله فيكم على الاضافات القيمة وكلام العلماء حفظهم الله جميعا

ابن باديس سنة
2013-06-12, 19:18
السلام عليكم من سب الله نقولولواأنت ناس ملاح أين أنت ياعمر أنت ياأبابكر آآآآآآآه أين الغيرة على حرمات الله الواحد منا بالاك يقول العبد المتكلم حروري لاوالله أحب الصالحين وأتكمنى أن أكون ممن حشروا مع السلف وأنا أرتدي القنيص ملتحي ومقصرثيابي تعرفون اليهود الذين سبوا نبينا عليه السلام ذُبحوا اليوم الدولة ليست قائمة هذا فقط ماسلّمهم من الذبح نحن البيان ومن أغاد الكرّة فالله له بالمرصاد لاتدافعوا عن أعداء الإسلام البيان والتذكير ومن أرادالعودة فالله يمهل ولايهمل لاحول ولاقوة إلا بالله....والسلام عليكم ورحمة الله ..

عبد الله 31
2013-06-15, 20:25
السلام عليكم من سب الله نقولولواأنت ناس ملاح أين أنت ياعمر أنت ياأبابكر آآآآآآآه أين الغيرة على حرمات الله الواحد منا بالاك يقول العبد المتكلم حروري لاوالله أحب الصالحين وأتكمنى أن أكون ممن حشروا مع السلف وأنا أرتدي القنيص ملتحي ومقصرثيابي تعرفون اليهود الذين سبوا نبينا عليه السلام ذُبحوا اليوم الدولة ليست قائمة هذا فقط ماسلّمهم من الذبح نحن البيان ومن أغاد الكرّة فالله له بالمرصاد لاتدافعوا عن أعداء الإسلام البيان والتذكير ومن أرادالعودة فالله يمهل ولايهمل لاحول ولاقوة إلا بالله....والسلام عليكم ورحمة الله ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من دافع عنهم
الله المستعان