mehdi179
2013-05-21, 23:38
توفيت أول أمس، والدة شكيب خليل، الوزير السابق للطاقة والمناجم، في منزلها العائلي الكائن بمنطقة كناستيل في وهران، حيث لفظت الفقيدة التي جاوز عمرها الـ80 سنة، أنفاسها الأخيرة، بعد مصارعتها لأمراض مزمنة على غرار السكري وارتفاع ضغط الدم.
وحسب ما كشفت عنه مصادر مؤكدة لـ"الشروق"، فإن الفقيدة نُقلت أمس، من مقر إقامتها وهي عبارة عن فيلا كائنة بمنطقة كناستيل في وهران، تقيم فيها رفقة ابنيها: أحدهما مقاول والثاني طبيب، إلى مسقط رأس زوجها بتلمسان، حيث ووري جثمانها الثرى هناك، إلا أن اللافت في الأمر هو تخلف شكيب خليل، المتواجد في الخارج عن حضور مراسيم دفن والدته، ما خلف موجة من التساؤلات حول الدوافع الكامنة وراء ذلك، في حين رجحت بعض الأطراف أن فضائح سوناطراك التي اتّهم في الضلوع فيها، حتمت عليه البقاء في الخارج وعدم العودة إلى أرض الوطن، تجنبا لأي إحراج قد يقع فيه، وكان شكيب خليل قد حلّ في الفاتح مارس بوهران، من أجل زيارة والدته التي تدهورت صحتها، وانضم إليه شقيقه الذي يشتغل في المقاولات، إذ ترك مسكنه وقدم إلى منزل والدته ليرعاها، رفقة أخ ثالث لخليل يملك عيادة طبية وسط المدينة، حيث تكفل الأخير شخصيا بالرعاية الطبية للفقيدة.
خليل غادر عاصمة غرب البلاد في مارس الماضي، وقد أصيب هو الآخر بوعكة صحية، استدعت مكوثه للعلاج في العاصمة الفرنسية باريس، حسب ما تناقلته وسائل الإعلام، في حين ما يزال اسمه يتردد في قضايا الفساد بسوناطراك، التي فجرها مؤخرا العدالة الإيطالية، وازدادت الأمور غموضا بعد غيابه عن جنازة والدته، الذي لم يعرف إلى حد الساعة أسبابه.
وينبغي الإشارة، إلى أن وفاة والدة شكيب خليل، أحيطت بسرية تامة في وهران، ولم تعرف مراسيم دفنها بتلمسان، حضور مسؤولين سامين في الدولة، واقتصر الحضور فقط على الأقارب وبعض أصدقاء أبنائها وكذا منتخبين يتقدمهم رئيس بلدية وهران.
عن الشروق
وحسب ما كشفت عنه مصادر مؤكدة لـ"الشروق"، فإن الفقيدة نُقلت أمس، من مقر إقامتها وهي عبارة عن فيلا كائنة بمنطقة كناستيل في وهران، تقيم فيها رفقة ابنيها: أحدهما مقاول والثاني طبيب، إلى مسقط رأس زوجها بتلمسان، حيث ووري جثمانها الثرى هناك، إلا أن اللافت في الأمر هو تخلف شكيب خليل، المتواجد في الخارج عن حضور مراسيم دفن والدته، ما خلف موجة من التساؤلات حول الدوافع الكامنة وراء ذلك، في حين رجحت بعض الأطراف أن فضائح سوناطراك التي اتّهم في الضلوع فيها، حتمت عليه البقاء في الخارج وعدم العودة إلى أرض الوطن، تجنبا لأي إحراج قد يقع فيه، وكان شكيب خليل قد حلّ في الفاتح مارس بوهران، من أجل زيارة والدته التي تدهورت صحتها، وانضم إليه شقيقه الذي يشتغل في المقاولات، إذ ترك مسكنه وقدم إلى منزل والدته ليرعاها، رفقة أخ ثالث لخليل يملك عيادة طبية وسط المدينة، حيث تكفل الأخير شخصيا بالرعاية الطبية للفقيدة.
خليل غادر عاصمة غرب البلاد في مارس الماضي، وقد أصيب هو الآخر بوعكة صحية، استدعت مكوثه للعلاج في العاصمة الفرنسية باريس، حسب ما تناقلته وسائل الإعلام، في حين ما يزال اسمه يتردد في قضايا الفساد بسوناطراك، التي فجرها مؤخرا العدالة الإيطالية، وازدادت الأمور غموضا بعد غيابه عن جنازة والدته، الذي لم يعرف إلى حد الساعة أسبابه.
وينبغي الإشارة، إلى أن وفاة والدة شكيب خليل، أحيطت بسرية تامة في وهران، ولم تعرف مراسيم دفنها بتلمسان، حضور مسؤولين سامين في الدولة، واقتصر الحضور فقط على الأقارب وبعض أصدقاء أبنائها وكذا منتخبين يتقدمهم رئيس بلدية وهران.
عن الشروق