مشاهدة النسخة كاملة : مذا بعد النفط
السلام1الفاصلة4البسملة1الفاصلة2
هل حقا ستتحول الجزائر من دولة منتجة ومصدرة للنفط إلى دولة مستورده له بعد فترة سنوات قليلة؟َ!
وذلك على الرغم من ما تشهده الدولة حاليا من طفرة غير مسبوقة على صعيد
صادرات النفط والعوائد المالية النفطية الأخيرة التي تسببت في ضخ المزيد من
السيولة النقدية لاحتياطات النقد الأجنبي في خزان الدولة بشكل لم يحدث من
قبل؟ كان هذا هو محور أحدث التقارير الدولية الفنية الرسمية المتخصصة التي
أصدرها حديثا معهد تشاتام هاوس العالمي الشهير بخصوص الأداء النفطي في
الدولة الجزائرية ومستقبل تلك الصناعة ومدى تأثيرها على الدولة التي نجت من
أحداث ثورات الربيع العربي على الصعيد السياسي.
http://static.nuqudy.com/ArticleImages/Size1/Oil_well_pump_jacks-Flickr_Cyclelicious_1.jpg
فقد أكد أحدث تقارير معهد تشاتام هاوس الصادم أن دولة الجزائر العربية أحد
الدول الأعضاء من الجيل القديم في منظمة أوبك النفطية العملاقة للدول
المصدرة للنفط والتي انضمت لها بتاريخ عام 1969 ميلادية لن يكن بمقدورها
على الإطلاق أن تصدر أي نفط للخارج بعد عام 2023 أي بعد نحو 10 سنوات فقط
من الآن, وذلك حال وإن لم يتم اكتشاف أي من مصادر أو حقول النفط الجديدة في
دولة الجزائر.
بل وقد تمادى التقرير في التشاؤم أو قد يعتبره الخبراء القائمين عليه
واقعية شديدة أو مصارحة صادمة ليقول أن دولة الجزائر أكبر دول شمال القارة
الأفريقية من حيث المساحة والتي تقدر بنحو 2.381.740 كيلو مترا مربعا إن لم
يتم اكتشاف أي مصدر جديد للبترول فيها فلن يكون عندها أي إمكانية لتصدير
النفط خلال الفترة الواقعة بين عام 2018 وحتى عام 2020!
وقد كان رأي أكثر الخبراء تفاؤلا بخصوص إمكانيات الجزائر النفطية ومقدرتها
على التصدير هو أنها لن يكون بمقدورها نهائيا تصدير النفط بعد عام 2026
كحد أقصى وهو العام المرجح لفقدان الجزائر لقب " دولة مصدرة للنفط " بل ومن
المنطقي بعد ذلك أن تتحول الدولة تدريجيا لاستيراد النفط من الخارج أيضا
بعدما كانت هي أحد أشهر الدول تصديرا للذهب الأسود في العالم!
نحن بالبترول اكثر البلدان تخلفا
فاذا نفذ البترول ماذا سيحدث بطبيعة الحال سننافس دولة الصومال على المركز الاول
رايك يهمنا
amine eco
2013-05-23, 23:24
مصير مجهول ... السبب : نهب الامول - الفساد الرشوة - مشاريع غير منتجة - غياب تنمية - البنى التحتية -- تدهور القطاع السياحي - غياب التخطيط البعيد المدى
yassine kobi
2013-05-23, 23:39
السلام1الفاصلة4البسملة1الفاصلة2
هل حقا ستتحول الجزائر من دولة منتجة ومصدرة للنفط إلى دولة مستورده له بعد فترة سنوات قليلة؟َ!
وذلك على الرغم من ما تشهده الدولة حاليا من طفرة غير مسبوقة على صعيد
صادرات النفط والعوائد المالية النفطية الأخيرة التي تسببت في ضخ المزيد من
السيولة النقدية لاحتياطات النقد الأجنبي في خزان الدولة بشكل لم يحدث من
قبل؟ كان هذا هو محور أحدث التقارير الدولية الفنية الرسمية المتخصصة التي
أصدرها حديثا معهد تشاتام هاوس العالمي الشهير بخصوص الأداء النفطي في
الدولة الجزائرية ومستقبل تلك الصناعة ومدى تأثيرها على الدولة التي نجت من
أحداث ثورات الربيع العربي على الصعيد السياسي.
http://static.nuqudy.com/articleimages/size1/oil_well_pump_jacks-flickr_cyclelicious_1.jpg
فقد أكد أحدث تقارير معهد تشاتام هاوس الصادم أن دولة الجزائر العربية أحد
الدول الأعضاء من الجيل القديم في منظمة أوبك النفطية العملاقة للدول
المصدرة للنفط والتي انضمت لها بتاريخ عام 1969 ميلادية لن يكن بمقدورها
على الإطلاق أن تصدر أي نفط للخارج بعد عام 2023 أي بعد نحو 10 سنوات فقط
من الآن, وذلك حال وإن لم يتم اكتشاف أي من مصادر أو حقول النفط الجديدة في
دولة الجزائر.
بل وقد تمادى التقرير في التشاؤم أو قد يعتبره الخبراء القائمين عليه
واقعية شديدة أو مصارحة صادمة ليقول أن دولة الجزائر أكبر دول شمال القارة
الأفريقية من حيث المساحة والتي تقدر بنحو 2.381.740 كيلو مترا مربعا إن لم
يتم اكتشاف أي مصدر جديد للبترول فيها فلن يكون عندها أي إمكانية لتصدير
النفط خلال الفترة الواقعة بين عام 2018 وحتى عام 2020!
وقد كان رأي أكثر الخبراء تفاؤلا بخصوص إمكانيات الجزائر النفطية ومقدرتها
على التصدير هو أنها لن يكون بمقدورها نهائيا تصدير النفط بعد عام 2026
كحد أقصى وهو العام المرجح لفقدان الجزائر لقب " دولة مصدرة للنفط " بل ومن
المنطقي بعد ذلك أن تتحول الدولة تدريجيا لاستيراد النفط من الخارج أيضا
بعدما كانت هي أحد أشهر الدول تصديرا للذهب الأسود في العالم!
نحن بالبترول اكثر البلدان تخلفا
فاذا نفذ البترول ماذا سيحدث بطبيعة الحال سننافس دولة الصومال على المركز الاول
رايك يهمنابعد البترول نسبح نسبح نسبح شكرا على المضوع
حسب الارقام الرسمية لمنظمة "اوبك" لسنة 2012 فاحتياطي النفط المؤكد للجزائر بقدر بحوالي 12.20 مليار برميل و اي ما يعادل 28.7 سنة من الإنتاج بالمعدلات الحالية , أي إلى غاية سنة 2040 . و يقدر احتياطي حقل حاسي مسعود لوحده 6.4 مليار برميل أي ازيد من نصف الاحتياطي الوطني المستكشف .
