المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل مفهوم التديّن يختلف باختلاف الزمن؟!!


تصفية وتربية
2013-05-13, 21:46
بِسم الله الرّحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله جميعًا ..

المعلوم لدى الجميع خاصّهم وعامهم أن شرعنا وضع شروطًا على أساسها يجب أن يُختار الزوج وكذلك الزوجة
وأهم هذه الشروط وأولها الديّن .. وإن سألنا أي فتاة في وقتنا الحاضر عن صفات زوج المُستقبل فتقول يجب أن يكون مُتديّنًا!! ..
إلى هنا الأمور عاديـة .. لكن المُشكل في ماهية هذا المُتدين ..
فإن سُئِلت عن اللحية تقول لا أحب اللحية، وإن طلب منها الرّجل المُتقدّم إليها أن تلبس جلبابًا شرعيًا ترفض .. وإن طلب منها التوقف عن العمل كذلك ترفض .. وإن طلب منها التخلّي عن الذهاب إلى الأعراس فهذا أيضًا يُرفض وكذلك إن طلب منها عدم الذهاب إلى الحمّامات الشعبيّة إلى غير ذلك ..

فعن أي تدين تبحث بناتنا اليوم؟؟ وما هي صفات المُتديّن الذي تبحث عنه؟؟
هل هو صاحب اللحية الذي يرتدي قميصًا والذي يُطبّق شرع الله؟؟
أو هو المُعفي لحيته لكنه عصري يلبس بدلة وكراvــات؟؟
أو شابٌ عادي حليق لكنّه مُحافظ على صلواته؟؟
فهل أصبحت الاستقامة تُساوي الصّلاة؟؟!!

وهل مفهوم المُتديّن يتغيّر بتغيّر الزمــن؟؟؟

بارك الله في الجميع

التلميذ.
2013-05-13, 21:54
اولا شكرا على الموضوع المميز
ثانيا مفهوم التدين لا يتنغير بتغير الزمن
لكنه يختلف من شخص لآخر حسب تفكيره
و اما صنف البنات الواتي تتحدثين عنهن
فمهموم التدين بالنسبة لهن هو الضعف يعني رجل ليس شرير و لا يشكل اي خطورة على حريتها التي يتخيل لها انها تحرر من قيود العبودية كما تقلن الكثيرات

و في الاخير نسأل الله الهداية
و السلام عليكم

تصفية وتربية
2013-05-14, 13:42
اولا شكرا على الموضوع المميز
ثانيا مفهوم التدين لا يتنغير بتغير الزمن
لكنه يختلف من شخص لآخر حسب تفكيره
و اما صنف البنات الواتي تتحدثين عنهن
فمهموم التدين بالنسبة لهن هو الضعف يعني رجل ليس شرير و لا يشكل اي خطورة على حريتها التي يتخيل لها انها تحرر من قيود العبودية كما تقلن الكثيرات
و في الاخير نسأل الله الهداية
و السلام عليكم

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
وجهة نظر صائِبة إلى حد بعيد
لكن لما يتم ربط التدين بذلك؟ هل من أجل تمرير الشروط أم ماذا؟

ع.جمال
2013-05-14, 15:43
وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته.
مفهوم الزمن غير معروف إلا بما يعني الحاضر والماضي والمستقبل أي ما عشناه أو سمعنا عنه من الذين عاشوا قبلنا عن طريق ما تركوه لنا من قيم أو آثار وعليه فالتفكير والعمل والحياة تختلف من جيل إلى جيل وأما نحن المسلمين فنعود إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في حياتنا فإن طابقت أقوالنا افعالنا ربحنا وفزنا في الدنيا والآخرة وأما إن تناقضت أو اختلفت وهو الواقع اليوم فالنتيجة ظاهرة لنا جميعا ولاداعي للخوض فيها وأخيرا هذا ما وصلت إليه بعد قراءة موضوعك فإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن أصبت فمن توفيق الله وبارك الله فيك.

