المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممكن مقآلة الحقيقة


raouf 1994
2013-05-11, 16:41
السلآم عليكم

ممكن مقآلة الحقيقة المرشحة

ميش كبيرة بزآف:o و مش صغيرة:rolleyes:

و لآنوت تآعهآ بآهية :1:

وشكـرآ :D

MERIEMESC
2013-05-11, 20:19
3andiiiiiiii

raouf 1994
2013-05-11, 20:43
roo7i pff win nrô7 nelgéék

linda 9ata
2013-05-11, 21:28
raouf raha 3andi 3alama taha 16 galatli 3liha lestada mais lazam nahki m3ak fi skyp e

abdelka22
2013-05-11, 22:13
هل الحقيقة هي مطابقة الحكم للواقع؟
طرح المشكلة: كانت نظرية أرسطو القائلة أنّ الأرض هي مركز الكون تعتبر حقيقيّة، وقد استنبط أرسطو نظريته من القياس المنطقي، لكن منذ القرن السادس عشر قال كوبرنيك وغاليلي بخلاف هذا، أي أنّ الأرض ليست سوى كوكب يدور حول الشمس، وأنّ نظريّة أرسطو ليست حقيقيّة لأنّها تخالف ما تثبته الملاحظات والقياسات الواقعة. ويوحي هذا أنّ الحقيقة يُحتكم فيها إلى الواقع، وهذا يدفعنا إلى التساؤل، هل فعلاً تكون المعرفة حقيقيّة عندما تقول ما يقرّه الواقع؟
محاولة حلّ المشكلة:
الأطروحة: يذهب التجريبيون إلى ردّ جميع معارفنا إلى الواقع، ومن ثمّ فهم يعتبرون الاحتكام إلى هذا الواقع هو المعيار الدقيق للحقيقة. وعلى هذا النحو لا تكون الحقيقة ثابتة ولا مطلقة، وعلماء الطبيعة المعاصرون قالوا بمبدأ المطابقة مع الواقع أيضا، بل إنّ فكرة التجريب لديهم تقوم على التسليم الضمني أو التصريح بمعيار المطابقة للواقع كأساس للحقيقة العلميّة.
الحجة: لأنّ جميع أفكارنا، تتطوّر وتتّسع مع ما نكتسبه من خبرة، في حياتنا اليوميّة. لقد أثبت العصر الحديث أن الحياة الواقعيّة أوسع وأشدّ ثقة وأكثر عمقاً من القياسات العقليّة، ومن أيّ منطق ساكن قائم على أساس من "الحقائق الثابتة". إنّها متدفّقة ومتغيّرة، وتفاجئ جميع القوانين بما لا تتوقّعه، وتخبرنا" أنّ عدد الأشياء التي رفض العقل أوّل الأمر الاعتراف بها، ثمّ قبلها في النّهاية، لعدد كبير جداً". ويرى الفيزيائي الفرنسي لويس دو بروي (1892، 1987) " أنّ القول بمطلقيّة القوانين وثباتها قول لا ينطبق مع الواقع المتغيّر". وأخذ أهل الوضعيّة المنطقيّة على أنفسهم ألّا يعترفوا بغير الواقع المحسوس الذي يمكن إخضاعه لمناهج الملاحظة والتجربة، واهتمّوا بالفكر باعتباره لغة يتحتّم عليها أن تنطبق مع الواقع الحسّي وواقع الأحكام المنطقيّة.
مناقشة: لكن هل واقعية الأشياء التي نتحدّث عنها كافية لضمان الحقيقة؟ فعندما نتحدّث عن الذهب الحقيقي والذهب المغشوش (نحاس مطلي بالذهب) -كما بيّن ذلك الألماني هيدغر (1889، 1976)-، فإنّنا نتحدّث عن أمرين واقعيين، أحدهما نعتبره حقيقياً والآخر ليس حقيقياً. فالذهب المغشوش ظاهره كما يبدو في الواقع غير موافق لحقيقته؛ (أي لما نعتقد أنّه هو) مع أنّ الحكم بأنّه ذهب مطابق لما يبدو عليه في الواقع.
نقيض الأطروحة: يذهب العقلانيّون إلى ردّ جميع معارفنا إلى العقل، ومن ثمّ فهم لا يعتبرون الاحتكام إلى الواقع معيارا للحقيقة. والعقل يحتضن الحقائق المحدوسة التي توفّر المنطلق الصلب والأوّل للمعرفة. ومن مميّزات هذه الحقائق التي يحكم بها العقل، أنّها كليّة صادقة صدقا ضرورياً، وسابقة لكل تجربة، لا يتطرّق إليها الشك. ومنها يستنبط العقل النتائج التي تَلزم عنها، وبهذا تتشكّل المعرفة اليقينيّة التي تصدق في كلّ زمان ومكان.
