نبيلة14
2013-05-12, 19:41
سورة الكهف هذه السورة أيها الإخوة اسمها كما قال العلماء اشتهرت بسورة الكهف {فأووا إلى الكهف} ورد أن اسمها سورة أهل الكهف، وكذلك ورد أنها سورة أصحاب الكهف والأمر يسير، ولكنها في القرآن وفي المصاحف سورة الكهف كما نقول سورة الإسراء، سورة مريم، سورة الكهف، لكن لو قال الإنسان سورة أهل الكهف أو سورة أصخاب الكهف فلا حرج في ذلك.
ورد أثر عن ابن عباس رضي الله عنهما لكن ضعفه الألباني وحكم البيهقي بنكارته أن اسمها في التوراة الحائلة نعم كما قال هؤلاء العلماء الجهابذة أنها من حيث الأثر بالضعف أو النكارة لكن فعلاً من حيث الدلالة هي حائلة دون الفتن –كما أخذنا في الحلقة الماضية- إذاً هذا هو اسمها.
هذه السورة أيها الأحبة هل هي مكية أم مدنية؟
بناء على قواعد المفسرين، فهي سورة مكية، وقد ورد عن بعض المفسرين أن هناك آيات منها مدنية ولكن القول الراجح أن كلها مكية.
فقد ذكر بعض العلماء أن بعض الآيات قد يتكرر نزولها لكن تبقى على مانزلت أولاً فهي مكية.
عندما نقول مكية فإن لها دلالة لأن السور المكية تركز على معنىً معين، في قضايا العقيدة والسلوك والأخلاق وتجد أن آيات التشريع والأحكام في السور المكية قليلة بخلاف السور المكية فنجد أنها تركز على قضايا التشريع والأحكام كما نقول في سورة البقرة انظر في سورة البقرة من الأحكام العظيمة في الصلاة في الطلاق في رمضان {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} في القصاص {كتب عليكم القصاص} فإذاً نجد أن طبيعة سورة البقرة لأنها مدنية أحكام لكن لا يعني أنها ليس فيها آيات العقيدة، كلا، بل فيها آيات في العقيدة والأخلاق كما في السور المكية، لكن العبرة قال العلماء عندما نقول مكية أو مدنية، صحيح المراد بذلك مكان النزول عندما نقول مكية أي نزلت بمكة وعندما نقول مدنية أي نزلت بالمدينة، لكن طبيعة السورة المكية تركز على العقيدة والأخلاق والتعامل مع الكفار وغيرها، ويقل فيها التشريع والأحكام بخلاف السور المدنية فتكون يركز فيها على الأحكام والتشريع والتفصيلات كما نأخذ مثلاً سورة المائدة لكن تجد فيها أيضاً آيات تتعلق بالعقيدة وغير ذلك، إذاً سورة الكهف سورة مكية.
هذا يفيدنا في معاني عظيمة جداً لأن السور المكية كان يكثر فيها ضغط الكفار ضغط المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم فتنزل السور التي تبين كيف التعامل مع هؤلاء.
لما جاءت المساومة من كفار قريش للنبي صلى الله عليه وسلم حتى وصلوا إلى أنهم يقولون ما عندنا مانع نصل معك إلى اتفاق ماهو هذا الاتفاق؟ أن نعبد ربك سنة وتعبد آلهتنا سنة، فنزلت {قل يا أيها الكافرون} سورة الإخلاص الثانية، {لا أعبد ما تعبدون، ولا أنتم عابدون ما أعبد} ليست فيها تفصيلات تشريعية فيها حكم عظيم في المخرج من ضغط هؤلاء فاصل واضح.
فلذلك عندما نأتي ونقول سورة الكهف سورة مكية، ففيها مخرج من أزمات كثيرة جداً.
ورد أثر عن ابن عباس رضي الله عنهما لكن ضعفه الألباني وحكم البيهقي بنكارته أن اسمها في التوراة الحائلة نعم كما قال هؤلاء العلماء الجهابذة أنها من حيث الأثر بالضعف أو النكارة لكن فعلاً من حيث الدلالة هي حائلة دون الفتن –كما أخذنا في الحلقة الماضية- إذاً هذا هو اسمها.
هذه السورة أيها الأحبة هل هي مكية أم مدنية؟
بناء على قواعد المفسرين، فهي سورة مكية، وقد ورد عن بعض المفسرين أن هناك آيات منها مدنية ولكن القول الراجح أن كلها مكية.
فقد ذكر بعض العلماء أن بعض الآيات قد يتكرر نزولها لكن تبقى على مانزلت أولاً فهي مكية.
عندما نقول مكية فإن لها دلالة لأن السور المكية تركز على معنىً معين، في قضايا العقيدة والسلوك والأخلاق وتجد أن آيات التشريع والأحكام في السور المكية قليلة بخلاف السور المكية فنجد أنها تركز على قضايا التشريع والأحكام كما نقول في سورة البقرة انظر في سورة البقرة من الأحكام العظيمة في الصلاة في الطلاق في رمضان {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} في القصاص {كتب عليكم القصاص} فإذاً نجد أن طبيعة سورة البقرة لأنها مدنية أحكام لكن لا يعني أنها ليس فيها آيات العقيدة، كلا، بل فيها آيات في العقيدة والأخلاق كما في السور المكية، لكن العبرة قال العلماء عندما نقول مكية أو مدنية، صحيح المراد بذلك مكان النزول عندما نقول مكية أي نزلت بمكة وعندما نقول مدنية أي نزلت بالمدينة، لكن طبيعة السورة المكية تركز على العقيدة والأخلاق والتعامل مع الكفار وغيرها، ويقل فيها التشريع والأحكام بخلاف السور المدنية فتكون يركز فيها على الأحكام والتشريع والتفصيلات كما نأخذ مثلاً سورة المائدة لكن تجد فيها أيضاً آيات تتعلق بالعقيدة وغير ذلك، إذاً سورة الكهف سورة مكية.
هذا يفيدنا في معاني عظيمة جداً لأن السور المكية كان يكثر فيها ضغط الكفار ضغط المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم فتنزل السور التي تبين كيف التعامل مع هؤلاء.
لما جاءت المساومة من كفار قريش للنبي صلى الله عليه وسلم حتى وصلوا إلى أنهم يقولون ما عندنا مانع نصل معك إلى اتفاق ماهو هذا الاتفاق؟ أن نعبد ربك سنة وتعبد آلهتنا سنة، فنزلت {قل يا أيها الكافرون} سورة الإخلاص الثانية، {لا أعبد ما تعبدون، ولا أنتم عابدون ما أعبد} ليست فيها تفصيلات تشريعية فيها حكم عظيم في المخرج من ضغط هؤلاء فاصل واضح.
فلذلك عندما نأتي ونقول سورة الكهف سورة مكية، ففيها مخرج من أزمات كثيرة جداً.