مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لا يدرس الطب في جامعاتنا الجزائرية باللغة العربية
احمد الطيباوي
2013-05-18, 20:46
لماذا لا تدرس علوم الطب في جامعات الجزائر باللغة العربية لغتنا الوطنية الرسمية ؟؟؟؟
سؤال ما زال يؤرقني و يؤرقكم اخواني الطلبة الجزائريين المسلمين الذين ما تزالون تدرسون الطب بلغة المستعمر المستدمر الذي لم يبقي فينا شيئا
الى متى تدرس العلوم الطبية في بلد الشهداء الاحرار بلغة المستمدر الفرنسي الذي اهلك فيها الحرث و النسل ؟؟
الم تقتل فرنسا 08 ملايين و اربعمائة الف جزائري في مدة احتلالها للجزائر التي و يا للاسف مازالت قائمة في احتلالها الفكري و الثقافي و الاقتصادي لبلدنا العزيز الكريم الذي سالت فيه دماء الشهداء الاطهار .
الى متى قانون تعميم اللغة العربية مجمد من طرف رئاسة الجمهورية في الجزائر ؟؟؟
الى متى هذا العار و الخنوع و الهوان في تبعيتنا الى فرنسا في كل شيئ ؟؟؟؟
هل تعلمون انه هناك 103 دولة في العالم تدرس الطب بلغتها الوطنية 103(80%)
الدول في العالم التي تدرس باللغة الأجنبية 21(16%)
الدول العربية التي تدرس الطب باللغة الوطنية سوريا / السودان / ليبيا
الدول العربية التي تدرس الطب باللغة الأجنبية 14(66%)
هل تعلمون ان الكيان الصهيوني الذي لا يزيد عدد سكانه على أربعة ملايين ونصف المليون نسمة، تمكن من إحياء لغته العبرية من موات وأصبح يدرس كل المعارف بها بما في ذلك الطب .
هل تعلمون ان دول أوروبية مثل ألمانيا وهولندا وفنلندا والسويد والدنمارك والنرويج، ودول آسيوية مثل اليابان نجد كلاً منها تدرس الطب بلغتها الوطنية مع أنها مجتمعة لا يبلغ تعدادها تعداد الأمة العربية
احمد الطيباوي
2013-05-18, 20:50
تعليم الطــب بلغــــة الأم (التجربة السودانية ) - د. عبد الوهاب الإدريسي
مقال منقول من الانترنت موقع صوت العربية
http://www.voiceofarabic.net/index.php?option=com_*******&view=article&id=353:351&catid=65:2008-06-07-10-47-41&Itemid=420
الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده الذي أنزل كتابه بلسان عربي مبين وكرم العرب بأن صارت لغتهم أعرق لغة متداولة بفضل هذا الكتاب الكريم لقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" والصلاة والسلام على النبي العربي الذي خُص بجوامع الكلم سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، بعد،
لقد جعل الله تعالى اختلاف اللغات من آياته فقال تعالى {ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم} (الروم 22) لذلك أرسل الرسل في أقوامهم بلغتهم {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم} (إبراهيم 4) ويقول تعالى { فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا} (مريم 97) ويقول تعالى { فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون} (الدخان 58). وفي نكران الفهم للسان الآخر الأعجمي قوله تعالى {لسان الذين يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين} (النحل 103).
توضح هذه الآيات البينات أن لغة أي قوم هي اللغة التي بها يفكرون ويفهمون، وهي التي يقال لها لغة الأم أي أول لغة يتعلمها الطفل من أمه. واللغة هي وطن الأمة الروحي ولذلك تحافظ الأمة على لغتها محافظتها على حياتها، ثم إن اللغة ذاكرة الأمة تصل حاضرها بماضيها كما تطل بحاضرها على المستقبل. هي سجل حضارتها التالدة والطارفة وإرادتها الفكرية المتشوفة نحو التقدم والمستشرفة نحو العلا. هي كذلك أداة توحيد لأبنائها، وفي المقابل فإن تشتت اللغة ينذر بتشتت الأمة وتواري شأنها وأفول مجدها وتمزق شملها وانتثار عقدها. من هذه اللغات ذات الغنى الزاخر والمزايا الفريدة : اللغة العربية (1) .
ولقد أثبتت دراسات علماء التربية أن المتعلم بلغة الأم أكثر استيعاباً من المتعلم بغيرها، والاستيعاب عون على التمثل، وتمثل المعرفة هو السبيل إلى الابتكار والإبداع. ولقد أوصت منظمة "اليونسكو" استناداً إلى تقارير الخبراء باستخدام اللغة الوطنية في التعليم حتى أعلى مرحلة ممكنة (2).
وعلى الرغم من رحيل القوات الاستعمارية من بلاد العرب فلا يزال الأطباء يدرسون ويعلمون ويتعلمون بلغات المستعمر سواء أكانت الإنجليزية في المشرق أم الفرنسية في المغرب، تراهم يصرون على عجمتهم متذرعين بأوهام يزينونها للطلاب وللناس، وذلك على الرغم من القرارات السيادية والقرارات التي اتخذها المختصون منذ أعوام كثيرة.