بخصوص الغاز فالاحتياطي المؤكد يقدر بحوالي 4.504 مليار مكعب متري أي ما يعادل 86 سنة من الانتاج بالمعدلات الحالية ...
http://www.opec.org/opec_web/en/about_us/146.htm
و هذه خريطة لأهم حقول النفط و الغاز الجزائرية
http://im35.gulfup.com/ohNZ0.jpg
عبد االله مراد
2013-05-24, 17:22
الطاقات المتجددة هي الحل فصحراء الجزائر شاسعة
إضافة إلى ذلك الجزائر واحدة من اللاعبين الكبار في ميدان الغاز الطبيعي ، صعب أن يزول عنها هذا اللقب في القريب العاجل
سياسة الأجور المعتمدة ، مشكلة التضخم ، التهرب الضريبي ، الأسواق الموازية هي الامور المحيرة ببلادنا حاليا
حسب الارقام الرسمية لمنظمة "اوبك" لسنة 2012 فاحتياطي النفط المؤكد للجزائر بقدر بحوالي 12.20 مليار برميل و اي ما يعادل 28.7 سنة من الإنتاج بالمعدلات الحالية , أي إلى غاية سنة 2040 . و يقدر احتياطي حقل حاسي مسعود لوحده 6.4 مليار برميل أي ازيد من نصف الاحتياطي الوطني المستكشف .
بخصوص الغاز فالاحتياطي المؤكد يقدر بحوالي 4.504 مليار مكعب متري أي ما يعادل 86 سنة من الانتاج بالمعدلات الحالية ...
http://www.opec.org/opec_web/en/about_us/146.htm
و هذه خريطة لأهم حقول النفط و الغاز الجزائرية
http://im35.gulfup.com/ohnz0.jpg
السلام عليكم
المشكلة يا أخي أن الكمية المستخرجة غير معروفة رسميا لدينا بل و حتى تكلفة البرميل الواحد.
كما أن حفر الآبار أصبح في كل مكان ،حتى في المناطق الفلاحية كتيارت و التي هي أخصب أرض لإنتاج الحبوب و كذا بسكرة التي بها أهم واحات تمر دقلة نور.
فما فائدة هذه الحقول إذا كانت ستفسد أراض خصبة كهذه ؟ هل سنأكل البترول و نشرب الغاز.ناهيك عن النتائج الوخيمة على صحة الإنسان.
السلام عليكم
المشكلة يا أخي أن الكمية المستخرجة غير معروفة رسميا لدينا بل و حتى تكلفة البرميل الواحد.
كما أن حفر الآبار أصبح في كل مكان ،حتى في المناطق الفلاحية كتيارت و التي هي أخصب أرض لإنتاج الحبوب و كذا بسكرة التي بها أهم واحات تمر دقلة نور.
فما فائدة هذه الحقول إذا كانت ستفسد أراض خصبة كهذه ؟ هل سنأكل البترول و نشرب الغاز.ناهيك عن النتائج الوخيمة على صحة الإنسان.
حتى في حالة اكتشاف حقول جديدة في الشمال فالأمر لن يمس الزراعة (إلا في حالات التسرب لا قدر الله) , فالنفط يستخرج من الآبار و ينقل في انابيب إلى وحدات المعالجة والتخزين ... و يبقى النفط نعمة و احد اهم مصادر الدخل التي لا زالت البلاد في حاجة إليه ... ليست المشكلة في اكتشاف النفط و استغلاله في المناطق الزراعية , المشكلة في مدى إرادة الدولة بالقيام بذلك دون الضرر بالبيئة ...
http://im33.gulfup.com/Kvoei.jpg
أما اليوم فحن فعلا نأكل البترول و نشرب الغاز :1:
عبد االله مراد
2013-05-25, 00:04
السلام عليكم
بالفعل عدم الاضراربالبيئة يعد نقطة جد مهمة و يجب أن تأخذ بعين الاعتبار
لقد قررت بلادنا استثمار 100 مليار دينار لتدعيم الطاقات المتجدده خاصة "الطاقة الشمسية " ،ورغم تكلفتها الباهضة إلا أنه يعول عليها على المدى القصير ، فينتظر أن تعطينا ثلث ما نستهلك من الطاقة بآفاق 2030
بالاضافة إلى ذلك فإن السعر المرجعي للبرميل والمحدد ب 37 دولار لا يتماشى مع الواقع
ناهيك عن سوء التسيير والاعتماد الكبير على الشركات المتعددة الجنسيات و تبذيذ شركة البترول رقم واحد افريقيا أموال ضخمة في نشاطات أقل ما يقال عنها أنها لا تمت بصلة للنشاط الأساسي للشركة ، دون أن ننسى سياسة التعتيم المتبعة من قبلها و من قبلهم عموما
لكن عوائد البترول والغاز كانت ولا زالت و أظن ستبقى طويلا مصدر الدخل الرئيسي للجزائر
حتى في حالة اكتشاف حقول جديدة في الشمال فالأمر لن يمس الزراعة (إلا في حالات التسرب لا قدر الله) ,
أظنك تتحدث من منطلق علمي نظري بحت، فدعني أحدثك من منطلق واقعي.
التسرب الذي تتحدث عنه كاد يحدث يوم سال ذلك القدر الكبير للغاز المميع و لولا تضحية ذلك العامل بسبب شدة برودته التي لم يتحملها جسمه لغلقه ،لانفجر القدر على المصنع و كذا المنطقة المجاورة له، رحمه الله.
و أما عن الأراضي الفلاحية ، فاسمح لي أن اقول لك أنت لا تعرف منطقة وهران الشرقية كيف كانت قبل GNL، أراض فلاحية خصبة جدا محاذية للشاطئ لا تجد مثلها في مكان آخر من الجزائر. أكلها الإسمنت كلية و لم يبقى لسكان تلك المدينة لا فلاحة و لا صيد بحري.
ثم تأتي الصحة ، فكل سكان منطقة آزيو و بطيوة و مرسى الحجاج مصابون بمرض الحساسية ، و ابناؤهم كلهم مرضى بالربو بدرجات متفاوتة.إن كنت لا تصدق فاذهب و انظر المرضى في المستوصفات لتتأكد.
ثم الفلاحة و المنتوج الفلاحي، كل الدوالي التي في المدينة أصبحت مريضة و تغير نوع العنب ، و أشجار كثيرة أصابتها أمراض غيرت من نوعية منتوجها.
و لا ننسى الحيوان و خاصة طائر النورس الذي هو عدواني من الدرجة الأولى و كثير الضجيج أصبح يتوغل داخل لمدينة أكثر فأكثر و يولث و يتلوث.
المحمية البحرية التي بمنطقة مرسى الحجاج التي بها أنواع من السمك لا تجدها في أي مكان آخر، وصلها مصنع الـ amoniac الملوث.
