باختصــار
2009-05-05, 00:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم وفي رحلتي للبحث عن عمل التي لاتنتهي ولا اظنها ستنتهي بعد سنوات من الدراسة
ولأن الوقت كان متاخر قليلا قررت أركب حافلة نقل الطلبة عفوا هذا ماكنت اعتقد اني ساركبه لكن لما ركبت ونزلت عرفت اني اخطات بالحافلة فهي حافلة للعشاق والمنحرفين
اي طلبة هؤلاء لقد فضل الادب على العلم
اولا وقبل الصعود الى الحافلة تدافع رهيب من الطلبة والطالبات عادي جدا لا تعليق لكن الحدث الفوق عادي انه يتقدم بعض الطلبة الشبان لا يابهون ببنات او غيرهم ليحتلوا المقاعد والبعض يرمي يمحافظهم من النافذة لكن الشيء " الرائع" هو عند دخول هؤلاء الشبان وان صح التعبير الاطفال كل واحد يمسك كرسي اضافي لصديقته او " حبيبته" غير ابه بالاخرين ومن دخل بعده والشيء الاسخف ان هناك طالبين مسكا مكانين مختلفين لنفس الفتاة ولما ركبت صاحبة الصون والعفاف سمو الاميرة بدآيتخانقا عليها من ستجلس معه كل واحد يجذبها اليه والكثير من الاخرين واقفين لا مكان لهم لا احد يتصور قمة غضبي وانا ارى هذا الموقف ال .. لا تعليق ولما جلست هي بجانب احدهما جاء الآخر بصديقتها واجلسها امامه ثم انطلقت الحافلة اما عن وضعية الجلوس لا تعليق اللي ارجلهم مرتفعه واللي ملتصقان ببعضهما واللي هي في مكان ورجليها في مكان آخر ووو ثم الموضة الجديدة مع التكنولوجيا ان واحد فيهم يشغل موسيقى عاليه لمحبوبته او شريكته بين التركي والشرقي والراي وو لا تعليق عن كلمات الاغنيات فيرد الاخر باغنية اكثر وهكذا مضت رحلة الحافلة " الكوس" في هرج ومرج ضحكات البنات امتعالية ووابراز الاطفال قوة رجولتهم ولما توقفت الحافلة في احدى المحطات شيء لم افهمه نزل شابين وفتاتين يعني اربعه نظرت خلفي فوجدت مقعد يكفي يدوب لاثنين كيف جلسوا ؟؟ الله اعلم " الخيال واسع ماشاء الله"
والله مخ الواحد يحبس اين نحن اين الضوابط الا يوجد احد يسن القوانين اليس من المفروض " تنتهي حريتك عندما تبدا حرية الاخرين" وهذا الامر يتعدى الجامعات وحافلات نقل الطلبة بل حتى امام الثانويات والاكماليات ويمكن قريبا امام الابتدائية وحتى في حافلات نقل الناس العادية غير الالتصاق يصل احيانا الى التقبيل او الحضن دون مراعاة وجود اطفال او كبار في السن
لم يعد هناك كلمة حياء وأدب واخلاق في قاموس الجزائريين اصبحنا عايشين خبط عشواء مرات نقول وانا علاه نعمر راسي كل واحد يحاسبه ربي على افعاله هم احرار
لكن لما ارى مجددا مااراه لا اقدر على السكوت
الى اين تتجه ااخلاق مجتمعنا ولا ارى اي احد سواء من الناحية الدينية او علما اء اجتماع او نفس ينبهون لخطورة هذه الظواهر على مجتمعنا
لقد وصلنا حتى الكل في الشارع يرى المنكر بام عينه ولا يتأفف
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف قالوا ومتى يارسول الله؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور]
-فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول
لو واريتها وراء الحائط
http://up111.arabsh.com/s/m5e2pki6g3.jpg
اليوم وفي رحلتي للبحث عن عمل التي لاتنتهي ولا اظنها ستنتهي بعد سنوات من الدراسة
ولأن الوقت كان متاخر قليلا قررت أركب حافلة نقل الطلبة عفوا هذا ماكنت اعتقد اني ساركبه لكن لما ركبت ونزلت عرفت اني اخطات بالحافلة فهي حافلة للعشاق والمنحرفين
اي طلبة هؤلاء لقد فضل الادب على العلم
اولا وقبل الصعود الى الحافلة تدافع رهيب من الطلبة والطالبات عادي جدا لا تعليق لكن الحدث الفوق عادي انه يتقدم بعض الطلبة الشبان لا يابهون ببنات او غيرهم ليحتلوا المقاعد والبعض يرمي يمحافظهم من النافذة لكن الشيء " الرائع" هو عند دخول هؤلاء الشبان وان صح التعبير الاطفال كل واحد يمسك كرسي اضافي لصديقته او " حبيبته" غير ابه بالاخرين ومن دخل بعده والشيء الاسخف ان هناك طالبين مسكا مكانين مختلفين لنفس الفتاة ولما ركبت صاحبة الصون والعفاف سمو الاميرة بدآيتخانقا عليها من ستجلس معه كل واحد يجذبها اليه والكثير من الاخرين واقفين لا مكان لهم لا احد يتصور قمة غضبي وانا ارى هذا الموقف ال .. لا تعليق ولما جلست هي بجانب احدهما جاء الآخر بصديقتها واجلسها امامه ثم انطلقت الحافلة اما عن وضعية الجلوس لا تعليق اللي ارجلهم مرتفعه واللي ملتصقان ببعضهما واللي هي في مكان ورجليها في مكان آخر ووو ثم الموضة الجديدة مع التكنولوجيا ان واحد فيهم يشغل موسيقى عاليه لمحبوبته او شريكته بين التركي والشرقي والراي وو لا تعليق عن كلمات الاغنيات فيرد الاخر باغنية اكثر وهكذا مضت رحلة الحافلة " الكوس" في هرج ومرج ضحكات البنات امتعالية ووابراز الاطفال قوة رجولتهم ولما توقفت الحافلة في احدى المحطات شيء لم افهمه نزل شابين وفتاتين يعني اربعه نظرت خلفي فوجدت مقعد يكفي يدوب لاثنين كيف جلسوا ؟؟ الله اعلم " الخيال واسع ماشاء الله"
والله مخ الواحد يحبس اين نحن اين الضوابط الا يوجد احد يسن القوانين اليس من المفروض " تنتهي حريتك عندما تبدا حرية الاخرين" وهذا الامر يتعدى الجامعات وحافلات نقل الطلبة بل حتى امام الثانويات والاكماليات ويمكن قريبا امام الابتدائية وحتى في حافلات نقل الناس العادية غير الالتصاق يصل احيانا الى التقبيل او الحضن دون مراعاة وجود اطفال او كبار في السن
لم يعد هناك كلمة حياء وأدب واخلاق في قاموس الجزائريين اصبحنا عايشين خبط عشواء مرات نقول وانا علاه نعمر راسي كل واحد يحاسبه ربي على افعاله هم احرار
لكن لما ارى مجددا مااراه لا اقدر على السكوت
الى اين تتجه ااخلاق مجتمعنا ولا ارى اي احد سواء من الناحية الدينية او علما اء اجتماع او نفس ينبهون لخطورة هذه الظواهر على مجتمعنا
لقد وصلنا حتى الكل في الشارع يرى المنكر بام عينه ولا يتأفف
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف قالوا ومتى يارسول الله؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور]
-فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول
لو واريتها وراء الحائط
http://up111.arabsh.com/s/m5e2pki6g3.jpg