إنه لأمر مؤسفٌ حقاً أن تظل قضية اللغة مطروحة علينا في الوقت الذي حسمتها فيه أمم أخرى أقل عدداً وأصغر شأناً منذ أمدٍ بعيد. أليس عجيباً أن تُدرس العلوم في كوريا وفيتنام وتنزانيا ورومانيا وبلغاريا وفنلندا واليونان وكيبيك الكندية وبورتريكا الأمريكية بلغاتها الوطنية وتبقى اللغة العربية وهي لغة الحضارة قروناً عديدة، ولغة القرآن العظيم التي ينطق بها مئات الملايين داخل الوطن العربي وخارجها - غريبة عن العصر، معزولة عن المؤسسات العلمية خاصةً الطبية منها.
فقد أصدر اتحاد أطباء العرب، ومجلس وزراء الصحة العرب، ومؤتمر وزراء التعليم العرب عديداً من القرارات الداعية إلى التعريب، ومن أبرزها:
قرارات مؤتمري وزراء التعليم العالي المنعقدين: في الجزائر (1981) وفي تونس (1983).
اتحاد الجامعات العربية : توصيات ندوة كليات الطب في الجامعات العربية المنعقدة في الجامعة الأردنية (1983).
قرارات مجلس وزراء الصحة العرب المنعقد: في الخرطوم (1987) وفي الجماهيرية العربية الليبية (1989).
قرار المؤتمر الطبي العربي الرابع والعشرين الذي عقده اتحاد الأطباء العرب في القاهرة (1988).
توصيات ندوة تعريب التعليم الصحي في الوطن العربي المنعقدة في دمشق (1988).
قرارات ندوة القاهرة التي حضرها جميع عمداء كليات الطب في الوطن العربي في يونيو 1990م، ونصّت على أن يكون آخر المبتدئين في التعريب 1995م، ليكتمل تعريب العلوم الطبية بنهاية هذه الحقبة لنلج القرن الحادي والعشرين متعلمين الطب في الوطن العربي باللغة العربية.
قرارات ندوة التعريب التي انعقدت في البحرين في (1992) وحضرها وزير التعليم العالي في السودان والبحرين والأردن.
وآخرها مؤتمر التعريب السابع في الخرطوم في يناير 1994.
نود أن نؤكد للإخوة من سرد كل هذه القرارات الإيجابية أن قرار التعريب كان قراركم أيها الأطباء وأساتذة الطب وأنها مسؤوليتكم أمام الأجيال والتاريخ، وما كان لكم الآن أن تنخروها بآراء فلسفية واهية ولكن كان لابد من النظر في الحقائق ومحاولة تذليل المشكلات، فنحن لا نزال نتجادل في التعريب والناس يكتشفون ويبدعون ويقودون العالم وننسى أن اللغة العربية التي نشكك فيها الآن كانت لغة الطب زهاء سبعة قرون. ومما ذكره بعض العلماء في فرنسا في تلك الحقبة، حيث قيل أن العالم كان من يعرف اللغة العربية لأنه بذلك فُتحت له كتب القانون والتصريف والحاوي والفلسفة، والرياضيات... فذاك تاريخ مضيء وهذا حاضر مظلم فعند النظر في لغات تعليم الطب في العالم كما في الجدول أدناه : نجد الآتي :لغات كليات الطب في العالم (1988)
عدد البــــــلاد
عدد كليات الطب:
بلاد تدرس باللغة الوطنية 103(80%)
بلاد تدرس باللغة الأجنبية 21(16%)
بلاد عربية تدرس باللغة الوطنية 1
بلاد عربية تدرس باللغة الأجنبية 14(66%)
1100(87%)
94 (7%)
3
50 (4%)
العدد الكلــــي 128
1259
الذين يدرسون بلغاتهم1/ العرب جميعهم يدرسون بغير لغتهم الرسمية إلا سوريا والسودان وليبيا جزئياً
كليات الطب في الوطن العربي (1992)
المغرب-2 السودان-11 سوريـا-3 الصومال-1
الجزائر-9 مصــــر-11 الإمارات-1
تونــس-4 اليمــــن-1 قطــــــر-1
الكويت-1 الأردن - 2 السعودية-4
ليبيـــــا-3 العـــراق-6 عمــــــان-1
51 بلغــة أجنبيـــة
10 بلغــة عربية "سوريا والسودان وليبيا"
ملاحظات عامـــــة :
1. اللغة الوطنية هي لغة العلم والثقافة ولا يمكن للأمة أن تبدع بغيرها.2. فقدان اللغة الوطنية فقدان للهوية كما يدلنا على ذلك التاريخ المزامن للاحتلال الأجنبي.3. إن تغيير اللغة من العربية في التعليم العام إلى الإنجليزية في كليات الطب في الوطن العربي لأمر غريب. فبعد أثني عشر عاماً من التعليم العام بالعربية نجد أن الطالب يفقد الثقة بكل ما تعلم.4. مستوى اللغة الأجنبية في التعليم العام متردّ ولا يمكن أن يستوعب علماً كالطب بسهولة، وبالتالي يؤدي إلى انخفاض مستوى الطالب العلمي.5. إن التعليم في أكثر كليات الطب لا يجري بلغة عربية ولا بلغة أجنبية إنما بلغة ثالثة مهجنة مما ساهم في خفض المستوى العلمي للطلاب.6. إن العراقيل التي تذكر في وجه التعريب هي في الواقع نتاج الوضع الراهن وليس أسبابه فلمن تؤلف الكتب وتصدر المجلات وتصاغ المصطلحات بالعربية إذا لم يكن ثمة تعليم بالعربية.7. إن عجز الطبيب العربي عن التدريس بالعربية لا يعدو أن يكون وهماً كبيراً.8. المصطلح العلمي ليس كل المادة الفكرية ولا يمثل أكثر من 2%. ( المصطلح العلمي لا يشكل أكثر من 2% في أي كتاب طبي).9. جميع دساتير الدول العربية تنص على أن العربية هي اللغة الرسمية وأن لغة التعليم في جميع مراحل التعليم هي العربية، وأن التدريس بغيرها يحتاج إلى استثناء.10. مع انحسار الاستعمار بدأت بلدان كثيرة تعود إلى لغاتها الأصلية. وكذلك كان العرب ولكن صار جل القرارات على الورق بلا تنفيذ
الصعوبات:
من خلال تجربتنا في عملية التعريب زهاء الثلاث سنوات الماضية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة أم درمان الإسلامية واطلاعنا على تقارير أساتذة العلوم الطبية الأساسية، نتوقف عند جملة من الصعوبات تواجه عملية التعريب وتتعلق بالمجالات الخمسة التالية: الأستاذ، والكتاب، والمصطلح، والطالب، والرأي العام.