و لا داعي لأن أقول لك أن طريقة كلام الناس تغيرت ، لأنهم أصبحوا يتكلمون بأصوات عالية والسبب الصجيج الذي يصدره المصنع ناهيك عن مادة بيضاء تفرغ في الهواء من حين لآخر و التي تسقط على المدينة و الناس ى تعرف تاثيرها على صحتهم.و كذا الضغط الذي يطلقه المصنع من حين آخر و الذي يفزع الناس و خاصة أنه في بعض المرات يستمر لساعات و أحيانا لأيام.
هل تريد أكثر لتقتنع بخطورة الوضع ؟
تبا لها من نعمة إنها نقمة بحق.
لكن هل من بدائل
مذا فعل الحكام
ماهي الاجراءات المتخذة والحلول
( بالبترول ورايح يكلنا الشر )
أرجو أن تناقشوني في الآيتين الكريمتين
- "ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتب منير" لقمان الآية 19
- "وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ" الحجر 21
سفير الأيام
2013-05-28, 00:07
بعد النفط
الجــــــــــــــــــــــــوع و العطـــــــــــــش
http://www.jo24.net/image.php?token=13299b2c9b953841c7fe3b74936d5d7d&size=large
http://www.watnnews.net/Upload/Images/400x400/News-1-59140.jpg
إلا في حالة تدارك الأمر قبل فواته و نفاد أموال الخزينة
مشروووووووووووووووووع الطاقة الشمسية بصحرائنا الكبرى
http://www.mojtamai.com/taqa/images/stories/0375dfhgkdnf111.jpg
مناد بوفلجة
2013-05-28, 11:23
عندما ينفذ النفط
لن تحدث لا مجاعة و لا هم يحزنون
الأمر عادي جدا
سيستمر الموظفون في وظائفهم
و ستستمر الإدارات تعمل
و سيستمر البريد الوارد و الصادر في الإشتغال
و سيظل المدير مرتاح في سيارة مكيفة و مكتب مريح
و سيظل العامل ينتظر أجرته الشهرية
و سيظل السوق مفتوح
و سيظل الناس تشتري الكلام و تبيعه
عن طريق بطاقات موبيليز و جيزي و نجمة و و و
و ستظل الحياة عادية
الفرق هو فقط في رأس المال لذلك
اليوم ، المال هو مال الريع النفطي
و غدا عندما تجف آبار النفط
ستجبر الدول المتقدمة على إستخدام بدائل للطاقة و هي الطاقات النظيفة
مثل الطاقة الشمسية و الهوائية و الحرارية
و التي وصلت تقنيتها اليوم إلى مستويات عالية
و وصلت البحوث فيها في الغرب إلى درجات راقية
في الحين لا تزال الجزائر و مواطنيها يعانون من شهادة الميلاد رقم 12
قلت
ستحتاج ، أقصد الدول المتقدمة ، ستحتاج لأراضي ساخنة و شاسعة و بها رياح
و لن تجدها سوى في الدول المتخلفة مثل الدولة التي تتحدث عنها أنت
و بالتالي ستعرض صفقة على الدول المتخلفة و هي
الأرض مقابل الغذاء و الدواء
ستأجر الجزائر الصحراء و الشمال إلى ألمانية و أمريكا
لنصب محطات إنتاج الطاقات البديلة
و ستحصل مقابل ذلك على الغذاء و الدواء و القليل من المال
ليشتري الموظفون الجزائريون سيارات و يفتحون مقاهي
حتى يعيشون مرتاحين البال
الله غالب
هذا هو الحال
حين يحدث ذلك
سيتغير مفهوم الوطنية
سيصبح الشخص الوطني هو الذي يستطيع أن يفكر كيف يعيش
إلى حين ذلك
تحياااتي لكم جميعا
knives55
2013-05-28, 12:25
هذ بالبترول وراه فقر وذل وبروقراطية منتشرة اما اذ راح
نولوا صومال او اكثر
راح تنتشر تجارة البشر سرقة قتل
وراح تنقص نسبة سكان من 45 مليون او اكثر الى 1 مليون
والله اعلم
abdellah36
2013-05-28, 20:15
نهاية النفط لا تعني الجزائر وحدها بل تعني جميع دول العالم بما في ذلك الدول الغربية ........
و هناك من يتحدث عن الذروة النفطية للانتاج و قد حصلت منذ سنوات و هي تفسر رلحروب القائمة في الشرق الاوسط حاليا فكلهم يريد السيطرة على نفط الخليج ....................
و نفط الخليج هو الاخر عمره قصير قد لا يتعدى 50 سنة في احسن الاحوال ....................
و الحضارة المادية الموجودة اليوم تستمد قوتها من النفط ...اذا ذهب النفط فهذا يعني انهيار العالم الحالي ككل و قيام حياة جديدة على كوكب الارض تختلف تماما عما هو موجود عليه اليوم ..................
فالتفكير في ما يسمى بمرحلة ما بعد النفط ينبغي ان ياخذ بعين الاعتبار كل التغيرات التي ستحصل في العالم و من الغباء التفكير ان العالم في 2030 او 2050 سيكون تماما كما هو عليه الان ..........................بل لا شك ان اشياء كثيرة ستتبدل على الساحة الدولية ....
و نحن اذا اردنا ان نسثمر في مرحلة ما بعد البترول فالاستثمار الحقيقي ليس في الطاقة الشمسية و لا في الفلاحة و لا في السياحة و لا في غيرها ....................
بل الاستثمار الحقيقي ينبغي ان يكون في الانسان ....................الانسان هو الذي يصنع المستقبل بقدراته و افكاره ........
هذا الانسان في الجزائر و في العالم العربي بحاجة لان يتحرر من قيود الشيطان و من قيود النفس و من قيود الدكتاتوريات الحاكمة ايضا ...........
باختصار مرحلة ما بعط النفط ينبغي ان تكون هي مرحلة العقل العربي ............................
العربي الذي اعطى كثيرا للتاريخ و صنع امة هي خير امة اخرجت للناس ..................
إلى الأخ syrus أرجو ن تكون قد قرأت مشاركتي التي تحمل رقم 10 ثم تشاهد هذا الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=9ZC2r7YJc4Y
و الذي ملخصه الآتي:
"L’EFFONDREMENT DE BERKAOUI :
A 30 km au sud-ouest de Ouargla, près du gisement de pétrole de Haoud Berkaoui, s’est formé un cratère de 300 m de diamètre et de 80 m de profondeur. (Photos 147 & 150). Il est entouré de fissures allant de 25 à 30 cm de large sur 50 m de profondeur. (Photos 148 &149) L’effondrement a eu lieu en Octobre 1986 au forage pétrolier OKN 32 après bien des difficultés et des travaux entre 1978 et 1982. On a constaté la rupture des tubages de protection contre les nappes aquifères supérieures. C’est ainsi que l’eau de l’albien remonte vers la surface avec un débit de 300 m3/heure et une température de plus de 50°,à la vitesse de 1 à 1,5 m/par seconde, à travers une couche de sel de 200m d’épaisseur. Le sel se dissout dans cette eau chaude et sous pression. Cela a formé une immense caverne située entre 450 et 650 m de profondeur et qui s’agrandit. En Mai 1991, on note qu’un réseau de failles concentriques s’est installé à 600 m du centre du cratère; elles sont de l’ordre du mètre de largeur près du cratère. La cavité souterraine serait donc passée de 300-400 m à 600 m de diamètre ou plus. On a toujours pas trouvé le moyen de juguler la catastrophe.