الحجة: إنّ الواقع لا يستطيع أن يعلمنا عن الحقيقة شيئاً لأنّه في تغيّر دائم، ولهذا فإنّ العقل لا يطلب الحقيقة في عالم الأشياء (أي الواقع)، وإنّما يطلبها في عالم الأفكار (وعالم المثل)، لأن هذا عالم - كما يرى أفلاطون (428 ق م، 347 ق م) - وراء الأشياء وفي هذا العالم، يعاين الفيلسوف سلسلة من المثل، الخير المطلق والجمال المطلق والدّائرة الكاملة... إنّه لعلم دائم وخالد، هو عالم الحقيقة، وما عالم الأشياء سوى أشباح وظلال. وأعلى حقيقة مطلقة في السلم مثال (فكرة) الخير. ويليه الجمال والأشكال الهندسيّة من دائرة ومثلّث ...الخ. والفضيلة الأخلاقيّة تستوجب التّخلّص من عالم الفناء بحثاً عن الحقيقة المطلقة في العالم الفوقي.
وأصحاب المذهب العقلي في الجملة لا يطلبون حقيقة الأفكار خارج الفكر ذاته، لأنّ الحكم الصادق؛ يحمل في طياته معيار صدقه، وهو الوضوح. وفي هذا المعنى، يرى الهولندي سبينوزا (1632، 1677) أنّه ليس هناك معيار للحقيقة خارج عن الحقيقة. "... فكما أنّ النور يكشف عن نفسه وعن الظلمات، كذلك الصدق هو معيار نفسه ومعيار الكذب".
ويتجلى هذا في البديهيات التي تبدو ضروريّة واضحة بذاتها، كقولك: الكّل أكبر من أحد اجزائه، أو إنّ الخط المستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين. والواضح بذاته هو ما لا يمكن البرهان عليه وليس في حاجة إلى برهان، إنّما يدرك بالحدس، ويكون خالياً من التناقض ومتميّزاً.
مناقشة: إنّ إرجاع الحقيقة كلّها إلى الوضوح، يجعلنا نلجأ إلى معيار ذاتي للحقيقة. قد نحس بأنّنا على صواب في أحكامنا على أساس البداهة والوضوح، ولكن قد يحدث أن يقف أحدنا بعد ذلك على خطئه. وقد يحدث لأحدنا أن يرى بديهياً ما يتوافق مع تربيته وميوله واتجاهاته الفكرية.
التركيب: إنّ العلاقة بين الحقيقة والواقع شديدة التداخل والتعقيد، وذلك لأنّنا نستخدم مصطلحي الحقيقة والواقع بدلالات مختلفة، يصعب حصرها في مجال واحد. فنعني بالحقيقة حيناً ماهية الشّيء وجوهره، ونعني بها حيناً آخر مطابقة الحكم لموضوعه، ونعني بها ايضاً، خلو الحكم من التناقض... أمّا الواقع فقد يستخدم للإشارة إلى أشياء العالم الخارجي كما تدركها حواسنا، مثل: "الماء عندنا هو سائل شفاف أو يأخذ لون وطعم المكان الذي يوجد فيه"، أمّا "واقع الماء عند علماء الطبيعة، هو جزيء مؤلّف من أوكسجين وهيدروجين".
ومن هذا المنطلق فإنّ حصر معيار الحقيقة في المطابقة مع الواقع، أو في الوضوح، هو مخالف للحقيقة ذاتها. لا ننكر أن تكون هناك بعض الحقائق التي تتحدّد على أساس مطابقة الحكم للواقع، لّكن حقائق أخرى تحسب على أساس المنافع التي نجنيها من هذا الواقع أو ذاك، وبعضها الآخر يتحدّد على أساس الوضوح أو الذوق أو الايمان، وذلك لأنّ الحقيقة لم تعد يُنظر إليها على أنّها مطلقة، بل حتّى المطلقة منها؛ هي مطلقة بالنسبة لمجال محدّد أو لمذهب محدّد. فالحديث عن الحقيقة الدّينيّة أو الحقيقة الفلسفيّة المطلقة، تكون مطلقة بالنسبة لمعتنقي هذا الدّين أو ذاك، ولمنتحلي هذا المذهب الفلسفي أو ذاك، أمّا خارجهما، فهذه الحقيقة ذاتها تصبح نسبيّة، أي صالحة ومطلقة بالنسبة لهؤلاء دون غيرهم من معتنقي ديانات أو مذاهب فلسفيّة أخرى.
ألا ترى أنّه بالنسبة للمسلم، فالايمان بالله يستوجب تنزيهه عن الوالد والولد، والمسلم يعتقد بهذا على أنّه حقيقة مطلقة، أمّا المسيحي فالحقيقة المطلقة عنده أنّ المسيح هو إبن الله، وقد ضحى بنفسه من أجل الانسان.
حل المشكلة: وعليه فإذا كانت الحقيقة كما نفهمها في العصر الحديث هي نسبيّة، وأنّ المطلق منها هو نسبي بوجه من الوجوه، فإنّنا نستطيع القول أنّنا أصبحنا نتحدّث عن حقائق، لا عن حقيقة واحدة، بعضها يقوم على المطابقة، وبعضها على الوضوح، وغيرهما على الذوق ... وهكذا. ومن هذا التحليل، يتضح أنّ مسألة معيار الحقيقة لا يمكن إدراكه إلّا ضمن مشكلة الحقيقة ككلّ (طبيعة المعرفة، الحقيقة المطلقة والنسبيّة، مشكلة المعيار). إذن الحقيقة لا يمكن اختزالها إلى مجرّد مطابقة الحكم للواقع، لأن هذه المطابقة ليست سوى بعض صور هذه الحقيقة.
.

