RAMIA
2013-05-18, 06:17
السلام عليكم موضوع لفت انتباهي كثيرا هذه الايام والله غريب امر هذا السكوت على المنكر العضيم
مع تعدد القنوات الفضائية سواء منها الغربية أو العربية التي تخصصت في عرض عدة برامج تخص مجالات عديدة تهم حياة الإنسان، وفي نفس الوقت منها من تهدم حياته نظير ذلك، وتعاليم دينه الحنيف وتؤثر بالسلب على تربية الأجيال نجد منها تلك القنوات العربية التي تخصصت في الغناء الشرقي الخفيف المرافق لراقصات يرتدين ألبسة تفضح أكثر مما تستر ولو تعلق الأمر عند ذلك الحد لهان الأمر وإنما ظهرت قنوات أخرى تلبس رداء الدين الحنيف إلا أن حقيقة الأمر هي غير ذلك.
نسيمة خباجة
بدليل الومضات الاشهارية التي يتزامن بتها مع تلاوة القران الكريم وحتى بعض الصور الخليعة التي تبين كيفية استعمال تلك المستحضرات والمراهم ناهيك عن تلك العبارات التي تعدد منافع بعض المستحضرت ومناطق استعمالها والتي تخدش الحياء والتي لا يتمكن المرء منا مشاهدتها مع العائلة كمراهم الترهلات مع إظهار منطقة البطن ومعالجة الضعف الجنسي.. والأدهى ما في الأمر أنها تتستر وراء غطاء الدين الإسلامي الحنيف.
ترفض الكثير من العائلات الجزائرية تثبيت تلك القنوات على أجهزة تلفزيوناتها كونها لا تتوافق مع أعرافنا وتعاليم ديننا الحنيف، وحتى من جرّب تثبيتها هدفه اكتشاف ما يتربص بالمسلمين وبالدين الإسلامي الحنيف الذي لا تريد بعض الأطراف إلا طمسه بدليل تلك القنوات التي صارت تتخفى وراء غطاء الإسلام إلا أن ما تبثه هو مناف لتعاليم ديننا الحنيف مما أدى إلى تذمر الكثير من الغيورين على دينهم جراء ما آل إليه الوضع فماذا بقي بعد أن صارت تلاوة القران الكريم ترفق ببعض المظاهر الحرجة والومضات الاشهارية الفاسقة، فلو أرفقت تلك الأخيرة بالغناء وبالكليبات لتقبلنا الأمر وإنما أن يتزامن بثها مع تلاوة القران الكريم فذلك ما لا يتقبله عاقل وفيه مساس بالدين الإسلامي الحنيف كدين تتشرف وتعتز به الأمة الإسلامية جمعاء.
في هذا الصدد اقتربنا من بعض المواطنين من اجل رصد آرائهم حول تلك القنوات التي صار تهديم الإسلام وتعاليمه من شيمها، بدليل ربطه بتلك المواقف الجالبة للعار، وبين الكل رفضهم لتلك القنوات وكذلك لقنوات عربية اختصت في العري والمجون والفسق وباتت تنافس قنوات إباحية غربية. منهم السيد خير الدين الذي قال انه في ظل التناحر والتنافس بين القنوات فهو يفضل الاكتفاء بالقنوات الوطنية التي يجدها من القنوات المحافظة على مبادئ الحشمة، وتستطيع العائلة مشاهدتها مجتمعة وحتى تلك الإخبارية ابتعد عنها كونها يرى في بعضها أنها صارت عميلة للغرب، أما عن القنوات الإسلامية فقال أن بعضها برامجها في القمة لكن بعضها الآخر انحازت عن الخط واتخذ على سبيل المثال تلك القنوات التي باتت تخلط الأمور فلا هي تمسكت بالدين من الأساس، ولا هي انحرفت عنه وصارت تمزج بين بث القرآن الكريم وبث بعض الصور الخليعة على سبيل الإشهار لبعض المنتجات وقال انه اصطدم في إحدى المرات بإحداهن فلم يفهم شيئا لاسيما وان بث القران الكريم لا يتوافق مع تلك المشاهد الفاضحة.
نفس ما راحت إليه إحدى السيدات التي قالت أن بعض القنوات التي لا ندري أنها عربية أم مسيّرة من طرف الغرب صارت تهدم الأخلاق وتؤثر على تربية الأجيال لاسيما تلك التي اختصت في الرقص والغناء، أما تلك المتسترة تحت غطاء الدين والتي لا تريد إلا الفتك فمصيبتها أعظم وقالت أنها تفضل مشاهدة القنوات الأكثر إنصافا وعدلا والتي هي قليلة في الوقت الحالي لذلك فهي غالبا ما تلتزم بما تبثه القنوات الوطنية التي ترى أنها أحسن القنوات في الوقت الحالي بحيث جمعت بين الدين والترفيه والسياسة وتنوع البرامج، كما أنها تتخذ الأمور بوسطية دون تعصب أو مبالغة لدفع الملل عن المشاهدين.