تصفية وتربية
2013-05-14, 16:12
وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته.
مفهوم الزمن غير معروف إلا بما يعني الحاضر والماضي والمستقبل أي ما عشناه أو سمعنا عنه من الذين عاشوا قبلنا عن طريق ما تركوه لنا من قيم أو آثار وعليه فالتفكير والعمل والحياة تختلف من جيل إلى جيل وأما نحن المسلمين فنعود إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في حياتنا فإن طابقت أقوالنا افعالنا ربحنا وفزنا في الدنيا والآخرة وأما إن تناقضت أو اختلفت وهو الواقع اليوم فالنتيجة ظاهرة لنا جميعا ولاداعي للخوض فيها وأخيرا هذا ما وصلت إليه بعد قراءة موضوعك فإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن أصبت فمن توفيق الله وبارك الله فيك.

بارك الله فيكم على المرور
ما الذي يجعلنا لا نخوض فيها؟ هل السبب في ذلك كثرة الفساد الذي نراه وهو ما أوصلنا إلى هذا التفكير أو ماذا بالتحديد؟
ما أردتُ معرفته من خلال طرحي هو صفات هذا الرجل المُتديّن الذي تتغنّى به جلّ أخواتنا وبناتنا. لكن يبدو أن الطرح لم يستهويهن ..

soumia bougaa
2013-05-14, 16:35
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحياتي اليك اختي الكريمة

اما مفهوم التغير فلم يتغير يمكن ان تتغير الشخصيات والثقافات لكن طالما

هناك دين واحد حفظه الله عز وجل فلابد ان صفاته لا تتغير ابدا

اما معنى التدين فهم ان تعرف الله عز وجل

فتعيش حياتك كما امرك سبحانه وتعالى

تبتعد عما نهاك وتفعل ما احل لك

فالحرام لا يتغير ابدا البارحة او اليوم اوغدا

وكذا هو الامر مع الحلال

الزيتون
2013-05-14, 16:38
منذ فترة طرحت هذا السؤال بالرغم اني اعرف نسبة كبيرة من الاجابة او حسب مايفهمه الكثير من الناس من الرجال والنساء
خلاصة القول ان مفهومهم ينحصر في :
التدين هو اقامة الصلاة وصوم رمضان وطاعة الوالدين ومهما كانت درجة الاتقان في هذه العبادات
اما الذي يقيم السنن ويمنع بعض الامور المحرمة ويشترط بعض الامور فهو متعصب لايصلح العيش معه

والكارثة التي وجدتها ان بعض الناس لهم نظرة للغني بان يكون ذا نسب جيد وهو سيصلح مع الوقت
والفقير المتدين لا يصلح للزواج وزاذ انه متعصب ؟؟؟؟؟

حل واربط ؟؟؟

هكذا حالنا

مناد بوفلجة
2013-05-14, 17:40
المعنى لا يتغير

بل تفسير العقل له هو الذي يتغير
و السبب في ذلك ، الأفكار

الأفكار المخزنة في عقل كل شخص ،
من خلالها يمكنه بناء مفهوم ما عن ظاهرة ما

التفكير هو الذي يتغير

بارك الله فيكم و إن كان تدخلي لا يلبي صلب الطرح

الوردة الصغيرة
2013-05-14, 17:42
اوافقك الراي

بين الحقيقة و السراب
2013-05-14, 17:46
و عليكم السّلام و رحمةٌ الله

ربّما تختلف الإجابات حسب طريقة تفكير كل واحدة كما قال أخي التّلميذ و بالتّالي حسب نظرتها لمفهوم "الدّين و التّدين " :rolleyes:



فمهموم التدين بالنسبة لهن هو الضعف يعني رجل ليس شرير و لا يشكل اي خطورة على حريتها التي يتخيل لها انها تحرر من قيود العبودية كما تقلن الكثيرات


و ما نراه و نسمعه أنّ أغلبهنّ ترى العكس في هذا الشخص !!
أيْ يحدّ من حرّيتها و يضيّق عليها العيش !



