ضمير مستتر
2013-05-19, 03:06
بسم الله الرحمن الرحيم
أدفع بأول مشاركة لي في هذا الصرح وهي مشاركة لطيفه خفيفه سهلة الهضم لذيذة الطعم
ترسم الإبتسامه على المحيا ... صباح الخير ... ولم تنقل بل بدعه ( :
الساعة تشير إلى الخامسة وعشر دقائق صباحاً ....
وقع الإختيار على الشاب الوسيم شمس الدين جاد الله من أهل قريته المختفيه بين المزارع والحقول في أطراف السودان
للإبتعاث وتعلم اللغة الانجليزية ليكون المتحدث الرسمي في الاجتماعات مع الخبراء الاجانب , خرج أهل القرية عن
بكرة ابيها في موكب مهيب يسيل معه لعاب كل فرد لتوديعه ذهب شمس الدين مقبل على التمدن والحياة العصريه حيث
العاصمة العربية مُدبر عن الريف والحياة البدائيه , أنفق ابن جاد الله رحلته في غير ما أرسل له إنغمس في الشهوات إلى
أُذنيه وعاقر حُبيبات راني معاقرة هريدي للجاموسة تبلطج وتشبح طلع ونزل فعل كل شيء إلا تعلم اللغة الإنجليزية !
مضت الايام وأعقبتها الليالي وهو في غيه سادر حتى قرب وقت العوده حار شمس الدين (الذي ليس له من اسمه نصيب)
في أمره وضرب أخماس في أسداس يبحث عن الخلاص ! ماذا يفعل ؟ إهتدى إلى حل أخذ ورقه وقلم ووضع فيها أسماء
أجنبيه من مثل ( سفن اب , سن توب , كورنفلكس , كلوركس , ماكدونالدز , باسكن روبنز , دبنهامز ...الخ )
رجع شمس الدين إلى قريته واستقبل إستقبال الفاتحين تُذبح له الولائم ويقدم في صدر المجلس عند العزائم
وأصبح شيئاً مذكورا ! طويت الايام ومرت الشهور ثم أتى ما كان يخشاه ! حضر خبير أجنبي متخصص
في الزراعة , أين شمس الدين ؟ أبحثوا عن شمس الدين ؟ قدم شمس الدين يتعثر في أذياله وقد إجتمع أهل القرية
كلهم ولم يتخلف أحد منهم حتى يشاهدوا هذه اللحظة التاريخيه وهذا الفخر الذي يبزون به أهل قرية مجاوره ,
وقف الخبير الاجنبي وشمس الدين وجها لوجه سكنت الاصوات فلا تسمع إلا همسا
وتصوبت الانظار نحو شمس الدين والاجنبي .....
إفتتح الخبير الحوار بسؤال
وأتى الرد من شمس الدين بقوله سن توب تفاجأ الأجنبي وأعاد عليه السؤال
وطفق شمس الدين يرشقه بهذه الكلمات المزيفه (سن توب , كلوركس , ... )
فلم يصبر الاجنبي فسدد له كفاً بقوة 9 درجات بمقياس رختر سقط على أثره مولودا من
بطن أمه قبل إتمام خلقته في أطراف تنزانيا !
غادر الاجنبي المكان وألتفأهل القرية حول شمس الدين ما الذي حدث ؟
قال شمس الدين بكل ثقة :
ضربني الاجنبي وهو يقول بما أنك بهذا التمكن من اللغة لماذا أنت تقيم بين هؤلاء البهائم .
أدفع بأول مشاركة لي في هذا الصرح وهي مشاركة لطيفه خفيفه سهلة الهضم لذيذة الطعم
ترسم الإبتسامه على المحيا ... صباح الخير ... ولم تنقل بل بدعه ( :
الساعة تشير إلى الخامسة وعشر دقائق صباحاً ....
وقع الإختيار على الشاب الوسيم شمس الدين جاد الله من أهل قريته المختفيه بين المزارع والحقول في أطراف السودان
للإبتعاث وتعلم اللغة الانجليزية ليكون المتحدث الرسمي في الاجتماعات مع الخبراء الاجانب , خرج أهل القرية عن
بكرة ابيها في موكب مهيب يسيل معه لعاب كل فرد لتوديعه ذهب شمس الدين مقبل على التمدن والحياة العصريه حيث
العاصمة العربية مُدبر عن الريف والحياة البدائيه , أنفق ابن جاد الله رحلته في غير ما أرسل له إنغمس في الشهوات إلى
أُذنيه وعاقر حُبيبات راني معاقرة هريدي للجاموسة تبلطج وتشبح طلع ونزل فعل كل شيء إلا تعلم اللغة الإنجليزية !
مضت الايام وأعقبتها الليالي وهو في غيه سادر حتى قرب وقت العوده حار شمس الدين (الذي ليس له من اسمه نصيب)
في أمره وضرب أخماس في أسداس يبحث عن الخلاص ! ماذا يفعل ؟ إهتدى إلى حل أخذ ورقه وقلم ووضع فيها أسماء
أجنبيه من مثل ( سفن اب , سن توب , كورنفلكس , كلوركس , ماكدونالدز , باسكن روبنز , دبنهامز ...الخ )
رجع شمس الدين إلى قريته واستقبل إستقبال الفاتحين تُذبح له الولائم ويقدم في صدر المجلس عند العزائم
وأصبح شيئاً مذكورا ! طويت الايام ومرت الشهور ثم أتى ما كان يخشاه ! حضر خبير أجنبي متخصص
في الزراعة , أين شمس الدين ؟ أبحثوا عن شمس الدين ؟ قدم شمس الدين يتعثر في أذياله وقد إجتمع أهل القرية
كلهم ولم يتخلف أحد منهم حتى يشاهدوا هذه اللحظة التاريخيه وهذا الفخر الذي يبزون به أهل قرية مجاوره ,
وقف الخبير الاجنبي وشمس الدين وجها لوجه سكنت الاصوات فلا تسمع إلا همسا
وتصوبت الانظار نحو شمس الدين والاجنبي .....
إفتتح الخبير الحوار بسؤال
وأتى الرد من شمس الدين بقوله سن توب تفاجأ الأجنبي وأعاد عليه السؤال
وطفق شمس الدين يرشقه بهذه الكلمات المزيفه (سن توب , كلوركس , ... )
فلم يصبر الاجنبي فسدد له كفاً بقوة 9 درجات بمقياس رختر سقط على أثره مولودا من
بطن أمه قبل إتمام خلقته في أطراف تنزانيا !
غادر الاجنبي المكان وألتفأهل القرية حول شمس الدين ما الذي حدث ؟
قال شمس الدين بكل ثقة :
ضربني الاجنبي وهو يقول بما أنك بهذا التمكن من اللغة لماذا أنت تقيم بين هؤلاء البهائم .