ضمير مستتر
2013-05-26, 16:15
بسم الله الرحمن الرحيم
هل تستنكرون سؤالي عن العصا ؟
هل تستكثرون أن أفرد موضوعاً كاملاً عن العصا ؟
هل تستخفون بالعصا وتاريخها ؟
العصا تضرب بجذورها في عمق التاريخ , تاريخها قديم جداً أقدم من تاريخ دول دائمي العضوية في مجلس الأمن ,ولم تكن
العصا على هامش التاريخ قط بل كانت حاضره في قلب الحدث بمواقفها المشرفة في التاريخ القديم , دونت
سيرتها الدواوين وسطرت بطولاتها الصفحات فسار اسمها مسير الشمس فلا أحد من العالم اليوم لا يعرفها , الإنجليزي
يقول عنها [Stick ] والأسباني يطلق عليها [palo ] والهندي يناديها بـ [छड़ी] .....
كانت حاضره أثناء تنصيب موسى – عليه السلام – قائداً رسولاً من أولي العزم ولم يكن التنصيب في محفل من الناس بل
في معزل عنهم هناك في سفح الجبل بعيد عن الفلاشات لأن القيادة هذه لا يراد بها الجاه في الأرض بقدر ما يراد الرضوان
من الله ولا يراد منها السيادة على الناس بقدر الدعوة لعبودية الله ...
لم تكتفي العصا في الحضور بالمشاهدة فقط بل كان لها موقف مشرف حفرت به اسمها في ذاكرة التاريخ حين كان
موسى عليه السلام مطلوب أمنياً من قبل الطاغوت فرعون وعمم اسمه على جميع أرجاء البلاد ظل مطارداً حتى حوصر
عند معبر مائي وكاد جهاز أمن الدولة أن يلقي القبض عليه هنا تدخلت العصا لإنقاذ الموقف فضربت هامة البحر ضربةً
جعلته أشلاءً على شكل ممرات أمنه فعبر موسى عليه السلام منها ومن معه ....
كما لعبت دوراً هاماً في إطالة إذلال الجن عندما ساندت سليمان عليه السلام لتبقيه واقفاً أكثر وقت ممكناً وتطيح بأكبر
كذبه في التاريخ (أن الجن يعلمون الغيب ) !!!!
ولا ينسى الصحابي عبدالله بن أنيس أن يوصي عند موته بأن تدفن معه تلك العصا التي دفعها له الرسول – صلى الله عليه
وسلم – وقال ألقاني بها عند الحوض بعدما قام بإجراء عملية جراحيه فصل فيها رأس المجرم خالد الهذلي عن جسده .
ولم تكن دواوين الشعراء خالية من الثناء على العصي ووصف ثباتها وصمودها وقوتها وبأسها ..
حيث قال الشاعر الفحل :
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا .... وإذا افترقن تكسرت آحادا
وقال أخر لا يقل فحوله عن سابقه :
لا تشتري العبد إلا والعصا معه ....... إن العبيد لأنجاس مناكيد
لكن هذا البيت أشعل أزمة دبلوماسية مع البيت الأبيض مما أضطر الدول العربية من زيادة إنتاجها النفطي لرفع حصة
أمريكا النفطية , وتتعهد بمطاردة من يردد هذا البيت لما يحوي من عبارات عنصريه تحرض على الإرهاب , وقد أقسم
الرئيس الأميركي أوباما بن حسين وهو معني بالدرجة الأولى بمحاربة هذا البيت أيمان مغلظة في لقاء صحفي عقد معه
مؤخراً بأن عدم الالتزام بالقوانين الصادرة من الأمم المتحدة التي تجرم هذا البيت سيدرج مرتكبها ضمن قائمة الإرهاب !
يكفي .. يكفي ..
لا نريد أن نعرف كثيراً عن ماضي العصا حدثنا عن حاضرها ..
ليس الفتى من قال كان أبى ..... لكن الفتى من قال ها أنا ذا
حسناً ..حسنا..
لقد قامت العصا في التاريخ الحديث بعمل جليل يحسدها عليه كثير من أدوات النجارة والحدادة .. عملاً أكسبها شهره
واسعة حيث تسابقت إليها عدسات الصحفيين لتتصدر صورها وكالات الأنباء العالمية وحديثها مجالس الأكابر والأصاغر
..لقد دخلت التاريخ الحديث عبر مؤخرة القذافي , تلك اللحظة التاريخية التي لا مس جسدها مؤخرة ملك ملوك أفريقيا على
رؤوس الأشهاد حيث حُبست فيها الأنفاس .
ومما أكسب العصا مزيد من الأهمية تلك اللقطة الحميمة المتبادلة التي طارت بها عدسات الصحفيين في الافاق ..
مما دفع بالكثير من أنصار القذافي توقع أن يقام للعصا مزاد علني في الصحراء الكبرى على غرو سروال ( بريسلي ) المتسخ
تنظمه البوليساريو بحضور جميع حركات التمرد في العالم ...
ولكن السؤال الأكثر أهمية ..
أين اختفت تلك العصا ؟؟
تثار كثير من الشكوك خلف اختفاء العصا حول المخابرات الأسديه تخوفاً من أن تقع في أيدي جبهة النصرة ! وقد
تطوعت مجموعة للبحث عن العصا وقامت بجهود مضاعفه إيماناً منها بأن للعصا مسيرة مظفرة لا يجب أن تتوقف , وقد
إقترح بعضهم أن ينصب للعصا منبراً في الجامعة العربية تخطب في الرؤساء متى ما استدعى الامر ذلك !