و الاسلام دين صالح لكلّ زمان مع الحاجة لاجتهادات العلماء ..

و الله أعلم ..

yassine kobi
2013-05-14, 17:56
بسم الله الرحمان الرحيم
شكرا على الموضوع القيم نعم يختلف التدين من زمان إلى زمان و
ذالك لكل زمان رجال ونساء وكيفية التربية التي تربى بها الطرفان فالأمر عادي. شكرا مرة أخرى على الموضوع القيم

Onesta
2013-05-14, 18:03
المتدين في نظري هو ما يغلب على فعله الانقياد لأوامر الدين لا العرف...
أما عن الفتيات اللواتي ذكرت فإني أعوز هذا المنطق لقصر النظر و إعطاء أهمية كبيرة للانتماء لهذا المجتمع ... ههههه تضحكني كلمة المتفتح

تصفية وتربية
2013-05-15, 18:59
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحياتي اليك اختي الكريمة
اما مفهوم التغير فلم يتغير يمكن ان تتغير الشخصيات والثقافات لكن طالما
هناك دين واحد حفظه الله عز وجل فلابد ان صفاته لا تتغير ابدا
اما معنى التدين فهم ان تعرف الله عز وجل
فتعيش حياتك كما امرك سبحانه وتعالى
تبتعد عما نهاك وتفعل ما احل لك
فالحرام لا يتغير ابدا البارحة او اليوم اوغدا
وكذا هو الامر مع الحلال



وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
بوركتِ أختي
هذا مُسلّم به أختي، أن الدّين هو ذاته منذ 14 قرنًا لكن الذي لم نفهمه هو نظرة البنات لهذا التدين

تصفية وتربية
2013-05-15, 19:04
منذ فترة طرحت هذا السؤال بالرغم اني اعرف نسبة كبيرة من الاجابة او حسب مايفهمه الكثير من الناس من الرجال والنساء
خلاصة القول ان مفهومهم ينحصر في :
التدين هو اقامة الصلاة وصوم رمضان وطاعة الوالدين ومهما كانت درجة الاتقان في هذه العبادات
اما الذي يقيم السنن ويمنع بعض الامور المحرمة ويشترط بعض الامور فهو متعصب لايصلح العيش معه
والكارثة التي وجدتها ان بعض الناس لهم نظرة للغني بان يكون ذا نسب جيد وهو سيصلح مع الوقت
والفقير المتدين لا يصلح للزواج وزاذ انه متعصب ؟؟؟؟؟
حل واربط ؟؟؟
هكذا حالنا


بارك الله فيكم
فعلاً أصبحت النظرة للمتدين تخضع لمقاييس خاصة
الذي لم أستطع فهمه هو أنهن يشترطن أن يكون ذا دين وعندما يأتيهن ذا الدين يُرفض!!
هنا قمّة التناقض

تصفية وتربية
2013-05-15, 19:06
المعنى لا يتغير
بل تفسير العقل له هو الذي يتغير
و السبب في ذلك ، الأفكار
الأفكار المخزنة في عقل كل شخص ،
من خلالها يمكنه بناء مفهوم ما عن ظاهرة ما
التفكير هو الذي يتغير
بارك الله فيكم و إن كان تدخلي لا يلبي صلب الطرح

وفيكم بارك الله
مداخلة طيِّبة وفي صلب الموضوع
فكما قلتُ في الرد السابق رُبما هنّ يُرِدن تديّن بمقاييس خاصّة

تصفية وتربية
2013-05-15, 19:10
اوافقك الراي

بارك الله فيكِ أختي ..


و عليكم السّلام و رحمةٌ الله

ربّما تختلف الإجابات حسب طريقة تفكير كل واحدة كما قال أخي التّلميذ و بالتّالي حسب نظرتها لمفهوم "الدّين و التّدين " :rolleyes:


وما أردتُه من خلال الموضوع هو معرفة هذه النظرة ..

