تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احتاجكم بسرعة بسرعة ادخلوا واجركم على الله


مشكلتي
2013-05-15, 09:43
السلام عليكم اخوتي انا فتاة ابلغ من العمر25 سنة اريد ان يرزقني الله بالرزق الحلال والزوج الصالح انا و الله اعلم ان الله سبحانه هو الرزاق وراني متوكلة عليه وعلبالي بالي الامور كلها بيده وحده من فضلكم من لديه قصة مع الدعاء والاستغفار وكيف رزقه الله يفيدني او نصيحة جزاكم الله كل خيلر

مرام سيرين
2013-05-15, 13:45
السلام عليكم
ارجو ان تفيد هذه القصة
التوكل على الله أولاً ثم الصبر ثم الصبر ثم الصبر
واليقين

باستجابة الدعاء والثبات وحسن الظن بالله

ولتعلم كل مؤمنة بالله إن تأخر عليها أي أمر من أمور الدنيا ولم

تدركه فالموعد الآخرة مع نعيم لا ينفد ومع الجزاء الأوفى الذى يناله الصابرون المحتسبون المتوكلون المتيقنون بوجود جزاء لاحق بهم لا محالة

فهو العدل .. لم يكن ليظلمك أو يظلمني وهو الحق
وعده حق فاستبشروا بالخير ان شاء الله





مع القصة


بداية القصة: كنت قد نويت أن أكتب لكم منذ زمن بعيد , لكن ظروفي حالت دون

ذلك, والآن فإني أشعر بأنه قد آن الأوان لكي أطلعكم علي تجربتي

مع الحياة. فأنا سيدة في الثامنة والثلاثين من العمر نشأت في

أسرة ميسورة الحال وعشت في كنفها حياة هادئة إلى أن تخرجت

في الجامعة.. وعقب التخرج التحقت بعمل ممتاز يدر علي دخلا

كبيرا.. وأحببت عملي كثيرا وأعطيته كل اهتمامي , وتقدمت فيه

سريعا حتي تخطيت كثيرين من زملائي.


وكنت خلال مرحلة الجامعة قد ارتديت الحجاب بإرادتي واختياري , وبدأ الخطاب يتقدمون إلي , لكني لم أجد في أحدهم ما يدفعني

للارتباط به , ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر حتى

بلغت سن الرابعة والثلاثين وبدأت أعاني النظرات المتسائلة عن

سبب عدم زواجي حتى هذه السن.
وتقدم إلي شاب من معارفنا يكبرني بعامين .. وكان قد أقام عقب

تخرجه عدة مشروعات صغيرة باءت كلها بالفشل.. ولم يحقق أي

نجاح مادي, وكان بالنسبة إلي محدود الدخل , لكني تجاوزت عن

هذه النقطة ورضيت به وقررت أنني بدخلي الخاص سوف أعوض

كل مايعجز هو بإمكاناته المحدودة عنه.. وستكون لنا حياة

ميسورة بإذن الله.


وبدأنا نعد لعقد القران وطلب مني خطيبي صورة من بطاقتي

الشخصية ليستعين بها في ترتيب القران .. ولم أفهم في ذلك الوقت

مدى حاجته لهذه الصورة لكني أعطيتها له.


وفي اليوم التالي فوجئت بوالدته تتصل بي هاتفيا وتطلب مني

بلهجة مقتضبة مقابلتها على الفور.. وتوجست خيفة من لهجتها

المتجهمة , وأسرعت إلي مقابلتها. فإذا بها تخرج لي صورة

بطاقتي الشخصية وتسألني هل تاريخ ميلادي المدون بها صحيح

؟ وأجبتها بالإيجاب وأنا أزداد توجسا وقلقا, ففوجئت بها تقول

لي:إذن فإن عمرك يقترب الآن من الأربعين.


وابتلعت ريقي بصعوبة ثم قلت لها بصوت خفيض إن عمري34

عاما.


فقالت إن الأمر لا يختلف كثيرا لأن الفتاة بعد سن الثلاثين تقل

خصوبتها كثيرا وهي تريد أن ترى أحفادا لها من ابنها.. لا أن تراه

هو يطوف بزوجته على الأطباء جريا وراء الأمل المستحيل في

الإنجاب منها.
ولم أجد ما أقوله لها لكني شعرت بغصة شديدة في حلقي..