والله اصبح التلفاز في عصرنا شيطان يسكن معنا في منازلنا والعياذ بالله والله المستعان
مع تعدد القنوات الفضائية سواء منها الغربية أو العربية التي تخصصت في عرض عدة برامج تخص مجالات عديدة تهم حياة الإنسان، وفي نفس الوقت منها من تهدم حياته نظير ذلك، وتعاليم دينه الحنيف وتؤثر بالسلب على تربية الأجيال نجد منها تلك القنوات العربية التي تخصصت في الغناء الشرقي الخفيف المرافق لراقصات يرتدين ألبسة تفضح أكثر مما تستر ولو تعلق الأمر عند ذلك الحد لهان الأمر وإنما ظهرت قنوات أخرى تلبس رداء الدين الحنيف إلا أن حقيقة الأمر هي غير ذلك.
نسيمة خباجة
بدليل الومضات الاشهارية التي يتزامن بتها مع تلاوة القران الكريم وحتى بعض الصور الخليعة التي تبين كيفية استعمال تلك المستحضرات والمراهم ناهيك عن تلك العبارات التي تعدد منافع بعض المستحضرت ومناطق استعمالها والتي تخدش الحياء والتي لا يتمكن المرء منا مشاهدتها مع العائلة كمراهم الترهلات مع إظهار منطقة البطن ومعالجة الضعف الجنسي.. والأدهى ما في الأمر أنها تتستر وراء غطاء الدين الإسلامي الحنيف.
ترفض الكثير من العائلات الجزائرية تثبيت تلك القنوات على أجهزة تلفزيوناتها كونها لا تتوافق مع أعرافنا وتعاليم ديننا الحنيف، وحتى من جرّب تثبيتها هدفه اكتشاف ما يتربص بالمسلمين وبالدين الإسلامي الحنيف الذي لا تريد بعض الأطراف إلا طمسه بدليل تلك القنوات التي صارت تتخفى وراء غطاء الإسلام إلا أن ما تبثه هو مناف لتعاليم ديننا الحنيف مما أدى إلى تذمر الكثير من الغيورين على دينهم جراء ما آل إليه الوضع فماذا بقي بعد أن صارت تلاوة القران الكريم ترفق ببعض المظاهر الحرجة والومضات الاشهارية الفاسقة، فلو أرفقت تلك الأخيرة بالغناء وبالكليبات لتقبلنا الأمر وإنما أن يتزامن بثها مع تلاوة القران الكريم فذلك ما لا يتقبله عاقل وفيه مساس بالدين الإسلامي الحنيف كدين تتشرف وتعتز به الأمة الإسلامية جمعاء.
في هذا الصدد اقتربنا من بعض المواطنين من اجل رصد آرائهم حول تلك القنوات التي صار تهديم الإسلام وتعاليمه من شيمها، بدليل ربطه بتلك المواقف الجالبة للعار، وبين الكل رفضهم لتلك القنوات وكذلك لقنوات عربية اختصت في العري والمجون والفسق وباتت تنافس قنوات إباحية غربية. منهم السيد خير الدين الذي قال انه في ظل التناحر والتنافس بين القنوات فهو يفضل الاكتفاء بالقنوات الوطنية التي يجدها من القنوات المحافظة على مبادئ الحشمة، وتستطيع العائلة مشاهدتها مجتمعة وحتى تلك الإخبارية ابتعد عنها كونها يرى في بعضها أنها صارت عميلة للغرب، أما عن القنوات الإسلامية فقال أن بعضها برامجها في القمة لكن بعضها الآخر انحازت عن الخط واتخذ على سبيل المثال تلك القنوات التي باتت تخلط الأمور فلا هي تمسكت بالدين من الأساس، ولا هي انحرفت عنه وصارت تمزج بين بث القرآن الكريم وبث بعض الصور الخليعة على سبيل الإشهار لبعض المنتجات وقال انه اصطدم في إحدى المرات بإحداهن فلم يفهم شيئا لاسيما وان بث القران الكريم لا يتوافق مع تلك المشاهد الفاضحة.
نفس ما راحت إليه إحدى السيدات التي قالت أن بعض القنوات التي لا ندري أنها عربية أم مسيّرة من طرف الغرب صارت تهدم الأخلاق وتؤثر على تربية الأجيال لاسيما تلك التي اختصت في الرقص والغناء، أما تلك المتسترة تحت غطاء الدين والتي لا تريد إلا الفتك فمصيبتها أعظم وقالت أنها تفضل مشاهدة القنوات الأكثر إنصافا وعدلا والتي هي قليلة في الوقت الحالي لذلك فهي غالبا ما تلتزم بما تبثه القنوات الوطنية التي ترى أنها أحسن القنوات في الوقت الحالي بحيث جمعت بين الدين والترفيه والسياسة وتنوع البرامج، كما أنها تتخذ الأمور بوسطية دون تعصب أو مبالغة لدفع الملل عن المشاهدين.
والله اصبح التلفاز في عصرنا شيطان يسكن معنا في منازلنا والعياذ بالله والله المستعان