أبو هاجر القحطاني
2013-05-12, 23:08
ست محافظات عراقية تفتح باب التطوع "الطائفي" لمناصرة الأسد:
قال رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية المسلحة اللواء سيد حسن فيروزآبادي، إن مقاومة شعبية على غرار "حزب الله" "تتشكل في سوريا،" معتبرا أن الحرب في سوريا "قد انتهت" وقد منيت ما اعتبرها "قوى استكبار" بهزيمة نكراء.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية للانباء أن فيروزآبادي قال إن "صمود الشعب السوري في وجه المجموعات الإرهابية في سوريا" و"تصديه للمؤامرات الخارجية" جاء نتيجة بسالة وشجاعة ووعي الشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد."
وأضاف فيروزآبادي أن "استهداف الرئيس بشار الأسد وتهديده هو محور مطالب القوى الاستكبارية المتمثلة بأميركا وبريطانيا"، مضيفا أن الرئيس السوري "هو الوحيد في الظروف الحالية (الذي) يستطيع أن يحقق مطالب الشعب السوري المتمثلة بالحفاظ على وحدة التراب السوري واستقلال وسيادة سوريا."
وتابع "لحسن الحظ، ولرؤية الرئيس السوري الاستراتيجية، نشهد اليوم في سوريا تأسيس حركات مقاومة شعبية على غرار "حزب الله" اللبناني، كما أن لجانا شعبية تم تشكيلها في الأراضي التي حررها الجيش السوري" وأضاف: "الحرب في سوريا قد انتهت ولم يعد للغرب فرصة لإعادة تقييم مواقفه حيال سوريا."
وفي العراق، سجل دعم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي للحليف السوري نقلة نوعية، حيث تم إطلاق حملة تطوع ضخمة في بغداد وست محافظات شيعية للقتال الى جانب كتائب الاسد.
وافادت مصادر مطلعة في تصريح صحيفة "المستقبل" ان "ناشطين في ميليشيات موالية لطهران اطلقوا حملة تطوع شعبية خلال الاسبوع الماضي في مناطق عدة من بغداد وفي البصرة وذي قار وميسان والنجف وكربلاء والديوانية بهدف دعم القوات النظامية السورية والقتال الى جانبها"، مشيرة الى ان "عدد المتطوعين بلغ نحو 30 الف متطوع حتى الآن، في وقت لا تزال الحملة مستمرة".
واوضحت المصادر ان "مراكز التطوع في المحافظات المذكورة تستقبل طلبات التطوع بمعرفة السلطات العراقية التي تتغاضى عن تلك الحملات، لا سيما مع وجود فتاوى من رجال دين شيعة، بينهم المرجع الشيعي محمد اليعقوبي الذي اباح القتال في سوريا الى جانب قوات الاسد تحت عنوان حماية المقدسات الشيعية".
وأكدت المصادر ان "دفعة اولى من المقاتلين انطلقت فعلاً قبل يومين الى سوريا حيث يُنتظر ان يتم ارسال المزيد خلال الايام المقبلة خصوصاً مع تصاعد حدة القتال بين جيش الاسد والجيش السوري الحر"، مشيرة الى ان "لافتات انتشرت في العديد من المدن العراقية تحض الشباب العراقيين على التطوع للقتال في سوريا".
ولفت المصادر الى ان "القائمين على حملة التطوع ينتمون الى ميليشيا عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله المواليتين لايران، فيما اتخذ التيار الصدري (بزعامة السيد مقتدى الصدر) موقفاً حيادياً حيث لم يمنع او يجيز لاتباعه التطوع للقتال خشية من تداعيات تورط شيعة العراق في الصراع السوري".
http://orient-news.net/?page=news_show&id=3409 (http://orient-news.net/?page=news_show&id=3409)
قال رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية المسلحة اللواء سيد حسن فيروزآبادي، إن مقاومة شعبية على غرار "حزب الله" "تتشكل في سوريا،" معتبرا أن الحرب في سوريا "قد انتهت" وقد منيت ما اعتبرها "قوى استكبار" بهزيمة نكراء.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية للانباء أن فيروزآبادي قال إن "صمود الشعب السوري في وجه المجموعات الإرهابية في سوريا" و"تصديه للمؤامرات الخارجية" جاء نتيجة بسالة وشجاعة ووعي الشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد."
وأضاف فيروزآبادي أن "استهداف الرئيس بشار الأسد وتهديده هو محور مطالب القوى الاستكبارية المتمثلة بأميركا وبريطانيا"، مضيفا أن الرئيس السوري "هو الوحيد في الظروف الحالية (الذي) يستطيع أن يحقق مطالب الشعب السوري المتمثلة بالحفاظ على وحدة التراب السوري واستقلال وسيادة سوريا."
وتابع "لحسن الحظ، ولرؤية الرئيس السوري الاستراتيجية، نشهد اليوم في سوريا تأسيس حركات مقاومة شعبية على غرار "حزب الله" اللبناني، كما أن لجانا شعبية تم تشكيلها في الأراضي التي حررها الجيش السوري" وأضاف: "الحرب في سوريا قد انتهت ولم يعد للغرب فرصة لإعادة تقييم مواقفه حيال سوريا."
وفي العراق، سجل دعم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي للحليف السوري نقلة نوعية، حيث تم إطلاق حملة تطوع ضخمة في بغداد وست محافظات شيعية للقتال الى جانب كتائب الاسد.
وافادت مصادر مطلعة في تصريح صحيفة "المستقبل" ان "ناشطين في ميليشيات موالية لطهران اطلقوا حملة تطوع شعبية خلال الاسبوع الماضي في مناطق عدة من بغداد وفي البصرة وذي قار وميسان والنجف وكربلاء والديوانية بهدف دعم القوات النظامية السورية والقتال الى جانبها"، مشيرة الى ان "عدد المتطوعين بلغ نحو 30 الف متطوع حتى الآن، في وقت لا تزال الحملة مستمرة".
واوضحت المصادر ان "مراكز التطوع في المحافظات المذكورة تستقبل طلبات التطوع بمعرفة السلطات العراقية التي تتغاضى عن تلك الحملات، لا سيما مع وجود فتاوى من رجال دين شيعة، بينهم المرجع الشيعي محمد اليعقوبي الذي اباح القتال في سوريا الى جانب قوات الاسد تحت عنوان حماية المقدسات الشيعية".
وأكدت المصادر ان "دفعة اولى من المقاتلين انطلقت فعلاً قبل يومين الى سوريا حيث يُنتظر ان يتم ارسال المزيد خلال الايام المقبلة خصوصاً مع تصاعد حدة القتال بين جيش الاسد والجيش السوري الحر"، مشيرة الى ان "لافتات انتشرت في العديد من المدن العراقية تحض الشباب العراقيين على التطوع للقتال في سوريا".
ولفت المصادر الى ان "القائمين على حملة التطوع ينتمون الى ميليشيا عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله المواليتين لايران، فيما اتخذ التيار الصدري (بزعامة السيد مقتدى الصدر) موقفاً حيادياً حيث لم يمنع او يجيز لاتباعه التطوع للقتال خشية من تداعيات تورط شيعة العراق في الصراع السوري".
http://orient-news.net/?page=news_show&id=3409 (http://orient-news.net/?page=news_show&id=3409)