linda 9ata
2013-05-11, 22:27
سؤال هل تقاس الحقيقة بمدى وضوحها ام بنفع
الموقف الاول الوضوح
الموقف الثاني المنفعة
التجاوز الوجودية

مشكون ليشاطرني الراي

wahid_dz
2013-05-12, 00:01
سؤال هل تقاس الحقيقة بمدى وضوحها ام بنفع
الموقف الاول الوضوح
الموقف الثاني المنفعة
التجاوز الوجودية

مشكون ليشاطرني الراي

نعم لدي مقالة معايير الحقيقة الموقف الأول عن الوضوح و موقف ثاني عن المنفعة و الوجودية معا

raouf 1994
2013-05-12, 09:29
wahid_dz

هآت لمقــآآآلــة

raouf 1994
2013-05-12, 09:30
raouf raha 3andi 3alama taha 16 galatli 3liha lestada mais lazam nahki m3ak fi skyp e

Yàà benti déziha bark dork na7kiw 7tan takarhi ménii hhh

myriam-21
2013-05-12, 12:06
سلام رؤف معرفتش نحطهالك

raouf 1994
2013-05-12, 12:55
سلام رؤف معرفتش نحطهالك

,عليكم السلآم
كوبي كولي لعآدت من الوورد ههه

myriam-21
2013-05-12, 13:16
علامتها تتراوح بين 16 و 17.5/20


هل الحقيقة مطلقة أم نسبية ؟
مقدمة :
عادة ما ترتبط المعرفة بالانسان ، لانه هو الوحيد الدي يملك استعدادات فطرية تمكنه من تحليلها ، و أقصى ما يطمح اليه هو ادراك الحقيقة ، والتي تعرف على انها المعرفة الشاملة و الكاملة بالواقع ، ولما كانت مرادفة لما هو ثابت و مستقر اصبحت تتصف بأنها مطلقة ، والسؤال الدي يطرح في هدا المقام هو : هل الانسان قادر بالفعل على بلوغ الحقيقة المطلقة و هو الكائن النسبي ؟ اليس هدا تناقض ؟ لقد تباينت مواقف الفلاسفة ، فمنهم من اقر بوجود حقيقة مطلقة مادامت الاشياء متضمنة لصفاتها في داتها و العقل هو المدرك لها ، و في المقابل هناك من يؤكد عدم امكانية بلوغها ، ويرى ان الحقيقة لا تتجاوز النسبية و لا وجود لشيء نهائي يجب الوقوف عنده مادام العالم في تغير مستمر . فأي الموقفين يعبر عن الحقيقة ؟
الموقف الاول:
يرى فريق من الفلاسفة ان الحقيقة المطلقة ممكنة طالما هدا الانسان يملك عقلا مفكرا ، و هنا نجد افلاطون قديما يميز بين عالمين ، عالم المحسوسات و عالم المثل ، فالاول يمثل العالم المادي المحسوس المتغير ، و موجوداته هي بمثابة ظلال و اشباح لعالم المثل ، وهدا الاخير يمتاز بكونه عالم معقول و ثابت كامل ، وفيه توجد النمادج العليا لكل موجوداته ، كما انه خاص بالموهوبين و لا تدركه الابصار و فيه يعاين الفيلسوف سلسلة من المثل كالخير و الجمال المطلقين و الدائرة الكاملة ، لهدا كانت الحقيقة المطلقة مجسدة في الفكر الدي ينتقل بنا من الادنى الى الاعلى او من المحسوس الى المجرد ، وقد جاء افلاطون بنظرية المثل لأن المحسوسات تختلف من صفاتها و لدلك فليس هناك صفة داتية مشتركة ، فالهندسة مثلا ليست هي عالم مسح الاراضي و لكن هي النظر في الاشكال داتها ، وكدلك عالم الحساب ليس هو علم الجزئيات كما يفعل التاجر بل هو عالم الاعداد هادفا الى الوصول الى درجة العقلانية التامة و عليه اصبحت المثل عند افلاطون تحدد المعيار الدي يجب ان يسير عليه الفرد ، هي عامة و مشتركة لدى الجميع ، معقولة لا حسية ، تطبق في كل زمان و مكان لأنها لا تتأثر بالظروف و التجربة ، وهدا دليل على ان الحقيقة لا توجد في الواقع المحسوس و المتغير .
