مشكلتي
2013-05-19, 21:33
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقولون أن الشخص لما يطلق العنان لما بداخله يرتاح
أنا كنت بصحة جيدة و كنت متفوقة في دراستي ، كانت لي ثقة كبيرة بالنفس ، و كنت احب المطالعة ، و كل شئ يتعلق بتحصيل المعلومات ،
و كنت أشارك في النت لغرض الدراسة أو المعلومات .
و كنت سمينة في السنة الماضية ، و لكني تحليت بإرادة كبيرة لم املك مثلها في حياتي ، و فعلا خسرت 20 كيلو من وزني في ضرف قصير و باعتماد رجيم قاسي نوعا ما
، و الكل انبهر بي ، كنت في قمة السعادة حينها ، و دخلت الموسم الدراسي بكل حماس ، و فعلا حققت ما لم أحققه من قبل فقد كنت الأولى في القسم ، مع أني خلال السنوات الماضية لم أحز على هذا الترتيب منذ سنوات . و كنت احب ديني و قررت أن احفظ القران بكم أني لازالت صغيرة
و ذاكرتي قوية .
لكن بدخول عام 2013 أنا تغيرت بمقدار 180 درجة ، فقد أصبت بنوبة حمى بدخول العام ، مما سبب لي الأرق و عدم القدرة على النوم، كيف
اسرد لكم قصتي مع مرض دام اربع اشهر ، لقد كانت أفكاري مشوشة و كنت اهذي كالمجانين ، و كم من ليلة تتدهور صحتي ، و يأخذون بي
إلى المستشفيات لأخذ المصل ، و رغم كل هذا تعافيت بعد أسبوعين ، لكني أصبت بنوبة تسمم كبرى ، و سوف اصارحكم بأمر ، كنت خلال هذه
النوبة على وشك الموت ، فحالتي كانت تتدهور حتى والدي بكي على حالي ، لكن الله أمد في عمري ، و لازالت حية ، و بصفتي كشخص اقترب
من نهايته ، لم افعل سوى الخير و الله يشهد لكني كنت خائفة جداً و أتسأل ما الذي فعلته كي ادخل الجنة ( كم من صلاة لم اصلها في وقتها ، كم
من نصائح نصحتها لي الوالدة و لم أنصتوا لها ، كم من محاضرات دينية فضلت عليها الكليبات و الأغاني ، مر من عمري 18 و أنا لا اعرف من القران سوى السور الصغيرة ، و ندمت على اتباعي للموضة )
كل هذا انتابني قبل ان تأتي الطامة الكبرى ، لقد أصبت باكتئاب حاد و كنت أرى الحياة رخيصة ، كرهت نفسي ، قرفت منها ، كنت افكر دوما
في الموت ، و كان الوسواس القهري يدمرني فكل ما أرى سكينا اود أن أضع حدا لحياتي به ، كل أحلامي تبخرت كنت لا أريد من هذا الكون ،
إلا أن أصير ترابا أو لا شيء ، و لأول مرة بحكم أن والداي كلاهما طبيبان و تفهما أنا كل ما كنت أمر به ، كان بسبب الرجيم الذي اتبعته ،
مما سبب لي نقص في كمياء العقل مما يسبب الاكتئاب و الوسواس القهري ، و بفضل الجلسات العلاجية و صبر والدي علي ، حفظهما الله لي،
أنا التعافي شيء فشيء فعد ، نوبات الذعر و الهذيان في الليل ، أصبحت. أنام بشكل طبيعي .
و عدت لمزاولة دراستي ، و هنا كادت أعصابي تنفجر ، فخلال غياباتي و اهتمامي بمرضه ( فلقد أصبت بكآبة حادة و أرق مستمر )
فتدنت نقاطي بشكل ملحوظ ، و رغم أنني أخبرت أساتذتي بضروفي الصحية ، لكن بعضهم اصبح يلومني على تراجعي فبعد أن كنت الأولى
أصبحت في المرتبة 8 ، و أستاذ يقول أنني مهملة و الآخر يقول أني لم اعد اهتم ، و الأخرى تدمر معنوياتي فبعد أن كنت من الأوائل في الرياضيات ، أصبحت بين الراسبين ، و لأول مرة احصل على 5 في الرياضيات بعد 19.5
تراجعت نقاطي في جميع المواد ، و لم تعد لي رغبة بالدراسة و لا بالحياة ، فبناء على ما كان يقوله لي الأساتذة من انتقادات ، أصبحت أرى
انه لا أهمية لي ، و جربت أن الم حطام ذات ، ببذل مجهود بالاختبارات ( أنا بالثاني ثانوي ) و كم سهرت الليالي لاعود إلى سابق عهدي ، لكن لا حياة
لمن تنادي ، نقاطي كانت فاجعة ، فكلما أرى أوراقي تنحبس دموعي بين مقلات عيني .
و القصة أطول ،. و الآن أنا لم يبقى لي سوى عام على الباكالوريا ، كما سبق و ذكرت كلا والداي طبيبان ، و أنا كنت اعشق الطب ، و العلوم
أمنيتي في الحياة هي أن أكون طبيبة أخصائية في القلب ، لكن بعدما حصل لي من تراجع في مستواي ، و رغم سهر الليالي ، فقدت الأمل ،،
و لم اعد انظر إلى نفسي كما سبق ، حتى أنني نسيت حكمة الله ، و رحت اثبت في ذاتي أفكار ( أني لا استاهل حياة الرغد الي املكها ، فانا من أسرة ثرية ، ينتظرونني لإكمال مشوارهم في الطب ، لكني ما نستاهلش و لا شئ من هذا و. متأكدة أنني لن أحصل على الباك
بتقدير ممتاز ابدا ، فانا لا أساوي شيء)
يقولون أن الشخص لما يطلق العنان لما بداخله يرتاح
أنا كنت بصحة جيدة و كنت متفوقة في دراستي ، كانت لي ثقة كبيرة بالنفس ، و كنت احب المطالعة ، و كل شئ يتعلق بتحصيل المعلومات ،
و كنت أشارك في النت لغرض الدراسة أو المعلومات .