وانتهت المقابلة وعدت إلى بيتي مكتئبة.. ومنذ تلك اللحظة لم

تهدأ والدة خطيبي حتى تم فسخ الخطبة بيني وبينه وأصابني ذلك

بصدمة شديدة لأنني كنت قد أحببت خطيبي وتعلقت بأمل السعادة

معه.. لكنه لم ينقطع عني بالرغم من فسخ الخطبة , وراح يعدني

أنه سيبذل كل جهده لإقناع والدته بالموافقة على زواجنا.. .

ووجدت أنني في حاجة إلى وقفة مع النفس ومراجعة الموقف

كله.. وانتهيت من ذلك إلى قرار ألا أمتهن نفسي أكثر من ذلك

وفعلت ذلك ورفضت الرد على اتصالات خطيبي السابق.
ومرت ستة أشهر عصيبة من حياتي.. ثم أتيحت لي فرصة السفر

لأداء العمرة , فسافرت لكي أغسل أحزاني في بيت الله الحرام ..

وأديت مناسك العمرة .. ولذت بالبيت العتيق وبكيت طويلا

ودعوت الله أن يهيء لي من أمري رشدا , وفي إحدى الأيام كنت

أصلي في الحرم وانتهيت من صلاتي وجلست أتأمل الحياة في

سكون فوجدت سيدة إلى جواري تقرأ في مصحفها بصوت جميل

وسمعتها تردد الآية الكريمة وكان فضل الله عليك عظيما

فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة,
فالتفتت إلي هذه السيدة وجذبتني إليها, وراحت تربت على ظهري

بحنان وهي تقرأ لي سورة الضحي إلى أن بلغت الآية الكريمة ولسوف يعطيك ربك فترضى فخيل إلي أنني أسمعها لأول مرة في حياتي مع أني قد رددتها

مرارا من قبل في صلاتي .. وهدأت نفسي, وسألتني السيدة الطيبة

عن سبب بكائي فرويت لها كل شيء بلا حرج, فقالت إن الله قد

يجعل مع كل عسرٍ يسرا, وإنني الآن في العسر الذي سوف يليه

يسر بإذن الله .. وإن ماحدث لي كان فضلا من الله لأن في كل بلية

نعمة خفية كما يقول العارفون ,


وشكرتها بشدة على كلماتها الطيبة ودعوت لها بالستر في الدنيا

وفي الآخرة,
وانتهت فترة العمرة وجاء موعد الرحيل, وبعد انتهاء إجراءات المطار, خرجت فوجدت أقرب صديقاتي وزوجها في صالة

الانتظار فهنأتني بسلامة العودة ، سألتُ عما جاء بهما للمطار

فأخبراني أنهما بانتظار صديق الزوج عائدًا علت نفس الطائرة التي جئت بها.
ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري

في مقاعد الطائرة , ثم غادرت المكان أنا ووالدي .. وما أن

وصلت إلى البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتى

وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي

بشدة ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة لأن

خير البر عاجله , ثم أخبرتني أن زوجها يسهب في مدح صديقه

والإشادة بفضائله ويقول عنه أنه رجل أعمال شاب من أسرة

معروفة وعلى خلق ودين ولا يتمنى لي من هو أفضل منه لكي

يرشحه للارتباط بي.


وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة.. واستشرت أبي..
ولم تمض أيام أخري حتى كان قد تقدم لي ..

ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء حتى كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل بالسعادة , وحديث السيدة الفاضلة في الحرم

عن اليسر بعد العسر يتردد في أعماقي.
وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة ووجدت في زوجي كل

ما تمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم

وبر بأهله وأهلي , غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية

علامات الحمل , وشعرت بالقلق خاصة أنني كنت قد تجاوزت

السادسة والثلاثين وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل

والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب , فضمني إلى صدره وقال

لي بحنان غامر إنه لا يهمه من الدنيا سواي..
وإنه ليس مهتما بالإنجاب, لأنه لا يتحمل صخب الأطفال

وعنائهم , لكني أصررت على مطلبي .. وذهبنا إلى طبيبة كبيرة

لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل, وجاء موعد

تسلم نتيجة أول تحليل منها ففوجئت بها تقول لي إنه لا داعي

لإجراء بقيتها لأنه مبروك يا مدام..
أنت حامل !