و في السياق نفسه نجد ارسطو يؤكد على صفة المطلقية بالنسبة للحقيقة ، إلا انه يختلف مع استاده افلاطون في الاعتقاد بوجود حقيقة ثابثة مفارقة لهدا العالم ، فكل شيء فيه عبارة عن جوهر – ماهية – و صورة ، و الجوهر هو الحقيقة الثابتة التي يجب على المفكر ان يصل اليها و ان يدركها في شكلها المطلق ، لانه حقيقة لا حقيقة فوقها ، فلكي يوجد الشيء لا بد له من جوهر كنقطة بداية ، هدا الشيء الجزئي المفرد الموجود خارج العقل الدي له صفة مادية لا بد ان توجد له صورة ، والبرهان العلمي لوجود الاشياء يخضع الى معرفة استقرائية ،أي معرفة بالجزئيات ، والمعرفة الحسية لا تخطئ الحكم الصادق ما دام البرهان العلمي يعتمد على الشيىء الظاهر و كان هذا الاساس تساءل كيف تمت هندسة الكون الواسع بإشكال لا نهاية لها وهو لايقبل ان تكون الحركة بلا بداية فلا بد ان يكون الحركة مصدر و هو الله المحرك الاكبر فهو لا يتحرك وهو كائن غير مرئي لا يتغير انه السبب النهائي للطبيعة والقوة الدافعة للاشياء واهدافها ولهذا كانت الحقيقة عند "ارسطو" تمكن في المحرك الذي لا يتحرك ويقصد بالمحرك - الله - الذي يمثل جوهر الوجود
هذا بالنسبة للفظنة الكلاسكية لمشكلة الحقيقة اما اذا نظرنا الى صفة المطلقية للحقيقة في الفلسفة الحدثية فاننا نجد "ديكارت" لا يعترف بالمعرفة الحسية وجعل من الشك الطريق الاساسي لبلوغ الحقيقة و وسيلة في ذلك هي العقل نفسه فالحقيقة عنده هي مالا ينتهي اليه الشك وعلى هذا الاساس لا يكون الحقيقي الا ما هو واضح و بديهي ومتميز او بتعبير اخر ان معايير الحقيقة تتخلص في البداهة و الوضوح ومن هذا المنطلق نستطيع ان نفهم الكوجيتو الديكارتي انا افكر اذن انا موجود فخاصة التفكير هي حقيقة الوجود البشري حسب ديكارت فاذا توقف الانسان عن التفكير توقف عن الوجود ولهذا نجده يؤكد على ان الحكم الصادق يحمل في طياته معيار صدقة وهو الوضوح الذي يرتفع فوق كل شيئ ويتجلى هذا في البديهيات الرياضية التي تبدو ضرورية و واضحة بذاتها كقولنا اكبر اكبر من الجزء وهو القائل ان الاشياء التي نتصورها تصورا بالغ الوضوح و التمييز هي صحيحة كلها
اما بالنسبة "لسيتوزا" فهو يرى انه ليس هناك معيار الحسية خارج عن الحقيقة" فهل يمكن ان يكون هناك شيئا كثر وضوحا و يقينا من الفكرة الصادقة يصلح ان يكون معيارا للحقيقة " فكما ان النور يكشف عن نفسه و عن الظلمات كذلك الصدق هو معيار نفسه ومعيار الكذب و في السياق نفسه نجد المتصوفة يعتبرون الحقيقة المطلقة هي الحقيقة المصوفة باعتبارها شعور يستولي على المتصوف عند بلوغ الحقيقة الربانية المطلقة عن طريق الحدس و يصل المتصوف الى هذه الحقيقة بعدة طرق فقد تكون من خلال الاتحاد بالله عن طريق الفناء كما يؤكد على ذلك "ابي يزيد البسطامي" او عن طريق حلول الله في مخلوقاته فيما يذهب اليه "الحلاج" اما الطريق الثالث فيجسد التقاء وجود الخالق و وجود المخلوق اثباتا لوحدة الوجود كما يقول "ابن عربي" ولا يتم له ذلك الا بمجاهدة النفس بدلا من البحث عن الحقيقة الالهية- الربانية- وهذا من خلال الكشف الذي يقابل البرهان العقلي عند الفلاسفة و المتكلمين. يقول "ابو حامد الغزالي"<الكشف هو الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغبية و الامور الحقيقية وجودا و شهودا الاول طريقة الالهام وهو العلم الذي يقع في القلب بطريق الفيض من غير استدلال ولا نظر بل بنور يقدفه الله في الصدر اما الامور الحقيقية فطريقها الحدس حيث يمكن للشخص المؤيد النفس بشدة الصفاء وشدة الاتصال بالمبادىء الحقلية الى ان تحصل له المعارف حدسا وبهدا اصبح المتصوف يصل الى مرتبة الاتحاد بالله حيث يكون الله والمخلوقات حقيقة واحدة هي عله لنفسها و معلولة لنفسها اما السعادة عند الفلاسفة فتتحقق بمجرد اتصال الحكم بالله دون اندماجه في الذات الالهية