هل تستنكرون سؤالي عن العصا ؟
هل تستكثرون أن أفرد موضوعاً كاملاً عن العصا ؟
هل تستخفون بالعصا وتاريخها ؟
العصا تضرب بجذورها في عمق التاريخ , تاريخها قديم جداً أقدم من تاريخ دول دائمي العضوية في مجلس الأمن ,ولم تكن
العصا على هامش التاريخ قط بل كانت حاضره في قلب الحدث بمواقفها المشرفة في التاريخ القديم , دونت
سيرتها الدواوين وسطرت بطولاتها الصفحات فسار اسمها مسير الشمس فلا أحد من العالم اليوم لا يعرفها , الإنجليزي
يقول عنها [Stick ] والأسباني يطلق عليها [palo ] والهندي يناديها بـ [छड़ी] .....
كانت حاضره أثناء تنصيب موسى – عليه السلام – قائداً رسولاً من أولي العزم ولم يكن التنصيب في محفل من الناس بل
في معزل عنهم هناك في سفح الجبل بعيد عن الفلاشات لأن القيادة هذه لا يراد بها الجاه في الأرض بقدر ما يراد الرضوان
من الله ولا يراد منها السيادة على الناس بقدر الدعوة لعبودية الله ...
لم تكتفي العصا في الحضور بالمشاهدة فقط بل كان لها موقف مشرف حفرت به اسمها في ذاكرة التاريخ حين كان
موسى عليه السلام مطلوب أمنياً من قبل الطاغوت فرعون وعمم اسمه على جميع أرجاء البلاد ظل مطارداً حتى حوصر
عند معبر مائي وكاد جهاز أمن الدولة أن يلقي القبض عليه هنا تدخلت العصا لإنقاذ الموقف فضربت هامة البحر ضربةً
جعلته أشلاءً على شكل ممرات أمنه فعبر موسى عليه السلام منها ومن معه ....
كما لعبت دوراً هاماً في إطالة إذلال الجن عندما ساندت سليمان عليه السلام لتبقيه واقفاً أكثر وقت ممكناً وتطيح بأكبر
كذبه في التاريخ (أن الجن يعلمون الغيب ) !!!!
ولا ينسى الصحابي عبدالله بن أنيس أن يوصي عند موته بأن تدفن معه تلك العصا التي دفعها له الرسول – صلى الله عليه
وسلم – وقال ألقاني بها عند الحوض بعدما قام بإجراء عملية جراحيه فصل فيها رأس المجرم خالد الهذلي عن جسده .
ولم تكن دواوين الشعراء خالية من الثناء على العصي ووصف ثباتها وصمودها وقوتها وبأسها ..
حيث قال الشاعر الفحل :
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا .... وإذا افترقن تكسرت آحادا
وقال أخر لا يقل فحوله عن سابقه :
لا تشتري العبد إلا والعصا معه ....... إن العبيد لأنجاس مناكيد
لكن هذا البيت أشعل أزمة دبلوماسية مع البيت الأبيض مما أضطر الدول العربية من زيادة إنتاجها النفطي لرفع حصة
أمريكا النفطية , وتتعهد بمطاردة من يردد هذا البيت لما يحوي من عبارات عنصريه تحرض على الإرهاب , وقد أقسم
الرئيس الأميركي أوباما بن حسين وهو معني بالدرجة الأولى بمحاربة هذا البيت أيمان مغلظة في لقاء صحفي عقد معه
مؤخراً بأن عدم الالتزام بالقوانين الصادرة من الأمم المتحدة التي تجرم هذا البيت سيدرج مرتكبها ضمن قائمة الإرهاب !
يكفي .. يكفي ..
لا نريد أن نعرف كثيراً عن ماضي العصا حدثنا عن حاضرها ..
ليس الفتى من قال كان أبى ..... لكن الفتى من قال ها أنا ذا
حسناً ..حسنا..
لقد قامت العصا في التاريخ الحديث بعمل جليل يحسدها عليه كثير من أدوات النجارة والحدادة .. عملاً أكسبها شهره
واسعة حيث تسابقت إليها عدسات الصحفيين لتتصدر صورها وكالات الأنباء العالمية وحديثها مجالس الأكابر والأصاغر
..لقد دخلت التاريخ الحديث عبر مؤخرة القذافي , تلك اللحظة التاريخية التي لا مس جسدها مؤخرة ملك ملوك أفريقيا على
رؤوس الأشهاد حيث حُبست فيها الأنفاس .
ومما أكسب العصا مزيد من الأهمية تلك اللقطة الحميمة المتبادلة التي طارت بها عدسات الصحفيين في الافاق ..
مما دفع بالكثير من أنصار القذافي توقع أن يقام للعصا مزاد علني في الصحراء الكبرى على غرو سروال ( بريسلي ) المتسخ
تنظمه البوليساريو بحضور جميع حركات التمرد في العالم ...
ولكن السؤال الأكثر أهمية ..
أين اختفت تلك العصا ؟؟
تثار كثير من الشكوك خلف اختفاء العصا حول المخابرات الأسديه تخوفاً من أن تقع في أيدي جبهة النصرة ! وقد
تطوعت مجموعة للبحث عن العصا وقامت بجهود مضاعفه إيماناً منها بأن للعصا مسيرة مظفرة لا يجب أن تتوقف , وقد
إقترح بعضهم أن ينصب للعصا منبراً في الجامعة العربية تخطب في الرؤساء متى ما استدعى الامر ذلك !