youcef26300
2013-05-19, 21:52
كيف حصلت على البكالوريا في أول مرة ؟
سأعود بكم إلى السنة الدراسية لسنة 1992 / 1993 كنت طالبا في السنة الثالثة ثانوي تخصص علمي عندما دخل سبتمبر ودعت كتابة الرسائل و قراءة الجرائد حتى اجتياز امتحان البكالوريا
تفرغت و فرغت عقلي للدراسة فقط ...رغم مجهودي الكبير في الفصل الأول حصلت على أدنى معدل لي في حياتي و هو 8.25 / 20 كما حصلت على أدنى نقطة في الرياضيات و هي 1 / 20
و حدها الإرادة من فتحت لي طريق النجاح و الإتكال على النفس لم آخذ في حياتي دروسا خصوصية بل كنت معلم نفسي كل دينار يسقط في يدي أشتري به كتابا للتمارين المحلولة أكيد هناك من يعرف كتب السعيد الوزاني و كتب سلسلة الجديد في الفيزياء أحل التمارين ثم أقيم نفسي
في الرياضيات مع البكالوريا البيضاء حصلت على النقطة الكاملة و قال لي الأستاذ يومها لو تكمل على هذا المنوال ستتحصل على البكالوريا لاحظوا معي من 1/20 إلى 20 /20
في مارس 1993 قال لي أستاذ العلوم لوراكي لما صعدت إلى السبورة بماذا ستأخذ البكالوريا بالتبن ؟ كانت هذه الكلمات محفزة لي أكثر منها سلبية
أستاذ الفلسفة بطريقته الخاصة يطلب منا تحضير و تلخيص الدروس قبل دخولنا حصته ساعدني كثيرا على تحصيل مادة الفلسفة و حصلت في الباكالوريا على علامة ممكنة وقتها وهي 14/20
بالنسبة للأدب العربي حبي للمادة جعلني متفوقا فيها من البداية إلى النهاية علامة 14 /20 في خاتمة المشوار أعلى علامة ممكنة وقتها
بعد البكالوريا البيضاء بقيت 15 يوما قسمتها إلى ما يلي:
صباحا من 0800 إلى 1200
ظهرا من 1230 إلى 1630
مساء من 1700 إلى 2100
و بالأيام على حسب أيام البكالوريا
السبت و الثلاثاء علوم صباحا و ظهرا و في المساء إنجليزية
الأحد و الأربعاء رياضيات صباحا و ظهرا و في المساء فلسفة
الإثنين و الخميس فيزياء صباحا و ظهرا و في المساء أدب
الجمعة أجري لنفسي بكالوريا تجريبة أقيم فيها نفسي
طبقت البرنامج دون رقابة من أبي أو أمي أو خالي
اليوم الأخير الذي سبق الإمتحان كان سبتا تركته راحة تامة إنتهى كل شيئ ماسيأتي هو تحصيل حاصل قصصت شعرىي و اتكلت على الله
يوم الإمتحان أنهض باكرا أراجع قليلا آخذ معي السكر عندما أدخل قاعة الإمتحان أقرأ السؤال جيدا و أتكل على نفسي لم أستعمل الغش أبدا و لم أساعد أحدا أبدا خوفا من اتهامي بالا حتى إبنة عمي التي كانت تجلس ورائي لم أبين لها شيئا
بعد الإمتحانات عدت إلى الجرائد و المراسلة لم تهرب و هي موجودة إلى اليوم
هذا جانب من تجربتي مع شهادة البكالوريا أتمنى لكم حظا موفقا
سأعود بكم إلى السنة الدراسية لسنة 1992 / 1993 كنت طالبا في السنة الثالثة ثانوي تخصص علمي عندما دخل سبتمبر ودعت كتابة الرسائل و قراءة الجرائد حتى اجتياز امتحان البكالوريا
تفرغت و فرغت عقلي للدراسة فقط ...رغم مجهودي الكبير في الفصل الأول حصلت على أدنى معدل لي في حياتي و هو 8.25 / 20 كما حصلت على أدنى نقطة في الرياضيات و هي 1 / 20
و حدها الإرادة من فتحت لي طريق النجاح و الإتكال على النفس لم آخذ في حياتي دروسا خصوصية بل كنت معلم نفسي كل دينار يسقط في يدي أشتري به كتابا للتمارين المحلولة أكيد هناك من يعرف كتب السعيد الوزاني و كتب سلسلة الجديد في الفيزياء أحل التمارين ثم أقيم نفسي
في الرياضيات مع البكالوريا البيضاء حصلت على النقطة الكاملة و قال لي الأستاذ يومها لو تكمل على هذا المنوال ستتحصل على البكالوريا لاحظوا معي من 1/20 إلى 20 /20
في مارس 1993 قال لي أستاذ العلوم لوراكي لما صعدت إلى السبورة بماذا ستأخذ البكالوريا بالتبن ؟ كانت هذه الكلمات محفزة لي أكثر منها سلبية
أستاذ الفلسفة بطريقته الخاصة يطلب منا تحضير و تلخيص الدروس قبل دخولنا حصته ساعدني كثيرا على تحصيل مادة الفلسفة و حصلت في الباكالوريا على علامة ممكنة وقتها وهي 14/20
بالنسبة للأدب العربي حبي للمادة جعلني متفوقا فيها من البداية إلى النهاية علامة 14 /20 في خاتمة المشوار أعلى علامة ممكنة وقتها
بعد البكالوريا البيضاء بقيت 15 يوما قسمتها إلى ما يلي:
صباحا من 0800 إلى 1200
ظهرا من 1230 إلى 1630
مساء من 1700 إلى 2100
و بالأيام على حسب أيام البكالوريا
السبت و الثلاثاء علوم صباحا و ظهرا و في المساء إنجليزية
الأحد و الأربعاء رياضيات صباحا و ظهرا و في المساء فلسفة
الإثنين و الخميس فيزياء صباحا و ظهرا و في المساء أدب
الجمعة أجري لنفسي بكالوريا تجريبة أقيم فيها نفسي
طبقت البرنامج دون رقابة من أبي أو أمي أو خالي
اليوم الأخير الذي سبق الإمتحان كان سبتا تركته راحة تامة إنتهى كل شيئ ماسيأتي هو تحصيل حاصل قصصت شعرىي و اتكلت على الله
يوم الإمتحان أنهض باكرا أراجع قليلا آخذ معي السكر عندما أدخل قاعة الإمتحان أقرأ السؤال جيدا و أتكل على نفسي لم أستعمل الغش أبدا و لم أساعد أحدا أبدا خوفا من اتهامي بالا حتى إبنة عمي التي كانت تجلس ورائي لم أبين لها شيئا
بعد الإمتحانات عدت إلى الجرائد و المراسلة لم تهرب و هي موجودة إلى اليوم
هذا جانب من تجربتي مع شهادة البكالوريا أتمنى لكم حظا موفقا