وفي السياق نفسه وبعيدا عن النظرة الصوقية نجد ابن رشد فيلسوف قرطبة يرى ان الحقيقة الدينية واحدة ولكن طرق تبليغها متعددة بتعدد طبائع الناس و مستويات إدراكهم العقلي ، و في هذا الإطار يتحدث ابن رشد عن ثلاثة شرائح من الناس هم : أهل البرهان ، و أهل الجدل ، و أهل الخطابة ، و إذا كان مصدر الحقيقة الدينية هو الوحي فهي حقيقة واحدة و مطلقة و لا يمكن الشك فيها من قبل الإنسان المؤمن ، و الشيء نفسه فيما يخص الحقيقة الفلسفية التي تتأسس على البرهان العقلي الذي إذا التزمنا بقواعده فإننا حتما نصل إلى نتائج قطعية .
انطلاقا من هذا رأى ابن رشد أن الحقيقة الفلسفية لا تتعارض مع الحقيقة الدينية لأن كليهما مطلقتان و متوافقتان ، لأن الحق لآ يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له .
النقد 1:
من هذا أصبحت الحقيقة حسب ما أكد عليه العقليون وحب النظرة الصوفية تتصف بالمطلقة ، لكن بالنظر على هذا التصور من زاوية تطور التفكير و خاصة التفكير العلمي ، فإننا نجد أن النسبية خاصة أساسية من خصائصه ومن الأزمات التي عاشتها المعارف المتوصل إليها من طرف العلماء قديما وحديثا و تغيرها إلا دليل على دلك ، ومن جهة اخرى بمادا نفسر تحول النظام الثابت الدي تخضع له الظواهر الطبيعية ، حيث اصبح في العصر الحديث و المقام ينطبق على بعض الظواهر فقط لهدا فإن الحقيقة نسبية و ليست بإمكان الانسان ان يعتنق المطلق باستعدادات محدودة ، ولدلك فان الايمان بوجود حقيقة مطلقة يجعلنا نلجأ إلى معيار داتي باعتبارها مرتبطة بالادراك العقلي ، هدا الاخير لا يخلو من الاعتبارات الشخصية ، حيث تتدخل الميول و الرغبات و الاراء الشخصية لكي تجعل الفكرة صادقة ، بدليل ان قضية حركة دوران الارض حول الشمس التي هي قضية واضحة بالنسبة الينا اليوم ، في حين ان ثياتها كانت فكرة صحيحة لدى خصوم غاليلي ، ولكنها فكرة خاطئة ، لهدا فالشعور بالبداهة و الوضوح و الادراك العقلي لمختلف الموضوعات لا يمكن ان يكون برهانا مطلقا على وجود حقيقة مطلقة .
الموقف 2 :
وقد كان لانتشار مختلف النظريات العلمية و الفلسفية في مختلف المجالات المعرفية تأثيرا في جعل الحقائق العلمية تقريبية خاصة مع ظهور النسبية العددية للفيزيائي "اينشتاين" ومن ثمة تبدد الراي الذي اكد على وجود حقيقة مطلقة ، فاتحا المجال لظهور لظهور راي مخالف يحكم ةعلى الحقبقة بالنسبية ن وبدلك تجاوز اليقين و المطلقية . ومن دعاة هذا الاتجاه نجد انصار العلوم التجريبية . النعرفة العلمية الدين يؤكدون على نسبية الحقبقة فلا وجود لشيء ثابت حسب نظرية الفيزيائي هايزلبيرغ في علاقات الارتياب التي تؤكد استحالة تحديد موقع الالكترون وسرعته في ان واحد ، والتي طرحت مشكلة الحتمية في العلم ، وبما أن التوقع اصبح مستحيلا في الفيزياء الدرية فالتصور الكلاسيكي للحتمية ينهار تماما ليحل محله الاحتمال .
و الصورة نفسها التي ميزت مجال الفيزياء تنطبق على الرياضيات باعتبار انها كانت تجسد مثالا لليقين و الدقة و الطلقية ، حيث نجد هدا اليقين في عصرنا اصبح نسبي.