Le problème se pose pour tous les forages à l’albien dont les tubages non entretenus peuvent provoquer des incidents semblables. Ils sont au nombre de 29 ou de 39 ou de 45, suivant les estimations (A.N.R.H. , Sonatrach
معذرة على استعمال اللغة الفرنسية و لكنني لست متخصصة في المجال لترجمته كما ينبغي.
هل ما زلت تؤمن بأن التنقيب عن البترول و الغاز لا خطورة فيه إلا ذلك التسرب.هذا تسرب داخلي هدام و أعلم أنه ليس الوحيد و لكنه الأضخم.
عندما ينفذ النفط
لن تحدث لا مجاعة و لا هم يحزنون
الأمر عادي جدا
سيستمر الموظفون في وظائفهم
و ستستمر الإدارات تعمل
و سيستمر البريد الوارد و الصادر في الإشتغال
و سيظل المدير مرتاح في سيارة مكيفة و مكتب مريح
و سيظل العامل ينتظر أجرته الشهرية
و سيظل السوق مفتوح
و سيظل الناس تشتري الكلام و تبيعه
عن طريق بطاقات موبيليز و جيزي و نجمة و و و
و ستظل الحياة عادية
الفرق هو فقط في رأس المال لذلك
اليوم ، المال هو مال الريع النفطي
و غدا عندما تجف آبار النفط
ستجبر الدول المتقدمة على إستخدام بدائل للطاقة و هي الطاقات النظيفة
مثل الطاقة الشمسية و الهوائية و الحرارية
و التي وصلت تقنيتها اليوم إلى مستويات عالية
و وصلت البحوث فيها في الغرب إلى درجات راقية
في الحين لا تزال الجزائر و مواطنيها يعانون من شهادة الميلاد رقم 12
قلت
ستحتاج ، أقصد الدول المتقدمة ، ستحتاج لأراضي ساخنة و شاسعة و بها رياح
و لن تجدها سوى في الدول المتخلفة مثل الدولة التي تتحدث عنها أنت
و بالتالي ستعرض صفقة على الدول المتخلفة و هي
الأرض مقابل الغذاء و الدواء
ستأجر الجزائر الصحراء و الشمال إلى ألمانية و أمريكا
لنصب محطات إنتاج الطاقات البديلة
و ستحصل مقابل ذلك على الغذاء و الدواء و القليل من المال
ليشتري الموظفون الجزائريون سيارات و يفتحون مقاهي
حتى يعيشون مرتاحين البال
الله غالب
هذا هو الحال
حين يحدث ذلك
سيتغير مفهوم الوطنية
سيصبح الشخص الوطني هو الذي يستطيع أن يفكر كيف يعيش
إلى حين ذلك
تحياااتي لكم جميعا
شكرا لك
اعجبتني هذه
الأرض مقابل الغذاء و الدواء
ستأجر الجزائر الصحراء و الشمال إلى ألمانية و أمريكا
لنصب محطات إنتاج الطاقات البديلة
و ستحصل مقابل ذلك على الغذاء و الدواء و القليل من المال
ليشتري الموظفون الجزائريون سيارات و يفتحون مقاهي
حتى يعيشون مرتاحين البال
الله غالب
هذا هو الحال
حين يحدث ذلك
سيتغير مفهوم الوطنية
سيصبح الشخص الوطني هو الذي يستطيع أن يفكر كيف يعيش
نعم للا سف كل هذا الكلام صحيح ولم ياتي من فراغ ويجب على الجزائرالان ان تفكر بكل جدية اكثر من اي وقت مضى في مرحلة مابعد البترول خاصة اذا اعتبرنا ان دولتنا تعتبر من كثر الدول المصدره له وبنسبة 98/100 وهذا شئ لا يدعوا للارتياح ابدا زد عى ذلك قضايا الفساد والرشوة ووو...........التي لا يمر يوم الا ونسمع عن قضايا اختلاس كبيرة اثقلت كاهل دولتنا او بالاحرى ميزانية دولتنا ان صح التعبير كذلك بالنسبة للاستشمارات والمشاريع الكبيرة فلا اكاد اسمع عن اي استثمارات في الافق اوفي المدى القريب قامت بها الجزائر تغنينا عن الجباية البترولية والريع البترولي مستقبلا ولو بنسب قليلة وهذا لا يبشر بالخير ابدا يا اخي كل هذا يجب الوقوف عنده واخذه في الحسبان لان الامر يدعو للقلق خاصة جيل الشباب وبعبارة اخرى نحن امام مصير مجهول .....
إلى الأخ syrus أرجو ن تكون قد قرأت مشاركتي التي تحمل رقم 10 ثم تشاهد هذا الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=9zc2r7yjc4y
و الذي ملخصه الآتي:
"
معذرة على استعمال اللغة الفرنسية و لكنني لست متخصصة في المجال لترجمته كما ينبغي.
هل ما زلت تؤمن بأن التنقيب عن البترول و الغاز لا خطورة فيه إلا ذلك التسرب.هذا تسرب داخلي هدام و أعلم أنه ليس الوحيد و لكنه الأضخم.
السلام عليكم
اختي isyami . بخصوص موضوع النفط فأنا أولا أحاول أن ارى الامر من منظور واقعي و براغماتي . فلابد للدولة من موارد , و المحروقات تكاد تشكل مصدر الدخل الوحيد من العملة الصعبة للبلد , و نحن لا نملك بدائل عملية و آنية ... تخيلي أنك الآن على رأس الدولة و بيدك قرار كل شيء , هل ستوقفين إنتاج البترول , هل ستوقفين عمليات التنقيب عن حقول جديدة و هل ستأمرين بوقف العمل في مركبات ارزيو و سكيكدة و الحجار و كل المصانع التي تسبب التلوث ؟ ... لا احد ينكر أن الصناعات الاستخراجية و التحويلية لها سلبياتها , لكن لو قارنا الأضرار التي ستنتج عن التوقف عن إنتاج النفط مع الأضرار الناتجة عن إنتاجه فالفرق سيكون شاسعا جدا ... و في الجزائر قد تكون للصناعة بعض الآثر على بعض الاراضي الزراعية لكن المشكلة الزراعية سببها الاول ضعف الإنتاجية و سوء استغلال الموارد المائية و سوء التخطيط و غياب ثقافة العمل ... و حقول النفط لا تشغل أصلا مساحات كبيرة من الأرض (الحفرة التي في الفيديو تمثل مساحتها 0.00001 من مساحة الجزائر , أي أن 100.000 حفرة مثلها ستغطي 1% فقط من مساحة الجزائر ) .. و سواء كان النفط في الشمال أو الجنوب فنحن لا نقدر الاستغناء عنه في هذه الوقت ... و شخصيا يبدو لي ان ضرر المواطنين على البيئة في الجزائر يعادل او يزيد عن الضرر الذي تحدثه الدولة ...