فلا تسألوا عن فرحتي وفرحة زوجي بهذا النبأ السعيد .. وغادرت

عيادة الطبيبة وأنا أشد على يدها شاكرة لها بحرارة.
وفي ذلك الوقت كان زوجي يستعد للسفر لأداء فريضة الحج,

فطلبت منه أن يصطحبني معه لأداء الفريضة وأداء واجب الشكر

لمن أنعم علي بهذه النعم الجليلة , ورفض زوجي ذلك بشدة وكذلك

طبيبتي المعالجة لأنني في شهور الحمل الأولى .. لكني أصررت

على مطلبي وقلت لهما أن من خلق هذا الجنين في أحشائي على

غير توقع قادر على أن يحفظه من كل سوء , واستجاب زوجي

لرغبتي بعد استشارة الطبيبة واتخاذ بعض الاحتياطات الضرورية

وسافرنا للحج وعدت وأنا أفضل مما كنت عليه قبل السفر.
ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة

زائدة بسبب كبر سني , وحرصت خلال الحمل على ألا أعرف نوع

الجنين لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه , وكلما شكوت

لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه

يرجع إلى تأخري في الحمل إلى سن السادسة والثلاثين .


ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة وبعد أن أفقت

دخلت علي الطبيبة وسألتني مبتسمة عن نوع المولود الذي تمنيته

لنفسي فأجبتها بأنني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه..

ففوجئت بها تقول لي:
إذن مارأيك في أن يكون لديك الحسن والحسين وفاطمة !

لم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهي

تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي : إن الله سبحانه وتعالى قد

منَّ علي بثلاثة أطفال , وكأن الله سبحانه وتعالى قد أراد لي أن

أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة منه بي لكبر سني ,

وأنها كانت تعلم منذ فترة بأنني حامل في توءم لكنها لم تشأ أن

تبلغني بذلك لكيلا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل ويزداد

خوفي. ولم أسمع بقية كلامها فلقد انفجرت في حالة هستيرية من

الضحك والبكاء وترديد عبارات الحمد والشكر لله.. وتذكرت سيدة

الحرم الشريف.. والآية الكريمة.. ولسوف يعطيك ربك فترضى ..

وهتفت أن الحمد لله.. الذي أرضاني وأسبغ علي أكثر مما حلمت

به من نعمته.

أما زوجي الذي كان يزعم لي أنه لا يتحمل صخب الأطفال

وعناءهم لكي يهون علي همي ، فلقد كاد يفقد رشده حين

رأى أطفاله الثلاثة وراح يهذي بكلمات الحمد والشكر لذي الجلال

والإكرام حتى خشيت عليه من الانفعال . وأصبح من هذه اللحظة لا

يطيق أن يغيب نظره عنهم.
وإنني أكتب إليكم رسالتي هذه من إحدى الشواطئ , حيث نقضي

إجازة سعيدة أنا وزوجي وأطفالي , وأرجوك أن توجهي رسالتي

هذه إلى كل فتاة تأخر بها سن الزواج أو سيدة تأخر عنها الإنجاب

وتطالبيهن ألا يقنطن من رحمة الله.. وألا يقطعن الرجاء في

الخالق العظيم وألا يمللن سؤاله والدعاء إليه أن يحقق إليهن

آمالهن في الحياة, فلقد كنت أردد دائما دعائي المفضل:
ربي إن لم أكن أهلاً لبلوغ رحمتك , فرحمتك أهل لأن تبلغني لأنها

قد وسعت كل شيء. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

- منقولة للفائدة -

مرام سيرين
2013-05-15, 13:52
وهذه بعض الادعية لمن تأخر بها الزواج

اللهم يافارج الهم وياكاشف الغم ياربنا ورب كل شي ومليكه سبحانك تباركت وتعاليت اللهم اني اسالك بانك انت الله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اللهم فرج كربنا واكشف غمنا وارزقنا من حيث لا نحتسب الله باسمك الوهاب الرزاق ارزقني واخواتي بالزوج التقي النقي انك على كل شي قدير.

