الصفائي
2013-05-22, 16:33
إن أفضع أشكال الـتـخريب هـو تـخريب الـعقول ، و أفـضـع أشكال تـخريـب الـعقول هو إرساء مفاهيم الحقدو تبـرير الـقتل و إقصاء و تعذيب الأخر و توطـيـنُ الـعـقلِ على مفاهيمٍ مُـدَمِّرة كـربط تـحقيق الوجود بضرورة الانتقام …
و مثل هذا التخريب نشاهده جليا و و اضحا في عقيدة الـتـشـيـع التي تُبنى أساسا على مبدأ الانتقام كجوهر للدين الشيعي و اتـجاه عام للتفكيـر الرافضي و لـما كانت التقية – النفاق – %90 من دين الشيعة لم يكن لهذه العقيدة أن تتبلور في شكل نشاط ملموس في العصر الحالي . إلا بعد نـجاح ما سيمى بالثورة الاسلامية في إيران .. حيث خلقت هذه الثورة دولة شيعية بامتياز و بكل ما تـحمله الكلمة من معنى ديني منحرف و هنا توفرت الفرصة التي تُـفَـعِّلُ للعقيدة الشيعية الانتقامية الـتوسعية أفكارها ، و لقد تـجسد الأمر فعلا في ما يُسمَّى بتصدير الثورة الإيرانية
هنا بدأت الأذرع الإيرانية الشيعية بالإمتداد نـحو العالم السني بـما فيه الـجزائـر ، و بدأت في تـخريب أفكار و عقول بعض الجزائريين ، الذين و إن لـم يتشيعوا اقتناعا فهم يـمثلون القاعدة التي تنطلق منها الـمخابرات التشيعية العالمية إلى تـمكين هذه العقيدة في بـعـض صدور الأجيال اللاحقة منهم ، كما فعلو بتـغـلـغـلـهم في جزر القمر حتى أوصلو إلى قمة هرم البلاد رئيسا شيعيا ، و كما يـحاولون تشيع بعض أهل الدول الاسلامية الاوربية مثل البوسنة .. هذا الشعب الـمظلوم الذي كافح من أجل دينه و عقيدته الصافية ضد الصرب الذين كـانوا مدعـومـيـن من الإيرا نيـيـن أنـفسهم . و كما يفعلون في النيجر مستغلين فقر المسلمين هناك و ما تفعله في تونس مستغلة انـفـتـاحها و كما فعلت في المغرب قبل أن تنتبه السلطات لهم و ما يفعلوه في الجزائري و بشكل سري على أيدى بعض أساتذة الـجامعات الـمرتزقة … أرجو الإلتفات إلى هذا الخطر ، و هذا الموت القادم من الشرق ، و يـجب عدم تـجاوز الـتـحـقـيـق فـي أي إشـاعـة عن سـب الصحابة في أي مكان في بلادنا و ينبغي مـتـابـعـته و الـبحث عن صاحبه ، و عدم التساهل تـماما مع الأساتذة الذين يكون في كلامهم شـبه تـطـعـن فـي قـدر الصحابة و لو بـالـتـلمـيـح … الله الله فـي أبـنـاءنـا و في ديـنـنا و و طننا .. التشيع قتل للا خلاق و الدين و الاقتصاد بسبب ما ينشره من عقيدة النفاق و التقية و و التعبد لله بالكذب و استحلال الأعراض و الدماء و نـقل للمال من الـوطن إلى مراجع الـشـيعة فـي الشرق عبـر دين تـحصيل الـخمس .. أفيقوا يا بـني و طني للشيعة في تبسة ،و باتنة ، و العاصمة ، و معسكر، و وهران ..أفيقوا … و لا تتساهلوا مع أي خبر فيه رائحة دين الشيعة.