و الموارد الطبيعية وجدت لتستغل ,و استغلال الفحم و النفط و الغاز و مختلف المعادن كان ضروريا لانتقال البشرية من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي و لا يزال ضروريا لبقاء البشر و استمرار الحضارة . والحضارة اصلا تقوم على غزو الطبيعة و هذا الأمر بدأ منذ العصر الحجري , فالنشاط الإنساني غير و لا يزال يغير وجه الارض ... الإنسان القديم مثلا كان يتعمد إشعال الحرائق من اجل الصيد , و الملايين من الهكتارات من الاراضي الزراعية التي تطعمنا اليوم هي نتيجة لقطع الغابات و الاحراش الطبيعية التي كانت تشكل أوساط بيئية متكاملة « ecosystems » , الحضارة المصرية مثلا قضت على الحياة البرية على ضفاف النيل و حولت كل الأراضي المحيطة به إلى اراضي زراعية , لكننا لا نشعر بهذا التغيير الدراماتيكي الذي احدثته الزراعة , و عندما نتجول في الحقول و البساتين نعتقد أننا في الطبيعة , في حين اننا في طبيعة اصطناعية , فمعظم الأصناف المزروعة هي أصناف مهجنة , و الطبيعة تقوم على التنوع في حين أن الزراعة تقوم على القضاء على التنوع و استغلال الأرض و الحقل من اجل محصول واحد و تعتبر بقية النباتات متطفلة و ضارة , في حين ان المتطفل الوحيد على تلك الأرض هو ذلك النبات المزروع ... الكثير منا لا يعلم ان الضرر الذي ألحقته الزراعة بالتنوع البيئي « biodiversity » أكبر من ضرر الصناعة ... و مع هذا تبقى الزراعة ضرورة , و معرفتنا بأثرها على البيئة يجب ان يكون دافعا لإعادة النظر في الأساليب الزراعية و ليس في التوقف عن الزراعة ... و نفس الامر بالنسبة للصناعات الاستخراجية و التعدين و الصناعات التحويلية ...
المشكلة هي أن صرنا اليوم بهذا التعداد السكاني الكبير أسرى لكثير من الحاجات ... الكهرباء و وسائل النقل و الاجهزة الحديثة و مواد البناء و الغذاء و الماء كلها حاجات صرنا نتحصل عليها عن طريق نسيج معقد من الانظمة ... قطعة غيار واحدة قد تتسبب في توقف تزويد عشرات الآلاف من الناس بالماء الصالح للشرب , و صناعة تلك القطعة المشكلة من البلاستيك و الحديد يحتاج اصلا لمشاركة الآلاف من البشر و مئات الخطوات قبل أن تخرج في شكلها النهائي ... هذا العالم المعقد و المتشابك له آثاره الجانبية الخطيرة على البيئة لكن لا يمككنا تفكيكه و لا يمكننا الرجوع إلى الطبيعة العذراء إلا إذا قبلنا موت الملايير من البشر و قبلنا أن التنازل عن الكثير من الترف الذي ألفناه بسبب التقدم التكنولوجي ... ما عدا ذلك لا توجد لدينا حلول سحرية , و التحول نحو انماط زراعة و إسكان وتعدين و صناعة صديقة للبيئة أمر سيأخذ وقتا و يستلزم إصلاحا تدريجيا , إلى حين تحقيق ذلك -و هو أمر لا اشك في تحققه مستقبلا- ستبقى الحاجة ماسة للنفط و الغاز و الحديد و النحاس و الاسمنت . و اي تغير حاد في معدلات الانتاج لهذه المواد سيؤدي إلى الحروب و المجاعات و الازمات معاناة كثير من البشر , و الحل الأفضل و الدائم يكمن في تغيير ثقافة الاستهلاك و تطوير تكنولوجيات تجعل الحلول البديلة مقبولة اقتصاديا ... لذا انا بالرغم من كوني من دعاة حماية البيئة إلا انني واقعي و أقبل بالتأثيرات الجانبية للحضارة لانه لا مناص منها ...
لنأخذ الصين كمثال , فالنهضة الصناعية التي تشهدها الصين منذ إصلاحات حكومة deng xioaping ادت إلى ارتفاع كبير في معدلات التلوث و لكنها في المقابل سمحت للصين بتحسين مستوى الصحة و المعيشة و التعليم و الإسكان و النقل و التعليم و تحقيق قفزة عملاقة في مجال البنية التحتية و اكتساب التكنولوجيا ... و لو قارنا الضرر الواقع بسبب النشاط الصناعي بالوضع الصحي و المعيشي قبله (معدلات العمر , وفيات الاطفال , مستوى الدخل ...الخ) لكان الفارق واضحا ... لذا هناك ضريبة لابد من دفعها و مراحل لابد من قطعها , و بعد ذلك سيمتلك المجتمع الموارد و التكنولوجيا و الوعي للتعامل مع المشكلة البيئية و تصحيح الوضع , و نفس الامر مرت به الدول المتقدمة ... و المشكلات الصحية و الضجيج و التلوث الناتج عن المناطق الصناعية لا تصلح ان تكون سببا في إلغاء الصناعة , و هذه المشكلات تقع في الغالب بسبب اللامبالاة السياسية و بسبب غياب الضغط على أرباب الصناعة من اجل تحمل مسؤولياتهم القانونية ... و انا اعي جيدا أن كل هذا الذي قيل اعلاه يمكن لأصحاب المصالح و الصناعيين الجشعين إعادة ترديده وفقا لنزعة ذرائعية لتبرير التلوث كضرورة , بل هم غالبا ما يلجاون لهذا المنطق في نزاعاتهم القضائية , لكن يبقى ذلك في نظري كلمة حق يراد بها باطل . و بالنسبة لي القضية تحتاج لتوازن و براغماتية , اي ضرورة و حتمية استغلال الموارد الطبيعية مع اهمية العمل على تقليص ضرر هذا الاستغلال على البيئة , و في بعض الدول تفرض ضرائب مرتفعة على الصناعات الاستخراجية و تستخدم تلك الاموال في مشاريع حماية البيئة و تطويرها و إعادة تأهيلها. لكن لا توجد دولة في العالم لا تستغل مواردها الطبيعية ...
الحل الافضل لحماية البيئة هو القضاء على الإنسان نفسه , عندئذ ستعمل البيئة على تطهير نفسها و ستعود الامور إلى نصابها ...
http://www.youtube.com/watch?v=4p8i-pr9BWs
لكن هذا الحل غير عملي , فنحن في نهاية الامر لا نفكر في حماية البيئة من اجل البيئة بل من أجل حماية الإنسان , و هذا الإنسان لا يتوقف عن التكاثر , و هذا التكاثر هو السبب في بحثه المستمر على الموارد الغذائية و الطاقوية لتغطية و إشباع حاجاته المتنامية ... و كنا سبق فانا أؤمن أن الإنسان سينجح في النهاية في التصالح مع البيئة , لكنني لا ارى ان هذا الامر سيتحقق قريبا ... لازلنا في البداية ...