و مع ظهور الهندسة اللااقليدية مع لوباتشفسكي 1793-1856 و ريحان الالماني 1826-1866 م – فكانت المسلمة التي وضعها اقليدس و التي اثارت الكثير من الشكوك تلك المعروفة بمسلمة التوازي و تصاغ عادة مكما يلي : من نقطة خارج مستقيم يمكن رسم مستقيم واحد فقط موازي للاول ، و على اساس هده المسلمة يبرهن اقليدس على عدة قضايا في مجال الهندسة و منها على الخصوص القضية القائلة : ان مجموع زوايا المثلث تساوي180 درجة .فكانت محاولة لوباتشفسكي – الجريئة قائمة اساسا على البرهان بالخلق حيث حدد مسلمات اقليدس التي تجسد عكس القضية لإثبات نقيض القضية فتوصل الى انه من نقطة خارج مستقيم يمكننا انشاء اكثر من موازي للمستقيم ، وانطلاقا من هدا الافتراض توصل ألى عدة نظريات هندسية من دون ان يقع في التناقض ، والنفس الشئ مع ريمان الدي افترض انه من نقطة خارج مستقيم لا يمر أي موازي له ، و هدا ما يؤكد ان الحقيقة في الرياضيات المجردة لم تبق علم دقيق و مطلق و إنما اصبح يتميز بالنسبية .
في بداية القرن 20 م استغل اصحاب النظرة البراغماتية فكرة النسبية العلمية لبناء مدهبهم متخدين النفعة مقياسا للحقيقة ، واصبحت حقيقة الشئ تكمن في كل ماهو نفعي عملي و مفيد في تغيير الواقع و الفكر معا في هدا يقول وليام جيمس : {{ يقوم الصدق بكل بساطة فما هو مفيد لفكرنا و صائب فيما هو مفيد لسلوكنا }} هكدا فإن الداتية متناقضة فإدا كنت تعتقد ان اراء غيرك صادقة نسبيا فكانت ترى رأيك صادقا صدقا مطلقا مثلما اعتقدت ان الارض كروية و اعتقد غيرك انها مسطحة يقول جيمس :{{ ان الناس يعتقدون في القرون الماضية ان الارض ان الارض مسطحة و نحن نعتقد اليوم انها مستديرة ، إدن الحقيقة تغيرت و انت ربما تقتنع بهدا القول و لا يقتنع غيرك }} و بهدا فالحقيقة عند جيمس ليست غاية في داتها بل هي مجرد وسيلة لإشياع حاجيات حيوية أخرى ، كما ان استمرار تاريخ الفكر البشري يؤكد على ان الحقيقة لم تستطع ان تتواجد في معزل عن اللاحقيقة و نقصد بدلك نقائض الحقيقة و اضدادها ، فلكي يكون العلم مطلقا – نهائيا – لا بد ان يكون تاما إلا ان هدا لن يتحقق . يقول بيرنارد {{ يجب ان يكون حقية كقنعة باننا نملك العلاقات الضرورية الموجودة بين الاشياء إلا بوجه تقريبي كثير او قليلا ، وان النظريات التي نمتلكها هي ابعد ان تكون حقيقة مطلقة }} إنها تمثل حقائق جزئية مؤقتة و هدا يخالف الموقف الفلسفي المثالي الدي يعتقد الوصول الى الحقيقة المطلقة ، وفي هدا الصدد يقول بيرس : {{ ان تصورنا لموضوع ما هو تصورنا لما قد ينتج عن هدا الموضوع من آثار علمية لا أكثر {{ و معنى هدا القول : أن المعارف الصحيحة انما تقاس بالنتائج المترتبة عنها على ارض الواقع .
و في الفلسفة الوجودية نجد الفرنسي جون بول سارتر الدي يرى ان مجال الجقيقة الاول هو الانسان المشخص في وجوده الحسي و ليس الوجود المجرد كما في الفلسفات القديمة ، وحقيقة الانسان تكمن في انجاز ماهيته لأنه في بداية امره لا يملك ماهية فهو محكوم عليه بأن يختار مصيره ، و قد عبر سارتر عن فكرته هده بقوله {{ سأكون عندما لا اكون أي سأكون ما سأكون قد امجزته الى حلول الحلول }} و يقول ايضا :{{ فانا افرغ داتي و كياني بأكملها في العمل و انا ما افعله }}
ادن الحقيقة حقائق وان المطلقية منها مقيدة بالمداهب و التصورات .
نقد2:
لكن بالنظر إلى موضوع الاحكام و القوانين العلمية نجده شيئا واحدا ، وما تغير سوى الآراء ، لهدا لايصح القول بنسبيتها مثلما يعتقد هؤولاء ، بل الحقيقة مطلقة لأن الارض مثلا لايمكن ان تكون مسطحة و كروية في آن واحد من حيث الشكل و إلا وقعنا في التناقض ، كما ان المعارف السابقة ليست كلها خاطئة و تاريخ العلم يؤكد على ان العلماء توصلوا الى معارف جديدة انظلاقا مما هو سائد سابقا لأن العلم ما هو الا حلقات متصلة ، و العالم لا يمكنه ان ينطلق من تاعدم لدا فالحقيقة صادقة في داتها متغيرة بالنسبة الينا .
