أمـ جيجل ــال
2009-05-01, 16:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
عيد بأية حال عدت يا عيد أبشغل أم أن فيك تأجيل
لا تصدق النسب حتى وإن قلت إن النسب لأرقام مجاهيل
في جزائر العزة والكرامة لا نكاد نودع عيدا إلا وقد دق ببابنا عيد جديد لا أدري ما عدد هذه الأعياد لكن أدري أن لا أحد منها يعنيني سوى عيدين والثالث يفرض علي نفسه حتى وإن تغافلت عنه أحمد مطر يقول في قصيدته أعياد :
قال الراوي : للناس ثلاثة أعياد
عيد الفطر وعيد الأضحى
والثالث عيد الميلاد
يأتي الفطر وراء الصوم
ويأتي الأضحى بعد الرجم
ولكن الميلاد سيأتي ساعة إعدام الجلاد
غير أنه كلما حل هذا العيد بالذات " عيد العمال" أشعر برغبة كبيرة في البكاء ، أريد أن أصرخ بأعلى صوتي " لما كل هذا التهميش " لما كل هذا التحيز يا عيد ، أما آن لك أن تفرحنا أن تضمنا إليك وتعطف علينا نحن المحرومون منك .
أقسم لك يا عيد أني سأحتفل بك كما لم يحتفل أحد قبلي ، فقط دعني ألمسك وأقبل العقد الذي بين يديك ، دعني فقط أمضيه ويمضيه معي فئة كبيرة من البطالين مثلي فئة مهملة لم تنصفها بعد مثلما لم تنصفني .
آسفة يا عيد هذه هي الحقيقة فنسبة البطالة تزداد يوما بعد يوم وإحصائياتك المفبركة التي تجعل من العامل المؤقت عامل والعامل لأسبوع عامل والعامل في إستغلال الشباب عامل وجعلت من عملنا الذي دام 15 يوم عمالا لم نعد نؤمن بها.
هذه الإحصائيات التي أمرتنا أن ندرجها في أوراق زرقاء ذات يوم من أيام شهر أفريل لا تضحك بها علينا .
أقسم لك يا عيد أني لم أقل غير الحقيقة ولم أدرج في أوراقك الزرقاء غير الحقيقة ، لأني أخاف الله ولأني درست القانون ولم أصادف في دراستي لقانون العمل والوظيفة هذا النوع من العمال ، فكيف لي أن أضعهم ضمن فئة العمال وهم مثلي يعانون التهميش والإهمال .
على كل ياعيد نحن لا زلنا نحتفل بعيدالإهمال على أمل أن تستحي وتضمنا لفئة العمال ، بهذا فقط نقدرك ونحتفل بك كعيد في وطن أصبحت المطالبة فيه بعمل شيء عجيب .
عيد بأية حال عدت يا عيد أبشغل أم أن فيك تأجيل
لا تصدق النسب حتى وإن قلت إن النسب لأرقام مجاهيل
في جزائر العزة والكرامة لا نكاد نودع عيدا إلا وقد دق ببابنا عيد جديد لا أدري ما عدد هذه الأعياد لكن أدري أن لا أحد منها يعنيني سوى عيدين والثالث يفرض علي نفسه حتى وإن تغافلت عنه أحمد مطر يقول في قصيدته أعياد :
قال الراوي : للناس ثلاثة أعياد
عيد الفطر وعيد الأضحى
والثالث عيد الميلاد
يأتي الفطر وراء الصوم
ويأتي الأضحى بعد الرجم
ولكن الميلاد سيأتي ساعة إعدام الجلاد
غير أنه كلما حل هذا العيد بالذات " عيد العمال" أشعر برغبة كبيرة في البكاء ، أريد أن أصرخ بأعلى صوتي " لما كل هذا التهميش " لما كل هذا التحيز يا عيد ، أما آن لك أن تفرحنا أن تضمنا إليك وتعطف علينا نحن المحرومون منك .
أقسم لك يا عيد أني سأحتفل بك كما لم يحتفل أحد قبلي ، فقط دعني ألمسك وأقبل العقد الذي بين يديك ، دعني فقط أمضيه ويمضيه معي فئة كبيرة من البطالين مثلي فئة مهملة لم تنصفها بعد مثلما لم تنصفني .
آسفة يا عيد هذه هي الحقيقة فنسبة البطالة تزداد يوما بعد يوم وإحصائياتك المفبركة التي تجعل من العامل المؤقت عامل والعامل لأسبوع عامل والعامل في إستغلال الشباب عامل وجعلت من عملنا الذي دام 15 يوم عمالا لم نعد نؤمن بها.
هذه الإحصائيات التي أمرتنا أن ندرجها في أوراق زرقاء ذات يوم من أيام شهر أفريل لا تضحك بها علينا .
أقسم لك يا عيد أني لم أقل غير الحقيقة ولم أدرج في أوراقك الزرقاء غير الحقيقة ، لأني أخاف الله ولأني درست القانون ولم أصادف في دراستي لقانون العمل والوظيفة هذا النوع من العمال ، فكيف لي أن أضعهم ضمن فئة العمال وهم مثلي يعانون التهميش والإهمال .
على كل ياعيد نحن لا زلنا نحتفل بعيدالإهمال على أمل أن تستحي وتضمنا لفئة العمال ، بهذا فقط نقدرك ونحتفل بك كعيد في وطن أصبحت المطالبة فيه بعمل شيء عجيب .