الـمـشكلة أن الشيعة لا يُـعلـنـونَ عداءهُم و إيـمانهم بـوجوب فناء السنة ، و في الوقت نـفـسـه يـعـمـلون بـخطط خبــيثة ، و يسيرون بـخطى حثيثة و ثابتة و ماكرة ، نـحو الـتـغـلـغـل فـي الـجسم الـسـني الصافـي فـي أي دولة معينة ، فـيزرعون فيها في بـذور التـشـيـع الذي يعمل على تـثـبـيـت نـفـسه و إخفاء نـفـسه بـممارسة التقية و الـنـفاق و الـخداع و التلون و الـمداهنة حتى يتمكـنوا من الـمناصب الـحساسة و حتى يـمكن أن يُعـشِّـشُوا لأفْـكَـارِهِمْ فـي عـقـولِ الـجهلةِ و الـمغروريـن مـن السُّنة … ومـع الزمن يكونـون دولـة صـغـيـرة لا تـَمَلُّ مـن الـتـوسع فـي الدولة السنية الكبيـرة ، و لا تتوقف عن ولائـها لـمنشئها في إيران … و تعمل في صمت مطبق حتى تأتي اللحظة المناسبة للخيانه التي يبيعون فيها البلد إلى الأعداء … وفي انتظار ذلك اليوم يقومون بالـمداهنة و لا يظهرون أي حركة عدائية و منْ كانَ ذَا بصيرةٍ بهم ، مُـحذرا منهم ، فاضحًا لهم … قامو بقتله فـي الليل …و لا حول و قوة إلا بالله .. و الـمطلوب منا كـجزائـريـن فقط هو الإطـلاع على خطرهم بـمعرفة الوجه الباطن لعقيدتهم و لا يـجب أن نكـتـفي بـحسن الظن بهم في حال السلم معهم و إنـما علينا الـتـبصر أكثر بـحـقيقة دينهم الذي لا نعرف خطره الحقيقي .
و خلاصة الأمر : لـم يقتل الشيعةُ السنةَ عبر التاريخ بسلاح أخطر من سلاح التقية و لم يُــقـتـل السنة بـمثل داء الجهل و حسن الظن الأبله بالشيعة ولا حل لهذا الامر أجدى و أنـفـع مـن فـضح حقيقة دين الشيعة و خطره العام و لولا ما نريده من إجمال يجبرنا على الاختصار لسردنا من الامثلة و الشواهد و الوقائع التاريخية ما تشيب منه ذوائب الاطفال . و الله اعلم
الكاتب: عبد النور فضلي
و مثل هذا التخريب نشاهده جليا و و اضحا في عقيدة الـتـشـيـع التي تُبنى أساسا على مبدأ الانتقام كجوهر للدين الشيعي و اتـجاه عام للتفكيـر الرافضي و لـما كانت التقية – النفاق – %90 من دين الشيعة لم يكن لهذه العقيدة أن تتبلور في شكل نشاط ملموس في العصر الحالي . إلا بعد نـجاح ما سيمى بالثورة الاسلامية في إيران .. حيث خلقت هذه الثورة دولة شيعية بامتياز و بكل ما تـحمله الكلمة من معنى ديني منحرف و هنا توفرت الفرصة التي تُـفَـعِّلُ للعقيدة الشيعية الانتقامية الـتوسعية أفكارها ، و لقد تـجسد الأمر فعلا في ما يُسمَّى بتصدير الثورة الإيرانية
هنا بدأت الأذرع الإيرانية الشيعية بالإمتداد نـحو العالم السني بـما فيه الـجزائـر ، و بدأت في تـخريب أفكار و عقول بعض الجزائريين ، الذين و إن لـم يتشيعوا اقتناعا فهم يـمثلون القاعدة التي تنطلق منها الـمخابرات التشيعية العالمية إلى تـمكين هذه العقيدة في بـعـض صدور الأجيال اللاحقة منهم ، كما فعلو بتـغـلـغـلـهم في جزر القمر حتى أوصلو إلى قمة هرم البلاد رئيسا شيعيا ، و كما يـحاولون تشيع بعض أهل الدول الاسلامية الاوربية مثل البوسنة .. هذا الشعب الـمظلوم الذي كافح من أجل دينه و عقيدته الصافية ضد الصرب الذين كـانوا مدعـومـيـن من الإيرا نيـيـن أنـفسهم . و كما يفعلون في النيجر مستغلين فقر المسلمين هناك و ما تفعله في تونس مستغلة انـفـتـاحها و كما فعلت في المغرب قبل أن تنتبه السلطات لهم و ما يفعلوه في الجزائري و بشكل سري على أيدى بعض أساتذة الـجامعات الـمرتزقة … أرجو الإلتفات إلى هذا الخطر ، و هذا الموت القادم من الشرق ، و يـجب عدم تـجاوز الـتـحـقـيـق فـي أي إشـاعـة عن سـب الصحابة في أي مكان في بلادنا و ينبغي مـتـابـعـته و الـبحث عن صاحبه ، و عدم التساهل تـماما مع الأساتذة الذين يكون في كلامهم شـبه تـطـعـن فـي قـدر الصحابة و لو بـالـتـلمـيـح … الله الله فـي أبـنـاءنـا و في ديـنـنا و و طننا .. التشيع قتل للا خلاق و الدين و الاقتصاد بسبب ما ينشره من عقيدة النفاق و التقية و و التعبد لله بالكذب و استحلال الأعراض و الدماء و نـقل للمال من الـوطن إلى مراجع الـشـيعة فـي الشرق عبـر دين تـحصيل الـخمس .. أفيقوا يا بـني و طني للشيعة في تبسة ،و باتنة ، و العاصمة ، و معسكر، و وهران ..أفيقوا … و لا تتساهلوا مع أي خبر فيه رائحة دين الشيعة.
الـمـشكلة أن الشيعة لا يُـعلـنـونَ عداءهُم و إيـمانهم بـوجوب فناء السنة ، و في الوقت نـفـسـه يـعـمـلون بـخطط خبــيثة ، و يسيرون بـخطى حثيثة و ثابتة و ماكرة ، نـحو الـتـغـلـغـل فـي الـجسم الـسـني الصافـي فـي أي دولة معينة ، فـيزرعون فيها في بـذور التـشـيـع الذي يعمل على تـثـبـيـت نـفـسه و إخفاء نـفـسه بـممارسة التقية و الـنـفاق و الـخداع و التلون و الـمداهنة حتى يتمكـنوا من الـمناصب الـحساسة و حتى يـمكن أن يُعـشِّـشُوا لأفْـكَـارِهِمْ فـي عـقـولِ الـجهلةِ و الـمغروريـن مـن السُّنة … ومـع الزمن يكونـون دولـة صـغـيـرة لا تـَمَلُّ مـن الـتـوسع فـي الدولة السنية الكبيـرة ، و لا تتوقف عن ولائـها لـمنشئها في إيران … و تعمل في صمت مطبق حتى تأتي اللحظة المناسبة للخيانه التي يبيعون فيها البلد إلى الأعداء … وفي انتظار ذلك اليوم يقومون بالـمداهنة و لا يظهرون أي حركة عدائية و منْ كانَ ذَا بصيرةٍ بهم ، مُـحذرا منهم ، فاضحًا لهم … قامو بقتله فـي الليل …و لا حول و قوة إلا بالله .. و الـمطلوب منا كـجزائـريـن فقط هو الإطـلاع على خطرهم بـمعرفة الوجه الباطن لعقيدتهم و لا يـجب أن نكـتـفي بـحسن الظن بهم في حال السلم معهم و إنـما علينا الـتـبصر أكثر بـحـقيقة دينهم الذي لا نعرف خطره الحقيقي .
و خلاصة الأمر : لـم يقتل الشيعةُ السنةَ عبر التاريخ بسلاح أخطر من سلاح التقية و لم يُــقـتـل السنة بـمثل داء الجهل و حسن الظن الأبله بالشيعة ولا حل لهذا الامر أجدى و أنـفـع مـن فـضح حقيقة دين الشيعة و خطره العام و لولا ما نريده من إجمال يجبرنا على الاختصار لسردنا من الامثلة و الشواهد و الوقائع التاريخية ما تشيب منه ذوائب الاطفال . و الله اعلم
الكاتب: عبد النور فضلي