اني اسالك بنور وجهك الدي ملاء اركان عرشك واسالك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك واسالك برحمتك التي وسعت كل شيء ان تيسر لي جميع اموري وتيسر زواجي وتلفت نظر العزاب والخطاب لي ووفقني لما تحب وترضاه
اللهم زوجني مما اتمنى وكما اتمنى حسن الخلق حسن الدين حسن المنظر واجعلني في عينيه وقلبه من اجمل ما يرى اللهم اجعله لي كما احب واجعلني له كما يحب وارزقنا الدرية الصالحة اللهم جمله في نظري وجملني في نظره اللهم اجعله قرة عينا لي واجعلني قرة عين له اللهم اجعله لي ابا واخا وحبيبا بفضلك ومنك يا كريم اللهم اجعله سببا في سعادتي ولا تجعله سببا في شقائي
اللهم سخره لي كما سخرت البحر لموسى عليه السلام والن قلبه لي كما النت الحديد لداود عليه السلام واجمع بيننا كما جمعت بين الروح والجسد

مراد الأمل
2013-05-15, 14:42
السلام عليكم
وفقك الله لما فيه الخير و الصلاح لك
عليك بالدّعاء.."و قال ربكم ادعوني أستجب لكم"
و تحرّي أوقات الإجابة خاصة الثلث الأخير من الليل..

lynoor
2013-05-15, 14:53
يا رب ارزق كل مؤمنة زوجا تقيا غنيا كريما .....

dahbi01
2013-05-15, 15:06
السلام عليكم
ارجو ان تفيد هذه القصة
التوكل على الله أولاً ثم الصبر ثم الصبر ثم الصبر
واليقين

باستجابة الدعاء والثبات وحسن الظن بالله

ولتعلم كل مؤمنة بالله إن تأخر عليها أي أمر من أمور الدنيا ولم

تدركه فالموعد الآخرة مع نعيم لا ينفد ومع الجزاء الأوفى الذى يناله الصابرون المحتسبون المتوكلون المتيقنون بوجود جزاء لاحق بهم لا محالة

فهو العدل .. لم يكن ليظلمك أو يظلمني وهو الحق
وعده حق فاستبشروا بالخير ان شاء الله





مع القصة


بداية القصة: كنت قد نويت أن أكتب لكم منذ زمن بعيد , لكن ظروفي حالت دون

ذلك, والآن فإني أشعر بأنه قد آن الأوان لكي أطلعكم علي تجربتي

مع الحياة. فأنا سيدة في الثامنة والثلاثين من العمر نشأت في

أسرة ميسورة الحال وعشت في كنفها حياة هادئة إلى أن تخرجت

في الجامعة.. وعقب التخرج التحقت بعمل ممتاز يدر علي دخلا

كبيرا.. وأحببت عملي كثيرا وأعطيته كل اهتمامي , وتقدمت فيه

سريعا حتي تخطيت كثيرين من زملائي.


وكنت خلال مرحلة الجامعة قد ارتديت الحجاب بإرادتي واختياري , وبدأ الخطاب يتقدمون إلي , لكني لم أجد في أحدهم ما يدفعني

للارتباط به , ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر حتى

بلغت سن الرابعة والثلاثين وبدأت أعاني النظرات المتسائلة عن

سبب عدم زواجي حتى هذه السن.
وتقدم إلي شاب من معارفنا يكبرني بعامين .. وكان قد أقام عقب

تخرجه عدة مشروعات صغيرة باءت كلها بالفشل.. ولم يحقق أي

نجاح مادي, وكان بالنسبة إلي محدود الدخل , لكني تجاوزت عن

هذه النقطة ورضيت به وقررت أنني بدخلي الخاص سوف أعوض

كل مايعجز هو بإمكاناته المحدودة عنه.. وستكون لنا حياة

ميسورة بإذن الله.


وبدأنا نعد لعقد القران وطلب مني خطيبي صورة من بطاقتي

الشخصية ليستعين بها في ترتيب القران .. ولم أفهم في ذلك الوقت

مدى حاجته لهذه الصورة لكني أعطيتها له.


