تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الصلاة بالديباردور


whoseen
2013-05-21, 20:36
هل تجوز الصلاة للرجال وهم يلبسون فانلات داخليه حمالات؟يعني أنا أرتدي سروال ولكن من فوق أرتدي فانلة حاملات بيضاء تخص الصيف؟علما بأن العورة تكون مستورة بالطبع ولكن أكتافي عارية فهل يجوز للرجل الصلاة على هذا الوضع أم يجب عليه تغطية الأكتاف ؟


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله. اختلف الفقهاء خلافا مشهورا في حكم صلاة الرجل مكشوف الكتفين هل تصح صلاته أم لا فذهب أحمد رحمه الله إلى وجوب ستر الكتفين وبطلان الصلاة بكشفهما لأنهما من العورة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يصلي الرجل في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء) متفق عليه.
وذهب الجمهور إلى استحباب ستر الكتفين في الصلاة وعدم وجوب ذلك وصحة الصلاة بدون سترهما وحملوا النهي في الحديث السابق على الكراهة لأن الستر من باب كمال الزينة والأدب مع الله والصارف له قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جابر: (فإن كان واسعا فالتحف به وإن كان ضيقا فأتزر به). متفق عليه. ولأن بعض الصحابة أول الأمر كانوا يصلون بثوب واحد يستر ما بين السرة والركبة وهذا يدل على أن العورة الواجب سترها في الصلاة هي ما بين السرة والركبة وما زاد على ذلك من البطن والظهر والكتفين فسترهم من باب كمال الزينة وحسن الهيئة بين يدي الله. وهذا القول هو الأقرب إلى الصواب إن شاء الله للجمع بين النصوص وعدم المشقة فيه ومراعاته لحال الفقراء.
فعلى هذا لا حرج على الانسان أن يصلي بالفانلة التي لا تستر جميع الكتفين أو مكشوف الكتفين وصلاته صحيحة لكن ينبغي للمسلم أن يواظب على ستر كتفيه امتثالا للنهي وتأدبا وتوقيرا لله إلا إذا دعت الحاجة إلى ترك ذلك فالأمر في ذلك واسع إن شاء الله.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

الاخ رضا
2013-05-21, 21:55
بارك الله فيك أخي الكريم .
الخلاصة

فعلى هذا لا حرج على الانسان أن يصلي بالفانلة التي لا تستر جميع الكتفين أو مكشوف الكتفين وصلاته صحيحة لكن ينبغي للمسلم أن يواظب على ستر كتفيه امتثالا للنهي وتأدبا وتوقيرا لله إلا إذا دعت الحاجة إلى ترك ذلك فالأمر في ذلك واسع إن شاء الله. و لإثراء الموضوع هذه بعض الفتاوى المتصلة به.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=138957

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/images/Logo.jpg
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/images/fatwa_logo.jpg

إظهار الكتفين في الصلاة

السؤال



هل يجوز إظهار الكتفين في الصلاة؟.




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإظهار الكتفين في الصلاة: إن كنت تعني الصلاة مع كشف الكتفين: فالجواب: أنه لا ينبغي للمصلي أن يصلي مكشوف الكتفين، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أنه: نهى أن يصلي الرجل في الثوب وليس على عاتقه منه شيء.
وإذا صلى مكشوف الكتفين، فصلاته صحيحة في قول جمهور أهل العلم, وقد حملوا النهي على الكراهة.
وهي باطلة عند بعضهم, قال ابن قدامة في المغني: يَجِبُ أَنْ يَضَعَ الْمُصَلِّي عَلَى عَاتِقِهِ شَيْئًا مِنْ اللِّبَاسِ، إنْ كَانَ قَادِرًا عَلَى ذَلِكَ، وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ الْمُنْذِرِ.
وَحُكِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ: أَنَّ الصَّلَاةَ لَا تُجْزِئُ مَنْ لَمْ يُخَمِّرْ مَنْكِبَيْهِ.
وَقَالَ أَكْثَرُ الْفُقَهَاءِ: لَا يَجِبُ ذَلِكَ، وَلَا يُشْتَرَطُ لِصِحَّةِ الصَّلَاةِ، وَبِهِ قَالَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ، لِأَنَّهُمَا لَيْسَا بِعَوْرَةٍ، فَأَشْبَهَا بَقِيَّةَ الْبَدَنِ، وَلَنَا، مَا رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: لَا يُصَلِّي الرَّجُلُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ، لَيْسَ عَلَى عَاتِقِهِ مِنْهُ شَيْءٌ ـ وَهَذَا نَهْيٌ يَقْتَضِي التَّحْرِيمَ وَيُقَدَّمُ عَلَى الْقِيَاسِ، وَيُشْتَرَطُ ذَلِكَ لِصِحَّةِ الصَّلَاةِ فِي ظَاهِرِ الْمَذْهَبِ، لِأَنَّهُ مَنْهِيٌّ عَنْ تَرْكِهِ فِي الصَّلَاةِ، وَالنَّهْيُ يَقْتَضِي فَسَادَ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ. اهـ.
وانظر الفتوى رقم: 8267. (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=8267)
والله أعلم.