1 الصعوبات لدى الأستاذ:
إن أساتذة الطب رجال أجلاء يكوّنون ذخيرة كبيرة، ولقد قضوا حياتهم يدرسون بالإنجليزية أو الفرنسية في المغرب ويجدون صعوبة كبيرة في التحول من اللغة التي أجادوها ومارسوا بها الطب والتعليم عشرات السنين خاصة أن جل القوم من الرعيل الذي درس بالإنجليزية أو الفرنسية حتى في المدارس الثانوية وقد وصلوا الآن إلى عمر يجدون فيه أنفسهم منشغلين بأمور كثيرة. وعملية التعريب تحتاج إلى تفرغ، لذلك فإن الأمر يحتاج إلى دعم كبير من الأجهزة والكليات لمساعدة هذا الأستاذ في إكمال عملية التعريب. ويمكننا أن نوصي بالرجوع إلى مقررات مؤتمر عمداء كليات الطب المنعقد في القاهرة 1990 ووضعها موضع التنفيذ، وكذلك لابد من :1. تنظيم زيارات إلى كليات الطب التي تدرس بالعربية، لقد بدأت هذه الزيارات ولكن لابد من إعادة النظر فيها لتكون تدريبية يقوم الأساتذة بزيارة سوريا بغرض :
* الحضور المستمر والمشاركة في المحاضرات، وحضور المحاضرات والتدريس العلمي الإكلينيكي لفترة أسبوعين أو أكثر.2. تهيئة العدد الكافي من الأساتذة العرب وخاصة في العلوم الطبية الأساسية وتدريبهم ليستطيعوا التدريس بها عند تخرجهم.3. إقامة الندوات الدورية في التعليم باللغة العربية، وأقترح أن تكون ندوة لمدة يوم واحد شهرياً بالتناوب بين كليات الطب المختلفة في كل بلد شرع في عملية التعريب أو ينوي الشروع فيها.4. تشجيع مراكز تطوير التعليم الصحي على القيام بدور نشط في إعداد المدرّسين باللغة العربية.5. تشجيع المدرّسين على الترجمة والتأليف وتقديم الدعم المادي المجزي والمساعدة على تقديم إسهاماتهم باللغة العربية في المؤتمرات.
2 المصطلح
لا شك في أن للمصطلح خطره ومكانته في البيان، ذلك أن التصور إذا قام في الذهن استدعى لفظاً يدل عليه أو اسماً يسمى به، فكما أن المولود يوضع له اسم يدعى به ويميزه من غيره فكذلك التصور يستدعي اسماً يختص به ويقتصر عليه. فالتسمية أصل وضع المصطلح وهي أهم جزء في التعبير وفي دقة الدلالة. إن الاسم وسم للتصور كالختم في رأي الكوفيين القدماء أو إبراز وإعلاء وسمو بالتصور كما يرى البصريون حين ننقله من دائرة الغياب الدلالي إلى عالم الحضور اللغوي كي يصبح ماثلاً رهن الاستعمال ويغدو مطية الدلالة في عالم الفكر والكلام والكتابة. إنه حضور وبقاء وتطور بعد أن كان غياباً وضباباً في الذهن أو عدماً.
ولا شك في أن المؤلف عالماً أو فيلسوفاً أو أديباً يختلف عن غيره بانتقاء مفرداته ودقة مصطلحاته وجودة دلالاتها وقلة تعثره فيها.
ومن المناسب أن نفرق بين المفرد اللغوي والمصطلح العلمي. إن المفرد اللغوي ينطلق الفكر فيه من اللفظ إلى المعنى أو التصور الذي قد نجده في المعجم، أما المصطلح فإن الفكر يتجه فيه من التصور أو المعنى أو الشيء الجديد الناجم ليبحث عن اللفظ المناسب للدلالة عليه ولتخصيصه به.
إن الزوبعة حول المصطلح إنما هي زوبعة في فنجان. فهم يتحدثون :1. عن غرابة المصطلح2. صعوبة حفظ المصطلح3. بُعده من الأصل اللاتيني
والرد على هذا الأمر :
أولاً : لا عجب في غرابة المصطلح فهذا هو الأصل في الغرابة لأن الشيء الذي لا يعرفه الإنسان يكون غريباً وعند معرفته به تنتفي الغرابة ومع الزمن يكون معلوماً لأن المصطلح هو اسم لشيء فبعد معرفتنا به يكون عادياً وتنتفي الغرابة عنه.