وفي اليوم التالي فوجئت بوالدته تتصل بي هاتفيا وتطلب مني

بلهجة مقتضبة مقابلتها على الفور.. وتوجست خيفة من لهجتها

المتجهمة , وأسرعت إلي مقابلتها. فإذا بها تخرج لي صورة

بطاقتي الشخصية وتسألني هل تاريخ ميلادي المدون بها صحيح

؟ وأجبتها بالإيجاب وأنا أزداد توجسا وقلقا, ففوجئت بها تقول

لي:إذن فإن عمرك يقترب الآن من الأربعين.


وابتلعت ريقي بصعوبة ثم قلت لها بصوت خفيض إن عمري34

عاما.


فقالت إن الأمر لا يختلف كثيرا لأن الفتاة بعد سن الثلاثين تقل

خصوبتها كثيرا وهي تريد أن ترى أحفادا لها من ابنها.. لا أن تراه

هو يطوف بزوجته على الأطباء جريا وراء الأمل المستحيل في

الإنجاب منها.
ولم أجد ما أقوله لها لكني شعرت بغصة شديدة في حلقي..

وانتهت المقابلة وعدت إلى بيتي مكتئبة.. ومنذ تلك اللحظة لم

تهدأ والدة خطيبي حتى تم فسخ الخطبة بيني وبينه وأصابني ذلك

بصدمة شديدة لأنني كنت قد أحببت خطيبي وتعلقت بأمل السعادة

معه.. لكنه لم ينقطع عني بالرغم من فسخ الخطبة , وراح يعدني

أنه سيبذل كل جهده لإقناع والدته بالموافقة على زواجنا.. .

ووجدت أنني في حاجة إلى وقفة مع النفس ومراجعة الموقف

كله.. وانتهيت من ذلك إلى قرار ألا أمتهن نفسي أكثر من ذلك

وفعلت ذلك ورفضت الرد على اتصالات خطيبي السابق.
ومرت ستة أشهر عصيبة من حياتي.. ثم أتيحت لي فرصة السفر

لأداء العمرة , فسافرت لكي أغسل أحزاني في بيت الله الحرام ..

وأديت مناسك العمرة .. ولذت بالبيت العتيق وبكيت طويلا

ودعوت الله أن يهيء لي من أمري رشدا , وفي إحدى الأيام كنت

أصلي في الحرم وانتهيت من صلاتي وجلست أتأمل الحياة في

سكون فوجدت سيدة إلى جواري تقرأ في مصحفها بصوت جميل

وسمعتها تردد الآية الكريمة وكان فضل الله عليك عظيما

فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة,
فالتفتت إلي هذه السيدة وجذبتني إليها, وراحت تربت على ظهري

بحنان وهي تقرأ لي سورة الضحي إلى أن بلغت الآية الكريمة ولسوف يعطيك ربك فترضى فخيل إلي أنني أسمعها لأول مرة في حياتي مع أني قد رددتها

مرارا من قبل في صلاتي .. وهدأت نفسي, وسألتني السيدة الطيبة

عن سبب بكائي فرويت لها كل شيء بلا حرج, فقالت إن الله قد

يجعل مع كل عسرٍ يسرا, وإنني الآن في العسر الذي سوف يليه

يسر بإذن الله .. وإن ماحدث لي كان فضلا من الله لأن في كل بلية

نعمة خفية كما يقول العارفون ,


وشكرتها بشدة على كلماتها الطيبة ودعوت لها بالستر في الدنيا

وفي الآخرة,
وانتهت فترة العمرة وجاء موعد الرحيل, وبعد انتهاء إجراءات المطار, خرجت فوجدت أقرب صديقاتي وزوجها في صالة

الانتظار فهنأتني بسلامة العودة ، سألتُ عما جاء بهما للمطار

فأخبراني أنهما بانتظار صديق الزوج عائدًا علت نفس الطائرة التي جئت بها.
ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري

في مقاعد الطائرة , ثم غادرت المكان أنا ووالدي .. وما أن

وصلت إلى البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتى

وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي

بشدة ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة لأن

خير البر عاجله , ثم أخبرتني أن زوجها يسهب في مدح صديقه

والإشادة بفضائله ويقول عنه أنه رجل أعمال شاب من أسرة

معروفة وعلى خلق ودين ولا يتمنى لي من هو أفضل منه لكي

يرشحه للارتباط بي.


وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة.. واستشرت أبي..
ولم تمض أيام أخري حتى كان قد تقدم لي ..

ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء حتى كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل بالسعادة , وحديث السيدة الفاضلة في الحرم

عن اليسر بعد العسر يتردد في أعماقي.
وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة ووجدت في زوجي كل

ما تمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم

وبر بأهله وأهلي , غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية

علامات الحمل , وشعرت بالقلق خاصة أنني كنت قد تجاوزت

السادسة والثلاثين وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل

والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب , فضمني إلى صدره وقال

لي بحنان غامر إنه لا يهمه من الدنيا سواي..
وإنه ليس مهتما بالإنجاب, لأنه لا يتحمل صخب الأطفال

وعنائهم , لكني أصررت على مطلبي .. وذهبنا إلى طبيبة كبيرة

لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل, وجاء موعد

تسلم نتيجة أول تحليل منها ففوجئت بها تقول لي إنه لا داعي

لإجراء بقيتها لأنه مبروك يا مدام..
أنت حامل !

فلا تسألوا عن فرحتي وفرحة زوجي بهذا النبأ السعيد .. وغادرت

عيادة الطبيبة وأنا أشد على يدها شاكرة لها بحرارة.
وفي ذلك الوقت كان زوجي يستعد للسفر لأداء فريضة الحج,

فطلبت منه أن يصطحبني معه لأداء الفريضة وأداء واجب الشكر

لمن أنعم علي بهذه النعم الجليلة , ورفض زوجي ذلك بشدة وكذلك

طبيبتي المعالجة لأنني في شهور الحمل الأولى .. لكني أصررت

على مطلبي وقلت لهما أن من خلق هذا الجنين في أحشائي على

غير توقع قادر على أن يحفظه من كل سوء , واستجاب زوجي

لرغبتي بعد استشارة الطبيبة واتخاذ بعض الاحتياطات الضرورية

وسافرنا للحج وعدت وأنا أفضل مما كنت عليه قبل السفر.
ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة

زائدة بسبب كبر سني , وحرصت خلال الحمل على ألا أعرف نوع

الجنين لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه , وكلما شكوت

لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه

يرجع إلى تأخري في الحمل إلى سن السادسة والثلاثين .


ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة وبعد أن أفقت

دخلت علي الطبيبة وسألتني مبتسمة عن نوع المولود الذي تمنيته

لنفسي فأجبتها بأنني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه..

ففوجئت بها تقول لي:
إذن مارأيك في أن يكون لديك الحسن والحسين وفاطمة !

لم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهي

تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي : إن الله سبحانه وتعالى قد

منَّ علي بثلاثة أطفال , وكأن الله سبحانه وتعالى قد أراد لي أن

أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة منه بي لكبر سني ,

وأنها كانت تعلم منذ فترة بأنني حامل في توءم لكنها لم تشأ أن

تبلغني بذلك لكيلا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل ويزداد

خوفي. ولم أسمع بقية كلامها فلقد انفجرت في حالة هستيرية من

الضحك والبكاء وترديد عبارات الحمد والشكر لله.. وتذكرت سيدة

الحرم الشريف.. والآية الكريمة.. ولسوف يعطيك ربك فترضى ..

وهتفت أن الحمد لله.. الذي أرضاني وأسبغ علي أكثر مما حلمت

به من نعمته.

