المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرق بين التفسير والتدبر


العضو الخفي
2013-05-14, 20:45
الفرق بين التفسير والتدبر
الفرق بين التدبر والتفسير كما بيَّنه د. محمد الربيعة :




1-أن التفسير هو كشف المعنى المراد في الآيات ، والتدبر هو ما وراء ذلك من إدراك مغزى الآيات ومقاصدها، واستخراج دلالاتها وهداياتها ، والتفاعل معها ، واعتقاد مادلت عليه وامتثاله .

2-أن المفسر غرضه العلم بالمعنى ، والمتدبر غرضه الانتفاع والامتثال علماً وإيماناً ، وعملاً وسلوكاً ؛ ولذا فإن التفسير يغذي القوة العلمية ، والتدبر يغذي القوة العلمية والإيمانية والعملية.

3- أن التدبر مأمور به عامة الناس للانتفاع بالقرآن والاهتداء به ، ولذلك خوطب به ابتداءً الكفار في آيات التدبر، والناس فيه درجات بحسب رسوخ العلم والإيمان وقوة التفاعل والتأثر . وأما التفسير فمأمور به بحسب الحاجة إليه لفهم كتاب الله تعالى بحسب الطاقة البشرية .

4- أن التدبر لا يحتاج إلى شروط إلا فهم المعنى العام مع حسن القصد وصدق الطلب ، ولذلك قال الله تعالى : { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } القمر 17 ، أما التفسير فله شروط ذكرها العلماء ، لأنه من القول على الله ، ولذا تورع عنه بعض السلف رحمهم الله . ولذا يقال : لا يعذر المسلم في التدبر ويعذر في التفسير .

5- أن التدبر واجب على كل حال ، وأما التفسير فليس بواجب على كل حال ، بل هو واجب بحسب الحاجة إليه ، ولذا جاء الأمر بالتدبر في كتاب الله دون التفسير .

6- أن التدبر هو الغاية من نزول القرآن لأنه باعث على الامتثال والعمل ، وأما التفسير فهو وسيلة للتدبر ، ولذا فيقال بأن التدبر أصل والتفسير فرع منه . مفهوم التدبر في ضوء القرآن والسنة .. د. محمد الربيعة

dred
2013-05-16, 12:15
بارك الله فيك

العضو الخفي
2013-05-17, 12:45
شكرا لمرورك

hiba-2012-
2013-05-18, 08:02
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSwvLG1gOxjYuN8RrEImJsoyLuGBk0JP vx0mOntcSi1KtJbFekwQw

htc.ws
2013-05-18, 10:12
شكرا جزيلا
على الموضوع المفيد
بارك الله فيك

العضو الخفي
2013-05-29, 10:14
شكرا لمروركم

رونق 17
2013-05-29, 16:45
جزاك الله خيرا

ابتسام18
2013-06-01, 12:59
بارك الله فيييييييييييييييك

Broken Angel
2013-06-01, 19:52
بارك الله فيك أخي الكريم جعله الله في ميزان حسناتك

العضو الخفي
2013-06-20, 22:39
اللهم أنزل على أهلنا في سوريا من اليقين والسكينة والطمأنينة والثبات، أضعاف ما نزل بهم من الكرب والبلاء.