الأنامل الخضراء
2013-05-16, 09:16
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
عندما حدثتني جارتي عن تسمم وقع في بلدتنا من جراء ابتلاع طفل لحبة او اكثر من بذور الخروع لا ندري عددها بالضبط
و كذا تسمم آخر من جراء شي ا لبطاطا فوق اعواد الدفلى دفعني الى الاهتمام اكثر بالنباتات السامة و تاثيرها و كيفية التخلص من آثارها و النباتات المصنفة بسميتها كثيرة في بلدنا الطيب
سابدا هذا اليوم بوصف نبتة الرجاء من الاعضاء المختصين المشاركة
الهدف من هذا العمل توعية الاسرة بكاملها في استعمال النباتات و التداوي بها بوعي و بطرق مقننة حتى نجتنب الاضرار غير المتوقعة .
الدفلة او الدفلى Nerium oleander
الموطن:
تنتشر في المناطق المعتدلة، خاصة منطقة المتوسط, حيث تنتشر على حواف الأنهار و السواقي و في الأودية, و توجد شجيراتها البرية في الجبال الساحلية في سورية و دول شمال أفريقيا و في الكثير من الدول العربية و غيرها, و تزين بها الشوارع العامة و أسوار الحدائق، و المنتزهات في الكثير من دول العالم
.
الجزء المستعمل:
تستعمل أوراق نبات الدفلى و لحاء فروعها الخضرية بعد تجفيفها لاستخلاص مركبات جليكوسيدية قلبيةCardiac glycosides.
الأجزاء السامة:
جميع أجزاء النبات سامة سواء أكانت خضراء أم جافة, و هي تحتوي على مواد كيميائية سامة تسمى: الجليكوزيدات المؤثرة في القلب
.
أعراض التسم:
مضع النبات يحدث تهيجًا موضعيًا في الفم و المعدة, و يتبع ذلك حدوث قيء, و غثيان, آلام المعدة, إسهال, صداع مستمر, خوار عضلات, صعوبة في التنفس, خفقان غير طبيعي للقلب , و غيبوبة.
و تبدأ هذه الأعراض عادة بعد عدة ساعات من تناول النبات, و قد نجمت حالات التسمم من مضغ أوراق أوأزهار هذا النبات, و من شرب الماء من زهريات تحتوي على أزهار الدفلى, و من استعمال سيقان النبات نفسه كأسياخ للشواء, أو استخدامها في مزج وتقليب الطعام أو الشراب, و يمكن أن تشكل الورقة الواحدة جرعة مميتة لشخص بالغ, و من المحتمل أن لا تتكرر حالات التسمم بين الأطفال بسبب المذاق اللاذع و الحارق الذي يجده الطفل عند مضغ ورقة هذا النبات, و قد تحدث الوفاة خلال 24 ساعة من ظهور تلك الأعراض
.
المحتويات
:
يوجد في أوراق الدفلى مجموعة من الجليكوسيدات لها فعالية تشابه مثيلاتها في نبات الديجتالس digitalis المشهور(القمعية الأرجوانية)
و من المركبات: أولياندرين Oleandrin وديجتاليم فيريم Digitalium verum و مركب أو لياندرين يتركب من ( Oleandrigenin 16-
acetyl gitoxigenin ) و ل- أوليانروز L.Oleandrose, كما توجد فيها مركبات هامة أخرى لها تأثيرات على عضلة القلب، و مختلفة في تركيبها الكيماوي مثل : جليكوسيدات أوزارجنين Uzarigenin، و لها نشاط أقل, و كذلك أداينرجينين uzarigenin, و جليكوسيدات دلتا -16 ثنائي هيدروكسي نيرجنين
Delta -16 dehydroxynerigenin , و هي تشمل داجينوز Diginose و ديجتالوز Digitalose و هما غير فعالين طبيًا, كما تحتوي أوراق الدفلى على جليكوسيدات جيوكسيجنين Gitoxigenin و ديجيتوكسجينين digitoxigenin, و عزل العلماء المركبين السابقين من النوع النباتي
N.oderum للدفلى بالإضافة إلى مركبات أخرى مثل أوليدندرجنين Oleandrigenin وجينتيوسيللوأندرين
عندما حدثتني جارتي عن تسمم وقع في بلدتنا من جراء ابتلاع طفل لحبة او اكثر من بذور الخروع لا ندري عددها بالضبط
و كذا تسمم آخر من جراء شي ا لبطاطا فوق اعواد الدفلى دفعني الى الاهتمام اكثر بالنباتات السامة و تاثيرها و كيفية التخلص من آثارها و النباتات المصنفة بسميتها كثيرة في بلدنا الطيب
سابدا هذا اليوم بوصف نبتة الرجاء من الاعضاء المختصين المشاركة
الهدف من هذا العمل توعية الاسرة بكاملها في استعمال النباتات و التداوي بها بوعي و بطرق مقننة حتى نجتنب الاضرار غير المتوقعة .