و ما نراه و نسمعه أنّ أغلبهنّ ترى العكس في هذا الشخص !!
أيْ يحدّ من حرّيتها و يضيّق عليها العيش !

كيف ذلك؟؟؟

و الاسلام دين صالح لكلّ زمان مع الحاجة لاجتهادات العلماء ..
و الله أعلم ..




بارك الله فيكِ على المرور أختي ..

تصفية وتربية
2013-05-15, 19:14
بسم الله الرحمان الرحيم
شكرا على الموضوع القيم نعم يختلف التدين من زمان إلى زمان و
ذالك لكل زمان رجال ونساء وكيفية التربية التي تربى بها الطرفان فالأمر عادي. شكرا مرة أخرى على الموضوع القيم




حقيقة لم أفهم جيّدًا!
هل التديّن هو لذي يختلف أم نظرة النّاس ومفهومهم للتدين هو الذي يختلف؟
لأنه لو قلنا أن التدين هو الذي يختلف فعلى هذا فإن الدين يتغيّر يتغيّر الزمن!!
وهذا يُناقض عقيدتنا ..


المتدين في نظري هو ما يغلب على فعله الانقياد لأوامر الدين لا العرف...
أما عن الفتيات اللواتي ذكرت فإني أعوز هذا المنطق لقصر النظر و إعطاء أهمية كبيرة للانتماء لهذا المجتمع ... ههههه تضحكني كلمة المتفتح

بارك الله فيكم على المرور

انانيس
2013-05-15, 21:17
السلام عليكم اختي"تصفية وتربية "
بارك الله فيك على الطرح القيم
نعم الكثير من الفتيات تفضل الزوج المتدين
ولكن بشروط قد تضعها
شرط العمل و الذهاب للاعراس ووو غيرها من الامور التي تهواها المراة
ولكننا بهذا قلصنا مساحة التدين
بل اصبح التدين امر ا نختار منه مانشاء ونرفض مالايتوافق و هوى النفس
التدين اختي تصفية لايتغير بتغير الزمان والمكان
بل اننا نحن من نريد تغيير المفاهيم والقيم والمبادئ
جزيت كل خير على طرحك القـــيم

بيت النّسيم
2013-10-28, 22:40
و عليك السّلام و رحمة الله و بركاته
بوركت أختي العزيزة على طرح هذا الموضوع
لي عودة بحول الله
سلآآم

بيت النّسيم
2013-10-29, 16:06
بِسم الله الرّحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله جميعًا ..

المعلوم لدى الجميع خاصّهم وعامهم أن شرعنا وضع شروطًا على أساسها يجب أن يُختار الزوج وكذلك الزوجة
وأهم هذه الشروط وأولها الديّن .. وإن سألنا أي فتاة في وقتنا الحاضر عن صفات زوج المُستقبل فتقول يجب أن يكون مُتديّنًا!! ..
إلى هنا الأمور عاديـة .. لكن المُشكل في ماهية هذا المُتدين ..
فإن سُئِلت عن اللحية تقول لا أحب اللحية، وإن طلب منها الرّجل المُتقدّم إليها أن تلبس جلبابًا شرعيًا ترفض .. وإن طلب منها التوقف عن العمل كذلك ترفض .. وإن طلب منها التخلّي عن الذهاب إلى الأعراس فهذا أيضًا يُرفض وكذلك إن طلب منها عدم الذهاب إلى الحمّامات الشعبيّة إلى غير ذلك ..

فعن أي تدين تبحث بناتنا اليوم؟؟ وما هي صفات المُتديّن الذي تبحث عنه؟؟

التّدين الذي تبحث عنه الفتاة هو نفس التّديّن الذي يعترف به المجتمع! و اقصد بذلك هو الرّجل الذّي يصلّي و يصوم (هذا هو مفهوم الدين عند الأكثرية للأسف)
و هناك أيضا من تتزوّج بملتح و لكن بمجرّد أنه ملتح تظنّ أنه ضامن للجنّة!