الاخ رضا
2013-05-21, 22:05
http://islamqa.info/ar/ref/125425هل يجب على الرجل ستر عاتقه في الصلاة؟

السؤال: هل يجب علي الرجل ستر كتفه أثناء الصلاة ؟ وهل الصلاة بكتف عارٍ حلال أم حرام؟


الجواب :
الحمد لله
اتفق الفقهاء على وجوب ستر العورة في الصلاة ، وعورة الرجل ما بين سرته وركبته ، وبعضهم يدخل السرة والركبة في العورة .
واختلفوا في وجوب ستر العاتق ، وهو ما بين الكتف والعنق ، فذهب الجمهور إلى عدم الوجوب ، وذهب الحنابلة إلى أنه واجب في صلاة الفرض خاصة ، ولا تصح الصلاة إلا به.
واستدل الجمهور بما روى البخاري (361) ومسلم (3010) عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : سَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ ، فَقَالَ : خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ، فَجِئْتُ لَيْلَةً لِبَعْضِ أَمْرِي فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي وَعَلَيَّ ثَوْبٌ وَاحِدٌ ، فَاشْتَمَلْتُ بِهِ ، وَصَلَّيْتُ إِلَى جَانِبِهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَا السُّرَى يَا جَابِرُ؟ فَأَخْبَرْتُهُ بِحَاجَتِي ، فَلَمَّا فَرَغْتُ قَالَ : مَا هَذَا الِاشْتِمَالُ الَّذِي رَأَيْتُ ؟ قُلْتُ : كَانَ ثَوْبٌ ، يَعْنِي ضَاقَ . قَالَ : ( فَإِنْ كَانَ وَاسِعًا فَالْتَحِفْ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ ضَيِّقًا فَاتَّزِرْ بِهِ ).
والاشتمال : الالتفاف بالثوب .
والسُّرى : السير في الليل ، والمراد سؤاله عن سبب مجيئه في ذلك الوقت .
واحتج الحنابلة بما روى البخاري (359) ومسلم (516) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ شَيْءٌ).
وحمله الجمهور على الاستحباب جمعاً بين الأدلة .
قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" : " قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يُصَلِّي أَحَدكُمْ فِي الثَّوْب الْوَاحِد لَيْسَ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء ) قَالَ الْعُلَمَاء : حِكْمَته أَنَّهُ إِذَا ائْتَزَرَ بِهِ وَلَمْ يَكُنْ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء لَمْ يُؤْمِن أَنْ تَنْكَشِف عَوْرَته بِخِلَافِ مَا إِذَا جَعَلَ بَعْضه عَلَى عَاتِقه , وَلِأَنَّهُ قَدْ يَحْتَاج إِلَى إِمْسَاكه بِيَدِهِ أَوْ يَدَيْهِ فَيَشْغَل بِذَلِكَ , وَتَفُوتهُ سُنَّة وُضِعَ الْيَد الْيُمْنَى عَلَى الْبَدَن وَمَوْضِع الْيُسْرَى تَحْت صَدْره , وَرَفْعهمَا حَيْثُ شُرِعَ الرَّفْع , وَغَيْر ذَلِكَ , لِأَنَّ فِيهِ تَرْك سَتْر أَعْلَى الْبَدَن وَمَوْضِع الزِّينَة وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى : { خُذُوا زِينَتكُمْ }. ثُمَّ قَالَ مَالِك وَأَبُو حَنِيفَة وَالشَّافِعِيّ رَحِمَهُمْ اللَّه تَعَالَى وَالْجُمْهُور : هَذَا النَّهْي لِلتَّنْزِيهِ لَا لِلتَّحْرِيمِ , فَلَوْ صَلَّى فِي ثَوْب وَاحِد سَاتِر لِعَوْرَتِهِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء صَحَّتْ صَلَاته مَعَ الْكَرَاهَة , سَوَاء قَدَرَ عَلَى شَيْء يَجْعَلهُ عَلَى عَاتِقه أَمْ لَا .
وَقَالَ أَحْمَد وَبَعْض السَّلَف رَحِمَهُمْ اللَّه : لَا تَصِحّ صَلَاته إِذَا قَدَرَ عَلَى وَضْع شَيْء عَلَى عَاتِقه إِلَّا بِوَضْعِهِ ؛ لِظَاهِرِ الْحَدِيث . وَعَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى رِوَايَة أَنَّهُ تَصِحّ صَلَاته , وَلَكِنْ يَأْثَم بِتَرْكِهِ .
وَحُجَّة الْجُمْهُور قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيث جَابِر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : " فَإِنْ كَانَ وَاسِعًا فَالْتَحِفْ بِهِ , وَإِنْ كَانَ ضَيِّقًا فَأْتَزِرْ بِهِ " رَوَاهُ الْبُخَارِيّ , وَرَوَاهُ مُسْلِم فِي آخِر الْكِتَاب فِي حَدِيثه الطَّوِيل " انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح "زاد المستقنع" : " والتفريق بين الفرضِ والنَّفلِ مخالفٌ لظاهرِ الحديث. ثم إن المؤلَّف يقول : «مع أحد عاتقيه»، والحديث يدلُّ على سَتْرِ العَاتقين جميعاً ، وما قاله المؤلِّفُ هو المشهور من المذهب .
والقول الثاني: أنَّ سَتْرَ العاتقين سُنَّة؛ وليس بواجب؛ لا فرق بين الفرضِ والنَّفلِ ؛ لحديث: (إنْ كان ضيِّقاً فاتَّزِرْ به) ، وهذا القول هو الرَّاجح ، وهو مذهب الجمهور . وكونه لا بُدَّ أن يكون على العاتقين شيء من الثَّوب ليس من أجل أن العاتقين عورة ، بل من أجل تمام اللباس وشدِّ الإزار ؛ لأنه إذا لم تشدَّه على عاتقيك ربما ينسلخُ ويسقطُ ، فيكون ستر العاتقين هنا مراداً لغيره لا مراداً لذاته " انتهى من "الشرح الممتع" (2/168).
وينظر : "المغني" (1/338)، و "المجموع" (3/180).
والحاصل : أنه لا يجب على الرجل ستر كتفه ولا عاتقه في الصلاة ، ولكن يستحب ذلك تزينا وتجملا وتعظيما للصلاة وللوقوف بين يدي ربه جل وعلا ، فإن صلى عاري الكتفين أو العاتقين صحت صلاته .
والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