ثانياً : صعوبة حفظ المصطلح : سوف يكون هذا صعباً وسيستمر صعباً لمن بدأت خلاياه العصبية في العد التنازلي، ولكن لطلاب الطب سوف لن يكون هذا بنفس القدر من الصعوبة ونأمل أن تزول هذه الصعوبة أيضاً بالممارسة ولقد لاحظنا ذلك في طلابنا الذين يكتبون بسلاسة ويمكننا إبراز بعض النماذج.
ثالثاً : بعده من الأصل اللاتيني : هذا لا نستطيع أن نغيره فنحن عندما ننظر في كيفية نحت هذه المصطلحات نتأكد أن المصطلحات الموجودة هي الأقرب إلى الواقع وعلى الرغم من ذلك فإن لجنة المعجم الطبي الموحد مستعدة لتقبل أي انتقادات للألفاظ المصطلحية وإعادة النظر فيها إذا اقتنعت اللجنة بوجاهة البديل كما حدث بالنسبة للمعثكلة، فلقد تغيرت إلى البنكرياس في الطبعة الجديدة من المعجم الطبي الموحد، أما الكلمات غير المصطلحية فاللغة العربية غنية بالمترادفات، فإذا وجدنا في الكتاب السوري مترادفاً شائعاً في سوريا فعند تأليف كتاب سوداني يستعمل كلمات أكثر شيوعاً في السودان وهذا يعتبر محمدة للغة العربية ولم يمنع انتقال الكتاب من قطر إلى آخر.
وكذلك نود أن نذكر أن المصطلح لا يمثل أكثر من 2% من الكلمات في أي صفحة من أي كتاب طبي، وعليه فلن يكون هنالك كبير عناء إذا كتبنا المصطلح اللاتيني بالإضافة إلى المصطلح العربي داخل النص.
إن الهدف الرئيسي هو أن يتفهم الطالب المعلومات العلمية ولا شك أن ذلك سوف يتأتى من القراءة للشرح والتوضيح باللغة الأم كما أسلفنا وذلك هو رأي خبراء التربية والتعليم.
3 الطالب
عندما نسأل الطلاب عن التدريس باللغة العربية، يقولون إن الفهم باللغة العربية أحسن ولكن....!! وعندما نسأل عن (لكن) هذه يقولون إن لديهم تخوفاً من عدم تمكنهم من العمل في البلاد الأجنبية وعدم استطاعتهم مواصلة التدريب بعد التخرج وعدم توافر الكتاب العربي وما إلى ذلك من الأعذار.
فهم الطالب هو أهم أمر في مبحثنا هذا فنحن نهدف أن يتفهم الطالب المادة العلمية ويستوعب العلم، فما دام الأمر كذلك وباعتراف الطلاب فإن أي حديث آخر يصبح جدلا غير موضوعي وفيه كثير من المغالطة.
أما عن عدم إمكانية العمل في البلاد الأجنبية فإن هدفنا هو تخريج الطبيب الذي يعمل في البلاد العربية وفي ظروف تلك البلاد، ولكن كذلك نعلمه اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، حتى يستطيع القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية كلغة ثانية، ونحن لا نحجر على أحد أن يقرأ الكتب الإنجليزية والمجلات بل نشجعها ونجعلها جزءاً من المنهاج في كلياتنا ولقد أثبتت التجارب في الوطن السوري أن الذين يخرجون للدراسات العليا خارج سوريا يستوعبون دراستهم باللغة الأجنبية بسرعة لأنهم قد استوعبوا العلم الأساسي سلفاً باللغة الأم.
إضافة إلى ذلك فإن مستوى اللغة الإنجليزية في التعليم العام ضعيف جداً ويجد الطلاب المستجدون في الجامعة صعوبة كبيرة في استيعاب المعلومات بسرعة، ولقد أثبتت ذلك دراسات في كليتي طب الجزيرة والخرطوم، إذ تبين أن نسبة النجاح في مادة وظائف الأعضاء قد ارتفعت بعد إدخال التعليم باللغة العربية، عنها عندما كانوا يدرسون باللغة الإنجليزية.
في هذا المجال، أقف وقفة لأقول إن هذه هي عين المغالطة في أن نصر على عدم التعريب رغم قناعتنا بميزاته التربوية، ورغم ظهور نتائجه الإيجابية. في الحقيقة إن الحصيلة اللغوية للطلاب في اللغة الإنجليزية غير كافية ليتعلم بها الطلاب الطب خاصة في مراجعها الأجنبية المؤلفة أصلاً باللغة الإنجليزية.
إذاً ما هو الحل أو العلاج؟
أن نستمر في التعليم باللغة العربية مع استمرار تدريب الأساتذة وتوفير الكتب وكذلك تقوية اللغة الأجنبية ليتخرج الطالب طبيباً يفهم ويستطيع أن يتعلم ويحفظ المصطلحات باللغتين العربية والإنجليزية. ومن جهة أخرى فإن الطالب إذا انتهى من دراسة التشريح باللغة العربية فلقد تعرب التعليم الطبي لديه، لأن المصطلح جله إن لم يكن كله يقع في دائرة مادة التشريح والأنسجة.