هل هو صاحب اللحية الذي يرتدي قميصًا والذي يُطبّق شرع الله؟؟
أو هو المُعفي لحيته لكنه عصري يلبس بدلة وكراvــات؟؟

أكثرية النّاس يبحثون عن المتدين الmodern
إذا تكلّمت إحداهنّ تقول زوجي متديّن و لكنّه ليس معقّد
تصفه بالتّديّن وهما كانا على علاقة قبل الزّواج
تصفه بالمتديّن و هو يكلّم زميلاته في العمل و يمازحهن
تصفة بالمتديّن و هو يهاتفها ليلا في ساعات متأخرّة
و ربّما تصفه بالمتديّن لأن له لحية عصرية مثل لحى الفنّانين و هذا و الله واقع مرّ
الله المستعان
لا اعلم لماذا نحن البشر هكذا ؟ نخادع انفسنا رغم علمنا أن الدّين صالح لكل زمان و مكان و لن يتغيّر أبدا
بل نحن من يجب التّمسك به في زمن المغريات و الشّهوات

أو شابٌ عادي حليق لكنّه مُحافظ على صلواته؟؟
فهل أصبحت الاستقامة تُساوي الصّلاة؟؟!!

كما سبق وقلت, نحن نخدع أنفسنا ببعض الحجج و منها الصّلاة
تجدينها تقول: المهم ولد فاميليا و خدام و يصلي و ما يشربش الخمر
وحتى الحجاب,, نساؤنا اليوم يتحجّبن بطلب من الزّوج و ليس إخلاصا لله
إذا فرض عليها الجلباب لبسته و إذا رضي لها أن تلبس الروب مونطو اكتفت بذلك و اذا سمح لها بالسّروال فترى نفسها أسعد إمرأة!
أنا لست ضدّ فكرة أن يستر الرجل زوجته و لكن هو يأمرها بالجلباب بينما هو يلبس ما يشاء و يسبل ثوبه

نحن في مجتمع مليء بالتناقضات

هكذا يفكّر أغلبية النّاس,,يرون بأن الجلباب ليس فرض و اللحية ليست فرض و الغناء مباح و الحجة في ذلك إنما الأعمال بالنّيات
و الويل لمن تجلببت و لمن إلتحى في هذا المجتمع
فهم يلقّبونهم بأخينا و أختنا!!
و بن لادن و ماشابه من الكلمات السّاخرة

الإستقامة الحقيقية هي إصلاح الباطن و الظّاهر معا ,, حتّى لا نكون ممن يؤمن ببعض ما أنزل الله و ينكر بعض
وهل مفهوم المُتديّن يتغيّر بتغيّر الزمــن؟؟؟
لا يتغيّرو لن يتغيّر ابدا,, بل نحن من صرنا نخدع انفسنا و ابتغينا العزة بغير دين الله فانجرفنا وراء الشهوات فأصبحنا نرى كل ما فرضه الله علينا حملا ثقيلا
لأننا في زمن دخلت فيه القنوات الماجنة و المسلسلات التي تصور الأكاذيب لمنازلنا فصرنا نريد العيش في الأحلام
و البحث عن السّراب
لو رجعنا إلى ديننا لوجدنا أن السعادة كلّها في كتاب إسمه القرآن
و السّكينة كلها في العلم الشّرعي
و الخير كله في التّمسك القيم و الأخلاق و الحياء

بارك الله في الجميع






جزاك الله خيرا على هذا الطّرح المميّز
سلااام..