و كنت سمينة في السنة الماضية ، و لكني تحليت بإرادة كبيرة لم املك مثلها في حياتي ، و فعلا خسرت 20 كيلو من وزني في ضرف قصير و باعتماد رجيم قاسي نوعا ما
، و الكل انبهر بي ، كنت في قمة السعادة حينها ، و دخلت الموسم الدراسي بكل حماس ، و فعلا حققت ما لم أحققه من قبل فقد كنت الأولى في القسم ، مع أني خلال السنوات الماضية لم أحز على هذا الترتيب منذ سنوات . و كنت احب ديني و قررت أن احفظ القران بكم أني لازالت صغيرة
و ذاكرتي قوية .
لكن بدخول عام 2013 أنا تغيرت بمقدار 180 درجة ، فقد أصبت بنوبة حمى بدخول العام ، مما سبب لي الأرق و عدم القدرة على النوم، كيف
اسرد لكم قصتي مع مرض دام اربع اشهر ، لقد كانت أفكاري مشوشة و كنت اهذي كالمجانين ، و كم من ليلة تتدهور صحتي ، و يأخذون بي
إلى المستشفيات لأخذ المصل ، و رغم كل هذا تعافيت بعد أسبوعين ، لكني أصبت بنوبة تسمم كبرى ، و سوف اصارحكم بأمر ، كنت خلال هذه
النوبة على وشك الموت ، فحالتي كانت تتدهور حتى والدي بكي على حالي ، لكن الله أمد في عمري ، و لازالت حية ، و بصفتي كشخص اقترب
من نهايته ، لم افعل سوى الخير و الله يشهد لكني كنت خائفة جداً و أتسأل ما الذي فعلته كي ادخل الجنة ( كم من صلاة لم اصلها في وقتها ، كم
من نصائح نصحتها لي الوالدة و لم أنصتوا لها ، كم من محاضرات دينية فضلت عليها الكليبات و الأغاني ، مر من عمري 18 و أنا لا اعرف من القران سوى السور الصغيرة ، و ندمت على اتباعي للموضة )
كل هذا انتابني قبل ان تأتي الطامة الكبرى ، لقد أصبت باكتئاب حاد و كنت أرى الحياة رخيصة ، كرهت نفسي ، قرفت منها ، كنت افكر دوما
في الموت ، و كان الوسواس القهري يدمرني فكل ما أرى سكينا اود أن أضع حدا لحياتي به ، كل أحلامي تبخرت كنت لا أريد من هذا الكون ،
إلا أن أصير ترابا أو لا شيء ، و لأول مرة بحكم أن والداي كلاهما طبيبان و تفهما أنا كل ما كنت أمر به ، كان بسبب الرجيم الذي اتبعته ،
مما سبب لي نقص في كمياء العقل مما يسبب الاكتئاب و الوسواس القهري ، و بفضل الجلسات العلاجية و صبر والدي علي ، حفظهما الله لي،
أنا التعافي شيء فشيء فعد ، نوبات الذعر و الهذيان في الليل ، أصبحت. أنام بشكل طبيعي .
و عدت لمزاولة دراستي ، و هنا كادت أعصابي تنفجر ، فخلال غياباتي و اهتمامي بمرضه ( فلقد أصبت بكآبة حادة و أرق مستمر )
فتدنت نقاطي بشكل ملحوظ ، و رغم أنني أخبرت أساتذتي بضروفي الصحية ، لكن بعضهم اصبح يلومني على تراجعي فبعد أن كنت الأولى
أصبحت في المرتبة 8 ، و أستاذ يقول أنني مهملة و الآخر يقول أني لم اعد اهتم ، و الأخرى تدمر معنوياتي فبعد أن كنت من الأوائل في الرياضيات ، أصبحت بين الراسبين ، و لأول مرة احصل على 5 في الرياضيات بعد 19.5
تراجعت نقاطي في جميع المواد ، و لم تعد لي رغبة بالدراسة و لا بالحياة ، فبناء على ما كان يقوله لي الأساتذة من انتقادات ، أصبحت أرى
انه لا أهمية لي ، و جربت أن الم حطام ذات ، ببذل مجهود بالاختبارات ( أنا بالثاني ثانوي ) و كم سهرت الليالي لاعود إلى سابق عهدي ، لكن لا حياة
لمن تنادي ، نقاطي كانت فاجعة ، فكلما أرى أوراقي تنحبس دموعي بين مقلات عيني .
و القصة أطول ،. و الآن أنا لم يبقى لي سوى عام على الباكالوريا ، كما سبق و ذكرت كلا والداي طبيبان ، و أنا كنت اعشق الطب ، و العلوم
أمنيتي في الحياة هي أن أكون طبيبة أخصائية في القلب ، لكن بعدما حصل لي من تراجع في مستواي ، و رغم سهر الليالي ، فقدت الأمل ،،
و لم اعد انظر إلى نفسي كما سبق ، حتى أنني نسيت حكمة الله ، و رحت اثبت في ذاتي أفكار ( أني لا استاهل حياة الرغد الي املكها ، فانا من أسرة ثرية ، ينتظرونني لإكمال مشوارهم في الطب ، لكني ما نستاهلش و لا شئ من هذا و. متأكدة أنني لن أحصل على الباك
بتقدير ممتاز ابدا ، فانا لا أساوي شيء)