السلام عليكم
اختي isyami . بخصوص موضوع النفط فأنا أولا أحاول أن ارى الامر من منظور واقعي و براغماتي . فلابد للدولة من موارد .....
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
قرأت ردك أخي .لي عودة لمناقشة بعض النقاط إن شاء الله.
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
اولا انا مدابية يخلاص غدا البترول
ثاني حاجة المعلومات في الغالب توقعات
احنا الجزائرين نحبو الدراهم الساهلة دارولنا لونساج لي اقترضو كامل دارو سيارات الات يكروهم ويخدمو شيفان (من حيت الفكرة بغض النظر حلال او حرام)
يملا كيما قال خونا نكرولهم الارض يكملو خيرهم ولا يدرولنا حل باه نروحو نطلبو في اروبا ولا نبدلو العقلية من درك
السلام عليكم
اختي isyami . بخصوص موضوع النفط فأنا أولا أحاول أن ارى الامر من منظور واقعي و براغماتي . فلابد للدولة من موارد , و المحروقات تكاد تشكل مصدر الدخل الوحيد من العملة الصعبة للبلد , و نحن لا نملك بدائل عملية و آنية ... تخيلي أنك الآن على رأس الدولة و بيدك قرار كل شيء , هل ستوقفين إنتاج البترول , هل ستوقفين عمليات التنقيب عن حقول جديدة و هل ستأمرين بوقف العمل في مركبات ارزيو و سكيكدة و الحجار و كل المصانع التي تسبب التلوث ؟
ردا على سؤالك الوارد أعلاه ،سأقوم بنقل المركبات إلى أراض غير صالحة للزراعة و أمنع التصفية في بلادنا لأبيع البترول غير مكرر و أجعل الأنابيب تصل من الآبار و تنتقل إلى الميناء لملء السفن. سأبيعهم التلوث مع البترول.
... لا احد ينكر أن الصناعات الاستخراجية و التحويلية لها سلبياتها , لكن لو قارنا الأضرار التي ستنتج عن التوقف عن إنتاج النفط مع الأضرار الناتجة عن إنتاجه فالفرق سيكون شاسعا جدا ... و في الجزائر قد تكون للصناعة بعض الآثر على بعض الاراضي الزراعية لكن المشكلة الزراعية سببها الاول ضعف الإنتاجية و سوء استغلال الموارد المائية و سوء التخطيط و غياب ثقافة العمل ... و حقول النفط لا تشغل أصلا مساحات كبيرة من الأرض
عفوا ،أنت مخطئ.GNL أخذ كل الساحل من آرزيو إلى المقطع أي ما يقارب 50كلم طولا و مازال سيمتد حتى سواحل مستغانم. مركب GNL أخذ كل الأراضي الفلاحية الخصبة التي كانت كلها على الشواطئ مباشرة.
(الحفرة التي في الفيديو تمثل مساحتها 0.00001 من مساحة الجزائر , أي أن 100.000 حفرة مثلها ستغطي 1%فقط من مساحة الجزائر ) .. و سواء كان النفط في الشمال أو الجنوب فنحن لا نقدر الاستغناء عنه في هذه الوقت ... و شخصيا يبدو لي ان ضرر المواطنين على البيئة في الجزائر يعادل او يزيد عن الضرر الذي تحدثه الدولة ...
حين تضع الدولة قانونا لحماية البيئة و تكون هي أول من يخترقه ، بل و تضع قانونا آخر يعطيها حق أخذ أراضي الناس دون مقابل ، فكيف تسمي هذا ؟ لقد أخرحت مواطنين كانوا يسكنون في بيوت كبيرة بل و مزارع و أعطتهم بيوتا كعلب الكبريت في عمارة و كان لهم دخل فاصبحوا بطالين بين عشية و ضحاها، كيف تسمي هذا ؟ حين تأتي الجرارت تقتلع كروم العنب بفاكهتها التي لم يترك لمالكها حتى الفرصة لجنيها و بيعها ،و يموت حسرة لأنه لم يجد من اين يأتي بالمال لشراء بيت جديد ، كيف تسمي هذا ؟....هذا GNL الذي يقف مغرورا أمام أصحاب الأراضي و القوارب البحرية و التاريخ و كأنه يقول لهم أنا الأقوى و لكن...ملوحة البحر تنخره و هو لا يدري.....
و الموارد الطبيعية وجدت لتستغل ,و استغلال الفحم و النفط و الغاز و مختلف المعادن كان ضروريا لانتقال البشرية من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي و لا يزال ضروريا لبقاء البشر و استمرار الحضارة . والحضارة اصلا تقوم على غزو الطبيعة و هذا الأمر بدأ منذ العصر الحجري , فالنشاط الإنساني غير و لا يزال يغير وجه الارض ...
لست ضد التطور و أن حاجة الإنسان للعيش اقوى من حاجته لجمال الطبيعة. و لكن الغباء أن الرأسمالية الغربية جعلتنا في قرنين من الزمن ننسى أن الإنسان عاش قرونا قبلنا و لم يدمر الأرض كما دمرتها حضارة الغرب في قرنين من الزمن فقط.
ضرورة , و معرفتنا بأثرها على البيئة يجب ان يكون دافعا لإعادة النظر في الأساليب الزراعية و ليس في التوقف عن الزراعة ... و نفس الامر بالنسبة للصناعات الاستخراجية و التعدين و الصناعات التحويلية ...
ذاك ما أتانا من الغرب و سمي و زوق تحت عنوان " المسؤولية الإحتماعية للمؤسسة" مضحك حقا.أكان يجب أن نتبغ الغرب كطويل الأذنين لنصل في الأخير إلى هذه النتيحة التي لطالما نادى بها بعض الغربيين و المسلمين ؟ أيجب أن يعلمنا الغرب كيف نتعامل في العمل، كيف نحافظ على البيئة، كيف نتطور مع البيئة و ليس ضدها.