أما زوجي الذي كان يزعم لي أنه لا يتحمل صخب الأطفال

وعناءهم لكي يهون علي همي ، فلقد كاد يفقد رشده حين

رأى أطفاله الثلاثة وراح يهذي بكلمات الحمد والشكر لذي الجلال

والإكرام حتى خشيت عليه من الانفعال . وأصبح من هذه اللحظة لا

يطيق أن يغيب نظره عنهم.
وإنني أكتب إليكم رسالتي هذه من إحدى الشواطئ , حيث نقضي

إجازة سعيدة أنا وزوجي وأطفالي , وأرجوك أن توجهي رسالتي

هذه إلى كل فتاة تأخر بها سن الزواج أو سيدة تأخر عنها الإنجاب

وتطالبيهن ألا يقنطن من رحمة الله.. وألا يقطعن الرجاء في

الخالق العظيم وألا يمللن سؤاله والدعاء إليه أن يحقق إليهن

آمالهن في الحياة, فلقد كنت أردد دائما دعائي المفضل:
ربي إن لم أكن أهلاً لبلوغ رحمتك , فرحمتك أهل لأن تبلغني لأنها

قد وسعت كل شيء. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

- منقولة للفائدة -


الله يحفظك ويحفظ لك زوجك و أولادك ويترأف بقلبك ويسعدك بحياتك ويخفف صعاب دربك ويبعد عنك قيود الحزن ويحطم سلاسلها ويحرق دموع الهم من حياتك ويبدلها بدموع الفرح وان يحفظك من كل شر ويبارك لك في العمر وان ييسر دربك وخطاك وفرحتك.

أختي الكريمة رحمة الله وسعت كل شئ والله غني حليم رؤوف لطيف بعباده

شكرا على الإفادة

dahbi01
2013-05-15, 15:15
أختي الكريمة رحمة الله وسعت كل شئ وعليك بالدعاء في الثلث الاخير من الليل
ثانيا: كوني متمسكة بدينك واخلاقك ومعاملتك الحسنة مع الناس والاقارب والجيران
وكوني إنسانة هادئة والحياء طبعك وصمتك اكثر من كلامك
أياك ان تبادري انت بطلب الزواج من ايا كان او تبتسمين لشخص ما ...ماحييت
وسوف تنالين ماتريدين

نسمة تفاؤل
2013-05-15, 16:19
اختي ماكان لاه تتقلقي رانا كيفكيف ماراكيش وحدك اللي تعاني من هذا المشكل ماعليكي الا الصبر والاكثار من الدعاء ورددي دائما هذا الدعاء الذي دعى به سيدنا موسى عليه السلام فتزوج واظنك تعلمين بالقصة والدعاء هو رب اني لما انزلت اليا من خير فقير وكذلك رددي قوله جل وعلا :"وارزقنا وانت خير الرازقين" وكذلك قوله تعالى :"رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين" والدعاء الآتي الله لا اله الا انت الحليم الكريم سبحانك اللهم رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين اللهم انا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك اللهم انا نسألك السلامة من كل اثم والغنيمة من كل بر والعصمة من كل ذنب اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا كربا الا فرجته ولاحاجة هي لك رضى الا قضيتها ياأرحم الراحمين وكذلك في الثلث الاخير من يوم الجمعة قومي وصلي ركعتين بعدها اقرئي سورة الانشراح وبعد كل قراءة رددي اللهم اشرح صدور ابناء آدم وبنات حواء لي حوالي 300 مرة والله يرزقنا الازواج الصالحين آمييييييين

حميد.ص
2013-05-15, 16:47
اعلمي جيدا أختي الكريمة أن الله سيكرمك بزوج صالح فاحسني الظن في الله يرزقك من حيث لا تحتسبين

sstolga
2013-05-15, 16:50
عليك بالدّعاء.."و قال ربكم ادعوني أستجب لكم"

moha75
2013-05-15, 21:58
لا استطيع إضافة شيئ للأسف فالأخوة الأعضاء وفوا وكفوا والحمد لله،
فقط أريد أن أقول بأ سنك لا يدعوا للقلق،
25 سنة ليس بسن اليأس أبداااا،
ربي يوفقك لما فيه الخير،
ويرزقك بالزوج والذرية الصالحة إن شاء الله،

doba
2013-05-16, 07:16
ربي يفتح عليك يا اختي

manels
2013-05-16, 09:52
السلام عليكم
تعرفي كي قريت العنوان خفت وكي قريت المشكلة لقيتها عادية 25 سنة برك مازلتي صغيرة تعرفي كانت لدينا زميلة عمرها في الثلاثينات ولم تتزوج اكملت دراساتها العليا كانت يائسة من الزواج ولكن كانت مؤمنة جدا ومواضبة على صلاتها والادعية وتحفظ القران والان هي تجهز لعرسها من شاب في عمرها وبالمواصفات التي كانت ترجوها