4 الكتاب
هنالك كتب عربية في الوطن السوري، منها ما هو مؤلف بواسطة أساتذة كليات الطب ومنها ما هو مترجم بواسطة الأساتذة وبواسطة الطلاب، وعند النظر في هذه الكتب نجد فيها الجيد ومنها ما دون ذلك. ولقد قامت منظمة الصحة العالمية بتكليف لجنة من أساتذة الطب على رأسهم الأستاذ الجليل الدكتور إياد الشطي واستطاعت انتقاء أكثر من ستين عنواناً ترى اللجنة أنها كتب مناسبة وتغطي جميع التخصصات الطبية الرئيسية، وكما أرسلت منظمة الصحة العالمية قائمة بذلك وأهدت نسخة واحدة من هذه الكتب لجميع كليات طب الوطن العربي وقامت بتكليف أساتذة أجلاء بتأليف كتب بدأت بالطب الشرعي والطب النفسي. كل هذه مجهودات مقدرة في المكتب الإقليمي ومديره العام الدكتور حسن الجزائري نحو تأمين الكتاب الطبي العربي، ولا يمكن أن يكتمل ذلك في يوم وليلة وكذلك لا يمكن أن ينجز بدون استمرار عملية التعريب.
ونحن في بداية التجربة هذه استطعنا أن نحدد على الأقل كتاباً واحداً باللغة العربية لكل من العلوم الطبية الأساسية وإن كان هنالك بعض المآخذ على بعض هذه الكتب، ولكن هذه المآخذ ليست مدعاة لعدم بداية التعريب ويجب أن نعلنها صريحة إن البداية ستكون ضعيفة لعدم توفر الكتاب وغيره من العوامل ولكن الكتاب هو أيسر هذه المعوقات ويجب أن نعلم أنه لا يمكن تأمين الكتاب الممتاز إلا باستمرار عملية التعريب أما الدعوة إلى توقف التعريب لتأمين الكتاب فهو قول مردود، إنه دعوة لتوقف التعريب ولكن بطريقة دبلوماسية. إننا يجب أن نؤكد أن التعليم باللغة الأجنبية الضعيفة هو سبب التردي في المستوى الأكاديمي وليس اللغة العربية التي كان يدرس بها الطلاب طوال حياتهم العلمية في التعليم العام.
لقد بدأنا تأمين كتب عربية في المواد الرئيسية : التشريح، والكيمياء الحيوية، ووظائف الأعضاء، وعلم الأمراض، وعلم الأحياء الطبية الدقيقة، ويمكن الاستعانة بالكتب المطبوعة في سوريا في بقية التخصصات. وكذلك بدأنا في مشروع تأمين الكتاب الطبي المعرب ونرجو أن يكون ذلك مشروعاً تتبناه الهيئة العليا للتعريب ومنظمة الصحة العالمية مع المركز العربي للتأليف والترجمة والنشر بدمشق ومكتب تنسيق التعريب وبمشاركة نخبة من أطباء الوطن العربي من مشرقه ومغربه.
5 الرأي العام :
نتيجة لإصرار الأطباء على التحدث بالإنجليزية ظن الرأي العام أن الطب لا يمكن تعلمه بالعربية كذلك نجد أن كثيراً من الذين تعلموا واعتبروا مثقفين يدخلون أبناءهم المدارس الأجنبية، وصار الأمر حلقة مفرغة لا علم بلا تعليم أجنبي ولا طب بلا إنجليزية وكل الأمر ليس له أساس علمي.
لذلك نرى أن الرأي العام يعترض على التعليم بالعربية، فقد حدثني كثير من الأباء أن العربية ستؤدي إلى انخفاض المستوى، و...... و......الخ. ولكن الأمر غير ذلك. لقد تحدثنا سالفاً عن لغة الأم ودورها في التعليم: اللغة العربية مشهورة بالإنجاز والدقة.
إن الأمر يدخل في مخطط مترامي الأطراف يدبر له الأعداء ولكن العرب هم الذين يؤججون ناره بإلقاء الوقود فيه، ولكن النار تتأجج لتأكل الأخضر واليابس وتأكل تراث الأمة نار التغريب - نار فقدان العلم، نار الجهل.
وكما قال الدكتور عبد الله الهامي:
أيا لغة القرآن أنت حياتنا ** ومرآتنا فيما نقول ونعمل
ورثت كنوز الأرض علما وحكمـة ** فما لغة في الأرض إياك تعدل
.................
لعل الليالي السود تنجاب في غد ** ويشرح صبح بالعدالة مقبل
ومن يخش نيران الكفاح ووقدها ** فان لها من هم أعز وأنبــل
الخاتمــــــــة :
يبقى أن نقول إن القصور منا لا من لغتنا والعيب فينا لا في لساننا، فاللغة مرآة لأصحابها تحيا بهم وتضعف بهم وتموت بموتهم وليس لها عقل ومنطق لتحتوي على أسماء جاهزة لمسميات ليست من اختراع المتحدثين بها.
