ramd-31
2013-05-26, 16:25
h الغراب يطبق العدل الإلهي في الأرض أفضل مما يطبقه الكثير من بني البشر
ttp://im34.gulfup.com/6bxbW.jpghttp://im35.gulfup.com/JjmHe.jpghttp://im31.gulfup.com/3CII7.jpegأرجوكم أغيثونا وأغيثوا أولادنا ومستقبلنا. ........
أنا معلم تعلمت لأكون معلما. أحببت عملي وما زلت ربما. أعتبره جزءا من شخصيتي وحياتي ومصدر متعتي بالحياة قبل أن يكون مصدر رزقي.
ولكن بالسنوات الأخيرة تحول عملي ومكان العمل إلى كابوس مخيف لا يرضي قيمي ومبادئي، حتى أصبح يؤثر على نفسيتي وصحتي، لأنني أصبحت أشعر أن ما أقوم به غير صالح وغير نافع. لست أعرف لماذا.. ربما لأنه:
منذ أن أصبح المعلم يعنّف أمام التلاميذ، أو يحقق معه لشيء قاله أو فعله أصبح العمل كابوسا.
منذ أن أصبح المعلم الذي يبدي برأيه بقضايا هامة في المدرسة، مثل الدفاع عن المعلمين الجيدين، أو طريقة حل مشكلة معينة، أصبح يحيد.. أصبح العمل كابوساا.
منذ أن أصبح المعلم الذاهب في رحلة مع تلاميذاته -لا يقال له رافقتك السلامة أو الحمد لله على السلامة)- بل أصبح يعنف لخطأ ارتكبه التلاميذ في الرحلة.. أصبح العمل كابوسا.
منذ أن أصبحت العملية التربوية عبارة عن تعبئة تقارير.. ففرغت من مضمونها.. أصبح العمل كابوسا.
منذ أن أصبح المعلم يضرب ويهان ولا يجد من يسمعه أو يشعر به.. أصبح العمل كابوسا.
منذ أن أصبح الطالب المؤدب والمجتهد هو المهمـل والمعاقب لأتفه الأخطاء.. مثل اللباس الموحد.. بينما الطالب غير الملتزم.. الذي يدخن.. لا يدخل إلى الصف ويقضي وقته في الساحة.. صوته هو المسموع وهو الحاكم.. أصبح العمل كابوسا.
منذ أن أصبحت سيارات المعلمين تتعرض للتخريب ولا أحد يعرف أو يهتم لمعرفة من الفاعل.. أصبح العمل كابوسا.
منذ أن أصبح المعلم لا يشعر بالانتماء لمكان عمله.. أصبح العمل كابوسا.
وهذا كله غيض من فيض...
فأنا كمعلم وولي أمر أطلق صرخة نجدة واستغاثة... أرجوكم أغيثونا وأغيثوا أولادنا ومستقبلنا، لأننا نجلس على فوهة بركان بأي لحظة يمكن أن ينفجر وندفع الثمن جميعنا.. دون استثناء.
ttp://im34.gulfup.com/6bxbW.jpghttp://im35.gulfup.com/JjmHe.jpghttp://im31.gulfup.com/3CII7.jpegأرجوكم أغيثونا وأغيثوا أولادنا ومستقبلنا. ........
أنا معلم تعلمت لأكون معلما. أحببت عملي وما زلت ربما. أعتبره جزءا من شخصيتي وحياتي ومصدر متعتي بالحياة قبل أن يكون مصدر رزقي.
ولكن بالسنوات الأخيرة تحول عملي ومكان العمل إلى كابوس مخيف لا يرضي قيمي ومبادئي، حتى أصبح يؤثر على نفسيتي وصحتي، لأنني أصبحت أشعر أن ما أقوم به غير صالح وغير نافع. لست أعرف لماذا.. ربما لأنه:
منذ أن أصبح المعلم يعنّف أمام التلاميذ، أو يحقق معه لشيء قاله أو فعله أصبح العمل كابوسا.
منذ أن أصبح المعلم الذي يبدي برأيه بقضايا هامة في المدرسة، مثل الدفاع عن المعلمين الجيدين، أو طريقة حل مشكلة معينة، أصبح يحيد.. أصبح العمل كابوساا.
منذ أن أصبح المعلم الذاهب في رحلة مع تلاميذاته -لا يقال له رافقتك السلامة أو الحمد لله على السلامة)- بل أصبح يعنف لخطأ ارتكبه التلاميذ في الرحلة.. أصبح العمل كابوسا.
منذ أن أصبحت العملية التربوية عبارة عن تعبئة تقارير.. ففرغت من مضمونها.. أصبح العمل كابوسا.
منذ أن أصبح المعلم يضرب ويهان ولا يجد من يسمعه أو يشعر به.. أصبح العمل كابوسا.
منذ أن أصبح الطالب المؤدب والمجتهد هو المهمـل والمعاقب لأتفه الأخطاء.. مثل اللباس الموحد.. بينما الطالب غير الملتزم.. الذي يدخن.. لا يدخل إلى الصف ويقضي وقته في الساحة.. صوته هو المسموع وهو الحاكم.. أصبح العمل كابوسا.
منذ أن أصبحت سيارات المعلمين تتعرض للتخريب ولا أحد يعرف أو يهتم لمعرفة من الفاعل.. أصبح العمل كابوسا.
منذ أن أصبح المعلم لا يشعر بالانتماء لمكان عمله.. أصبح العمل كابوسا.
وهذا كله غيض من فيض...
فأنا كمعلم وولي أمر أطلق صرخة نجدة واستغاثة... أرجوكم أغيثونا وأغيثوا أولادنا ومستقبلنا، لأننا نجلس على فوهة بركان بأي لحظة يمكن أن ينفجر وندفع الثمن جميعنا.. دون استثناء.