ومن جهة لا يمكن ان ننكر دور المنفعة في حياتنا العملية ، ولكن دلك لا يؤهلها لتكون مقياسا للحقيقة ، لان الحقيقة يجب ان تتميز بالشمولية و الموضوعية ، ومنه فالفكر في البراغماتية تكون صحيحة لو انتصرت على الجانب العلمي التجريبي . فالحقيقة اسمى من ان تقتصر في المنفعة فالمنفعة قد تكون مقياسا لما هو مادي ، و لكن لا يمكن ان تكون مقياسا عاما توزن به كل افكارنا و قيمنا ، إنه مطلق يحط من قيمة الانسان ، لأن المنفعة كهدف ننجر عنها تجاوزات لا اخلاقية خطيرة .
أما الفلسفة الوجودية فقد حصرت الحقيقة في الانسان و تجاهلت المواضيع الخارجية التي تكون مصدرا هاما لها ، فالانسان قد يعني نفسه و يدرك حقيقتها ، و الوقت نفسه فهو يتوق إلى ادراك العالم الخارجي الدي ينطوي على الكثير من الظواهر و الاشياء التي تستحق البحث و التنقيب ، ومن جهة اخرى فإن الوجودية تضرب القيم الاخلاقية عرض الحائط ، لأنها تقف في وجه الانسان و تحول دون تحقيق داته – ماهيته – و هدا امر غير مسلم به على الاطلاق .
التركيب:
ومن خلال ما تم دكره نجد هناك من يعتبر الحقيقة مطلقة و البعض عكس دلك ، لكن الواقع يبين ان الحقيقة العلمية في اطارها الخاص تصدق على كل الظواهر و تفرض نفسها على كل عقل و بهدا المعنى تكون مطلقة فحين نقول ان الماء يتكون من درتين من الهيدروجين و درة من الاكسجين لا نعني بدلك كمية الماء التي اجريت عليها الاختبار بل نعني أية كمية من الماء على الالطلاق . لا توجد هده الحقيقة في عقل الانسان الدي اجريت امامه الاخنبار بل في كل عقل بوجه عام ، ولكننا قد نكتشف في يوم ما املاحا في الماء بنسب ضئيلة فيصبح الحكم السابق نسبيا يصدق في اطاره الخاص ، و هدا الاطار قد يكون هو المجال الدي تصدق فيه الحقيقة العلمية كما هو الحال بالنسبة لأوزان الاجسام التي يظل مقدارها صحيح في اطار الجادبية و لكنها تختلف إذا نقلت إلى مجال الفضاء الخارجي لهدا فإن الحقيقة المطقة كثيرا ما يعبر عنها بالنسبية .
الرأي الشخصي : لكن الرأي الصحيح هو الدي يرى ان المعرفة الانسانية نسبية بين الدات و الموضوع المعروف و هي نسبية تجل كلا منهما مشؤوطا بالآخر ، وهدا معناه ان العقل إن هو حاول ادراك المطلق فإنه لا يصنع دلك إلا بالنسبة للمقيد ، كما انه لا يتصور الثبات الا في حالة وجود التغير ، وهدا يعني احتمال احد الامرين :
إما ان تكون الحقيقة مطلقة و لاامل في ادراكها من طرف مدرك ، واما ان يدركها مدرك فتنتقل من المطلقية الى النسبية ، يقول ج –س ميل : {{ لا نعرف الشيء إلا من خلال جهة ما هو متميز عن غيره من الاشياء و اننا لا نعرف الطبيعة الا بواسطة احوالنا الشعورية ، ثم ان كل معرفة تابعة للظواهر و ليست هناك معرفة معرفة في داتها أي مستقلة عن الموضوع المعروف}}
الخاتمة :
و عليه فإننا نصل الى ان الحقيقة متغيرة حقا نتيجة تعدد مجالات البحث ، لكن تغيرها يأخد مصطلح التراكمية أي اضافة الجديد للقديم ، ومن ثمة فإن نطاق المعرفة التي تنبعث من العلم يتسع باستمرار ومن هنا يكون انتقال العلم الى مواقع جديدة على الدوام علامة من علامات النقص فيه ، بل ان النقص يكمن في تلك النظرة القاصرة التي تتصور ان العلم الصحيح هو العلم الثابت و المكتمل ، وفي هدا تأكيد على ان الحقائق كلها نسبية و هي متعددة تابعة لمؤثرات بشرية و فكرية ورغم دلك فإن الانسان يطمح دائما إلى بلوغ الحثيثة الاولى مهما كان مفهوم الثبات .
[/URL][URL="http://share.smartaddon.com/?s=twitter&u=www.djelfa.info/vb/showthread.php%3Ft%3D1266553"] (http://share.smartaddon.com/?s=********&u=www.djelfa.info/vb/showthread.php%3Ft%3D1266553)