لا شك أن التعليم عامة والطب خاصة باللغة التي يفهمها الطالب ويفكر بها ويستوعبها هي الأولى أن يؤخذ بها وتجند لها جميع الإمكانات، وما أظن أن كلية أو جامعة تؤمن بقضية أمتها وبمصيرها تقدم على هذه الردة التي ليست في مصلحة الطالب ولا في مصلحة الأمة، ولكن أؤيد القوم في أن الإمكانات لتأمين احتياجات التعريب يجب أن توفر. فلنضع جميعاً أيدينا سوياً في مشروع حضاري سوف تتحدث عنه الأجيال كما نتحدث نحن الآن عن بيت الحكمة وعصر الترجمة وعصر الإبداع وعصر الإنجاز الحضاري للأمة الإسلامية. نحن أمة قوامها ما يزيد على مائتي مليون . أما آن لنا أن نتحدث بلغتنا وقضيتنا واضحة وممكنة وهي تدريب الأستاذ وتأمين الكتاب والعمل بتجرد خدمة لقضية العلم. أملنا بغد مشرق، والغد من صنع اليوم فلنعمل معاً بقلوب ملؤها الإيمان بأن الخير باق في أمتنا كما رفعها الأسلاف مثل ابن سيناء، وابن النفيس، والرازي والزهراوي، والله أسأل أن يهدينا جميعاً سواء السبيل ويسدد خطانا.
--------------
- د. عبد الوهاب الإدريسي - عميد كلية الطب والعلوم الصحية - جامعة أم درمان الإسلامية (السودان)
مجلة اللسان العربي – عدد
احمد الطيباوي
2013-05-18, 21:02
هم لا يقولون هذا عن أطباء «العبرية» !هل تدريس الطب بالعربية يخرج لنا أطباء أضعف ؟!
مقال من مجلة المعرفة السعودية العدد 65 / زهير أحمد السباعي
هذه دعوة إلى تعليم الطب والعلوم الطبية باللغة العربية. وهي دعوة تنبثق من منطلقين: أولهما أن اللغة العربية قادرة على استيعاب العلوم الطبية، وثانيهما أن الأطباء والعاملين في المجال الصحي أقدر على التعبير عن أنفسهم كتابة وقراءة وحواراً، وعلى الاتصال بكل من المريض والمجتمع بلغتهم الأم.
ولقد اتفق كل من وزراء الصحة وعمداء كليات الطب في الدول العربية، وخبراء منظمة الصحة العالمية في اجتماعاتهم التي عقدوها منذ أكثر من عشر سنوات في كل من الخرطوم ودمشق والقاهرة، على أن يكون تعليم الطب باللغة العربية. وأجمعوا أمرهم على البدء بتعريب كل من الطب الشرعي وطب المجتمع، ثم بقية العلوم الطبية على أن يكتمل التعريب قبل نهاية عام 2000م. ولدعم مشروع التعريب قام المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالإسكندرية بتخصيص جانب من ميزانيته لتعريب العلوم الطبية.
ومع هذا فلا يزال بيننا مناهضون لتعليم الطب باللغة العربية إما عن استكبار،وإما عن عدم وضوح للرؤية،وإما عنهما معاً، ومن أجل هؤلاء أكتب هذه الرسالة.
وإذا ما نظرنا إلى دول أوروبية مثل ألمانيا وهولندا وفنلندا والسويد والدنمارك والنرويج، ودول آسيوية مثل اليابان فإننا نجد كلاً منها تدرس الطب بلغتها. مع أنها مجتمعة لا يبلغ تعدادها تعداد الأمة العربية.
حتى الكيان الصهيوني الذي لا يزيد عدد سكانه على أربعة ملايين ونصف المليون نسمة، تمكن من إحياء لغته العبرية من موات وأصبح يدرس كل المعارف بها بما في ذلك الطب الذي لا يقل مستواه فيه عن مستواه في دول أوروبا وأمريكا الشمالية.الواقع أن تدريس الطب في بلادنا العربية بلغات أجنبية هو هزيمة نفسية أولاً وقبل كل شيء.
وخصوصاً إذا علمنا أن طالب الطب- في الغالب- لا يملك أن يكتب صفحة واحدة باللغة الإنجليزية دون أن يرتكب فيها عشرة أخطاء على الأقل. كما نجده يتجنب الحوار والمناقشة لضعف لغته. ذلك لأنه يدرس بلغة إنجليزية ضعيفة، هي هجين من اللغتين العربية والإنجليزية. ولبطء قراءته نجده يعتمد على الملخصات وقليلاً ما يعود إلى المراجع.وإلى بعض سنوات خلت كنا إذا ما أثرنا موضوع تعليم الطب باللغة العربية وجدنا من يقول لنا هيهات. فلن يحدث هذا في بلادنا أبداً واليوم نتجه إلى التعريب، وأصبحت الغالبية العظمى من المؤسسات التعليمية في البلاد العربية تدعو إلى تعريب الطب. على الرغم من وجود قلة منا في شك من الأمر وأخرى ترفض الفكرة من أساسها.
ولا شك في أن هذا يؤكد ماذهب إليه ابن خلدون في مقدمته من أن المغلوب مولع بالاقتداء بالغالب، وفي ذلك يقول «إن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه، إما لنظرة بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه، أو لما تغالط به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي، إنما هو لكمال الغالب». أيضاً ماذهب إليه ابن حزم بقوله «إن اللغة يسقط أكثرها ويبطل بسقوط دولة أهلها ودخول غيرهم في مساكنهم».
وقد يظن بعضنا أن تعليم الطب باللغة العربية في سوريا أدى إلى تدني مستواه (وهم لا يقولون هذا عن إسرائيل التي تعلم الطب بالعبرية!!). ولكي نحقق في الأمر، بحثنا عن نتائج الأطباء السوريين في اختبار ecfmg (اختبار المجلس التعليمي للأطباء الأجانب)، وهو اختبار تعقده الولايات المتحدة الأمريكية عدة مرات في كل عام.
ويتقدم إليه في كل مرة نحو عشرة آلاف طبيب من مختلف أنحاء العالم، ومن يجتازه يحق له العمل أو الدراسة الطبية العليا في الولايات المتحدة الأمريكية. الجدول يوضح لنا أن الأطباء السوريين لا يقل مستواهم في اختبار ecfmg عن مستوى زملائهم الأطباء من مختلف أنحاء العلم.وننبه القارئ إلى أن اختبار ecfmg يعقد باللغة الإنجليزية، أي أن تعلم الطب باللغة العربية لم يكن عائقاً أمام الأطباء السوريين يحول دون أدائهم للاختبار واجتيازهم له بنجاح.ولقد وجدنا في دراسة أجريناها في كلية الطب بجامعة الملك فيصل، أن نسبة المصطلحات الطبية في كتب الطب لا تزيد على 3.3% من مجموع الكلمات، وأن الطالب إذا درس باللغة العربية تزيد سرعته 43% وتتحسـن قدرته على الاستيعاب 15% عما لو قرأ باللغة الإنجليزية.
ويوجد في العالم العربي أكثر من 110 كليات طب، تدرس باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والإيطالية، فإذا ما أصبح التعليم بلغة واحدة هي العربية تيسر لنا وسيلة من وسائل اللقاء الفكري.لقد كان القرن الثالث الهجري من أكثر العصور الإسلامية ازدهاراً، فقد ترجم العرب آنذاك علوم اليونان والهند وفارس وتفاعلوا معها وأضافوا إليها، ثم أبدعوا وابتكروا، ثم نشروا المعرفة والنور في جميع أنحاء المعمورة، وهم في كل هذه كانوا يكتبون ويؤلفون ويتعلمون ويعلمون بلغتهم الأم.ولا أخال أن أساطين الطب في تاريخنا الإسلامي من أمثال ابن سينا والفارابي وابن النفيس وابن الهيثم كان بإمكانهم أن يبدعوا لو لم يتعلموا ويبحثوا ويكتبوا معارفهم الطبية باللغة العربية.
وأخيراً يجب أن نؤكد أن تعريب الطب لا يعفي الطبيب من أن يتقن لغة أجنبية واحدة على الأقل، حتى يتمكن من متابعة ما يحدث في عالم الطب من تقدم
نتائج الأطباء السوريين في اختبار المجلس التعليمي للأطباء الأجانب في أمريكامقارنة بنتائج غيرهم من الأطباءتاريخالاختباريوليو 1979يناير 1980يوليو 1980إجمالي المتقدمين8930976910879معدل العلاماتالإجمالي71.871.172.0عدد الأطباء السوريين393536معدل العلاماتللسوريين73.771.472.6
صح و الله عندك الحق علاه الاوروبيين ما يدرسوش بالعربية
تينا ماريا
2013-05-22, 16:39
لماذا لا تدرس علوم الطب في جامعات الجزائر باللغة العربية لغتنا الوطنية الرسمية ؟؟؟؟
سؤال ما زال يؤرقني و يؤرقكم اخواني الطلبة الجزائريين المسلمين الذين ما تزالون تدرسون الطب بلغة المستعمر المستدمر الذي لم يبقي فينا شيئا
الى متى تدرس العلوم الطبية في بلد الشهداء الاحرار بلغة المستمدر الفرنسي الذي اهلك فيها الحرث و النسل ؟؟
الم تقتل فرنسا 08 ملايين و اربعمائة الف جزائري في مدة احتلالها للجزائر التي و يا للاسف مازالت قائمة في احتلالها الفكري و الثقافي و الاقتصادي لبلدنا العزيز الكريم الذي سالت فيه دماء الشهداء الاطهار .
و الله يا اخي اصبتني في الصميم و الله لايمكنني ان اصف شعوري اتجاه هده القضية اللتي تثير غضبي و اسفي في ان معا على زمن اصبح الناطق بغير العربية حتى لو كان جاهلا يعتبر مثقفا خاصة في المجتمع الجزائري
و االله هدا الوضع مفروض علينا نحن فقط انا اعيش في امريكا و ادرس في الجامعة مع كل الاجناس تقريبا و الله الاغلبية لايعرفون ان الجزائر لغتها العربية .
ادا قلت لهم جزائرية مباشرة يقولون انت تتكلمين الفرنسية حتى العرب للاسف والله لما اتحدث معهم بالعربية يتعجبون هم يعتقدون اننا لانتقن اللغة العربية
ل..ب..ن..ى
2013-05-22, 22:27
السلام عليكم
ممكن تقترح ان يُدرَس الطبّ بالعربية الى جانب الفرنسية او الانجليزية
ولكن ان تحذف الفرنسية او الانجليزية
وتستبدل الدراسة بالعربية صعيبة يا اخي
اوّلا : العرب مامترجمينش حتّى الكتب العلمية الحديثة للعربية
يعني اذا حبّ طالب الطب انو يدعّم درسو بمصادر اخرى
سوف لن يجد غير الفرنسية والانجليزية متصدرتان العالم
ومتطورين لدرجة كبيرة على العرب
ثانيا : يا اخي الاساتذة اللي يدرسوا الطب
اغلبهم شيوخ عاشوا في فترة الاستعمار
وقراووا بالفرنسية وكملوا دراساتهم العليا بفرنسا (اغلبهم )
وكان تهدر معاهم ماشي بلغة علمية يعني تكتب نصّ
تقولهم اقراوهولي برك ماشي تفهموهولي
نقولك باللي الاغلبية يقعدوا ساعة باش يقراووا نصّ تاع صفحة برك
ثالثا اخي ... العرب باش يتفاهموا على القضية الفلسطينية
اللي كامل يقولوا ( نحن مع فلسطين '' بالهدرة برك '' )
مانجموش يتفاهموا عليها تقولي يتفاهموا كامل يدرسوا بالعربية ؟؟؟!!