تحياتي

عبدون جمال
2013-05-16, 11:08
نحن في الثلاتينيات ولا نزال نبارح نفس المكان اصبري اختاه

jihanne
2013-05-17, 09:24
ربي يرزقك يالزوج اصالح

شوفي ختي ماكانش اللي عاشت عمرها كامل فدار والديها الا ما تتزوجي
نتي اشغلي حياتك بامور اخرى تفيدك و تزيد فيك و تطورك
و موضوع الزواج خليه على ربي
كلشي بالمكتوب

3ab2ou
2013-05-19, 15:22
مرام سيرين

و الله قصة ماثرة ,,صدقيني عيناي دمعتا على قدرة الله تعالى سبحانه الله اكبر

الحمد لله على كل شيئ و ربي يفرجها على كل بنات المسلمين و يهديهم و يهدينا

المنديل الابيض
2013-05-19, 17:30
ان الكريم اذا اعطى ادهش فسبحان الله الكريم الحنان المنان ذو الجلال و الاكرام كلما اشتد الهم اقترب الفرج اصبري يا اختي و ربي يرزقك الزوج الصالح رددي داءما دعاء سيدنا يونس وهو في جوف الحوت 'لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين' و الاستغفار فعلا يحقق المعجزات ليس فقط بالزواج ولكن في كل امور الحياة اكثري الاستغفار و اصدقي النية مع الله و شوفي المعجزات كيف تتحقق ومن قال ان زمن المعجزات انتهى ربي يرزقك و يرزق جميع البنات بالازواج الصالحين ربي يهنينا

sersoura26
2013-05-19, 18:14
والله يا خاوتي حتى ما ننسى همي شويا نزيد نقرا المشاكل تاع الاعضاء المورال يولي يتكركر لكان نتي في عمرك 25 سنة وكاين وحايد 22 سنة وبديتو تتخلعو امالا انا في عمري 28 سنة نروح نطيش روحي خلصت عليا نقولك حاجة اختي ما تقلقي ما والو كي تقلقي ما عندك ما اديري اصبري

سماح 2
2013-05-19, 19:37
ربي يرزقك بالزوج الصاالح
انت فقط اصبري

سلاام

سارةالتلمسانية
2013-05-19, 20:01
يا اختي المكتوب مزال مجاش والسعادة متعرفيش عندمن مكانش فرق بين 25 و17 عام اليوم شباببنا هم اللي مراهمش يعرفو يختارو يخلو نساء البيت والعشرة ويديو تفلات يربيوهم يااختي كل واحد راهو كاتبله ربي اسم يدي ونتي متقطعيش لياس في هاد الجهة بسكو الزواج مكاتيب وربي يجيبلك وليد الحلال لي يسعدك وتعيشي معاه فرحانة

naamane3
2013-05-20, 13:38
الاخوة اعلاه ماقصروا في النصح بارك الله فيهم
ولن ازيد الا كلمة واحدة
الزمي الاستغفار
فسترين منه العجب
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا ، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) رواه أبو داود
وقصص الاستغفار كثيرة وكلها تبشر بالخير

حفيظ حيدر
2013-05-20, 14:22
السلام عليكم ربي يرزقك الزوج الصالح وسائر بنات المسلمين امين

maissa54
2013-05-20, 15:12
بارك الله فيكم على كل رد ربي يجازيكم كل خير

عبد الله 22
2013-05-20, 17:41
السلام عليكم الله يرزق الزوج الصلاح، بصح أن شاء الله كي يقصد ولد لحلال تطلبي الاخلاق و الدين قبل ن في الغالب البنات يطلبو الزوج و نهار لي الرجل يخرجوه من عين إبرا ، هذه النصيحة ركزي على الاخلاق و ربي يفتح عليك و علي جميع المسلمين

naamane3
2013-05-20, 18:04
بسيط جدا أمرك والحل كما يلي
أكثري من قول ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث
واذا كانت ليله الجمعة قوليها 100 مرة
وداومي عليها
وستدعيلي على ما تجديه من خير