myriam-21
2013-05-12, 13:17
بالسيف صلحت.........

raouf 1994
2013-05-12, 13:39
يعطيك الصحة آختي

raouf 1994
2013-05-12, 13:44
بصح كبيرة شوي منقدرلهآش

zaza0095
2013-05-12, 14:01
مقالة رائعة اخي عندك الحق في الحجم ديال المقالة لانها متوسعة انا ننصحك تحقظ المقدمة والتركيب والرأي الشخصي و الخاتمة باسكو راهي في القمة انا لقبت شحال من مقالات مي هدي مكاش كيفها

raouf 1994
2013-05-12, 14:08
مقالة رائعة اخي عندك الحق في الحجم ديال المقالة لانها متوسعة انا ننصحك تحقظ المقدمة والتركيب والرأي الشخصي و الخاتمة باسكو راهي في القمة انا لقبت شحال من مقالات مي هدي مكاش كيفها

ممم آوك آختي
+ ممكن سؤآل
هذي لي مرشحة و لآ المعآيير

وش الفرق بينهم ؟ :confused:

zaza0095
2013-05-12, 14:48
ممم آوك آختي
+ ممكن سؤآل
هذي لي مرشحة و لآ المعآيير

وش الفرق بينهم ؟ :confused:

الزوج بالنسبة للفرق بيناتهم هو ان الاشكالية الفلسفية لمفهوم الحقيقة يتأسس من علاقة الحقيقة بالواقع اذا كانت الحقيقة مطابقة لللحكم الواقع يمكن الكشف عن هذه المطابقة بالسؤال : هل الحقيقة مطلقة ام نسبية ?
اما ادا افترضنا أن الحقيقة مطابقة للحكم الواقع فالمعايير هي التي تجعلنا نتأكد أن احكامنا تتصف بالصدق