يعني انا لست ضدّ الفكرة
ولكنّ اذا الدولة جات تطبّق التدريس بالعربية في جامعات الطب الجزائرية
اعتقد انّه كبداية
لازم الفئة اللي راهي تقرا ضركا يخلوهم يكملو بالفرنسية
ويفتحو مدرسة واحدة برك اذا امكن بالعاصمة مثلا
ويخصصوها لأطباء درسوا بالفرنسية
ويقرّوهم ( ترجمة الطب للعربية )
يعني ماراحش يقروهم الطب من بدايتوا
وانما يكونوهم باش يكونوا هما نقطة التغيير
وممكن يخصصوا مترجمين بعدها للكتب العلمية ( في الطب ) للعربية
الفكرة ممكن راح تقعد سنين باش يوصلوا يطبقوا تدريس الطب بالعربية
ولكن باش ضربة وحدة يغيروا كلش
مستحيـــــــل
والله يقتلوا المهنة اذا فعلوها
( بالنسبة لسوريا والسودان ... ابناء البلدين اللي جابوا اعلى المعدلات ببلدانهم
يدرسون بالجزائر والمغرب وتونس بالفرنسية )
ترى لماذا لجؤوا لتغيير البلد ؟؟؟؟؟؟
لأنّ فرنسا جدّ متطوّرة في الطبّ
والكتب اللي يخرجوها الاطباء الدارسين بفرنسا
اكيد يكتبوهم بالفرنسية حتى وان كان الكتاب عرب
( ومانكذبش عليك اخي بصّح نحن اللي مازالنا طلبة
ولو انّنا قرينا بالعربية في الابتدائي والمتوسط والليسي
وكان نشدّ نصّ تاع ويكيبيديا بالعربية لكاش مرض
ونقعد نقرا فيه ماننجمش نفهم
لانو الكلمات تاع الصح لازملهم قراية كبيرة باش تلحق تفهمهم
انا نتمنى كل الخير للامة العربية
بصّح اذا غدا جا كاش قانون
( ياك حنا بلاد كل يوم قانون جديد )
وقالوا ستتغيّر اللحظة دراسة الطب من الفرنسية للعربية
سأكون اولى الرافضين
لأنّوا التغيير في ايّ مجال لازملوا دراسة
ماشي تضييع مستقبل
وشكرا لك على حبّك للغة العربية
سلام
pcq les mots scientifique ga3 en Français et homa liktachfou 9balna ou lazem nwarolhom wach na9adro ndiro hna les arabes surtout les algériens ou ywalo homa ya9raw en arabe bassif 3lihooom
بهاء الدين 93
2013-05-29, 16:33
اممم يجب تفعيل اللغة العربية و النهوض بها على الساحة الدولية و من ثم التخمين في تدريس الطب باللغة العربية ،
شخصيا في مثل هذا الظروف ، فاني ارى ان الاقدام على تعريب التخصص سيكون له عواقب وخيمة ، لا كتب بالعربية ، لا ندوات ، لا محاضرات ، لا تكوينات.... الامر يتطلب عمل كبير
alone_22
2013-06-05, 16:50
ليس الطب فقط و انما حتى باقي العلوم !
هذا هو التخلف بعينه
Mary-josie idir
2013-06-05, 21:33
médecin en français et je suis contre enseignement en arabe même au lycée
~~ أغيلاس ~~
2013-08-29, 12:39
الأمر يحتاج إلى تكاثف و عمل جماعي بين دول الشرق الاوسط و شمال إفريقيا،
المرحلة الأولى بضعة سنوات لترجمة كتب الطب من ومختلف اللغات إلى اللغة العربية،
المرحلة الثانية فتح جامعة دولية تدرس باللغة العربية إلى جانب الانجليزية طبعا يدرس بها الطلبة من مختلف الدول،
المرحلة الثالثة تعميم الدراسة باللغة العربية على مختلف الدول التي تتبنى هذا المشروع ( دراسة الطب باللغة العربية و الانجليزية ) دون القضاء على الجامعات الأخرى التي تدرس باللغة الاجنبية،
أيضا حث العلماء و الباحثين المختصين على ترجمة كل ما هو جديد إلى اللغة العربية و إجزال العطاء لهم،
بعد هذا سوف يُفتح المجال لدارسي الطب باللغة العربية للبحث في هذا العلم باللغة العربية و سوف يكون هناك استقلال في هذا المجال، طبعا مع الاستفادة من الجانب الآخر،
القضية قضية عزم و إرادة و تخطيط فقط،
القضية اسهل مما يتصوره البعض،
حتى لو كانت الدراسة باللغة الأجنبية فبإمكان المسؤولين إضافة سنة واحدة فقط لتدريس كل المصطلحات باللغة العربية .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir