المهذب
2009-05-04, 23:16
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقولة ألفها الجميع ويقولها عادة الكبار من الناس اذا ما سمعوا أو شاهدوا أمرا غير مرغوب فيه بين السيد والمسود أو بين الرجل وزوجته أو بين العمال ومدرائهم لكن هذه المقولة اذا ما فحصنها تحت مجهر العبرة والاعتبار نجد منها جزأ كبيرا من الصحة حيث تجد أحدا ما تربى في كنف أسرة معينة في خيرات ونعم لكنه عندما كبر وعرف وأختلط بمحاسن ومساوء المجتمع تجده يقدم اخر كلمة ويضعها هي الاولى وبذلك قد يحدث له ان يطردمن تلك الاسرة أو ذاك الفقير الذي قدم له احد الذين أنعم الله عليهم من خيره العون حتى كون مستقبله وأصبح غير محتاج لكنه أول من سرق سرق صاحب الفضل عليه فهل هنا سيسامحه هذا الاخير؟ بالطبع ستكون إجابات بنعم نتيجة لتقوى هذا الرجل وقد تكون لا خاصة إذا تكررت فعلت المعني وهنا سوف يزج به السجن و لا يفرح بالايام المتبقية ويكون بذلك خسر خسرانا عظيما لا ربح قدره بين الناس ولا استحق رحمة المولى عز وجل وهنا نجد المعنى يتجلى بوضوح للمقولة التي يعرفها الكبار أكثر من الصغار وهي ( السردوك إذا حضر أجلوا عض ملاه).
أيها الاخوة الاعزاء أليس هناك تشبيه بليغ للموقف حيث أن الفلاح والمربي للدواجن يربي سردوكا ويتخذه هو زعيم الدجاج ويعلفه بما طاب من الحبوب لكن هذا السردوك عندما يستفحل سيطه وتقوى بنيته يدور على صغار الدجاج (الكتاكيت) والصيصان وعندما يتأكد صاحبه بفعلته سوف يأخذه ويربطه بوتد لكنه بمجرد غفلة صاحبه سوف ينقض عليه بعضة جريئة منتقمة وهنا سيخطاض صاحبه ويذبحه وتتحقق المقولة المذكورة سابقا.
أيها الاخوة مارأيكم في هذه المقولة؟ وما تفسيراتكم لها؟
والسلام أخوكم المهذب
أيها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقولة ألفها الجميع ويقولها عادة الكبار من الناس اذا ما سمعوا أو شاهدوا أمرا غير مرغوب فيه بين السيد والمسود أو بين الرجل وزوجته أو بين العمال ومدرائهم لكن هذه المقولة اذا ما فحصنها تحت مجهر العبرة والاعتبار نجد منها جزأ كبيرا من الصحة حيث تجد أحدا ما تربى في كنف أسرة معينة في خيرات ونعم لكنه عندما كبر وعرف وأختلط بمحاسن ومساوء المجتمع تجده يقدم اخر كلمة ويضعها هي الاولى وبذلك قد يحدث له ان يطردمن تلك الاسرة أو ذاك الفقير الذي قدم له احد الذين أنعم الله عليهم من خيره العون حتى كون مستقبله وأصبح غير محتاج لكنه أول من سرق سرق صاحب الفضل عليه فهل هنا سيسامحه هذا الاخير؟ بالطبع ستكون إجابات بنعم نتيجة لتقوى هذا الرجل وقد تكون لا خاصة إذا تكررت فعلت المعني وهنا سوف يزج به السجن و لا يفرح بالايام المتبقية ويكون بذلك خسر خسرانا عظيما لا ربح قدره بين الناس ولا استحق رحمة المولى عز وجل وهنا نجد المعنى يتجلى بوضوح للمقولة التي يعرفها الكبار أكثر من الصغار وهي ( السردوك إذا حضر أجلوا عض ملاه).
أيها الاخوة الاعزاء أليس هناك تشبيه بليغ للموقف حيث أن الفلاح والمربي للدواجن يربي سردوكا ويتخذه هو زعيم الدجاج ويعلفه بما طاب من الحبوب لكن هذا السردوك عندما يستفحل سيطه وتقوى بنيته يدور على صغار الدجاج (الكتاكيت) والصيصان وعندما يتأكد صاحبه بفعلته سوف يأخذه ويربطه بوتد لكنه بمجرد غفلة صاحبه سوف ينقض عليه بعضة جريئة منتقمة وهنا سيخطاض صاحبه ويذبحه وتتحقق المقولة المذكورة سابقا.
أيها الاخوة مارأيكم في هذه المقولة؟ وما تفسيراتكم لها؟
والسلام أخوكم المهذب