الكهرباء و وسائل النقل و الاجهزة الحديثة و مواد البناء و الغذاء و الماء كلها حاجات صرنا نتحصل عليها عن طريق نسيج معقد من الانظمة ... قطعة غيار واحدة قد تتسبب في توقف تزويد عشرات الآلاف من الناس بالماء الصالح للشرب , و صناعة تلك القطعة المشكلة من البلاستيك و الحديد يحتاج اصلا لمشاركة الآلاف من البشر و مئات الخطوات قبل أن تخرج في شكلها النهائي ... هذا العالم المعقد و المتشابك له آثاره الجانبية الخطيرة على البيئة لكن لا يمككنا تفكيكه و لا يمكننا الرجوع إلى الطبيعة العذراء إلا إذا قبلنا موت الملايير من البشر و قبلنا أن التنازل عن الكثير من الترف الذي ألفناه بسبب التقدم التكنولوجي ... ما عدا ذلك لا توجد لدينا حلول سحرية , و التحول نحو انماط زراعة و إسكان وتعدين و صناعة صديقة للبيئة أمر سيأخذ وقتا و يستلزم إصلاحا تدريجيا , إلى حين تحقيق ذلك -و هو أمر لا اشك في تحققه مستقبلا- ستبقى الحاجة ماسة للنفط و الغاز و الحديد و النحاس و الاسمنت . و اي تغير حاد في معدلات الانتاج لهذه المواد سيؤدي إلى الحروب و المجاعات و الازمات معاناة كثير من البشر , و الحل الأفضل و الدائم يكمن في تغيير ثقافة الاستهلاك و تطوير تكنولوجيات تجعل الحلول البديلة مقبولة اقتصاديا ... لذا انا بالرغم من كوني من دعاة حماية البيئة إلا انني واقعي و أقبل بالتأثيرات الجانبية للحضارة لانه لا مناص منها...
أتعرف ذلك المثل القائل عندنا" وين راها وذنك قاله هاهي" و أشار بيده اليمنى لأذنه اليسرى ولكن بوضع ذراعه فوق رأسه ؟ ...فذاك نحن .
. و بالنسبة لي القضية تحتاج لتوازن و براغماتية , اي ضرورة و حتمية استغلال الموارد الطبيعية مع اهمية العمل على تقليص ضرر هذا الاستغلال على البيئة , و في بعض الدول تفرض ضرائب مرتفعة على الصناعات الاستخراجية و تستخدم تلك الاموال في مشاريع حماية البيئة و تطويرها و إعادة تأهيلها. لكن لا توجد دولة في العالم لا تستغل مواردها الطبيعية ...
سأخبرك عن GNL: في سنوات السبعينات أو الثمانينات قدمت اليابان اقتراحا للجزائر كحل للدخان المنبعث من المشاعل و الذي هو في الحقيقة كمية من الغاز المحترق ، بأن تجعل للمركب مصنعا صغيرا تابعا له يقوم بإعادة جمع ذلك الدخان و جعله مميعا مرة أخرى. فهو خسارة كبيرة إذا نظرنا إليه من هذا الجانب ، و لكن ...لا يهم.
اليوم المركب يقوم بتغليف أنابيب المركب يوميا لأجل حمايته من التآكل بسبب الملح. يعني غير هي هي.
دعني أخبرك أمرا آخر: اختيار مكان المركب لم يكن عشوائيا ، أتدري لماذا ؟
شيء من التاريخ لنعرف : كان الفرنسيون في فرنسا يغارون من الفرنسيين في الجزائر لأن كل السياح كانوا يأتون للغرب الجزائري لأجل شواطئه الجميلة و الدافئة حتى أن فرنسا باتت تشكو نقصا في السياح الوافدين إليها.فكان أن قررت فرنسا بناء شركة lacamel في منطقة آرزيو بحجة أنها ستكون قريبة من فرنسا و يسهل نقل المنتوجات إليها في وقت قياسي.
بعد الإستقلال ، تقوم الجزائر يتوسيع في المنطقة الصناعية هذه لتمتد إلى الشرق من آرزيو حتى وصلت اليوم إلى المقطع ، أجمل محمية عالمية تدمر.و لكن لوفكرنا بشكل مادي لعرفنا أن تكرير الغاز و البترول مكلف.فلم لا نبيعه كما هو و نجعل التلوث في بلدهم بدل أن يكون عندنا.نجعل أنابيب البايب لاين تنتقل من البئر إلى الميناء لملئه في السفن.
و لكننا أخطأنا أكثر حبن جعلنا المركب بمحاذاة البحر الذي تنخر ملوحته كل شيء فيه، و هاهي مصاريف أخرى بسبب حماقة متخذي القرار.و لكننا نقول "دعاوي الناس الذين ماتوا حسرة على أرزاقهم "
الحل الافضل لحماية البيئة هو القضاء على الإنسان نفسه , عندئذ ستعمل البيئة على تطهير نفسها و ستعود الامور إلى نصابها ...
الحل الأفضل هوأن نكون مسلمين ، فقط.
http://www.youtube.com/watch?v=4p8i-pr9BWs (http://www.youtube.com/watch?v=4p8i-pr9BWs)
أشكرك على الفيديو الذي فهمت منه في النهاية أن المدمر الحقيقي هو الإنسان أولم تقل الملائكة ذلك لله سبحانه و تعالى حين خلق ابو البشر.
لكن هذا الحل غير عملي , فنحن في نهاية الامر لا نفكر في حماية البيئة من اجل البيئة بل من أجل حماية الإنسان , و هذا الإنسان لا يتوقف عن التكاثر ,
التكاثر مشكلة عند الغرب لأنهم يأكلون أضعاف ما نأكله نحن و يصرفون أكثر مما نصرف نحن . كما أننا نموت بسبب حروبهم علينا.مشكلتنا سوء تنظيم لا غير.
المشكلة هي أن صرنا اليوم بهذا التعداد السكاني الكبير أسرى لكثير من الحاجات ...
هذه الجملة تحديدا هي الكارثة ، لأن أرباب الأعمال أصبحوا يختلقون الحاجة لدى المستهلك حتى و إن لم يكن بحاجة حقيقية لها.المهم أن يجد مستهلكا غبيا يصدقه.فهل وعينا ؟ لست ضد التطور فهو الذي يسمح لي اليوم أن أكتب هذا القول والتواصل مع أشخاص قد يكونون في النصف الآخر من الكرة الأرضية و لكن...بعقل.
]انامفهمتش حاجة علاش كامل الناس حابين يكونو قضاة و يحاكمو و يهدرو في كل شيء علاش الناس خايفة من فقدان البترول...........تعرفو عللاش و شكون يخاف من هذ الشيء .........................اسمحولي نقول بلي لي يخاف من فقدان البترول هو االانسان الي والف يلقاها واجدا ما يحب لا يخدم لا يكسر راسو.............لي تاكل على ذراعو و على ربي ما يخاف من والو.............علاش منوجدوش رواحنا ب ثروات اخرى كاين الفلاحة كاين الصناعة كاين السياحة بصحاليدييييييييييييييييين ماكانش.شفتو المشكل وين راه.
والدول الي ما عندهم لا بترول لا والو مساحتهم و صغيرة بصح دول نامية علاش ما تكونوش كيما المانيا علاش ماتكونوش كيما الصين كيما اليبان.....................علاش على خاطر فنيانين.زواخين تحوسوعلى التبياش والراحة و نسيتو بلي العمل عبببببببببببببببادة.حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبو و خلو الناس .