djfr
2013-05-21, 22:16
شكراااااااااااااااا

زموري 34 وأفتخر
2013-05-22, 08:41
بسم الله الرحمن الرحيم
...............................
انا لست بمفتي ولا بشيخ...ولا احل ما حرم الله ولا احرم ما احل الله
لكن يا أصدقاء لو كانت الصلاة "بالديباردور" أو الكتف مكشوف لا تجوز...لماذا لباس الاحرام في الحج أو العمرة يكون مكشوف الكتف بل حتى الابط ونصف من الصدر؟؟؟؟ والله أعلم
فنتمنى من لديه إفتاء صادقا يفيدنا به.
بارك الله فيكم

الاخ رضا
2013-05-22, 09:07
بسم الله الرحمن الرحيم
...............................
انا لست بمفتي ولا بشيخ...ولا احل ما حرم الله ولا احرم ما احل الله
لكن يا أصدقاء لو كانت الصلاة "بالديباردور" أو الكتف مكشوف لا تجوز...لماذا لباس الاحرام في الحج أو العمرة يكون مكشوف الكتف بل حتى الابط ونصف من الصدر؟؟؟؟ والله أعلم
فنتمنى من لديه إفتاء صادقا يفيدنا به.
بارك الله فيكم

أخي الكريم بارك الله فيك اقرأ الفتوى في الموضوع و الفتاوى التي بعده فقد وضحت كل شيء.

whoseen
2013-05-22, 23:08
بارك الله فيكم

imagineshoppingf
2013-05-23, 12:12
بارك الله فيك

بلعمش
2017-09-09, 03:43
أيضا الله حرم اختلاط النساء بالرجال
و نحن نرى في الحجة الإختلاط فكيف ستجيب عن هذا .

فهذه عبادة شرعت بهذا النحو فلا يجوز القياس عليها .

فالذي نهى عن الاختلاط و أمر بستر العورة و العاتقين في الصلاة هو الذي قال خذوا عني مناسككم

و كما أخبر الله عن المؤمنين في قوله (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا

طرش جمال الدين
2017-10-01, 15:28
الاسلام دين صحيح تارجاء احترام تعاليمه