FOGHLOUL JAMEL2
2013-10-29, 16:26
لقد طرحت سوالا منذ مده شبيه به الى حد بعيد وهو لن اتزوج ====انه سلفي راجعيه
اما بشأن قولهم اريده متدينا فهذا افتراء وكذب --في قرارة نفسها لا تريده متدينا
وان فهمنا العكس فدينهم هو السوق 0 الحمام -الملابس الفاضحة والسكوت والصمت الملازم للاعمال والافعال
لا اخفي عليكم ان قلت لن هذا الامر واقع معي ومع ثلة من اصحابي
لم يتزوجو بعد بسبب هذا الامر
تذهب لتخطب فتاة فتقول ==لن اتزوج -------انه سلفي
ولا داعي لتكرار الموضوع فهو موجود في الجلفة للمواضيع العامة فليراجع

أخت مريم
2013-11-16, 12:21
بِسم الله الرّحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله جميعًا ..

المعلوم لدى الجميع خاصّهم وعامهم أن شرعنا وضع شروطًا على أساسها يجب أن يُختار الزوج وكذلك الزوجة
وأهم هذه الشروط وأولها الديّن .. وإن سألنا أي فتاة في وقتنا الحاضر عن صفات زوج المُستقبل فتقول يجب أن يكون مُتديّنًا!! ..
إلى هنا الأمور عاديـة .. لكن المُشكل في ماهية هذا المُتدين ..
فإن سُئِلت عن اللحية تقول لا أحب اللحية، وإن طلب منها الرّجل المُتقدّم إليها أن تلبس جلبابًا شرعيًا ترفض .. وإن طلب منها التوقف عن العمل كذلك ترفض .. وإن طلب منها التخلّي عن الذهاب إلى الأعراس فهذا أيضًا يُرفض وكذلك إن طلب منها عدم الذهاب إلى الحمّامات الشعبيّة إلى غير ذلك ..

فعن أي تدين تبحث بناتنا اليوم؟؟ وما هي صفات المُتديّن الذي تبحث عنه؟؟
هل هو صاحب اللحية الذي يرتدي قميصًا والذي يُطبّق شرع الله؟؟
أو هو المُعفي لحيته لكنه عصري يلبس بدلة وكراvــات؟؟
أو شابٌ عادي حليق لكنّه مُحافظ على صلواته؟؟
فهل أصبحت الاستقامة تُساوي الصّلاة؟؟!!

وهل مفهوم المُتديّن يتغيّر بتغيّر الزمــن؟؟؟

بارك الله في الجميع



وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
المهم يكون يصلي وناس ملاح وخاطيه الطوايش والدين ماشي تشدد نحوسو ونلبسو وناكلو ونعيشو حياتنا هذا جواب كل من سئلت عن صفة المتدين.
الحضارة الغربية المزعومة والمسلسلات الساقطة أثرت كثيرا في تفكير أخواتنا وإنا لله وإنا إليه راجعون فاصبح في نظرهم المتدين يجب ان يكون عصريا مواكبا للعصرنة ،
أختي الفاضلة هل التدين في عدم نهيك عن التبرج ؟
هل التدين في أنه يحثك على مصافحة غيرمحارمك والتكشف عندهم؟
هل التدين إعانته لكِ على معصية الله وعدم غيرته عليكِ؟
هل التدين في ترككِ تعملين خارج بيتكِ وأولادك عند الحاضنات أو في مراكز التربية وكأنهم أيتام؟
والقائمة طويلة ..
رعاكِ الله صححي مفهومكِ حول التدين واعلمي أنه تمسك بالقرآن والسنة وفعل الامر وترك النهي والمسارعة إلى مرضاة الله فالدنيا ممر لا مقر وإنما الاخرة هي الدار الحيوان.
هذا وان قلت هكذا كان يفعل الصحابة و والسلف من بعدهم ، هكذا علمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ذلك زمانهم وزماننا غير زمانهم ، ونسوا أو بالأحر تناسوا أن الدين الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمانهم نفسه الذي هو لازلنا نحتكم إليه الآن ، فاتبعوا أهواءهم وتنازلوا عن مبادئهم وأشبعوا رغباتهم
والله المستعان
بارك الله فيكِ ، نسأل الله أن يردنا إليه مردّا جميلاً.