بعد النفط ازمة
ولكل مشكلة الف حل
الا الجهل
السلام عليكم
ردا على سؤالك الوارد أعلاه ،سأقوم بنقل المركبات إلى أراض غير صالحة للزراعة و أمنع التصفية في بلادنا لأبيع البترول غير مكرر و أجعل الأنابيب تصل من الآبار و تنتقل إلى الميناء لملء السفن. سأبيعهم التلوث مع البترول. .................
السلام عليكم
بداية اعتذر عن التاخر في الرد ..
ردا على سؤالك الوارد أعلاه ،سأقوم بنقل المركبات إلى أراض غير صالحة للزراعة و أمنع التصفية في بلادنا لأبيع البترول غير مكرر و أجعل الأنابيب تصل من الآبار و تنتقل إلى الميناء لملء السفن. سأبيعهم التلوث مع البترول.
لكن نقل المركبات لمناطق جديدة (غير صالحة للزراعة) سيكلف الدولة عشرات مليارات الدولارات , لكن إذا كانت الدولة و المجتمع قادرين على تحمل التكلفة في هذا الوقت فمرحبا ... أما عدم تكرير البترول فسيجعلنا في تبعية للغير , نبيعهم الخام و يبيعوننا المكرر باسعار مضاعفة ... الحل الافضل في نظري هو إعادة تهيئة المناطق الصناعية لتتوائم مع الشروط البيئية
عفوا ،أنت مخطئ.GNL أخذ كل الساحل من آرزيو إلى المقطع أي ما يقارب 50كلم طولا و مازال سيمتد حتى سواحل مستغانم. مركب GNLأخذ كل الأراضي الفلاحية الخصبة التي كانت كلها على الشواطئ مباشرة.
بخصوص الـ GNL المركب يمتد حاليا بطول 15 كم على الساحل (من ارزيو إلى المقطع) , و بعرض أقصاه 4 كم من الجانب الغربي و كيلومتر واحد من الجانب الشرقي بمساحة تقارب 25 كم2 . و كثير من المدن الجزائرية الناشئة التي بنيت على حساب الاراضي الزراعية تحتل نفس المساحة أو اكبر ... كما أن المركبات الصناعية في العالم كله تقام على الاراضي السهلية ... المشكلة في نظري ليست في إنشاء المناطق الصناعية و الموانئ و محطات التكرير و المعالجة , و حديثي لا يتعلق بمكان بعينه , فمسألة اختيار الموقع و عدم تقديم تعويضات عادلة لأصحاب الاراضي و كل الإشكالات التي قد تنشأ بسبب السياسات الفاسدة او غير المدروسة هي امور يجب نقدها و فضحها لكنها لا يجب أن تكون سببا للرفض الجذري لوجود المرافق الضرورية و الحساسة للدول ... و انا لا اختلف معك في نقد السياسات و وضع الإصبع على الجرح , فقضية الفساد في الجزائر تمتد من ارزيو إلى الحجار إلى حاسي مسعود و تيقنتورين و فضائح سوناطراك و أعتقد اننا نتفق على الاقل ان المشكلة تكمن في الإنسان و ليس في البترول و الغاز و المعادن ... و عموما فوجهة نظري التي اردت طرحها من البداية هي كالتالي :
- أن النفط و الغاز و المركبات الصناعية هي امور لا يمكن الاستغناء عنها (خاصة بالنسبة للجزائر)
- أن استغلال الموارد الطبيعية و تكريرها و تحويلها يمكن ان يتم بطريقة أقل ضررا للبيئة إذا توفرت الإرادة السياسية لذلك
- أنه في حالة عدم توفر الإرادة السياسة فنحن لا نملك ترف التخلي عن استخراج النفط و تكريره
لست ضد التطور و أن حاجة الإنسان للعيش اقوى من حاجته لجمال الطبيعة. و لكن الغباء أن الرأسمالية الغربية جعلتنا في قرنين من الزمن ننسى أن الإنسان عاش قرونا قبلنا و لم يدمر الأرض كما دمرتها حضارة الغرب في قرنين من الزمن فقط.
ذاك ما أتانا من الغرب و سمي و زوق تحت عنوان " المسؤولية الإحتماعية للمؤسسة" مضحك حقا.أكان يجب أن نتبغ الغرب كطويل الأذنين لنصل في الأخير إلى هذه النتيحة التي لطالما نادى بها بعض الغربيين و المسلمين ؟ أيجب أن يعلمنا الغرب كيف نتعامل في العمل، كيف نحافظ على البيئة، كيف نتطور مع البيئة و ليس ضدها.
المسؤولية الاجتماعية و احترام البيئة هي امور يجب ان نتعلمها بغض النظر عن المصدر غربيا كان او شرقيا , و أنا اتفق معك ايضا في أن الغرب ليس المصدر الوحيد للحكمة و المعرفة و لكن لا شك أن الكثير من النظم و المعارف و التقنيات و الافكار التي يمكن توظيفها لخدمة البيئة مصدرها الغرب ... موضوع البيئة بالذات لا يحتمل أن يكون محل خصومة إيديولوجية , لأننا نعيش على كوكب واحد ...
أشكرك على الفيديو الذي فهمت منه في النهاية أن المدمر الحقيقي هو الإنسان أولم تقل الملائكة ذلك لله سبحانه و تعالى حين خلق ابو البشر.
نعم المدمر هو الإنسان و لكن المصلح هو الإنسان أيضا ... و هذا الفيدو يوضح ان الطبيعة تقدر على استرجاع عافيتها عندما يغيب الإنسان , لكن كما سبق ان قلت فهذا الحل غير عملي لان كل الجدل حول البيئة دافعه التفكير في مصلحة الإنسان نفسه , و البشر ببساطة لا يقدرون على التوقف فجأة و الرجوع للوراء و الحل هو في نظري هو المزيد من التقد م و التكنولوجيا و الإصلاح و التصحيح و التكيف ... الطاقات البديلة و النظيفة ستحل تدريجيا محل الطاقة الاحفورية ,
التكاثر مشكلة عند الغرب لأنهم يأكلون أضعاف ما نأكله نحن و يصرفون أكثر مما نصرف نحن . كما أننا نموت بسبب حروبهم علينا.مشكلتنا سوء تنظيم لا غير.
اختلف معك هنا , لان الغرب يعاني من أصغر معدلات الخصوبة و النمو السكاني ... هذا الفيديو يعطي صورة عامة عن توزع السكان في الكوكب ...
http://www.youtube.com/watch?v=mSuXZu6NSCw
هذه الجملة تحديدا هي الكارثة ، لأن أرباب الأعمال أصبحوا يختلقون الحاجة لدى المستهلك حتى و إن لم يكن بحاجة حقيقية لها.المهم أن يجد مستهلكا غبيا يصدقه.فهل وعينا ؟ لست ضد التطور فهو الذي يسمح لي اليوم أن أكتب هذا القول والتواصل مع أشخاص قد يكونون في النصف الآخر من الكرة الأرضية و لكن...بعقل.
أتفق تماما ...
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir