أبو تقي الدين
2013-05-22, 12:17
http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/h23_717713314.jpg
يعرّج علي بن فليس، في كتاب صدر له مؤخرا، بعنوان ''إلى هؤلاء الذين أناروا لي عبقرية لسان العرب''، نحو تخليد سيرة أساتذة التعليم الثانوي أين يتحدث عن أخلاقهم وعبقريتهم في اللغة العربية في عين بن فليس، منذ أن كان تلميذا في ثانوية حيحي المكي بقسنطينة ما بين عامي 1959 و.1964 يمهد بن فليس في كتابه الصادر عن دار هومة، بتبجيل شديد للأساتذة ودورهم في المعرفة، ففي وقت تفكر فيه عقلية المذكرات بلغة ''الأنا''، كانت رغبة بن فليس أن ينفض الغبار في حوالي 293 صفحة، عن دور الأستاذ في غرس الفكر لديه ومن ساهموا في تكوينه الأكاديمي، كما يقول في مقدمة الكتاب: ''من منا لا يذكر هذا الأستاذ أو ذاك أو هذه الأستاذة أو تلك.. ضحوا بأعز ما يملكون في ظروف عسيرة وصعبة كي نحصل نحن تلاميذهم على الأفضل''. يشير بن فليس إلى أن مهمة جمع الشهادات كانت على مراحل كما قال: ''دونت هذا الكتاب في فترات زمنية متقطعة، وإن تقاربت، اختلفت فيها أحوالي النفسية''. ويمر الكتاب على سيرة لكل من سي عبد القادر بن محمد، وسي محمد صاري، سي مختار بوشارب، موهوب مصطفاي وتومي عبد القادر، الذين اشتغلوا في سلك التعليم وتركوا العديد من البصمات الطيبة في مسيرة الآلاف من أبناء قسنطينة. ويقول: ''لطالما اعتبرت مدينة قسنطينة مدينتي بالتبني''. للتذكير سبق أن أصدر علي بن فليس كتابا قدّم السيرة الذاتية لفضل الأولياء بعنوان ''بن فليس التهامي المدعو سي بلقاسم''، عرفانا وتخليدا لمسيرة والده.
من الجميل ان نجد مسؤول جزائري يمجد اساتذته ويذكر دورهم في غرس القيم السمحاء و تعلم لغتنا الغراء .
نتمنى جميعا ان يوفق الله علي بن فليس ان يعود الى دواليب السلطة حتى يعطي الاستاذ حقه . علي بن فليس كان صاحب قرار الادماج في وقت ما وكانت فترة رئاسته مميزة .
يعرّج علي بن فليس، في كتاب صدر له مؤخرا، بعنوان ''إلى هؤلاء الذين أناروا لي عبقرية لسان العرب''، نحو تخليد سيرة أساتذة التعليم الثانوي أين يتحدث عن أخلاقهم وعبقريتهم في اللغة العربية في عين بن فليس، منذ أن كان تلميذا في ثانوية حيحي المكي بقسنطينة ما بين عامي 1959 و.1964 يمهد بن فليس في كتابه الصادر عن دار هومة، بتبجيل شديد للأساتذة ودورهم في المعرفة، ففي وقت تفكر فيه عقلية المذكرات بلغة ''الأنا''، كانت رغبة بن فليس أن ينفض الغبار في حوالي 293 صفحة، عن دور الأستاذ في غرس الفكر لديه ومن ساهموا في تكوينه الأكاديمي، كما يقول في مقدمة الكتاب: ''من منا لا يذكر هذا الأستاذ أو ذاك أو هذه الأستاذة أو تلك.. ضحوا بأعز ما يملكون في ظروف عسيرة وصعبة كي نحصل نحن تلاميذهم على الأفضل''. يشير بن فليس إلى أن مهمة جمع الشهادات كانت على مراحل كما قال: ''دونت هذا الكتاب في فترات زمنية متقطعة، وإن تقاربت، اختلفت فيها أحوالي النفسية''. ويمر الكتاب على سيرة لكل من سي عبد القادر بن محمد، وسي محمد صاري، سي مختار بوشارب، موهوب مصطفاي وتومي عبد القادر، الذين اشتغلوا في سلك التعليم وتركوا العديد من البصمات الطيبة في مسيرة الآلاف من أبناء قسنطينة. ويقول: ''لطالما اعتبرت مدينة قسنطينة مدينتي بالتبني''. للتذكير سبق أن أصدر علي بن فليس كتابا قدّم السيرة الذاتية لفضل الأولياء بعنوان ''بن فليس التهامي المدعو سي بلقاسم''، عرفانا وتخليدا لمسيرة والده.
من الجميل ان نجد مسؤول جزائري يمجد اساتذته ويذكر دورهم في غرس القيم السمحاء و تعلم لغتنا الغراء .
نتمنى جميعا ان يوفق الله علي بن فليس ان يعود الى دواليب السلطة حتى يعطي الاستاذ حقه . علي بن فليس كان صاحب قرار الادماج في وقت ما وكانت فترة رئاسته مميزة .