الشريف صالح الهاشمي
2013-05-23, 00:32
إيراد المؤرخين والنسابين للحوادث في مؤلفاتهم وكتبهم لا يعني الحكم بصحتها
السؤال
ذكر ابن الجوزي في كتابه المنتظم ج5/347 أن جعفر الخلدي يقول: كان بي جرب عظيم، فتمسحت بتراب قبر الحسين، فغفوت وانتبهت وليس علي منه. هل يعني هذا إقرارا من ابن الجوزي بصحة هذا الخبر ؟
الإجابــة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن في هذا الأثر نكارة عظيمة، ولكن كتب التاريخ مما لا تتلقى منه الأحكام، ولا يعتني مصنفوها غالبا بصحة الأسانيد والتعليق عليها ببيان درجتها، عنايتهم بذلك فيما ينبني عليه حكم شرعي، ولا يلزم من إيراد ابن الجوزي لهذا الأثر أنه يصححه أو أنه يسوغ هذا الفعل.
وعليه نقول أن كُتب التاريخ وكُتب الأنساب ليست حجه وفيها الخطأ والصواب.
وكل قول رد إلا القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة .
والله أعلم.
السؤال
ذكر ابن الجوزي في كتابه المنتظم ج5/347 أن جعفر الخلدي يقول: كان بي جرب عظيم، فتمسحت بتراب قبر الحسين، فغفوت وانتبهت وليس علي منه. هل يعني هذا إقرارا من ابن الجوزي بصحة هذا الخبر ؟
الإجابــة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن في هذا الأثر نكارة عظيمة، ولكن كتب التاريخ مما لا تتلقى منه الأحكام، ولا يعتني مصنفوها غالبا بصحة الأسانيد والتعليق عليها ببيان درجتها، عنايتهم بذلك فيما ينبني عليه حكم شرعي، ولا يلزم من إيراد ابن الجوزي لهذا الأثر أنه يصححه أو أنه يسوغ هذا الفعل.
وعليه نقول أن كُتب التاريخ وكُتب الأنساب ليست حجه وفيها الخطأ والصواب.
وكل قول رد إلا القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة .
والله أعلم.