الدفلة او الدفلى Nerium oleander
الموطن:
تنتشر في المناطق المعتدلة، خاصة منطقة المتوسط, حيث تنتشر على حواف الأنهار و السواقي و في الأودية, و توجد شجيراتها البرية في الجبال الساحلية في سورية و دول شمال أفريقيا و في الكثير من الدول العربية و غيرها, و تزين بها الشوارع العامة و أسوار الحدائق، و المنتزهات في الكثير من دول العالم
.
الجزء المستعمل:
تستعمل أوراق نبات الدفلى و لحاء فروعها الخضرية بعد تجفيفها لاستخلاص مركبات جليكوسيدية قلبيةCardiac glycosides.
الأجزاء السامة:
جميع أجزاء النبات سامة سواء أكانت خضراء أم جافة, و هي تحتوي على مواد كيميائية سامة تسمى: الجليكوزيدات المؤثرة في القلب
.
أعراض التسم:
مضع النبات يحدث تهيجًا موضعيًا في الفم و المعدة, و يتبع ذلك حدوث قيء, و غثيان, آلام المعدة, إسهال, صداع مستمر, خوار عضلات, صعوبة في التنفس, خفقان غير طبيعي للقلب , و غيبوبة.
و تبدأ هذه الأعراض عادة بعد عدة ساعات من تناول النبات, و قد نجمت حالات التسمم من مضغ أوراق أوأزهار هذا النبات, و من شرب الماء من زهريات تحتوي على أزهار الدفلى, و من استعمال سيقان النبات نفسه كأسياخ للشواء, أو استخدامها في مزج وتقليب الطعام أو الشراب, و يمكن أن تشكل الورقة الواحدة جرعة مميتة لشخص بالغ, و من المحتمل أن لا تتكرر حالات التسمم بين الأطفال بسبب المذاق اللاذع و الحارق الذي يجده الطفل عند مضغ ورقة هذا النبات, و قد تحدث الوفاة خلال 24 ساعة من ظهور تلك الأعراض
.
المحتويات
:
يوجد في أوراق الدفلى مجموعة من الجليكوسيدات لها فعالية تشابه مثيلاتها في نبات الديجتالس digitalis المشهور(القمعية الأرجوانية)
و من المركبات: أولياندرين Oleandrin وديجتاليم فيريم Digitalium verum و مركب أو لياندرين يتركب من ( Oleandrigenin 16-
acetyl gitoxigenin ) و ل- أوليانروز L.Oleandrose, كما توجد فيها مركبات هامة أخرى لها تأثيرات على عضلة القلب، و مختلفة في تركيبها الكيماوي مثل : جليكوسيدات أوزارجنين Uzarigenin، و لها نشاط أقل, و كذلك أداينرجينين uzarigenin, و جليكوسيدات دلتا -16 ثنائي هيدروكسي نيرجنين
Delta -16 dehydroxynerigenin , و هي تشمل داجينوز Diginose و ديجتالوز Digitalose و هما غير فعالين طبيًا, كما تحتوي أوراق الدفلى على جليكوسيدات جيوكسيجنين Gitoxigenin و ديجيتوكسجينين digitoxigenin, و عزل العلماء المركبين السابقين من النوع النباتي
N.oderum للدفلى بالإضافة إلى مركبات أخرى مثل أوليدندرجنين Oleandrigenin وجينتيوسيللوأندرين